رواية حرب العشاق للكاتبة كيان كاتبة هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية حرب العشاق، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.
رواية حرب العشاق من الفصل الاول للاخير بقلم كيان كاتبة
صرخه بصدمه : يا مري يا خيتي انتي بتجولي ايه البنت دي تبجي بنت الجبالي
قالت بنبره خوف و ضعف : وطي حسك يا ام السعد
ام السعد وهي بتلطم على وشها : هيجتلوكي يا خيتي لو عرفوا مش يكفيهم جتل البنيه الصغيره بس
قالت بصوت باين عليه التعب : مش وجته يا ام السعد اهم حاجه بنتي جومي و ديها أمام دوار الجبالي و سبيها
ام السعد : بس يا خيتي مينفعش اهملك لحالك
قالت بصوت ضعيف : مفيش وجت بسرعه يا ام السعد جووومي متخفيش عليا انا زينه
اما في دوار الجبالي دخل الغفير بصوت عالي : يا عمده يا حضرت العمده
تجمعوا كل الي في الدوار على صوت الغفير
العمده سليمان بغضب : في ايه يا بهيم انت بتزعج ليه عاد
الغفير وهو يقطع النفس : و هدانا باشا رجع يا عمده و هدأنا باشا رجع
سليمان بفرحه : وهدان و لدي
دخل عليهم شاب في اوخر العشرينات قمحاوي البشره عينه سودا و حاده
سليمان لما شافوا قال بفرحه باينه على وشه : و لدي اتوحشتك جوي يا ولدي
وهدان وهو يبوس يده بحب : وانا كمان اتوحشتك جوي يا بوي
سعد اخو و هدان الوسطاني بحب : نورت بيتك و مطرحك يا خوي
وهدانا بهدوء : منور بناسه يا ابن ابوي
سلوي مرات حمدان اخو وهدانا الكبير بلوي بوظ : فكرتك هربت يا ابن هدي و مش راجع تاني
سليمان هو يضرب عصاته في الأرض : لم مرتك يا حمدان
حمدان بجديه : سلووووي ثم نظر لأخيه حمدالله على سلامتك يا خوي
اما في دوار العزيزي
دخل راجل في اوخر الخمسينات بعصبية وزعيق : هي فين الفاجره
كانت نايمه على السرير لا حوله لها ولا قوه قامت مفزوعه على صوته
مسكها من شعرها بقوه قالها بصوت اجشع : بنت مين البينه الي كنتي حبله فيها يا فاجره
هي بصوت ضعيف وعيون حمراء : ما هجولش واصل
امها وهي تندب حظها : ما تجولي يا بنتي بداري عليه بعد العمله الي عملها
اخوها حسان وهو يضربها بقوه : انا هموتها و اغسل عاري بايدي
هي بضعف : حتي لو جتلتوني مهجولش واصل
ابوها بغضب وهو يضربها على وجها بقوه : وهتجولي ايه يا فاجره جبتي بنيه في الحرام و هتجولي متطلعش راجل
هي بضعف و زعيق : بنتي مش بنت حرام يا بوي بنتي بنت حلال مصفي وهو راجل و سيد الرجاله
ابوها و هو يضربها بعنف : وليكي عين يا فاجره تردي عليه
اكمل كلامه بغضب امال فين البنيه غورتوها من اهن زين ما عملتي انتي بقي هتتمني الموت ومش هتلاجيه
اما في دوار الجبالي
وهدانا بقتضاب : خلاص يا بوي قولت محبش السيره دي عاد
سليمان بهدوء : نفسي افرح بيك يا ولدي
وهدانا بهدوء : انا.....
قاطعه صوت الغفير العالي : يا حضرت العمده يا حضرت العمده
سليمان بغضب : في ايه عاد
الغفير هو يحمل طفله صغيره تبكي : الحقني يا حضرت العمده لقينا البنيه دي ادام الدوار
سليمان بحده وهو يأخذها منه : روح انت
كانت الطفله تبكي بشده سليمان بدهشة من جمالها : وه وه وه البينه كيف الجمر
مرات سعد راباب : ورين أكده يا بوي وهي تنظر لها قالت البنيه كيف الجمر فعلا يا بوي
سليمان هو ينظر لها بحنان : خساره ابعتها على الملجا
رباب بسرعه : انا اخدها اربيها يا بوي واكتبها باسمي انا وسعد انت عارف انو ربنا ماردش انوا نخلف
سليمان بابتسامه : وماله يا راباب
سلوي بسخرية : هنربي بنيه مش من دمينا كمان
سليمان بهدوء : خدي يا راباب مبروك عليكي بس لو امها جت في يوم من الايام انتي مهتكلميش واصل فاهمه
رباب بفرحه : فهمه يا بوي فهمه
كان وهدانا يتابع كل شي في صمت كان يتجه الي أحد الغرف توقف عند سمع صوت عياط الطفله
سليمان بخبث : مش هتحمل بنت اخوك يا وهدانا
وهدانا هو ينظر لرباب بمعني هاتيها اخد و هدانا الطفله ونظر لها بدهشه من شده جمالها
سليمان هو ينظر لتغير ملامحه : سميها انت يا ولدي
وهدانا هو ينظر لها بحب واضح كأنها قطعه من قلبه : صفا اسمها صفا الجبالي
اما في دوار العزيزي و بالتحديد كانت تقف سيده في منتصف العشرينات و يقف ولد ملامحه رجوليه بالنسبه لصغر سنه
قالت بفرحه : رجع رجع يا ولدي رجع ابن الجبال لزم تجيب حج ابوك الي انجتل ادام عينك يا ولدي سامع
الولد بغضب شديد : متجلجيش يما ميبقش اسمي عيسى العزيزي لو مجبتش حج ابوي
↚
بعد مرور عشرين سنه في دوار العزيزه
حسان بزعيق هو ينادي علي الغفير : انت يا زفت الطين
الغفير بسرعه : نعم جنابك
حسان بغضب : ايه صوت الطبل و الزمر ده في ايه في البلد
الغفير بفرحه : دي دوار الجبالي بيحتفلوا بشهاده الدكتورة صفاء اصل بجت دكتوره
حسان بغضب هو يمسكه من جلبيته : وأنت مالك مبسوط عاد كأنها بنتك هتحب عيال الجبالي
الغفير بخوف : لا طبعا يا حسان بيه محبش حد فيهم الي يغيظ حضرتك محبهوش واصل
حسان بغضب اكبر و هو يشدد من مسكته ليه : و ايه لزمت حضرتك بقي ، يغيظ مين يا بهيم محدش يقدر يغظني ثم تركه ورحل بغضب
الغفير بضحكه : مش متغاظ كيف ده انت هيفرجع منك عرج أما اطلع اتفرج
حميده بصوت عالي : يا ام السعد يا ام السعد انتي يا وليه
ام السعد : نعم يا ست رباب
حميده : بجالي ساعه بنادي يا وليه ايه اطرشيتي
ام السعد : معلش يا ستي مسمعتكيش
حميده بحده : حضري الفطار زمان عيسي جاي هو وجده
ام السعد بطاعه : حاضر يا ست رباب
حميده : يلا غوري
أتها صوت من خلفها : براحه شويه علي ام السعد يا رباب ام السعد تعتبر منينا
حميده بسخرية : وه وه وه مش صوت الست خديجه ده ولا بتهيجلي عاد
خديجه ببرود : لا مش بتهيجلك يا رباب
حميده بخبث : فكرتك هتجتلي روحك بعد الي عملتيه بس طلعتي بجحه وعايشه ولا كانك عملتي حاجه
خديجه بنفاذ صبر : بصي يا رباب انا لحد دلوجتي عامله حساب لخوي الله يرحمه بس لو صبري نفد هحرجك في ناري يا رباب ومتطلعكيش منيها واصل فاهمه
حميده بسخرية : شوف من بيتكلم لاتكونيش فاكره اننا ناسين الي حصل يا فاجره
اتهم صوت من الخلف جوي : اماااااا
وهذا كان صوت عيسي شاب في منتصف العشرينات عيونه سوده مثل الجحيم شعره عزير
حميده بهدوء وهي تنظر له : نورت يا جلي
الحاج عتمان : مش كل يوم ارجع الجي مشاكل انتوا سمعيييين
عيسي هو يقترب من خديجه ويبوس راسها : حجج عليا يا عمتي
حميدع بلوي بوظ : بدل ما انت جاعد تبوس راسها روح هات طار ابوك الي انجتل غدر
عيسي وقد اشتدت عيونه من الغضب : حج ابوي هيرجع يما هانت ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانت الافراح تملا المكان
سلوي بسخرية : ولا عيشت وشوفت اليوم الي اشوف فيه البنت بتتعلم
اتها صوت سليمان من الخلف : ليه حد جلك طلعي بناتك من التعليم عاد
سلوي بلوي بوظ : ومن ميتي البنت ليها علام
رباب بهدوء : من دلوقت يا سلوي
سليمان : امال صفا فين عاد
سلوي بسخرية : تلجيها عند حبيب الجلب اجتع دراعي اما كان في بينتهم حاجه
سليمان بغضب : سلووووي اجفلي خشمك و اتحددي عدل
سلوي : و اجفل خشمي ليه روح اسالهم شوف ايه الي بيناتهم ما هما ميعشجوش بعد من فراغ اكيد في حاجه
رباب بغضب : لمي نفسك يا سلوي عن بنتي لحسن وقسما عظما هتشوفي وش تاني مني
اما في اوضه وهدان كان نايم نوم عميق صحي علي صوت رقيق : وهداني و هداني فتح عينه بابتسامه واسعه هو ينظر لها
كانت فتاه في اوئل العشرينات جميله شديد الجمال عيونها زرق مثل لون البحر
كانت تمتلك الشجاعه
وهدان بحب : مبيجاش الصباح ليه طعم غير وانتي فيه يا صفا
صفا بحب : وه وه وه وطي حسك لحسن سلوي تسمعك وتعملينا مندبه زي كل يوم عاد وتجول وهدان عاشج صفا
وهدان وهو يتأملها بحب واضح : ودي الحجيجه يا صفا
صفا وهي تنظر داخل عيونه : وهتعشج صفاء ليه يا ابن الجبالي
لم يرد عليها وهدان أكملت صفا بخبث : انا اجولك علشان في شبه منيها صوح
وهدان بستغراب : من مين
صفا بمكر : من الي في الصوره الي في جيب جلبيتك
وهدان بدهشه : هتفتشي ورايا يا صفا
صفا ببراه : هي وجعت في يدي بلغلط بس ما تخفش حطيتها مترحاها تاني
وهدان بابتسامه : لا والله بلغط برده ماشي يا ست الدكتورة هعمل حالي مصدجك
صفا بابتسامه : يلا جوم علشان نفطر سوا
وهدان : روحي انتي وانا هاجي وراكي
صفا وهي تبوسه من خده : ماشي يا وهداني
وهدان بتفكير بعد رحيل صفا : وهدان محيحبكيش من فراغ يا صفا انتي هيا الخالج الناطج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار العزيز
عتمان بجديه : كيف يا ولدي هتجتله
حسان من خلفهم : زي ما جتل اخوي يا بوي بالغدر
عيسي بخبث : لا انا هخليه يتمني الموت وما يطلهوش واصل هوجعه في اغلي حاجه عنده
حسان هو ينظر لعتمان بتسال : كيف
خديجه بتورتر : إذا يا ابن اخوي هو معندهوش ولا عيل ولا تيل
عيسي بخبث اكبر : لا عنده و هيعشجعا جوي كمان وكل النعج يعرف أجده
حميده بستغراب : هو اتجوز
نظرت خديجه له بقلقل واضح اكمل عيسي كلامه هو ينظر لجده : هوجعه في صفا حبيبه جلبه
نزلت الجمله كاساعقه على خديجه............
↚
حميده وهي تضرب على صدرها : انت بتجول ايه يا ابن بطني عايز تروح دوار الجبالي تبارك ليهم
حسان بغضب : حديتك مش عجبني يا ابن اخوي هتروح برجلك تبارك للي جتل ابوك
عيسي بجديه : انا جولت الي عندي هنروح نعمل الواجب مع عائله الجبالي
الحاج عتمان بهدوء منافي لغضبه : ماهجلش ايه الي انت هتعمله بس عايزك تعرف حاجه زين انوا مهما كان الي انت هتعمله انا هجف في ضهرك
حسان بصوت عالي : هتجف يا بوي معاه و هتشجعه كمان على الغلط
الحاج عتمان بعصبية : صوتك ميعلاش واصل يا حسان عايز تيجي اهلا وسهلا مش عاوز انت حر
اتهم صوت من الخلف وهو صوت حمزه ابن حسان الاصغر : وانا هاجي معاكم يا جدي
حسان بغضب هو يضرب كف علي كف : شكل العائله اتجننت عاد
حميده بصويت : يا خبتك في ولدك يا حميده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانوا قاعدين كلهم بيفطروا نزلت صفا عليهم بابتسامتها الجميله قالت : صباح الخير يا جماعه
سليمان بحب هو ينظر لها : صباح النور يا جبلي
سلوي بلوي بوظ : وهيجي منين الخير وانتي موجوده يا بنت رباب
صفا وهي تبوس يد سليمان قالت ببرود : لو بنت رباب مديجاكي جوي أكده يا مرات عمي ممكن تطلعي جوضتك متخرجيش منها واصل
سلوي وهي تضرب الطربيزه بيديها : هتطاولي عليا كمان يا بنت رباب اما جليلت الربايه صحيح
اتهم صوت وهدان الغاضب هو نازل : سلوييييييي
انتفضت سلوي من صوت وهدان الغاضب
وهدان بغضب واضح وهو يقف جنب صفا : صفا مغلطتش يا مرات اخوي الي ميعجبهوش وجودها هنا يبجي ملهوش مكان في وسطيان وأرجع اقولك الكلام الي جولته من عشرين سنه صفا خط احمر و الي يرشها بالميه ارشه بالدم النهارده اهعمل حساب لخوي وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه بس بعد أكده متلمنيش على اي حاجه هعملها اكمل كلامه بزعيق سامممممعه
سلوي بخوف : سامعععععه يا اخوي سامعه
وهدان بجدية هو يشد يد صفا و اعقدها جاره : يلا كملوا الفطار
صفا وهي تقول بهمس ؛ مكنش ليه دعي الكلام ده يا عم انا بعرف اوجفها عند حديها
وهدان هو يملس على شعرها بحنان : افطري يا صفا متحطيش حاجه في بالك
كانت رباب تتابع كل الحوار وهي مبسوطه من حب وهدان لصفا ووجفته معها
سليمان بهدوء : عزمنا البلد كليتها زي ما طلبت يا ولدي وكله بيدعيلك انت و الدكتوره صفا
اتهم صوت حسن من الخلف لزم : الكل يدعيله ده وهدان عمال ليله ولا الف ليله ثم بأس راس صفا
صفا بابتسامه قالت : خساره فيا يا ابو صفا
حسن بضحكه : لا خساره لينا يا بنت حسن
ضحك الجميع بشده
وهدان بحب : مفيش حاجه تغلي على صفا هو احنا عندينا كام دكتوره يعني
صفا : يخليك ليا يا جلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما بليل في دوار العزيزه كان عيسي يلبس جلبيته ويمسك سلاحه ينظر له بعيون حمراء : هانت يا بوي وهترتاح في تربتك
دخلت عليه حميده بغضب : لسه مسر وعايز تروح تبارك لعيائله الجبالي يا ولدي نسيت هما عملوا فينا ايه
عيسي وهو يدخل سلاحه في جيبه : منسيتش ياماااااااا
ثم أكمل كلامه هو يمسك كف يديها و يبوسها : ورحمت ابوي لاندهم بس انتي ارتاحي و ريحي بالك
حميده بعيون حمراء : اوعاك يا ولدي تنسي في يوم من الايام طار ابوك
عيسي وهو يخدها في حضنه : مهنسوش واصل يا ام عيسي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانت الافراح تملا المكان كان وهدان يرقص على الحصان بمهارة
كانت صفا تتابعه من شباك الحريم وتقف جنبها رباب
الغفير بزعيق : يا وهدان بيه يا حضرت العمده
سليمان بغضب : في ايه يا بهيم انت
الغفير بصوت عالي : عيله العزيزه جايين هنا
وهدان هو ينزل من على الحصان و يعقد علي الكرسي بهدوء وبرود : يشرفوا وينوار كمان
حسن بزعيق : آمنوا المداخل بسرعه ممكن يعملوا حركه غدر
وهدان ببرود : متخفش يا خوي ميقدروش يعملوا حاجه واصل
ثم نظر إلي الشباك الي تقف فيه صفا وهو يشير بعينه أنها تدخل جوه
شدت رباب صفا الي الداخل
قالت صفا بقلقل : مش عائلة العزيزه دي الي بينا وبنها تار يا امااا
رباب بخوف : اه ومتطلعيش من هنا يا صفا سمعاه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار العزيزه كانت خديجه تلطم علي خدها : معرفش ناوي على ايه يا ابن اخوي ربنا يجيب العواجب سليمه
↚
في دوار العزيزه
ام السعد بصوت عالي : راحه في بس يا ست خديجه لو حد شافك هناك مش هيحصل طيب
خديجه بخوف : لزم اروح وأشوف عيسي ناوي على ايه ونفسي اشوف صفا كيف بجي شكلها
ام السعد : عيسي ميجدرش يعمل حاجه وسط الناس دي كليتها هو قال رايح يعمل الواجب مش اكتر و صفا بجت كيف الجمر الكل بيحلف بحلوتها
خديجه : لا يا ام السعد أنا هروح هناك يعني هروح الي يجري يجري بس عايزه اطلب منك طب
ام السعد : عنيا يا ستي اطلبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في دوار الجبالي
كانت عيله العزيزه وصلوا صفوف من العربيات كانت ورأى بعضيها
كان وهدان قاعد على الكرسي جنب أبوه ببرود
نزل عتمان و حسان هو وابنه حمزه بهدوء
وهدان هو يقوم من على الكرسي بشموخ : نورتوا دوار الجبالي يا عزايزه ولا و ليكو وحشه
عتمان بجمود : منوره بناسها يا وهدان
حسان اخرج سلاحه من جيب جلبيته وقف سليمان و حسن و حمدان بخوف وزعر ورا وهدان
حسان بخبث : متخفوش أكده ثم ضرب نار في الجود دي تحيه مني لست الدكتوره
اتهم صوت ضرب نار من الخلف وكمان تحيه مني لست الدكتوره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سلوي بشماته : شكل عيله العزيزه جايين هنا اليله علشان يخدوا بتارهم
بصت لها صفا بغضب ردت شمس بتوتر : ملهوش لزمه الحديد الماسخ ده يماااااا دلوقتي
سلوي بلوي بوظ : امال لزمته امتي يا بنت بطني وأنتي جعده هنا ليه مش وراكي مزاكره روحي زكري علشان تطلعي دكتوره مش تبقي زي اختك هنا الخايبه يلا جومي فزي علي جوضتك
شمس بزهق : حاضر يما طالعه اهو
صفا : وانا كمان هطلع يا اما
رباب بحنان : ماشي بس متتطلعيش تجفي في الشباك
هزت صفا راسها بطاعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه شمس اول لما دخلت شهقت بصدمه لما حست بايد بتسحبها بتزقها في الحيطه
الشخص : بس اهدي ده انا
شمس بتوتر : بتعمل ايه هنا يا مجنون افرض حد شافك هنا
الشخص : متخفيش محدش فاضيلنا دلوقتي كله مشغول في الاحتفال نظر لها من اعلها لاسفلها بس ايه الحلاوه دي يا بت كل يوم بتحلوي عن اليوم الي قابليه
شمس بقلقل : مش هينفع الي بتعمله ده لو حد جه هنا هتبجي مصيبه
من الخارج كانت هنا بتخبط على الباب بصوت عالي : شمس بت يا شمس
شمس بلطم : يا مري يا مري انكشفنا
↚
لف الجميع الي مصدر الصوت وده كان صوت عيسي قال بجدية : مبروك نجاح الدكتوره يا وهدان باشا
وهدان كان بيبص عليه و زي ما يكون عرفه من ملامحه قال ببرود : الله يبارك فيك يا ابن صالح
عيسي وقف قصاده وقال بعيون حمراء تشتعل من الغصب : لسه فاكر صالح الي قتله
سليمان قال بحده : الموضوع ده من زمان يابني واتقفل وابوك كان غلطان هو الي جه يقتل ابني
عيسي ببرود : فعلا الموضوع ده من زمان علشان كده انا جيت و جبت عيلت الغزايزه كلها النهارده وقدام شيوخ البلد انا جاي وعايز العلتين يتصلحوا
وهدان قال بجدية : وانا موافق
بص له عمه حسان و جده عتمان بصدمه اكمل عيسي كلامه بخبث : علشان كده لزم يبقي في نسب بنا انا طلب ايد ست الدكتوره منك
قال حسان بصدمه : ايه........!!!!!
