رواية زواج ثاني رضوي ومراد كاملة جميع الفصول

رواية زواج ثاني رضوي ومراد للكاتبة ايمان محمد هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية زواج ثاني، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.

رواية زواج ثاني رضوي ومراد كاملة جميع الفصول

رواية زواج ثاني من الفصل الاول للاخير بقلم ايمان محمد

جوزك اجوز عليكى
ردت بصدمة: انتى بتقولى ايه؟؟ 
=اه والله زى مابقولك كدا فى نفس اللحظة الل بكلمك فيها دى حبيب القلب بيكتب كتابه ومش هتصدقى بيجوز مين
ردت بغضب: مى بطلى حوارات انتى عايزة ايه بالظبط؟! 
مى بشماته: بس انا مش بحور هو فعلا بيجوز عليكى يعنى ده ذنبى انى بعرفك 
ردت الاخرى بغضب وهيا مش مصدقه ولا كلمه
= انتى هتستفادى ايه انك توقعى بينى وبين مراد تانى انا زهقت من عمايلك دى
قالت بغل: ياااه انتى واثقة قوى فيه طب لحظة
طلعت تليفونها وبعدها اجرت مكالمه هاتفية لم تستمر طويلا 
= عشان انتى اختى حبيبتى انا هثبتلك كلامى يكون فى علمك مش بعمل كدا مع اى حد
ادتها التليفون وهيا بتبتسم بحقد
خدت منها التليفون وبصت بصدمة
قالت بعدم تصديق... ده.. ده
قاطعتها مى: ده يبقى مراد جوزك والل معاه روان بنت عمه شوفتى بقى انا اصيله ازاى صورتلك فيديو بث مباشر وهو بيكتب كتابه عليها مع انه كان صعب والله بس عشان خاطر عيونك اعمل اى حاجة
رضوى بدموع: لا الكلام ده مش حقيقى مستحيل لا 
مى بضحك: بس ده مبقاش  مجرد كلام ده انتى شوفتى بعينك 
رضوى بانكار: انتى عايزة تنتقمى منى صح بس انا قولتلك انى مكنتش اقصد 
مى بحقد: انا صحيح عايزة انتقم منك بس مكدبتش فى حاجة يعنى مفترتش على جوزك انا بس ضورت وراه يا.. يامغفل*ة
قعدت على الارض بضعف وهيا ماسكه التليفون بتشوف جوزها الل كان بيكتب كتابه على بنت عمه ودموعها نازلة بصمت
بصتلها مى بتشفى وهيا مبسوطة انها شايفاها بالحالة دى كانت مفكرة انها كدا بالطريقة دى خدت حقها من اختها مشاعرها متهزقش لما شافت اختها بالحالة دى
ميلت خدت من اختها التليفون وقبل ماتمشى القت نظرة اخيرة على اختها بشماته
اما رضوى فظلت على نفس وضعها لمدة ساعتين  لحد ماسمعت تليفونها رن مرار واخيرا قدرت تسند نفسها وتجيب التليفون كانت مكالمة من مراد فتحت ومقالتش ولا كلمه وصلها صوته وهو بيقول
=بقولك ياحبيبتي انا للاسف مش هقدر ابات النهارده كمان فى البيت بسبب ظروف الشغل
.... الو رضوى.... رضوى انتى معايا
خرجت من صمتها وقالت بصوت هادئ 
=ايوا.... 
.....ايه مالك مبترديش ليه قلقت عليكى! 
قالت بنبرة هادئة غير طريقتها معاه: معاك
.... كنت هقولك هبات النهارده برة البيت بصى انا بصراحه مش عارف الشغل ده هخلصه امتى عندى ضغط شغل فى الشركة ومقدرش احدد هاجى امتى بالظبط
كان متوقع منها انها تزعق وتعترض زى كل مرة بس اتفاجئ بردها
.... ماشى مفيش مشكله 
رغم انه اتفاجئ بردها بس معلقش وفرح انه بكدا هياخد راحته اكتر
... طب هقفل ياحبيبتي دلوقتي عايزة حاجة
سلام
عند مراد
حضنته روان من الخلف وقالت
=ايه يابيبى مالك؟؟ 
قال باستغراب... ولا اعترضت ولا زعقت ولا سألتنى هتيجى امتى ده حتى قفلت من غير ماتقولى خلى بالك من نفسك
روان: طب كويس مفروض تكون مبسوط مش كنت خايف انها تفتح معاك تحقيق 
رد بتوهان: ايوا بس... بس فعلا حاسس انها متغيرة 
نفخت بضيق وقالت: مش عندنا سيرة غير الست رضوى بقى انتى ناسى ان الليلة فرحنا
جه والدها قالهم
=ايه العرسان هيفضلوا واقفين كدا مكانهم 
لاحظ تغير ملامح بنته فقال بقلق
=مالك يابنتى فى ايه؟؟ 
ردت بتذمر: مفيش يابابى
قال  : اوعى يكون الواد ده زعلك
رد مراد وهو بيضمها ليه
= انا اقدر ياعمى ده روان حياتى
طب بقول تطلعوا اوضتكم ولا ايه
ابتسموا الاتنين وبعدها مسك ايدها ومشيوا 
مر يوم يومين تلاته مكنتش رضوى بتكلم مراد خالص صحيح مراد كان مبسوط الايام دى لكن الحيرة كانت متملكاه انها مش بتسأل عليه معقول تكون عرفت حاجة نفض كل الافكار دى من دماغه وجه اليوم الل مراد قرر يروح بيته 
روان وهيا بتناوله القميص 
=مالسة بدرى ياحبيبي 
مراد: معلش ياروان لازم امشى عشان رضوى متشكش فيا 
قالت بتذمر: ماشى
مراد وهو بيبوس ايدها: هتوحشينى
حضنته وقالت بدلع: وانت اكتر
بعدها مشى مراد وبعد وقت كان وصل قدام بيته فتح ودخل ضور على رضوى بس مكنتش موجودة فى البيت استغرب جدا بس الل خلاه فعلا ينصدم اكتر الل شافه 
تفتكروا شاف ايه 
وياترى رضوى هتتصرف ازاى هل هتواجهه ولا هتعمل خطة تانية 
رضوى... رضوى انتى فين.... راحت فين دى
دور فى كل البيت مكنش ليها اثر وبعدها رجع الاوضة تانى بيفتح الدولاب بالصدفه انصدم اما لقى الدولاب فاضى تماما حس بتوتر شديد وقال بهمس... لا مش معقول 
=ايه بتحسبنى طفش*ت ولا ايه؟؟ 
لف بصدمه لقاها واقفة مبتسمه وبعفوية خدها فى حضنه 
انتى كنتى فين؟؟ انا قلقت عليكى اوى ياحبيبتي 
بعدته عنها بهدوء وقالت 
=روحت يومين قعدت عند ماما 
قال بغض*ب: يومين عند امك من غير ماتكلمينى وتعرفينى؟؟ 
ردت ببرود: معلش نسيت
قال بدهشة: نسيتى! انتى هتستعبط*ى؟ 
رضوى: طب مانت بقالك اكتر من تلت تيام برة البيت ولا فكرت تكلمنى وتقولى هتيجى امتى
سكت شوية وبعدها حب يغير الموضوع عشان متسألهوش عن سبب غيابه او تفتح معاه تحقيق
قال بهدوء: ياحبيبتي انا اقصد بس انك  كنتى عرفتينى لانى قلقت عليكى اوى اما جيت وملقتكيش وبعدين انتى واخده كل هدومك ليه؟ 
رضوى: عادى يعنى... 
باس راسها وقال بحنية: ماشى ياحبيبتي مش عايزك تزعلى منى 
=مش زعلانة
قال بحماس: وحشنى اكلك عايزك تعمليلى اكل من تحت ايدك العسل دى
قالت بهمس: بالس*م الها*رى 
=بتقولى ايه ياحبيبتي مش سامع 
ردت وقالت: بقولك نص ساعه بالظبط ويكون الاكل جاهز
رد بحماس: على ماكان خدت دش 
بعد حوالى نص ساعه
دق جرس المنزل فتحت رضوى واستلمت الحاجة حاسبت وجهزت الاكل 
طلع مراد لقى رضوى قاعده بتاكل استغرب شوية انها مستنتهوش 
=ايه ده ياحبيبتي انتى لحقتى تعملى الاكل وكمان كلتى؟ 
ردت وهيا بتبلع: اه معلش بقى اصلى على لحم بطنى من الصبح بس وطلبت اوردر
قعد جمبها وهو مستغرب تصرفاتها هل يعقل ان تكون علمت بأمر زواجه من ابنة عمه نفض هذه الافكار مرة اخرى
.... ايه مبتاكلش ليه؟؟ 
قال بسخرية: آكل ايه بقى هو انتى سبتيلى اكل 
ردت ببراءه مصطنعه: اه معلش انا مخدتش بالى بص ممكن تطلبلك اوردر او اقولك انزل كل فى اى مطعم احسن
قالت كلامها وكملت اكل 
فقال بااستنكار: مطعم واوردر! مع انك كنتى بتزعقى اما تعرفى انى كلت بره وتقوليلى اومال انا لازمتى ايه
قالت وهيا بتقوم من على الاكل: اهو كل حاجه بتتغير مفيش حاجه بتفضل على حالها 
استغرب كلامها بس قاطعت تفكيره وقالت...... هدخل انام 
رد بدهشة: من دلوقتي؟؟ 
ردت بهدوء: ايوا عشان ورايا شغل بدرى
رد بدهشة اكبر: شغل!!؟ 
قالت بدون اهتمام لدهشته: اه نسيت اقولك صحيح انى اشغلت اختى مى شافتلى شغل
....  اختك مى انتم اتصالحتوا! 
