رواية ملاك بين الوحوش ادهم ومريم للكاتبة سارة بكري هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية ملاك بين الوحوش، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.
رواية ملاك بين الوحوش من الفصل الاول للاخير بقلم سارة بكري
كانت على سرير المستشفى بين الحياة والموت بتتنفس أنفاسها الأخيرة وقاعد جنبها راجل فى التلاتين برعب وقلق وخوف عليها ، هى بتاخد أنفاسها وبصتله
هى : انا أسفة يا أدهم مقدرتش أجيب العيل اللى كان نفسك فيه ... انا كان عندى القلب
أدهم بغضب : مقولتيش ليه يا مى ليه ؟؟ ... بس خلاص هنعمل العملية دى وتطلعى منها سليمة بإذن الله
مى : لا ... انا عارفة خلاص أجلى جاه ولازم أمشى .... قبلها عاوزة أوصيك وصية يا أدهم
أدهم قرب بإهتمام شديد : متقوليش كدا يا مى إنتي هتعيشى لحد ما نخلف ونشوفهم طولنا
باست أيده وودعته بنظرتها الأخيرة :أ... انا كان عندى أختى اللى حكيتلك عنها اللى عايشة مع أهلى ... دور عليها يا أدهم و .... خليها فى عيونك
غمضت عينيها بتعب : دى وصيتى ... ل..لا اله الا الله محمد رسول الله.
الجهاز أنذر خلاص وتوقفت أنفاسها ، أدهم صاح : لااااا مى مش هينفع تروحى دلوقتى ... انتي وعدتينى .
ومن يومها كل حاجة كانت مفتوحة أتقفلت وغاب الأمل فى ظلام الحزن ، مر أكتر من شهر ، أدهم أنطفى بس حاول يتعايش ورجع شغله كمعيد فى الجامعة ، أدهم بيشتغل معيد فى الجامعة و يتيم الأبوين بس عنده عمته صفية ودى فى مقام والدته وأكتر لأنها اللى ربته ، عنده أخ أسمه محمد بس سابهم من زمان وسافر تركيا وأخته اللى كانت مهونه عليه ماتت زى مى ، كان بيحاول يتعايش نوعا ما
_الله دكتور أدهم أخيرا بقا رجعت الجامعة
_ازيك يا يوسف ... انا رجعت عشان الشغل حاجة والحياة الخاصة حاجة تانية
_عارف انك لسة زعلان يا صاحبى ... بس لازم تنسى فات شهر يا أدهم وهى كان مكتوبلها كدا الله يرحمها
_قصدك أيه
.........
_تتجوز
دى كانت كلمة صفية لأدهم وهى نفس كلمة يوسف ، لما شافت حاله وكان قصدها بنتها ملك لان ده حلمها أصلاً .
_نعم !! ... عمتى إنتي عارفة ان مفيش بعد مى
_لا فيه يا أدهم ... يا أبنى .... أنت أبنى انا اللى ربيتك ومن وانت صغير حلمى أشيل عيالك على أيدى ... والمثل بيقول بقا الحى أبقى من الميت
_انا لسه هنفذ وصيتها وبعدها هشوف الموضوع ده
_أوعدنى
باس أيدها بإبتسامة وهو جواه نار معقول يحب غير مى .
_أوعدك
أدهم دور على كل حاحة ليها علاقة بأختها ولقى مكان عيلة مى ولأنه عمره فى حياته ما قابلهم لأن مى كانت مقاطعهم بسبب مشاكل كتير جدا وأهمهم أنهم نهبوا ورثها
وأخدوا أختها عنوة فمكنش عارفهم كويس
يوسف : الصعيد !! ... مى مراتك الله يرحمها من الصعيد
أدهم : ايوا مستغرب ليه
يوسف ضرب كف على كف : لا حول ولا قوة الا بالله ازاى دى كانت غير كده خالص
.... طب ايه هنعمل ايه
أدهم : هنروح الصعيد نجيب أختها
يوسف : أنت أتجننت يا أدهم وهما هيدهولك يعنى دول صعايدة
ادهم : دول يعملوا اى حاجة عشان الفلوس زى ما رموا مى ومسألوش عليها ... انا معنديش أهم من وصية مى
يوسف بتفهم : تمام هاجى معاك يا غالى
ادهم : امممم ماشى
بدأت رحلتهم للصعيد ويوسف محضر حاجات ياما جدا ، اه نسيت اعرفكوا على يوسف ، يوسف صديق أدهم المقرب وهو معيد فى الكلية برضوا ومش متجوز أو مرتبط .
مكان تانى ....
راجل كبير فى السن قاعد بيفكر جات جنبه مراته حسنية .
_لسه بتفكر يا حاج يونس... هو ده الصح البت عجلها تلفان ولو أتجوزت فارس أبنى هنكوش عالورث وأخوك فتحى هيطلع من المولد بلا حمص
_فتحى معيسكتش يا حسنية إنتي عارفة دماغة واصل ... مزروعة سم وهيبلغ عنا العمدة والجوازة معتمش ووجتها ينتبه ويخلى البت تكتب كل حاجة ليهم
_لاه والف لاه الفلوس دى لينا وبس اومال أحنا كنا بنديها الدوا كل السنين دى ايه مش عشان عجلها يوجف نموه كيف العيال الصغيرة ... انا عارفة واصل أحل الموضوع ملكش دعوة واصل
_حلى يا حسينة حلى ... وفى الأخر بتنجلب أطران كيف وشك
_انى وشى أطران طيب يا حاج ماشى
................................................................
فى حوش البيت كان أدهم وصل خلاص ومعاه صاحبه ، وفجأة توقف لما شاف بنت فى العشرينات بتجرى ورا الأطفال وتحدف طين .
البنت : محدش يجرب من عروستى ... فاهمين !!
أدهم و يوسف بصوا لبعض بإستغراب شديد وبصولها تانى لقوها بتتجه ناحية الأرض وتاخد عروستها بكل براءة وتنضفها من التراب . أدهم قرب منها ووطى .
أدهم : لو سمحتى يا شاطرة
بصتله وبعدين بصت لعروستها تانى وبعدين بصت تانى بإهتمام وأنتفضت : اى دا ؟؟
_فى ايه ؟؟ ... إنتي طبيعية ... طب ممكن تقوليلنا مكان بيت العلايلة
بصت ببراءة وجريت بسرعة وخوف على جوا ، أدهم بص شاف شاب وبيقول بصرامة : أنت مين يا أستاذ ... ومين سمحلك تدخل حوش دارنا وتتكلم مع نسونا
_حوش داركم !! ... انا جاى هنا لعم مراتى ... وكلامى معاها مكنش جريمة انا بسألها
بغيظ : كيف يعنى ؟؟ خابر اللى بتجوله اللى يجرؤ ويكلم واحدة من حريم العلالية يتجطع راسه
_الكلام ده تنفذه اى حد غيرى وبعدين انا عاوز حد كبير أكلمه
قال بغضب شديد _انا الكبير
الكل طلع برا و البنت منكمشة فى مرات عمها التانية وماسكة عروستها بخوف من فارس أبن عمها اللى دايما بيرعبها ومخوفها منه ، عمرهم ما حسسوها بالأمان حتى لو حد فيها عملها حلو يوم فكان عشان مصلحتهم وهى فلوسها ، لأن مريم تمتلك فلوس كتير جدًا .
أبوه أدخل عشان يلم الموضوع وقال : خلاص يا ولد وانت يا أخينا جاى بيتنا ليه خير ؟؟
أدهم بثقة _جاى عشان بخصوص أخت مراتى ... جاى أخدها .
_نعم أنت أتجننت أكيد ... ان كانها البت الصايعة دى جالتلك تاجى تاخد بنتينا مريم عشان تعلمها كيف تبجى زيها
أدهم بغضب شديد ووجهه أحمر : أحترم نفسك وأنت بتتكلم عن مى ... مى كانت أشرف منك ومن عيلتك كلها ... أما بقا أختها فبرضاك أو غصب عنك هاخدها
فارس راح وقف قدام مريم وشدها جنبه وهى بترعش جامد وبتتشنج بخوف وعدم فهم للى حواليها وقال : أنت جاى تاخد مرتى من وسطينا ده أنت كتبت نهايتك بيدك
أدهم بص على مريم ومش مصدق معقول دى مريم أخت مى ، معقول مريضة عقليا
عشان كدا مى كانت دايما تقول مريم طفلة بريئة ، قبل ما يتكلم فتحى عمه قال بغيظ : مرتك كيف ما تشوف ولدك يا يونس أحنا لسة محددناش إن كانت هتتجوز أبنك ولا عاصم أبنى ؟؟
_دى الحكاية كدا أنتوا عاوزين تاخدوها لأى حد فيكم عشان ورث مى زى ما كنتوا هتغصبوا مى عشان تتجوز أبنكم ... انا حاى النهاردة وقاتل أو مقتول هاخدها !!
فجأة راجل جاى و هدومه محروقة : ألحج يا حج يونس الأرض البحرى أتحرجت كلها
يونس والكل أتنفض معادا أدهم ويوسف اللى مهمهُمش , الحاج فتحى ويونس وفارس وكله جرى .
_دخل الحريم يا فارس وخلى بالك من مريم
فارس _لاه يا بوى هاجى معاك !!
_تاجى فين ... حاضر يا خوى جاى
فارس راح وراه والكل دخل فأدهم بص ليوسف .
_هنعمل أيه أنت عارف ان أستحالة يسيبوها حتى لو صرفوا نظر عن الورث دى بنتهم ... أزاى يسيبوها مع راجل غريب
_غريب ؟؟
_اه غريب يا ادهم أنت ولا أبوها ولا أخوها ولا جوزها تبقى غريب .
_لا مش غريب أكتر منهم ... مش شرط اللى من دمنا قرايبنا القرب مش بالدم القرب صلة قلوب و البنت دى طلاما من ريحة مى هحميها منهم وأنفذ وصية مراتى
_طب حاليا هنعمل أيه ؟؟ ... لازم نمشى
قالها ولسة هيمشى أدهم وقفه _هنخطفها هنعمل أى حاجة عشان ناخدها فاهم ... مش هتحرك من البلد غير وهى معايا .
.......................................................
_عاوز أى ياباشا ده انا بنت غلبانة ومليش فى سكك السجون والله
_إنتي مش هتبطلى كلام ... إنتي مش هنا عشان أتهامات أحنا جايبينك عشان حاجة أكبر بكتير .
حكت راسها _ حاجة أكبر ؟؟ ايه يباشا خير لو عاوز تسألنى عن الواد على انا معرفش مكانه والله
ضرب جامد على مكتبه وقام لف حواليها : تعرفى تسكتى يبت بدل ما والله العظيم أبيتك فى الحجز ... عندنا فى الجهاز هدف قديم مقدرناش نوصله جون دراى أو بالأسم الحقيقى "محمد تهامى" ... بعتناله ناس من عندنا كتير كلهم منجيوش من تحت أيده رضوان المهدى مجرم كبير اوى
_حلو يا باشا إنك عارف روح أقبض عليه
_اقبض على مين أنتى اتجنيتى دا حد خطر أوى ومش ماسكين عليه حاجة
_وانا مالى ... قصدى دورى اى يعنى
_هقولك
فتح شاشة قدامه وكانت صورها بس بشكل مختلف ، لابسة لبس نضيف جدا ولابسة عربية وصورة فى حضن واحد وهى مبرقه جامد ومش مصدقة
_د ... دى أنا لاء مش انا ده ازاى
_فعلا مش إنتي دى يارا أخت محمد تهامى وعندهم أخ تالت أسمو أدهم بس سيبك منو دلوقتى ... يارا اللى زيك دى ماتت من سنة
البنت برقت بصدمة فكمل : خسارة وقعت فى حب عدو أخوها وقتلها ... ما علينا هو مراية الحب عامية كدا, بالرغم ان لحد دلوقتى قاتلها مجهول الا إننا مش عاوزينه دلوقتى ... أحنا عاوزين محمد
البنت _ يباشا انت مستوعب بتقول اى ده قتل وعصابات انا واحدة بتتفرج على سبيستون والله بخاف من شلبى سولفان
ضرب تانى على المكتب وقال بغضب _أنتي هتستعبطى يابت ... ده انا أوديكى ورا الشمس ياختى انتي ناسية اللى أعرفو عنك وانك سرقتى غويشة الست اللى كنتى شغالة عندها
_عشان كنت محتاجة يباشا امى كانت هتموت
_ركزى يابت انتي هتكونى هناك وتتعاملى على إنك يارا فاهمة لازم نعرف كل حاجة عنه فاهمة ؟؟؟
↚
تانى يوم فى حوش القصر الكل منشغل فى عمله و يونس و فتحى و فارس راحوا للعمدة يشوفوا مين السبب فى حريق الأرض و مريم بتلعب على الأرض وترسم بالطباشير وفجأة سمعت حد بيناديها
_ مريم ... مريم
مريم بصت حواليها لقيت يوسف ضمت أيدها حوالين عروستها بخوف ورجعت لورا
يوسف قرب _فى ايه يا مريم خايفة ليه ... انتي مش عاوزة تمشى من البيت دا
هزت راسها بإيجاب فكمل بإبتسلمة وسيمة : خلاص انا هاخدك من هنا وأوديكى كل حته البحر مش عاوزة تشوفى البحر
فتحت عيونها بإنبهار وقالت : البحررر انا وعروستى
_اه عروستك الحلوة وهنروح فى كل مكان وهجيبلك الشكولاته اللى بتحبيها مش بتحبى الشيكولاته
أنبهرت أكتر وقالت : شكولاته حبها عاوزة شكولاته ... عاوزة شكولاته
_خلاص تعالى وانا هجيبلك ... تعالى
مشت خطوة وبعدين بصت وراها ووقفت بخوف : لاء شكولاته لاء فارس يضربنى
لو روحت معاك ... فارس قالى انك هتخطفنى عند اوضة الفيران
يوسف بعصبية : أوضة فيران اى تعاليي بقا
تنحت شوية وبعدها بدأت فى البكاء : انت بتزعقلييي زى فارس ... انت هتاخدنى بعيد يا ماماااا ... انا عاوزة اروح لماماا
يوسف بخوف : خلاص خلاص هوديكى لماما اهدى
سكتت : بجد ؟؟ هتودينى عند ماما ومى
_مى ... اه مى هوديكى عندها تعالى بقا عشان فارس ميشوفناش ويمنعك
مسحت دموعها وهزت راسها زى الأطفال ومشيت معاه ، راح عند عربية وكان راكب فيها أدهم مستنيهم ومشافش مريم لانها ورا يوسف
أدهم : جبتها ؟؟
يوسف بعد وهى ظهرت فقال : عيب عليك يا صاحبى ... يلا يا مريم أركبى عشان نروح عند مى وماما
أدهم بغضب : مى أيه يا يوسف ؟؟
يوسف غمز وهى ركبت قدام جنب أدهم ، يوسف قعد وراه وهى بتبص ليوسف كل شوية عشان حست انه قريب شوية عن ادهم ، ادهم اللى حذروها منه ومن يوم وليلة بقا وحش فى عيونها وبتخاف منه
روحوا بعد ساعات طويلة وكانت فى الوقت ده مريم نامت نوم عميق ، ادهم بصلها وأفتكر صورة مى ، هى مش زى مى خالص ، الفرق بينهم السما والأرض ، مى ملامحها قوية جدا و دى ملامحها بريئة جدا وهادية ، كأنهم مش أخوات مفيش وجهه شبه خالص ، فكر فى نفسه وقال : ياترا اى حكايتك انتي كمان وهعمل أيه معاكى
_أيه يا أدهم ناوى نعمل أيه
_مفيش هتعيش فى البيت اللى أختها كانت عايشة فيه ... بيتى لحد ما نشوف هنتصرف أزاى !!
_نعم !! ... أنت عاوزها تعيش معاك لوحدكوا أنت أكيد أتجننت
_أومال هعمل أيه يعنى أرميها فى الشارع وبعدين دى أخت مى فاهم يعنى أيه ... فوق يا يوسف وأعرف بتكلم مين
الصوت كان عالى لدرجة أن مريم أنتفضت وبصت حوليها بإستعياب وبعدين بدأت تبكى بصوت عالى _ اااااااه عاوزة ماما ... أنتوا هتودونى عند الفيران ...ماما
_أهدى يا مريم مش انا قولتلك هوديكى عند ماما مالك بقا ... أهو أحنا عند بيت ماما تعالى ننزلها
كان يوسف بيتكلم وبيكلمها على أنها طفلة صغيرة فعلا ، أما أدهم بيبص وعينية بتق شرارة !!
متغاظ منها جدا ومش حاسس أنها فعلا مريضة عقليًا
مريم بصت جنبها على أدهم ببراءة _ومين بابا ... أنت بابا
شاورت على أدهم وقالت : أنت بابا الوحش أنتااا
وانت بابا الحلو اللى هتودينى عند ماما
وشاورت على يوسف بإطمئنان : أنا مش عاوزة بابا الوحش داا عاوزة بابا الحلو
يوسف أبتسم بفرح _خلاص يا أدهم البنت مش مستلطفاك خالص أى رأيك أخدها تعيش معا ...
مكملش كلامه من وش أدهم اللى أحمر أوى _نعم يا خويا ؟؟! ... وإنتي مش عاوز أسمع صوتك ها ... انا أصلا حاسك بتستعبطى
بدأت تعيط زى الأطفال تاتى وتزن وفجأة صوته العالى جدا هز المكان _ قولتلك مش عاوز عياااط ... بطلى عيااط
شد منها العروسة اللى فى أيدها وقال : بطلة تمثلى عليا يا أختى .... وانت يا سى يوسف خدماتك تشكر عليها الباقى هعمله لوحدى سلام
_يعنى أيه يا أدهم ... البنت مش عاوزاك و ...
_أنت مالك أنت مش عاوزانى ولا لاء ... ومن النهاردة أقطع علاقتك بيا خالص طلاما هتدخل فى تفكيرك بالشكل دا
يوسف بعد مامشى من العربية _ماشى يا صاحبى بكرا تندم
أدهم دخل بيته وماسك أيدها وهى مرعوبة وبترعش وماسك فى الأيد التانية عروستها
المقطعة ومتربة ومن غير مايبصلها_ إنتي هتقعدى ده بيتى و الأوضة اللى هناك دى هتكون بتاعتك ... انا فى الأوضة اللى جنبك لو عوزتى ....
سكت لما بصلها ولقاها بتعيط بشكل مُشفق جدًا ، كانت ضمها شفايفها السفلية على العلوى وأيدها بترعش كأنها طفلة لاتدرى بطلامة ولا هو بيقول أيه أصلا ، كل اللى عوزاه حد يحسسها بالأمان اللى عمرها مالقيته فى حياتها .
أدهم أشفق عليها وحس أنه زودها معاها _إنتي زعلانة زعقتلك ؟؟ ... انا أسف مش هعمل كدا تانى و أعتبرينى يا ستى أبوكى الطيب زى ما أنتى عاوزة ... ماشى
مد أيده ليها وبيقول _ها نبقى صحاب ؟؟ وإجيبلك العرايس اللى إنتي عاوزاها
لسه مفكرش لقيتها أتشعلقت فيه وبتحضنه وتقول _هييي بابا حلووو
أدهم بعدها بجدية وإحراج وأبتسم برسمية شوية _ماشى يا مريم روحى بقا نامى زى الشاطرين وبكرا نروح نشترى كل الألعاب اللى بتحبيها .
مريم بخجل _عاوزة أكل ؟؟ ... يا بابا
_اه صح ده انتي مأكلتيش من الصبح ... هروح أعملك سندوتشات عقبال ما تتفرجى على الكارتون
...............................................................
يونس بغضب _اترى البت دى راحت فين
فارس _والله لو لجتها لجتلها
أم فارس : تجتلها ؟؟ أنت نسيت انت هتتجوزها
فارس : نعم ؟؟ ... ده كان كلام بس يما هتجوز مجنونة ؟؟
أم فارس : أنت خابر المجنونة دى معاها جد أيه ... والبت حلوة أعتبرها تسلاية وتتجوزها لحد ما تكتب كل حاجة لينا
يونس بغضب _ أنتوا بتتكلموا كننا لجيناها انا عايز أعرف بس فينها بت المعجربة دى
_هتكون فين يا حاج هتلاجيها بتلعب أهني ولا أهني وهتاجى
...............................................................
فى المطار وصلت طيارة خاصة ونزل منها رجل فى منتصف العشرينات ووراه سكرتيرته الخاصة و حرس كتير وضخم
ماشى بثقة _ديانا فى أيه مواعيد
ديانا بخوف : هو ... هو
بصوت رجولى جاد : ها ايه ... ما تنجزى
_النهاردة واحد وعشرين فى الشهر و ...
خلع نظارته الشمسية وبانت ملامحة الرجولية وعيونة اللى نسخة من أدهم بس الفرق انه أشقر شوية وأدهم شعرة أسود ودقنه تقيلة شوية وجسمه رياضى وطويل
عنه .
محمد _عاوزك تتولى كل حاجة انا النهاردة out و تطلعى زكاة على روح يارا الله يرحمها
راح الترب حتى وهنا بالليل وفضل يبكى بشدة _مكنش ليا غيرك ليه سيبتينى يا يارا
من بعيد واقفة بتراقبه ومعاها الظابط ...
الظابط بهمس _شايفة يا سارة كمية حبه لأخته ... ممثل شاطر
_شاطر ايه يباشا ده بيعيط بجد وبعدين هيمثل على مين .
_ها؟؟ ... زى مقولتلك ده مجرم وكداب هتعرفى تقومى بالمهمة دى ولا نقوم أحنا بدورنا كبوليس ونقبض عليكى ياااا ... حرامية
سارة بخوف _وعلى أيه إذا كان هو ممثل شاطر أنا بقا خدت أوسكار
_ايوا كدا خليكى شاطرة وأسمعى الكلام !!
...............
أدهم طلع من المطبخ فى أيدو طاولة سندوتشات و لبن وفجأة ملقاهاش ؟؟
_مريم ... مريم إنتي فين
دور عليها فى البيت كله لحد أوضته ولقاها هناك نايمة بطريقة عشوائية وحاضنة صورة أختها جامد ، أدهم كان هيهزها بس علق أيدو فى الهوا وقال بصوت خافت نوعا ما _مريم ... قومى نامى فى أوضتك
مفيش أجابة أتنهد وراح نام فى الأوضة التانية وبعد فترة صغيرة سمع صوت صريخ ، قام مفزوع عليها بسرعة ، لقاها قاعدة على السرير وشعرها منكوش وبتصرخ جامد لدرجة شكه ان فيها حاجة
_متضربنييش يا فارس لاااا
قعد جنبها وبيهديها _انا جنبك متخافيش ... مفيش فارس
مسك وشها بإيديه وفضل يمسح دموعها ، وهداها وبعدها لقاها تلاقائى نامت وشدت أيده حضنتها ، حس بحاجة فيها غريبة ، ولا هى صغيرة ولا هى كبيرة .
تانى يوم فى بيت صفية عمت أدهم ...
_يعنى أيه اللي بتقوله يا يوسف مستحيل أدهم يعمل كدا ويخلى بنت غريبة تعيش معاه
_زى ما بقولك كدا يا حجة دى البت بريئة لا تفقه شيئ يعينى وهو أخدها عشان كدا ... طب ما انا قولتله اخدها انا عندى تعيش معايا انا وماما عادى او حتى تكون عندك بس هو بقا عاوزها معاه
_لا عندى لاء هى ناقصة مجانين ... بس انا بقا هشوف صرفة مع أدهم وان مكنش أتربى فانا أربيه وواقفه عند حده اه
أدهم خلص صلاة وكان حاططلها الأكل بهدف تخلصه عقبال ما يصلى ، راح بص عليها لقاها قاعدة على الأرض مربعة رجلها
وحاطة أطباق الأكل وبتبصلهم بتدقيق
_مكلتيش ليه ... انا هستناكى كل دا
حطت صوبعها فى بوقها بحيرة _مش عارفة أكل دا ولا أكل دا
أدهم بغضب : ياستى ما تخلصيهم كلهم انا هتأخر على زفت شغلى ... كلى اللى يعجبك يلا
عيونها دمعت ووشها بدأ عليه علامات الحزن : انت تزعقلى ااااا ... انت بابا مش حلو
أدهم بغضب : إنتي أخرتينى بسبب دلعك انا مش فاهم مى ليه كانت عاوزاكى ... يوووه
مريم بتبكى بصوت عالى وبعدت الأطباق وفضلت تتنطت : عاوزة بابا الطيب اااا
أدهم أفتكر يوسف : قصدك على مين بقا يوسف صح ؟!! ... انا كنت عارف انتي يابت بتستعبطى صح
ماسكها من كتافها وبيهزها جامد : هااا قوليي ... انتي مستخيل تكونى مجنونة انتي أعقل منى أنا شخصيا
مريم بتبص فى عينيه ومش فاهمه ولا مستوعبة كلامه أصلا بس صوت ترددات فى عقلها وبتفتمر حاجات كتير وفجأة وقعت على الأرض أغمى عليها ، خمزة فضل يهزها جامد ويضرب على خدودها بخوف : مريم مريم أصحى مش هزعقلك تانى .
لكن لاحياة لمن تنادى ، شالها وكانت ضئيلة فعلا بالنسبالة عن مى اللى طولها كان من طولة انما دى قصيرة جدا وجسمها ضعيف
حطها على الكنبة ولسة هيرش على وشها ماية لقى صوت خبط قوى على الباب
....
فارس بشر : تفتكر يابا عنديه
_وه دلوج يفتح ونلاجيها ووجتها أكله بسنانى وكل
......
أدهم فتح لقاها عمته واقفة بشر وبصت ورا ضهره بتفحص .
أدهم : عمتى ؟؟!
عمتو : ايه مش هتخلينى أدخل ولا فى حد مش عاوزنى أشوفه عندك
أدهم وسعلها طريق ودخل هو ودخلت وراه تبص فى كل حته لحد مالمحت فى الرسيبشن مريم نايمة وشعرها مغطى وشها
مشت ناحيتها وشدتها جامد : قومى ياختي ايه مفيش خشى
أدهم : عمتى لو سمحتى
_سبنى أقومها دى بت قليلة حيا و ...
_عمتيي !! ... انا مسمحش لأى حد يجيب سيرتها بوحش أبدًا
_وهى لما تقعد معاك لوحدكوا تبقى أيه ... وانت انت أدهم اللي ربيته تجيب بنت تعيشها معاك فى الشقة أخص
_اولا البنت دى مش اى حد دى أخت مى يعنى عمرى ما أفكر حتى فيها بالشكل دا وبعدين انا عمرى ما كنت كدا يا عمتى ياللى ربتينى وعارفانى
_مش هينفع يا بنى هى ليه مصحتش كل دا نايمة
_سيبيها دلوقتى وكلمينى ... هو ايه اللى مش هينفع
_يابنى ان كنت انت مش هتعمل فالشيطان هيعمل وانا لو بنتى زيها مش هقبل تعيش مع واحد غريب عنها
_انا مش غريب عنها
_لا يبنى طلاما لا أخوها ولا جوزها يبقى غريب ومتقولش زى أختى او أخت مى مهما كانت دى بنت وانت راجل غريب عنها وفشقة لوحدكوا ... وكمانأهلها مش هيسكتوا دول زمانهم بلغوا البوليس
_دا يوسف قالك كل حاجة بقا
فجأة فعلا الباب خبط وكان يوسف دخل بلهفة شديدة : أدهم الحق يا أدهم عمام مراتك بلغوا البوليس عليك انك خطفت بنتهم وهما زمانهم فى السكة
صفية بفرحة من جواها بس ظهرت الحزن : شوفت يا أدهمويابنى هى مكانها مع أهلها سيبها بقا وانسى مى مى ماتت ومش عارفة حاجة باللى بيحصل
_وانا مش هسيب مريم حتى لو مى رجعت وقالتلى ... مريم مسؤولة منى وملهاش غيرى
الكل مشى وبعد شوية كانت فى عالم تانى وحست فجأة بيه وبمايه على وشها فتحت عيونها ببطئ وبصتله كتير .