عتمان بجمود هو بيوجه كلامه لابنه : اسكت انت خالص وبص لوهدان قولت ايه يا وهدان
وهدان بعصبية : مش موافق........
قال واحد من شيوخ البلد : عيسي عنده حقه لزم يبقي في نسب بنكوا علشان العداوة تروح
سليمان بهدوء : واحنا موفقين يا ابني
بص له وهدان بصدمه كبيرة قال حسن بزعيق وعصبيه : بس انا مش وافق يا حج علي قرارك
كف نزل علي وش حسن من الحج سلمان : صوتك ميعلاش طول منا موجود سامع
وهدان : بس يا حج........
سليمان هو يقاطعه بصرامة : مش عاوز اسمع كلام من حد فيكوا بص علي الحاج عتمان وقال بهدوء احنا موافق يا حج عتمان
عتمان بابستامه شر : علي خيره الله طب احنا نستاذن بقي
الحاج سليمان : لسه بدري يا حج عتمان مش هتمشوا غير لما تخدوا واجبكوا اتفضلوا
راح عيسي ويقف جنب وهدان وقال بصوت واطي جنب ودنه هو بس الي يقدر يسمعه : دي البداية بس يا وهدان باشا
بص وهدنا عليه بغضب وعيون حمراء تكاد تحرق الكون
في الداخل عد شمس هنا كانت بتخبط على الباب بعصبية : ما تفتحي يا بت انا عارفه انك صاحيه
فتحت شمس الباب فتحه صغيره وقالت بتوتر : في ايه يا هنا
هنا باستغراب : مالك يا شمس مش علي بعض واقفه ورا الباب كده ليه ما تفتحي الباب عايزه ادخل
شمس بتوتر اكبر : مش هينفع
بصت لها هنا باستغراب اكبر : هو ايه الي مش هينفع
شمس بخوف قصدي : انا بذاكر ومش هعرف اذاكر وي حد معايا
هنا وهي تزق الباب بعنف : وسعي يا شمس انتي مخبيه ايه وريني كده دخلت هنا الاوضه بغضب وهي تنظر لها بتفحص قالت ما الاوضه مفيهاش حاجه اهو اما مالك خايفه ليه
شمس بهدوء : منا قولتلك بذاكر ومش عاوزه حد يعقد معايا علشان اعرف اركز وانتي الي مفكره انوا انا مخبيه حاجه
عند صفا كانت راحه المطبخ شافت واحده منقبه طلعه من اوضه وهدان قالت بصرامة : عندك يا ست انتي..........
↚
وقفت خديجه بخوف وصدمه من صوت صفاء
صفا قربت منها وقالت باستغراب : انتي كنتي بتعملي ايه في اوضه عمي وهدان يا ست انتي
خديجه لفت لها بشوق وقالت بلهفه : عمك هو انتي الدكتوره صفا بنت حسن
صفا بجدية : ايوه.......
رفعت خديجه النقاب و حضنتها بشوق وحب واضح : كبرتي يا صفا
صفا وهي تبعدها عنها : انتي مين يا خالتي وبتعملي سكتت لما دققت في ملامحها و عرفت انوا هي دي الي كانت في الصوره الي في جيب وهدان
خديجه بدموع وهي تحط اديها على خدها : كبرتي بسرعه يا صفا و حلوتي كمان كنت بسمع عن حلوتك بس عمري متوقعت انك حلوه كده
صفا بستغراب من معاملتها فكرت انوا هي بتعملها كده علشان خاطر وهدان قالت بهدوء : كنتي جايه تشوفي وهدان صح
خديجه وهي تمسح دموعها قالت بتوتر : لا يا بنتي كنت جايه اشوفك
صفا بابتسامه : يعني مكنتيش جايه علشان وهدان
خديجه : انتي تعرفين......
صفا بهدوء : اه بس مش اوي وهدان شايل صوره ليكي في جلبيته و معني كده انوا بيحبك اوي اصل وهدان مش بيحب حد من صنف الحريم غير صفا و انتي يبقي انت غاليه عنده انتي اسمك ايه
خديجه بعيون حمراء و حب : اسمي خديجه
كانت رباب بتنادي على صفا وكان صوتها قريب منهم نزلت خديجه النقاب بسرعه وقالت بخوف : انا كنت جايه اشوفك و ابركلك على نجاحك
قلعت خديجه سلسله كانت لبسها كان وهدان جيبهلها وادتها لصفا بحب : دي حلوه نجاحك حفظي عليها علشان هي غاليه عليا اوي
مشيت خديجه بسرعه اول لما حست انوا رباب جايه نحيتهم صفا كانت بتبص علي طيفها بصدمه
رباب من وراها : بقالي ساعه بنادي يا صفا ايه مشسمعاني
صفاء وهي تخبي السلسله في أيدها : حق عليا يا امي مسمعتكيش
في الخارج كان عتمان أعقد مع سليمان قال بجدية : عايز الخطوبه تبقي الجمعه الجايه و الفرح اخر الشهر
سليمان بهدوء : مش هينفع يا حج عتمان لسه في بنت عندنا اكبر من صفا لزم هي الي تتجوز الاول
عتمان بخبث : و ماله حمزه ابننا يخطبها ويبقي النسب جامد
حمزه كان بيشرب عصير و شرق قال وهو بيكح : ايه......
الغفير بتعهم كان أعقد جنب حمزه : مالك يا حمزه
حمزه بصدمه : هما بيقولوا ايه
الغفير بضحك : هيجوزا حمزه ابن حسان
حمزه بغضب : حمزه مين و انت مالك مبسوط ليه كده لتكون البنت بنتك
الغفير باستغراب : انت مالك انت وابوك كل لما تشفوني تقولوا لتكون البنت بنتك لتكون بتحبهم انا قايم ماشي من هنا
سليمان بتفكير : واحنا موفقين
عتمان بفرحه : على خيره الله نستاذن احنا بقي
قام وهدان بخنقه وكان داخل جوه وخديجه كانت طالعه بسرعه وبتبص ورها بخوف خبطت في وهدان قالت بخوف وتوتر وهي مسكه في ايده وبتبص ورها : معلش انا اسفه..............
↚
خديجه قالت بخوف و توتر وهي مسكه في دراعه : معلش انا اسفه
اتجمد وهدان مكانه لما سمع صوتها لفت له خديجه بخوف : انا..........
اتصدمت لما لقت وهدان في وشها تقابلت العيون في نظره شوق غياب عشرين سنه
كان الحج عتمان ماشي هو عيسي وابنه و حمزه بص نحيت وهدان
كان وهدان مديله ضهره شافته خديجه الدم جمد في جسمها أيدها بقت ترتعش بشده
الحاج عتمان كان بيبص عليهم باستغراب خديجه لحظت بصاته خافت انوا يعرفها خبت وشها في حضن وهدان
وهدان حث بخوفها خبها في حضنه بشوق و حب بقي يقول في نفسه معقول دي خديجه
عيسي وهو ينظر لوهدان : مش يلا يا جدي ولا ايه
الحاج عتمان بهدوء : يلا هستناك بكره بقي يا حج سلمان يلا سلام عليكم
الحاج سليمان هز رأسه بهدوء : وعليكوا السلام نورتوا
بعد لما مشي عتمان ، خديجه رفعت رأسه من حضن وهدان وبصت لطيفه بخوف اما وهدان كان في عالم تاني كان بيشم الريحه الي اتحرم منها سنين بعدت خديجه عنه بسرعه لما شافت الحاجة سليمان جاي نحيتهم ومشيت بسرعه
وهدان بتوهان : خديجه.........
سليمان هو بيبص عليها وهي خارجة من البوابه قال بستغراب : مين دي يا وهدان
وهدان بلغبطه : معرفش يا حج
عند شمس برتياح : الحمد الله انوا مشي ابل لما ننكشف كانت هتبقي مصيبه لو هنا شفته
في دوار العزيزه
حمزه بزعيق : وانا مالي يا جدي ليه تدبسني في الجوازه دي
حسان بغضب : ليه يا حج عملت كده احنا لينا طار عندهم نقوم نروح ننسبهم لا وكمان عيسي باشا رايح يطلب أيد الست صفا
سمعت حميده الكلام صرخت بصوت عالي : ايد مين.........
في دوار الجبالي
حسن بغضب : انا احترمت كلمتك يا حج قدام الناس بس انا مش موافق علي الي انت هتعمله
سليمان بهدوء وهو ينظر لحمدان : وأنت يا حمدان
حمدان : الي تشوفه يا حج
سليمان و هو يقف بجديه : تمام اسمعوا بقي كلامي الي هيمشي اذا كان عجبكوا ولا لاء قال بصوت عالي هو اقصد يسمع وهدان الي كان طالع اوضته سماعين
وهدان كان أعقد في الأوضه سرحان فاق من سرحانه علي صوت خبط خفيف على الباب عرف انو هيا صفا قال بهدوء عكس ما بداخله : تعالي يا صفا
صفا وهي تدخل : شكلك حزين يا وهداني
وهدان بابتسامه : و عرفتي لوحدك ولا حد قالك
صفا بضحك : لا هما قالوا بس سيبك من كل حاجه حوليك وخليك معايا في موضوع مهم ويخصك عايزه اكلم معاك فيه
وهدان بتنهيده : اسبني اذا بس يا صفا انتي عارفه هيجوزوكي لمين
صفا : مش مهم في حاجه اهم
وهدان بتفكير : حاجه اهم قولي يا ستي انا سمعك
صفا بتصنع الزعل : لا مش هقول غير لما تقولي فين هديتي
وهدان : امممم هديتك انتي متعرفيش انوا انا فتحتلك عياده في البلد ولا ايه
صفا بفرحه : بجد اقول والله
وهدان بحب : هو انا عمري كدبت عليكي في حاجه
صفا : اممممم لا بس هو في حد عزيز علي قلبك جه وداني حلوه نجاحي
وهدان بستغراب : عزيز علي قلبي معتقدش في حد اعز منك
صفا برفع حاجب : متاكد يا وهداني
وهدان هو يهز رأسه باه
صفا وهي تفتح ايديها ليه وتوريله السلسله : طب ايه رايك في السلسلة دي..............
↚
وهدان وهي بياخد السلسلة منها بصدمه : جبتي السلسله دي منين يا صفا
صفا قالت بخبث : حبيبت قلبك هي الي ادتهالي
وهدان وهو بيبص علي صفا و بعدين بص علي السلسله افتكر الست الي كانت طالعه من بيتهم وخبطت فيها قال في نفسه : معقول هيا الي كانت طالعه
صفا بابتسامه : سرحت ولا ايه يا وهداني
وهدان هو بيبص علي صفا : قالتلك حاجه
صفا بخبث : هي مين دي بص لها وهدان بغيظ
صفا بضحك : خلاص اقصدك خديجه امممم قالتلي دي حلوه نجاحك و خالي بالك منها اصل هي غاليه اوي عليا و تعرف كمان دي طلعت زي القمر احسن من الصوره ميت مره واحسن مني كمان
وهدان بهدوء : تعالي يا صفا هنا
قربت عليه صفا واعقدت قدامه مسك وهدان السلسله ولبسهلها قال بهدوء : عارفه السلسله دي من عشرين سنه خديجه قطعت وعد علي نفسها انوا هي هتلبسها لبنتها
صفا بستغراب : بس انا مش بنتها يبقي ادتهالي ليه
فكر وهدان في كلام صفا وكان بيفتكر الوعد الي قطعته خديجه علي نفسها انوا هي مش هتقلع السلسله غير لبنتها
صفا: يمكن علشان انت بتعتربني زي بنتك أكملت بمرح و بيقولوا حبيب حبيبي حبيبي و عدو حبيبي عدوي
وهدان بضحك : يا سلام
في دوار العزيزه
حميده بصدمه : عايز تناسب العيله الي ايديها متلطخه بدم ابوك
عيسي بهدوء : اهدي يا امي.......
حميده بغضب : اهدي و أكملت كلامها وهي بتبص للحاج عتمان وأنت وفقته علي الي هو هيعمله ده
الحاج عتمان بحده : صوتك يا حميده واكمل كلامه بهدوء عيسي عارف هو بيعمل ايه كويس وأنت يا حمزه هتتجوز هنا بنت حمدان وده اخر كلام جهزوا نفسكوا بكره علشان عزمت عيله الجبالي عندنا
ام السعد : كانت واقفه في المطبخ وسامعه كل حاجه قالت لزم اقول للست خديجه اول لما تيجي
تاني يوم في دوار الجبالي و بالتحديد في اوضه حمدان
سلوي باستغراب : لبس و متشيك ورايح فين كده على المساء
حمدان وهو يعدل جلبيته : رايحين دوار العزيزه عزمنا علي الغداء
سلوي بغضب : اه وانا عماله اقول متشيك كده ليه يا رب اتريك رايح تشوف حبيبه القلب خديجه
حمدان بعصبيه : سلوييييييي........
سلوي بسخرية : ايه غلط بس متنساش يا سبعي انوا هي رفضتك زمان اقدام البلد كلها
في اوضه وهدان كانت صفا بتلف الشال على كتفه قالت بابتسامه : عريس يا خواتي رايح لعروسته عامل زي القمر في ليله اكتماله
وهدان بضحك هو يخدها في حضنه : اهو كلامك ده الي مقدرش ارد عليه
صفا بضحك : سلوي لو شفتنا هتعملنا مشكله
وهدان : وانتي هتخافي منها ولا ايه
صفا بحب : انا مبخفش طول ما انت موجود
في دوار العزيزه في اوضه خديجه
كانت بتلبس دخلت عليها ام السعد قالت بدهشة : بسم الله مشاء الله طلعه زي القمر بس هو انتي عرفتي انوا عليه الجبالي جايين ولا ايه
خديجه بهدوء : اه عرفت امبارح
ام السعد : استنيتك علشان اقولك بس انتي اتاخرتي
خديجه : كنت مستنيا الي في البيت يناموا علشان اعرف ادخل
ام السعد : احكيلي ايه الي حصل امبارح
خديجه بضحكه : مش وقته قولي شكلي حلو
ام السعد بغمزه : اوي اوي يا ست خديجه
خديجه : طب يلا ننزل مش هما جم
إم السعد : من بدري.........
تحت في المندره كان عيله الجبالي وصلت
عيسي كان اقعد بيبص علي وهدان بتحدي اما حمدان كان بيدور بعينه علي خديجه اما حمزه هو حسان كانوا مخنوقين من الي بيحصل
الحاج عتمان : منورين والله
الحاج سليمان : بهدوء بنورك................
اطعمه صوت عالي جاي من جوه جت ام السعد بسرعه : الحق يا حج عتمان الست خديجه و الست حميده بيتخنوا
قام كل الي اعقدين بسرعه واولهم وهدان
في الصاله حليمه بسخرية : شوف مين الي بيتكلم الي كانت حامل في الحرام الي صحيح قولي انتي و ديتي بنتك فين وديتيها للناقص الي عمل معاكي العمله دي
خديجه بغضب وهي تمسكها من شعرها بقوه : ارجع اقولك يا حميده بنتي مش بنت حرام وأبوها مش راجل ناقص لا ابوها سيد الرجاله واه ودتهالوا كبرت و بقت عروسه و كل البلد بتحلف بيها قالت بصوت عالي سامعه
دفعت خديجه حميده بقوه علي الارض و كانت طالعه ماشيه بصت لقت الكل واقف وبيبص عليهم ومن ضمهم وهدان الي بص لها بستغراب وعيون حمراء..................