رضوى بسخرية: اومال يعنى هنفضل متخاصمي*ن العمر كله
قال بعدم تصديق: كل ده حصل فى التلت تيام الل مكنتش موجود فيهم وانا معنديش علم بأى حاجة
رضوى: معلش بقى انا قولت انك مش فاضى ومحبتش اشغلك بحواراتى اهم حاجة شغلك
مراد باانفعال بسيط: ايوا بس حتى لو مشغول لازم تعرفينى كل حاجه تخصك 
ردت بكلمه واحدة..... حاضر 
بعدها دخلت نامت 
اما مراد فبيفتح التليفون لقى رسايل كتير من روان قفل التليفون تانى بغض*ب من غير مايرد على اى رسالة 
عند روان ألقت هاتفها ارضا بغض*ب
والدتها بتشفى: مش قولتلك انه مجرد ماهيروحلها ولا هيعبرك
روان بغض*ب: مامى من فضلك مش وقت كلامك ده خالص
والدتها: انتى الل عملتى كدا فى نفسك وقبلتى بالوضع ده عشان البيه ضحك عليكى وفهمك انه بيحبك لانه طمعان فيكى
والد روان بزعيق: خلاص بقى ياداليا انتى عايزة ايه من البنت سبيها فى حالها
قالت بغضب هى الاخرى:  عشان انت عارف انى مش راضية عن الجوازة دى من الاول البيه ابن اخوك بعد ماابوه فلس وخسر الل وراه والل قدامه جه يرسم على بنتى دور الحب وزى الهبل*ة صدقته وهلوم عليها ليه ماهو ضحك عليك انت كمان
حطت ايدها على دماغها بتعب وقالت: بابى خلى مامى تسكت انا... مراد بيحبنى يابابى بيحبنى
طلعت جريت على اوضتها بعدها 
مسكها من ايدها وقال بتوعد
=اقسم بالله بنتى لو حصلها حاجة من وراكى لكون قال*ب عليكى ياداليا ابعدى عن بنتى
عند رضوى 
استيقظت مبكرا وجهزت نفسها صحى مراد على صوت رضوى فتح بصعوبه وقال
=مش هاكل دلوقتي يارضوى
انصدم اما شافها بهيئتها الجديدة الل كانت مبهره بالنسباله 
قال باعجاب: رضوى
قالت بثقه: انا رايحه الشغل 
قال بهمس: وانا الل مفكرها مصحيانى عشان الفطار...... انا سايب شغلى عشان نقضى وقت مع بعض 
رضوى بهدوء: وانا مش هينفع أأجل شغلى معلش بقى
قال وهو بيقوم: طب استنى اوصلك وبالمرة اشوف مكان شغلك الجديد 
قالت بااستفزاز: لا ماهو هاشم ابن خالتى هيوصلنى 
بصلها والشرر بيطلع من عينه وقال...... مين ياختى
ماهو هاشم ابن خالتى هيوصلنى 
بصلها والشرر بيطلع من عينه وقال بغض*ب..... مين ياختي؟؟ 
ردت ببرود وهيا تحمل حقيبتها.... بقولك هاشم ابن خالتى  همشى بقى عشان متأخرش
مسك دراعها جامد وقال باانفعال
= انا مش موافق على الشغل ده مش هتروحى
رضوى: ليه ماله الشغل مش عاجبك فى ايه ولا عايزنى افضل قاعده فى البيت والملل هيمو*تنى
مراد: وانت يعنى ملقتيش غير شغل مع ابن خالتك اصلا ازاى تفكرى تركبى معاه ياهانم العربية شايفانى دلدو*ل قدامك ولا مش مالى عينك
ردت باستفزاز: مش عارفه والله انت مكبر الموضوع ليه محسسنى ان هركب مع واحد غريب ده هاشم ده ابن خالتى ومتربيين مع بعض
قال بعصبية: انا قولت كلمتى وخلاص ومش عااايز كلااام كتير 
ردت ببرود وهيا قاصده انها تستفزه 
= مش قادرة افهم ايه مشكلتك؟ 
رد بانفعال: الزف*ت ده هو مشكلتى 
.... مش اسمه زف*ت اسمه هاشم
قال بصوت عالى وعيونه حمرا من كتر الغضب
=رضووووى.... اقسم بالله لو شوفتك بتنطقى اسمه تانى على لسانك لكون.... 
مسح على وشه بغضب وبعدها قال 
=انا آسف يارضوى والله مكنش اقصدى اتعص*ب عليكى انتى عارفه انا بحبك قد ايه
فى اللحظه دى كانت نار شاعله جواها أحقا يحبها؟ كيف وذهب و تزوج ابنة عمه 
كانت نفسها انها تواجهه وتقوله انت كدا*ب كان نفسها تسأله ليه اتجوز عليها قصرت معاه فى ايه ولما هو فعلا بيحب بنت عمه ليه اتجوزها من الاول كل ده كان بيدور فى عقلها لكن مهلا فهى ان واجهته فى ذلك الوقت فلم تنجح الخطه التى تخطط لها 
=رضوى  حبييتى مش بتردى ليه؟! 
مسحت دمعه من عنيها وقالت: عايزنى اقول ايه مانت قولت الل عندك واتعصبت عليا
قال بحنية: معلش انا اسف والله ماقصد بس مش عايزك تجيبى سيرة الشغل دى تانى خالص هو انا حارمك من حاجه عشان تشتغلى انت متعرفيش انا بعمل ايه عشانك وعشان راحتك
كانت بتمنع نفسها بصعوبه انها تنفجر فيه وفجأة عيطت بقوة
مراد بقلق: حبيتى فى ايه مالك انا زعلتك فى حاجه بتعيطى ليه؟ 
كانت بتعيط وهى بتفتكر خيانته بتفتكر الفيديو الل شافته وهو بيكتب كتابه على اخرى وفوق كل ده بيمثل الحب عليها 
خدها فى حضنه وهو بيهديها وقالها بحب
=فيكى ايه بس قوليلى!؟ 
بعدت عنه وهيا بتمسح دموعها وقالت بصوت متقطع..... انا... انا ك.. كنت محت... محتاجة الشغل 
قال باستغراب: محتاجه الشغل فى ايه؟ 
قالت بحزن مصطنع: عشان... خلاص
مراد: عشان ايه يارضوى قولى ياحبيبتي انا سامعك
.... مانا مكنتش عايزة اقولك وأشيلك الهم معايا
مراد بزعل: اخس عليكى من امتى واحنا بنخبى حاجة على بعض قولى فى ايه 
قالت بصوت يملؤه الحزن...... بابا واقع فى ور*طة كبيرة بتوع الضرايب رافعين الضرايب عليه اوى وباع نص المحلات الل عنده انا كنت هساعده روحت البنك وطلبت قرض بس رفضوا لان معنديش وظيفه
قال بدهشة: معقول!.... انتى بتتصرفى من دماغك ليه مجتيش قولتيلى ونشوف حل مع بعض
رضوى....... وانت فى ايدك تعمل ايه يعنى؟ انا عارفه انك مشغول فى الشغل ومش فاضى
مراد بانفعال: ياستى يحر*ق الشغل قولتلك اى حاجة تحصل معاكى عرفينى وبطلى تتصرفى لوحدك كدا 
... بصى انا هكلم عمى ونشوف هنعمل ايه
ردت على الفور بصوت متوتر 
=لا... لا اوعى تعمل كدا بابا لو عرف انى قولتلك هيقطع علاقته بيا هو اصلا رافض اى مساعده من حد
سكت شوية وكانت بتبصله بترقب بعدها قال بعد مافكر 
=بصى انا هحولك مبلغ على حسابك اديهم لباباكى بطريقتك المهم انى مش عايزك تجيبى سيرة الشغل خالص
ردت برفض: لا لا انت مش معاك فلوس ده باباك فل*س وخسر كل الل وراه والل قدامه هتجيب منين بس
بصلها بنظرات نارية فقالت.... آسفه ياحبيبي مش قصدى انى افكرك
غير الموضوع وقال: هبعتلك المبلغ الل معايا دلوقتي وأدبرلك باقى الفلوس قريب مش عايزك تقلقى اهلك زى اهلى بالظبط
خرج موبايله وكان أجرى اتصال بعدها قفل وقالها
=انا حولتلك الفلوس على حسابك وزى ماقولتلك هدبرلك باقى المبلغ قريب بس مش عايزك تشتغلى
قالت بتمثيل: ربنا يخليك ليا ياحبيبي 
رن هاتف مراد مسك التليفون يشوف مين بعدها بان عليه التوتر 
قالت رضوى بجمود: ايه مبتردش ليه؟ 
مراد بارتباك: لا ده رقم غريب 
رن الهاتف مرة تانية وتالته وقفله مراد وهو باين على التوتر
مراد: انا همشى ياحبيبتي عشان ورايا شغل ضرورى اوى 
اما رضوى فكانت بتغل*ى من جواها ومقدرتش تمسك نفسها اكتر من كدا فلتذهب الخطه الى الجحيم قالت بغضب اتملكها
= وراك شغل برضه ولا راااايح للهانم الل مجوزها عليا  ياخا*اين 
وراك شغل برضه ولا راااايح للهانم الل مجوزها عليا ياخا*اين
بصلها مراد بصدمه وقال: ايه بتقولى ايه!