أدهم : قومى يا مريم مقدمناش وقت
_انا فين ... ماماااا
أدهم لاحظ حاجة غريبة فيها _انتى لسة كنتى بتتكلمى عادى ؟؟ ... يلا عشان المئذون جاى
ضيقت عيونها بعدم فهم : مين الملذون دا ... اه دا الملذون اللى خلى أميرة عروسة
_ايوا هو دا يلا بقا عشان يخليكى انتي كمان عروسة
_انا عروسة ... ومين عريس ؟؟
كان هيقوم بس مسكت أيدو وقالت بإصرار _مين عريس بابا الوحش
_العريس ... أنا جهزى نفسك بقا
↚
"بارك الله لكما فى هذا الزواج وجمع بينكما فى خير "
مريم ماسكة عروستها وبتدندن بفرحة : بقيت عروسة يا عروستى هيي ... بابا الطيب
أدهم بصلها هى خلاص بقت حلالة ، معقولة الطفلة دى تكون مراته ، قال بجدية : بقولك أيه لما عيلتك يجوا هتقوللهم اللى هحفظهولك بالحرف الواحد فاهمة !!
مريم بخوف : لاء مش هقولهم أنت وعدتنى انك هتجبلى لعب ومجبتش أنت كذاب ...ياكذاب
_لا إله الا الله يا بنتى متعصبنيش إنتي هتقولى كدا عشان تكونى معايا وأوديكى فى كل مكان عاوزاه
_كذاااب
_يا ستى مش كذاب ده أيه الغلب دا هتقولى اللى هقولهولك عشان مياخدوكيش ولو مقولتيش يا مريم أو أتلغبطى والله ... لحبسك فى الأوضة
_أوضة الفيران !! لاا خلاص هقول والله كل حاجة
***********
قاعد قدام اللاب توب بيشتغل وفجأة جات رسالة من رقم غريب ... " أغلى ما ليك عندى !! "
محمد أنتبه وأهتم جدًا للرسالة وكتب : أنت مين
ساب الرسالة وبعد ساعة لقاه رد بصورة ، قام وقف وأنتفض لما شافها ، معقولة يارا !!
صورة يارا أخته وصور جديدة لأنه حافظ كل صورها عرف أنهم جداد ، كتب بسرعة : أنت مين وجبت صورها منين ؟؟
_أهدى كدا بس ... أختك معايا انا عارف انها صدمة كبيرة بالنسبالك وده اللى انا عاوزه دى الحقيقة أختك ما متتش فى حادثة العربية ،... انا خطفتها
محمد : انت مين يلا أحسنلك
_تؤتؤ كدا هزعل منك وانا زعلى وحش
عالعموم هيا قدامى أهى فى الحفظ والصون ١٠ مليون وتاخدها واه متفكرش تدور على مكان الرقم لأنى كل يوم بخط ... سلام
محمد أتجنن وجرى بسرعة على تحت فكانت ديانا قاعدة .
محمد : عاوز رقم الكلب ده ... تجيبيه متجرجر عالأرض
ديانا : حصل أيه يا محمد ؟؟
_قولتلك عاوز رقمه فى أقرب وقت فاهمة ... ساعة وألاقى الرقم عندى يلااا
_حاضر حاضر ... ساعة وهكون عندك
عند المتصل المجهول ...
سارة : تفتكر ممكن يقفش الحوار
قال بغضب : حذارى تتكلمى بلغتك دى تانى زى ما علمتك طريقة يارا ... لاء معتقدش أحنا كدا عملنا الصح وهتدخل عليه .
..........
عند أدهم الباب خبط راح فتح وهى واقفة وراه ، لقيوا البوليس وراهم عاصم ويونس و فتحى .
يونس : أهو يا باشا شوفت خاطفها بكل بجاحة أيوا
فتحى : ومن وسط دارنا كمان وأحنا صعايدة ومنجبلش على بناتنا كده ... يا عالم عمل فى المسكينة ايه
البوليس : أنت مقبوض عليك بتهمة خطف مريم عبد السلام
مريم مكلبشة فى أدهم بخوف شديد و يونس قرب بكذب : تعالى يا حبيبة عمك ...تعالى جولى عمل فيكى أييه ؟؟
أدهم منعه يقربلها بإيده وجاب مريم من وراه وحضنها يطمنها ، الكل متصلب والبوليس هيتدخل أدهم قال : ببساطة يا حضرة الظابط أقدر أقولك مفيش قضية
الظابط بتعجب : أزاى ؟؟
أدهم : مفيش واحد بيخطف مراته ... ولا أيه يا حبيبتى
مريم أفتكرت لما قالها تهز راسها على كل حاجة وفعلا هزت راسها فكمل : وانا مش عاوز مراتى تشوفهم فياريت يمشوا
يونس بغل : كيف يعنى مرتك ... الراجل ده كدااب
الظابط : أستاذ أدهم ممكن ما يثبت
أدهم طلع من جيبة القسيمة وعطهاله والظابط اتأكد وبعدين قال ليونس و فتحى : للأسف منقدرش ناخد أجراء ده جوزها
فتحى : يا باشا البت عجلها تلفان كيف هتتجوز ... كلمة واحدة الزيجة دى مزورة
يونس بتأيد : ايوه مزورة وهو مهددها
أدهم أبتسم وبص على مريم اللى بتتهز من الخوف وحضنها أكتر ليه .
أدهم : شوفت أهى بتقول اه ... انا مجبرش واحدة تتجوزنى ودا بيتى و انا بقولكوا المقابلة أنتهت
يونس مع فتحى بصوله بغل ومشيوا ومريم متعلقة فى أدهم فجأة فارس قرب وكان هيشدها .
فارس : ان مكنش البوليس هياخدك انا هاخدك يابت عمى
مريم أستخبت فى ضهر أدهم و فجأة أدهم ضربوا بالبوكس فى مناخيرو وفارس لسة هيردلوا الضربة لقاه ضرب تانى برجلوا فى بطنوا ورفعوا ليه وبيضرب أكتر ، فارس وقع عالأرض ودمه بينزل من بوقه و مناخيرو ، ويونس لحق أبنه وبيقول بخوف وترجى .
يونس : كفايا ... هنمشى بس كفايا لو لينا خاطر عنديكم
أدهم صاح فيهم : محدش ليه خاطر عندى ... أطلع برا أنت وهو ... رغم إن الورث دا ميلزمنيش بس مش هسيبكم تتهنوا بيه .
مريم بتتفرج ومذعورة من أدهم جدًا خافت منه كأنها أكتشفت للحظة أنه وحش مش إنسان ، ويونس سند أبنه ومشى بقلة حيلة
أدهم كان على أخرو ومش شايف قدامه وبيقول فى نفسة ، كان فين وبقا فين ، هو دخل فى متاهات كبيرة هو قدها اه بس وجعوله دماغه .
أدهم بعدها بيبص لمريم وداخل بيته عادى لقاه مريم بترجع لورا وبتعيط مع أنتفاضة من جسمها جامد .
أدهم : فى أيه إنتي كمان !!
مريم : مش تعمليي حاجة .... انا هسمع الكلام والله
أدهم بيقرب أكتر وهى بترجع ودقات قلبها يتزيد جدًا .
أدهم : فى أيه ؟؟ انا عملتلك حاجة انا عملت كل دا عشانك وانتي بتعملى تمثلية ملهاش تلاتين لازمة
مريم صوتت : انت هتضربنى زى ما ضربته ... انا عاوزة بابا التانى
قبل ما تكمل كلامها لقيته قرب منها ومسك أيدها وبيشد جامد وعيونه بطق شرار .
أدهم : كلمة تانية على يوسف أو تطلبيه هوريكى شكل وشى التانى ... إنتي دلوقتى متجوزة ياريت تفهمى دا
مريم بتبص فى عينه وحس لوهله أنها فاهمة كلامه كله ، حس بحاجة غريبة وشعور بيشده ليها جدًا ، قرب منها وسحرها بيشده أكتر ونساه الدنيا وباسها ، فجأة لقاها بتزوقه جامد وضربته على صدره وجريت على الأوضة تعيط جامد وبصرع بتفتكر أكتر من حاجة فى نفس الوقت .
أدهم برا بيلوم نفسه ، ليه قرب منها كدا وليه خان الأمانة ، دخل أوضته وبيكسر كل حاجة فيها حرفيا لحد ما مسك صورة مى
أدهم : انا اسف يا مى خونت ثقتك فيا ... انا مش قد الثقة ... انا هطلقها وأخلى مصحة تتكفل بيها .
مر يومين ألم بجد على مريم بتخاف تطلع الصالة وحرفيا مش بتاكل او بتتعامل معاه
وأدهم عاوز يروح شغله بس مش عارف
أدهم داخل البيت ومعاه بنت فى التلاتينات من عمرها ، مريم بتبصلهم ومش فاهمة مين دى .
أدهم : مريم أحب أعرفك برغدة بنت عمتى ... رغدة دى مريم مراتي
رغدة بخبث : اه أزيك عاملة ايه
مريم مردتش ودخلت أوضتها مسكت ألعابها وعروستها .
مريم : شوفتى يا عروستى بابا الطيب بيعمل أيه ... ايه يا عروستى بتقولي ايه ؟؟ مش طيب ووحش ... ايوا انا بكرهو ومش بحبو لأنه بيزعقلى وبيضرب الناس و ... قليل الأدب
وبرا رغدة بصت بغل ولوت شفتيها بغيظ .
رغدة : اى يا أدهم هيا بتعاملنى كدة ليه
أدهم : معلش يا رغدة عارف إنى هتعبك معايا بس ملقتش غيرك أستأمنه عليها فى غيابى .
رغدة : ولا يهمك يا حب ... قصدى يا أدهم دى فى عيونى من جوا روح انت شغلك وانا هتكفل بكل حاجة
أدهم : شكرا يا رغدة ... خلى بالك منها وأكليها كويس ماشى !!
رغدة بخبث : طبعا طبعا
..............................................
فى مكان زى الخرابة محمد وصل ومنتظر صاحب الرسالة ، وهو بيبص حوالية جاتله رسالة ... : متبصش حواليك مش هتلاقينى
حط الفلوس قدام الباب وأرجع مسافة كيلو
محمد عمل كده و فضل نستنى دقيقة لحد ما جات رسالة : بتنفذ الأوامر صح ... أختك جوا المخزن هتلاقيها صاغ سليم .
محمد جري عالمخزن وبينادى بعلو صوته : ياااارا
وبيجرى فى المكان وينادى وفجأة سمع صوت حركة وصراخ مكتوم من أوضة ، جرى ودخلها لقاها مربوطة من كل مكان
ولازقة على بوقها ، وقف شوية مبلم ومش مصدق ان ده بجد .
محمد : يااارا يارا انتي حقيقة
بيفكها بسرعة ويبص يطمن عليها بلهفة وفجأة شدها لحضن قوى جدًا وهى عضمها هيتكسر من قوة الحضن .
سارة : اه عضمى الله يخربيتك
بعدها وبص عليها تانى وبعدين حضنها تانى أقوى وقال : مش مصدق انك حقيقة ... ازاى عايش كل دا ومفكر انك موتى ... ازاى عايش كل دا نبتخدش غير ألم فقدانك
سارة : شوفت يا خويا كنت مخطوفة اعمل ايه .
محمد : كل حاجة زى ما هيا لسة قمر بس صوتك اتغير شوية مش مهم ... المهم انك عايشة يا يارا
سارة : ها ... اه عايشة أومال هموت مثلا ...فال الله ولا فالك ده انت ....
كملت بهمس : بومة بس قمر
محمد : تعالى يا يارا تعالى عالبيت يا حبيبتى
كانت هتقوم بس هو بادر وشالها بصدر رحب وهى محروجة جدا .
سارة فى نفسها : أبتدينا ... واضح انه مدلعها اوى
وصلوا للقصر وسارة شافته من هنا بلمت بإنبهار : يااه كل دا بيت
محمد بتعجب : مالك يا يارا هما السنة دى أثرت على ذاكرتك ده بيتنا يا قلبى
سارة : ها اه ما انا فاكرة بس بهزر معاك مهزرش
محمد بتعجب : لا براحتك ... عارف انك تعبانة عشان كدا مش هنتكلم دلوقتى ... منيرة
منيرة : نعم يا محمد بيه
محمد : ودى يارا أوضتها ... دى منيرة أكيد عارفاها
سارة بإبتسامة توتر : ا ... اه طبعًا عز المعرفة ... الخدامة صح
لقيتهم هما الأتنين بيبصوا لبعض بتعجب شديد فقالت منيرة : اللى إنتي عاوزاه يا يارا هانم
محمد : يارا فى ايه اول مرة تقوليلها كدا ... منيرة الدادة اللى ربتك معقولة ؟؟
سارة : ها ؟؟ ... اه ما انا عارفة بس بهزر معاها لأنها وحشتنى جدًا
منيرة حضنتها : وانتي كمان يا يارا وحشتينى اوى
محمد : منير خدي يارا على أوضتها حاسس أنها تعبانة وإنتي فوق ناديلى ديانة ضرورى
سارة : مين ديانة دى ؟؟ ... مراتك
محمد بضحك : لسة متجوزناش ... وبعدين فى اى مضايقة ليه هتغيرى من صاحبتك بقا ولا أيه
سارة بهمس : انا هيبقى عندى صاحبة إسمها ديانة يا سعدى
.....................................
عند أدهم مريم بقالها كتير جدا مأكلتش فكانت جعانة طلعت تاكل ، لقت رغدة قاعدة وفاتحة تليفونها .
مريم بحزن : عاوزة أكل ؟؟
رغدة بصتلها ببرود : أعملى لنفسك انا هشتغلك خدامة كمان مش كفايا قرفانى بلعبك وتفاهتك .
مريم نزلت دموعها وصعبت عليها نفسها ، بصت لعروستها وكأنها بتوريها المعاملة
وفضلت قاعدة لحد ما أدهم وصل البيت
أدهم : معلش يا رغدة اتأخرت وأخرتك كان فيه محاضرات كتير اوى
رغدة بإبتسامة : لاء براحتك جدا يا أدهم ... بس انا كان فى حاجة كدا عاوزة أقولهالك !!
أدهم بتعجب : قولي
رغدة : مريم بتتعامل طبيعى ولا كأنها مجنونة
لقت نظراتو حادة لأنه حذرها من الكلمة دى فتابعت بتصحيح : أقصد مريضة عقليا يعني ... من شوية بقدملها الأكل وبلاعبها شوية قالتلى أنها هتخليك تطردنى من البيت لأنه بتاعها هيا ... انا مش عارفة عملتلها أيه
أدهم بص على أوضة مريم لقاها مقفولة وخلص كلامه مع رغدة ومقتنعش بكلامها حس بتلاعب فى الكلام نوعًا ما .
دحل أوضتها لقاها نايمة ومخبية وشها فى المخدة وبتعيط عياط مكتوم ، عدل جسمها ووشها وشاف عياطها ، حاولت تخبى وشها بس هو رفعه .
أدهم بصوت حنين : مالك يا مريم حد عملك حاجة
مريم بصتلة نظرة كلها ألم وقالت بصوت مكبوت : أنت وهى ... جبتونى هنا عشان تعذبونى زى فارس ... انا عاوزة أروح لماما ومى
أدهم : عذبتك أزاى يا مريم ؟؟ ... عملتلك أيه ؟؟
مريم بتبكى وتنحب : أن ...ت بتسأل على اللي عملته ومش سألت على اللي عملته ؟؟
أدهم أفتكر لما قرب منها وقرب شوية وسحب راسها لحضنه وهى بتعيط جامد فى صدرة وبتضرب فيه جامد وبعدها تلين
وهو مستحمل وبيطبطب على ضهرها برفق وأيده بتمشى على شعرها .
مريم : بابا
أدهم : نعم يا حبيبة بابا
مريم : عاوزة أكل
أدهم قام : خمس دقايق والأكل يكون عندك
راح يعملها الأكل وهى طلعت من تحت المخدة صورة لمى ونزلت دمعة .
أدهم جاه بصنية الأكل مُبتسم بود .
أدهم : عملتلك أجمل ساندوتشات تاكليها كلها ماشى
مريم بفرحة : ماشى ... بس تاكل معايا
شدته قريب وأدتله ساندوتشات و بياكل معاها وهى بتاكل كله دفعة واحدة وبعشوائية لدرجة وشها أتملى كاتشب وشيكولا وشكلها خلاه يضحك عليها جامد
أدهم : تعالى يا مريم
أخدها للحمام وغسل بوقها ووشها كويس
مريم : عاوزة أروح أجيب لبس
أدهم : اه صح نسيت أجيبلك لبس
مريم : لاء للعروسة بتاعتى ... عاوزة لبس كتير
أدهم : بس كدا هجيبلك واحدة غيرها
مريم : لااء مش عاوزة غير عروستى !!
أدهم : ماشى يا مريم روحى ألبسى حاجة من عند مى ويلا نروح نجيب هدوم
هزت راسها وبتغنى مع عروستها وفعلا دخلت تلبس فستان نقهولها وكان طويل وكبير عليها بس كانت جميلة و أخدها وراح مول كبير يشتروا لبس ، رغم إنها غلبته وعصبته بس عداها .
مريم فى العربية وأدهم بيسوق فى صمت كان متعصب من اللى عملته فى المول .
مريم : بابا
أدهم : هممم
مريم ببراءة : انا أسفة مش كان قصدى
أدهم : مش كان ؟؟ ... انتى عاوزة اشترى شوية مسخرة ايه ملكيش راجل ولا أيه
مريم : أبلة مى كان بتلبسنى كدا
أدهم : انا بقا غير كله اللبس اللى هقولك تلبسيه أتفزتى ألبسيه و اه ... حلو اوة يا ست مريم العياط اللى عيطيه قدام الناس والتنطيط دا والله لو أتكرر تان هعمل اللى مش هيعجبك
سكتوا هما الأتنين وفجأة وقف العربية لدرجة أنها أندفعت لقدام وبصت قدام كان راجل كبير فى السن .
أدهم نزل من العربية بغضب شديد .
أدهم : ايه اللى بتعمله قدام عربيتى لو كنت شيلتك من عالأرض
الراجل : معلش يا أبنى أصل أبنى تعبان اوى وعاوزك تساعدنا ....
فجاة خبطة قوية على دماغ أدهم خلته معدش شايف قدامه ، حاول يفتح عينه وبيسحف لمريم اللى صرخت جامد ، بس أتلقى ضربه تانية على راسه أفقدته الوعى تمامًا .
مريم فى العربية وفى شباب بيسرقوا اللى فيها . وفى الأخر بصولها بشر وقربوا منها واحد كتفها و ....
↚
مريم بتصرخ وواحد شالها على كتفه وهى بتضرب فيه جامد وفجأة جات عربية ونزل منها راجل مش باين فى الضلمة فضل يضرب فيهم من كل مكان لحد ما وقعوا عالأرض ومريم بتصرخ بصرعة ، وجريت على أدهم تزقوا جامد وتعيط وهو مش مستجيب خالص ، الدن بينزل منه وده رعبها .
اللى أنقذهم محمد أخو أدهم وعرف لأنه فى الوقت دا كان بيراقبوا لأنه وحشوا .
محمد بخضة : لازم ننقلة عالمستشفى
مريم : بابا مات ... بابا متموتش وتسيبنى
محمد مش فاهم اللى بيجرا أزاى بتقول بابا وبتتصرف زى الأطفال كدا .
مريم : بابا إصحي مليش غيرك فى الدنيا
لو موت هموت هعيش مع مين ومين هيجبلى لعب زيك
محمد أتقدم ورفع أخوه وهى ساعدته لحد ما دخلوه العربية ومحمد طول الطريق مستغرب بس حب خوفها عليه وحس انه نفسه يعيش الأحساس ده .
.........
سارة فى الجنينة وفجأة لقت اللى بيحضنها بعمق من ورا ، لفت مرة واحدة وضربته بالقلم .
سارة : قليل الأدب متقربش منى كدا فااهم
انت مين اصلا
على : مالك يا قلبى بتضربى حبيبك
سارة بغضب : حبيبى مين أنت أتجننت انا ممكن انادى الأمن يطردوك
على ضحك بقوة وبصلها بغرابة
على بإستغراب : أمن ؟؟ بقيتى بلدى أوى يا روحى وبعدين هى جات على حضن إنتي نسيتى يا حياتى اللى كنا بنعمله
سارة بصدمه : هو أيه ؟؟
على : يارا إنتي بجد بقيتى غريبة ... بقولك أيه ما تيجى نطلع عندك انا حاسس ان محمد مش هنا
سارة : انت قليل الادب وانا مش هعدى اللى بتقوله ده وهقول لمحمد
ولسه هتمشى شدها بقوة ليه وهى تألمت جامد .
على : إنتي أتجننتى شكلك محمد لو عرف حقيقة اللى بينا هيقتلنا ... انا هسيبك عشان شكلك مش رايقة وهجيلك تانى يا قمرر
ياترى مين على وهيعمل ايه ؟؟؟
.....................
فى المستشفى ...
الدكتور : للأسف الضربة قوية أضطرينا ننقله العناية المركزة
محمد لاحظ مريم بهدومها مقطوعة فخلع جاكته وراح حطوا عليها .
مريم : عايزة بابا انت وديته فين
محمد طبعا فهم انها مش طبيعيه فجاراها
محمد : أدهم راجع لازم نرجع البيت ... هو إنتى أيه بالنسبة لأدهم
... بنت خالتى
كان يوسف وقرب وهو بيكمل : انا قولت لأدهم يوصلها بس اللى حصل
محمد بتعجب : بس ازاى وعرفت منين اللي حصل
يوسف : هو ايه انا طبعا عرفت من مريم
محمد : إنتي تعرفيه ؟؟
مريم بصت ليوسف وهزت راسها .
مريم : بابا الطيب
يوسف : ممكن بقا أخدها وهبقى أجى تانى
لأدهم
محمد بقلق : ماشى
يوسف بص لمريم وقالها : تعالى يامريم يلا
وأخدها من أيدها وفى الطريق سألته بقلق
مريم : هتودينى عند بابا أدهم
بصلها بخبث وأبتسم ونواياه كانت مش خير ابدا لكن هى مش فاهمة .
يوسف : طبعا !! ... هوديكى تعالى بس
أخدها بيته ودخلت بقلق شديد بتبص فى كل حته وأفتكرت أدهم لما حذرها ترزح احد غيرو او تتكلم عن يوسف .
مريم : فين أدهم ؟!
قعد وشدها يقعدها جنبه ومقرب وبيملس بإيده على شعرها وضهرها .
يوسف : تخيلى إنك حلوة أوى من اول ماشوفتك دخلتى دماغى
مريم بعدت وقامت بتوتر شديد منه راح قام وراها وأيده على ضهرها .
مريم : أنت كذاب أدهم مش هنا ... عاوزة أدهم
يوسف بيقرب منها وعاوز يبوسها فهى زقته وراحت عند الباب عشان تمشى راح شدها من دراعها جامد .
مريم : سيبنى امشى بابا مش هيسيبك هقوله على كل حاجة
يوسف : لاء مش هيصدقك هو أصلا عارف إنك مجنونة يعنى خليكى لينة أحسن وصدقيني هكون لين معاكى خالص احسن ما يكون عافيه
رماها وهى بتصرخ وطبعا لأن يوسف فى بيت محدش سامع ، وشق هدومها نصين
فى الطريق محمد طاير على الأرض بالعربية وجنبه أدهم غاضب جدا
أدهم : أنجز لو لمسها ههد الدنيا كلها أنجز
محمد : حاضر قربنا اصلا بس هو مش صاحبك ليه يعمل كدا
فلاش باك ...
أدهم فاق بعد ما مريم مشيت ولقا أخوه قدامه .
أدهم : أى دا انا فين ... مريم مريم فين
محمد : راحت مع أبن خالتها
أدهم أتنفض مكانه وأتخض جدا
أدهم : أبن خالتها ؟؟ مين أوعى يكون فارس ودتها فين
محمد : لاء ده الدكتور يوسف صاحبك قالي انها بنت خالته وانت كنت بتوصلها
أدهم بصوت قوى : عشان غبى دى مراتى وأنت بإيدك سلمت مراتى لراجل غريب ... عمرك ما هتكبر ابدًا
محمد : يوسف كلمنى عدل انت كنت هتموت ومركزتش ...وبعدين شوية يرجعوا
أدهم قام ومسك ياقة قميصه وضربه فى وشه جامد
أدهم : يرجعوا ؟؟ تفتكر هيرجع بيها ياغبى لولا إنك أخويا كنت قتلتك .
وراحوا بيت يوسف فعلا عشان يجيبوا مريم
باك
أدهم كان بيغلى معقوله مراته اللى مسؤلة منه ممكن تتأذى ، مية مشهد فى خياله عن مريم ويوسف وكلهم أبشع من بعض .
وعند مريم بتقاوم يوسف وفجأة الباب أتكسر ودخل أدهم ومحمد لقوا مريم شبه عريانة ويوسف بيحاول معاها بقوة ، أدهم كان عامل زى الأسد اللى عمره ما أكل وفتحوله القفص ، وشد يوسف بيضرب من كل حته حرفيًا لحد ما وقع مش قادر ، جاب سكينة و محمد لحقوا .
محمد : هتعمل أيه ؟! ... خلاص
أدهم زقوا بقوة لدرجة أنه وقع ، أدهم كان قوى أوى ، وأخد مريم شدها .
أدهم : لمسك ... عملك أيه ؟؟
مريم بتعيط بهسترية ومش قادرة ترد ، قلع تيشرته ولبسهولها وأخدها ومشى ، طبعا يويف كان شبه ميت ومحدش وقتها عرف هل هو مات ولا لاء و محمد راح وراهم يحصلهم بس طبعا ملحقش لأن أدهم طار بالعربية .
مريم بتترعش جامد وخايفة حاسة إنها فى متاهه كبيرة ، كانت محتاجة لأمان
مريم بصوت رقيق : انا مش عملت حاجة هو ... هو اللى قالي تعالي وأوديكى عند بابا ...
أدهم مكانش شايف قدامه ، نزل من العربية وسحبها لشقته ، وهى رايحة وراه وخايفة من العقاب لأنها أتعودت على الضرب .
زقها علل سريره وكتف إيدها الأتنين وعيونه مليانة غضب كأنه أتحول لوحش كاسر !!
أدهم : عملك إيه ؟؟ قرب منك أزاى
مريم : انا مش عارفة حاجة والنبى مش تضربنيى مش عارفة
أدهم : انا هتأكد إن كان عمل أو لاء
مريم بتصرخ : معملش حاجة بعد عنيي انا بخاف منك ... ودينى عند عمى.
أدهم كان بيقبلها بتوهان وهى بتعيط جامد .
مريم : أنت كذاب كذاب وعدتنى إنك مش هتضربنى ... انت قليل الأدب بكرهك بكرهك زيو .... انت مش بابا مفيش اب يعمل كدا انا بخاف منك
طبعا الجملة محيرة أدهم مفهمش هى تقصد مين ، بس كلماتها موجعة أوى وهو فى وقت غضبوا .
أدهم: انا فعلا مش أبوكى انا جوزك فاهمة يعنى أيه يعنى إنتي حاليا ليا لوحدى مش لحد تانى كحدش يقدر يبصلك ولا إنتي تبصى لغيرى
غمضت عيونها ودموعها نزلت وبتتهز جامد اوي.
أدهم : مثلى مثلى
مريم بتتهز بطريقة غريبة خلته يصدق فعلا انها حقيقة وهيا بتتهز جامد وفجأة زقته بقوة وفضلت تضرب فيه وهو مش عارف مالها ، وبتضحك بشكل مرعب جدًا ، جريت ناحية عروستها وشدتها .
مريم : عروستى ... شوف عروستى حلوة ... انت مييين ؟؟
أدهم قال بصدمة : نعم !!
مريم : انت مين انت حرامى يا ميي انتي فين ألحقينى حرامى
أدهم : إنتي عبيطة ولا شكلك كدا ... انا أدهم
بصت شوية وقالت : أدهم !! أدهم أبويا
هز راسه راحت حضنته وقالتله بهمس : بابا خايفة فارس هيجيلى بالليل زى كل مرة خبينى منو
أدهم حضنها وحسسها بالأمان ولدرجة حس كمان بكدا ، حس بمشاعر كتير مش عارف أيه ، ليه كل ما تقرب بيحس بيها، وأخدها للسرير لما نامت على كتفه ، حطها وهيقوم شدت أيدو وحضنتها .
مريم بصوت ناعس : متسبنيش لوحدى
نام جنبها وبعد شعرها بالراحة وبقا شايف وشها كله براحته ، قرب وهو مش حاسس بنفسه تقريبا قلبه بقا انسان لوحدو وبيقرب منها ، باسها من خدها ومسحه وحس ان فيه حاجة جذبته ليها جدًا ونسى نفسه
..............................