↚
وهدان كان واقف بعيون حمراء و الكلام بيتردد في دماغه
خديجه وشها جاب الوان انوا وهدان سمع الكلام الي اتقال
قال الحاج عتمان بسرعه : هما كل يوم علي الحال ده شغل حريم بقي
وهدان وهو بيبص علي خديجه قال : وهي بنتك متجوزه يا حج عتمان
لحظ عيسي نظرات وهدان لخديجه قال بخبث : اه و جوزها مسافر و عندها بت كمان
وهدان بص لخديجه بعيون تشتعل من الغضب مشي بسرعه بعد كلام عيسي
عيسي بسخرية وهو يوجه كلامه للحاج سليمان : هو وهدان باشا ماله زعل ليه
الحاج سليمان هو يلم الموضوع : لا مفيش هتلاقيه من الشغل نستاذن احنا بقي
في دوار الجبالي
سلوي بخبث : الحقي يا رباب يا رباب
رباب وهي تأتي علي صوتها : في ايه يا سلوي
سلوي بسخرية : في واحد واقفه بره وبتقول عايزه الحاج سليمان
رباب باستغراب : ما تقولي لها انوا هو مش موجود
سلوى بمكر : منا قولتلها قالت هستناه بس سالتها عيزاه ليه قالت في امانه هنا بتعتها سبتها من عشرين سنه وجايه تخدها
صفا من خلف سلوي : أمانه ايه يا مرات عمي
رباب بخوف : مفيش حاجه يا صفا اطلعي اوضتك
صفا بهدوء : حاضر يا ام صفا بس.........
رباب بغضب : صفا مفيش بس اقولتلك اطلعي على اوضتك يلا
هزت صفاء رأسه بستغراب من حالته امها لاني دي اول مره رباب تشخط فيها كده كانت طالعه وقفها صوت ست بتقول : انا عايزه بنتي هتقولي بنتي الي انتوا خدتوها
في دوار العزايزه
الحاج عتمان هو يضرب عصايته في الأرض : ايه الفضايح الي انتوا عمتلهوا دي
حميده بسخرية : والله الفضايح دي من زمان بس انت لسه واخد بالك يا حج
عيسي بهدوء : اما.............
حميده بغضب : ايه هتعلي صوتك عليا يا ابن بطني ده الي ناقص........
عيسي بهدوء : معاش ولا كان الي يعلي صوته عليكي يا ام عيسي كان ينقطع لساني قبل لما ينطق
خديجه كانت واقفه تايها طلعت اوضتها بسرعه
بص الحاج عتمان لطفها بهدوء قال بجدية : ملكيش دعوه خديجه يا حميده سامعه و المره دي هعديها علي شان خاطر عيسي
عيسي هو يبوس يده : تسلم يا حاج
في دوار الجبالي
وصلوا عيله الجبالي لقوا رباب وصفا اعقين بعيطوا
حسن : في ايه يا رباب
الحاج سليمان : متقولوا في ايه و بص علي الست الي اعقده كمل كلامه بستغراب ومين دي
سلوي بلوي بوظ : دي ام صفا
وهدان بصوت عالي : ام مين و بص علي صفا الي كانت بتبصله بعيون حمراء
قربت صفا منه وقالت بهدوء عكس البركان الي جوها : مش هصدق حد غيرك اخدت نفس وقالت انا بنت العيله دي ولا لاء
كان وهدان ببيص لعينيها الي باين فيهم الحزن بلع ريقه وقال برتباك وهو بيبص بعيد : ايه الي انتي بتقوليه ده يا صفا
صفا بابتسامه مكسوره : يعني كلمهم صح
مشيت صفا الي الخارج رباب بعياط : راحه فين يا صفا
لم ترد عليها صفا وهدان بحزن علي حزنها : سبيها يا رباب
كانت صفا ماشيه تايه في البلد مكنتش مستوعبه الكلام الي اتقلها وقفت مره واحد لم سمعت صوت زعيق والناس ملمومه مسحت دموعها وقربت تشوف ايه الي بيحصل
لقت عيسى واقف بيضرب في واحد بالكرباج والناس واقفه تتفرج وابل لما ينزل بالضربه التانيه مسكت صفا ايده وشدت منه الكرباج...............
↚
عيسي كان متعصب من الحركه الي صفا عملتها بص عليها وانبهر بجمالها ودي اول مره عيسي يشوف صفا قال و هو بيتصنع الجمود : مين انتي يا حلوه ، وانتي اد الحركه الي عملتيها دي
صفا بسخرية : انا لو مش قدها مكنتش هعملها...........
عيسي بغضب : شكلك متعرفيش انا مين
صفا بضيق وهي تقوم الراجل من على الأرض : وانا ميشرفنيش معرفتك اكملت كلامها بطيبه اقوم يا عمي .........
الراجل : شكرا يا بنتي
الناس كانت واقف بتتهامس قال الغفير بغضب : بس هو يستاهل هو مدفعش الفلوس الي عليه
بص له عيسي بصه اخرصته تماما قال بسخرية : برده معرفتش مين الحلوه
صفا وهي تقف امامه قالت بصوت عالي : انا بنت الجبالي اكيد سمعت عن عيله الجبالي
عرف عيسي انوا هي صفا وقف يشوف هي هتعمل ايه في صمت أكملت كلامها وهي تبص للراجل : عليك كام يا عمي للراجل ده
قال الراجل : عشر الاف يا بنتي
صفا بهدوء : اعتبرهم اندفعوا وبصت علي عيسي بتحدي فلوسك هبعتهملك مع الغفير بتاعنا
مشيت صفا والراجل بقي يدعلها كل ده و عيسي واقف متكلمش و بيبص عليها في صمت
في دوار الجبالي
كانت الست أعقد بتعيط بهستريا وتقول : أنا عايزه بنتي الي انتو ختوها مني
وهدان بزهق و عصبيه : بااااااس بقالك ساعه بتقولي عايزه بنت الي احنا اخدنها منك ، خدك عزرقيل يا بعيده هو احنا نعرفك اصلا انا ششك فيكي بس هفترض انك امها سبتيها ليه من عشرين سنه
بصت الست له بخوف وقالت بتلعث : انا انا ..........
وهدان بنفاذ صبر : ايه هتهتي من أولها بصي بقي انا مستحملك لحد دلوقتي مش علشان سواد يعونك لا انا مستحملك علشان عايز اعرف مين الي بعتك ، فهاتي من الاخر و قولي
الست بخوف وقلقل : انت بتقول ايه يا وهدان باشا مين الي هيبعتني يعني وايه الي يخليني البس بنت مش بنتي
وهدان بنفاذ صبر : اللهم طولك يا روح هعمل نفسي مصدقك بس و رب العباد لما اعرف الحقيقه هفصل راسك عن جسمك سامعه
عند صفا كانت أعقد علي الجسر و بتعيط وبتفتكر حنيه وهدان عليها قالت بدموع : كان بيعملني بحنيه علشان أنا بنسباله وحده يتيمه
اتها صوت من الخلف : مين دي الي يتيمه
بصت صفا ورها بعيون وارمه من العياط لقتها خديجه
خديجه بصدمه من حالتها قربت منها بقلقل واعقدت جنبها قالت بحنان : مالك يا صفا
صفا بعيون حمراء : طلعت مش منهم
خديجه بستغراب : مش فاهم كلامك و مين دي الي يتيمه
صفا بدموع : انا طلعت مش بنتهم
خديجه بقلقل : مين قالك الكلام ده
صفا : امي جت النهارده وقالت انوا انا بنتها
خديجه بصدمه : امك مين و انتي اي حد يقولك حاجه تصدقيها
صفا : بس انا سالت عمي وهدان وهو مانكرش
خديجه هي توقفها : قومي اقفي متصدقيش الست دي دي مش امك انتي هتروحي دلوقتي وتكدبيها
بصت لها صفا : إذا...............!!!!!!!
خديجه بسرعه : انتي عندك وحمه في ضهرك من ناحيه اليمين اساليها عليها وهي مش هتعرف و سعتها هتعرفي انو هي مش امك
صفا وهي تمسح دموعها : اه صحيح هروح اسالها واكملت بستغراب بس انتي عرفتي منين...............
↚
صفا بستغراب : وانتي عرفتي مين..........!!!!!!!
خديجه بتوتر وقلقل : ما ما هو وهدان كان قايلي
صفا بشك : وهدان ، و هو عمي وهدان عارف
خديجه بكدب : اه هو عارف عنك كل حاجه مش هو الي مربيكي
هزت صفا راسها بتفهم
في دوار العزيزه
الحاج عتمان : انت بتقول ايه يا عيسي
عيسي بهدوء : ايه الغريب في ده يا جدي بقول نكتب الكتاب علي طول و الفرح في اخر الشهر
الحاج عتمان : بس وهدان مش هيوافق
عيسي بخبث : لا هيوافق
بص عليه الحاج عتمان بستغراب : وجايب كل الثقه دي منين وافرض وافق امك هتوافق
عيسي : سيب امي عليا انا هعرف أقنعها
خمزه بصوت عالي : حلو اوي كده وطبعا بدل الاستاذ عيسي هيتجوز حمزه هيتجوز صح اكمل بصوت عالي نسبيا بس انا بقي مش هتجوز يا حج عتمان
في دوار الجبالي
كان الكل أعقد على نار مستني صفا
حسن بقلقل : انا هقوم ادور عليها
الحاج سليمان وهو بيبص علي وهدان الي كان أعقد شارد : لا صفا عاقله و هترجع و..........................
قاطعه رباب لما قالت بدموع : صفا............
بصوا كلهم نحيت الباب لقوا صفا جايه قام وهدان وقف مكانه بسرعه
رباب وهي تحضنها : كده يا صفا هنت عليكي
صفا وهي تبعد عنها و تمسح دموعها : حقك عليا يا ام صفا
كان الكل واقف وساكت مستغربين من حاله صفا الي كانت بتبسم ولا كاني حصل حاجه
سلوي بغيظ وهي تبص للست أنها تقوم فهم الست وقامت
بدموع مزيفه وهي تمسك صفا من كتفها : قلقتيني عليكي يا صفا
صفا بهدوء : معلش ، بس هو انتي سبتني زمان ليه
الست برتباك : ابوكي هو السبب انا بعد لما ولدتك بكام يوم هو طلقني وسبني خفت تتبهدلي فا حطيتك ادام الدوار
صفا : اممممممم نفسي افهم بقي انتي كنتي بتتوحمي علي ايه علشان عندي وحمه في دراعي
بص الكل بستغراب من كلام صفا
الست وهي تبص لسلوي بخوف لحظت صفا نظرتها و فهمت انوا سلوي الي بعتها صفا : مقولتليش كنت بتتوحمي على ايه
الست برتباك : علي تفاح..................
صفا وهي تقترب منها : تفاح بس انا معنديش وحمه في أيدي انا عدي وحمه في ضهري و مش تفاح.................
وهدان مستناش صفا تكمل كلامه واقرب من الست وهو يمسك شعرها : عمري ما مديت ايدي علي وحده ست بس انتي النهارده هتخليني اعملها
الست بخوف : مليش ذنب يا وهدان باشا ده الست سلوي هيا الي بعتاني
وهدان وهي بيبص لسلوي بعيون نار استغلت الست الفرصه وهربة بسرعه
رباب بصدمه : انتي يا سلوي انتي الي عمتلي كده
سلوي وهي تنظر لوهدان بخوف : مش انا انتوا بتبصولي كده ليه هتصدقوا وحده غريبه وتكدبوني.......................
قلم نزل علي وش سلوى من حمدان : شكلي سكتلك كتير وده الي خليكي تعملي كده
سلوي بغضب وهي حاطه أيدها على خدها : بتضربني يا حمدان وعلشان مين علشان وحده زي دي منعرفش أصلها من فصلها
وهدان بزعيق : سلووووووووي كلمه كمان و هنسي انك مرات اخويا الكبير
بصت سلوي لصفا بغيظ وطلعت علي اوضتها بسرعه
حمدان باسف : حقكوا عليا يا جماعه وطلع وراها
كان صفا طالعه وقفت لما نادي عليها الحاج سليمان : صفا...........
صفا وهي مديله ضهره : متخفش وكملت كلامه بسخريه يا جدي مش همشي اصل مليش مكان اروحه وطلعت بعدها بسرعه علي واضتها وهي بتبكي..............
في دوار العزيزه
الحاج عتمان : عال اوي يا ابن حسان بتعلي صوتك عليا تعاله خدلك اقلمين بالمره
عيسي بغضب : في ايه يا حمزه..........
حمزه : في انوا انا ميفعش اتجوز
الحاج عتمان : وليه بقي إنشاء الله
حمزه بشجاعه : علشان أنا متجوز
اما في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه شمس
شمس وهي ماسكه اختبار الحمل و بتلطم على وشها : يلهوي انفضحت خلاص راحت عليا
في اوضه صفا كانت أعقد بتعيط بهستريا اقطعها صوت خبط خفيف على الباب
صفا وهي تمسح دموعها : ادخل............
دخل وهدان الي كان باين عليه الحزن وقفل الباب وراه بهدوء بصت له صفا وبعدين بصت بعيد عن عنيه
وهدان وهو يعقد جنبها : مش عاوزه تشوفني ولا ايه يا صفا ولا بتخبي دموعك عني
صفا بصوت مليان وجع : طلعت يتيمه و مليش حد
وهدان وهو يلف راسها ليه قال بحنان : ايه الي انتي بتقوليه ده امال احنا نبقي ايه ده انا لو كان عندي بنت مكنتش هحبها الحب الي بحبهولك يا صفا
اترمت صفا في حضنه وهي بتعيط قال وهدان وهو يبادلها الحضن : ميهمنيش مين ابوكي وامك عمر غلوتك ما هتقل عندي ، عارفه لو الست دي طلعت امك مكنتش هسبها تخدك مني انتي غاليه عندي يا صفا و مستحيل أفرطت فيكي بالساهل
بعد وهدان صفا عنه ومسح دموعها بحنان قال بمشاغبه : بس طلعتي ذكيه كشفتي الست في ثانيه
صفا بابتسامه وهي تمسح دموعها : البركه في الست خديجه
وهدان باستغراب : خديجه ، ومالها خديجه بالموضوع ده..........!!!!!!
صفا : اه ما هي الي قالتلي علي موضوع الوحمه انا كنت ناسيها اصلان
وهدان بعدم فهم : و هي خديجه عرفت منين انك عندك وحمه
صفا بستغراب : هي قالتي انك انت الي قايلها
وهدان بتعجب : انا.................!!!!!!!!!
↚
وقف وهدان مره واحده بصدمه من كلام صفا لانو مقلش لخديجه علي الوحمه الي عند صفا و هو ميعرفش انو صفا عندها وحمه من الأساس بقي يفتكر كلام خديجه لحميده انوا عندها بنت وهي مش بنت حرام و هي مع ابوها وبص لصفا بتركيز و عينه وقعت علي السلسله وافتكر الوعد الي خديجه اطعته على نفسها انوا مش هتدي السلسله دي غير لبنتها بقي يربط الأحداث ببعض
صفا قربت منو وقالت : في ايه يا عمي
وهدان اتنهد وقال بحنان : لا مفيش حاجه وأكمل كلامه هو بيبوس رسها انا عندي حاجه كده هروح اخلصها
صفا وهي تبص عليه وهو خارج من الاوضه بتعجب
في دوار العزيزه
حسان بغضب شديد وقرب منه قال : انت بتقول ايه متجوز
حمزه وهو ينزل عينه في الأرض : اه..............
عتمان بجمود : ملناش دعوه برده هتتجوز بنت حمدان الكبيره
حمزه هو يحاول ميبصلهمش : مش هينفع علشان أنا متجوز بنت حمدان الصغيرة شمس
حميده وهي تزعرط بفرحه : متوقعتهاش منك يا ابن حسان
الحاج عتمان بغضب وزعيق : اتكمي يا حميده مش نقصاكي
حميده بابتسامه : اكتم ليه اصغر و أحد في عيله العزيزه هيخلي راس عيله الجبالي كلها في الطين لما حمزه يطلقها و يزلها هي واهلها ويبرد ناري
عيسي بعصبية من كلام أمه : ايه الي بتقوليه ده يا اما احنا طارنا مع رجله مش مع حريم
حسان بخبث : تصدي فكره يا حميده لما عيله الجبالي تعرف انو بنتهم الصغيره كانت متجوزه في السر و ينفضحوا في البلد و ميعرفوش يرفعوا عنهم في و ش حد
حمزه بصدمه من كلامهم : بس انا متجوزتهاش علشان افضحها انا اتجوزتها علشان بحبها و استحاله أطلق شمس ويكون في علمكم شمس مراتي علي سنه الله ورسوله
هنا نزل كف علي وش حمزه من الحاج عتمان عيسي بصدمه : جدي............
الحاج عتمان بعصبية : اسكت انت يا عيسي وأنت وهو بيشاور على حمزه هنروح نطلب ايد شمس بدل اختها و كتب كتابك هيبقي اليله وأكمل كلامه هو يوجه لعيسي وأنت كمان حضر نفسك كتب كتابك هيبقي على صفا الليلة
حميده بحده : انت بتقول...............
الحاج عتمان بصوت عالي افزعهم : مش عاوز اسمع منك انتي بالذات حاجه سامعه
في دوار الجبالي
الحاج سليمان بزعيق وصوت عالي : شمسسسسسس........
اتجمعوا كل الي في الدوار علي صوت الحاج سليمان
شمس بسرعه وخوف : في ايه يا................
لم تكمل كلامها بسسب الكف الي نزل علي وشها من الحاج سليمان
حمدان بصدمه : في ايه يا بوي.....!!!!!!!
صفا وهي تخدها في حضنها بحنان : ليه كده يا جدي
سلوي بغضب : ايه الي انت عملته ده ، هي عملت ايه لكل ..............
الحاج سليمان بزعيق : انتي تسكوتي خالص الي بيحصل دلوقتي بسسب اهمالك اكمل كلامه هو بيشد شمس من حضن صفا بنتك الحلوه راحت اتجوزت من ابن العزيزه في السر
سلوي بزعيق : انت بتقول ايه
الحاج سليمان : الي سمعتيه يا سلوي هانم شوفتي بقي تربيتك اكمل كلامه بنبره كلها حزم كل الي في دوار يسمع كتب كتاب صفا و شمس بليل على ولاد العزيزه
بليل في دوار البلد كان الكل مجتمع في كتب الكتاب من عدا وهدان الي مابنش من الصبح كانت شمس اعقده بحزن جنب جدها هي وصفا اللي كانت بدور بعينها علي وهدان بس مكنش موجود
المأذون هو بيكتب كتب كتاب شمس قال : والد العروسه يحط ايده في ايد العريس
كتب الكتاب كان ماشي بهدوء بص صفا مكنتش مركزه في حاجه غير في غياب وهدان كان عيسي بيبص عليها بستغراب
المأذون بعد لما خلص كتب كتاب شمس و حمزه قال بهدوء هو يكتب كتب كتاب صفا و عيسي : والد العروسه يحط ايده في ايد العريس
الحاج سليمان قال بهدوء هو بيبص على صفا : ابوها مش موجود بس حسن ابني هو الي مربيها فا هو هيبقي وكيلها.................
قاطع حديث الحاج سليمان صوت وهدان : مين قال ابوها مش موجود ، منا موجود اهو.......................