ردت بعصبي*ة: مش انت برضه روحت اجوزت عليا يامراد ولا فاكرنى مش هعرف
مكنش مراد مصدق الل سامعه هل يعقل ان هذا مجرد حلم كيف علمت بأمر زواجه اذن
قاطع تفكيره صوت ضحكات رضوى كانت بتضحك بقوة
...... ايه مالك كنت بهزر ياعم
قال بهمس... بتهزرى!
ردت مابين ضحكاتها: ايوا بهزر... مالك اتغيرت كدا انت اجوزت عليا بجد يامراد
رد على الفور وهو بينفى كلامها: لا طبعا انا بس استغربت كلامك متبقيش تهزرى من النوعية دى تانى لو سمحتى
رضوى بمرح: ماشى ياعم..... خلاص متبقاش قفوش كدا
قال بهدوء.... انا هدخل اغير عشان امشى
بعد دقايق كان مشى
رضوى بغضب: كنت هبوظ كل خطتى بسبب غبائى ماشى يامراد اما خليتك تتندم على اليوم الل فكرت تخونى فيه وتجوز غيرى
فى بيت عم مراد
كانت روان مش على بعضها ومتعصبة جدا
جت الخادمه وهى تحمل كوب القهوة واعطته لروان
شربت روان رشفه واحده وبعدها رمته على الارض بعصبية
انتى غبييي*ية قولتلك ميت مرة من غير سكر
البنت بخوف: بعتذر من حضرتك يامدام نسيت والله
روان بغض*ب: روحى من وشى مش عايزه اشوف وشك هنا
مشيت البنت بخوف بعد مانضفت المكان
والدتها بااستغراب: فى ايه يابنتى مالك؟
روان بانفعال: زهقت من شوية الاغبي*ة الل انتم مشغلنهم
.... دى جديدة ياحبيبتى فى الشغل فهميها براحه مش بالاسلوب ده
كملت بشك..... وبعدين مش ده الل مضايقك فى ايه عرفينى؟
بالرغم انها مكنتش عايزة تعرف والدتها عشان متشمت*ش فيها بس غضبها كان اكبر من غرورها
.... مراد يامامى مش بيرد على مكالمتى خالص غير انه سحب مبلغ كبير اوى من حسابى فى البنك
ردت بسخرية: كمان يبقى اكيد بيخطط لحاجه انا قولتلك ان مراد ده مش سهل
روان بتوتر: يخطط لحاجة ايه!؟
ردت والدتها...... اكيد عايز يسر*قك ويهرب مع مراته وانتى زى الهبل*ه مصدقاه وكمان مأمناه على كل فلوسك
بدأ الشك يدخل قلب روان فلاحظت والدتها ده وكملت
.... مش بعيد يكون هرب دلوقتي بعد ماسرق*ك يامغف*له
=لا يامرات عمى انا مهربتش وكلامك كله غلط
التفت الاتنين بصدمه كان صوت مراد
جريت روان عليه وهى بتحضنه وقد تناست كل حديث والدتها اما والدتها فكانت هتنفجر من الغيظ
.... كنت متأكده انك هتيجى ياحبيبى مش هتسيب حبيبتك روان ابدا
بعدها مراد عن حضنه ووجه كلامه لوالدتها
=كنتى بتقولى ايه بقى يامرات عمى!
قالت بتعجرف: من حقى اسألك عن فلوس بنتى الل عمال تبعز*ق فيها يمين وشمال
روان.... مامى لو سمحتي انا ومراد واحد وفلوسى هيا فلوسه
ردت بغضب.... اخرسى انتى يامغفل*ه يلا رد يابيه عملت ايه بالفلوس الل سرقت*ها من حساب بنتى
رد ببرود: تمام هقول لحضرتك خدتها عشان ناوى ابدأ مشروع برأس مال صغير وقولت لعمى ووافق قالى فلوس مراتك هيا فلوسك مكنتش اعرف انكم هتتضايقوا كدا
كلماته اخرستها لكن روان قالت بتبرير لموقفها...... ياحبيبي انا مشكتش فيك لحظه بس كنت مضايقه انك مش بترد على مكالمتى بس
قالت والدة روان بعد تفكير: مشروع ايه بقى الل هتعمله بفلوس بنتى
رد ببرود: وانا ملزم اقول لحضرتك ايه المشروع؟؟
ردت بسخرية: ايوا طالما فلوسنا مانت فاش*ل زى ابوك الل فلس وخسر الل وراه وقدامه وفى الاخر هر*ب من البوليس ولحد دلوقتي منعرفلهوش طريق
عينه احمرت من كتر الغضب، كل مايحاول ينسى ييجى حد يذكره بأكتر حاجه بتضايقه
.... انا طالع اوضتى
بصت روان لوالدتها بلوم وبعدها جريت ورى مراد تصالحه
والدتها بسخرية: قال اوضته قال
مر شهر على ابطالنا وخلال الشهر ده عملت روان خطة تانية مش انها تتجاهل مراد بل بالعكس كانت بتهتم بيه لكنها فى نفس الوقت بدأت طلباتها تزيد من الفلوس وقدرت تجمع منه مبلغ محترم اما مراد فكان بيحاول ان يرضيها بأى طريقه عشان ميخلهاش تطلب تشتغل مع ابن خالتها الل هو بيكرهه
فى بيت مراد ورضوى
كانت رضوى بتجهز الفطار لمراد
مراد: ايه يارضوى هتغيبى ياحبيبتي اليوم كله بتجهزى الفطار
رضوى: خلصت اهو استنى اوعى تمشى
بعدها جابت الاكل وبدأت توكله بايدها وهو بيبصلها بحب
.... بقولك يامراد!
مراد بحب وهو بياكل من ايدها: قولى ياقلب مراد
ابتسمت وقالت: كنت محتاجه قرشين
سعل مراد بقوة وقال وهو مازال يسعل
=فلوس تانى!؟ ده انتى لسة واخده منى مبلغ كبير مكملش اسبوع
رضوى بزعل مصطنع: كدا يامراد انت بتشك فيا؟؟
مراد...... لا لا ياحبيبتي بس كنت بسأل بس
رضوى: طيب ياسيدى ناوية اعملك مفاجأه
رد باستغراب: بمناسبة ايه!
رضوى: عيد جوازنا ياحبيبي انت نسيت
سكت شوية وهو بيفتكر يوم عيد جوزاهم بس مفتكرش فرد........ اه... اه افتكرت طب شوفى عايزة كام وهبعتلك
رضوى باابتسامه: هعمل بقى حفله كبيره واعزم كل صحابنا واهلنا
مراد بحب: هتكون اجمل حفله ياحبيبتي بس هتعمليها فين؟
ردت بغموض خليها مفاجأه
وفعلا جهزت رضوى للحفله كان مراد فى الشغل لما وصله رساله من رضوى بتبعتله الموقع وتقوله ان الحفله هتكون فى المكان ده
ساب مراد كل الل فى ايده وطلع بعربيته على المكان وهو مبسوط جدا ان كل شكوكه ان رضوى تعرف حاجة عن جوازه من بنت عنه خاطئه
بالفعل وصل المكان فى وقت قياسى...
نزل من عربيته استغرب انها كانت حفله كبيرة كأنها حفل زفاف وليس من اجل الاحتفال بعيد زواج
شاف رضوى كانت واقفه ولابسه فستان جميل جدا ومزوقه نفسها كانت جميله جدا تخطف نظر كل الل يشوفها
قرب منها بابتسامه هيا كمان شافته ابتسمت وقربت منه هيا كمان
قالت والابتسامه لسة على وشها: تعرف ان ده اسعد يوم فى حياتى
كان لسة هيرد بس انصدم اما واحد جه قدامه ومسك ايدها وقال.
واسعد يوم فى حياتى انا كمان يارضوتى
تعرف ان ده اسعد يوم فى حياتى
كان لسة هيرد بس انصدم اما واحد جه قدامه ومسك ايدها وقال.
واسعد يوم فى حياتى انا كمان يارضوتى
ردت بابتسامه: ربنا يخليك ليا يارب
اما مراد فكان مش مدرك الل بيشوفه معقول دى رضوى
خرج صوته اخيرا وهو بيقول بغض*ب جحيمى
ايه الل بيحصل هنا ده؟؟
محدش فيهم بصله وكملوا كلامهم
هاشم: طب ايه مش هنلبس الدبل
=انت بتكلم مين ياحيوااااا*ن
قالها بغض*ب جحيم*ى وهو بيلك*مه فشهقت رضوى بخوف
قرب من رضوى مسكها من ايدها بعن*ف......... وانتى فى ايه مالك!؟ اظبطى يارضوى وقولى ايه الل بيحصل ومتخلنيش اتجن*ن عليكى
فى اللحظه دى وقع نظره على روان الل كانت لسة داخله الحفله
قال بهمس وصل لمسامع رضوى: روان
زقت ايده بعيد عنها وقالت قدام كل الواقفين والل كانوا هما كمان مصدومين من الل بيحصل
ياأهلا أهلا بالدلوعه روان تعالى يابطه جمب ابن عمك.... ولا تحبى اقولك جوزك احسن!