محمد راجع البيت لقى ديانة حضنته وهو متخشب حرفيا .
ديانا : ممكن أعرف كنت فين
محمد : مش فايق دلوقتى .
ديانا مسكت زراير قميصه : ولا حتى ليا انا
وحشتنى
محمد بيمشى بضيق : مش رايق يا ديانا
ديانا بتذمر : أوكي يا محمد انا همشى وعلفكرا على كان هنا !!
محمد رد بإهتمام : كان بيعمل ايه
ديانا : زى ما انت عارف مع يارا حضنها وأتكلموا كتير .
محمد بغضب : انا لازم أعرف اللى حصل
وطلع بشر وكانت سارة فى أوضتها بتتكلم فى التليفون .
سارة : ايوا يباشا واحد اسمه على وقال ايه بنحب بعض واضح ان يارا كانت مقضياها ... انا خلاص هخلص مصلحتى هنا واسافر زى ما وعدتنى
وفجأة بتبص وراها لقيت محمد وديانا واقفين مبرقين بصدمة ...
↚
سارة بتبص وراها لقت محمد و ديانا ووقفت كلام وهى حاسة إنها خلاص موتها حان .
محمد : إنتي بتكلمى مين؟؟ وهتسافرى فين
ليان : واضح إنه على قولتلك يامحمد يارا مش هتنسى على حتى بعد اللى عملوا
محمد بغضب : لسه على تواصل مع الوفت ده ليه وعاوزة تسافريه معاه شكلك.
سارة عرفت انهم مسمعوش غير أخر كلمة وهى السفر وقررت تراودهم أحسن ما يكشفوها .
محمد بغضب وصوت عالى : ردييي إنتي عاوزة ترجعيله بعد كل اللى عمله فيكى وإنني عارفة أنه عدوى
سارة : ايوا
فجأة لقيت قلم نزل على وشها من محمد وهى حاطة ايدها على وشها ومبرقه وديانا كمان مش مستوعبة اللى بيحصل لأول مرة محمد يضرب يارا ، طول عمره بيدللها ويفضلها جدًا ، محمد نزل ومش عارف ولا مستوعب اللى عمله ليه حس انها مش يارا ، دى مش عيون أخته ابدًا .
..................
بقلمى/سارة بكرى
تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة فى حضن أدهم و راسها جوا دراعه ، بتتحرك لقيته صحى فكانت هتقع عليه
ثبت وشها بأيده وفضل هايم فيها ، بحور واسعة وطريق كتير ، ماضى وجروح ملهاش أثر غير فى عنيها ، مسك خدودها بالراحة وبيقرب ؛ فبعدت وجريت وهى بتضحك ببلاهه وعدم فهم .
قعد جنبها وبصلها وهى بتبتسم بخجل .
_بابا..أدهم
_نعم
_عاوزة أروح ... المدرسة
رفع حاجبيه بتعجب وأفتكر إن عقلها فى مرحلة تفكير الأطفال وهى حاليا نفسها تكون معاهم .
_هو إنتي عمرك روحتيها
فضلت تعد على إيدها بحيرة وبصتله : روحتها من زمان من عشرة يوم ... عاوزة أروح تانى
سكتت شوية وبتبصله : هتودينى ؟؟
_بس دا مينفعش يا مريم أيه رأيك تقعدى هنا وكل يوم أفسحك فسحة جميلة
_لاءة انا عاوزة أروح المدرسة
وفضلت تزن كتير لحد ما زهق وقال بعصبية : خلاااص هوديكى الزفته بطلى زن
فرحت أوى وأتنطت وبتهجم على حضنو بعفوية : هييي بحبك أوييى
قالتها وجريت بسرعة تاخد عروستها وتقولها وهو مشاعرة بتتصارع كلها ، هو عمره ما حس بكده ، كان شاكك إن عشان أخت مى بس مى نفسها مكنتش بتحركه كده ، بيحس قدامها بضعف و مسئوليه ومشاعر غريبة .
واليوم ده أدهم وداها عند عمتو وقرر إنه يشأل عن تعليم ليها و علاج . وبالفعل حدد معاد جلسة عشان يوديها ..
فى الحرم الجامعى .
_الفاينل قرب ياشباب لازم نلتزم تمام ... أشوفكم على خير
الكل مشى معادا بنت بتبصلو قوى وقربت منه .
_هو مش أنت الراجل اللى خطف بنت عمى مريم
أدهم بإستنكار : خطف ؟؟ ... انا مخطفتش حد إنتوا اللى خطفتوها من حياتها وكل حاجة حلوة بس انا مش هسكت لهم
_انا عارفة ان بابا وعمى غلطوا فى حق مريم كتير ... مريم مكانتش كدا مريم كان مخها ذرى على العموم انا عاوزة أشوف مريم لو ينفع تقدملى الخدمة دى
_ماشى ... ممكن تحكيلى أكتر عن مراتى
_اولا انا أسماء بنت عم مريم كنا صحاب أوى زمان ... والد مريم كان متجوز ست غنية أوى وثروتها كبيرة وجاب منها مى ومريم ... عمى يونس الله يسامحه ملاه عقله بابا انهم ياخدوا الورث .
ركبت العربية وركب ، وأبتسمت بخفة وبعدين تتذكر .
_كملى
_زهقوا مى فى عيشتها كانوا عاوزين يجوزوها فارس بالعافية ولما رفضت هددوها بمريم يا تمضى تنازل بحقها يا متشوفش مريم .
_مريم أزاى بقت مجنونة
_مريم بنت عمى لما كانت ١٨ سنة أتصدمت صدمة كبيرة أفقدتها النطق سنة وخلت عقلها كدا ... الدكتور قال إنها هترجع زى ما كانت بس لو فترة بس ولسه مرجعتش
مريم كانت فى بيت صفية و رغدة بنتها وهى قاعدة على الأرض ماسكة ألعاب وبتلعب .
بقلمى /سارة بكرى
صفية : بقا المجنونة دى تخطفه منك ده إنتي اللى مجنونة وبت مجنونة
رغدة بصت على مريم بغيرة شديدة .
رغدة : عايزانى أعمل أيه يعنى انا بعمل كل حاجة وأدهم ولا معايا حتى لما طانت مى موجودة
صفية بضحكة : مى !! هى مى كانت مأثرة عليه زيها كده البت دى كأنها سحراله ... والفرصة فإيدنا
رغدة بشر : ها هنعمل ايه يا ماما
اليوم ده أدهم رجع أسماء بيتها ومعرفتش تروح تزور مريم فأجلها لتانى يوم ورجع عشان ياخد مريم من بيت عمتو .
أدهم : أزيك يا عمتى ... فين مريم
صفية : مريم !! هو انت مش أتصلت على تلفونها وقولتلها تنزلك ؟؟
أدهم بخضه : نعم !! ... انا متصلتش بحد انتى ازاى تسبيها انتى مش عارفة انها تعبانة ... انا سايبها امانة معاكوا
رغدة : مريم جالها تليفون من حد ولما سألناها قالت أدهم ونزلت
أدهم : مريم مبتقوليش أدهم أصلا ... لو حصلها حاجة مش هسيبكوا !!
مشي وجواه بركان من نار وبيدور فى كل مكان عند بيته وبلغ البوليس و راح عند يوسف ، اول ما فتح الباب زقو ودخل بهجومية
أدهم : هى فين ... انطق يا ***
يوسف : معرفش انت جاى ترمى بلاك عليا !! روح شوف ضيعتها فين ولا تلاقيها مقرطساك
أدهم مسكه من ياقه القميص ومرة واحدة أداله بوكس خلاه ينزف من أنفه .
أدهم بغضب : تانى مرة لو شوفتك بتجيب سيرتها على لسانك هدفنك حى
يوسف بإبتسامة : انت صعبان عليا هى دى اللى هتكون ظى أختك وأمانة ... لحقت تسحرلك وترقصك على ألحانها متنساش الجملة دى ... البت دى هتكون لعنة عليك
أدهم سابه ومركزش فى كلامه الغير منطقى وبيدور على حبيبتو فى كل حته
وفى مكان تانى مريم ماشيه مش عارفة رايحة فين من لحظة ما صفيى قالتلها تمشى وهتلاقى مى ، نزلت دمعة وبتتذكر أختها وأمها لما سابوها فضمت عروستها ليها و قالت بصوت خافت : أدهم
وهى ماشيه خبطت فى ست بتبيع مناديل
_مش تفتحى !!!
_ معلش يا طنط ... هو ممكن تودينى عند مى
_مى مى مين ياختى الله هيا الناس جرا لعقلها ايه
_مى اختى راحت فوق فى السما وماما كمان ماما سابتنى وراحت معاها ... طب ودينى لبابا أدهم
_الاه مالك يبنتى انتى سخنه ولا ايه وحدى الله بس
مريم قلعت خويشة دهب وخاتم ألماس وأدتهوملها
مريم : خودى دول وودينى عندهم والله لما تودينى هقول لبابا ادهم يديكى فلوس كتيير
الست لمع فى عيونها الدهب و فهمت ان البنت دى مجنونة فحاولت تراوغها .
_أكيد طبعا تعالى أوديكى عنده ... تعالي
أخدتها الست لبيت شكلو وحش "خرابة " مفيهاش حد غير جوزها اللى بيطلعها تشتغل ، مريم داخلة برعب ومش عارفة حاجة .
مريم بخوف : ه ... هو فين بابا أدهم ؟!
الست زقتها بقوة : أدخلى ياختى ده أنتى فريستى وهجيب من وراكى قد كده
جوزها : مين دى يا يختى هو انا كنت ناقصك عشان تجبيلى واحدة تانية
الست : انت عارف البت دى أدتلى أيه بص شوف
الراجل شاف الدهب وشدو بلهفه راحت الست أخدت الدهب بقوة .
الست : هات يا راجل الدهب ده بتاعى و البت دى لقطة
الراجل : ناوية على ايه يا ولية
الست سرحت شوية وقالت : ناوية على قومة كبيرة ... هشحت بيها
الراجل بيشد نفس وقال : ومالوا طلاما هتجيبى فلوس خليها !!
....................
أدهم كان زى المجنون فى كل مكان ، وملقاش اى أثر ليها ، وهو مع البوليس
واحد من الشرطة : انا مقدر خوفك بس أعتقد ان الخطف من العيلة ... أعتقد عيلتها خطفوها
أدهم : بس احنا فتشنا بيتهم حته حته ؟!
محمد : مش ممكن يكونوا خفينها مثلا
أدهم بغيظ : انا اصلا مطلبتش منك تتعب كده عشانى لو خليتك فى حالك أحسن
محمد : حالى هو حالك يا أدهم انت مش هتنسى بقا يا أدهم
أدهم : مش وقتو انا عندى اللى أهم ... مراتى مش لاقيها
محمد : انا كلفت رجالتى وهيجبوها أكيد
أدهم : مش محتاج مساعدتك وفرها لنفسك أحسن يمكن تفوق من اللى أنت فيه
محمد : وانت مين قالك انى مفوقتش انا فوقت أوى وقريب هكون حد تانى
أدهم أبتسم بسخرية : لازم تنضف نفسك صح ... تطلع من الصلمة الأول عشان قلبك يشوف النور طلاما لسة فى اللى انت فيه عمرك ما هتكون بنى أدم
أدهم راح يدور على الجزء الأهم فى حياته ، أو يمكن حياتو المفقوده اللى كان بيدور عليها
تانى يوم الست أخدت مريم ونزلوا الشارع ، مريم مش فاهمة ايه بيحصل ؟؟! وهى لبستها مبهدل ومقطع وبتطلب المساعده بيها والناس بتديها فلوس .
مريم : هو انا مش هروح عند بابا انا عاوزاه بقا
الست : اه هوديكى بس تسمعى الكلام الأول
مريم بغضب : إنتي كذابة عشان مش ودتينى من أمبارح
وعند عربية وقفت واحد نزل الأزاز وبص على مريم .
_سعد ... عاوز البت دى
_أمرك يباشا بس دى يعنى شكلها معوقة
_عايزها يا سعد الليلة وألا انت عارف اللى هيجرالك
_أمرك يباشا أمرك الليلة تكون عندك
الست لمت فلوس حلوة وهيا بالليل مروحة أتلم عليهم ناس وضربوها وأتلموا يخطفوا مريم بس مريم عضت الراجل وجريت بسرعة وهى بتبص وراها وفجأة محستش بنفسها والعربية خبطتها .....
↚
مريم فى الأرض ودمها سايح جنبها والرجالة هربوا بسرعة ، وفضلت على الحال ده لحد مالقاها شاب ماشى بماكنة وبسرعة أخدها وطلع المستشفى !!
فى المستشفى ....
الدكتور بيتناقش مع الشاب فى حالة مريم .
الشاب : طمنى يا دكتور
الدكتور لطفى متابع حالتها : ربنا لطف بيها أداها عمر جديد و ....
سكت شوية والشاب قال بتعجب : فى اى يادكتور هى مش كويسة ولا اى
الدكتور : لاء أكيد طبعا تعرف إن عقلها كان متوقف عند سن ال ١١ سنة
الشاب مش فاهم حاجة بس رواغه : اه اه طبعا عارف
الدكتور : البنت دى أتعرضت من فترة لصدمة ؟؟
الشاب : صدمة صدمة أزاى يا دكتور هى مش هتفوق ولا اى
الدكتور : هتفوق طبعا بس اللى عاوز أوضحه إنها كانت بتاخد دوا يشل خلايا المخ عندها ولما توقفت عليه وأثر الخبطة رجعها شخص طبيعى الى حد ما ... يمكن تكون ناسية أخر جزء من حياتها بس بالعلاج هترجع واحدة واحدة
.......................................
أدهم عمل أعلانات فى كل مكان ونزل صورة لمراتوا واللى يشوفها يطلع مكافأة ، كان حاسس بنفسه ضايعة وهى مش موجودة ،وقف قدام صورة مى .
أدهم : انا مش قد ثقتك ... أتجوزت أختك و حبيتها ... انا حبيتها ؟؟ ... لاء انا محبتش غيرك يا مى انا هدور عليها عشانك وبس ولما تتعالج هطلقها وتجوز اللى قلبها يختارو
الصبح طلع فى المستشفى ، مريم بتفتح عيونها ببطئ لقت شاب نايم على كرسى
هزته وهى مخضوضة ، الشاب فاق بسرعة
مريم : انا فين ؟؟ ... وانت مين
الشاب : إنتي فى المستشفى وانا حليم اللى أنقذتك
مريم : أنقذتنى ... انا مش فاكرة أى حاجة غير لما فارس كان بيضربنى ... هو فارس كان بيضربنى وانت أنقذتنى؟
الشاب : لاء انا مش فاهم مين فارس ده ... ده أخوكى ولا مين
مريم : لاء أبن عمى ... انا مش عاوزة أرجعلوا تانى ده شخص سادى اوى
الشاب : متقلقيش انا هحميكى منه ... هو انتى إسمك ايه
مريم بإبتسامة خفيفة : مريم
عدى تلات أيام أتكتبلها خروج و حليم أخدها عندهم وهى قعدت فى شقته
مريم بتبص فى الشقة: انت عايش هنا لوحدك
حليم : انا وأختى هى زمانها على وصول متخافيش
وحليم راح جمعته ، وهو فى الجامعة قابل اسماء
حليم : مالك يا اسماء
اسماء : بنت عمى يا حليم بنت عمى تاهت
هو السبب فى كل حاجة
حليم : هو مين وتاهت فين
اسماء : جوزها هو السبب مريم مكنتش تعرف حاجة هو اللى خطفها و هى هربت منو
اسماء بتعيط وفارس بيردد بصدمة : مريم !! ... ممكن اشوف صورتها كده
اسماء طلعت صورة ليها وهو اتفاجئ جدا لما لقا مريم هيا هيا مريم اللى عندو فى البيت
حليم : دى هيا مريم
اسماء : انت تعرفها يا حليم ؟؟ اكيد شوفت الأعلان
حليم : دى مريم ... امبارح لقيتها عاملة حادثة وعربية خبطتها .... هى عندى فى البيت
اسماء بفرحة : بجد يا حليم ولا بتقول كده عشان تفرحنى
حليم : تعالى معايا وشوفى ... والله هى
............
مريم : أكيد مفيش أكل وحليم هيجى جعان لازم أعملوا
مريم قامت بالعكاز وقعدت على كرسة وطلعت أكل وبدأت تطبخ وهى مُبتسمة وبتفتكر ان هو الوحيد اللى أنقذها
وهو اللى خباها من عمامها ونسيت ان أدهم هو الوحيد اللى بعدها عن عمامها .
عملت شعرها لفوق بطريقة جميلة وكانت لابسة لبس أنيق من لبس أخت حليم ، وساعة عدت لحد ما الباب خبط جريت وفتحت لقته حليم ، أبتسمت بخجل .
مريم : حمدلله على السلامة
حليم دخل وظهرت أسماء ، مريم فصلت واقفة وبعدها جريت عليها وحضنتها بقوة
اسماء : يا حبيبتى انا كنت هموت عليكى ... الحمدلله انك موجودة
مريم بإبتسامة : الفضل لحليم بعد ربنا هو اللى أنقذنى وجابنى هنا عشان فارس أبن عمك ميعترش فيا
اسماء : شكرا بجد يا حليم انا هاخدك يامريم وتعيشى معايا بعيد عنهم اى رأيك ؟؟
مريم بصت لحليم اللى بيتابعها بنظرة حزينه كان عاوزها تفضل وقت أطتر بس هى وافقت ومشيت مع اسماء .
......................
سارة فى أوضتها لقت الباب خبط ، قالت أدخل ودخل محمد .
محمد : خلاص بقا يا قموصه
سارة مش فاكرة اللى حصل أصلا . هى كانت بتتضرب اكتر من كده.
سارة : على ايه ؟؟
محمد : خلاص بقا يا يارا ما إنتي عصبتينى
... علفكرا عندى ليكى مفاجأة
سارة : مفاجأة اى هتودينى دهب
ضيق حاجبيه بإستغراب وقال : لاء بس هوديكى تشوفى أدهم هو محتاجلنا
سارة : أدهم مين
محمد : ياربى أدهم أخونا ... انا واثق انه لما يشوفك هيسامحنا وكمان مراته تايهه وهو فى حالة صعبة
سارة : تايهه تايهه أزاى بقا مش فاهمة ... ممكن أتخطفت انما تايهه ليه هى فى حضانة عشان تتوه
محمد : هفهمك كل حاجة بس أشوف إبتسامة على وشك وتقوليلى مش زعلانة
سارة : خلاص مش زعلانة انا نسيت اصلا
محمد : كذابة
سارة : والله خلاص هكدب ليه ... انت عاوزنى أعيش فى القصر ده كلو وأزعل من حته قلم
محمد حضنها جامد وهى مبرقه جامد بصدمه وقالت بهمس : يا سافل !!
محمد ماسك خدودها : حبيبتى اول وأخر مرة همد إيدى عليكى
واليوم ده راحوا لأدهم بيتو وأول ما فتح لقاهم ، سابهم عالباب ودخل .
محمد : أدهم عامل أيه ... لقيت مريم
أدهم : ميخصكش ألاقيها ولا لاء وإنتي مش بعتينى وروحتى معاه عشان فلوسه الحرام
سارة مش فاهمة أى حاجة بس حست ان فى خلاف قديم بينهم .
محمد : إنسي بقا يا أدهم ... إنسي ونبدأ صفحة جديدة ده انت لما عرفت ان يارا ماتت كنت هتموت وراها احنا ملناش غير بعض تعالى نبدأ حياة جديدة وساعدونى ان أكون حد تانى
سارة : اه وأهو أخوك قلهالك وقلبو عليك يا أخويا
أدهم بصلها بإستغراب : إنتي عاملة كده ليه
أتغيرتى
سارة بتوتر : ها أتغيرت ... لالا انا يارا أختكم والله
أدهم فتح دراعه ليها عشان تحضنه وهى أتوترت أكتر
أدهم : تعالى يا يارا
يارا : أصل أنا عندى برد خلينى بعيدة أحسن ألا تنعدى
أدهم بتعجب : أتغيرتى مية وتمانين درجة ... وبعدين مين الخاطف اللى هيخطفك سنة ده
محمد : ده موضوع طويل أوى أختصاره انهم ناس منافسينى بس الحمدلله جبتها
وفضلوا قاعدين أدهم حكالهم عن مريم وهو بيحكى عن براءتها وجمالها .
سارة : شكلك بتحبها .
أدهم : وإنتي أى عرفك
محمد : اى دا يا أدهم أنت فعلا بتحبها ؟؟
أدهم بتوتر :ل ... لاء طبعا أحبها ده أيه
سارة : حتى لو دى مراتك ولازم تجيبها وكمان عاوزة أشوفها جدا
أدهم نار جواه وعدا أيام و فعلا قلبه محروق عليها وأحساسه بالنقص بيزيد كل لحظة وللحظة حس بتوهان كبير من غيرها ، وفجأة جاله تلفون من رقم غريب .
_أنت أدهم تهامى ؟؟
_أيوا انا
_انا اللى هبلغك مكان المدام ومتسألش انا مين انا فاعل خير ... أخوك هو اللى بعت عشان يخطفها وهى عملت حادثة
_انت بتقول اى هيا فين أنطق أحسنللك
_فى شقة بنت عمها اسماء
أدهم جرى على شقة بنت عمها فى الوقت ده مريم كانت فى الشقة لوحدها والباب خبط ، بتفتح لقت يوسف !!
↚
مريم فتحت الباب لقت يوسف وهى مش فكراه ، أبتسمت ببلاهه .
مريم : مين ؟؟
يوسف أتعجب منها ومن شخصيتها الجديدة ، هى أتحولت لحد جديد خالص والأغرب إنها مش عرفاه !!!
مريم : ممكن أعرف أنت مين يأما أقفل فى وشك
دخل خطوة وقال : إنتى أزاى مش عارفانى انا يوسف
مريم بتعجب : يوسف ؟؟ يوسف مين أعذرنى أنا عملت حادثة ونسيت كل حاجة
يوسف : حبيبك هكون مين ؟؟ ... أحنا بنحب بعض من زمان وحتى بعد ما أتجوزتى أدهم
مريم بصدمة : أتجوزت ؟؟ أزاى
يوسف : أيوا إنتي متجوزة أدهم أتجوزك غصب وكان بيعذبك بس انا كنت مستنى يطلقك وأتجوزك أنا ياحبيبتى
مريم مسكت راسها وبصتله بتعب : انا مش قادرة أفتكر ؟! ... ازاى أيًا كان انا مش خاينة ...وبعدين ازاى هكون متجوزة وأسماء مش هتقولى
يوسف : عشان هو السبب فى الحادثة اللى حصلت وهو اللى كان عاوز يموتك عشان ورثك
مريم : أيوا صح انا عندى ورث ...
اسماء بتتكلم من جوا : مين عالباب يا مريم
يوسف : انا لازم أمشي دلوقتى وهجيلك تانى يا قلبى
مريم مكنتش مستوعبة بس ليه متصدقش وهو قال كل حاجة وان عندها ورث فعلا
مريم : ايه اللى يجبر واحد انه يتجوز مجنونة إلا عشان الفلوس
قاطع شرودها اسماء :: مين كان هنا ؟؟
مريم :: ليه مقولتليش إنى متجوزة ؟؟
اسماء :: مين اللى قالك ...إنتى أفتكرتى ؟؟
مريم :: مكنتيش عاوزانى أعرف كمان
اسماء بدموع : مكنتش عاوزة أفكرك بأى حاجة عانيتى بيها ... انااا عاوزاكى تبدأى من جديد وتنسى كل حاجة
مريم : أنسي أنسي واقع وحقيقة ... طب لونسيت هو هينسى انى مراته
اسماء :: ملناش دعوة بيه ... هو أصلا ميعرفش مكانك
الباب خبط اسماء جريت وبصت من العين السحرية لقت أدهم فأتفزعت ودخلت على مريم بسرعة
..
اسماء : مريم أدخلى جوا بسرعة
مريم بعدتها وراحت فتحت الباب بجراءة لقت قدامها راجل فى التلاتين حاسه انها تعرفه بس مش فاكرة فين ، لقته شدها لحضنه وهى زى العروسة اللعبة بين ضلوعه .
#سارة_بكرى
أدهم : مريم ... مريم إنتى كويسة صح ؟؟
كنتى فين .... اى دا رجبك مالها و ...
مريم بمقاطعة : أنت بقا جوزى ؟؟ ولا تكون حبيب تانى عرفونى أكتر على حياتى اللى أقتحمتوها من غير أذنى
أدهم بتعجب : مريم !! أزاى بتتكلمى كده ؟؟
اسماء : مريم عملت حادثة ونسيت كل حاجة بسببك ... بس الحمدلله رجعت طبيعية تانى
أدهم بص لمريم وكأنها إنسانة جديدة ولكن لا يخلو وشها من البراءة المعتادة ، بقيت عاقلة بتتحداه بنظراتها .
أدهم : أزاى طبيعية ؟؟ يعنى مش ...
مريم بصوت عالى وهو بتربع أيدها : يعنى مش مجنونة ... يعنى بقيت عاقلة وفاهمة ومتقدرش ولا أنت ولا غيرك تاخد ورثى وبما إنك جاى وعاوز تاخدنى فأنا أحب أبلغك انى هرفع دعوة خلع .
أدهم بصلها بلوم بس حس إنها بتتحداه .
أدهم : ولحد ده إنتى مراتى يعنى تقعدى فى بيتى وتحت طوعى
اسماء : يعنى ايه هتاخدها عافية ... انت مش كنت عاوز تحميها مننا عشان وصية مى أديها معايا ومحدش يقدر يعملها حاجة
أدهم بعناد لمريم : روحى حضرى نفسك عشان ترجعى بيتك ... وإنتي انا أحترمت حبك لمريم بس انك تخطفيها بشكل قذر كده مش هسمحلك تدخلى فى حياتها تانى
اسماء : دكتور أدهم انا مليش دخل أصلا انا أخدتها من عند حليم ...
أدهم بعصبية : كمان كانت عند راجل ؟؟ اللهم صلى عالنبى ... كنتى عنده بتعملى أيه
مريم : ممكن توطى صوتك ... وبعدين مالك محموق كده كأنك بتحبنى
أدهم : مبحبكيش !! بس ألاقى مراتى عند حد غريب بيأكدلى حاجة واحدة بس !! ... ان دى كلها تمثليه عملاها إنتى وهيا
مريم بتعجب : تمثليه أنت بتقول ايه ؟؟
أدهم : إنتى كل ده عملاه دور المجنونة وانتي عاقلة ... هربتى ليه صح ... مش هرحمك يامريم حصل بينكم ايه وعارفاه من إمتى
اسماء لسه هتتكلم بس مريم لحقتها وقالت ببرود : من زمان اوى وبنحب بعض ولما أطلق منك هتجوزه
اتفاجأت بقلم على وشها ، ومسك شعرها بغل ومش شايف قدامه !!
بقلم / سارة بكرى
مريم : انا مكنتش ولا هشوفك حاجة فى حياتى
أدهم بيخنق فيها ومش شايف قدامه : أسكتى أسكتى ... إنتى كدابة فاهمه
مريم : انت حر انا بقولك خنتك لو راجل طلقنى
أدهم خلاص هيموتها فى أيده وماسك وشها بإيده والأيد التانيه لوى أيدها
اسماء بتحاول تبعده بخوف : حرام عليك هتموتها !! ... هى بتستفزك بس سيبها
مريم بصوت مخنوق : لاء مش بستفذك لو راجل تطل...قنى وأرتاح
أدهم فعلا بيطلع فى روحها وهى مستحملتش فضربته وبعدت وهى بتكح كتير وبتاخد نفسها .
مريم : كنت هتقتلنى ... انا بجد بكرهك
أدهم : ميخصنيش شعورك ... ألبسى أحسن ما ألبسك بنفسى وأعتقد مش هتحبى دا ويلا
......
سارة فى القصر بقت قلقانة وخصوصًا بعد ما شافت ليان قريبة منها وهى بتكلم الظابط .
سارة فى نفسها : تفتكرى سمعتك ؟؟
&لالا أكيد مسمعتش لو سمعت كانت أتكلمت وقالت لمحمد بس انا حاسة بتغير ليها ... يارب ما تكون عرفت حاجة .
الباب خبط وهى قامت فتحت لقت محمد مُبتسم وماسك جاتوه فى أيدو .