↚
وهدان بجمود : مين قال ابوها مش موجود ، منا موجود اهو
وقفت صفا بفرحه من وجوده : عمي.......................
الحاج سليمان قال بهدوء : تعالي يا وهدان ، وهدان ابني في مقام ابوها و الكل عارف انوا بيعز صفا زي بنته
وهدان بحده في كلامه : بس صفا مش زي بنتي وبص علي صفا بحب وعيون لامعه صفا بنتي يا حج
ابتسمت صفا علي كلامه و فكرته بيقول كده من حبوا فيها
عيسي كان أعقد بيبتسم بخبث قال في باله : علشان كده هتجوز صفا و اوجعكك فيها بس اصبر عليا يا وهدان الصبر حلو
قال الحاج سليمان : وهدان................
عيسي بخبث : مش وقته كلام يا حج سليمان خلينا نكتب الكتاب و بعدين نبقي نتكلم
صفا كانت مديه ضهرها لعيسي ومكنتش واخده بالها منه اصلان قالت بستغراب : الصوت ده انا سمعته فين لفت بسرعه علشان تشوفه اتصدمت لما لقيته هو
عيسي لما شفها بتبص عليه بستغراب ابتسم و هز رأسه معني ايوه انا الي في بالك
الحاج سليمان قال بهدوء : تعالي يا وهدان حط ايدك في ايد عيسي خلينا نكتب الكتاب
وهدان بعدم رضا : بس...........
الحاج سليمان هو بيبصله بغضب : وهدان
وهدان بطاعه : حاضر يا حج
تم كتب الكتاب تحت صدمه صفا و تحدي عيسي لوهدان
وقف وهدان وخد عيسي بالحض وقال بصوت يكاد مسموع : انا كان عندي استعداد ابوظ الجوازاه دي بس انا حبيت ادي بنتي لراجل زيك وانا عارف انك هتحبها و تخاف عليها كمان
عيسي هو يبادله الحضن : متقلقلش بنت اخوك هتتمني الموت و مش هطوله
بعد وهدان عنه وبص عليه بعيون حمراء ابتسم عيسي بخبث وقال : يلا يا عروسه
وهدان بعدم بفهم : علي فين......!!!!!
عيسي : وهو انت متعرفش انوا الحاج سليمان اتفاق معانا انو بعد كتب الكتاب كل واحد هياخد عروسه معه من غير فرح
وهدان وهو بيبص علي أبوه وبعدين بص علي عيسي : انت بتقول ايه بنت و هدان الجبالي هيتعملها اكبر فرح
عيسي بخبث : بس الحاج سليمان موافق
وهدان و هو يجز على سنانه : وأبوها مش موافق و بنتي هيتعملها فرح و اكمل بخبث اصل امها عايزه تفرح بيها
صفا وهي تقترب منه قال بصوت ضعيف : انت لقيت اهلي
كل ده و عيسي و عيلته واقفين مش فاهمين حاجه
وهدان وهو يحضن خدها بين يده : اه مطلعوش غرب يا صفا
صفا بدموع و وخوف : هما مين.........؟؟؟؟
وهدان بعيون حمراء : انا انا ابوكي يا صفا ، انا ابوكي
الحاج سليمان بصدمه : انت بتقول ايه يا وهدان طب إذا و انت مش متجوز
عيسي هو بيبص لجده علشان يفهم قال الحاج عتمان بصوت واطي : دي مش بنت حسن حسن كان متبنها ومحدش يعرف مين أهلها الحقيقين
بصت له صفا بصدمه وهي تبكي قال وهدان بعيون حمراء : بتبكي يا صفا مش فرحانه انوا انا ابوكي
صفا بصوت فيه رعشه : وهي امي صح
قال عيسي بخبث : يعني البنت دي بنت حرام................
بص عليه وهدان بغضب و عيون نار اتهم صوت من الخلف : لا بنت حالا يا ابن خويا
بص الكل علي مصدر الصوت و كانت خديجه
انصدم الحاج عتمان وقال : خديجه.........
بصت خديجه في الأرض حسان بغضب وهو بيقرب منها ويمسكها من شعرها : اه يا فاجره يعني دي طلعت بنتك ومن مين من الي قتل اخوكي
وهدان هو بينزل ايد حسان من عليها : ايدك ماتتمدش علي مراتي يا حسان انت سماع
الحاج عتمان بصوت مهزوز : جبتي بنت من ابن الجبالي في الحرام هو ده الي حطيتي رسنا في الطين عشانه
نزل كف من الحاج سليمان علي وش وهدان : ديما كنت بقول عليك صغير بس عقال و دماغك كبيره متوقعتش منك حاجه زي دي
خديجه كانت بتعيط بهستريا
و هدان قال بهدوء : بس خديجه مراتي من عشرين سنه علي سنه الله ورسوله و انا مطلقتهاش لحد دلوقتي و صفا بنتي و مش بنت حرام و انا مغلطش يا بوي...........
اقطع حديثه صوت خبطه جامده علي الارض بصوا كلهم لمصدر الصوت لقوا صفا واقعه على الأرض و مغما عليها....................
↚
بصوا كلهم الي مصدر صوت الخبطه لقوي صفا مغمي عليها جري عليها وهدان و عيسي بلهفه
وهدان بخوف : صفا ، صفا ردي عليا
عيسي ببعض التوتر وهو بيشلها و بينادي على الغفير : ابعت شيع الحكيم يجي علي دوار العزيزه
وهدان و هو يمسك يده بخوف وقلقل هو عايز يحملها بدل عيسي : لا هاته علي دوار الجبالي
عيسي باعتراض وغضب هو يبعد عنه : مراتي هتيجي معايا يا وهدان باشا
خديجه بدموع وخوف : مش وقته يا وهدان خلينا نشوف مالها يلا يا عيسي
في دوار العزيزه كان الحكيم كشف علي صفا
وهدان بقلقل : مالها يا حكيم
الحكيم : لا متقلقش يا وهدان باشا دي هبوط من التوتر و قله الاكل
حليمه هو بتبص على عيسي بغيظ وغضب الي أعقد علي السرير جنب صفا بخوف بعدين بصت لخديجه الي كانت بتعيط
وهدان ببعض الهدوء : شكرا يا حكيم تعبناك معانا
مشي الحكيم و قال الحاج سليمان بهدوء : يلا يا وهدان نمشي احنا كمان
وهدان : بس انا مش همشي غير وبنتي معايا
حميده بستغراب : بنتك...................
الحاج عتمان بحده : بنتك معا جوزها يا وهدان مش هيكلها يعني وبص علي خديجه الي كانت بتعيط قال بجدية وخد مراتك معاك
خديجه وهي تمسح دموعها : لا أنا مش هروح في حته يا بوي انا هعقد جنب بنتي
الحاج عتمان هو بيبص بعيد عنها : انا مش ابوكي انا معنديش بنات
خديجه وهي تمسك يده و هتحب عليها : سمحني والنبي يا حج بلاش تقسي عليا
الحاج عتمان وهو بيبص عليها بعيون حمراء : خد مراتك وامشي يا وهدان وبكره عيسي هيجيب صفا و يجي يبصوا عليكوا
شد وهدان ايد خديجه وبص علي صفا بدموع وقال بصوت متحشر خلي بالك منها يا عيسي و مشي بسرعه و هو ماسك خديجه كل ده بيحصل تحت صدمه حميده
مشي كل من الغرفه وعيسي راح يجب ميه من عدا حميده الي كانت بتبص علي صفا بصدمه قالت : بقي انتي طلعتي بنت وهدان وخديجة
وقربت منها بغل وبقت تخنفق فيها : انا هتقلك وبرد ناري هوجع قلب خديجه وهدان عليكي
دخل عيسي بصدمه من الي أمه بتعمله حط الازازه بسرعه و قرب من أمه بعدها عن صفا الي مكنتش اقدره تاخد نفسها قال بغضب : بتعمل ايه يما.......
حميده بحقد : هاقتلها وقربت منها تاني
عيسي بغضب وهو يمسك ايد أمه : ابعدي عنها هتقتلي مراتي
حميده بسخرية ؛ مراتك بنت وهدان الي قتل ابوك بقت مراتك
عيسي بزهق : خلاص يا ما صفا مراتي وحق ابوي انا هجيبه
حميده بسخرية : بعد الي انا شوفته وخوفك عليها عرفت انك عمرك ما هتجيب حق ابوك يا ابن بطني مشيت بغضب
بص عيسي لطفها و بعدين راح لصفا بسرعه الي كانت بتاخد نفسها بالعافيه و شربها ميه
عيسي بحنان : اهدي.......
كانت صفا شبه فاقده للوعي حضنت عيسي ونامت علي كتفه خدها عيسي في حضنه ولف ايده علي وسطها قال هو بيستغرب من حالته : مش عارف ايه الي انا بعمله بس حاسس انو انا بقيت ضعيف
في دوار الجبالي بالتحديد في اوضه خديجه
كانت اعقده علي السرير بعيون حمراء دخل وهدان الي كان باين عليه التعب قلع الجلبيه بتعته وقال : عملتي كده ليه
خديجه بتبص عليه و مبتردش
وهدان وهو بيمسكها من كتفها و يوقفها قال بعيون حمراء : ردي عليا عملتي كده ليه مجتيش وقولتيلي ليه انوا صفا بنتي ليه خبتي عني هونت عليكي
خديجه بدموع : وانا هونت عليك يا وهدان
وهدان وهو يلمس خدها : عمرك ما هونتي عليا
خديجه بعيون حمراء : لا هونت يا..................
ابتلع وهدان باقي جملتها بين شفايفو بقي بيبو، سها بجنون و انفعال سابها بالعافيه لما لقها محتاجه الهواء شدها لحضنه بسرعه وقال هو بيحضنها : وحشتيني يا خديجه
خديجه بدموع وهي تبادله : وأنت كمان وحشتني يا وهدان برغم انك اتسترت علي اخوك الي اتقل اخويا لكن قلبي مقدرش يكرهك..................
↚
بعد وهدان عنها بهدوء : لسه منستيش يا خديجه
خديجه بعيون حمراء : انسي ، انسي إذا وانا شايفه الي اقتل اخويا عايش حياته عادي ولا كانه عمل حاجه
وهدان : بس انا دفعت تمن دم اخوكي وسلمت نفسي للحكومه
خديجه بعصبية ودموع : وابوك عمل ايه طلعك منها علشان انت بريق بس اخوك سرته مجتش خالص انا الي مزعلني انوا عارفه مين الي اقت*ل اخويا و سكت و منطقتش
وهدان وهو بيحط ايده على كتفها : انسي يا خديجه ده موضوع عدي عليه عشرين سنه
خديجه وهي تنزع ايده : مش بالسهولة دي يا وهدان
خلصت خديجه كلامها وراحت نامت علي السرير بص عليها وهدان بتعب و خنقه
تاني يوم في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
صحي من النوم ملقاش صفا في الاوضه قام بخضه بقي يدور عليها نزل تحت لقي صفا اعقده وأمه واقفه شايطه
بصت عليه حميده بغضب : صحيت يا عريس تعالي شوف مراتك بتعمل ايه
عيسي : في ايه على الصبح يا ما وأنتي وهو بيوجه كلام لصفا ايه الي نزلك تحت
صفا وهي تبتبص حوليها بستعباط : بتكلم مين يا ابن حميده
عيسي بزهول من طريقتها : بكلمك يا ختي هو في مين غيرك هنا
صفا بابتسامه بارده : بس انا ليا اسم يا ابن حميده
حميده بهزول و بصوت عالي : تصدقي انتي قليله الادب بتردي على جوزك
صفا بسخرية : مش جيباه من برا يا مرات خالي
الحاج عتمان هو جاي على الصوت : في ايه صتكوا عالي ليه بص على حميده بحده وقال اه خديجه مش موجود معليه صوتك ليه بقي
حميده بغضب : بس بنتها هينا واوسخ من امها.............
عيسي ببعض العصبيه : اماااااااا............
بص لها الحاج عتمان بنظره اخرستها وبص على عيسي الي كان لابس فانله بحملات و بنطلون بيتي وقال : روح البس وخد مراتك روح زوروا دوار الجبالي
عيسي بهدوء : حاضر يا جدي
في دوار الجبالي كان الكل أعقد بيفطر ما عدا خديجه في جو من القلقل بعد الي عرفوه
كانت سلوي اعقده بغضب قالت في نفسها وهي بتبص لوهدان بغل : انت السبب انت الي جبتها هنا والنبي ما هخليها تتهنا يوم واحد في الدوار ده بس اصبر و شوف وبقت بتبص بعنيها على السلم ابتسمت بسخرية و اكملت كنت عارفه انو هي مش هتنزل هتعمل نفسها مكثوفه من الي هي عملته بقي يلا مكنتش طايقه اشوفها اصلان
قاطع تفكيرها صوت كعب بصوا كلهم نحيت الصوت كانت خديجه نازله لابسه عبايه بيتي لونها نبيتي استقبال و عماله الطارحه من وار و مطلعه شعرها و لابسه كعب عالي
اديق وهدان من شعرها الي باين بص أقدامه بغضب اما حمدان كان بيبص عليها باعجاب واضح اما سلوي كانت بتبص عليها بصدمه وزهول
خديجه وهي تعقد جنب وهدان بثقه : صباح الخير يا جماعه
بص لها وهدان بغضب واضح لحظت خديجه وفهمت ايه الي وراي غضبه بلعت ريقها وبصت بعيد وحاولت مبينش خوفها ميل عليها وهدان وقال بغضب اعمي : و حيات صفا عند لاوريكي يا خديجه
سلوي بسخرية : صدق الي قال الي اختشوا ماتوا
كان لسه وهدان هيرد عليها مسكت خديجه ايده وهي بتبص ليها قالت : مين الي ضحك عليكي وقالك كده يا سلوي ما هما لسه عايشين و بيتكلموا اهو بيحطوا السم في حيات الناس كمان
وقفت سلوي بغضب : اصدك على مين يا بنت عتمان
خديجه بابتسامه بارده : والله مقصدتش حد بكلامي بس لو انتي ختي الكلام على نفسك................
الحاج سليمان هو يقاطع كلامها بغضب : ما خلاص انتي وهي حتي الاكل مبقاش عليه راحه وأكمل كلامه و بيبص علي سلوي اعقدي كملي اكل يا سلوي
سلوي وهي ماشيه : شبعت يا حج
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كان واقف بيعدل جلبيته ادام المراه بص على صفا الي كانت واقفه تتامله أقدام الأوضه
قال بغرور وثقه : عارف انوا انا حلو
صفا بسخرية : لا وحيات كانت بقول الي يشوفك وأنت لبس الجلبيه ميفكرش انوا في برص تحتها
عيسي بصدمه : برص ، أنا برص
ضحكت صفا بشده عليه بص عليها عيسي بزهول : بتضحكي........
صفا بابتسامه : يلا يا ابن حميد علشان منتاخرش
مشيت صفا و بص يعسي لطفها و بعدين بص في المرايه واستبدلت ملامحه الي الخبث طلع تلفونه ورن علي حد ........................
تفتكروا ابن حميده هيعمل ايه
↚
في دوار الجبالي كان عيسي و صفا وصلوا هناك
دخلت صفا وباست ايد الحاج سليمان : وحشتني يا جدي
الحاج سليمان هو يخدها في حضنه : يا بكاشه لحقت اوحشك
بعدت صفا عن حضنه و راحت سلمت علي رباب بحب : وحشتيني يا ام صفا
رباب وهي تبادلها الحضن بفرحه : وانتي اكتر يا نور عيني
كل هذا تحت نظرات وهدان و خديجه الي كانوا واقفين في صمت
سلوي وهي أقصده تدايق خديجه و هدان : مسلمتيش علي عمك و مرات عمك يا صفا لتكوني زعلانه منهم
ابتسم عيسي بخبث علي كلام تلك الحربايه
صفا وهي تبعد عن حضن رباب بهدوء قالت : محدش بيزعل من حبيبه يا مرات عمي
ابتسم و هدان علي كلامها بصت صفا نحيته وقربت منه بعيون حمراء وقفت قصاده فتح لها وهدان درعاته ارتمت صفا في حضنه بدموع
وهدان بحنان : حق عليا يا حبيبتي متزعليش مني............
صفا هي بتبعد عنه قالت بصوت حزين و هي بتبص لخديجه : مش زعلانه منك يا ابو صفا انت كمان مكنتش تعرف
خديجه كانت واقفه دمعها بتنزل في صمت قرب منها عيسي و مسح دموعها قال بمشاغبه : تصدقي يا عمتي اول مره اشوف القمر بيعيط
وهدان هو ينزل ايده من عليها بغيظ : اتكلم من بعيد يا ابن العزيزه
عيسي بخبث : وماله............
في دوار العزايزه
كانت حمديه اعقده بغيظ دخل عليها الغفير بصوت عالي قال : يا عيسي بيه
حميده بحده : فيه ايه جلاب المصايب
الغفير قال بصوت واطي : انا برده كانت احم كنت عايز عيسي بيه
حميده : هو مش هنا عايزه في ايه
الغفير : كان قايلي اجبله الحبوب دي
حميده وهي تمسك منه علبه الحبوب : بتاعت ايه الحبوب دي
الغفير : دي حبوب منوم يا ست هنام
حميده بستغراب : حبوب منوم ، ناوي على ايه يا ابن بطني
في دوار الجبالي كان عيسي أعقد معا خديجه
خديجه بحنان : متخدش صفا بذنب حد صفا ملهاش دعوه بالي حصل
عيسي بعيون حمراء : حد هو الحد ده مش ابوها اكمل بصوت حزين انا شفته بعنيا هو بيقتل ابويا
خديجه : مش كل الي عينك تشوفه تبقي دي الحقيقه ياما العيون بتخدع
عيسي هو يقف : بس انا عيني مخدعتنيش يا عمتي قال بصوت عالي يلا يا صفا
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي كانت صفا اعقده بتفكر في الكلام الي وهدان قالهولها على عيسي انو هو مش سهل و مش هيسيب حقه دخل عليها عيسي هو يحمل صنيه عليها عصير
بصت له صفا بستغراب مد لها عيسي كوبايه وقال بخبث : امي عملت عصير لينا
صفا و هي تاخد منه الكبايه : مين حميده
عيسي بغيظ : و مالها حميده يا بنت وهدان
صفا : لا بس مستغربه
عيسي بخبث : لا متستغربيش اشربي وانا هشرب بتعتي لما اطلع من الحمام
دخل عيسي الحمام و بصت صفا لطيفه بستغراب وشك قالت بابتسامه وهي بتبدل الكوبيات : وماله يا ابن حميده انا هوريك.......................