بصلها مراد بصدمه فقالت
ايه كنت فاكرنى مش هعرف انك روحت اجوزت عليا دى
روان بصوت رقيق: هو ايه بيحصل هنا يامراد
مراد بغضب: انتى ايه الل جابك؟؟
روان بخوف: انبعتتلى رساله انك بتخونى وجيت جرى اشوف بتخونى مع مين
مراد بعصب*ية: هخونك مع مراتى ياغبي*ه!
...... آسفه انى بقطع حديثكم الممل بس يلا غور*وا من هنا انتم الاتنين عشان اكمل حفلة خطوبتى على ابن خالتى هشومه حبيب قل.....
قاطعها مراد وهو بيجز على اسنانه بغيظ: رضوى احترمى نفسك وخلينا نقعد وهفهمك كل حاجه عيب الل بتعمليه قدام الناس ده
رضوى بسخرية: اه صح عيب.... لا وانت تعرف العيب اوى ياراجل
مراد بغضب: رضووو*ى
واحد من أصحاب مراد قال بهمس: احنا جينا على أساس انه حفلة عيد جوزاهم طلعت مراته بتجوز عليه
زوجته بهمس: اسكت اسكت عايزين نشوف هيحصل ايه
سمعهم مراد فقرب ضر*ب صاحبه بوك*س بغضب: احترم نفسك ياحيوا*ن
زوجته بغضب: انت بتمد ايدك على جوزى طب روح يابابا اقدر على مراتك الاول الل بتتخط*ب لغيرك وهيا على زمتك
....... لا ياقموره الراجل ده مش جوزى انا خلعته من شهر
صدمه اخرى حلت على رأسه
قال بصدمه: خلعتينى!! ازاى وامتى انتى اكيد بتهزرى!
رضوى بثقة: لا ياحبيبي مش بهزر انت خونتنى واجوزت عليا وانا خلعتك ودلوقتى هنخطب واجوز غيرك بعد ماعدتى تخلص ولا مش من حقى اكمل حياتى زيك؟
التفت مراد لل واقفين كأنهم بيسمعوا فيلم ومستنينن يشوفوا ايه ال هيحصل
=الكل برررررة مش عااااايز اشوف وش حد
وفعلا خرج الكل وكان اتبقى رضوى وهاشم وروان بس
بصلهم مراد بنظرات غاضبه
=وانت لسة واقف مكانك ليه؟ مش قولت الكل بره
رد هاشم ببرود: مسبش خطيبتى مع واحد غريب
مراد وهو بيقرب منه بغضب: لسة هيقووووولى خطيبتى
كان لسة هيضرب*ه بس رضوى وقفت قدامه بتحدى
اتكلم هاشم باستفزاز: رضوى لمى طليقك عشان ميزعل*ش وياريت تاخد مراتك وتمشى
مراد بنظرات جحيمي*ة....... رضوى ابعدى عن وشى انا لازم اربى الحيوا*ن ده واخليه ميبجش اسم مراتى على لسانه تانى
اتكلمت روان بحماق*ة: خلاص ياحبيبي مش هيجيب سيرتى تانى على لسانه سيبهم وخلينا نمشى
اتكلم مراد بعصبي*ة شديده اما لقاها بتتكلم: انتى لسة واقفه عندك بتعملى ايه امشى من هناااااااااا
ردت بخوف: انا... انا
مراد وهو بيزقها بقوة فوقعت على الارض........... بقولك غوووو*رى
قامت من على الارض وهيا بتعدل هدومها بصتله بخوف وطلعت تجرى
مراد وهو بيمسك ايد رضوى بعصبية: يلا قدامى على البيت انا هربيكى من اول وجديد يارضوى
زقت ايده وقالت: اجى معاك بصفتك ايه؟؟
..... مراتى وبلاش كلامك الخا*يب ده لانى عارف كويس انك مخلعتنيش اصل مش انا يارضوى الل واحده ست تخلعنى
ردت باستفزاز: وانا عملتها يامراد وكسر*ت غرورك وعن اذنك انا مروحه بيت ابويا ومش مصدق انى خلعتك تقدر تروح بنفسك تتأكد من المحكمه
وفعلا مشيت وفضل هاشم واقف مكانه بصله مراد بنظرات نارية وبعدها خرج هو كمان
فى منزل روان
كانت بتعيط بانهيار
والدتها بقلق: يابنتى فى ايه وجعتى قلبى بطلى عياط وعرفينى
روان وهيا بتعيط بقوة: ضرب*نى يامامى وزقنى ووقعت على ايدى....... بصى يامامى ايدى اتكسر*ت وو ايدى التانية كمان واجعنى يابابى
ابراهيم: هو مين ده يابنتى!!
كملت عياط بقوة فوقفت والدتها بغض*ب
=هيكون مين غيره ابن اخوك الل طالعلى بيه السما
ابراهيم بانفعال: لا اكيد مراد ميعملش كداااا
روان بعياط: لا يابابى هو الل ضربن*ى واهان*ى
والدتها بغض*ب: مش قولتلك ان هو قومى يابت معايا نعمله محضر انا هسجن*ه ووديه فى داهي*ة
روان بخوف: لا يامامى مش عايزاه ينحبس انا مسمحاه
والدتها=خليكى طووول عمرك خايبة ومعندكيش كراامه
خرج ابراهيم بغض*ب وهو بيقول........... ماشى يامراد انا هوريك
فى بيت والد رضوى
بمجرد مارضوى خبطت كان والدها فتح قبل ماتتكلم كان ضرب*ها كف حطت ايدها على وشها ودموعها نزلت بوجع.......... بابا انت بتضر*نى انا عملت ايه؟
حسين بعصبي*ة........... وبتسألى عملتى ايه يامحترمه بقى بتفضح*ى نفسك وتفضحي*نا معاكى
كانت لسة هتتكلم بس شافت مراد واقف بيبص بشماته
قالت وهيا بتبصله بنظرات نارية........ انت لحقت تصلط بابا عليا ماشاء الله عليك مبتضيعش وقت
اتكلم بهدوء: عمى لو سمحت انا عايز اتكلم مع رضوى كلمتين
ردت بحدة......... خلص الكلام الل بينا
قال برحاء: رضوى ارجوكى اسمعينى الاول هقولك سبب جوازى منها ووقتها من حقك تقررى اذا كنتى هتكملى معايا ولا لا
جت والدتها قالت...... جوزك معاه يابنتى انتى لازم تسمعيه
فكرت شوية بعدها قالت....... عندى استعداد اسمعك بس قبلها تنفذلى شرطين
بدون اى تفكير رد...... موافق على كل شروطك بس متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
ردت بسخرية........ استعجلت اوى اما قولت انك موافق بس تمام اقولك على الشرطين
موافق على كل شروطك بس متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
ردت بسخرية........ استعجلت اوى اما قولت انك موافق بس تمام اقولك على الشرطين
تنهدت قليلا وبعدها قالت بألم...... الشرط الاول انك تطلقها يامراد
سكت شوية وهو متردد بعدها قال...... انا موافق انى اطلقها بس مش دلوقتي 
ضحكت بسخرية وقالت...... امال امتى مستنى اما الموضوع يبقى بجد واخلع*ك حقيقى 
بصلها بدهشة ورد بثقة....... يعنى انتى مرفعتيش عليا قضية خلع انا كنت متأكد من كدا بس ليه فضحت*ى حياتنا بالشكل ده قدام الناس
فى اللحظة دى رد والدها وقال بغض*ب..... عشان مش متربي*ة انا هعيد تربيت*ها من اول وجديد
وكان لسة هيضر*بها بس مراد وقف قدامه وقال بحدة
=لو سمحت ياعمى انا مش هسمحلك تمد ايدك على مراتى 
قال بصدمة...... ده بدل ماتول*ع فيها بعد الل عملته
مسك ايدها وقال....... انا ومراتى هنحل مشاكلنا فى بيتنا
زقت ايده وقالت بحده..... بيتك ده مش هدخله تانى وياريت تطلقن*ى
قال بحدة هو الاخر......... طلا*ق مش هطلق ومتجبيش السيرة دى تانى على لسانك قولتلك هفهمك كل حاجه 
تجاهلت كلامه وبعدها وقفت قصاد والدها ووالدتها وقالت بحزن
= مضاي*ق اوى بسبب التصرف الل عملته تعرف عملت كدا ليه عشان عمرك ماوقفت معانا عمرك ماكنت سند لينا كل اب بيقف جمب عياله ويحميهم بس من واحنا صغيرين عمرك ماحسستنا بحبك 
كملت ودموعها بتنهمر على وجهها....... كنت متأكده انى لو جيت قولتلك على الل مراد عمله مش هتاخدلى حقه منه زى مادايما بتعمل 
رد والدها بقسوة..... بقولك ايه بلاش كلام فاضى البت ملهاش غير بيت جوزها انتى ملكيش مكان هنا روحى مع جوزك والفضي*حه الل عملتيها دى جوزك عشان قلبه طيب هيسامحك
انصدمت من كلام والدها وخصوصا انه بيقول الكلام ده قدام جوزها بدل مايعرفه ان واقف ورى وبنته 
قالت بوجع..... بابا انت بتقول ايه! 