محمد : كل سنة وانتى طيبة يا يويو ... فكرانى نسيت ان عيد ميلادك بكرا
سارة : اى دا وليه مكلف نفسك بس
محمد بتعجب : مكلف ... ألفاظك بقت غريبة يا قلبى
دخل وحط الكيك هو عادة مش بيكون كده هو حد مش زى أى حد ، على غير العادة انه يبتسم وحتى يارا مكنتش مدللة أوى كده لكن لما ضاعت حس بقيمتها !! ، طلع حته جاتوه وأكلها وعلبه فيها خاتم ألماس غالى ولبسهولها وهى منبهرة
سارة : كل دا عشان بس عيد ميلادى طب ما بالفلوس دى تعمل حفلة
محمد بيبص فى عينيها ومدقق دى مش عيون أخته ، عيون يارا كانت أزرق طبيعي دى لنسيز .
سارة بتوتر : ف...فى اى
محمد : ملامحك متغيرة أوى ... ليه بحس انك
سارة بتوتر : تحس انى ايه ... بقولك ايه حلوة اوى الكيك والاحتفال شكرا يا أخويا
محمد أبتسم : ده لسة حفلة بكرا هعزم كل صحابك وهتكون أجمل حفلة جهزى نفسك يا يويو
سارة أبتسمت وهو بيبصلها بشرود بيراقب ريأكشنتها وحس بحاجة غريبة ، أفتكر كلام ليان : دى مش أختك يا محمد صدقنى انا متأكدة البت دى مزقوقة عليك عشان تدمرك
محمد : هو انتى بتدايقى من الدلع ده
سارة : لاء ده حلو اوى .... دلع براحتك يا اخويا يا حبيبى
الشكوك زادت مع محمد وحس بحاجة من ناحيتها وفجأة شدها و حضنها ، هى كانت متوترة جدا وجسمها بيعلى ويهبط بسرعة
.....................................
أدهم أخد مريم وروحوا البيت وهى ناوية على حاجة كبيرة أوى ، أول ما دخلت من البيت بصت بإنبهار على جمال البيت ورقيه وكان هادى جدا وكل حاجة منظمة جدا .
مريم : هو دا بيتنا ... قصدى بيتك
أدهم : اه بيتنا وهناك أوضتك يا مريم ... ولا تحبى أنام معاكى زى زمان
مريم برقتلوا ودخلت على أوضتها علاطول
مريم : بصى يا مريم إنتى تقعدى فى أوضتك ولا تطلعي ولا تعبريه ... بس انا جعانة اوى
أدهم قال بصوت عالى من ورا الباب : انا اللى مش طايقك أصلا ... لو جعانة فى أكل فى المطبخ
مريم : مش عاوزة أطفح منك ومتكلمنيش فاهم
أدهم : يكون أحسن برضوا
أدهم راح نام و فعلا نام نوم عميق وهى بالليل حست بخوف فى الاوضة لوحدها وقامت بصت عليه لقته نايم وفاتح الباب عشان لو حصل حاجة ، دخلت وحاولت تعمل صوت عشان يصحى بس هو نايم
مريم : أحم أدهم ... أدهم
أدهم فتح عينه شويه بنوم وبصلها وبعدين غمض وقال : مليش نفس أتخانق روحى أتخمدى
مريم : ودينى عند اسماء انا مش هنام هنا
أدهم : روحى أتخمدى ورايا شغل بدرى بكرا بقولك ... الله يرحمك يا مى
مريم : م..مى انت تعرف أختى منين ...قوم وكلمنى تعرف أختى منين
أدهم : انتى مجنونة ولا شكلك كده ... أختك كانت مراتى ولو فاكرة انك هتكونى زيها عندى فتبقى هبلة انا اتجوزتك عشان وصية مى
مريم بدموع : مراتك ؟؟ انا أتجوز جوز أختى ... انت حقير
طلعت بسرعة على أوضتها وفضلت تعيط وهو بص على صورة مى شوية .
أدهم : ليه سيبتينى يا مى ... مش قادر أعيش من غيرك
أدهم نزل وهى فضلت لوحدها و أستنته كتير وهى خايفة لحد ما بقوا فى نص الليل
وهى بتروح يمين وشمال لحد ما الباب خبط ودخل مش شايف قدامه ، شكلو كان سكران .
مريم : اى دا مالك
وقع عليها وهى سندته بالعافيه دخل لأوضته .
أدهم : سيبينى يا مى بقا ... انا مش سكران
مريم : انت ازاى تشرب ها انت مش مراعى انى عايشة معاك
أدهم طبق كتفيها بين أيده وقال : أختك لو كانت هنا مكنتش عملت كده ... إنتي جاحدة اوى
أدهم أفتكر لما شرب اول مرة كان متجوز مى .
مى أخدتو فى أيدها وغسلتلوا وشه وعملتلوا قهوة .
مى : أوعدنى يا أدهم انك متشربش تانى ... انا حبيت أدهم اللى عمره ما يمسك كاس
أدهم باس إيدها .
أدهم : حاضر يا مى أوعدك مش هتشوفينى تانى كده
فاق من شروده على صوت المايه وحط راسه كلها تحت الماية ومريم جنبو .
بعد ما خلص أدتله فوطة وهو فاق شوية ، بصلها وبيقرب وهى بترجع لورا .
مريم : انت عاوز أيه بتقرب ليه
أدهم : إنتي مراتى وانا هعملك على الأساس ده ... مش انتى زعلتى انى اتجوزتك وصية
انتى دلوقتى مراتى بقا .
مريم : أدهم أعقل
شدها ليه وهى وقعت تحتو وهو كان بيقرب منها جدا
مريم : مستحيل يا أدهم انا بكرهك ... بكرا تطلقنى
أدهم : مفيش مستحيل انتى مراتى بقا
مريم : لو راجل تسيبنى
أدهم بضحك : انتى كده بتزيدينى أكتر ... مش هسيبك يا مريم هعلمك الأدب بطريقتى هوريكى الحقير ده هيعمل أيه
مريم : لا يا أدهم لااا
↚
أدهم بيقرب منها وهى تعيط وتضرب وفضلت تقول : مي يا أدهم أنت مش هتخونها ... مى واثقة فيك مش هتخون الثقة
بعد عنها وهى لسة بتعيط ومخبيه جسمها بإيديها ، بص لقاها بملابسها الداخلية فبعد نظرو عنها .
أدهم : أطلعى برا مش عاوز أشوف وشك
مريم : منك لله يا أدهم ... منك لله أنت أيه حجر مش أنسان ... معندكش رحمة عاوز أيه؟؟ فلوس صح ؟؟ ... خدها مش عاوزاها بس سيبنى وأبعد عنى
أدهم كلامها بيقطعوا من جوا، هو طول عمره جامد يمكن لما أبوه أتجوز على أمه وبعد عنهم ، أمه كانت بتتعذب كل ليلة وأبوه أتجوز بكل جبروت وخلف محمد ويارا .
فاق على صوت مريم وهى بتصرخ وتضرب فى صدره .
مريم : رد عاوز الفلوس خدهااا بس سيبنى ... طلقنى لو عندك ذرة رجولة
فجأة ضربها قلم وقال : إنتي يا حظك عشان مبينتلكيش أزاى راجل تبوسي أيدك وش وضهر .
مريم حاطة كفها على وشها وراحت أوضتها ، وأيام بتعدى ومريم علاقتها بأدهم ضيقة جدا ومش بيتكلموا غير فى أضيق الحدود ، وفى يوم أدهم فى الجامعة وبيشرح محاضرة لقا حد داخل ومن غير ما يشوف قال : أطلع برا مش هقبل بحد تانى يدخل
مريم : أسفة على التأخير ممكن أدخل
أدهم بصلها بصدمة شوية ومبرق وهى دخلت وقعدت ، كان حاسس بنار قايدة جواه من العصبية وكمل شرح وكل شوية يبص على مريم وبعد المحلضرة كلو طلع
برا الجامعة الكل واقف ، أسماء ومريم وحليم .
حليم بصدمة : معقولة أنتي مرات دكتور أدهم ... عمرى ما كنت أتخيلو ندل كده
مريم : أيه يا حليم بتتكلم عنو كده ليه
حليم : ايه مالك يا مريم مش ده بيعذبك وطمعان فيكى ... هسألك سؤال هو ليه مش عاوز يطلقك رغم انكوا مش طايقين بعض
مريم بعصبية : ده اسماء باينها حكتلك على كل التفاصيل وشكلها نسيت حته ان ى حياتى أنا ومحدش يدخل فيها
مريم طالعة لقت أدهم مستنيها وكانت هتمسي بعيد راح شدها لعربيته وزنقها ، وبيبص فى ملامحها وهى تبص فى أى مكان الا ليه .
مريم : ممكن تبعد أحنا فى الشارع ... عاوز تغتصبنى فى الشارع
أدهم : جيتى من غير أذنى هنا وجيتى أزاى
مريم بتزقه : أولاً ملكش أذن عليا وثانيا انا عملت ورقى عشان أكمل فى الجامعة هو اه أخد وقت بس طلع
أدهم : مليش أذن عليكى أزاى أختك الصغيرة ؟؟ ... انا جوزك وبعدين اللي حصل دا مش هيعدى يا ست هانم
مريم بتدقق فى عينو وهو كمان ، مشاعر كتير من ناحيته ، ليه بيحس إنها حبه الأول ، مشاعر غريبة ناحيتها بتنسيه كل ماضية ، مراهقة جديدة او جنون وعاوز يتجنن معاها ويدوق طعم الدنيا شوية
مريم : هتفضل باصصلى كتير ؟ ... عاوزة أمشي
روحوا بيتهم و كل واحد لزم أوضته وبالليل مريم هتنام فحست أحساس غريب
لأنها مسمعتش صوت أدهم خالص وطلعت تشوف ملقتهوش برا ..
مريم : مريم إسكتى أكيد هو نام او فى أوضته ... بس المفرود ان بكرا أمتحان وهو يكون بيشتغل او حتى عامل حس
كانت هتتقدم خطوة راحت رجعت تانى .
مريم : لالا يا مريم انتي مش هتروحي أكيد بيشتغل وبعدين أيه مش ناسية عمل فيكى أيه قبل كده
تليفونه رن كتير وهى سمعاه مش بيرد ومترددة تقوم لحد ما فى الأخر راحت وفتحت أوضته ، وفجأة لقته ....
.............
حفلة كبيرة فى قصر محمد وسارة واقفة بتستقبل هداية من ناس متعرفهاش بس هما يعرفوها ك يارا .
فى مكان تانى محمد و ديانا واقفين مع شوية رجالة مهمة .
محمد : الصفقة هتم فى أقرب وقت ... بس اليومين دول لازم نوقف لأن العيون علينا
رضوان : أزاى نوقف ومن إمتا وانت بتخاف من البوليس
محمد بعصبية : انا مبخافش من حد انا عارف بعمل أيه كويس الصفقة مش هتم إلا لما أقول ... وإنتي يا ديانا نفذى شغلك اللى قولتلك عليه الصبح
ديانا : أوكي
محمد طبعا قصدو على سارة ويراقبوها ، وسارة فى الحفلة جاه على وفى أيده خاتم
سارة : يخربيتك اي ده ... انت يا بأف مش قولتلك هقول لمحمد
على : بأف ؟؟ ... مش مهم اى كلمة منك انا قابلها وبعدين النهاردة انا جاى عشان محمد يشوفنى .
محمد راح عليه ومسكه من ياقته بغضب .
محمد : ليك عين تيجي لحد هنا ... هشرب منك يا كلب
على بإبتسامة باردة : لو عملت كده يارا ممكن تموت فيها ولا انت ميهمكش أختك
محمد بص على سارة ومستنى ردة فعلها وسارة إفتكرت كلام الظابط لما حذرها تتعامل زى يارا بالظبط ، وأول حاجة تبين حبها لعلى زى يارا .
سارة : سيبوا يا محمد كفايا !! ... انا بحبو اه وهو معملش حاجة
محمد : معملش آنتي عارفة ده مين ... ده عدوى بيتمنالى الموت ... هتحبى واحد بيتمنالى الموت
على : جو قديم وكلام متركب على بعضو ... قوليله يا يارا قولى
محمد فضل يضرب فيه بغل والكل باصص عليهم بخوف
سارة : خلاص بقا يا محمد كفاياااا ... انا بحبو اه ومستعدة اروح معاه خلاص
محمد بصلها بعتاب ، بس ليه محسش أنه ممكن يخسر أخته ، هو من أول حضن وحس ان دى مش يارا
محمد سابوا وعلى بيعدل فى هدومه ، وسارة حست ان كلامها جرح محمد اوى
سارة : انا أسفة بس انا بحب علي من زمان وجاه الوقت اننا ناخد خطوة ... مش هنفضل هربانين كده بالحقيقة
محمد بصلها وهى كملت : انا هكون مبسوطة كده ... أعمل حاجة عشان راحتى
محمد : ماشي لو هتكونى مبسوطة يا يارا ... وحفلة الخطوبة الأسبوع الجاى
قالها ومشي وسارة كمان راحت وراه قبل ما على يودعها
..........
على الجانب الأخر فارس و يونس قاعدين
فارس بغل : لازم أخد طاري من أدهم يابه
يونس : وهتعمل أيه يا ولد هطلجها منه ولا كيف
فارس : الله فى سماه لخليه يطلجها غصب عنه ويجبها لحد عندى
يونس : وهتعمل ايه ؟؟
فارس : أخته الصغيرة هندمه عليها ... هاخد شرفها بيدي
...........................................................
مريم فتحت الأوضة ولقت أدهم نايم على السرير مقلوب ، كأنه ميت بالظبط فقربت بالراحة وحطت أيدها على وشه لقته سخن جدًا وبينتفض بالراحة .
مريم بهمس : أدهم
أدهم مبيردش عليها وبينتفض زى الطفل ، حاولت تشده بس بتفشل ، وفى الأخر شدت جسمه وعدلته على السرير .
مريم : أعملك أيه ؟؟ ... اه كمادات
راحت تعمله كمادات فعلا وهو مش شايفها كويس بس أفتكرها أمه ، لأنها هى اللى كانت بتعمل كده وهو طفل
أدهم : ماما أخيرًا رجعتى ... خليكى معايا متسبني ....
وفضل يكح جامد و مريم خافت عليه وبتكمل فى الكمادة وهو لسة سخن
مريم : أعمل اى انت سخن أوى وحرارتك مش بتنزل
ملقتش غير حل وهو انها تحطه تحت الدش وسندته عشان تقومه وهو بيقع فى حضنها .
أدهم بضحك : إنتي اللى بتساعدينى ... تلاقيكى شمتانة فيا
مريم بغيظ : ممكن تتعدل وتبعد عشان أعرف أدخلك
أدهم كان لاين فى أيديها ودخلته وفتحت الدش وجاية تطلع راح شدها تحت الدش
والماية غرقتهم .
مريم : لو سمحت طلعنى ... أدهم طلعني !!
أدهم : أدهم كنتى متعودة تقولى بابا صح ... ليه أتغيرتي يامريم بعد ما أتعودت عليكى
مريم بصدمة : أتعودت على مين ؟؟
أدهم : أتعودت على وجودك وحضنك البريئ ... بقيتى واحدة تانية
مريم : أنت أتجوزتنى عشان الورث ... قولت الكلام ده ل مى صح
أدهم : مى عمرها ما كانت زيك بالنسبالى ... إنتي صحيتى حاجات ماتت من زمان مكنش حد يقدر يصحيها
مريم زقته وقامت وهى بتصرخ فيه وبتقول : أنت كداب انت عاوز تخدعنى تاني وفاكرنى زى زمان هصدقك ... فوووق انا مش مريم المجنونة بتاعت زمان
مريم راحت أوضتها لقت شباك الأوضة مفتوح ، أتخضت وخصوصًا لما لقت ورقة تحت رجلها ، أخدتها بسرعة وفتحتها .
" حبيبتى اسف على طريقتى بس ملقتش غيرها ... كلمينى ضرورى "
مريم فتحت تليفونها ولقت رسالة مبعوتلها من رقم غريب " فكرتينى نسيتك بس عمرى انا وانتى بنحب بعض من زمان "
مريم كتبت "مين " رد علطول "معقول مش عارفانى"
مريم أتعصبت جدا بس بعت رسالة "يوسف يا حبيبتى "
مريم أفتكرته وأفتكرت قد أيه هيا كانت خاينة فحبت تتأكد إذا كانت فعلا خانت أدهم ولا لاء وكتبت " ايه اللى بينا عشان تقول كده "
يوسف : اللى بينا كبير اوى يا مريم انا كنت حضنك و حاميكى من أدهم وكنا خلاص هنتجوز
مريم : يعنى اى انا خونت أدهم معاك
يوسف : متسمهاش خيانة وانا قولتلك هنتجوز يعنى خلاص هتكونى حلالى ... بس لازم تسمعى كلامى
وفجأة أدهم جاه من وراها وقال بصرامة : واقفة بتكلمى مين ... هاتى التليفون
↚
سارة طالعة مع محمد ورايحين على الشركة سوا بناءًا على رغبة سارة ، وسارة كانت مستغلة الفرصة جدًا عشان تطلع على الأوراق اللى عند محمد فى مكتبة وتعرف أكتر عن حياته العملية
محمد بإبتسامة : مبسوطة؟؟
سارة : اه اوى هنعمل أيه النهاردة ... اى الخطة
محمد : بصى هنروح الشركة طبعا مش أقل من نص ساعة وبعدها هبعت ديانة تجيبلك فستان للخطوبة وهيا كمان عشان ناوى على حاجة كده
سارة بتعجب : حاجة أيه بقا ؟؟
محمد : أعلن خطوبتى على ديانة بالمرة لأحسن بتزن
سارة وقفت بصدمة : نعم ... انت أزاى.... انت بتحبها وهتتجوزها ؟؟
محمد بتعجب : اه مالك ؟؟ انتى مش اللى جمعتينا ببعض
سارة عيونها دمعت هى حبت أهتمامو وعاوزاه ليها لوحدها ، يمكن تعود مش أكتر بس هى حسته حبه وأقتنعت بكده
محمد : يارا يلا بينا هنتأخر !!
أخدها وراحوا الشركة وكانت حاسة بفرحة وهى داخلة مكان مكنتش تتصور تدخله
وبعد وقت قضتو فى الشركة ومقدرتش تجيب معلومات من الموظفين ، راحت مع ديانا يشتروا لبس وحاجات الخطوبة.
ديانا : يو انا عارفة إنك مبتاخديش رأى حد عشان كده هفضل بعيدة خالص
سارة : أحسن برضوا ... أقصد ماشي يا حبيبتى أوكي
ديانا قعدت فى مكان وفتحت فونها ، أما سارة مشت بحيرة وسط المول مش عارفة تعمل أيه لحد ما حست بهمس ، بصت لقت شاب متعرفوش .
فارس :لو سمحتي
سارة : أفندم ؟
فارس : مراتى بتقيس جوا بس عاوزة رأى حد معاها لو بس ينفع مساعدة
سارة : طب ما تاخد رأيك؟؟
فارس : هدوم مكشوفة وانتي عارفة أحنا صعايدة
سارة : تمام هروح بس أبلغ ...
بصت وراها لقت ديانا بتتكلم فى التليفون ومبتسمة ولا شيفاها .
سارة : ماشى انا جاية
راحت معاه لحد ما بعدوا إوى وكانوا عند بروفة وملقتش حد فهيا قلقت .
سارة : أحنا جينا ؟؟ مش المفروض هيا هنا ...
ملحقتش تكمل لما رشها بمخدر ووقعت فى أيدو ، شالها وطلع والكل منتبه .
فارس : مراتى و أغمى عليها ؟؟
الكل بعدله طبعا وطلع بيها على عربية ، ورماها وطلع لبلده الصعيد .
...................................
" أدهم أمبارح كان هياخد التليفون بس لولا إن اسماء رنت وأخترعت أنها كانت بتكلمنى ... بلاش تكلمنى ولو كنت فعلا خاينة فأنا حاليا بدأت صفحة جديدة وناوية أكون إنسانة "
مريم بعتتها ليوسف وكملت أكلها وأدهم جاه قعد قدامها وبياكل وكل شوية يبصلها وهى تبصله بطرف عينها .
أدهم : نتيجة إمتحانك مش كويسة
مريم بصتله بغضب فكمل : ليه فى تقصير يا مريم إنتي قولتى هتتحدى الدنيا عشان الجامعة
مريم بعصبية : التقصير ده من عندك ... لو سيبتنى يوم من غير مشكلة مش هيكون فيه تقصير
أدهم : عندك حق يمكن المشاكل الفترة اللى فاتت قصرت عليكى بس خدى فى بالك انا مبحبش التقصير ولا هميزك فى درجاتك عشان إنتي مراتى ... لاء زيك زيهم
مريم : انا مستغنية عن خدماتك علفكرا ... وشكرا على إهتمامك بيا
أدهم : إنتي مستفزة بس انا عنيد حبتين وكلمتى لو متنفذتش مبسكتش ... درجتك لو متحسنتش مش هعديها
مريم : هتضربنى .. قولى هتضربنى أزاى المرة دى ... ولا عذاب تانى المرة دى
أدهم : لاء يا مريم ... لما تجيبى درجة حلوة هطلقك أيه رأيك فى الأتفاق ده
مريم بفرحة : بجد ؟؟ ... ماشي وانا موافقة فاضل شهر واحد على الأمتحانات وهوريك
أدهم زعل أوى أنها مستغنية عنه كده وكرهاه حس أنه ملوش قيمة عندها زى أحساسة لما أبوه سابه .
يوسف كان ناوى على حاجة كبيرة طبعا ودى كانت الناهية ، و أدهم حاول يبعد عن مريم لكن كل ما يشوفها رغبته وإحساسه ومشاعره بيصحو .
.........
على الجانب التانى
محمد بعصبية : يعنى أيه أختفت إنتي أتجننتى يا روح أمك
ديانا بخوف : والله ما اعرف أزاى أختفت الغريب إن الكاميرات مش جاية حد ... أكيد هربت
محمد مسكها من شعرها جامد : يارا لو مرجعتش هقتلك يا ديانا تمام
رماها ومشي يدور على سارة بلهفة ، أتعود على سارة العفوية وضحكتها اللى زى الشمس كان جواه سبب وكأنه بيدور على حبيبته ، بس يا ترا ايه اللى جواه
وفى الصعيد سارة فتحت عيونها وهى بتشم البصل وأنتفضت بتبص حواليها
سارة بخضة : أنا فين ... وانت مين وخطفتنى ليه أنطق
محمد بإبتسامة : تعرفيش كانك خطفتك ليه ... يعنى ليه هخطف صبية كيفك غير إنى هروج حالى
سارة بصدمة وبتحمى نفسها بإيدها : أنت حيوان ومش هتقدر تعمل حاجة فاهم ... انا هقول لمحمد يقتلك ويقطعك ... أخواتى ياكل...
سكتت لما قرب عندها وبعدت بس بيقرب ، وقال بهمس : يعملوا اللى يعملوه بس بعد ما أخد شرفك بيدي ... وجتها هيجى أدهم يترجانى أستر عليكى وانا هخليه يطلج مريم بنت عمى
سارة عيطت بخوف وحست إنها وقعت فى ورطة ومحدش من البوليس أنقذها ، فقررت تقول واللى يحصل يحصل .
سارة : انا مش يارا أخت محمد وأدهم
فارس فضل يضحك وقعد يبصلها شوية .
فارس : حجة هبلة جوى ... صحيح علمناهم الشحاتة سبجونا على الأبواب
سارة : بجد انا شبيهت يارا و ... بمثل انى يارا ممكن تسيبنى بقا انا أصلا مع الشرطة
فارس سكت شوية يستوعب وهي فرحت لأنها فكرته خاف بس ضحك أكتر وبص عليها بطريقة خوفتها .
فارس : مش مهم عندى يا حلوة المهم أدهم عارف إنك خيته وهياجى على ملا وشه .. وبعدين ننبسط أشوى
سارة بصراخ : أنت واخد الموضوع ببساطة كده ليه انا هقول الشرطة
فارس : جولى يا حلوة الشرطة مهتجدرش تلاجيكى
.......................
أدهم بيشتغل على مكتبو فى البيت ومريم عملت قهوة وفكرت شوية تديهاله أو لاء وفى الأخر راحت خبطت .
أدهم : خليكي معايا ... أدخلى
مريم بتوتر : أنا عملت قهوة ليك
أدهم : شكرا اوى على أهتمامك المفروض تكونى بتذاكرى عسان اللى فى بالك يحصل عشان أطلقك
مريم : أدهم هو أنت لو ... عرفت إنى خونتك هتعمل أيه
أدهم وشه أحمر بغضب وقام وقف وشدها عنده .
أدهم : إنتي متستجريش يا روح قلبي ... ساعتها مش هرحمك ولا هرحمه هقتلكوا
مريم كان جسمها بيتهز بخوف بين أيدو وبصت شوية ليه وفضلوا بصين لبعض شوية .
مريم : انت بتقرب ليا ... أنت مينفعش تحبنى
أدهم : ليه بقا ان شاء الله
مريم : عشان انا أخت مراتك ... يعنى المفروض أكون زى أختك
أدهم بعد عنها وقال بيأس : فعلا انا غلطان فى حاجات كتير يمكن نسيت بس الحقيقة مينفعش تتنسي ... انا هكون معاكى لحد كا أسلمك للى يراعى ربنا فيكى ويحبك
مريم ببرود مصطنع : كويس إنك عرفت ده
مريم بتروح جامعتها وفى الفترة دى كانت مش مركزة غير على دراستها وبس ، وفى يوم طالعة من الجامعة ومروحة لقت يوسف واقف مستنيها فراحت عنده .
مريم : خير ؟؟ أيه اللى جابك هنا قولتلك أدهم بدأ يشك فيا و ...
حط أيدو على بوقها : شش ممكن خلاص ... كفايا وبعدين فى حاجة مهمة وكبيرة لازم أبلغك بيها
مريم : حاجة ايه
يوسف : أركبى أدهم لو طلع وشافنا سوا هيسوينا بالتراب
مريم أفتكرت تحذير أدهم وخافت فبتركب علاطول من غير تفكير .
يوسف : تعرفى يا مريم إن فارس هو اللى خطف يارا أخت أدهم
مريم بصدمة أنت بتقول أيه ؟؟ ... يارا أتخطفت أزاى وأدهم أزاى ميعرفش
يوسف : محمد لسة بيدور واكيد هيقول لأدهم
مريم : ليه غترس يخطفها انت بتقول أي كلام
يوسف : لاء يا مريم فارس هيدينى نص مليون جنية مقابل إنى أخطفك ليه
مريم بصت على الطريق لقته صحراوى فأنتفضت برعب .
مريم : نزلنى من هنا بدل ما أصوت وألم الدنيا عليك
يوسف بضحك : صوتى براحتك انا على طريق صحراوى وإنتي راكبة معايا بإرادتك
مريم بتصوت فيوسف ضرب راسها فى العربية ففقدت الوعى .
يوسف : أسف يا أدهم بس دول نص مليون برضوا .
...............
مريم مع يوسف وياترا هيعمل فيها أيه
وسارة هتنجى من أيد ولا هيعمل اللى فى راسة
↚
أدهم بيدور فى كل مكان ودخل بيته لعلها تكون رجعت .
أدهم : مريم ... مريم
محمد : مفيش حد غيرى يا أدهم أختك يارا أتخطفت يا أدهم ومش لاقيها
أدهم : مريم مريم مش موجودة من الصبح
مش لاقيها فى أى مكان
محمد : يعنى اى يعنى أتخطفوا ؟؟ والخاطف أكيد ليه مصلحة فى أنه يشتتنا او ينتقم منى ؟؟ ممكن حد من اعدائى ؟؟
أدهم : يارا أزاى مش موجودة راحت فيين أنطق
محمد بعده وحاول يهديه : معرفش كانت فى المول هتجيب فستان عشان كانت هتتخطب وأختفت خالص
أدهم : الكاميرات ... نجيب الكاميرات بتاعت المول ومريم مراتى ضاعت منى للمرة التانية
محمد : اللى عمل كده حد واحد يا عايزك يا عايزنى
أدهم بغضب : هجيبه وهخليه يتمنى يرجع بطن أمه تانى ... اللى يمس شعره منهم
مريم فتحت عنيها لقت نفسها فى أوضة هى عرفاها كويس دى أوضة فارس ، أنتفضت من مكانها وقامت بسرعة لقته فتح ودخل .