↚
طلع عيسي من الحمام هو ينشف شعره و مبسوط وانصدم لما لقي صفا اعقده وماسكه كتاب بقي يبص ليها و للكبايه الخلصانه بزهول
صفا وهي لم تنظر له : مالك واقف مبحلق كده ليه يا ابن العزيزه
عيسي هو يتصنع البرود : لا بس فكرتك نمتي مكنتش عارف انك بتحبي السهر
صفا وهي بتقفل الكتاب وتبص ليه : غصب عني حبيته اصل مكنش يحلالي مذاكره غير في الليل
اكملت كلامها وهي تقف : علي العموم انا راحه انام وبصت للكبايت العصير اه صحيح ابقي اشرب العصير الي امك عملها اصله طعمه حلو اوي
في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه سلوي كانت راحه وجايه بغضب و غيظ بصت علي حمدان الي أعقد سرحان
قالت بغضب منه : ايه يا حمدان باشا الست خديجه رجعت خدت عقلك ولا ايه
حمدان ببعض الهدوء : ايه الي انتي بتقوليه ده يا سلوي اديكي شايفه خديجه مرات وهدان اخويا مقدرش ابصلها
سلوي وهي تحط أيدها في وسطها : نعم يا عنيا يعني الي منعك تبصلها أنها مرات اخوك بس
حمدان بزهق هو ماشي : انا ماشي وسيبلك البيت كله يا سلوي علشان ترتحي
سلوي بسخرية : وماله يا حمدان بس عيزاك تعرف انوا خديجه عمرها مهتبصلك انت ناسي انك قت*لت اخوها......
حمدان هو بيحط ايده على بوقها بسرعه والايد التانيه بيخنقها : اكتمي الكلام الي انتي قولتيه ده ميتقلش تاني ولا يتقال بينك و بين نفسك سامعه
غمض سلوي عينها بخوف بعد حمدان عنها و خرج من الاوضه اما سلوي بقت تحسس على رقبتها وهي بتاخد نفسها بسرعه قالت بغضب : و الله لاوريك يا حمدان بس اصبر عليا
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كان أعقد علي السرير بنوم بقي يبص علي صفا الي كانت نايمه
عيسي بدوخه : انا مالي كده ليه حاسس انوا انا الي واخد منوم................
مكملش كلامه وكان راح في سابع نومه مكانه فتحت صفا عيونها وضحكت بخبث علي منظره قالت بابتسامه هي تعدله علي السرير : اهو انقلب السحر على الساحر يا ابن حميده
تاني يوم في دوار الجبالي كانت خديجه بتحضر نفسها علشان راحه تزور دوار العزيزه
وهدان بهدوء : ابقي خدي حد من الغفر معاكي
خديجه وهي بتبص له بستغراب : ليه انت مش هتروح معايا
وهدان : لا.............
خديجه وهي تقف اصاده بحده : ليه بقي ليكون دوار ابويا مش تلقيا المقام
وهدان هو يشدها من وسطها بسرعه : مين بس الي قال كده ده قد المقام و نص كمان
خديجه وهي بتتحرك تحت ايده بعصبية : امال مش عاوز تروح ليه
وهدان هو بيص لعنيها : عيزاني اروح
هزت خديجه راسها بسرعه قال وهدان بخبث : ماشي هروح ، بس هتدفعي المقابل
ابل لما خديجه تستوعب كلامه كان وهدان اخدها في قبله بث فيها عن مدا حبه ليها لفت خديجه أيدها تلقايا حولين راسه
بعد وقت بعد وهدان عنها وهو بينهج : ده المقابل.....
خديجه وهي بتبعد عنه بكسوف و ديق : ماشي يا وهدان يلا علشان الست سلوي هتروح معانا
في دوار العزيزه كانت صفا بتحضر نفسها علشان تستقبل وهدان و خديجه بصت علي عيسي الي كان لسه نايم قالت بتوهان : شكلك وأنت نايم احلي بكتير من وأنت صاحي
قاطعها صوت ام السعد من على الباب : يا ست صفا وهدان بيه و الست خديجه جم
صفا بفرح : انا جايه اهو............
في الاسفل كان وهدان أعقد مع الحاج عتمان هو صفا و سلوي
كانت حميده في المطبخ شايطه من وهدان وخديجة
شافتها سلوي قالت بخبث : امال في الحمام
خديجه وهي بتبص ليها بستغراب : ليه في حاجه
سلوي بسخرية : هما بيدخلوا الحمام ليه وقامت وقفت علي العموم شكلي عرفت طريقه بعد اذنكم
بصت لها خديجه بستغراب اكبر قالت في نفسها : ناويه على ايه سلوي
نزلت صفا الي سلمت علي وهدان بفرحه بصت علي خديجه ومسلمتش عليها
الدموع اتجمعت في عين خديجه لحظ وهدان قال بهدوء لصفا : سلمي علي امك يا صفا
بصت له صفا بعيون حمراء غمض وهدان عينه بهدوء كأنه بيقولها علشان خاطري
قربت صفا من خديجه و خدتها بالحضن
خديجه وهي بتحضنها : حقك عليا يا بنتي
في المطبخ سلوي كانت واقفه مع حميده
قالت سلوي بسخرية : بدل ما انتي واقفه شايطه كده روحي خدي حقك كلها يومين و هتلاقي ابنك بقي تحت طوعهم و مش هيسمع كلامك
بصت لها حميده بعيون قايضه نار وبعيدن بصت لعيسي الي نزل وسلم على وهدان
ميلت سلوي عليها بخبث وقالت : اديكي شايفه بعينك روحي وخل*صي علي وهدان وخدي بطا*رك ابل لما ابنك يضيع منك.............
↚
صدمتها حميده لما قالت بغضب : بصي يا عقربه انتي لو جايه تبوخي سمك فا احب اقولك سمك مش هياثر فيا علشان احنا شبه بعض من نفس النوع سامعه
دخلت صفا وقالت بابتسامه بارده : مين مرات عمي و حماتي مش معقول ، ايه الي لم الشامي على المغربي
حميده بغضب مكتوم : ومش معقول ليه يا بنت خديجه
سلوي بلوي بوظ : في ايه هتمنعينا من الكلام كمان دنا كنت حتي بوصيها عليكي
صفا بسخرية : والله ومن امتي الحدايه بتحدف كتاكيت يا مرات عمي
سلوي بغيظ : مش هرد عليكي احترما لحماتك
خلصت سلوي كلامها و مشيت بغضب مكتوم بصت صفا لطيفها وقالت و هي ماشيه : وقفتك مع مرات عمي كتير غلط على صحيتك يا حماتي
حميده بغيظ وهي تسحب سكينه وكانت هتج*رح صفا بس اتراجعت في الاخر قالت بغيظ : اممممم ماشي يا بنت وهدان الصبر حلو
في الخارج كان عيسي نزل وسلم عليهم كان بيدور بعينوا على صفا شفها جايه من المطبخ أعقد بهدوء هو بيبصلها
وهدان هو قايم : طب احنا نستاذن بقي
الحاج عتمان : لسه بدري يا وهدان ده انتوا لسه جيين
وهدان بهدوء : هنبقي نيجي تأني ، يلا
حميده وهي تحمل صنيه الشاي : يلا ايه يا جماعه امال دور الشاي ده مين هيشربوا ومشيت بخبث نحايت صفا الي اعقده وقالت خدي ضيفي اهلك
صفا كانت بتمد أيدها تاخد منها الصنيه وقعت حميده عليها الشاي
صفا بصريخ : اااااه...........
جري وهدان وخديجة عليها بفزع
وهدان وهو بيزق حميده بعيد عنها : صفا وريني ايدك
حميده بابتسامه نصر قالت في نفسها : دي البداية بس استني و شوفي انا هعمل فيكي ايه
سلوي وهي تبص لحميده وهي عارفه انوا هي كانت قصدها
عيسي كان أعقد متحركش كان بيبص لامه و بعيدن بص لصفا الي عيونها حمراء
وهدان بغضب هو يوجه كلامه لحميده : انتي اتجننتي يا وليه حرقتي ايديها
عيسي هو يقف ببرود : صوتك ميعلاش على امي يا وهدان باشا اكيد امي مكنتش تقصد
وهدان وهو يسيب ايد صفا يقف اقصاده بزعيق : تحرق ايديها و تقولي مكنتش قاصد و بدل ما انتي واقف عمال تدافع عن امك روح ادي حد يجيب مرهم علشان الحرق
عيسي هو بيبص له في عينه : زعلان علي بينتك من حرق بسيط متقلقلش هي هتحط مرهم و هيخف و احمد ربنا انوا بيداوه في جروح عمرها ما بتداوا
الحاج عتمان هو يقف : خلاص يا وهدان وأنت كمان يا عيسي مش وقته خناق وبص لخديجه خدي جوزك و روحوا دلوقتي
خديجه بدموع : بس.........
الحاج عتمان : مفيش بس يلا...........
خديجه مسكت ايد وهدان الي مكنش راضي يمشي ومشي معها وهو بيبص لصفا
صفا طلعت علي فوق وهي بتعيط من الوجع
بص عيسي لامه بحده : ليه يما كده.........
حميده : هو ايه الي ليه الصنيه وقعت غصب عني
عيسي : بتضحكي علي مين يما علي العموم عايزك تعرفي انوا صفا بقت مراتي وسبها و مشي بغضب
في عربيه وهدان قال بعصبية : مكنش لزم نمشي غير لما نطمن على صفا
خديجه بهدوء : متقلقش هو حرق صغير و كمان عيسي معها مش هيسبها
سلوي بلوي بوظ : عيسي امممممم
وهدان هو بيبص في المرايه بتاعت العربيه : مش خايف غير من سي عيسي ده
لحظ وهدان عربيه ماشيه وراه من ساعت لم طلع من دوار العزيزه غير اتجاه علشان يشوف هي ماشيه وراه ولا صدفه
خديجه بستغراب : رايح فين يا وهدان ده مش طريق البيت
وهدان هو مش مركز في كلامه وباصص على العربيه لقها جايه وراه قال بجدية : اربطي الحزام يا جديجه
خديجه وهي تربط الحزام : ليه هو في ايه
وهدان ببعض العصبيه : اسمع الكلام وانتي ساكته يا خديجه
زود وهدان السرعه قالت سلوي ببعض الخوف : اهداي يا وهدان كده هنموت انا مش عاوزه اموت دلوقتي
وهدان بعصبية : مش عاوز اسمع صوتك.................
مكملش وهدان كلامه ولقي ضرب نار اشتغل صابت وحده كوتش العربيه خلت وهدان مش متحكم من العربيه بسبب سرعته الزايده وفي ثواني كانت العربيه اتشقلبت على الطريق..................
↚
وفي ثواني كانت العربيه اتشقلبت على الطريق..................
وقفت العربيه الي كانت بتلحقهم واحد منهم طلع التلفون قال بضحكه : كلها كام ساعه و البلد كلها هتشرب قهوه ساده على روح وهدان باشا
في دوار الجبالي
الحاج سليمان : امال وهدان اتاخر كده ليه
حسن : انا اتصلت بيه من شويه قال نص ساعه وهيجي
الحاج سليمان : نص الساعه عدت من بدري اتصل بيه تاني
حسن هو يتصل على وهدان : مش بيرد يا حج
الحاج سليمان بقلقل : جيب العواقب سليمه يا رب
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كانت صفا اعقده بتعيط من الوجع و بتنفخ في ايديها دخل عيسي وشفها بالمنظر ده صعبت عليه راح فتح درج و طلع منه مرهم
قرب منها عيسي و أعقد جنبها قال هو بيمسك أيدها رغم اعترضها : اسبتي علشان ماتوجعكيش اكتر
بصت له صفا بعيون حمراء قال عيسي هو لم ينظر لها : هتوجعك في الأول بعد كده مش هتحسي بوجع اكمل كلامه هو ينظر لها مكنتش اعرف انك بتعيط زينا
صفا بغيظ : ليه حد قالك انوا انا مش من البشر
عيسي بضحك : حتي وانتي تعبانه لسانك طويل اكمل كلامه بغمزه بس مكنتش اعرف كل الي بيعيطوا بيبقوا حلوين كده
ابتسمت صفا على كلامه بكثوف
في الاسفل كانت أم العسد كانت داخله المطبخ نادت عليها حميده
أم العسد : خير يا ست حميده
حميده بخبث : خدي طلعي العصير ده لعيسي اصل كان قايل عليه
عند وهدان كان حاضن خديجه بعدته خديجه عنها بتعب قالت بصوت ضعيف وهي تهز في كتفه : وهدان اه وهدان
كان وهدان وشه كله مليان دم
خديجه وهي تبص ورها بتعب على سلوي : سلوي
لقت تلفون وهدان مرمي في الأرض خدته بصعوبه و اتصلت على اول رقم ابلها وكان رقم حسن قالت بصوت ضعيف بعد ما رد عليها : حد يلحقني بنموت وبعدين اغما عليها ووقع التلفون من ايديها
في دوار العزيزه طلعت أم السعد أدت لصفا العصير خدته صفا وهي مفكره انو ام السعد الي جبته من نفسها كان وهدان في الحمام طلع لقي صفا اعقده بشرود
قال هو بينشف شعره : مالك سرحانه في ايه
صفا وهي تنتبه له : لا مفيش
عيسي هو بيبص على العصير : مين جاب العصير ده
صفا بهدوء : ام السعد
عيسي هو ياخد الكبايه : ام السعد ولا انتي لتكوني حطالي فيها حاجه
صفا هو تاخد الكبايه التانيه : ليه هو حد قالك انوا انا زيك واصلان انا لما بحب اضرب عدوي بحب اضربه في وشه مش في ضهروا
في الوحده بتاعت البلد كانت عربيه الإسعاف خدت وهدان و سلوي و خديجه بعد لما حسن رحلهم
الحاج سليمان هو واقف مع الدكتور : طمني يا يا ابن عيالي عملين ايه
الدكتور : متقلقش يا عمده الكل كويس معدا وهدان باشا خد خبطه على دماغه جامده شويه بس متقلقش هتبقي بسيطه انشاء الله
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كان عيسي أعقد قدام التلفزيون صفا بهلوسه : عيسي.......
عيسي هو يبص لها : ايه ، انتي مالك كده
صفا وهي تقرب منه وتحط يدها على وشه : عارف انك حلو
عيسي هو يحس في تقل في رأسه : اه انا عارف
صفا وهي تبص في عينه ميلت عليه فجاه بقت تشم في هدومه عيسي بتوهان هو يعرق : صفا ابعد
صفا وهي مكمله قالت بتوهان : انا بحبك يا عيسي.......
↚
بعد وقت صحيت صفا بتعب كبير في راسها علي صوت تلفون بيرن بصت لنفسها بصدمه عندما رأت انا لا يسترها غير مفرش السرير حطت أيدها على رأسها بتعب وبقت تفتكر ايه الي حصل بصت علي عيسي الي كان نايم جنبها نزلت دموعها بصدمه عندما استوعبت انتبهت للتلفون الي كان بيرن مسكته بدموع و ردت لما لقت انوا حسن هو الي بيرن
صفا بصدمه بعد لما ردت : اااايه....!!!
في الوحده بتاعت البلد كانت خديجه فاقت قالت بتعب : وهدان.....
الحاج سليمان بجمود : حمدالله على سلامتك
خديجه بتعب : الله يسلمك يا حج ، وهدان كويس صح
رباب : اهدي هو كويس بس الدكتور بيقول انوا هو انخبط خبطه جامده شويه بس هيبقي كويس
الحاج سليمان : احكيلي ايه الي حصل
خديجه بدموع : كان رجعين على الدوار بس في عربيه كانت بتلحقنا وضربت علينا نار
اقطعها صوت صفا العالي : جدي ابوي فين
الحاج سليمان هو يخدها في حضنه : اهدي يا صفا ابوكي كويس
بعدت صفا عنه وبصت لخديجه بدموع قربت صفا منها وقالت بقلقل : انتي كويس
خديجه بهدوء : انا كويس يا حبيبتي
صفا بقلقل : امال اوضه وهدان فين انا عايزه اطمن عليه
في دوار العزيزه كان وصل خبر انوا وهدان عمل حادثه
حميده بفرحه : انشلا يموت فيها و اخلص منه
في اوضه عيسي فاق بتعب وبص حوليه ملقاش صفا بقي يفتكر ايه الي حصل بس مكنش فاكر حاجه غير انوا شرب العصير بس
دخلت عليه حميده بخبث : انت لسه نايم يا ابن بطني والدنيا بتخرب
عيسي بستغراب : ليه ايه الي حصل
حميده : ابو المحروسه عمل حاد*ثه هو دلوقتي في الوحده بتاعت البلد
عيسي : مين وهدان.....
حميده : اه أكملت بخبث لتاتكد من نجاح خطتها بس انت نمت ليه
عيسي هو يحط ايده علي رأسه : مش عارف انا نمت إذي اصلان كل الي فكره انو انا شربت عصير وبعدين مش فاكر حاجه خالص
حميده بفرحه : خلاص مش مهم
عيسي هو قائم بسرعه : أنا هروح اشوف وهدان
حميده بسخرية : وماله روح اطمن عليه ما هو بردك حماك
في الوحده عند وهدان كانت صفا اعقده بتعيط
الحاج سليمان هو واقف جنبها قال بحنان : كفايه يا صفا الدكتور طمنا وقال دي خبطه صغيره شويه وهيفوق عايزه لما يفوق يشوفك في الحاله دي
قاطعه صوت عيسي : عندك حق يا حج سليمان كده و هدان هيزعل
بصت صفا ورها بغضب كان عيسي جه هو و الحاج عتمان و حسان
الحاج عتمان : الف حمدالله على سلامت وهدان يا حج سليمان
عيسي : بس هو ايه الي حصل
صفا بغضب : الي حصل انوا في ناس زباله بعتو حد علشان يم*وت ابويا
عيسي و يفهم انوا قصداهم أكملت صفا بصوت عالي : بس يا خصاره معرفوش ، اصل ابويا لسه عايش
الحاج عتمان : اقصدك علي مين يا بنتي احنا معملناش حاجه لو كان قصدك علينا
صفا بسخرية : انا مقصدتش حد بعينه يا حج عتمان بس لو الكلام جاي علي مقاسك البسه
هنا كف نزل علي وش صفا خلي الصمت عم في المكان......
في مكان بعيد عن العيون قال واحد بخوف هو بيتكلم في التلفون : والله يا باشا انا سيبه بيم*وت ممتش إذا.........