رد بقس*وة: بقول يلا روحى مع جوزك 
=بالسهوله دى يابابا بعد مااجوز عليا! 
رد ببرود=وايه يعنى اجوز عليكى الراجل لاخالف الشرع ولا القا*نون ده حقه الشرعى ايه هنكف*ر
ابتسم مراد بشما*ته وقال....... انا بقول نروح على بيتنا ياحبيبتي كفايه كدا
بصتله بحده وشافت فى عينه الشما*ته مسحت دموعها وقالت بثقة
=ده الل كنت عامله حسابه كنت متأكده يابابا انك مش هتقف جمبى عشان كدا عملت حسابى وبقى معايا فلوس ومش محتاجه لا ليك ولا لمراد واقدر استقل بحياتى بعيد عنكم
بصولها باستغراب بسبب كلامها قال مراد بشك
=تقصدى ايه ببقى معاكى فلوس.... هيا الفلوس الل كنتى بتاخديها مش كنتى بتديها لابوكى!؟ 
=فلوس ايه يابنى!؟ 
ردت باستفزاز = تؤ تؤ بابا شغله ماشى زى الفل خدت منك الفلوس عشان أأمن مستقبلى ولورفضت تطلقنى اخلعك بسهوله عشان كدا طلقن*ى يامراد ياتطلقها 
قال والدها باستغراب...... فلوس ايه  وشغل ايه مش فاهم بتتكلموا على ايه؟ 
قال مراد بغض*ب: انا لاهطلقك ولا هطلقها والفلوس الل خدتيها منى دى عارف ازاى هرجعها منك يارضوى
بعدها مشى بغض*ب قفلت رضوى الباب وراه 
لسة هتدخل لقت الل بيمسك ايدها.....
= ايدى يابابا 
=انتى عايزة ايه يابت بالظبط عايزة تفضحي*نا طول عمرك مندفعه وهتودينا فى داهي*ة بسبب غباء*ك
قالت بوجع= وكنت عايزنى اعمل ايه اشوفه بيجوز عليا واسكت 
حاولت والدتها تلطف الجو وقالت...... ط.. طب اهدى ياحاج انا هقعد اتكلم معاها 
قال بعصب*ية انتى بالذات تخرس*ى 
قالت ودموعها نازله=وانا عملت ايه! 
=كله بسببك معرفتيش تربى بناتك واحده مكملتش سنه جواز وهتطل*ق وتفضحنا والتانية كل ماعريس يجيلها ترفضه والله اعلم السبب
قالت باندفاع: انا بناتى مربياهم احسن تربيه متغلطش فيهم
صفع*ها على وجهها وقال بغض*ب=  وكمان بتعلى صوتك عليا
قالت رضوى بغضب وهيا بتحضن والدتها= متمدش ايدك على ماما وملكش دعوة بيها
=بس يابت اخر*سى اسمعينى كويس ياصفاء ده آخر كلام ليكى تخلى بنتك دى ترجع لجوزها بكرا انا هكلمه ييجى ياخدها والتانية الل جوة وعارف انها سمعانى متقدملها ظابط قد الدنيا وابوه ليه مركز فى البلد فالجوازه دى هتحصل غصب عنها 
خرجت مى الل كانت واقفه بتصنط على الل بيحصل وقالت......... قولت انى مش موافقه وانا مش رضوى هتقدر تجبرنى على حاجة ولا شخصيتى ضعيفه زى ماما
بعدها دخلت اوضتها من غير ماتسمع رده 
اما هو فقال بصوت عالى...... هنشوف كلمة مين الل هتمشى 
فى غرفة مى
قعدت على سريرها بشرود فقالت اختها الصغيرة الل كانت ماسكه الكتاب وبتذاكر
انت ازاى قدرتى تكلمى بابا كدا ده لو انا انا رضوى كنا اندفن*ا احياء 
بصتلها مى بحدة فبلعت  الاخرى ريقها بخوف وكملت مذاكرتها 
دخلت رضوى عليهم وقعدت جمب مى بزعل
خدت مى بالها منها وقالت باستهزاء = حاولتى تقلدينى ويبقى ليكى شخصية زيى بس فشلت*ى 
رضوى بتعب....... مى انا مش ناقصاكى 
كملت بتردد....... الظاهر كدا انى غلطت اما سمعت كلامك 
مى بمكر........ كل الل عملته انى عرفتك حقيقة جوزك وعلى فكرا توقعى طلع صح 
بصتلها رضوى بااهتمام وبعدها راحت مى وطلعت من خزانتها ورق ادته لرضوى 
مى وهيا بتديها الورق......... التحاليل دى بتأكد كلامى انتى بتخلفى يارضوى 
رضوى بصدمة: انتى بتقولى ايه!؟ 
مى..... معرفش ليه جوزك كدب عليكى وزور التحاليل الاصلية وقالك انك مش بتخلفى 
بصتلها رضوى بشك
فقالت مى بصدق........ انتى عارفه انى ممكن اعمل اى حاجة فى الدنيا بس مش بكد*ب 
خدت رضوى منها التحاليل وخرجت وهيا متعص*بة
والدتها=رايحه فين يابنتى؟ 
نزلت من غير ماترد وكانت تعابير وشها متغيرة 
دخلت والدتها اوضة مى وقالت =انتى قولتى لاختك ايه خلتيها فى الحاله دى؟ 
مى ببرود: عرفتها حقيقة جوزها
اما عند رضوى فذهبت لمنزل مراد وفضلت تخبط بعن*ف
فتح مراد واستغرب اما شاف رضوى قدامه..... رضوى! 
رمت فى وشه الورق وقالت..... انت بتكد*ب عليا ومفهمنى انى مش بخلف اومال ايه التحاليل دى 
موافق على كل شروطك بس متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
ردت بسخرية........ استعجلت اوى اما قولت انك موافق بس تمام اقولك على الشرطين
تنهدت قليلا وبعدها قالت بألم...... الشرط الاول انك تطلقها يامراد
سكت شوية وهو متردد بعدها قال...... انا موافق انى اطلقها بس مش دلوقتي 
ضحكت بسخرية وقالت...... امال امتى مستنى اما الموضوع يبقى بجد واخلع*ك حقيقى 
بصلها بدهشة ورد بثقة....... يعنى انتى مرفعتيش عليا قضية خلع انا كنت متأكد من كدا بس ليه فضحت*ى حياتنا بالشكل ده قدام الناس
فى اللحظة دى رد والدها وقال بغض*ب..... عشان مش متربي*ة انا هعيد تربيت*ها من اول وجديد
وكان لسة هيضر*بها بس مراد وقف قدامه وقال بحدة
=لو سمحت ياعمى انا مش هسمحلك تمد ايدك على مراتى 
قال بصدمة...... ده بدل ماتول*ع فيها بعد الل عملته
مسك ايدها وقال....... انا ومراتى هنحل مشاكلنا فى بيتنا
زقت ايده وقالت بحده..... بيتك ده مش هدخله تانى وياريت تطلقن*ى
قال بحدة هو الاخر......... طلا*ق مش هطلق ومتجبيش السيرة دى تانى على لسانك قولتلك هفهمك كل حاجه 
تجاهلت كلامه وبعدها وقفت قصاد والدها ووالدتها وقالت بحزن
= مضاي*ق اوى بسبب التصرف الل عملته تعرف عملت كدا ليه عشان عمرك ماوقفت معانا عمرك ماكنت سند لينا كل اب بيقف جمب عياله ويحميهم بس من واحنا صغيرين عمرك ماحسستنا بحبك 
كملت ودموعها بتنهمر على وجهها....... كنت متأكده انى لو جيت قولتلك على الل مراد عمله مش هتاخدلى حقه منه زى مادايما بتعمل 
رد والدها بقسوة..... بقولك ايه بلاش كلام فاضى البت ملهاش غير بيت جوزها انتى ملكيش مكان هنا روحى مع جوزك والفضي*حه الل عملتيها دى جوزك عشان قلبه طيب هيسامحك
انصدمت من كلام والدها وخصوصا انه بيقول الكلام ده قدام جوزها بدل مايعرفه ان واقف ورى وبنته 
قالت بوجع..... بابا انت بتقول ايه! 
رد بقس*وة: بقول يلا روحى مع جوزك 
=بالسهوله دى يابابا بعد مااجوز عليا! 