فارس : أخيرا يا حبيبتى فوقتى ورجعتى مكانك ... كان لازم أجيبك كده معلش عشان عارف ان أدهم مش هيسيبك الا لما ياخد فلوسك
مريم : ادهم ده جزمة بيك فاهم انت عمرك ما هاكون زيو ولا هفضل جنتك على ناره
..لو طالك هيخليك تتمنى الموت ومتلقهوش
فارس : إنتى أ تغيرتي فعلا زى ما يوسف قال ... بس انا بقا مش هسيبك ويا يطلقك يا أخته هتتفضح وأقول خنها قاعدة فى بيتى بقالها يومين
مريم : أنت بتقول أيه أدهم ليه أخت ... وهيا عندك بتعمل أيه
فارس شدها بقوة وفضل ماشي لحد ما وداها أوضة صغيرة ورماها فيها ، كانت سارة قاعدة زى المساجين .
سارة : يا خيبتك السودة يا سارة ... اي دا انتي مين ؟؟ مسجونة جديدة
مريم : إنتي أخت أدهم ... إنتي ليه عملتى كده فيه وقبلها ليه تقبلى على نفسك تكون سلعة ليه ... عارفه انه ممكن يبيعك مجرد ما أخوكي يطلقنى
سارة بدموع : أنا مالى انا ...
مريم بمقاطعة : إنتي حطيتى راس أخوكي فى التراب ... عجزتيه و فضحتي نفسك ... إنتي دمرتينى عارفة يعنى أيه هرجع أعيش هنا تاني
سارة : بس !! ...
مريم : مش عاوزة أعرف حاجة خلاص !
الغفير دخل عليهم الأوضة و سحب سارة معاه وسارة خايفة جدا
مريم : إستنى عندك ... واخدها على فين
الغفير : سيدى فارس عايزها ... وملكيش دخل واصل
مريم : كيف مليش دخل روح جول لريسك لو مفكش اللى بيعمله عقابة كبير
فارس دخل وقال : أسف يا بت عمى عاوزها شوي ... عسيلى خد ستك مريم لأوضتها وخلى فتحية تلبسها أحسن لبس
وقبل ما مريم تتكلم أخد سارة ومشي .
سارة : انت بتجرنى وراك ليه ... ما تستنى يا أخ .. انتي يا بني أدم أوقف
فارس دخل أوضته ورماها على سريرة وحاوطها وهو عيونه مرتكزة فى عينها
سارة : لو مبعدتش انا هقتلك ومش هاخد فيك ساعة سجن
فارس بضحك : إنتي صدقتي إنك ظابط يبنت إنتي عصفورة الحكومة يابت ... بس انا مش عاوزك يابت إنتي مش نوعى المفضل ... سرك معايا لو محمد عرف بس إنتي تبقي مين هيقطعك حتت ... بس متخافيش أوى كده اللى هقوله هتنفذيه بالخرف الواحد .
..............
أدهم ماسك اسماء من دراعها بغضب شديد
أدهم : أنطقى مريم فين ... إنتي الوحيدة اللى كنتي معاها
اسماء : معرفش والله ما أعرف ك ... كان فيه واحد جالها وهيا ركبت معاه ومشيوا ده كل اللى حصل
أدهم بتعجب : واحد ؟؟ ... أوصفيلى شكلو أنجزيي
حليم جاه وشد اسماء ناحيته : روح دور على مراتك بعيد ... مريم راحت مع معيد من المعيدين
اسماء : ايوة راحت مع معيد فى الكلية وشاب كده
أدهم : يوسف !!
يوسف فتح الباب لقا أدهم زقه وفضل يضربه كتير ويوسف مش ملاحق .
يوسف : انا عملتلك أيه ... انا مش راضي أضربك عشان عامل حساب العشرة والعيش والملح
أدهم : عشرة *** ... انا كنت غلطان لما مقتلتكش ونهيت شرك يلا ... بس خلاص ملحوقة
يوسف : اقتلني يا أدهم بس يا ترا بقا مين هيقولك مكان مريم
أدهم رافع عليه السلاح وماسك رقبته وقال : أنطق أسلملك وديت مريم فين ؟؟
يوسف بصوت مخنوق : مش هقول
يوسف كان بيموت فى أيد أدهم وفجأة دخل البوليس ومحمد معاهم ، والبوليس أخد يوسف عشان يحققوا معاه فى تهمة خطف مريم و محمد لفقله قضية محترمة
أدهم : ليه جبتهم ليه كنت سيبتنى أقتلهم وأخلص منه
محمد : أدهم مش وقتو انا لفقتله قضية صح ... ورجالتى جابت خط سير عربية يوسف يوم الخطف
أدهم : وراحت فين بقا ؟؟ ... محمد انا معنديش وقت أضيعوا مرانى وأختى ضاعوا
محمد : بإتباع خط السير أكتشفنا انه راح الصعيد ... انا كنت مراقبه اصلا وعرفت انه امبارح زاد فى حسابة نص مليون جنية
أدهم : انا لازم أروح دلوقتى الصعيد لو طلع هو هندم امه عاليوم اللى جابته فيه الدنيا
محمد : هاجي معاك ... أعتبرنى مرة واحدة أخوك مصلحتنا واحدة وأختك هيا أختى ومراتك برضوا تخصنى سلامتها
أدهم هز راسه وراحوا سوا الصعيد وبالتحديد بيت فارس ، وبعد فترة وصلوا البيت ، أدهم داخل بهجوم وأى حد يقابلوا بيضربوا وميهموش غير مراتو ومحمد معاه
وعسيلى الغفير لسة هيمنعهم لقا صوت وقفه.
فارس : وجف يا عسيلى البشوات من العيلة بردك ... ولا أيه يا دكتور أدهم
أدهم : فين مراتى يا *** ... موتك على أيدى أنا
فارس : مرتك فى الحفظ والصون معاي معلش كنت عاوزك تاجى تزورنا فجولت أجيبها عشان تجيلى لحد عندى .. بس المرة دى مش مرتك بس اللى عندى
أدهم هجم عليه وضربه بالبوكس فى وشه عوره بس فارس مهتمش وقال : يارااا
نزلت سارة من على السلالم بإرتباك وشافت محمد وأدهم أرتبكت أكتر
محمد بصدمة : يارا إنتي جيتى هنا أزاى
فارس : تعالى يا يارا خبريهم يا حبيبتى باللى بيناتنا ... يارا عتحبنى واصل ومجدرتش تستحمل أبعادى فجات أهنيه تترجانى أتجوازها وأستر عليها
أدهم شد سارة وضربها بالقلم ومحمد عاوز ياخدها بس أدهم مكنش مستحمل ، نار بتسرى فى عروقه وكان عاوز يولع فى الكل
فارس : لاه ليه بس خيتك دى جوهرة وانا أجدر الجمال بس خلاص هيا معدتش تلزمنى روح بيها
أدهم أنقض عليه ضرب وطلع مسدسه ولسة هيضرب عليه لقا مريم جات ووقفت قدامه وملامحها كانت زى العروسة او الصنم ملامح جامدة .
مريم : طلقنى يا أدهم ... أحسن ليا وليك
أدهم باصص فى عينيها وهى مش قادرة تكون قوية، نظراته كانت بتقطعها من جوا وحصونها بتنهار .
محمد : صحيح اللى حصل ده يا يارا أنطقيي ... ازاى خونتى ثقتى بيكى ... إنتي تستحقى الموت .
أدهم ماسك سارة فى أيد وهيمد بالأيد التانية يمسك مراته بس مريم رجعت ورا
فارس : عشان أستر على خيتك يبجى تطلج بنت عمى
أدهم : أنت هتعمل كده غصب عنك ... مش بمزاجك انا اللى أقوله انت هتنفذ زى الكلب
أدهم هينقد عليه تانى وفضل يضرب وفارس معدش قادر ، فتحى ويونس جوم بيبتسموا بشماتة
يونس : كيف ما أخدت بنيتنا غصب عنينا أحنا هنفضح خيتك و دقايق معدودة سيرتها هتكون فى حنك كل راس فى البلد
أدهم : أخرس سيرة أختى تاج فوق روسكوا واللى يمسها بكلمة أقطعله رقبته ومراتى هطلقها على جثتك يا يونس
فتحى : هدى الموضوع يا أدهم و طلجها عشان يتحل ودى
أدهم شد أخته ومريم وقال : وانا مش عاوزك تستر عليها روح شوف اللى يسترك الأول يا حيلتها
أدهم خدهم الأتنين ومحمد قال بتحذير : واللى خلق خلقتك دى لأوريك النجوم فى عز الضهر وهتشوف يا أبن أمك
مريم سابت أيد أدهم وقالت : انا عاوزة أطلق يا أدهم مش عاوزاك انت أيه مبتفهمش
مريم كانت بتقول كده عشان لو أطلقت ممكن فارس يتجوز أخته إنما أخته هتتفضح عشان مش عاوز يطلقها .
أدهم : لاء مش هحررك منى أبدًا غير لما يتقطع نفس واحد مننا
مريم بعياط : انا بكرهك قابل على نفسك تكمل مع واحدة مش طيقاك
كمل وأخدها وفارس طبعا مسكتش كانت البلد كلها عاؤفة ان سارة كانت عند فارس ليلتين كاملين وأدهم خارج لقا نظراتهم كلها على أخته .
محمد : أدهم أحنا دلوقتى مضطرين نخضع لشرطه البلد كلها عرفت بسيرة يارا ومش هيرحموها .
أدهم : عاوزك تأجر دار كبيرة فى وسط البلد
محمد : هتعمل أيه يا أدهم العار كل وشنا ... طلقها يا أدهم أحنا مش عاوزين فضيحة وكده كده انت مبتحبهاش ... طلقها طلقها
أدهم مبقاش قدامه غير كلمة الطلاق وبص على مريم اللى كانت بتعيط وتبصلوا ، كانت خايفة يطلقها وترجع بيت عمها بس هو فكرها مش عاوزاه
↚
أدهم مبقاش قدامه غير كلمة الطلاق وبص على مريم اللى كانت بتعيط وتبصلوا ، كانت خايفة يطلقها وترجع بيت عمها بس هو فكرها مش عاوزاه .
أدهم : مريم إنتي ....
مريم بتبلع ريقها بخوف وبصاله بدموع ، هيا ليه خايفة كده ، جواها عاوزه ومش عاوزه .
أدهم : تعالى معايا ... وانت يا محمد خدها معاك
كان بيبص لسارة بقرف وسارة خايفة من مصيرها ، محمد جرها وراه .
..........
مريم راحت الدار الجديدة وكان ليها هيا وأدهم أوضة سوا .
مريم : انا مش هعيش معاك فى أوضة واحدة ... انت عاوز ايه ما تطلقنى بقا وريحنى ... ولا انت مش فارقلك أختك بس اللى فارق الفلوس ... انت بجد مادى اوى و ....
قاطعها وحط أيده على بوقها ، مبرقلها جامد ، أدهم عصبى بس كان يقدر يتحكم فى عصبيته ، هيا اللى كانت تقدر تطلع العصبية دى
أدهم : عاوزة تطلقي هطلقك وهتغورى من هنا يا مريم .. من الجحيم اللى انا معيشك فيه زى ما بتقولى .. انا عند وعدى ليكي هطلقك بعد فرح أختى .
مريم : أختك هتتجوز أزاى يعنى وانت مش هطلقنى فارس عمره ما هيقبل
أدهم ميخصكيش يا مريم .. انتي أختارتى تكونى بعيد عن تفاصيلى وانا هختار
أدهم نزل وجواه بركان بس مستسلم ليها معقوله هيفرض نفسه عليها، هو نفسه مش عارف هو عاوزها ليه ، ليه بيرتاح فى قربها .
......
بالليل محمد قاعد وحاطط راسه بين أيده ، جاه ادهم اللى بقا ماسك كل حاجة كونه الكبير .
أدهم : محمد بكرا تروح تجيبلى خطيبها .. عاوزة بكرا الصبح يا محمد فاهم
محمد : ليه ؟؟ ... انت فاكر انه هيبصلها بعد الفضيحة دى .. انا مش عاوزه يشمت فيا
يا أدهم ولا يعرف بالفضيحة
أدهم : ملكش دعوة يا محمد انا عارف بعمل ايه كويس .. هنعمل أكبر فرح فيكي يا بلد عشان اللى يتكلم ندب فى عينه رصاصه
محمد : انت بتعمل كده ليه .. ما تطلقها بقا فارس هيفضح أختك ومحدش هيرضى بيها وكل ده عشان ست الهانم
أدهم مسكوا من ياقته وضربه بالبوكس فى وشه ومحمد مش مصدق اللى بيحصل معقوله أخوه يضربه عشان مراته .
محمد : بتضربنى يا أدهم عشانها .. للدرجة دى عامية قلبك .. انت عارف دى من عيلة مين .. دمها هيفضل من دم اللى فضحونا وحطوا راسنا فى التراب .. عاوز أيه من واحدة مش عاوزاك وقفت قدام الكل وطلبت الطلاق .
أدهم : ملكش دعوة بيها أنت فاهم .. دى مراتى وهتفضل على ذمتى لحد ما يجيلى مزاج أطلقها
مريم كانت واقفة بتسمعهم وحست بفرحة لما أدهم دافع عنها بس برضوا أضايقت لانه مش هيطلقها ، أدهم طلع أوضته لقاها نايمة على السرير وأول ما دخل عملت نفسها نايمة ، نام جنبها
مريم : ينهار ابوك اسود .. ده انت ليلتك سودة عاوز تنام جنبي ؟؟ انت أتجننت
أدهم : ايه انا عملتلك حاجة .. ده سريرى عاوزة تنامى جنبي انتى حرة مش عاوزة تنامى ... نامى عالأرض
مريم : أحسن برضوا
نزلت تنام عالأرض وهو باصص عليها .
أدهم : عارفة بيقولوا البيت ده ماتت واحدة مقتوله
مريم : بجد
أدهم: ايوة بعد ما قتلوها دفنوها فى نفس المكان اللى انتي نايمة عليه ده ... ايوة مالك هو ده بالظبط اللى بتبصى عليه
مريم نطت جنبه عالسرير وكلبشت فيه بخوف .
أدهم : مالك بس مش مينفعش تنامى جنبي وليلتى سودة والكلام ده
مريم : أ.. انت جوزى وعادى انام جنبك وبعدين افتكر انك سيبتلى حرية الأختيار
أدهم بيبص لوشها وأخد نفس عميق : حلوة الكلمة دى منك .. جوزى عشان كده هسيبك تنامى هنا
مريم نامت وماسكة دراعه بخوف وهو مصدق نامت حضنها ليه .
تانى يوم محمد جاب على البيت وسارة حبيسة الغرفة بتدور على أى وسيلة تكلم الشرطة او رئيس المخابرات ، لحد ما دخل محمد الأوضة وقالها بقرف :
انتى قومى ألبسي وأنزلي تحت .. أدهم عاوزك
سارة : بقا كده يا محمد انا تعمل فيا كده تسيبنى للى مبيرحمش أدهم .. ياترا هيعمل فى أختك أيه .. انت عارف انه مبيحبنيش فأكيد هيأذينى
محمد : حقه ميحبكيش لأنك متستاهليش حب يا يارا إنتى تستاهلى الموت .. حطيتى راسنا فى الأرض .. انا عملتلك ايه قصرت معاكى فى أيه كل اللى عملتوا انى دلعتك بزيادة
أدهم دخل : مفيش داعى للكلام ده والندم انا هصلح كل حاجة لأجل انك أختى وبس .. على وافق يتجوزك راجل محترم .. هتتجوزيه عشان ندارى الفضيحة دى بس مش هتنولى مرادك وتكملى معاه عارف انك فرحانة .. بس هو كرهك وانا مقبلش يكمل مع واحدة زيك .
سارة ببكاء : لاء يا أدهم عشان خاطرى مش عاوزة أتجوز ...
أدهم ضربها بالقلم : طبعا لسة بتحبي الكلب ده .. هقتلهولك يا يارا هقتله .
.......
الفرح قام فى البلد كلها وجوا الكل كان حاضر، حتى صفية ورغدة .
رغدة : جيبتى اللى قولتلك عليه معانا
صفية : طبعا بس ناوية على ايه يبنتى
رغدة : ناوية أخلى أدهم يسيبها ويكرهها .. هيطلقها الليلة ويرميها فى الشارع
رغدة حطت برشامة فى العصير بتاع مريم وقالت للخدامة : ده لأدهم والتانى لمراته فاهمه
الخدامة : حاضر يا ستى
رغدة بشر : أشربى يا مريم وورينا مهاراتك
الخدامة أدتلوهم العصير ومريم جنب أدهم شربت بوق صغير .
مريم : انا هرجع مصر اللية دى ؟
أدهم : لاء يارا هترجع مع جوزها و محمد هيوصل عمتى ورغدة واحنا هنرجع بكرا .. عشان ناوى أعمل حاجة كده بكرا
مريم : لاء انا مش هفضل معاك فى بيت واحد ولوحدنا ماشي .. انا هروح معاهم
كانت هتمشي أدهم مسك إيدها وقال : زى ما قولت مراتى متروحش مع حد غريب وهتفضلى معايا مطرح ما أروح .
راحت مريم وهو شاف كوبايتها وأخدها يدور على مكان شفايفها وشرب مكانها بإستمتاع لأول مرة يحس بيه ، هو ليه مكنش بيحس بكده مع مى ، معقوله عاش فى وهم مع مريم .
عند سارة قاعدة وحاطة وشها فى الأرض دموعها بتنزل بغزارة والمئذون بدأ فى كتب الكتاب .
"بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما في خير "
أدهم : مبروك .. خلى بالك منها وحطها فى عينك فاهم
محمد : انتوا هتعيشوا فى فيلتى لحين الطلاق
على : أكيد طبعا .. يارا بتحب مكانها وكمان تكون مع أخوها ... ولا أى يا يويو
سارة هزت راسها بدموع وعلى أخدها عشان يسافروا .
محمد : يلا يا عمتى .. انا هروح بقا يا أدهم .. انت هتعمل ايه هتيجى ورانا
ادهم : لاء انا هفضل للصبح .. يلا يلا تعالى اوصلكوا لبرا .. فين رغدة يا عمتى
صفية بتوتر : رغدة رغدة برا بتشم هوا هروحلها انا .
أدهم حس بحاجة غريبة بتحصله بس سكت و خرج وبرا رغدة كانت مع واحد متخفى .
رغدة : فهمت هتعمل اى انا جهزتلك كل حاجة ومريم الدوا هيشتغل دلوقتى .. تنفذ كل حاجة وكده أضمنلك ان مريم تطلق يا ..فارس
فارس : خدى حجك يابت والباجى هيكون وياكى لما تطلج
رغدة : ليه كل المصاريف دى للدرجة دى فلوسها كتير
فارس : ملكيش دخل واصل اللى عملتيه خدتى حجه روحى لحالك يابت الناس .
رغدة لمحتهم جاين : روح انت بسرعة محدش جوا غير مريم ...يلااا
فارس دخل عند مريم ومريم حاسه انها مش فى وعيها وجسمها بتخدر ، كأنها سكرانه .
فارس : أتوحشتك يا حبيبتى ... معجولة تبعدى كل ده ... بس خلاص من بعد الليلة دى هتكونى إنتي ليا وبس
مريم ماسكة رأسها وبترجع لورا لحد ماا وقعت على السرير وفارس بيقرب منها ومد أيده فصرخت ودفعته بقوتها الضئيلة ، كانت مريم بتتسند وتقوم والرؤية بالنسبالها مشوشة .
فارس : فاكرة نفسك هتهربى مني هههه .. الليلة مفيش هروب يا جاتل يا مجتول وفعلا شدها وهى مش فى وعيها فى الوقت ده دخل ادهم وأتجمد مكانه ، الدم غلى فى عروقه شايف مراته وراجل بيحاول يقرب منها وهيا مبتقاومش ، شده وفضل يضربه بكل ما جواه من قوه وفى الوقت ده ادهم الرؤية اتشوشت من مفعول العصير وطلع مسدسه وضرب طلقه على فارس ، مريم جرت على أدهم وهيا بترعش بتستخبي جواه .
مريم : أحمينى يا أدهم منه .. أحمينى
أدهم بعدها كان فى حاله غريبة أتحول عالأخر فضل يضربها وهى تصرخ ضربه ليها ممكن أقوى من ضربه لفارس لحد ما فقدت الوعى قرب منها ومش دارى باللى بيعمله فيها ، سواء بيرضى شيطانه او بيرضي كرامته .
.........
على : مبروك عليكى عش الزوجية يا حبيبتى .. مالك يا يويو وشك مخطوف
بيقرب فأنتفضت : انتى خايفة من جوزك
سارة بصتله بطرف عينها : انت عارف جوازنا ده ليه .. بطل تتصرف وكأنه جواز طبيعي انا مبطيقكش
على : امم تمثيلك أهبل وبربع جنيه .. يارا كانت بتحبنى وبتموت فيا .. انتي نسيتى دورك ولا أيه المفروض انك يارا
سارة بصدمة : انت بتقول أيه وعرفت انى ... ؟؟
↚
سارة بخوف : إنت بتقول أيه انت عرفت إنى ...
على : إنك أيه ؟؟ ... انك بنت فقيرة وشغاله مع المخابرات مثلا ... انا مش عيل صغير وأعرف إن كنتى يارا او لاء
سارة : إن...ت عرفت أزاى ؟؟
على : عرفت اى يا روحى انتى أتخضيتى كده ليه .. انا بهزر وياكى مالك .. هزارى تقيل صح ههه
سارة بتعجب : بتهزر !! ... انا هروح انام
على : ماشي يا روحى تصبحى على خير
سارة راحت نامت وهو باصص بنظرة غامضة جدًا .
.......
الصبح فى الصعيد مريم فاقت لقت نفسها مرميه عالسرير وهدومها مقطعه و مفيش ار حد فى الأوضة ، مسكت دماغها وحاولت تفتكر .
مريم : ايه اللى حصل وليه هدومى مقطعه كده
فجأه أفتكرت وعيونها دمعت ، فضلت تعيط كتير وجسمها يرعش ، فجأة أدهم دخل بصلها بإحتقار .
مريم : أدهم انت عملت اى فى فارس .. هو مات
أدهم : خايفة عليه ؟؟ ... بتتمنى تبعدى عنى صح ... انا كمان ميشرفنيش تكونى شايلة إسمى يا خاينة يا **** ... إنتي طا...
مريم حطت إيدها على بوقه وبتعيط : لاء يا أدهم انا مليش غيرك ... هما عاوزنى عشان فلوسى وهيقتلونى ... أرجوك انا والله ما خونتك ولا لمسنى حتى
أدهم مسك خدها برقه وبص شويه لوشها وبعدين جمد إيده على وشها بقوة لدرجة ان وشها أحمر زى الدم .
أدهم : إنتي طالق يا مريم ... من النهاردة مش عاوز أشوف وشك
مريم كانت مصدومة وقعدت عالأرض تعيط بهسترية شديدة ، أدهم خرج وسابها
فى المستشفى ...
يونس : طمنى يا ضاكتور إبنى كيفه بخير
الدكتور : الحمدلله يا حاج هو فقد دم كتير وطلعناله الرصاصه كويس إنها كانت جنب صدره
يونس : وحياة غلاوتك عندى لجيبلك حجك يا ولدى .... عاوز أطمن عليه يا بنى
الدكتور : مينفعش حد يدخله دلوقتى ... الا ساعدت الباشا والبوليس بس
البوليس دخل لفارس وبدأ يستجوبه .
فارس : جولتلك يا باشا بلطجية وضربونى .. كان وياهم مسدس
الظابط : ماشي يافارس همشيها كده .. لو لقينا اى حد مشتبه فيه هنجيبك القسم
...................................................
فى دار يونس عم مريم ، مريم دخلت فى أيد يونس ، يونس كان جرارها وراه وزقها بقوة عالأرض .
يونس : حسنية خدى البت دى بجت خرج بيت خلاص... خليها تخدم مراتت ولاد عمها .. ولو رفضت جوليلى عشان أجصلها شعرها اللى عتتباها بيه
مريم وقفت بعياط :حرام عليك يا عمى ده انا بنت أخوك .. انا هروح اعيش فى مصر مع بنت عمى اسماء
حسينة : يلا يابت عاوزة تبلفى عجل عمك بكلامك يابت نجاة ... جدامى يابت .. وانت يا حاج روح شوف بنيك فين
يونس : ماشي وانتي عينك عالبت دى متزوغش من عينك يا حسنية ... انى هروح اشوف إبنك وخدى فى علمك بعد ما تخلص عدتها هنجوزها فارس
...................
شهر عدا بمر وصعوبة ، محدش نسي ومحدش أرتاح ، دوامة ألم مبتنتهيش
مريم كانت زى الخدامة وفارس أتبدل بقا حد تانى مع مريم ومحدش فاهم اللى بيدور جواه ايه ، أدهم قدر يشتغل على نفسه وفتح شركة أحلامه ، قدر يوفق بين شغله كمعيد وفى الشركة .
الباب بيخبط فارس قال : أدخل
دخلت مريم وشايلة صنية الأكل ، فارس قام أخد منها .
فارس : ليه تاعبة نفسك يبت عمى ... انتي ترتاحى واللى تعوزيه تندهي الخدم
مريم بكره : التمثيل اللى بتعمله ده ميدخلش عليا فاهم انا عارفة اللى جواك زين ... انت السبب فى كل حاجة انت السبب
فارس مسك شعرها بقوة وأبتسم بشر وبعدين لوا مريم جامد وقال فى ودانها : كويس إنك عارفة حسبتك لسة مجنونة وهضحك عليكي بس خلاص طلاما عاوزة تشوفى وشي الحقيقة هوريهولك يا جمر .. مسافة ما تخلص عدتك هجوزك وهتكونى ملكى وبتاعتى وفلوسك هيا فلوسي.
مريم كانت بتشهق وتعيط ، زقها بقوة وهى خارجة حست بالدوار فوقعت أغمي عليها .
................
صفية : يا أدهم أرحم نفسك وبعدين شيفاك زعلان عالبت دى وعى ولا راحت ولا جات
أدهم : عمتى انا قولت محدش يتكلم عنها تانى ... انا جاى هنا عشان أوصل رغدة وماشي سلام
صفية : استنى يا أدهم .. اى للدرجة دى مش عاوز تقعد معايا.. طب حتى عالأقل خطيبتك مش انا ولا دى كمان مش طايقها .. اوعى تكون اتجوزتها عشان اللى حصل وبس يبنى او تكون بتغيظ بيها حد مشاعر بنتى مش لعبة فى إيدك
أدهم : انا ما أعملش كده والفتنة اللى أتعملت فى الجامعة بخصوصي انا ورغدة ملهاش دعوة ... اللى عمل كده هيتجاب ومش هسيبه
طبطبت عليه بإبتسامة : ماشي يا حبيبى انا أسفة انى شكيت فيك انا بس قلقت .. رغدة جوا شوية وهتطلع
أدهم : معلش لازم امشي .. سلام
....
فارس : طمنينى يا دكتورة كيفها بت عمى
الدكتورة : لازم تستريح شوية يا جماعة .. مش كفايا إجهاد الحمل عليها
فارس بغضب وصدمه : وه حامل .. حامل كيف يا وليه إنتى أتهفيتى فى عجلك ولا ايه
الدكتورة : يا فندم المدام حامل فى الشهر الأول .. خلى بالكم منها والدوا والأكل اللى فى الروشته تدوهملها
فارس لسة هيدخل الأوضة وجواه بركان وقفه أبوه .
يونس : ايه كانت متجوزة هتعمل اى .. دى أكبر فرصة نخوفها على بنيها ونخليها تكتب كل حاجة ونرميها
فارس : لاه يابا انى هتجوزها يعنى هتجوزها .. سيبنى أدخل لها
فارس دخل عند مريم : اللى فى بطنك ده بما ياجي يروح لأبوه وحضرى حالك يا عروسة العده جربت تخلص
مريم : موافقة يا فارس .. موافقة أتجوزك وألبي كل أوامرك مش ده حلمك
فارس بصدمه : ها .. ايوة بس ايه يابت الطاعة دى ... كل ده عشان خايفة صح
مريم : عاوزة أروح جامعتى يا فارس هعيش مع بنت عمى اسماء ده طلبي الوحيد
فارس : ماشي يا مريم أموافج بس هكون وياكى مطرح ما تروحى
......................................