↚
كف نزل على وش صفا من عيسي خديجه من وراهم بصدمه : صفا بصت لعيسي بعتاب ليه كده يا عيسي
عيسي بغضب : انت مسمعتيش هي قالت ايه دي كانت بتققل ادب علي جدي
كان الحاج سليمان واقف بيبص علي وهدان بزعل قال في باله : لو كان وهدان صاحي مكنش هيطلعه من هنا علي رجليه يا ريت تفوق يابني ابل لما الدنيا تخرب
خديجه وهي تخدها في حضنها بزعل : حتي لو هي غلطت مكنش ينفع تضر*بها ، صفا لسه صغيره........
حسان وهو يقطعها بغضب : مينفعش هو ايه الي مينفعش بعد كده هنسبها تض*رب ابوكي علشان نعجبك يا ست خديجه
عيسي هو يشد صفا من حضن خديجه : معلش يا جماعه بس انا مبحبش مراتي تبات برا الدوار ، الف سلامة علي وهدان باشا يلا يا جدي
صفا وهي رافضه تروح معاه : سيب ايد.......
خديجه بزعيق : سبها يا عيسي
الحاج سليمان بهدوء : سبيه يا خديجه دي مراته
في اوضه سلوي فاقت وهي ماسكه درعها المتجبس بتعب : اه يانا يما بصت حوليها ملقتش حد معها أكملت بتعب دعيت علي وهدان بالموت كنت أنا كمان هموت معاه منك لله يا وهدان
في دوار العزيزه كانت حميده اعقده على أعصابها و مفكره انوا وهدان هيموت بسسب الحد*ثه دي
جت ام السعد عليها وقالت بقلقل : اعملك لمون يهدي اعصابك يا ست حميده
حميده بغيظ منها : لمون ايه الي يهدي اعصابي ليه شيفاني بشد في شعري
ام السعد بسرعه : لا مش اقصدي كده يا ست حميده انا بس شفتك مش علي بعضك
حميده بحده : فعلا انا مش علي بعضي نفسي اسمع خبر موت وهدان انهارده ابل بكره وده هيبقي احلي من اللمون بكتير
ام السعد بلوي بوظ و بصوت واطي : والله وهدان ليمو*تك بحصرتك و يدفنك كمان ، خليكي كولي في نفسك كدهو
اقطعهم صوت عيسي العالي الي كان داخل ماسك ايد صفا بغضب
عيسي بغضب : ادخلي يلا.........
صفا بعند و هي تضربه في كتفه : بقولك ابعد عني سيب ايد
حميده بسخرية : ماله السنيوره زعلانه كده ليه ليكون ابوها مات
صفا وهي تبص لها بعيون حمراء من كتر الغضب : لا يا حميده ممتش قاعد على قلبك انت وابنك مخطاتكوا راح على الفاضي أكملت كلامها بصوت عالي وهي تبص لعيسي وأنت ابعد عني
عيسي بزعيق هو بيزقها بعيد عنه : ارتحتي كده مش عاوز اسمع صوتك بقي
مشيت صفا بغيظ منه وطلعت علي اوضتها
عيسي كان طالع ورها وقف لما حميده ندت عليه
حميده بتسال : حماك عامل ايه
عيسي هو بيبص لها : كويس يما كويس وبعدين بص للحاج عتمان و عمه حسان قال بجدية اسال سؤال واحد وعايز اجابه عليه حد ليه يد في الي حصل لوهدان
محدش رد عليه بص عيسي للحاج عتمان بشك
الحاج عتمان وهو يلاحظ نظرات عيسي قال بهدوء : بنتي كانت معاه مش معقول هت*قل بنتي
بقي عيسي يبص لحسان و حميده بغموض قال بهدوء هو طالع : اتمني انوا محدش يكون ليه دخل بالي حصل
في اوضه عيسي دخل لقي صفا اعقده على السرير بتعيط في صمت قال هو بيخلع الجلبه : ملهوش لزوم الدموع دي كلها هو لسه كويس
صفا وهي لم تنظر له : ياما وهدان حظرني منك بس انا مكنتش باخد بكلامه أكملت كلامها وهي تقف عملت الي انت عاوزه طلقني بقي
عيسي كان مفكر انوا صفا بتتكلم علي حادثه وهدان قال بجمود هو ميدها ضهره : بس انا لسه معملتش حاجه اهو لسه ممتش ده انا بس حبيت اديله قرصت ودن واقوله انوا المو*ت ممكن يخده في أي وقت
بصت له صفا بصدمه من كلامه لأنها كانت اقصدها على الي حصل بنهم مكنتش اقصدها علي وهدان بصت علي السيكينه الي كان في طبق الفاكهة الي كان على التطربيزه
عيسي هو يستغرب من عدم ردها بص ورها واول لما لف كانت السكينه دخلت جوه بطنه................
↚
عيسي هو يستغرب من عدم ردها بص ورها واول لما لف كانت السك*ينه دخلت جوه بطنه................
سحبت صفا السكينه بسرعه ورمتها من أيدها بخوف و دموع قالت ببكاء وصوت متقطع : م ك ن ش ق ص د ي
عيسي بعيون حمراء هو يقع على الأرض : اه.......
صفا وهي تجري عليه بدموع وخوف قالت بصوت متقطع : ع ي س ي انا معرفش عملت كده ازي أنا هروح انادي لحد
عيسي هو يمسكها من أيدها بتعب : انا كويس ده جرح بسيط
صفا بدموع : ده كله بسيط لا انت لزم الدكتور يشوفك
عيسي بتعب : ونجيب دكتور وانتي موجوده يا دكتوره اكمل كلامه بعيون حمراء وتعب شديد مش انتي دكتوره برده
صفا بتوهان و عيون حمراء من كتر العياط : الجرح بينزف جامد لزم نوقفه أكملت بتفكير وهي تمسكه من كتفه تحاول توقفه بعد وقت نجحت صفا في أنها نقله على السرير
وقفت بتعب وقلعته الهدوم الي كان لبسها كان الجرح بينزف بطريقه فظيعه جابت خيط وابره وبصت له بدموع كان عيسي ساند على السرير كان شبه فاقد للوعي استمجعت صفا شجعتها و ابتدأ تخيط الجرح كان عيسي بيتالم بشده بعد وقت خلصت صفا كان عيسي راح في سابع نومه بسبب المسكنات الي خدها
اعقدت صفا جنبه وبقت تمسح العرق الي كان نازل منه قالت بدموع : من امتي وانتي بتاذي الناس يا صفا ، من امتي
في دوار الجبالي كان وهدان فاق ورجع الدوار هو خديجه و سلوي
حمدان ببعض القلقل : عامل ايه يا اخوي و بص علي خديجه بحب و انتي يا مرات اخوي
وهدان ببعض الحده : انا كويس يا حمدان
سلوي وهي ماسكه درعها بغيظ منه : ومسالتش علي مراتك يا حمدان والله انا كمان كنت معاهم ولا مش واضح عليا
حمدان بسخري : هو ايه الي مش واضح ما انتي كويسه اهو يا سلوي
سلوي وهي هتفرقع : كويسه الهي يا حمدان تبقي كويس زي كدهو وسبته بغضب شديد
الحاج سليمان بضحكه : والله يا حمدان لو سلوي ممت*تش بسبب الحاد*ثه فأكيد هتموت بسسببك اكمل كلامه بهدوء هو بيبص لوهدان وأنت يا وهدان اطلع ارتاح
في اوضه وهدان كان أعقد على السرير بشرود قالت خديجه وهي تلاحظ شروده : متفكرش كتير علشان راسك متوجعكش
وهدان وهو بيبص لها : وانا هفكر في ايه معروفه مين الي عمل كده
خديجه وهي تقف امامه : ومين بقي يا سي وهدان الي عمل كده و متقولش ابوي علشان أنا كنت معاك
وهدان بهدوء : وانا مقولتش انو ابوكي اكمل كلامه هو يغير السيره صحيح صفا عرفت
خديجه بسرعه : اه...........
وهدان بستغراب : عرفت و مجتش يعني
خديجه بتلعث : ما هو جت و مشيت على طول
وهدان : مشيت على طول ومن امتي صفا بتشفني تعبان و تسبني اكمل كلامه بشك هو حصل حاجه
خديجه : لا ، لا محصلش حاجه أكملت كلامها وهي تغير الموضوع كفايه كلام ويلا علشان تنام
راحت خديجه علشان تنام وهي خايفه من الي وهدان هيعمله لو عرف الي حصل
تاني يوم في دوار العزيزه و بالتحديد في اوضه عيسي
صحي بتعب بص علي صفا الي كانت نايمه جنبه وهي اعقده بقي يتأمل في ملامحها قال في نفسه : انا وأنتي مينفعش لبعض يا صفا مش هقدر انسي انوا ابوكي هو السبب في موت ابويا
صحيت صفا لما حست انو عيسي بيتحرك قالت بلهفه : صباح الخير عامل ايه دلوقتي
عيسي وهو بيعقد بهدوء : تمام الحمد لله
صفا : انا هروح اجيبلك فطار هنا علشان تفطر
هز عيسي رأسه بهدوء
تحت في المطبخ كانت حميده واقفه بغضب هي و حسان
حسان بخنقه : وانا اعمل ايه الخطه كانت ماشيه زي ما احنا عايزين والرجاله شفوه وهو بيموت وهو الي نفد
حميده بغضب : حظه حلو ابن سليمان بس ملحقوه
حسان بخبث : خلينا في الي انتي بتعمليه ، طمنيني كله تمام
حميده : فاضل خطوه واحده وبعيدن هتشوف بعينك وعيسي وهو بيقتل صفا بس استني وسعتها و هدان هيتحرق قلبه علي بنته
حسان بصدمه : صفا..........................
في دوار الجبالي صحيت خديجه علي صوت وهدان العالي
خديجه بقلقل وهي شيفاه ماسك المسدس : في ايه يا وهدان.......
وهدان بغضب هو يعمر المسدس: هخلي ابن اخوكي ينام جنب أبوه الليله.........
↚
خديجه بصدمه و خوف : انت بتقول ايه يا وهدان ونزل المسدس الي في ايدك ده
وهدان بعصبية : بقول الي هعمله في ابن اخوكي إن مبيتهوش جنب أبوه ميبقاش اسمي وهدان
كان وهدان ماشي وقفت خديجه قصاده بخوف و قلقل : اهدي يا وهدان فهمني بس عيسي عمل ايه لكل ده
وهدان وهو يمسكها من كتفها : افهمك هتعملي نفسك مش عارفه حاجه انتي اذا خلتي ابن اخوكي يمد ايده على بنتي
خديجه بهدوء : صفا غلطت في ابويا وعيسي عمل الي مفروض كنت أنا اعمله ..............
وهدان بصوت عالي و بمقاطعة : غلطت ليه ليكون ضربت ابوكي بالنار وانتي كنتي ناويه تعملي ايه يا ست خديجه كنتي ناويه تضربيها بدل ما كنتي وقفتي ابن اخوكي
خديجه : عيسي مغلطش صفا هي الي غلطت وقلقلت أدب على ابويا وانا المفروض كنت ضربتها كمان مش عيسي
وهدان هو يمسكها من شعرها بقوه : صحيح انك انتي امها بس عارفه لو رباب هي الي كانت واقفه مكنتش خلت حد يمس شعرا منها عارفه ليه عشان رباب بتحب صفا هي الي ربتها إنما انتي صفا تهون عليكي علشان انتي عمرك ما حبتيها انتي مربتهاش اصلان ده انتي اتخلتي عنها عشرين سنه إنما أنا صفا كبرت قدام عيني وبقت جزء مني والي يدسلها على طرف امحيه من علي وش الأرض
أنها وهدان كلامه هو بيزقها بعيد عنه وقعت خديجه علي الارض بصدمه من كلامه وعينها أحمرت مقعول مفكر انوا هي مش بتحب بنتها
في دوار العزيزه شاف حسان صفا واقفه على باب المطبخ قال بقلقل واضح : في حاجه يا صفا
حميده بقت تبص لحسان بخوف وبعيدن بصت لصفا الي كانت واقفه ورها قالت في نفسها : معقول تكون سمعت الي احنا قولناه
صفا وهي بتبصلهم بشك من منظرهم : مالكم مش علي بعضكم ليه ولا الي عملين عمله
حميده وهي تدرك انوا صفا مسمعتهمش قالت بهدوء : ما احنا زي الفل اهو
صفا وهي بتحط الاكل على صنيه : واضح على وشك يا حماتي
حميده بسخرية : وخده الاكل ده كله على فين يا غندوره
صفا وهي تحمل الصينيه وتبتسم بخبث وتغظها : خلي الغندوره ترد عليكي بقي يا حماتي ومشيت وسبتها
حميده بغضب منها : وماله كلها يومين يا بنت وهدان
في اوضه عيسي كان واقف قدام المرايا بيلبس التيشرت بصعوبه دخلت صفا وحطت الصنيه على التطربيزه قالت بهدوء وهي تقرب منه وقفت قدامه و بقت بتساعده : قومت ليه من مكانك كنت استنا لما انا اجي
عيسي مكنش بيرد كان بيبص عليها باعجاب كانت الطرحه وعقت علي كتفها وشعرها كأن نازل على عينها رفعت صفا عينها ليه قرب عيسي منها مد ايه بعد شعرها عن عنيها قرب عيسي منها بدرجه كبيره غمضت صفا عينها بتوتر بعد عيسي بسرعه عنها هو بيرجع لعقله حمحم بتوتر وقال : يلا علشان نفطر
فتحت صفا عينها وخدت نفس وقالت بالغبطه : اه انا جعانه
عند حليمه و هي بتتكلم في التليفون قالت بشر : عايزه الصور توكن واضحه و وشها باين فيها انت فاهم
وبعدين قفلت التلفون واكملت بخبث : وريني هتطلعي منها إذا بقي يا بنت وهدان
في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه سلوي كانت اعقده بغضب كبير من حمدان الي مش سال فيها قالت بهدوء قاتل : تمام يا حمدان انت الي جبت لنفسك و مسكت تلفونها وبعتت رساله على رقم وده كان رقم عيسي
في اوضه وهدان دخل لقا خديجه لسه اعقده مكنها وبتعيط في صمت بص وهدان عليها بحزن هو عارف انوا قسي عليها بالكلام أعقد قصدها على الأرض وقال بحنان وهو يمسك وشها بين ايده رفعت خديجه عينيها الحمراء ليه : حقك عليا يا نور عيني مكنتش اقصد
ارتمت خديجه في حضنه بدموع وقالت : مكنش بايد والله كان ابويا هيقالتلها بعدت عنه وقالت بعيون حمراء والله انا بحبها صدقني يا وهدان والله انا بحبها
صعبت حالتها على وهدان قال بحنان : انا عارف مفيش ام بتكره بنتها اكمل كلامه هو بيخدها في حضنه بس اهدي حقك عليا
بعدت خديجه عن حضنه مسح وهدان دموعها بحنان وقال : ما خلاص يا بت متزعليش بتبكي زي العيال الصغيره
خديجه وهي بتبص عليه بزعل اكمل كلامه هو بيبص عليها : مبحبش اشوف نظرت الزعل دي منك ، الكلام الي انا قولتله غصب عني اكمني بحب صفا زيادة عن اللزوم ومبستحملش عليها أي حاجه
خديجه وهي بتبص ليه : ربنا يخليك ليها و متتحرمش منها ابدا
وهدان بحب : ويخليكي لينا يا حبيبت قلبي
خديجه بزعل : حبيبت قلبك.......
وهدان : عند شك في ده
بصت له خديجه وبعدين بصت بعيد عنه وقال وهدان بخبث : هو يحملها لا ده كده لزم اسبتلك
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي كانوا اعقدين بيفطروا جت رساله علي التلفون بتاع عيسي بص عيسي على التلفون بعيدن بص علي صفا الي مكنتش بتأكل قال بهدوء : مبتكليش ليه
صفا بقرف : مليش نفس مكملتش صفا كلمها وجريت على الحمام................