رد ببرود=وايه يعنى اجوز عليكى الراجل لاخالف الشرع ولا القا*نون ده حقه الشرعى ايه هنكف*ر
ابتسم مراد بشما*ته وقال....... انا بقول نروح على بيتنا ياحبيبتي كفايه كدا
بصتله بحده وشافت فى عينه الشما*ته مسحت دموعها وقالت بثقة
=ده الل كنت عامله حسابه كنت متأكده يابابا انك مش هتقف جمبى عشان كدا عملت حسابى وبقى معايا فلوس ومش محتاجه لا ليك ولا لمراد واقدر استقل بحياتى بعيد عنكم
بصولها باستغراب بسبب كلامها قال مراد بشك
=تقصدى ايه ببقى معاكى فلوس.... هيا الفلوس الل كنتى بتاخديها مش كنتى بتديها لابوكى!؟ 
=فلوس ايه يابنى!؟ 
ردت باستفزاز = تؤ تؤ بابا شغله ماشى زى الفل خدت منك الفلوس عشان أأمن مستقبلى ولورفضت تطلقنى اخلعك بسهوله عشان كدا طلقن*ى يامراد ياتطلقها 
قال والدها باستغراب...... فلوس ايه  وشغل ايه مش فاهم بتتكلموا على ايه؟ 
قال مراد بغض*ب: انا لاهطلقك ولا هطلقها والفلوس الل خدتيها منى دى عارف ازاى هرجعها منك يارضوى
بعدها مشى بغض*ب قفلت رضوى الباب وراه 
لسة هتدخل لقت الل بيمسك ايدها.....
= ايدى يابابا 
=انتى عايزة ايه يابت بالظبط عايزة تفضحي*نا طول عمرك مندفعه وهتودينا فى داهي*ة بسبب غباء*ك
قالت بوجع= وكنت عايزنى اعمل ايه اشوفه بيجوز عليا واسكت 
حاولت والدتها تلطف الجو وقالت...... ط.. طب اهدى ياحاج انا هقعد اتكلم معاها 
قال بعصب*ية انتى بالذات تخرس*ى 
قالت ودموعها نازله=وانا عملت ايه! 
=كله بسببك معرفتيش تربى بناتك واحده مكملتش سنه جواز وهتطل*ق وتفضحنا والتانية كل ماعريس يجيلها ترفضه والله اعلم السبب
قالت باندفاع: انا بناتى مربياهم احسن تربيه متغلطش فيهم
صفع*ها على وجهها وقال بغض*ب=  وكمان بتعلى صوتك عليا
قالت رضوى بغضب وهيا بتحضن والدتها= متمدش ايدك على ماما وملكش دعوة بيها
=بس يابت اخر*سى اسمعينى كويس ياصفاء ده آخر كلام ليكى تخلى بنتك دى ترجع لجوزها بكرا انا هكلمه ييجى ياخدها والتانية الل جوة وعارف انها سمعانى متقدملها ظابط قد الدنيا وابوه ليه مركز فى البلد فالجوازه دى هتحصل غصب عنها 
خرجت مى الل كانت واقفه بتصنط على الل بيحصل وقالت......... قولت انى مش موافقه وانا مش رضوى هتقدر تجبرنى على حاجة ولا شخصيتى ضعيفه زى ماما
بعدها دخلت اوضتها من غير ماتسمع رده 
اما هو فقال بصوت عالى...... هنشوف كلمة مين الل هتمشى 
فى غرفة مى
قعدت على سريرها بشرود فقالت اختها الصغيرة الل كانت ماسكه الكتاب وبتذاكر
انت ازاى قدرتى تكلمى بابا كدا ده لو انا انا رضوى كنا اندفن*ا احياء 
بصتلها مى بحدة فبلعت  الاخرى ريقها بخوف وكملت مذاكرتها 
دخلت رضوى عليهم وقعدت جمب مى بزعل
خدت مى بالها منها وقالت باستهزاء = حاولتى تقلدينى ويبقى ليكى شخصية زيى بس فشلت*ى 
رضوى بتعب....... مى انا مش ناقصاكى 
كملت بتردد....... الظاهر كدا انى غلطت اما سمعت كلامك 
مى بمكر........ كل الل عملته انى عرفتك حقيقة جوزك وعلى فكرا توقعى طلع صح 
بصتلها رضوى بااهتمام وبعدها راحت مى وطلعت من خزانتها ورق ادته لرضوى 
مى وهيا بتديها الورق......... التحاليل دى بتأكد كلامى انتى بتخلفى يارضوى 
رضوى بصدمة: انتى بتقولى ايه!؟ 
مى..... معرفش ليه جوزك كدب عليكى وزور التحاليل الاصلية وقالك انك مش بتخلفى 
بصتلها رضوى بشك
فقالت مى بصدق........ انتى عارفه انى ممكن اعمل اى حاجة فى الدنيا بس مش بكد*ب 
خدت رضوى منها التحاليل وخرجت وهيا متعص*بة
والدتها=رايحه فين يابنتى؟ 
نزلت من غير ماترد وكانت تعابير وشها متغيرة 
دخلت والدتها اوضة مى وقالت =انتى قولتى لاختك ايه خلتيها فى الحاله دى؟ 
مى ببرود: عرفتها حقيقة جوزها
اما عند رضوى فذهبت لمنزل مراد وفضلت تخبط بعن*ف
فتح مراد واستغرب اما شاف رضوى قدامه..... رضوى! 
رمت فى وشه الورق وقالت..... انت بتكد*ب عليا ومفهمنى انى مش بخلف اومال ايه التحاليل دى 
ايه اتفاجأتى كنتى فاكرة مش هعرف مكانك!....... 
قام من مكانه ووقف قصادها وهو مبتسم بنصر وقال..... مبترديش ليه!؟ 
قالت بارتباك وهيا بتحاول تستوعب انها فعلا شايفاه قدامها 
=ان.. انت عر... عرفت مكانى منين! وازى دخلت بيتى؟ 
مراد: عادى ياحبيبتي مش صعبة عليا شكلك نسيتى ان جوزك لو عايز يوصل لاى حاجة بيقدر يعملها وانتى اكبر دليل على كدا 
بصلته بنظرات غاض*بة وبعدها غمضت عينها وخدت نفس عميق وهيا بتهدى نفسها وقالت
=عايز ايه؟؟ 
رد بسخر*ية: وحشتينى قولت آجى اطمن عليكى واشوفك بالمرة لو محتاجة حاجة
تجاهلت سخريته وكررت سؤالها: عايز ايه يامراد؟ 
مراد بجدية: عايزك 
ردت بحدة: مستحيل... مسحيل ارجع معاك انا خلاص بدأت حياتى من جديد ومش عايزة تحكمات من بابا ولا منك
مراد بسخرية: بدأتى حياة جديدة من فلوسى 
رضوى ببرود: والله انا مأجبرتكش تدينى حاجة انت بنفسك الل ادتنى الفلوس دى 
مراد: ده بعد ماضحكتى عليا 
رضوى: وانت صغير عشان اضحك عليك! 
مراد: لا مغفل انى صدقتك
رضوى بضيق:  ماشى يامغف*ل ياريت تتفضل من هنا لان وقتك خلص
كلامها استفزه جدا خصوصا انه حس انه ملهوش اهمية بالنسبالها ولا مدياله اى اهتمام
قعد مراد على الكرسي ببرود وحط رجل على رجل: مش هتحرك من هنا غير وانتى معايا فيلا على بيتنا
رضوى: يلا انت من هنا بدل ماطلبك البوليس 
ابتسم مراد وقام من على الكرسى وقرب منها على الرغم من ارتباكها بس مبينتش 
=بقول تلمى هدومك ونمشى ولا اقولك مش ضرورى
قال بهمس فى ودنها: انا جبتلك شوية لبس هيعجبك اوى
فهمت المغزى من كلامه فزقته بعيد عنها: احترم نفسك وبررررة
فتحت الباب وانتظرته يمشى وبالفعل مشى مراد ناحية الباب
رضوى: قبل ماتمشى طلقنى 
مراد: موافق اطلقك بس بشرط 
رضوى باستغراب: شرط ايه ده؟؟ 
مراد وهو بيطلع ورق: تمضيلى هنا 
رضوى باستغراب: ايه ده؟؟ 
مراد: ده تنازل عن كل حقوقك فى مقابل الطلاق ياحبى 
رضوى بصدمة: انت اتجنن*ت
مراد: والله ده الحل الوحيد عشان تاخدى حريتك او بقى تيجى معايا فى ببتنا وننسى الماضى
رضوى وهيا هتنفجر من الغيظ: وفى خيار تالت......... اخلعك 
مراد ببرود: هتبهدلى نفسك فى المحاكم على الفاضى وتضيعى وقتك ووقتى وفى الاخر هتتنازلى عن حقوقك المالية برضه ده فى حالة موافقة المحكمة على الطلاق فانا جبتلك من الاخر فكرى كويس وردى عليا مضطر امشى عشان مراتى التانية مستنيانى 
وقبل مايمشى قالها....... صحيح متفكريش تهربى لانى مراقب كل تحركاتك باى باى يابيبى 
هبدت الباب وراه  بغض*ب 
مى ممكن تيجى تشرحيلى مسألة فى الكيمياء؟ 
=لا 
لارين بتذمر: ليه كدا حرام عليكى المس هتزعق*لى
مى بانفعال: بت متوجعيش دماغى اما انتى حما*رة بتدخلى علمى ليه وتصدعينا! 