محمد : عاملة اى مع على يا يارا
سارة : كويسة ... انا كنت عاوزة أطلب منك طلب يا محمد
محمد : أنفضلى يا حبيبتى
سارة : عاوزة أشتغل معاك سكرتيرتك
محمد : ليه انا مقصر معاكى ولا على قصر فى حاجة
سارة : انا عاوزة أحقق نفسي يا محمد .. عاوزة احس ان ليا كيان وكرير
محمد : ماشي يا يارا موافق وأهم حاجة موافقة جوزك
سارة حضنته تلاقائى وللحظة على شافهم وبرق بغضب وغيرة ، نزل وسحبها .
على : تعالى عاوزك
على طلع فوق واخد سارة معاه لأوضتهم وأول ما دخل زقها بعصبية وحاوطها بغضب شديد
على : بتحضنيه ليه ... انتي مش عاملالى أعتبار صح.. ولا كأنك متجوزة .. قولتلك لو أتخطيتى حدودك معاه مش هعديهالك يا سارة !!!!
سارة بصدمة شديدة : سار ..ة انت عرفت منين ؟؟ .. انت ايه اللى قولته دا ...فهمنى
على : ايوة يا سارة انا عارف كل حاجة .. لأنى معاكى مش ضدك هدفى هنا زيك .. انا ابقى مقدم فى المخابرات جيت هنا أساعدك يا غبية
سارة : مقدم ؟؟ ... ازاى وازاى الباشا ميقوليش .. دى مؤامرة منك انت ومحمد عشان تكشفونى صح
على : لاء يا سارة استنى اوريكى حاجة
اتصل برئيس المخابرات قدامها وهي بتدقق فيه بخوف
على : ايوة يا باشا ... انا جنب سارة قولتلها على كل حاجة ... كان لازم تعرف بس انا عاوزك تأكدلها
رئيس المخابرات : سارة ركزى ده على .. المقدم على هيساعدك ..خلى بالك ياسارة انتى أملنا وهتعرفى كل حاجة مهما كان التمن
سارة بصت لعلى وقالت : أكيد يا باشا ..بس خلى دور الزوج ده مش عليا ماشي عشان انا وهو بناكل عيش مش هيصة هيا
على بإشمئزاز : ناكل عيش ؟؟ وهيصة اى البت دى ... ماشي يا باشا اكيد هنقضى على محمد وشره
هنا كانت ديانة واقفة برا وماسكة مسجل بتسجل كل حاجة
ديانة : باى سارة .. باى على هههه
..............
فارس نزل مصر مع مريم وراحوا لشقة اسماء بناءًا على رغبة مريم لأنها كانت متوترة وخايفة تعيش مع فارس ، وفارس جاب شقة ليه تحتهم
اسماء : مبروك يا مريم الطلاق .. بس ليه وشك دبلان مش ده كان وبعدين فارس باينله مهتم بيكى أوى .. اقولك شكله أتغير واهو من دمك وهيصونك
مريم بصوت عالى : مش عاوزااه .. مش عاوزاه اللى من دمى ده بيحسسنى إن دمى نجس من كتر منا شايفة نجاسته .. انا رجعتلى الذاكرة يا اسماء عرفت ان مكنش فيه أحن عليا غير أدهم كلكوا رميتونى
.. انا حامل يا اسماء عارفة يعنى اى حامل .. حامل من جوز أختى .. حب عمرها وهيا حب عمره .. عارفة انها كارهانى اوى وانا استحق بس مش بإيدى أدهم زى ما أدانى الحلو أدانى الوحش .. ادانى حته منه .. عارفة يعنى اى حته من جوز أختى بتكبر جوايا
اسماء شدتها لحضنها لأنها كانت فى حالة إنهيار شديد .
اسماء : انا اسفة يا مريم معرفش باللى جواكى .. صراحة كنت كرهاكى عشان .. حليم طلع بيحبك إنتي يامريم .. حب عمرى بيحبك إنتي .. حتى فارس كان اول حد حبيتو .. حبك إنتي على قد منا بحبك انا بحقد عليكي وبغير منك
مريم بصتلها بصدمة فكملت : ايوة يا مريم عاوزاكى تتجوزى فارس عشان حليم ينساكى .. انا كل ما أحب حد ما يحبنيش يحبك إنتي يا مريم .. لدرجة ان حبي أتحول لحقد وغيره ونار
مريم : وانا مالى يا أسماء مش ذنبي .. انا مقولتلهومش يحبونى .. بس حبيتك وأعتبرتك زى مى .. قولت هتكونى حضن دافى وتخبنينى منهم طلعتى أسوء منهم يا أسماء
حطت إيدها على بطنها وقالت : يظهر ان مليش غير إبنى وبس ... انا هربيه بعيد عنكوا هعلموا ان مينفعش ميكونش الأقوى
تانى يوم الأمور مشيت طبيعية الى حد ما فارس أكل معاهم وأخدهم الجامعة وهناك ، اسماء نزلت من العربية ومريم بتستعد للنزول منعتها إيد من حديد قوية زى الغلال
فارس بتحذير : لو عرفت ان لسانك اتحدد معاه هجطعه .. وما هتروحى جامعات تانى
تروحى وكنك مخروسة
مريم نزلت من العربية ودخلت الجامعة وكانت متأخرة والمفروض إنها محاضرة دكتور غير أدهم ، اما أدهم كان فى المحاضرة .
أدهم : أزيكوا يا شباب النهاردة المفروض محاضرة دكتور صبرى بس انا هاخدها مكانه وده لأنه تعبان .. المهم ...
سكت لما لقاها داخلة ومن غير ما يشوفها حتى قال : لاء برا مبقبلش تأخير فى المحاضرات دة قلة ذوق .
مريم : ولو حصلت ظروف منعتنى اجى عالمعاد هتحرمنى من الدخول برضوا ؟؟ ..
مش من حقك تحرمنى من محاضرة فى جامعة حكومية هدفها إننا نتعلم مش نتطرد بكل همجيه
أدهم مصدوم منها ، عيونه مفتوحة وبوقه شبرين ، معقولة مريم ، اخيرا شاف اقرب بنت لقلبه بل مفيش غيرها ، هيا كل حاجة زى ما بيتقال ، بس واضح انها اتغيرت ١٨٠ درجة
ورد برد أصعب من ردها الا وهو ؟؟؟؟؟
↚
أدهم : اتفضلى يااا .. دكتورة
مرت الأيام ومريم مش بتعمل حاجة غير مركزة على دراستها و الجامعة ، كتير كانت بتحن لأدهم وتقول : بس يا مريم اللى جواكى ده مجرد حاجة لراجل يحميكى يحسسك بالأمان مش شرط أدهم .. متنسيش ده كان أيه بالنسبة لمى .. أختك
حسست على بطنها وسرحت : عارف مفيش حاجة مصبرانى غيرك .. نفسي تيجى الدنيا وتنورها .. هتكون عوضى وأمانى .. كان نفسي يكون ليك أب جنبك لكن للأسف أبوك مش هيعترف بيك .. طلاما شك فى أمك يبقى خلاص
وهى ماشيه خبطت فى حد وقالت بعصبية : مش تفتح ؟؟! .. اى أعمى مش بتشوف قدامك
حليم : انا اسف يا ست البنات .. بقولك اى يا مريومة ما تيجى نشرب قهوة فى حته بعيدة
مريم بغضب : نعم ؟؟ ... انت بتستظرف ولا اى
حليم : خلاص خلاص ده انتى خلقك فى مناخيرك .. تعالى بس معايا لمكتب الدكتور رؤوف اسأله فى شوية حاجات وفرصة أحكيلك على موضوع كده
مريم : امم .. ماشي بس بسرعة عشان زمان .. فارس مستنينى برا
فوق فى مكتب أدهم كان بيشتغل بجديه : يووه يا أدهم مش قادر تطلعها من دماغك ما تنسي بقا يا أخى .. اذا كان هيا نسيتك وشالتك من راسها .. متنساش خيانتها ليك.. دى خاينة خاينة !!
فجأة الباب أتفتح ودخلت رغدة بفرحة : وحشتنى اوى اوى يا أدهم .. خلصت المحاضرات زى ما قولتلى وجيت .. واو المكتب بتاعك حلو اوى
أدهم ببرود : معلش تروحى انتى انا ورايا شغل كتير النهاردة .. وكمان هطلع على الشركة وورايا شغل كتير
رغدة : امم مش مهم انا قاعدة معاك .. وهروح معاك فى كل مكان
..
مريم : خير يا حليم اى الموضوع اللى انت عاوزنى فيه
حليم : زى ما إنتي عارفة أدهم خطب .. بنت عمته باين
مريم : ايوة عرفت بس انا مالى .. انا خلاص أدهم مش فى بالى ويعتبر بدأت من جديد يعنى معرفش بتتكلم عن مين
أدهم طالع من مكتبه يودى ورق مهم ووراه رغدة عماله تتكلم وهو مش معاها لما شاف مريم قدامه .
أدهم : رغدة هاتى أيدك وأمشي جنبي
رغدة مسكته وهو بصلها بإبتسامة وكان بيهمسلها بكلام رمانسي ويضحك ومريم هتفرقع غيظ ولا تلقائى إيديها مسكت حليم .
مريم : كمل يا حليم سمعاك .. اى رأيك لو أناديك حلوم او حليمو هههه ... دلع ولا مش بتحب الدلع ... مالك ..احنا كنا رايحين فين اه صح دكتور رؤوف يلا هنتأخر
حليم بص لأدهم اللى شاط غيظ وفهم هيا بتعمل أيه فأبتسم وأستغل الفرصة ، مسك أيدها ودخل مكتب رؤوف
رغدة : ادهااام ... انت روحت فين مش كتا ماشين ... انت مرة واحدة سرحت كأنك مكنتش هنا
أدهم ساب ودخل عند رؤوف المكتب وشاف مريم جنب حليم .
رؤوف : دكتور أدهم أزيك
أدهم مد أيده وأخد مريم : معلش يا دكتور رؤوف عاوز الأنسة مريم .. تعالى
مريم زقتو : مفيش بينا مواضيع .. ومسمحلكش تمسك إيدى كده فاهم !!
أدهم : تعالى يا مريم أكرملك
رؤوف : فى اى يا أدهم مالك ... طلاما مش عاوزة خلاص واخد بالك بتعمل اى وفين
أدهم باصص فى عيون مريم بغضب ومريم بتحدى كبير
مريم : ممكن أطلع بس فى وجود خطيبى .. يلا ياحليم
أدهم الدم غلى فى عروقة وقال : ماشي يامريم والله لتشوفى
طلعت وراه وداخلين هيا وحليم عالمكتب بس اول كا دخلت عيا قفل فى وش حليم وحاوطها عالباب
مريم : اللى عملته ده جناية ممكن أسجنك بيها وأسمك ده يضيع .. بس إكراما لأختى انا هسيبك وأمشي .. اوعى
أدهم بغضب : إنتي سايباه يمسك إيدك .. انا سمحتلك بده .. طبعا ما صدقتى تطلقى عشان تعملى اللى انتى عاوزاه .. ماشيه مع ده والكلب فارس عايشة معاه
مريم : انت مش من حقك تتكلم عن تصرفاتى واللى بعمله .. انا أشرف منك ومن أى حد يتجرأ يقول كلمة عليا .. تعرف انا بكرهك وبكرهه عشان اكيد هيكون زيك
أدهم : حقك تكرهينى وهتكرهينى أوى الأيام الجايه ثم ... مين اللى هيطلع زيى ؟؟
مريم بإرتباك : م ..مفيش حد .. انا عاوزة أمشي يا دكتور أدهم زمان خطيبى قلقان عليا .. وانت اكيد البتاعة بتاعتك قلقانة عليك
أدهم بإبتسامة : البتاعة دى أحسن منك .. بحبها وهتجوزها يا مريم عالأقل مخانتش جوزها .. ولا عايشة مع راجل غريب مع بعض فى شقة ولا ماشية مع دا ودا ودا .. بس انا اللى كنت معاكى وبربيكى وانتى عقلك لسة ميفقهش حاجة لما كنتى طفلة بريئة ... لو حكمت أشيل عقلك عشانت ترجعى تانى هعمل كده
مريم بصتله بكره وهو بعد لها عشان تطلع ، فتحت الباب .
حليم : انت انا هحاسبك على اللى عملتوا ده والله لتشوف يا أدهم
ادهم : افتكر بتكلم مين انا الدكتور بتاعك ... انت مجرد طالب عندى فعديها ودى كده عشان مقلبش على وش مش هتستحمله
مريم كل ده دايخة وحاسة ان الدنيا بتلف بيها ، حليم قال : ملكش حق تاخد خطيبتى مكتبك بالأجبار
هنا مريم وقعت أغمى عليها الكل أتلم عليها وحليم بيقرب أدهم زقوا وشال مريم بقلق شديد وجرى بيها عالمستشفى ، وهناك بعد وقت ...
أدهم : طمنى يا دكتور هيا كويسة ؟؟
الدكتور : هيا المدام كويسة بس نفسيتها تعبانة وده مأثر على الحمل اوى
أدهم بتعجب : حمللل ؟؟ انا بسألك عن مريم .. مريم اللى فى الأوضة دى
الدكتور : يافندم ايوة مدام مريم حامل فى الشهر التانى .. هو حضرتك متعرفش ولا تقربلها اى اصلا
أدهم بصدمة بيردد : حامل .. مريم حامل .. ازاى خبت عليا وليه ؟؟
عقله قاله : وليه متكونش عملت كده عشان هتجهضه .. مين قالك ان اللى فى بطنها ده يبقى أبنك انت بالنسبالها مغفل غفلته
دخلها لقاها صحت وحاطة إيدها على بطنها فقال بحزن : ليه مقولتليش إنك حامل ؟؟ كنتى ناوية تنزليه صح ؟؟
مريم : أنزله احسن ما يكون منك .. احسن ماتكون انت ابوه .. ايوة بكرهك بكره جبروتك .. عارف بفضل مع نفسي أفكر لو بقا زيك هيظلم مين .. مين تانيي هيتظلم .. بخاف يقولى بابا فين أقولوا بابا أتهم أمك بالخاينة .. الولد ده زى ما جاه عشان مكنتش فى وعيك انا كمان مكنتش فى وعيى بس قاومت محدش قرب منى غيرك
أدهم سكت خالص وخرج برا يتمشى شوية ، فضل الوقت بياخدوا وهو متاهه مش عارف يخرج منها.
ادهم فى نفسه: ياترا مين الصادق ومين الكداب... مين كان يصدق ن يكون عندك طفل من مريم ... نسيت مى... اه منك يامريم نستينى نفسي
أدهم رجعلها المستشفى ودخل الأوضة لقاها بتحضر نفسها للخروج، وحليم معاها بيساعدها ومن غير ماحد يشوف ادهمّ
مريم: اسفة يا حليم... استعملتك فى الموضوع كتير بس غصب عنى كان لازم اوريه انى عايشة حياتى زى ما هو عايشها
حليم : وانا مستعد اكمل فى مساعدتك بس حقيقى يا مريم ... مريم انا من زمان وانا ...
حطت إيدها على بوقه : متكملش عارفة كل حاجة اسماء حكتلى ... اسماء بتحبك اوى انا مش هقدر اديك الحب يا حليم .. للأسف قلبي حد أخده من غير أرادتى .. انا مضمنلكش مشاعرى هتكون لمين بعد كده لكن أضمنلك انى هفضل بحبك ..زى أخويا بالظبط
حليم أبتسم وقال : انتى بتحبيه يامريم .. شوفت الغيرة فى عينك النهاردة .. اللمعة اللى فى عينك انا عارفها كويس دى لمعة الحب
مريم : هو اللى ربانى على حبه وحنيته .. كان زى الأب بالنسبالى .. حبيته غصب عنى
يمكن عمل فيا كتير بس قلبي مش فى إيدى .. بس أوعدك انى مش هكرث حياتى غير لأبنى وبس.
أدهم اتأثر بكلامها ، بس لو بتحبه ليه تخونه
مريم : انت ايه اللى جابك المستشفى .. انا مش عاوزة مساعدتك علفكرا ممكن تمشى
أدهم ببرود : انا بعمل كده عشان إبنى مش عشانك ... وهرجعك عشان بس أبنى لحد ما يجى وبعدها هطلقك تانى انتى معدتيش تلزمينى .. انتى اصلا مكنتيش تلزمينى انا كنت بعمل كده معاكى عشان وصية مى
مريم حست بقشعريرة شديدة فى جسمها معقولة يقسى عليها كده بعد ما كان مسكنها الوحيد
................
محمد : ديانا كويس انك جيتى .. ناوى أعمل حفلة ليارا وأكتبلها نص أملاكى
ديانا : محمد فى حاجة مهم اوى عاوزة أوريهالك ... جايز تغير وجهه نظرك عن اللى هتعملوا
محمد : حاجة ؟؟ .. حاجة ايه
ديانا طلعت التليفون وفتحت المسجل اللى سجلته ......😳😳😳
......
على : النهاردة فى مفاجأة ليكى ... حضرى نفسك ليها
سارة : مفجأة انت جاى هنا عشان شغل ولا مفاجئات ... احنا لازم النهاردة نكون مع محمد .. او انا اللى اكون معاه
على : فيه حفلة بكرا ف احتمال كبير يكون التسليم فيها .. بس المفاجأة مهمة اوى .. تعرفى إنى أنقذتك
سارة بتعجب : ازاى بقا
سحبها من ايدها عند اوضه محمد وقال بصوت واطى : هوس اسمعى بس
التسجيل كان شغال بس الكلام متغير كان تسجيل فى كلام من ديانا عن انها بتكره يارا وشاكه فيها ولازم تطلعها من القصر عشان الفلوس تكون ليها وبس
محمد ضرب ديانا بالقلم بكل غضب : مكنتش أعرف إنك حقيرة كده كل حبك الفلوس .. تخططى لأختى عشان الفلوس انا تعملى معايا كده ... ده انا عوريكى النجوم فى عز الضهر
ليان ببكاء : محمد افهمنى .. ازاى التسجيل دا .. اللى برا دى مش يارا صدقنى يا محمد
محمد طلع وبص لسارة فى عيونها وقال : اسف يا يارا انى خليتها دقيقة واحدة فى البيت .. وانتى هرجعك زى ما كنتى فى الشارع .. واى راجل يورينى نفسو بيتكلم عنها بكلمة واحدة
....
قلم نزل على وش مريم اول ما رجعت البيت لفارس .
فارس ماسك شعرها : جولتلك لو خشمك أتحدد أمعاه هجطعه صح ولا مش صح
مريم : خلاص يا فارس بالله عليك .. غصب عنى .. هو اللى انقذنى كنت مغمى عليا
فارس : لو أخر واحد في الدنيا ميجربلكيش فاهمة ... فاضل شهر وعدتك تخلص يامريم هانت خلاص
مريم برعب : ما هو ماهو أدهم عرف انى حامل منه ... وعاوز يرد.. يردنى
ضربها قلم كمان : هجتله يا مريم الله الوكيل أجتله لو حصل .. انتى ليا وبس فاهمه .. فاهمه
مريم ببكاء : فاهمه فاهمه
رماها وطلع واسماء قعدت جنبها تواسيها
اسماء : أهربى يابت عمى .. مفيش غير أدهم اللى يساعدك .. أهربى صدجينى
مريم دخلت حضنها تعيط و كلام اسماء كان هو الحل الوحيد بالنسبالها وفى وقت الفجر فعلا طلعت لابسة أسود فى أسود وماسكة هدومها
مريم : يارب ما يشوفنى يارب .. كان لازم اعمل كده مقدامسش حل غير دا عشان أحمى ابنى
اسماء : خلى بالك من نفسك يا مريم .. وقولى لأدهم الحقيقة وانك مظلومة .. انتى ملكيش غيره ده أبو أبنك حاولى تكسبيه
مريم سرحت شوية وحضنتها : وانتى كمان يا اسماء خلى بالك من نفسك.. ومتفقديش الامل فى حليم .. سلام لازم امشي
فى ساعة متأخرة فى بيت أدهم ، كان اسة بيغمض عينه سمع صوت خبط خفيف متردد ومهزوز ، قام وفتح الباب فجأة الزمن وقف عند اللحظة دى ، كأنه نام جوا سواد عنيها ، او أتحبس جوا ملامحها المتحددة .
أدهم : مريم ؟ انتى هنا .. ادخلى .. حصل اى عشان تيجى فى الوقت دا .. اى دا شنطة هدومك
مريم كانت هتعيط وتقوله أحضنى بس حاولت تتماسك : انت الصبح قولتلى تردنى مش كده ؟؟ .. انا موافقة
أدهم كان مستغرب وقال : ماشي بس ؟
مريم : متستغربش انا هربت من فارس ..لو غيرت رأيك انا ممكن أكشي عادى
أدهم : لاء لاء أدخلى نامى والصبح أردك عند المئذون .. أدخلى أوضتك
مريم بصت للبيت اللى وحشها هو الديكور أتغير شوية بس كان زى ماهو
رقيق ومنظم وهادى .
تانى يوم المئذون رد مريم لأدهم وبعد ما مشي مريم حست بخجل .
أدهم : احم انا مش هطلبك بحاجة انتى هتستريحى عشان اللى فى بطنك ولو عالكلية ممكن تفضلى هنا وانا أشرحلك المخاضرات
مريم بتوتر : انا خايفة من .. فارس وعمى .. دول ممكن يموتونى انا وأبنى
أدهم : أى حد يفكر يقربلك انتى وأبنى همحيه من عالدنيا و طول ما أنتى معايا متقلقيش من حاجة
مريم مسكت بطنها وقايمة راح سندها ، بصت بتوتر ليه وبعدين بصت للأرض
مريم : انا هقدر لوحدى
فارس طبعا هد الدنيا وعرف بعدها انها عند ادهم بس مرحلهاش وخطط لحاجة هتكون الناهيه .
وفى الحفلة محمد واقف سارو وراه وبيسبم الشحنه ، سارة شايفة ألماس وهو بيسلموا
محمد : كده خالصين يا رضوان الباقى عليك
رضوان : بس احنا متفقناش على كده انت واخد نص كمية من البضاعة
محمد : ده اللى عندى مش عاوز سيبه
سارة عدلت الكاميرا اللى فى زرارها وأتضحت الرؤية أكتر للبوليس،وفجأة مسدسات طلعت من رجالة رضوان
رضوان : اتشاهد على حياتك يا محمد .. انا اللى هنول شرف قتلك
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها
↚
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها لكن وقف قدامها محمد وأخد الرصاصة هو ، دخلت جواه أخترقته
سارة بصراخ : محماااد ... محمد إصحى حد يلحقنى ... لاء انا أسفة انت متستاهلش كده
محمد إبتسم وبصلها : من يوم ما شوفتك خدتك فى ... حضنى عرفت إنك مش أختى
مش إنتي يارا اللى ربيتها .. كنت عارف إنك مع البوليس سي...بتك تعملى كل حاجة حتى لو على حسابى بس إنتي تكونى تميتى شغلك ... أتعلقت بيكى وحسيتك حبيبتى مكنتش بشوف يارا فيكى كنت بشوف مشاعرى جواكى .. جوا ملامحك .. عاوز أقولك حاجة قبل ما أموت انا كتبت كل حاجة بإسمك
النار بتولع بسبب المتفجرات وسارة البوليس شدها من النار بس حصل حاجة غريبة شافتها وهى بتقوم .
فى بيت أدهم ...
_ممكن تساعدنى فى شرح المحاضرة دى .. اصلها صعبة جدا والدكتور مفهمهلناش
_اممم دكتور مفترى .. هاتى المحاضرة ولا أقولك انا فاكرها أصلا
كان بيشرح وهى سرحانة فى كل حاجة ملامحه وقوتها ، كلامه ونبرته ، إبتسامته السريعة ونظراته
_مريم إنتى معايا
_ها .. اه .. هو انت كنت بتحب مى ؟؟ ... أقصد لسة بتحبها .. اقصد يعنى
_مالك متوترة ليه .. امم مش عارف .. انا عرفت مى من الجامعة كانت طالبة عندى و ... أتعرفت عليها حسيت وقتها انها مناسبة و مع الحياة والعشرة أتعودت عليها لكن عمرها خلص الله يرحمها
مريم حست بغيرة وأبتسمت بكسرة : الله يرحمها ...طبعا انت عاوزها مراتك فى الجنة ... للدرجة دى بتحبها
أدهم بصلها شوية وجواه كلام كتير هى مش حاسة بيه وبعد ثوانى جاله تليفون
أدهم : الو ... مالو ؟ .... انا جاى حالا
مريم بخضة : فى اى يا أدهم ؟؟ حصل اى
أدهم : انا لازم أمشى خليكى هنا اوعى تخرجى .. والباب ميتفتحش لحد
أدهم راح لعند أخوه ولقا البوليس مالى القصر والأسعاف بتلم جثث ميته وسارة قاعدة تعيط
أدهم : يارا ... يارا مالك فين محمد واى اللى حصل .. اتكلمى
رئيس المخابرات : سارة قومى مينفعش كده ... انت متعرفش يا أستاذ أدهم دى سارة فى المخابرات .. كان لازم تكون وسطكوا عشان نكشف أخوك .. بس مع الأسف النار ملت القصر وأخوك كان جوا نجا من العذاب .. تعالى معايا أستلم الجثمان
Sarabakry19
أدهم بصدمة : إنتي مش يارا .. أزاى .. لاء دى يارا أختى سيبونى .. دى أختى
عيط وكمل : محماااد .. مش هتروح انت ويارا .. انتم السبب قتلتوا واحد أتورط فى كل دا .. ايوة متورط فى كل حاجة .. انا هاخد حقه منكوا
الظابط : انا مقدر اللى انت فيه وانك مش فى وعيك ... عشان كده هعذرك ... ودلوقتى تعالى معانا أستلم الجثمان
راح معاهم ومسافة ماشال الغطا من على الجثة كانت متفحمة بطريقة بشعة ومفيش ملامح باينة .
سارة ببكاء : انا أسفة
أدهم : أسفة على ايه .. انتى تفرقى ايه عنه .. هو كان تاجر ممنوعات وانتي كنتى كدابة خونتى ثقتنا فيكى ..خونتى كل حاجة وخدعتينا .. مش كل المجرمين بيكونوا أرتكبوا جرايم قتل ولا سرقة فيه مجرمين أبشع بيقتلوا القلوب والثقة .. قتل من جوا .. غورى من قدامى لولا ان وشك زى يارا كنت شوهته
...
اسماء : أبعد عنى يا حليم انا مقدرش أقبل بواحد مبيحبنيش وبيحب بنت عمى اللى زى أختى
حليم : بس انا عاوز ابدا من جديد معاكى يا اسماء .. ممكن اتغير وانسي ادينى فرصة .. صدقينى انا هنسي كل حاجة وبدأت فعلا لما شوفت مريم مع أدهم وعرفت حقيقة مشاعرها تجاهي
امم خلينا نبدأ من جديد وشوفينى وانا هعوضك عن كل دا
اسماء : معرفش يا حليم انا عاوزة اركز فى الكلية و مريم انا ظلمت مريم كتير ... وهى كانت بتساعدنى عاوزة اكفر عن ذنبي
.........
الوقت اتأخر و مريم متوترة جدا عماله تروح شمال ويمين وتضرب يإيديها برعب .. كانت خايفة على أدهم وفى نفس الوقت خايفة تقعد لوحدها كل دا ، لحد ما الباب فتح ، هى جريت على الباب لقته داخل بهموم كتير فوقيه ، كأنه طفل وفقد أمه او لاجئ فقد أهله ووطنه ومحتاج أمان
مريم بخوف : مالك يا أدهم ... انت كويس .. ليه بتعيط
وقع فى حضنها وفضل متخبي فيها بيعيط وهى أتكسفت أكتر من قلقها عليه وتعجبها
أدهم : محمد راح ويارا طلعت وهم .. اخواتى ضاعوا منى فى يوم وليلة .. ملحقتش أقضى معاهم وقت كافى .. ضاعوا ضاعوا ... انا السبب فى كل حاجة .. انا اللى المفروض أكون مع أخويا أمنعه لو حتى بالقوة .. كنت أنانى اوووى
مريم بعياط : كلنا بنقصر يا أدهم .. اللى راح مش هنعرف نرجعه .. يمكن الموت كان عقاب للى عملو .. يمكن ده تكفير عن ذنوبه .. أدعيله يا أدهم أدعيله و حاول تتصدق لذنوبه
أدهم سكت فمريم بتبص لقته نام فى حضنها ، مسحت على شعره ودموعها نزلت ، قد أيه صعب ألم الفراق ، أدهم كان طفل بين إيديها وهى سندته على السرير وجايه تقوم شدها وحضن أيدها
أدهم : متسبنيش .. خليكى معايا
مريم نامت بكسوف شديد وأيديها أتجرأت ومشيت على شعره ووشه ، قد أيه ملامحه جذابة .