↚
قام عيسي ورها بقلقل واضح هو حاطط ايده على الجرح
كانت صفا بتستفرغ عيسي كان واقف ورها واستني لما خلصت وغسلها بوقها و وشها من غير ما يقرف حتي استغرب صفا من معاملته لها
عيسي ببعض الهدوء : مالك ايه الي حصل
صفا ببعض الإرهاق : لا مفيش يمكن خدت شويه برد
عيسي : لو كده أشيع الحكيم يجي
صفا بهدوء : لا مفيش داعي وبصت عليه كان وشه باين عليه التعب قالت وهي بتحط ايديها على خده بتلقائية ولا الحكيم لزم يجي فعلا يشوفك باين عليك التعب
عيسي كان بيبصلها بتوهان من أثر لمستها نزل بعينه علي شفايفها وفي الوقت ده مقدرش عيسي يمنع نفسه عنها قرب منها وبقي يقبلها بقوه وكانه مغيب بعد هنا عندما لحظ انا أنفسها بقت شبه معدومة ومحتاه إلي الهواء
بصت له صفا ببعض الغضب وهي تلعن نفسها انها سمحتله يعمل كده كانت ماشيه مسك عيسي أيدها بسرعه وقال بجدية : حضري نفسك علشان هنروح نشوف ابوكي
شدت صفا أيدها منه من غير كلام ومشيت بسرعه اما عيسي كان متغاظ من نفسه قال بعصبية : كان لزم امسك نفسي شويه زمنها بتقول انوا انا واقع في حبها ، غبي
في دوار الجبالي كان وهدان أعقد مع حمدان و الحاج سليمان
الحاج سليمان : مقولتليش يعني يا وهدان انك رشحت نفسك في الانتخابات بتاعت مجلس الشعب
حمدان وهو بيبص علي وهدان بصدمه : انت رشحت نفسك في الانتخابات ومقولتلناش
سلوي من وراهم بسخرية : يمكن خايف من الحسد
وهدان ببرود : لا يامرات اخوي كونت هقولكم بس الي حصل نساني الموضوع
كانت سلوي لسه هتتكلم شافت عيسي وصفا داخلين قالت بخبث : زمانه شاف الرساله وبدل ما كان هيقتل وهدان بس كده هيقتل حمدان معاه وابقي خلصت منه
دخلت صفا وقالت بهدوء وهي بتقف جنب : سلوي اذيك يا مرات عمي
سمع وهدان صوت صفا بص وراه بطرف عينه قربت صفا منه و باست خده بحنان : عامل ايه يا وهداني
كان عيسي واقف وحسن بالغيره لما صفا باست وهدان
وهدان وهو بيبص علي عيسي : تمام الحمد لله
الحاج سليمان قال بهدوء : تعالي يا عيسي واقف بعيد ليه
راح عيسي وسلم عليه وقال بهدوء وهو بيبص لوهدان : عامل ايه دلوقتي يا وهدان باشا
وهدان ببرود : كنت كويس ابل لما اشوف
صفا وهي تعقد جنب عيسي وتحاول تهدي الوضع بنهم : صحيح عملت ايه في موضع الانتخابات يا بوي
وهدان : قدمت بس بيقولوا في واحد من البلد مقدم بس لسه مش عارف مين هو
نزلت خديجه وسلمت علي صفا بحب : ايدك عامله ايه يا حبيبتي
بص وهدان على خديجه بحب و زعل من نفسه برغم من الي حصلها بس هي لسه فاكره موضوع ايديها
صفا بابتسامه : بقت احسن وكملت كلامها وهي بتبص لعيسي عيسي جبلي مرهم
وهدان بسخرية : والله فيه الخير
عيسي بخبث هو يحط ايده على كتف صفا : ام مكنتش ههتم بصفا امال هتم بمين
صفا بغيظ منه و هي عارفه انوا بيعمل كده علشان يغيظ وهدان
عيسي هو قايم : يلا يا صفا
خديجه : بالسرعه دي ده انتوا لسه جيين
عيسي هو بيبوس أيدها : معلش يا عمتي اكمني وريا شغل
قام وهدان ووقف قصاده وقال بتحزير : ايدك لو اتمدت على صفا تاني انا همحيك من على وش الأرض
خديجه بسرعه : خلاص يا وهدان حصل خير
وهدان بعصبية : بنتي محدش يقدر يلمسها طول ما انا عايش مش هيجي واحد غريب ويمد ايده عليها
كان عيسي لسه يرد عليه لكن سبقته صفا وقالت بهدوء : و عيسي مش غريب يا بوي عيسي جوزي وانا غلط
بص لها وهدان وعيسي بصدمه من ردها
قربت صفا من وهدان وقالت بهدوء : انا غلط يا وهدان والي بيغلط لزم يتعاقب صح أكملت كلامها وهي تمسك يده ده انت الي معملني كده
سحب وهدان ايده منها بعصبية و طلع علي اوضه
كانت صفا بتبص على طيبفه بهدوء قال عيسي وهو بيمسك ايد صفا : نستاذن احنا بقي
كانت صفا ماشيه وهي ماسكه في ايد وهدان وقفت فجاه و بصت علي سلوي بعيون نار
في دوار الجبالي كان الحاج عتمان بيزعق مع حسان : يعني ايه رشحته للانتخابات
حميده بغضب : وفيها ايه لما ابني يرشح نفسه أكملت بسخرية ولا انت خايف من وهدان
حسان بصوت عالي : حميده لمي نفسك
الحاج عتمان : عيسي مش هيعدي الموضوع ده بالسهاهل
في عربيه عيسي كان راجع على الدوار هو صفا كان الصمت مالي المكان
قاطعت صفا الصمت الي مبنهم وقالت بهدوء وهي بتبص ليه : انت شفت وهدان هو بيق*تل ابوك
وقف عيسي العربية فجاءه لدرجه انوا صفا كانت هتتخبط
كان عيسي بيبص قدامه بعيون نار وكأنه افتكر الي حصل
صفا وهي بتحط أيدها على كتفه بخوف : انت كويس......
زق عيسي أيدها بعصبية : طول ما ابوكي عايش انا مش كويس اكمل كلامه هو بيمسك كتفها حطي نفسك مكاني كنتي هتعمل ايه لو شفتي الي ق*تل ابوكي عايش مبسوط
صفا بعيون حمراء : لو قولتلك انوا ابويا مش هو الي ق*تل ابوك هتعمل ايه ساعتها..................
↚
صفا بعيون حمراء : لو قولتلك انوا ابويا مش هو الي ق*تل ابوك هتعمل ايه ساعتها
رفع عيسي عينه بصدمه ليها : انتي بتقولي ايه
صفا و هي بتاخد نفس عميق قالت : الي سمعته ابويا مش هو الي قت*ل ابوك
عيسي وعينه مثبته عليها : ومين بقي الي قالك الكلام ده
صفا بثقه : انا الي بقول.......
ضحك عيسي بشده هو بيبص أقدامه : اه انتي الي بتقولي واتحولت ملامحه الي الحزن لزم انتي تقولي كده ما هو برده ابوكي اكمل كلامه هو بيبص عليها بعيون دامعه عارفه انوا انا شفته بعنيا دول
صفا بصتله بثبات : شفته هو بيقت*له
عيسي مقدرش يستحمل وافتكر أبوه هو وقاع سا*يح في د*مه خانته دموعه ونزلت قال بصوت مهزوز : كان خل*ص عليه كان سا*يح في دمه كان واقف ماسك المسدس و بيتفرج عليه هو بيط*لع في الروح
صفا دمعها نزلت علي دموعه غصب عنها خدته في حضنها بدون تردد قالت : اهدي يا عيسي علشان جر*حك
حضنها عيسي بقوه كان بيعيط بحرقه في حضنها زي الاطفال بعد عنها بعنف وقال بعيون حمراء هو بيمسكها من كتفها قال بصوت جوهري : ابوكي هو السبب في الي انا فيه
صفا بوجع من مسكته وعيون حمراء : مش هو
عيسي بغضب وهو بيدير وشه بعيد عنها : تاني بتقول مش هو
صفا وهي تمسح دموعها : انا هثبتلك انوا أبويا مش هو الي عمل كده بس عندي شرط
بص لها عيسي بسخرية : هتثبتي ايه ، وماله وايه شرطك بقي
صفا بقوه : اول لما الحقيقه تظهر هتطلقني علي طول
عيسي وهو يشغل العربيه قال بسخرية : يبقي هتفضلي على زمتي عمرك كله
في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه وهدان كان رايح جاي زي المجنون كانت خديجه واقفه على الباب و شيفاه و هو متعصب قالت بهدوء : في ايه يا وهدان ملهوش لزوم العصبيه دي
وهدان وهو قف في نص الاوضه بحيره قال : مش عارف صفا الي جرلها اي ، اذي تدافع عنه كده
خديجه وهي بتقرب منه : هو ايه الي إذا أكملت كلامها بهدوء انا لو كنت مكان صفا كنت هعمل كده كنت هدافع عن جوزي
وهدان : وكنتي هدفعي عني ليه
خديجه وهي تقترب منه بابتسامه : علشان جوزي حبيبي و عمري
وهدان بقتضاب : اديكي قولتي جوزك حبيبك إنما صفا مش بتحب عيسي دي مش بطيقه
خديجه : ومين الي قال كده هي......
وهدان : خديجه كل عارف انوا عيسي اتجوز صفا علشان يوجعني فيها وتكون تخليص حق
خديجه وهي تحط أيدها علي كتفه : عيسي غلبان متستحيل ياذي صفا ده انا الي مربيه
وهدان وهو غير راضي علي كلمها : ده غلبان اوي
خديجه بضحكه وهي تحاوط رقبته : اوي اوي كمان عامل ذيك بالظبط
وهدان : لا يا شيخه
خديجه : صحيح عرفت مين كان السبب في الحد*ثه
وهدان وهو يخدها في حضنه بحنان : لا معرفتش ومش عايز اعرف بدل انتي بخير
ابتسمت خديجه علي كلامه اما وهدان كان عارف انوا حسان اخوها وهو السبب بس محبش يقولها علشان متزعلش
في دوار العزيزه كان وصل عيسي وصفا الي الدوار
عيسي شافهم كلهم اعقدين قال هو بياخد نفسه : متجمعين عند النبي أنشاء الله
قالت صفا بهمس هو سمعه : كلنا إنشاء الله الي امك بصلها عيسي بغيظ من كلامها
حميده بخبث : تعالي يا عيسي عمك حسان عملك مفاجاه
عيسي بستغراب : مفاجه ايه.....!!!!!
حسان وهو بيقف قصاده : انا رشحتك في الانتخابات
عيسي بصدمه هو بيبص للحاج عتمان : ايه الكلام الي عمي بيقوله ده يا جدي
الحاج عتمان : لسه عارف ذيك يا عيسي
حميده : في ايه يا عيسي بدل ما تنبسط ولا انت خايف علشان وهدان داخل فيها
عيسي بغضب : مين قال كده بس انا..........
وقف كلام لما شاف صفا طالعه الاوضه قال بحده هو طالت وراها : ماشي نبقي نتكلم في الموضوع ده بعيدن
حميده بغضب : رايح فين يا عيسي
في اوضه عيسي كانت صفا واقفه اقدام المرايا سرحانه وقف عيسي وراها وقال بهدوء : انا مكنتش اعرف بلي هما عملوه
انتبهت صفا لكلامه قالت : لو كنت عرفت كنت هتعمل ايه أكملت كلامها بهدوء أسحب نفسك من الانتخابات يا عيسي وهدان مقدم ابلك بزياده العداوة الي بينكم
عيسي : انا.................
اقطعه صوت رسائل ورا بعدها طلع التلفون من جيبه خافت صفا ليكون سلوي بعتتله حاجه تاني هي اه عرفت الحقيقه بس مش عاوزه عيسي ياذي عمها برده
اما عيسي فتح الرسائل وعينه بقت بتطلع شرار.............
↚
فتح عيسي الرسائل وعينه بقت بطلع شرار كانت صور لصفا وهي في حضن واحد مش باين وشه
وفجاه ابعتت رساله كمان مكتوب فيها = حبيت افوقك من الي انت فيه وافكرك انوا دي بنت عدوك و عمرها محبيتك فإذا هتصونك بقي
عيسي اتجنن وعيونه بقت حمرا وعروقه ظهرت بص لصفا بعيون حمراء كادت تحرق الاخضر و اليابس
صفا بقلقل : في ايه يا عيسي
عيسي هو يتجه للخارج : مفيش
وخرج من الاوضه بسرعه بصت صفا لطيفه بقلقل من فكره انوا هو عرف الحقيقه قالت بقلقل : يارب ميكونش عرف حاجه
في الاسفل كانت حميده قاعدة مستنيه صوت الزعيق بس خاب توقعتها لما لقت عيسي نازل بس باين عليه مخنوق قامت وقفت بلهفه : ايه عملت ايه يا عيسي
وقف عيسي وقال بستغراب : عملت ايه في ايه.....!!!!
حميده بتلعث : اقصدي عملت ايه في الانتخابات هتكمل ولا هتسحب اسمك
عيسي بجدية : لا هكمل........
حسان من وراها : ايون كده هو ده الكلام المعقول
في دوار الجبالي كان الكل أعقد في المندره قال حمدان بسخرية : انا عرفت مين الي مرشح اسمه معاك
وهدان بحده : طلع مين.......
حمدان بخبث : جوز بنت صفا
سلوي بابتسامه بارده : ايه الي انت بتقوله ده يا حمدان عيسي هيقف اقصاد وهدان في الانتخابات معقول
وهدان هو يقف : انت بتقول ايه...........
حمدان : الي سمعته يا وهدان
وهدان بغضب : يبقي هو الي جابه لنفسه
خديجه بقلقل : متصدقش يا وهدان عيسي عمره ما هيعمل حاجه زي دي
حمدان هو يقف بغضب اقصدك ايه يا مرات اخوي انوا انا كداب
خديجه: مش قصدي كده بس اكيد الي قالك كده عايز يوقع وهدان في عيسي
وهدان هو ماشي : بليل كل حاجه هتبان
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كانت صفا اعقده قلقانه و باين عليها التوتر دخل عيسي الأوضه وكان باين عليه التعب
وفقت صفا اول لما شفته وقال بقلقل : كنت في يا عيسي وايه الي حصل معاك ابل لما تطلع من الاوضه
عيسي وهو بيقف اقصدها قال هو بيطلع تلفونه من جيبه : يبقي ايه ده
صفا بصدمه وزهول : دي مش انا.....!!!!
عيسي بهدوء مريب : اممممم امال مين دي شبيهتك
صفا بجنون : بقولك دي مش انا
عيسي : انا هصدقك مش علشان أنا واثق فيك لا انا هصدقك علشان أنا عارف انتي بتحبي وهدان قد ايه وعمرك ما هتحطي راسه في الطين
كان ماشي وقف فجاه وقال بجدية : صحيح انا هكمل في الانتخابات و النتيجه هتظهر بليل سبها عيسي في صدمتها ودخل الحمام
كانت صفا وقفه مصدومه من الي حصل وإذا الصور دي اتصورت ومن هيكون بعتها
في اوضه حميده كانت راحه جايه بغضب بقت تقول : معقول الصور موصلتش لعيسي بعدين رجعت قالت بعصبيه لا وصلت بس عيسي معملش رد فعل ليه انا هتجنن
قاطعها صوت عيسي العالي هو بيقول : شيعوا هاتوا الحكيم
في اوضه عيسي كان عمال يفوق في صفا الي كانت مرميه على الأرض و مش بتفوق
بعد وقت في اوضه عيسي كان الكل واقف قدام الاوضه
كان عيسي واقف بقلقل و خوف علي صفا خرج الحكيم من الاوضه جري عليه عيسي بلهفه : طمني صفا عامله ايه
الحكيم بهدوء : متخفش يا ابني ده من التوتر وقله الكل وده غلط في الحاله الي هي فيها
عيسي بستغراب : ليه هي مالها
الحكيم بابتسامه : صفا حامل
نزل الكلام على الكل بصدمه خصوصا عيسي الي كان واقف بزهول وعيون حمراء كانه رما نفسه وسط النار قال بصدمه باينه على وشه : ايه حامل................
↚
عيسي بصدمه و عيون حمراء : ايه حامل......!!!!!
الحكيم بابتسامه هو بيحط ايده على كتفه : الف مبروك يا ابني..........
مشي الحكيم وساب عيسي بين نار كأنها بتح*رق فيه قربت منه حميده بغضب : ايه الي انا سمعته ده حامل إذا
حسان بغضب هو بيبعد حميده و يمسكه من كتفه بجنون : ايه الي الحكيم قاله ده طب إذا
عيسي بصوت عالي و عصبيه : هو ايه الي إذا مراتي وحامل مني اكمل كلامه ببرود ولا نتوا كنتوا وخدين فكره غلط عني
حسان بزعيق : ده ايه البجاحه الي انتي فيها دي...........
الحاج عتمان هو يضرب عصايته في الأرض : حسان خلص الكلام روح شوف انت رايح فين وانتي كمان يا حميده
حميده كانت ماشيه واقفت و بصتله بدموع قالت : مش مسمحاك يا ابن بطني
مشي الكل ما عاد الحاج عتمان قال بهدوء هو بيحط ايده على كتفه : مالك زعلان علشان حامل ، ولا الي في بطنها مش ابنك
كأن الحاج عتمان بيراقب تغير ملامح وشه بصله عيسي بعيون حمراء و دخل الاوضه من غير ما يرد عليه
الحاج عتمان بخوف : ربنا يسترها على الي جاي حاسس انوا الزمن بيعيد نفسه
في الداخل في اوضه عيسي كانت صفا نايمه على السرير فتحت عينها بتعب شديد شافت عيسي أعقد اقدمها على الكرسي
عيسي بصوت جاف اول لما شافها فتحت عيونها : حمدالله على سلامتك
صفا بهدوء وهي بتعقد علي السرير بتعب : الله يسلمك هو ايه الي حصل
قام عيسي من على الكرسي واعقد جنب صفا بهدوء مرعب : لا مفيش حاجه متقلقيش دي اعراض طبيعيه بتحصل لاي ست في الحاله دي
صفا بستغراب من كلامه : اعراض ايه...........
ملحقتش صفا تكمل كلامها و كان عيسي مسكها مش شعرها بقوه : ابن مين الي بطنك
صفا بصدمه و دموع وهي بتحط أيدها على ايده الي ماسك بيها شعرها : ايه......!!!
عيسي بعيون حمراء هو يشدد من مسكه شعرها و بيكرر كلامه : ابن مين الي في بطنك
صفا بدموع مغرقه وشها وهي تفهم انها طلعت حامل قالت بصوت مهزوز وهي بتبص في عنيه : هتصدقني لو قولتك انوا ابنك
عيسي اتجمد مره واحده كان شايف في عينها الصدق بس مش قادر يصدق أو يستوعب اذا هو ملمسهاش قرب منها وقال بصوت اهدي بس اخطر : هصدقك انا كده بقي
صفا و دمعها بتنزل اكتر : وحيات وهدان عندي الي ما بحلفش بيها كذب انت أبوه
ساب عيسي شعرها بقوه وقام وقف وادها ضهره قال بجمود : حضري نفسك بليل هنروح ننزله
في المساء في دوار الجبالي كان الكل أعقد مستني النتيجه جه الغفير بفرحه وصوت عالي : يا وهدان باشا يا وهدان باشا
الحاج سليمان : في ايه يا زفت
الغفير بفرحه : وهدان باشا نجح في الانتخابات
وقف خديجه وبقت تزعرط بفرحه وقالت بابتسامه : مش قولتلك انوا عيسي مش واقف قاصدك
وهدان هو بيبص على حمدان بغضب قال حمدان بتعجب : والله يا اخوي كان مرشح نفسه
الغفير بفرحه : لا يا حمدان باشا ، عيسي باشا اسمه مكنش موجود في القائمه اصلا
في دوار العزيزه حسان بغضب : يعني ايه وهدان نجح و عيسي سقط
عيسي هو نازل من على السلم : مين قال كده يا عمي انا مسقط انا سحبت اسمي من الانتخابات
حميده وهي تقف بصدمه وزعقي : انت بتقول ايه..........!!!
↚
حميده وهي تقف بصدمه وزعيق : انت بتقول ايه..........!!!
عيسي هو يقف ببرود : الي سمعتيه يا ام عيسي ينفع اقف قصاد حمايا في الانتخابات الناس تقول علينا ايه
حسان بغضب : و من امتي بنعمل حساب لكلام الناس
عيسي شاف صفا نازله قال بهدوء هو بيبصلها : بصراحه انا معملتش حساب للناس انا عامل حساب لمراتي و ام ابني
حميده بغضب وهي راحه نحيت صفا قالت لعيسي وهي بتبصله : عامل حساب لمراتك أكملت كلامه وهي بتبص لصفا وماله
ملحقش عيسي يرد عليها كانت حميده مسكت صفا بتخن*قها
صفا كانت بتحاول تبعدها عنها بس مكنتش عارفه كانت خلاص عيونها بقت حمراء و دموعها نازله على خدها
اما عيسي جري علي صفا بسرعه قال بعصبيه هو بيحاول يبعد أمه عن صفا : ابعدي يما البت هت*موت في ايدك
الحاج عتمان هو بيشد ايد حميده وبيز*قها بعيد عن صفا وفي اقل من ثانيه ابل لما حميده تستوعب اي حاجه كان كف نزل على وشها من الحاج عتمان
عيسي بعيون حمراء وصوت عالي : جدددددي....!!!!