لارين وهيا على وشك البكاء: قولى بقى انك مش هتعرفى تحلى المسألة داخله كلية علوم على الفاضى 
بصتلها مى ببرود ورجعت مسكت تليفونها 
لارين بغيظ: بكرا ابقى احسن منك وأجيب الطب ووقتها هتتمنى بس اكلمك 
مى بسخرية: شوفوا مين بتتكلم ام ملحقين فى الترم الاول
لارين بعياط: احترمى نفسك انتى بتزلينى 
دخلت والدتهم على صوتهم 
صفاء: فى ايه يابت انتى وهيا...... لارين انتى بتعيطى!؟ 
لارين بعياط: بقول لمى تذاكرلى مسألة فى الكيمياء قالتلى لا وقالتلى ياسا*قطة
صفاء: مفيش غيرها الل سا*قط الل مش بتحضر الكلية خالص
مى ببرود: ماشة انا الل فاش*لة ومش بحضر الكلية خالص حاجة تانية؟؟ 
صفاء:  ده انتى عيلة قل*ة الادب صحيح 
خرج مازن توأم لارين وقال بضيق: فى ايه ياجماعه صوتكم عالى ليه مش عارف اذاكر 
صفاء بحنية: معلش ياحبيبى حقك عليا انا ادخل كمل مذاكرتك وهعملك كوباية الشاى 
باس ايدها بحب وقال: ربنا يخليكى ليا ياماما 
صفاء وهيا بترفع ايدها فى السما: ربنا يوفقك ياحبيبي  ويفرح قلبى بيك وتبقى دكتور قد الدنيا 
لارين بتذمر: وانا ياماما
صفاء: وانتى كمان ياحبيبتي 
جه شاكر وكان باين عليه مبسوط نادى لمى فعرفت هيتكلم فى ايه
شاكر: اسمعينى يابت انا اديت للجماعه ميعاد يعنى دلعك ده مش عايزه 
مى بهدوء جايين امتى يعنى؟؟ 
استغربت شاكر من هدوءها وقال: بكرا 
مى: تمام هات مبلغ محترم كدا انزل اجيب طقم استقبل عريس الغفلة
بصلها بشك وبعدها طلع فلوس من محفظته واداها 
=اى حركة من حركاتك الل حافظها هتزعلى انتى وامك
وقفت لارين قدام شاكر وقالت: وانا يابابا عايزة فلوس انا كمان اجيب طقم زيها
=ماشى ياستى
على الرغم ان شاكر بخيل جدا الا انه بيحب لارين حب خاص غير باقى اخواتها عشان كدا نادرا لما بيرفضلها طلب 
نزلت مى  تجيب الفستان هيا ولارين 
وهما بيختاروا اللبس بصت لارين ملقتش مى وفضلت تدور عليها بس مكنش ليها اثر
فى بيت رضوى كانت قاعدة بتفكر هتعمل ايه قاطعها صوت تخبيط الباب
فتحت استغربت اما شافت مى قدامها
رضوى باستغراب: مى! اد... ادخلى
دخلت وقعدت على اقرب كرسي 
رضوى: مالك فى ايه؟؟ 
مى: مفيش كنت زهقانة شوية وقولت آجى اقعد معاكى يضايقك؟ 
بصتلها رضوى بشك وقالت: هو انتى الل عرفتى مراد مكانى يامى؟؟ 
بقلمى ايمان احمد
مى: هو مراد عرف مكانك
رضوى: اه تخيلى وكمان لقيته فى نص شقتى ومحدش غيرك انتى وميار يعرف مكانى.... 
كملت بتفكير: بس ميار مستحيل تكون عرفته
مى بسخرية: يعنى واثقة فى صاحبتك ومش واثقة فى اختك!؟طب هيا الل جابتلك الشقة ويمكن يكون معاها نسخ تانية من المفتاح
رضوى: ميار مش مستفادة حاجة انها تعمل كدا وكمان انتى عارفه يامى الخلافات الل بينا
مى: والل عمرى ماهسامحك عليها
رضوى بضيق: قولتلك ميت مرة مكنش قصدى غير كل خير ليكى 
مى بانفعال: وانا وقتها حذرتك وقولتلك الموضوع يفضل سر بينا 
ازاحت شعرها للخلف وقالت: فكك.... المهم فين الاوضة الل هنام فيها
بصتلها رضوى بدهشة من تقلب مزاجها وقالت...... عندك اوضتين اختارى الل تعجبك
دخلت مى اوضة منهم الل فيها البراندة وجلست فيها وهيا بتتذكر الماضى وبتخطط لشئ ما 
اما عند رضوى فكانت ماسكه الورق فى ايدها وبتفكر تعمل ايه لحد مااخيرا قررت ومسكت تليفونها رنت على مراد الل رد فى ساعتها
مراد: ايه ياحبى فكرتى!؟ 
رضوى: ايوا يامراد بعد مافكرت كويس قررت........ 
ايه ياحبى فكرتى!؟ 
رضوى: ايوا يامراد بعد مافكرت كويس قررت امضى على الورق موافقة اتنازل عن حقوقى مقابل الطلاق 
.... الو مراد انت معايا!! 
رد مراد بعد صمت قصير: انتى بجد هتمضى على الورق؟؟ 
رضوى: ايوا مش انت قولتلى اختار بصراحه فكرت فى كلامك ولقيت معاك حق مش هضيع وقتى فى المحاكم لانى مش فاضية
مراد بضيق: للدرجادى مستعجلة تخلصى منى 
رضوى: لو معندكش حاجة مهمه تقولها هقفل 
وقبل ماتسمع رده كانت قفلت
اما مراد فكان فى حالة غض*ب وهو مش مصدق انه خلاص خسر رضوى حب حياته هل اخطأ عندما قرر الانتقام من عمه 
كانت مى فى اوضتها وسمعت صوت اختها
=مى انتى لسة صاحية؟ 
مى: ايوا فى حاجة؟ 
رضوى: طب ممكن ادخل
مى: اتفضلى
دخلت رضوى وقعدت على طرف السرير
مى  بسخرية: مش محتاجة تستأذى ده بيتك
رضوى: مى عايزة اتكلم معاكى
مى: لو فى نفس الموضوع مش عايزة اسمعك
رضوى باصرار: لا هتسمعينى المرادى وغصب عنك
مى بانفعال: اممم هتقوولى ايه انك مش انتى الل قولتى لبابا على مكان هشام صح 
رضوى: مش انا الل قولتله فعلا 
مى: بس انتى الل عرفتيه ان فى واحد فى حياتى بحبه رغم انى قولتلك اوعى تعرفى حد لغاية ماهشام يقول هنعمل ايه
رضوى: كنت شايفاكى بتتعذ*بى وانتى مخطوبة لواحد مش عايزاه روحت لبابا وحاولت اشرحله انك عمرك ماهتقبلى الجوازة دى وانه كدا بيدم*ر حياة تلاته افتكرته هيتفهم الموقف
قالت بصوت عالى بقهر: وكانت ايه النتيجة؟ ان هشام وعيلته اختفوا من سنتين ولحد دلوقتي ملهومش اى اثر وياعالم بابا عمل فيهم ايه
رضوى: انا والله ماقولت لبابا غير اسمه ومعرفتهوش حتى حاجة عن اهله ولا ساكنين فين
مى بسخرية: وهو صعب على شاكر البسيونى يعرف مكانهم! 