مريم : حق البنات فى المحاضرة يعاكسوك
أيام بتمر على فراق محمد وأدهم شايل هم كبير ، وحزن زاد فى قلبه ، شاف وصية أخوه انه كاتب نص أملاكه لسارة والنص لأدهم.
أدهم : تفتكرى ليه محمد يعمل كده .. وأزاى كان يعرف بإنها مش يارا .. انا هتجنن
مريم : معرفش بس انت ليه رفضت الورث دا هتعمل ايه بيه
أدهم : ده مال حرام وانا مقبلش على مراتى وأبنى ياكلوا حرام .. اى نعم هو فيه من ورث أبويا بس الحرام لوثه وانا مش عاوز حاجة ابويا مدهاليش من نفسه ... انا عملت نفسى بكرم ربنا وبنفسى يامريم .. تعبت اوى عشان كل دا
مريم : هو ..هو انت لسة خاطب رغدة
أدهم أفتكر لما خانته وقال : اه بحبها اوى اعمل اى .. اما إنتي أم أبنى ومتقلقيش بعد ما تجبيه هلبيلك طلبك وأطلقك
مريم عيونها أتملت دموع فكمل هو ببرود : يلا جمعى حاجاتك المهمة عشان ننقل الفيلا الجديدة
راحو فيلا جديدة وأدهم جاب فيها النار جنب البرود ، عمتوا صفية ورغدة بنتها ومريم كانت حاسة بخطر هيحصل
رغدة بخبث : أزيك يا مريم
مريم : الحمدلله ... أدهم انا عاوزة أقولك حاجة بعيد
أدهم خدها بعيد : خير يا مريم .. نعم
مريم : انا مش عاوزة أفضل هنا .. معاهم
أدهم : وطى صوتك اولا ..ثانيًا بقا انا مخدتش رأيك هتعيشى معايا فى أى مكان يا مريم .. على الأقل أحسن منك مش خاينين
مريم عنيها دمعت وبصتله : خاينين أنت شايف إنى خاينة ؟؟
أدهم : أوعى تفتكرى انى رجعتك عشان بحبك .. رجعتك عشان أبنى يعنى أوامراك اللى حطاها أكرملك تتنازلى عنها هديكى خقوقك وهتعيشي أحسن عيشة بس مش هكون أدهم الأولانى
مريم : لحد إمتا هتفضل ظالمنى يا أدهم
أدهم : لو تعرفى ترجعى بالزمن وتصلحى اللى فات يبقى هسامحك تانى ثم انتى عاوزانى اسامحك ليه مش انا هاين انى أتجوزتك وأنتى أخت مراتى ووو ... مريم انا تعبت
مريم طلعت أوضتها وكان أدهم معاها ، كل واحد أدا ضهره للتانى ، المعاملة كانت بينهم باردة .. حطت أيدها على بطنها بالراحة وبصت عليه لامته كتير اوى بس فى نفسها ده أقصى ما عندها
.........
تانى يوم فى الجامعة ...
حليم : فكرتى يا أسماء ؟؟ ... انا سيبتك كتير اوى وأظن دى مدة كفايا
اسماء بخجل : هو لازم يعنى الرد دلوقتى
حليم : اه انا عاوزة اعرفه دلوقتى
اسماء : مموافقة يا حليم هات عيلتك وتعالى
حليم : أخيرا ياصلاة النبي والله انا أمى الله يرحمها دعيالى
مريم كانت واقفة بعيد لوحدها ، أسماء شافتها راحتلها .
اسماء : ازيك يا مريم .. ليه مش بتيجى تقفى معايا زى الأول
مريم : معلش متلغبطة شوية ... بعد أذنك يا اسماء
اسماء وقفتها : مالك يا مريم
مريم : ها ؟؟ مفيش انا بخير اهو... انتى كويسة وعملتى اى مع حليم
اسماء : هيجى يخطبنى هتيجى اكيد انتى و ... أدهم
مريم بإبتسامة أليمة : لا أدهم خليه مع خطيبتو ربنا يهنيهم ببعض .. انا النهاردة عديت على المستشفى عشان كان عندى وجع فى راسى والدكتور قالى انى لازم أروح المصحة لسة متعلجتش كفايا
اسماء : أزاى يا مريم اللى عندك كانت مجرد صدمة وبس
مريم : للأسف مكنتش صدمة وبس .. كان فى حد بيدينى دوا للأنفصام يا اسماء .. عشان كده لازم أتعالج عشان حالتى متددهورش وأرجع تانى عندى أنفصام فى الشخصية
اسماء : لازم تحكى لأدهم يا مريم
مريم : أدهم هيهموا أيه غير أبنه .. انا مش مهمة عنده هو قالهالى والست متحبش تكون رقم أتنين يا اسماء ... انا مش مهم عندى نفسى وعلاجى انا هعمل اللى هو عاوزه هجيبله أبنه هو ياما ساعدنى انا وأختى
اسماء : وياترا بقا هتسيبيها تاخدو منك
مريم : معنديش أوبشن غير ده انا مستحيل أعيش حياة عادية يا أسماء
اسماء : بس إنتى بقا لو سبتيه صراحة تكونى هبلة .. فرصتك لازمًا تستغليها وتخلى أدهم ليكى
مريم : ايوة بس انا هسرقه منها
أسماء : هيا اللى سرقته منك يا مريم .. هيا لو عاملة حساب انه متجوز مكنتش أخدته منك
مريم : يعنى أعمل أى
.................
رغدة : انت ايه اللى جابك هنا ..عارف لو حد شافك
فارس : يشوفنى اللى يشوفنى يا حلوة انى مممن أفضحك وأقول إنك السبب فى إنى أتهجم على مريم
رغدة : متقدرش محدش هيصدقك .. لو ممشتش من هنا انا هقول لأدهم انك بتضايقنى وهو مش هيسكتلك وأنت جربته كتير
فارس : بس يا حلوة إنتي متعرفيش إنى بسجلك .. بصي
فتح تسجيلاتها وهى بتحرضه على كل حاجة .
رغدة : اقفل التسجيل دااا .. انت عاوز اى
فارس : أتنفذى كل اللى هجولك عليه
ياترا هيطلب منها ؟؟ وهل هيكون فى عواقب على مريم وأدهم.
......
بعد الجامعة حليم أخد أسماء يوصلها وهما فى الطريق ..
حليم : بقولك ايه ما تيجى نقضى النهاردة سوا ... اعزمك عالغدا
أسماء : مينفعش يا حليم فارس اليومين دول عاملى قلق وبيمسكلى عالدقيقة اللى بتأخرها
حليم : اوف هو امتا هيرجع بلده بقا
أسماء : معرفش شكله مطول وبعدين انا مينفعش أخرج معاك فى مكان عام احنا لسة مش مخطوبين
حليم وقف بالعربية : طب عالأقل تطلعى معايا أفرجك على الشقة وتعمليلى قهوة
أسماء : انت أتجننت لاء طبعا
حليم بغضب وصوت عالى : اسمااء أختى فوق وبعدين متخافيش هسيب الباب مفتوح ... للدرجادى مش واثقة فيا
أسماء : مش حكاية مش واثقة والله بس .. اصله ميصحش يعنى
حليم : يستى قولتلك أختى فوق أغنيهالك
... أسماء خلاص انا كان نفسي أفرجك على شقتك وأعرفك عليها
أسماء : خلاص ماشي بس يسرعة يا حليم
حليم بخبث : ها .. اه طبعًا
حليم فى نفسه : بقا انتى يتمريم ترفضينى والله لتشوفى بنت عنك مزلولة ساعتها هتيجى لعندى عشان أتجوزها وانا اطلب إللى عاوزه
......................................................يتبعالفصل الرابع عشر
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها لكن وقف قدامها محمد وأخد الرصاصة هو ، دخلت جواه أخترقته
سارة بصراخ : محماااد ... محمد إصحى حد يلحقنى ... لاء انا أسفة انت متستاهلش كده
محمد إبتسم وبصلها : من يوم ما شوفتك خدتك فى ... حضنى عرفت إنك مش أختى
مش إنتي يارا اللى ربيتها .. كنت عارف إنك مع البوليس سي...بتك تعملى كل حاجة حتى لو على حسابى بس إنتي تكونى تميتى شغلك ... أتعلقت بيكى وحسيتك حبيبتى مكنتش بشوف يارا فيكى كنت بشوف مشاعرى جواكى .. جوا ملامحك .. عاوز أقولك حاجة قبل ما أموت انا كتبت كل حاجة بإسمك
النار بتولع بسبب المتفجرات وسارة البوليس شدها من النار بس حصل حاجة غريبة شافتها وهى بتقوم .
فى بيت أدهم ...
_ممكن تساعدنى فى شرح المحاضرة دى .. اصلها صعبة جدا والدكتور مفهمهلناش
_اممم دكتور مفترى .. هاتى المحاضرة ولا أقولك انا فاكرها أصلا
كان بيشرح وهى سرحانة فى كل حاجة ملامحه وقوتها ، كلامه ونبرته ، إبتسامته السريعة ونظراته
_مريم إنتى معايا
_ها .. اه .. هو انت كنت بتحب مى ؟؟ ... أقصد لسة بتحبها .. اقصد يعنى
_مالك متوترة ليه .. امم مش عارف .. انا عرفت مى من الجامعة كانت طالبة عندى و ... أتعرفت عليها حسيت وقتها انها مناسبة و مع الحياة والعشرة أتعودت عليها لكن عمرها خلص الله يرحمها
مريم حست بغيرة وأبتسمت بكسرة : الله يرحمها ...طبعا انت عاوزها مراتك فى الجنة ... للدرجة دى بتحبها
أدهم بصلها شوية وجواه كلام كتير هى مش حاسة بيه وبعد ثوانى جاله تليفون
أدهم : الو ... مالو ؟ .... انا جاى حالا
مريم بخضة : فى اى يا أدهم ؟؟ حصل اى
أدهم : انا لازم أمشى خليكى هنا اوعى تخرجى .. والباب ميتفتحش لحد
أدهم راح لعند أخوه ولقا البوليس مالى القصر والأسعاف بتلم جثث ميته وسارة قاعدة تعيط
أدهم : يارا ... يارا مالك فين محمد واى اللى حصل .. اتكلمى
رئيس المخابرات : سارة قومى مينفعش كده ... انت متعرفش يا أستاذ أدهم دى سارة فى المخابرات .. كان لازم تكون وسطكوا عشان نكشف أخوك .. بس مع الأسف النار ملت القصر وأخوك كان جوا نجا من العذاب .. تعالى معايا أستلم الجثمان
Sarabakry19
أدهم بصدمة : إنتي مش يارا .. أزاى .. لاء دى يارا أختى سيبونى .. دى أختى
عيط وكمل : محماااد .. مش هتروح انت ويارا .. انتم السبب قتلتوا واحد أتورط فى كل دا .. ايوة متورط فى كل حاجة .. انا هاخد حقه منكوا
الظابط : انا مقدر اللى انت فيه وانك مش فى وعيك ... عشان كده هعذرك ... ودلوقتى تعالى معانا أستلم الجثمان
راح معاهم ومسافة ماشال الغطا من على الجثة كانت متفحمة بطريقة بشعة ومفيش ملامح باينة .
سارة ببكاء : انا أسفة
أدهم : أسفة على ايه .. انتى تفرقى ايه عنه .. هو كان تاجر ممنوعات وانتي كنتى كدابة خونتى ثقتنا فيكى ..خونتى كل حاجة وخدعتينا .. مش كل المجرمين بيكونوا أرتكبوا جرايم قتل ولا سرقة فيه مجرمين أبشع بيقتلوا القلوب والثقة .. قتل من جوا .. غورى من قدامى لولا ان وشك زى يارا كنت شوهته
...
اسماء : أبعد عنى يا حليم انا مقدرش أقبل بواحد مبيحبنيش وبيحب بنت عمى اللى زى أختى
حليم : بس انا عاوز ابدا من جديد معاكى يا اسماء .. ممكن اتغير وانسي ادينى فرصة .. صدقينى انا هنسي كل حاجة وبدأت فعلا لما شوفت مريم مع أدهم وعرفت حقيقة مشاعرها تجاهي
امم خلينا نبدأ من جديد وشوفينى وانا هعوضك عن كل دا
اسماء : معرفش يا حليم انا عاوزة اركز فى الكلية و مريم انا ظلمت مريم كتير ... وهى كانت بتساعدنى عاوزة اكفر عن ذنبي
.........
الوقت اتأخر و مريم متوترة جدا عماله تروح شمال ويمين وتضرب يإيديها برعب .. كانت خايفة على أدهم وفى نفس الوقت خايفة تقعد لوحدها كل دا ، لحد ما الباب فتح ، هى جريت على الباب لقته داخل بهموم كتير فوقيه ، كأنه طفل وفقد أمه او لاجئ فقد أهله ووطنه ومحتاج أمان
مريم بخوف : مالك يا أدهم ... انت كويس .. ليه بتعيط
وقع فى حضنها وفضل متخبي فيها بيعيط وهى أتكسفت أكتر من قلقها عليه وتعجبها
أدهم : محمد راح ويارا طلعت وهم .. اخواتى ضاعوا منى فى يوم وليلة .. ملحقتش أقضى معاهم وقت كافى .. ضاعوا ضاعوا ... انا السبب فى كل حاجة .. انا اللى المفروض أكون مع أخويا أمنعه لو حتى بالقوة .. كنت أنانى اوووى
مريم بعياط : كلنا بنقصر يا أدهم .. اللى راح مش هنعرف نرجعه .. يمكن الموت كان عقاب للى عملو .. يمكن ده تكفير عن ذنوبه .. أدعيله يا أدهم أدعيله و حاول تتصدق لذنوبه
أدهم سكت فمريم بتبص لقته نام فى حضنها ، مسحت على شعره ودموعها نزلت ، قد أيه صعب ألم الفراق ، أدهم كان طفل بين إيديها وهى سندته على السرير وجايه تقوم شدها وحضن أيدها
أدهم : متسبنيش .. خليكى معايا
مريم نامت بكسوف شديد وأيديها أتجرأت ومشيت على شعره ووشه ، قد أيه ملامحه جذابة .
مريم : حق البنات فى المحاضرة يعاكسوك
أيام بتمر على فراق محمد وأدهم شايل هم كبير ، وحزن زاد فى قلبه ، شاف وصية أخوه انه كاتب نص أملاكه لسارة والنص لأدهم.
أدهم : تفتكرى ليه محمد يعمل كده .. وأزاى كان يعرف بإنها مش يارا .. انا هتجنن
مريم : معرفش بس انت ليه رفضت الورث دا هتعمل ايه بيه
أدهم : ده مال حرام وانا مقبلش على مراتى وأبنى ياكلوا حرام .. اى نعم هو فيه من ورث أبويا بس الحرام لوثه وانا مش عاوز حاجة ابويا مدهاليش من نفسه ... انا عملت نفسى بكرم ربنا وبنفسى يامريم .. تعبت اوى عشان كل دا
مريم : هو ..هو انت لسة خاطب رغدة
أدهم أفتكر لما خانته وقال : اه بحبها اوى اعمل اى .. اما إنتي أم أبنى ومتقلقيش بعد ما تجبيه هلبيلك طلبك وأطلقك
مريم عيونها أتملت دموع فكمل هو ببرود : يلا جمعى حاجاتك المهمة عشان ننقل الفيلا الجديدة
راحو فيلا جديدة وأدهم جاب فيها النار جنب البرود ، عمتوا صفية ورغدة بنتها ومريم كانت حاسة بخطر هيحصل
رغدة بخبث : أزيك يا مريم
مريم : الحمدلله ... أدهم انا عاوزة أقولك حاجة بعيد
أدهم خدها بعيد : خير يا مريم .. نعم
مريم : انا مش عاوزة أفضل هنا .. معاهم
أدهم : وطى صوتك اولا ..ثانيًا بقا انا مخدتش رأيك هتعيشى معايا فى أى مكان يا مريم .. على الأقل أحسن منك مش خاينين
مريم عنيها دمعت وبصتله : خاينين أنت شايف إنى خاينة ؟؟
أدهم : أوعى تفتكرى انى رجعتك عشان بحبك .. رجعتك عشان أبنى يعنى أوامراك اللى حطاها أكرملك تتنازلى عنها هديكى خقوقك وهتعيشي أحسن عيشة بس مش هكون أدهم الأولانى
مريم : لحد إمتا هتفضل ظالمنى يا أدهم
أدهم : لو تعرفى ترجعى بالزمن وتصلحى اللى فات يبقى هسامحك تانى ثم انتى عاوزانى اسامحك ليه مش انا هاين انى أتجوزتك وأنتى أخت مراتى ووو ... مريم انا تعبت
مريم طلعت أوضتها وكان أدهم معاها ، كل واحد أدا ضهره للتانى ، المعاملة كانت بينهم باردة .. حطت أيدها على بطنها بالراحة وبصت عليه لامته كتير اوى بس فى نفسها ده أقصى ما عندها
.........
تانى يوم فى الجامعة ...
حليم : فكرتى يا أسماء ؟؟ ... انا سيبتك كتير اوى وأظن دى مدة كفايا
اسماء بخجل : هو لازم يعنى الرد دلوقتى
حليم : اه انا عاوزة اعرفه دلوقتى
اسماء : مموافقة يا حليم هات عيلتك وتعالى
حليم : أخيرا ياصلاة النبي والله انا أمى الله يرحمها دعيالى
مريم كانت واقفة بعيد لوحدها ، أسماء شافتها راحتلها .
اسماء : ازيك يا مريم .. ليه مش بتيجى تقفى معايا زى الأول
مريم : معلش متلغبطة شوية ... بعد أذنك يا اسماء
اسماء وقفتها : مالك يا مريم
مريم : ها ؟؟ مفيش انا بخير اهو... انتى كويسة وعملتى اى مع حليم
اسماء : هيجى يخطبنى هتيجى اكيد انتى و ... أدهم
مريم بإبتسامة أليمة : لا أدهم خليه مع خطيبتو ربنا يهنيهم ببعض .. انا النهاردة عديت على المستشفى عشان كان عندى وجع فى راسى والدكتور قالى انى لازم أروح المصحة لسة متعلجتش كفايا
اسماء : أزاى يا مريم اللى عندك كانت مجرد صدمة وبس
مريم : للأسف مكنتش صدمة وبس .. كان فى حد بيدينى دوا للأنفصام يا اسماء .. عشان كده لازم أتعالج عشان حالتى متددهورش وأرجع تانى عندى أنفصام فى الشخصية
اسماء : لازم تحكى لأدهم يا مريم
مريم : أدهم هيهموا أيه غير أبنه .. انا مش مهمة عنده هو قالهالى والست متحبش تكون رقم أتنين يا اسماء ... انا مش مهم عندى نفسى وعلاجى انا هعمل اللى هو عاوزه هجيبله أبنه هو ياما ساعدنى انا وأختى
اسماء : وياترا بقا هتسيبيها تاخدو منك
مريم : معنديش أوبشن غير ده انا مستحيل أعيش حياة عادية يا أسماء
اسماء : بس إنتى بقا لو سبتيه صراحة تكونى هبلة .. فرصتك لازمًا تستغليها وتخلى أدهم ليكى
مريم : ايوة بس انا هسرقه منها
أسماء : هيا اللى سرقته منك يا مريم .. هيا لو عاملة حساب انه متجوز مكنتش أخدته منك
مريم : يعنى أعمل أى
.................
رغدة : انت ايه اللى جابك هنا ..عارف لو حد شافك
فارس : يشوفنى اللى يشوفنى يا حلوة انى مممن أفضحك وأقول إنك السبب فى إنى أتهجم على مريم
رغدة : متقدرش محدش هيصدقك .. لو ممشتش من هنا انا هقول لأدهم انك بتضايقنى وهو مش هيسكتلك وأنت جربته كتير
فارس : بس يا حلوة إنتي متعرفيش إنى بسجلك .. بصي
فتح تسجيلاتها وهى بتحرضه على كل حاجة .
رغدة : اقفل التسجيل دااا .. انت عاوز اى
فارس : أتنفذى كل اللى هجولك عليه
ياترا هيطلب منها ؟؟ وهل هيكون فى عواقب على مريم وأدهم.
......
بعد الجامعة حليم أخد أسماء يوصلها وهما فى الطريق ..
حليم : بقولك ايه ما تيجى نقضى النهاردة سوا ... اعزمك عالغدا
أسماء : مينفعش يا حليم فارس اليومين دول عاملى قلق وبيمسكلى عالدقيقة اللى بتأخرها
حليم : اوف هو امتا هيرجع بلده بقا
أسماء : معرفش شكله مطول وبعدين انا مينفعش أخرج معاك فى مكان عام احنا لسة مش مخطوبين
حليم وقف بالعربية : طب عالأقل تطلعى معايا أفرجك على الشقة وتعمليلى قهوة
أسماء : انت أتجننت لاء طبعا
حليم بغضب وصوت عالى : اسمااء أختى فوق وبعدين متخافيش هسيب الباب مفتوح ... للدرجادى مش واثقة فيا
أسماء : مش حكاية مش واثقة والله بس .. اصله ميصحش يعنى
حليم : يستى قولتلك أختى فوق أغنيهالك
... أسماء خلاص انا كان نفسي أفرجك على شقتك وأعرفك عليها
أسماء : خلاص ماشي بس يسرعة يا حليم
حليم بخبث : ها .. اه طبعًا
حليم فى نفسه : بقا انتى يامريم ترفضينى والله لتشوفى بنت عنك مزلولة ساعتها هتيجى لعندى عشان أتجوزها وانا اطلب إللى عاوزه
↚
أسماء طلعت شقة حليم وداخلة بقلق تشوف مين جوا
اسماء أتوترت : هيا فين أختك مش ...ااااه اللى عملته ده
اتفاجأت لما زقها بقوة عالأرض وطلع سكينة وحطها على بطنها وهى بتاخد نفسها برعب
اسماء : حليم ايه اللى بتعمله ده ارجوك انا مبحبش الهزار دا ... يلا ننزل انا مش هكلمك ...
قاطعها بزعيق : أخرسى يابت .. اوعى تفتكرى انى بحبك انتى مين عشان احبك ولا انتى حد يحبك شوفى انتى عاملة أزاى ... انتى مجرد وسيلة عشان أجيب مريم لحد عندى
اسماء بعياط : لاء انت كداب .. انت بتهزر وكل ده مش صح .. انت قولتلى انك بتحبنى ابوس أيدك سيبنى أمشي انا مليش دعوة
حليم : ههه مقدرش ياقطة .. لازم أنفذ اللى عاوزه وأفتكرى انك طلعتى معايا بمزاجك ... اى حركة او صوت السكينة دى هتدخل جواكى
اسماء : ابوس أيدك يا حليم ابوس أيدك
حليم حط السكينة على رقبتها وهى هتتحرك قام ضغط فأترعبت وأغتصبها بالتهديد ....
..................
فى الفيلا عند أدهم دخل أوضته لقا مريم
أدهم : هو إنتى كويسة ... وشك ماله..
مريم بتعب : تعبانة أوى بطنى ... اه يابطنى
أدهم : أهدى هطلبلك دكتورة حالا
مريم : ل ...لاء ... اقصد يعنى هروحلها أحسن وبالمرة أشم هوا حاسة نفسى هيتقطع
أدهم سندها ووداها للدكتورة وكشفت عليها ..
الدكتورة : حضرتك بتعانى من أى أمراض عقلية ... يعنى خلايا المخ مثلا
مريم بصت بحزن لأدهم وقالت : اه خلايا المخ متفرقة و ... هو اه فى مشكلة بس ده هيفيد بإيه مع الحمل
الدكتورة : طبعا يامدام يفيد انا هعملك رسم مخ وشوية أشعة عشان أفهم الحالة
وبعد شوية فحوصات وأشعة الدكتورة خرجت هي وأدهم
أدهم : خير يا دكتور خرجتينى برا ليه وهو مريم ازاى لسة عندها مرض عقلى مش ده خف
الدكتورة : للأسف لاء من الأشعة عرفت وتيقنت أن مريم كانت بتتلقى علاج يفرق خلايا المخ وده أصابها بالفصام
أدهم : بس مريم كان عندها طفولة متأخرة
وجنون
الدكتورة : لاء مريم كان عندها صدمة مؤقتة وقفت عمل العقل عند سن معين حنت ليه او لأسباب تانية لكن مريم خفت من الحالة دى من سنة أو أكتر والعلاج اللى بتاخدوا بيفرق خلايا المخ وخلاها عندها فصام يمكن حضرتك مشوفتش شخصيات تانية ليها
أدهم : بس مريم خفت من زمان وبقت كويسة وعادية
الدكتورة : ده لما أمتنعت من الحبوب ..لكن هى رجعت تاخدها أو حد بيدهالها من رأيى تشوف مين بيعمل كده و من الأفضل تنزلوا الجنين عشان المرض هينتقلوا بنسبة ٩٠فى المية
أدهم يأس وحزن جدا عليها مهما كانت دى مراته وحبيبته
.......
فارس بغضب شديد : كنتى فين يابت عمى
اسماء بخوف : ك...كنت عند صحبتى باخد منها ملزمة ... ممكن أطلع أرتاح
فارس شدها من دراعها ودقق فى ملامحها شوية : اى اللى فى وشك دا .. اى يبت الجروح دى
اسماء دارت الجروح ببدرة بس هو شافها للأسف
اسماء بخوف : دى ...دى خبطة أتخبطت فى بوابة الكلية النهاردة و
لقته بيرفع طرحتها وشاف الأثار اللى على رقبتها ، كانت ملياها ، برق بقوة شديدة وكأنه أتصعق بكهربا : اى داااا ؟ اى اللى فى جسمك ده ... مين الل عمل كده
اسماء : سيب شعرى اااه ... دى حساسية و
فارس : لو منطجتيش مين اللى عمل كده والله ماتكفينى زمارة رقبتك أطلعها فى يدى فاهمه
اسماء بعياط : هقول والله بس سيب شعرى اااه
فارس : جولى ... أنطجى انا على أخرى ... الله الوكيل أشرب من دمك
اسماء حكتله كل حاجة وهو متسمر بيسمع بصدمة وفضل يضرب فيها بكل قوته لدرجة أنهيارها وجسمها نزف من كل مكان
اسماء : ابوس أيدك يا فارس انا مليش دعوة
فارس شدها من شعرها ورفعها : عنوانه.. أدينى عنوانه يلاااا
اسماء بانهيار : حا...ضر
ملته العنوان وهو طلع زى الطيارة على العنوان ، راح هناك و خبك بقوة لدرجة العمارة كلها طلعت تشوف بس هو مش موجود
..........
عدا يومين من غير أحداث مريم حالتها ساءت وبدأت تشوف وتسمع هلاوس
مريم : أدهم ... يا أدهم أبعدها عنى ابوس أيدك انا معملتلهاش حاجة ... مى مى خلاص يامى هبعد عنه بس متأذيش أبنى
أدهم بتعجب : هيا فين مى ؟؟
مريم بتشاور لمكان فى الأوضة وبتعيط : اهى يا أدهم شوف السكينة عاوزة تقتلنى
أدهم : مريم أهدى ده توتر بس أهدى .. مفيش حد فى الأوضة إنتى يمكن مرهقة
مريم بصراخ : انت بتقول ايه انت مش شايفها ... اهى قدامك شوف ..شوف ياأدهم شوف
أدهم حضنها وهى بتعيط : وحياتك لأعرف مين اللى عمل فيكى كده وأكله بسنانى .. أهدى انا معاكى هاخدلك حقك منهم واحد واحد
مريم : انا هموت يا أدهم ... لو موت خلى بالك من أبنى
أدهم بعدها ومسك وشها : لا يامريم انتى هتخفى ... انتى لو بعدتى عنى انا ..
مريم بلهفة : انت أيه ؟؟
أدهم : مش هتبعدى يا مريم وهتربى أبننا
الباب خبط ودخلت صفية : اللبن يابنتى
أدهم : لبن ؟؟ ليه
صفية بخبث : انا بعملها كل يوم لبن عشان الولد يتغذى اه
مريم خدت الكوباية وشربتها وصفية أبتسمت برضا وخرجت
رغدة : ها ياماما أديتيها الجرعة
صفية : اه بس انا لية حسيت ان أدهم شك كده ... بت يا رغدة انا خايفة
رغدة : لا متخافيش أدهم عمره مايشك فيكى
.......
اسماء : عملت ايه ... فارس رد عليا انا ذنبي ايه انا مكنتش أعرف ...اااه
فارس كان ماسك رقبتها : أجفلى خشمك مسمعش ليكى حس .. أجتله مجتلوش ملكيش دخل ... اللى حصل كانه محصلش فاهمه ولا أفهمك
اسماء : يعنى ايه
فارس : يعنى انا شيلت التسجيلات لما دخلتى معاه العمارة وأنتى أوعى تنطجى أسمه حتى لو بينك وبين نفسك
اسماء : هتعمل ايه ... هتقتلنا صح انا استاهل الموت انا اللى طلعت معاه مكنش لازم اعمل كده ابوس ايدك لو قتلتنى خبى سرك معاهم
بصلها بإحتقار ومشي بعربيته لمكان بعيد لحد ما وقف قدام مخزن ، نزل وقابله مساعده
فارس : عملت المطلوب يا عسيلى
عسيلى : ايوة ياباشا ربطنهولك كيف البهيمة ورميناه فى المخزن
فارس : افتح الباب ... عاوز أشوفه
عسيلى فتح الباب وفارس دخل وجواه غل من ناحية حليم اللى كان مربوط ومضروب فى كل مكان ، اول مافارس قرب حليم أرتعش
حليم : انت مين ... أرحمونى أبوس إيدكم انا معملتش حاجة
فارس : أنى مهرحمكش غير لما تكون جته .. وحياة كل شعرة لمستها من بت عمى لدوجك العذاب ألوان لحد ما تموت نفسك بنفسك أنى معوذكش تموت شهيد عاوزك تموت كافر ... شوفت قد أيه انا جبروت
حليم : اسماء ... هتجوزها والله انا مستعد اتجوزها دلوقتى بس أرحمنى أبوس أيدك يا فارس
فارس أبتسم بشر : لاه بت عمى متتجوزش ست من جنسها بت عمى لما تتجوز تتجوز سيد الرجالة كلها ... وانا هغسل عارى بيدى ودمك جريب هيكون فى يدى ... عسيلى
عسيلى : ايوة ياباشا
فارس : انتوا مدلعينه كده ليه ماتورونا يارجالة العذاب بجد ... مش عاوز رحمة ولاعاوز موت
..................
تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة جنب أدهم ، صرخت جامد : أنت مين ... قووم ايه اللى منيمك جنبي
أدهم : مريم فى أيه .. انتى كويسة
مريم كانت هتقع أدهم لحقها : انت مين انا هوديك فى داهية أهلى صعايدة وهيقتلوك
أدهم : مريم .. مريم أنا جوزك
مريم بتبعد لورا وأدهم بيقرب منها وهى شايفاه زى الشيطان ، صرخت وسحبت سكينة ضربته بيها فى بطنه
أدهم : اااه
وقع عالأرض بدمه المتغازر وهى باصة عليه وعلى السكينة ، رغدة دخلت بتصوت : ادهم ... ادهم فوق يا أدهم ... ايه اللى هببتيه ده منك لله ... أدهم حبيبى رد عليا
... ياماما أطلبي الأسعاف حد يلحقنى
أدهم : مريم ...خلى بالك منها
رغدة بعياط : أدهم والنبي يا أدهم انت هتعيش انا بحبك
رغدة أخدت أدهم للمستشفى وبتسوق وهى خايفة ، وفجأة أدهم خد التلفون يطمن على مريم
رغدة : بتعمل ايه يا أدهم
أدهم : هطمن على مريم ... دى تعبانة وملهاش ذنب
بيفتح التلفون ورغدة بتتخانق عشان خوفه عليها ، فجأة شاف رسالة من فارس ، فتحها بتعجب ولقا كل حاجة فى الشات ، رغدة بتقوله نفذت كل حاجة وأديتها المخدر أطلع البيت ومرة وهو بيقولها انه مقدرش يعمل لمريم حاجة بس أدهم فكر انى عملت وطلق مريم
رغدة : بتبصلى كده ليه ... انت متصلتش ليه بست مريم
أدهم ضربها قلم على وشها وبيخنقها : انا اللى هقتلك يا كدابة يابنت الكلب ... انتى تستغفلينى وكمان بتديها دوا عشان عقلها يروح ياجبروت
رغدة : أدهم انا سايقة سيبنى .. نروح المستشفى وبعدها نتكلم ... لااااا
وفجأة العربية أتقلبت وطلع منها نار والناس أتلمت على اللى جواها والنار بتولع
.......
صفية : أهدى كلهم خاينين وهيقتلوكى ... انتى لازم تخلصى من كله
مريم كانت تحت سيطرتها خالص وهى طلعت سكينة وقالتلها : خدى أقتلى نفسك عشان تروحى لمى هى هناك
مريم : مى
صفية : اه مى خدى يلا لازم تروحى قبل ما أدهم يجي ويمنعك تروحى لأختك ... يلا .. قولى أدهم شيطان وانتى هتروحى لمى
مريم : أدهم شيطان ... هروح لمى
ومسكت السكينة ولسة هتغرزها فى بطنها دخل فارس وشد السكينة من أيدها
صفية : فارس كويس انك جيت شوف مفعول الدوا .. مريم هتروح لمى خلاص
شدته بعيد وقالت بصوت خافت : مريم هتقتل نفسها كده الورث يكون ليك وأهى ريحت نفسها وريحتنا
فارس ضربها بالقلم على وشها وقال : انتى قادرة انتى وبتك ... انا غلطان فى حقك يا مريم سيبتك ويا شياطين وحوش وانتى ملاك .
مريم : انت انت عاوز تقتلنى انت شيطان ... عاوز تقتلنى انت وأدهم
فارس لمح السكينة فيها دم وقال : أدهم ... انتى عملتيله أيه
مريم بعياط: معملتلوش .. هو فين أدهم .. أدهم انت فين يا حبيبى
فارس : منك لله مريم أتجننت ... مريم فوقى يامريم
مريم : فين أدهم ... أدهااام
فارس : تعالى يا مريم مش هتفضلى هنا لحظة
صفية : ايه ضميرك صحى مرة واحدة ما أنت كمن عاوزها عشان مصلحتك
فارس : انا مش هرد على حرمة متعرفش كلمة عن الرحمة كيفك ... ولما ياجى أبن أخوكى عرفيه يطلجها
..........
سارة : على أنا صبرت عليك كتير أوى أظن كفايا لحد هنا ... انا مستنية كلمة واحدة
على : ولية أقول الكلمة دى ليه ما نبدأش سوا نعمل حياة جديدة ونتجوز بجد على الورق وفعليا ... سارة أنا مش عاوز أطلقك
سارة بتعب : بس انا عاوزة أظن ده كفايا .. مش عاوزة تأخير وعمومًا أنت مش وحش تستاهل بنت الحلال اللى تصونك
على : سارة أستنى
سارة كملت طريقها لحد ما وصلت طريق بعيد ومقطوع وفجأة عربية جات بسرعة رهيبة وهتدوس سارة ، صرخت وحطت أيديها على وشها برعب .
العربية وقفت عندها ونزل شابين ، الأول كتفها والتانى حط منديل مخدر على مناخيرها الى ان حست بتخدير وغابت عن الوعى ، شالوها وطلعوا على طريق بعيد جدا وبعد ساعات فوقها
سارة : أنا فين
كان فى راجل قدامها طويل القامة وبإيده شاور للرجالة وهما أنصرفوا
سارة : مين حضرتك ممكن تقول جبتنى هنا ليه ... اه فاكرنى من العيال اللى بيخافوا لا تبقى متعرفنيش
فجأة لقته أستدار وشدها ، أيده كانت على بوقها ومبرق جامد فى وشها
_أسكتى بقا ... ايه لك لك انا اللى جيبتك هنا يا سارة .. عارف إنك مش متفاجأة شوفتك لما شوفتينى بهرب يوم الحادثة
رغم إن سارة عارفة ان محمد عايش إلا إنها اتفاجأت مكنتش متوقعة أنها تشوفه تانى
سارة : محمد !!
فلاش باك
وقت الحريق البوليس كان بينقذ سارة وهى باصة على محمد شافته قام وبيهرب من منفذ سرى
على : يلا يا سارة هو خلاص مات
سارة : اه مات
باك
محمد : ليه داريتى
سارة : انت عاوز أيه يا محمد
محمد : ايه السبب انك تدارى لحد كده
سارة : وأيه السبب انك تسيبنى حية بعد ما عرفت إنك عايش .. ايه اللى مخليك واثق أنى مش هقول للبوليس مثلا
محمد : عارف انك مش هتقوليلهم .. طلاما سكتى مرة يبقى خلاص اما السبب التانى انى مقتلكيش هتعرفيه بس مش دلوقتى
#سارة_بكرى
سارة : محمد انا أعتبرتك موت مش عاوزة أرتكب ذنب أنى أشوفك عايش وأسيبك فى مكان غير مكانك
محمد : وأيه مكانى ؟؟
سارة : السجن .. انت فاكر أن الهروب حل هو اه سهل بس مش مكانك .. اوعى تقول أتغيرت طلاما مخدتش جزاتك يبقى متغيرتش ولا هتتغير .. خليك شجاع وواجهه البوليس
محمد : انا مش جبان يا سارة ومش خايف من حد قريب هظهر لما أظهر برائتى .. انا أتحطيت فى جرايم معملتهاش مش هكدب وأقول معملتش جرايم بس أنا أتورطت
سارة : والله وأيه الورطة ومن مين أصلاً
محمد ضحك وقال : عاوزة تعرفى من مين .. طب ما بلاش
سارة : انا عاوزة أعرف من مين قولى !!
محمد : جوزك .. على
سارة : ....
محمد : متتصدميش كده كنتي فاكراه ملاك ... على كان صاحب الطفولة ليا انا ويارا مكنتش أتخيل أنه بيحقد عليا لدرجة أنه يستغل أختى عشان يوقعنى يارا الله يسامحها حبها كان عامى عنيها خدعها وصورها معاه وقتها كان شغلى سليم لغاية ما هددنى بصورها وكان الموضوع بينا أحنا التلاتة
#سارة_بكرى
سارة بدموع : كمل .. كمل يا محمد ثق فيا انا هصدقك
محمد خد نفس طويل : ورطنى فى شغل السلاح والألماس والممنوعات وهو كان بيكسب من ورا ده ملايين .. هو السبب فى موت يارا عشان يجيبك مكانها و تقدرى تخدعينى عارف ان محدش يعرف أى حاجة عنى غير يارا وهو بس طبعا هو قدام البوليس ميعرفش حاجة قتل يارا ... وجابك مكانها بمنتهى السهولة !!
سارة : يعنى ايه ... يعنى هو اللى المفروض ينضف البلد من المجرمين مجرم ... اللى كان بيقولى قد أيه أنت مجرم و سفاح هو السبب فى كل دا
محمد : سارة انا عاوز أطلب منك طلب واحد وبعدها مش هاشوفى وشى هبعدك عن كل حاجة .. ممكن
سارة هزت راسها وهو بدأ يقول طلبه
سارة : نعم !! انت عاوزنى انا أعمل كده
محمد مسك إيدها : سارة ده أخر طلب وبعدها هتستريحى منى للأبد
........
فى الصعيد ...
فارس : عمى فتحى حابب أكلمك فى موضوع مهم
فتحى : جول يا ولد
فارس : إطلب يد بنتك أسماء
مراته زغرطت وأمه ضربت على صدرها : يا عيب الشوم ومريم ؟؟ أنت هتتجوزها
↚
حسنية : يا عيب الشوم أنت هتتجوز مريم .
فارس : لاه مريم معوزنيش ياما وأنا رايد بت عمى جولت أييه يا عمى
فتحى ما صدق إن فارس هيصرف نظره عن مريم عشان يجوزها لعاصم أبنه فقال : يبنى أنا مش هلاقى أحسن منك ولا أيه يا أم عاصم
أم عاصم : أيوه يا حج إللى تشوفه .. فارس كيف إبنى وهحبه
يونس بضيق : مبروك يا خوى .. مبروك يا ولدى
فارس : الله يبارك فيك يا بوى .. هنكتب الكتاب ميته ؟؟
أم عاصم بضحك : الاه مالك يا واد مستعجل كده .. شوفيه يا أم فارس ولدك دايب خالص
حسنية قالت بغيظ وصوت واطى : معلش ما أنى مخلفه شوية هطل
.........
أسماء : فهمتى بقا يا مريم اللى حصل ... ده كل اللى عمله حليم الحيوان خد شرفى و أغتصبنى
مريم : أدهم فين يا أسماء ... انا عاوزة أدهم
أسماء : اه صحيح سيبتى أدهم ليه .. ايه اللى حصل بينكم فارس مقاليش
مريم : مش فاكرة حاجة .. عاوزة جوزى يا أسماء جوزى اللى حرمتونى منه انا مستعدة أكتبلكوا كل أملاكى حالاً
فتحى دخل عليهم الأوضة فأسماء أتخضت وخافت ليكون فارس قاله .
فتحى : مالك يابت كانك شوفتى عفريت
أسماء : معلش يابا أتخضيت
فتحى : خلاص يا مضروبة هتتجوزى ... فارس متجدملك وهنحدد كتب الكتاب أيه رأيك
أسماء : فارس متقدملى أنا ؟؟ أنت هتجول أيه يابا
فتحى : كانك متعرفيش إياك يعنى ملمحلكيش وأنتوا فى السكة
أسماء : لاه ملمحليش
فتحى : طب جولى رأيك يلا موافجة نكتب الكتاب الخميس الجاى
مريم كل ده قاعدة لوحدها كأنها فى عالم تانى وعماله تقول : أدهم.
أسماء : الشورة شورتك يابا
فتحى : مبروك يا بتى وإنتى يا مريم جهزى حالك يابتى عشان هتطلقى يوم كتب الكتاب
...........
عند أدهم فى المستشفى الدكتور خرج لقى صفية كانت بتعيط جامد ومرعوبة على بنتها
صفية : طمنى يا دكتور أبوس إيدك بنتى عايشة ؟؟
الدكتور : حالة البنت مستقرة الى حد ما أما حالة الراجل ميأوس منها بين الحياة والموت
صفية : مش مهم المهم خلى بالك من بنتى يا دكتور ... انا مليش غيرها
مرت أيام وأيام وأدهم دخل فى غيبوبة الله أعلم هيصحى منها ولا لاء ، أما رغدة فاقت بس كان عندها كسور كتيرة أدت لشلل فى الجزء اللى تحت
رغدة بعياط : ده ذنب مريم يا ماما ... اللى عملناه فيها مش قليل
صفية : متقوليش كده يا بنتى إنتى كنتى عاوزة تضمنى أدهم ... هيا اللى تستاهل عشان خدته منك
رغدة : لا يا ماما أحنا حطينا مبرر أقوى من ذنب .. عملنا كتير فيها ... أتهامناها فى شرفها و بوظنا مخها أحنا السبب فى كل حاحة حصلت ... أنا عاوزة أشوف مريم يا ماما
صفية : فارس جاه وأخدها ... إنتي لازم تستغلى الفرصة دى متيأسيش هتعملى عملية وتخفى و أدهم هيرجعلك يا حبيبتى
رغدة : الدكتور قال إن مفيش عمليات انا خلاص هعيش طول عمرى عاجزة يا ماما
.. عشان دبرت الأذى لمريم الأذى جاه فيا
صفية : يلا يا بنتى نروح يلا يا حبيبتى
رغدة : لا لازم أخليها تسامحنى يا ماما
.......
عند مريم البيت كله كان بيستعد وفرح كبير أتنصب فى نص البلد وكتب الكتاب تم ، فارس مشافش أسماء خالص هو كتب عليها وبس .
فتحى : هنعمل أيه فى مريم ؟؟ ... لازم تتطلق
يونس : البت متجوزة يا فتحى هنطلجها كيف وبعدين إبنى فارس علم إن أدهم فى المستشفى وحالته صعبة
فتحى بفرحة : يعنى ممكن يموت
يونس : معرفش يا فتحى ملهوف جوى ووجت ما كانت هتتجوز ولدى كنت تجول حرام ... رايح فين يا فارس
فارس : طالع صالة الحريم أشوف مرتى
فارس راح هناك وقال لمامته تندهله مريم مش أسماء وبالفعل مريم اللى خرجت لابسة أسود فى أسود
فارس : يا ساتر يا رب ايه اللى لابسة دا
مريم بعياط : أحب على يدك يا فارس عاوزة أشوف جوزى ... أتوحشنى جوى
فارس : رغم إنى مهحبوش بس سألتلك عنه .. أدهم فى العناية المركزة عيجولوا حالته صعبة جوى
مريم بعياط شديد : انا السبب .. قتلته بإيدى .. قتلت حبيبى بإيدى ... انا اللى قتلت أبوك يا بنى ... فارس
فارس : نعم يا مريم
مريم : ساعدنى مرة واحدة عاوزة أشوف أدهم
يونس : مفيش مرواح فى مكان إنتى خلاص هتتجوزى ولدى .. فارس خد مرتك وإطلع كلنا مستنينك يا ولدى وإنتي يابت حسك عينك أشوفك عتتكلمى عنه فاهمة
فارس راح خد مراته فعلا وطلع أوضته أسماء كانت متوترة اوى
أسماء : لية أتجوزتنى يا فارس وأنت عارف كويس إنى مش بنت
فارس : مزاجى عاوز أتجوزك و أتجوزتك عاوز أعذبك شوي عشان تدوجى المر
أسماء : انا مش ذنبي حاجة وبعدين أنت مالك أصلا
فارس قرب منها ومسك وشها بغل : مالى ؟؟ إنى جوزك يعنى مالى وحالى كله صح ولا أى يا جطة
الباب بيخبط : يلا يا ولدى مستنينك
فارس بصلها وقرب وهى خافت منه يعملها حاجة وسحب سكينة وغرزها فى كتفها فصرخت بقوة ..
أسماء : ااااه
فارس مسح إيدها بمنديل وخرجه لأبوه وهما أحتفلوا ...
.........
عند على الباب بيخبط ...
على : طيب طيب جاى ... سارة ؟؟
سارة ميلت على الباب وقالت : انا موافقة نكمل يا علي
على : انتى بتتكلمى جد يا سارة .. وايه اللى غير رأيك كده
سارة : طب مش هتدخلنى ؟ .. مفيش كل الحكاية أقتنعت إنى مليش غيرك يشيل معايا مسئولية الفلوس دى كلها !!
علي : الغريب بقا أزاى محمد كتب توكيل ليكى مش ليارا عقلى هيقف مش قادر أستوعب إن محمد يموت بالسهولة دى الجثة مش جثته
بس سيبك من كل دا أهم حاجة إننا هنكمل سوا
وخدها فى حضنه بس هيا غرزت أبرة فى رقبته أفقدته الوعى
سارة : أنت وأمثالك لازم تموتوا .. أنا بكرهك
سارة نفذت كل اللى محمد قالهولها ورميت عليه بنزين وولعت فى الشقة كلها وهربت
لمحمد
ودخلت القصر اللى عايش فيه فى الواحات كان مفيش حراسة فدخلت بسرعة
سارة : محمد ... محمد أنت فين أنا قتلت على يا محمد
ملقتش حد فى القصر كله بس لقت ورقة وفوقيها مسدس بدأت تقرأ الورقة
سارة : هاى سارة حقيقى هتوحشينى أوى انا نزلت مصر مخصوص عشان أخد حق أختى وأقتل على بس أن جينا للحق على مقتلهاش على خدعها بحبه وهو مبيحبهاش والحدوته اللى قولتهالك كنت بخدعك عشان تقتليه كان ممكن أبعت واحد من رجالتى يقتله بس ... أخترت يموت على أيد ..مر...اته
صرخت بإنهيار شديد وفى دقايق البوليس حاصر كل المكان
الظابط : مطلوب القبض عليكى ... بتهمة حرق جوزك
سارة : لا انا مظلومة ... مظلومة محمااد
الظابط : يللااا يا روحمك إنتي تستاهلى الشنق
.......
بعد مرور شهر
الدكتورة خرجت من عند أسماء وقالت : مبروك المدام حامل
فارس بصدمة : حبلة !! .. يابت ال ...
دخلها ووسط فرحة الكل قال : بعد أذنك يا خالة عاوز مرتى لوحدينا
الكل خرج وأسماء أتوترت : مالك يا فارس مكنتش عاوزنى أبقى حامل .. مكنتش عاوز تبقى أب ولا مش عاوز طفل منى
ضربها قلم جامد وهى وقعت عالأرض : أبنى يا كدابة يا ***
أسماء : ده أبنك يا فارس مالك ؟؟ والله أبنك
ضربها كتير وهى بتصرخ لحد ما ساحت فى دمها ، خرج و سابها ضعيفة لا حول ليها ولا قوة
مريم : أطلع يا أسطا على مصر
الأسطى : إنتي هربانة ولا حاجة
مريم بتوتر : هربانة ... لا طبعا يلا بقا انت هتتكلم كتير أطلع بسرعة
فلاش باك
فارس : مريم أبوي وعمى ناوين يجتلوا أدهم
مريم مصدومة فكمل : انا هساعدك تهربى وتروحيله يا مريم غير كده أنا مليش دعوة تمام
مريم بعياط : حاضر أبوس إيدك ألحقه يا فارس
باك
مريم وصلت بعد ساعات المستشفى و في نفس الوقت يونس وفتحى دخلوا متنكرين
يونس : يلا يا خوى مجدمناش وجت أجتلوا
فتحى شال الأجهزة اللى عليه وفى الوقت دا أدهم صدره بيترفع لفوق
مريم : أدهاام ... أدهاام أنت شايفنى
أدهم الرؤية كانت مشوشة بالنسبالة شايف مريم والدكتور بينعش قلبه
وسامع صوتها بتقول : هو كويس يا دكتور هيفوق طمنى
الدكتور : الحمدلله أننا لحقناه ده بفضل ربنا ثم أنتي
أدهم حس بيها بتمسك أيده وبتقول : أنت كويس يا حبيبى .. فوق بقا أحنا خايفين عليك أوى
أدهم بصوت متقطع : إنتي كويسة .. هما عملولك أيه
مريم : هما مين ؟؟
أدهم : عمامك
مريم : أيه الل دخل عمامى أنت بتخرف يا أدهم ... قوم بقا يا يوسف يوسف
أدهم بغضب : بتنادى على الزفت ده ليه هو مش أتسجن
مريم : هو مين ده انا بنادى على يوسف أبننا .. أنت غريب أوى يا أدهم
جاه طفل صغير وجرا على أدهم : بابى وحشتنى أوى أوى .. أنا وماما أستنناك كتير
أدهم بتعجب : مين دا ... مش إنتي المفروض حامل وعمامك جوم يقتلونى
مريم بضحك : ياه عمامى أنت لسة فاكرهم دول ماتوا من زمان .. أستنى أتصل بمحمد أقولوا أنك فوقت ده كان هيتجنن عليك وهقول ليارا بالمرة
أدهم بدهشة : محمد مش محمد هرب برا مصر ويارا ... يارا ماتت وجات بنت أسمها سارة تتقمص شخصيتها
مريم : لااه ده أنت بتخترف خالص ... الو يا محمد تعالى أدهم فاق .. اه ولله وأتصل بيارا وعلى يجوا هما كمان
أدهم : انا مش فاهم حاجة ؟؟ ممكن تفهمينى
مريم : أدهم يا حبيبى مالك
أدهم : إنتي مش مجنونة وأخت مى اللى كانت مراتى وماتت
مريم بعصبية : نجنونة أيه يا أبن المجانين ... أستغفر الله العظيم عصبتنى أنا اه أخت مى الله يرحمها وأنت أتجوزتنى بعدها عشان كنا بنحب بعض عادى
أدهم : يعنى مفيش فارس أبن عمك اللى ضرب أسماء وسقطها
فارس : تف من خشمك يا شيخ .. انا أضرب مرتى .. تعالى يا أسماء
أسماء كانت حامل و بطنها منفوخة وفارس مسندها .
أدهم : أنتوا أتجوزتوا بعض ليه
أسماء : ضحك عليا والله يا دكتور أدهم .. جالى عيحبنى و طلع كداب أول ما بطنى كبرت شوي لجيته جلب
أدهم : دى الحاجة الوحيدة اللى صح
مريم مسكت أيده وقالت : وحشتنى اوى
يوسف أبنه حضنه ونام جنبه ، أدهم بصله وقال : ده نسخة منى .. مكنتش أتوقع إن كل دا يكون حلم ... هو انا حصلى اى
مريم : أتخانقنا وأنت طلعت عشان تروح الشغل و عملت حادثة بس الحمدلله يا حبيبى انت كويس مش مصدقة انك في وسطنا .. عمرى مة هزعلك أبدًا
يارا : ياختى أيه المحن ده ... أوعى ياختى أحضن أخويا
يارا حضنت أدهم فقال : انتى بجد عايشة يعنى إنتي مش سارة و حرقتى على جوزك
على : والله شكلها هتعملها قريب دى بقت مجرمة أوى يا أدهم .. حسبى الله ونعم الوكيل و محمد عذبنى اوى عشان أتجوزها
أدهم : إنت ومحمد بتتكلموا مش كنتوا مبطيقوش بعض
محمد فى اللحظة دى دخل وقال : والله أنت ما جبت حاجة من عندك أنا فعلا مش بطيقوا
على : يعنى انا اللى واقع فى دبادييك .. ما تشوفوا يا أدهم
أدهم : انا عاوزة أمشي من هنا أنتوا كتير كده ليه
مريم : الدكتور قال تروح فى اى وقت .. لو عاوز نروح يلا
وفعلا طلع معاهم وهما فى العربية محمد كان سايق ومريم نامت على كتفو وقالت : بحبك
أدهم : من إمتا ؟؟
مريم : من زمان أوى من قبل ما مى تشوفك كنت انا بحبك
أدهم : وانا كنت بحبك ولا بحب مى
مريم : كنت بتحبنى كان لازم أسكت عشان مى كانت بتحبك اوى قولتلك إنى بحب فارس
أدهم بغيرة : مش هتحبي حد غيرى فاهمة .. حاسس إنى عاوز أعوضك أوى
محمد : يا عم مالكم أنت أتقلبت قيس كده ليه
مريم : أدهم طول عمره رومانسي ملكش دعوة أنت
أدهم : ودانك معانا أنت .. وبعدين خد هنا أنت بتشغل ايه
محمد : مالك يا أدهم أنا عندى شركتى ورجل أعمال قد الدنيا على الله بس رغدة تحن
أدهم : هيا رغدة كانت بتحبنى أو حاجة زى كده
مريم : لاء رغدة اللى ساعدتنى عشان أعترفلك بحبي و ساعدتنى أكون مراتك ... اصل الموضوع كان صعب
كل الحكاية انها بتحب أخوك بس هو عرف بنت عليها فبتتقل عليه وكده
أدهم ضحك : إنتي لو عرفتى أنا حلمت بإيه .. هتتفاجئى
مريم بتساؤل : حلمت بإيه .. أحكيلى
أخدها فى حضنه ورجعوا بيتهم وبعدها حكالها بس هي ضحكت ضحكة مبهمة وغير مفهومة
فى اليوم ده أدهم كان واخد مريم فى حضنه ونايمين
مريم : أقولك أتعرفت عليك فين .. كنت وقتها فى ثانوية ورايحة لمى وقتها كانت مى طالبتك .. أول نظرة كانت فيها مشاعر كتير حسيتك وحبيتك من نظرة واحدة ... مكنتش أتخيل أنى هكون فى حضنك كده وأجيب منك يوسف
أدهم : مريم هو انا عندى صاحب أسمه يوسف
مريم بتوتر : ل.. لاء أحنا هنقضيها نفتكر خلينا في الجديد
أدهم جاتله مكالمة ورد عليها : الو مين معايا
صوت حد بيستنجد : أدهم أدهم ألحقنى هيجوزونى عاصم ... ألحقنى يا أدهم
وتظل الحقيقة غيرت مفهومة لأدهم ، أدهم من بعد الرسالة دى قرر يعيش حياته مع مريم وتجاهل كل شيئ وكانت حياتهم مستقرة وجميلة أوى
خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