رضوى: مى انتى مش عايزة تتقبلى الحقيقة سواء انا قولت لبابا انك بتحبى واحد او لا كان كدا كدا هيعرف لانه كان شاكك فيكى 
مى ببرود: صح معاكى حق ياريت تتفضلى عشان عايزة انام 
خرجت رضوى بحزن وهيا مش عارفه تعمل ايه عشان اختها تسامحها خصوصا انها اقرب اخت لقلبها 
فى اليوم التالى صحيت رضوى وجهزت الفطار دخلت اوضة مى تصحيها بس ملقتهاش 
رضوى: ناوية على ايه المرادى يامى
بقلمى ايمان احمد
فى منزل شاكر 
=ياأهلا ياأهلا بالسنيورة كنتى فين امبارح يابت؟؟ 
مى: كنت عند رضوى 
مسكها من ايدها بشدة وقال: انتى تعرفى مكانها هيا فين؟؟ 
مى: متحاولش لانى مش هقولك على مكانها...... على العموم هيا بتخطط لطلاقها من مراد 
شاكر: بت الك**الل هتفضحن*ى 
صفاء بخوف: هيا حرة ياشاكر فى حياتها
شاكر: فضحيت*نا هتبقى على كل لسان ياهانم بنتك مكملتش سنة جواز 
لارين: لا يابابا بقالها اكتر من سنه.... يعنى داخله فى سنة ونص اهى
شاكر: اخرسى يابت
كانت لسة مى هتمشى بس وقفها صوت شاكر 
البت دى متشوفش الشارع
مى: متخافش مش ناوية اهرب لو عندى النية دى مكنتش رجعت تانى
ميار: مالك يارضوى مش بتكلمينى من يومين ليه؟؟ 
رضوى: مفيش حاجه ياميار
ميار: مفيش ازاى رضوى انتى زعلانة منى؟؟ 
رضوى: بصراحه ايوا... مراد عرف مكانى وانتى ومى الل كنتو عارفين المكان بس
ميار بزعل: شاكه فيا يارضوى انا والله عمرى مااخونك انا صاحبتك من الثانوى 
رضوى: وهيا اختى.... على العموم فكك مراد مبقاش يفرق معايا كنت عايزة اقولك انا فكرت فى المشروع الل هنعمله وعايزة نبدأ من دلوقتي 
روان : بيبى عندى خبر ليك يجنن 
مراد: خبر ايه ده؟ 
حطت ايدها على بطنها وقالت بفرحة عارمة: هتبقى اب قريب مبرووك ياحبيبي 
مظهرش على وشه اى علامات تدل على الفرحه او الحزن 
روان وهيا بتهزه: مراد... مراد 
قام مراد من مكانه وصفع*ها بقوة 
حامل ازاى يابت الك*ب 
حامل ازاى يابت الكل*ب
حطت ايدها على وشها بصدمة وقالت ودموعها نازلة
=انت بتضرب*نى ده بدل ماتفرح انى هجيبلك العيل الل العقيم مراتك مقدرتش تجيبوه
صفع"ها مرة اخرى ومسكها من شعرها بقوة
مراد بعصبي*ة شديدة: انتى نهايتك على ايدى يابت ابراهيم
روان وهيا بتحاول تحرر شعرها من قبضته: انت ازاى تتجرأ تضرب*نى وكل ده ليه عشان قولتلك انى حامل
شدد من قبضته فصرخ*ت بألم
مراد بجنو*ن: مش لو كان ابنى ياحيوا*نة
روان بخوف شديد: انت تقصد ايه يعنى احترم نفسك
دخلت والدة روان على صوتهم وانصدمت اما شافت مراد ماسك بنتها من شعرها
حاولت تتدخل وتبعده عنها فزقها مراد
والدة روان: انت بتعمل ايه سيب بنتى ياكل*ب
مراد: امشى اطلعى برررة ياولية 
والدة روان بغض*ب: بقولك سيييب بنتى 
مسكها مراد طردها برة الاوضى وهيا فضلت تخب*ط بعن*ف وهيا هتمو*ت من القلق على بنتها
مسكت تليفونها رنت على زوجها: الحقنى ياابراهيم مراد ناز*ل فى روان ضر*ب وقفل الباب ومش عارفه اعمل ايه! 
=انا جاى... جاى حالا 
اما هيا ففضلت تخبط وتترجى مراد انه يسيب روان بس كان صوت روان انقطع 
خرج مراد وهو شايل روان الل كانت فاقدة الوعى
والدتها بصدمة: انت عملت ايه فيها ياحيو*ان 
مردش عليها وكان ماشى بس مسكته: بقولك سيييب بنتى  
زقها مراد فوقعت على دماغها مهتمش مراد وكمل طريقه
فى منزل شاكر
صفاء: لابسة ورايحه على فين كدا؟؟ 
مى: رايحة الجامعه فيه مشكله؟؟ 
صفاء بحدة: ايوا باباكى قال مش هتنزلى 
مى وهيا بتعدل ثيابها: بابا يقول الل هو عايزه
صفاء بغض*ب: بنت احترمى نفسك واتكلمى عدل
مى: اوك... لو سمحتى ياماما ورايا محاضرة مهمه ولازم احضرها ممكن انزل؟ 
صفاء: ماشى بس تيجى علطول يامى عشان خاطرى مش عايزة مشاكل مع ابوكى
مى: حاضر ياماما
وبالفعل ذهبت للجماعه اول ماصحابها شافوها خدوها بالحضن
=اخيرا يابنتى جيتى
مى: عن نفسى مكنتش حابة احضر
ردت واحدة: اومال ايه جابك يادكتورة؟ 
مى بروقان: اصل مزاجى عالى النهاردة 
قالتها وضحكت وضحكوا كلهم لكن تلاشت ابتسامتها تدريجيا بعد رؤيتها لبنت لابسة نقاب ومعاها واحدة بصتلها بتركيز وبعدها قامت جرى متجهه نحو البنتين الل اول ماشافوها اسرعوا بخطواتهم
كانوا على وشك مغادرة بوابة الجامعة بس وقفت مى قصادهم
مى بفرحة: آية!! 
=لا ياحبيبتي انا مش اسمى آية 
مى: لا لا مقصدش انتى انا قصدى المنقبة تبقى آية
ردت البنت غير المنتقبة بارتباك واضح: الظاهر ان فيه سوء تفاهم دى كمان مش آية
مى بحدة: تمام تبقى ترفع النقاب ونتأكد
هنا قالت المنتقبة: انتى مجنو*نة ولا ايه؟ نقاب ايه الل ارفعه! 
مى: وايه المشكله احنا بنات زى بعض تعالى على جمب وارفعى النقاب واتأكد اذا ماكنتيش هيا
بصوا البنتين لبعض وبعدها رفعت البنت النقاب وقالت
=ايوا يامى انا آية..... عايزة ايه ؟ 
مى بفرحة ودموعها نازلة: فين هشام؟؟؟ 
آية بحدة: والله وبتسألى بعد كل الل عملتيه منك لله حياتنا ادمر*ت بسببك انتى وابوكى 
مى باستغراب: انا... انا عملت ايه؟ 
آية وهيا ماشية: معنديش وقت لاستعباطك
مسكت ايدها وقالت: آية انتى بتعاملينى كدا ليه؟ كل الل عايزة اعرفه اذا كان هشام بخير 
آية بانفعال: وهيكون بخير ازاى بعد الل ابوكى عمله فيه ملكيييش دعووة بخوياااا كفااااية الل حصله 
مى بتوتر: ايه الل حصله؟ 
=عايزة تعرفى بجد  ايه حصله؟ 
هزت راسها بخوف وقلبها بيدق بعنف
 رضوى: بصى انا بفكر نفتح معرض ملابس
ميار: فكرا جميلة بس محتاجة دراسة
رضوى: الفلوس موجودة الحمد لله بس عايزين نشوف المعرض الل هنأجره والمصنع الل هنستورد منه 
ميار: سيبى ده عليا من شغلى مع مروان فهمت حاجات كتير وكمان ليا دايرة معارف هتفيدنا
رضوى بقلق: بس تفتكرى هيرضوا يساعدونا يعنى اقصد انك انفصلتى انتى ومروان من فترة  
ميار بابتسامة: صحيح اننا انفصلنا بس لسة فى بينا مودة ومروان لو عرف انى ناوية أبدأ فى مشروع اكيد هيساعدنى ويدعمنى
رضوى باستغراب: انتم ازاى كدا!..... خلاص فكك المهم اننا عايزين نبدأ فى اسرع وقت 
ميار: اوك همشى انا دلوقتي اجهز بعض الورق الل هنحتاجة
رضوى: اه فكرتينى استنى انزل معاكى هجيب اوراق ليا هحتاجها من البيت
بعد شوية
كانت رضوى واقفة بعيد عن بيت والدها وهيا مستنية لارين تجبلها الورق الل طلبته
وصلت لارين وهيا بتحمل اغراضها
لارين: اتفضلى ياستى حاجتك
رضوى: شكرا يالارين تعبتك معايا
لارين: عيب يابنت الاخوات مفيش بينهم شكر
ابتسمت رضوى كانت لسة هتتكلم بس حست نفسها دايخه ووقعت 
لارين برعب: رضوووى رضوووى مال... 
حطت ايدها على دماغها هيا كمان وبعدها فقدت الوعى 
=بسرعه بسرعه حطوها فى العربيه 
=انهى واحدة فيهم؟ 
رد واحد تانى : دى ياغب*ى قبل ماحد يشوفنا 
وصل ابراهيم الفيلا فى وقت قياسى  وانصدم اما شاف زوجته مغشى عليها ارضا ودماغها بتجيب دم
 ابراهيم وهو بيحاول يفوقها: وفاء... وفاء 
جاب ماية ورش بحذر على وشها فسعلت بقوة 
ابراهيم بخوف: روان فين وو ايه الل حصل ومين عمل فيكى كدا؟؟ 
اتكلمت بصعوبة وقالت: اب.. ابن اخ.. اخوك المجن*ون خطف*ها وزقنى عا.. عايزة.. بنتى
ابراهيم: طب اهدى اهدى انا هرجعها
حمل وفاء ووضعها فى غرفتها بعدها رن على مراد الل رد فى ساعتها
ابراهيم بغض*ب: فين بنتى يامراد؟؟ 
مراد: بنتك دى انا هدفن*ها حية 
ابراهيم بعصبية: اياااك تلمس بنتى ياكل*ب
مراد: اتكلم عدل ياابراهيم
ابراهيم بصدمة: ابراهيم حاف كدا! ده انت نسيت نفسك 
كمل كلامه بندم وتوعد: ده جزائى انى اعتبرتك زى ابنى وجوزتك من بنتى الوحيدة تعمل فيها كدا! ليه يامراد ليه..... بس ورحمة امى بنتى لو حصلها حاجة لكون قتل*ك وبعتلك لابوك
صمت مراد لبرهه قصيرة وبعدها قال
=ده معناه ان بابا ما*ت مش هربان عرفت منين انه مات ياعمى؟؟ 
حط ابراهيم ايده على جبينه بغض*ب من نفسه 
مراد:  انت الل قتل*ه وانا هقت*ل بنتك الخاي*نة  اصلها طلعت وسخ*ة زيك 

خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇

تعليقات