حميده بصدمه وهي حاطه أيدها على خدها : بتضر*بني يا حج و علشان مين علشان دي
قالت كده وهي تشاور على صفا الي كانت واقعه على الأرض بتاخد نفسها بالعافيه
الحاج عتمان بعصبية : واكسر ايدك كمان دي تبقي بنت بنتي يا حميد مش واحده من الشارع
حميده بسخرية : بنت بنتك مش دي برده الي انت كونت عايز تمو*تها من عشرين سنه وبصت علي عيسي بعيون حمراء وأنت مش دي برده بنت الراجل الي ق*تل ابوك
عيسي هو ينزل لمستوي صفا و يطمن عليها : صفا وابني ملهمش دعوه بالمشاكل دي أنها كلامه هو يحملها وكان ماشي بيها
حميده بسخرية : ابنك وأنت عرفت منين انوا هو ابنك وانا متاكده انو أنت مدخل*تش عليها
وقف عيسي في لحظه وبص لصفا الي كانت في حضنه وبتبص له بعيون حمراء كانها بتقوله شوف الكلام الي انا قولتله طلع صح
قال عيسي هو لم ينظر لها : وانتي عرفتني منين يما
حميده وهي تستوعب الي قالته قالت بتلعث : علشان أنا امك وعارفه انك مبتحبش صفا و مستحيل تجيب عيل منها
عيسي هو طالع : للاسف حسبتيها غلط يما
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه وهدان كانت خديجه أعقده بتظبط نفسها قدام المرايا دخل وهدان قامت وقف بسرعه وقالت بابتسامه وهي بتخلع عنه العبايه : الف مبروك يا عمده
وهدان هو بيشدها تعقد على رجله وبيحاوط خصرها وبيدفن وشه في رقبتها : الله يبارك فيكي يا قلب العمده
خديجه بابتسامه وهي تبحاوط رقبته : وهدان
وهدان وهو بيقبل رقبتها قال بحب : قلب وهدان
خديجه : عيسي..............
وهدان وهو بيرفع وشه ليها بقتضاب : يعني بذمتك ده وقت عيسي اكمل كلامه هو يحملها خلينا في نفسينا شويه
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي كان عيسي حط صفا على السرير قال بجدية : انتي كويس
هزت صفا راسها وهي تاخد نفسها قالت بصوت حزين : اكيد سمعت بودنك امك قالت ايه
كان عيسي واقف وافتكر كلام صفا ابل لما يخرجوا من الاوضه
« فلاش باك »
عيسي هو ماشي : اعملي حسابك بليل هنروح ننزله
صفا بدموع : روح اسال امك يا عيسي وهي تعرفك كل حاجه
بص لها عيسي بستغراب قالت صفا بعيون حمراء من كتر العياط : اه متستغربش امك تعرف كل حاجه امك هي الي بعتت ام السعد بالعصير في اليوم الي وهدان عمل حا*دثه وكانت حاطه فيه ماده مخد*ره أكملت كلامها وهي بتعيط اكتر وحصل الي حصل انت مش فاكر لو انا مقومتش في اليوم ده ابلك مكنتش هعرف اي حاجه
عيسي بصدمه : انتي بتقولي ايه امي استحاله تعمل حاجه زي دي
صفا بدموع : وحيات وهدان ده الي حصل قالت وهي بتمسح دموعها طب بص خلاص سبني اسبوع وانا هثبتلك الحقيقه وبعدها ابقي اعمل الي انت عاوزه
« باك »
عيسي بهدوء هو ماشي : بس كلامها ده مببرش حاجه برده
في مكان تاني كانت حميده واقفه بعيون بطلع شرار : انت أعقد هنا ولا علي بالك اي حاجه
الشخص : عيزاني اعمل ايه يعني
حميده بغضب : تقوم تشوف عيسي وتشوف هنبعد صفا عنه إذا ، لزم صفا تبعد علشان الي خافته الايام متفضحهوش صفا وابنك مش هيسكت لو عرف الحقيقه...........
↚
حميده بغضب : تقوم تشوف عيسي وتشوف هنبعد صفا عنه إذا ، لزم صفا تبعد علشان الي خافته الايام متفضحهوش صفا وابنك مش هيسكت لو عرف الحقيقه...........
الشخص هو يقوم من مكانه بعصبية : والله ما في حد هيفضحنا غيرك يا حميد كل شويه ابنك ابنك أفرضي حد سمعك دلوقتي
حميده بحده : ومين بيجي هنا اصلا غيرك وهو انا بقول كلام مش حقيقي ولا انت صدقت الكدبه ولا ايه انت نسيت انوا عيسي ابنك يا حسان
حسان هو بيقرب منها بغضب : ما خلاص يا حميده الحيطان ليها ودان افرض حد جه وسمعك دلوقتي
حميده وهي تقرب منه اكتر وتحط أيدها على صدره : انا عايزه البلد كلها تعرف ، انت عارف انوا انا من زمان نفسي البلاد كلها تعرف انوا عيسي ابنك زي ما البلاد كلها عارفه انوا حمزه ابنك وفجاه بعدت عنه بغضب ولا ابن حبيبت القلب حلو وابني انا وحش يا حسان
بص لها حسان بعيون حمراء مسكته حميده من الجلبيه قالت بصوت جوهري : انا ضحيت بكل حاجه علي شان خاطرك انا بعت الي بيحبني بالرخيص على شان خاطرك أكملت كلامها وهي تحاوط وشه لو ناسي افكرك فاكر انا عملت ايه علشان نخ*لص من صالح اخوك فاكر وفي الاخر انت عملت ايه روحت واتجوزت
حسان هو بيبعد أيدها عنه بعنف : و لسه فاكر انتي عملتي ايه في مراتي برده
حميده بسخرية : كنت عايزني اق*تل جوزي واسيب مراتك امال كنت هتبقي لي لوحدي اذي
حسان كأن لسه هيتكلم سمع صوت قال بصوت واطي : شكله في حد هنا
حميده خافت للحظه اما حسان كان بيدور بعينه في الماكن ملاقش حد رجع قال بهدوء : يمكن قطه روحي دلوقتي يا حميد وبلاش نفتح في الي فات
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي كان طالع بره الاوضه
قالت صفا بسرعه : رايح على فين يا عيسي
عيسي من غير ما يبصلها : رايح اريح نفسي شويه واشم هواه نضيف
صفا بهدوء : لو عايز تتكلم انا ممكن اسمعك متنساش انوا انا دكتوره
بص لها عيسي بنظره سخريه : حتي الكلام مع الدكاترة مبقاش نافع يا ست الدكتورة وسبها عيسي ومشي بسرعه ابل لما هي ترد عليه
في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه وهدان
كانت خديجه نايمه على صدر وهدان لحظت شروده قالت بستغراب وهي تحط أيدها على صدره : مالك يا وهدان ايه الي شاغل بالك
وهدان بعدم فهم هو بيبص لها : مش فاهم ليه عيسي وقف قصادي في الانتخابات و رجع سحب نفسه منها
خديجه وهي تقوم تعقد : تاني بتقول عيسي كان مقدم في الانتخابات
وهدان وهو بيسند ضهر علي السرير : انا اتاكدت من ده يا خديجه مش بقول كلام من عندي حاسس انوا في حاجه غلط
خديجه وهي بتبص له بتعجب اكمل وهدان كلامه : طب رني علي صفا نطمن عليها
خديجه وهي بتبص في الساعه و بعدين بتبص له بصدمه : انت بتقول ايه نرن عليها دلوقتي الوقت متاخر يا وهدان زمنها نامت
أكملت كلامها وهي بتحط ايده على خده بحنان : أنشأ الله مفيش حاجه بس متشلش هم انت
في دوار العزيزه كان عيسي رايح المطبخ شاف حمزه جاي من بره قال بستغراب : حمزه كنت فين
بص له حمزه بعيون حمراء مليانه دموع عيسي بقلقل : في ايه يا حمزه مالك انت تعبان فيك حاجه
حمزه كان بيبص عليه و مبيتكلمش عيسي بخوف اكتر : مالك يا واد في ايه رد عليا متقلقنيش
حمزه بصوت حزين : انا كويس يا عيسي هتطلع ارتاح شويه
سابه حمزه وطلع في ثانيه ابل لما عيسي يوقعه في الكلام استغرب عيسي حالته ودخل المطبخ جاب لبن وطلع بيه على الاوضه بتعته فتح الباب بقي بيدور بعنيه على صفا ملقهاش سمع صوت جاي من الحمام عرف انو هيا جوه
بعد وقت طلعت صفا من الحمام وهي بتنشف شعرها بصت على كبايه البلن الي كانت على الطربيزه بستغراب بس ملقتش عيسي في الاوضه لفت انتباه لما لقته داخل من البلكونه
قال عيسي بهدوء هو بينام على السرير : اشربي البن ابل لما تنامي
صفا بقرف : بس انا مش بحب البن
عيسي هو يغمض عنيه : وانا مش جايبه علشان خاطرك انا جايبه علشان ابني
ابتسمت صفا علي كلامه اما عرفت انوا هو مصدقها
تاني يوم في دوار العزيزه صحي عيسي على صوت عالي جاي من تحت...................
↚
تاني يوم في دوار العزيزه صحي عيسي على صوت عالي جاي من تحت...................
بص علي صفا الي كانت نايمه بهدوء وبعدين بص في الساعه
في الاسفل الحاج عتمان : اعقل يا حمزه ايه الي جرالك
عيسي ببرود هو نازل وكأنه عارف انوا في حاجه هتحصل : في ايه صوتكوا عالي على الصبح ليه
حميده سخريه : حمزه عايز يسيب الدوار و يمشي و جدك مانعه
عيسي بستغراب هو بيبص لحمزه : في ايه يا حمزه عايز تمشي و تسبنا ليه حد زعلك في حاجه
حمزه بعصبية : مفيش يا عيسي بس عايز اخد مراتي وامشي من هنا عايز اربي ابني بعيد عن المشاكل
الحاج عتمان : هو حد جه جنبك يا ابني وبعيد بص لشمس هو حد دايقك يا بنتي
شمس بسرعه : لا والله يا حاج
عيسي بهدوء ؛ تعالي معايا يا حمزه انا عايزك في كلمتين
حمزه بقضاب : بس انا..........
عيسي هو بيشده : مفيش بس كان ماشي وقف فجاه لما شاف صفا نازله من على السيلم
صفا بستغراب : في ايه....!!!!
حميده بضحكه سخريه : صحي النوم يا مرات ابني ما لسه بدري
صفا وهي بتغظها : معليش يا حماتي بس انتي عارفه انوا انا حامل
عيسي هو ماشي : خدي شمس وطلعيها على فوق يا صفا
في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه حمدان
سلوي وهي تقف اقدام المرايا : والنبي حلوه يا بت يا سلوي جاه صوت من خلفها واحلي من القمر كمان
بصت ورها بصدمه لما لقت حمدان واقف ورها وبيبص عليها بحب
سلوي : انت شارب حاجه يا حمدان
حمدان هو بيقرب منها : لا ليه في حاجه
سلوي : اول مره تتغزل فيا
حمدان بابتسامه ومش اخر مره اكمل كلامه هو بيحط ايده على كتفها : عايزين نبدء صفحه جديده يا سلوي انا وأنتي
سلوي بعيون حمراء : إذا وانتي عمرك ما حبتني ولا هتحبني انت بتحب خديجه
حمدان هو بيقطعها : خديجه ماضي ومرات اخوي إنما انتي مراتي ام عيالي يمكن غلط زمان لما كنت بقسي عليك وعارف انوا اي حاجه وحشه انتي عملتيها كانت بسببي عايزك تسمحيني ونبتدي من جديد ايه رايك
حضنته سلوي بدون تردد : مسمحاك يا حمدان مسمحاك
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه حمزه كانت صفا أعقد جنب شمس الي حطه أيدها علي بطنها
صفا : هو ايه الي حصل على الصبح
شمس : والله يا صفا معرف صحيت الصبح لقيت حمزه محضر الشنط بيقول يلا علشان نمشي من هنا
صفا : اكيد في حاجه حصلت
عند حميده وهي وقفه مع حسان بغضب : كنت فين
حسان : كنت في الأرض في حاجه حصلت ولا ايه
حميده بعصبية : ابنك عايز يسيب البيت ويمشي
حسان بستغراب : ليه كده ومالك مدايقه وكانك زعلانه
حميده : علشان شكله عرف حاجه
حسان بقلقل : انتي بتقولي ايه
حميده : لزم اتاكد و بعدين هشوف هعمل ايه معاه
حسان بحده : ابقي اقربي منه بس يا حميده وهتشوفي وش عمرك ما شفتيه
عند عيسي كان أعقد بهدوء اما حمزه كان واقف بغضب : عايز ايه يا عيسي
عيسي : أعقد الاول و بعدين نبقي نتكلم
حمزه بعصبية : مفيش كلام الكلام خلص
وقف عيسي بعصبية : في ايه طايح في الكل كده ليه
حمزه بعيون حمراء : انت متعرفش حاجه
عيسي هو يحاول انوا يهدي : مالك يا حمزه فيك ايه متشيلنيش همك انا في الي مكفيني
حمزه و هو بحضنه بدموع : امك هي السبب هي الي قت*لت ابوك وامي...............
↚
حمزه بيبكي هو بيحضنه : امك هي السبب هي الي قت*لت ابوك وامي...............
عيسي بصدمه هو يبعده عنه بعصبية : انت بتقول ايه
حمزه بدموع : انا سمعتهم والله يا عيسي بودني ابويا وامك هما السبب في م*وت ابوك
عيسي بعصبية شديده : لا انت شكلك اتجننت على الاخر انا غلطان اني جبتك تقعد معايا انا ماشي
كان عيسي ماشي وقف لما سمع صوت حمزه : طب لو قولتلك انوا انا سمعتهم كمان وهما بيقولوا انك ابن حسان
وقف عيسي بصدمه وعيون حمراء اكمل حمزه كلامه : لو مش مصدق في تحليل بيتعمل علشان الحاجات دي
راح حمزه وقف قصاده بدموع : صدقني يا عيسي......
عيسي عيونه بقت نار شاف الصدق في عين حمزه حث كأنه الأرض مش شايله وفجاه وقع على الأرض فاقد الوعي
حمزه بخوف بصوت عالي لدرجه انوا البلد اتلمت على صوته : عيسيييييي.........
في دوار العزيزه كان الحاج عتمان أعقد بيتكلم مع حسان في موضوع حمزه بس حسان مكنش معاه خالص لحظ الحاج عتمان شروده قال بستغراب : مالك يا حسان
حسان هو بياخد نفس : مفيش يا حج
الحاج عتمان : موضوع حمزه شاغل دماغك صح
حسان بهدوء : اه انت عارف معنديش اغلي من حمزه
كانت حميده واقفه بتبصله بغضب قاطع حديثه صوت الغفير العالي : يا حج عتمان يا حج عتمان
عتمان هو بيقف بخوف بسرعه : في ايه اقول على طول انا متاكد انوا خبر مش كويس
الغفير : عيسي باشا وقع من طوله نقلوه على المستشفى بتاعت البلد
صفا بخوف وهي علي السلم : ايه.......
في المستشفى كان حمزه واقف قدام الاوضه بخوف ودموع كانوا العيله كلها و صلت المستشفى جريت حميده علي حمزه الي كان أعقد في الأرض بيعيط : عملت ايه في ابني يا ابن المحر*وقه
حمزه بصلها بعيون حمراء وزقها بعيد عنه قالت صفا بخوف : في ايه يا حمزه ايه الي حصل لعيسي
حمزه بصوت عالي : عرف الحقيقه.......
الحاج عتمان : حقيقه ايه
بصت حميده على حسان بخوف قال حمزه هو بيبص علي أبوه وحميده بسخرية : حقيقه أمه و عمه..............
الحاج عتمان : متتكلم يا حمزه دغري عمال تلف وتدور ليه
حمزه بصوت متحشر : حميده هي السبب في موت عمي صالح وامي و عيسي يبقي اخويا...........
↚
حمزه بصوت متحشر : حميده هي السبب في مو*ت عمي صالح وامي و عيسي يبقي اخويا...........
حميده برتباك و خوف : انت بتقول ايه شكلك اتجننت شوف ابنك يا حسان
حمزه بقوه و ثبات هو بيبص للحاج عتمان : صدقني يا جدي
صفا وعينها متشلتش من علي اوضه عيسي سبتهم بهدوء و دخلت الاوضه مكنش هممها الكلام الي بيقوله كل الي همما عيسي
كان عيسي بيبص للسقف بتوهان شكله كان باين عليه الحزن و التعب حث برجل حد معاه في الاوضه بص علي مصدر الصوت لقي صفا الي كانت بتقرب منه بقلقل واضح
بصلها بضياع مسكت صفا ايده بحنيه : كل حاجه هتعدي
بصلها عيسي لثواني هو تايه بعدها رما نفسه في حضنها وعيط بكل قوته زي العيل الصغير
صفا وهي حست انوا ضلعها هتتكسر من حضنه وقلبها و جعها عليه قالت بحنان : اهدي يا عيسي هتعدي كل حاجه هتعدي
في الخارج كان الحاج عتمان بيبص علي حسان بصدمه : ايه الكلام الي حمزه بيقوله ده
حط حسان عينه في الأرض بدموع حميده بغضب : انت مصدق العيل ده يا حج..................
مكملتش كلامها وكف نزل علي وشها من الحاج عتمان لما اتاكد من نظرت ابنه : انتي تخرصي خالص ده انا هشرب من دم*ك
كان الحاج عتمان هيوعق من طوله لحقه حمزه هو حسان : ابوي.......
الحاج عتمان هو بيزقه بعيد عنه : ابعد عني......
حمزه هو يمسكه من ايده تعالي يا جدي أعقد واهدي علشان صحتك
الحاج عتمان بصوت مهزوز هو بيبص لحسان : خونت اخوك طب ليه اكمل كلامه هو بيبص على حميده وانتي ده كان بيحبك حب
حميده بعصبية : بس انا مكنتش بحبه و عمري ما حبيته و اه عيسي ابن حسان
الحاج عتمان هو بيطلع سلاحه من جيبه وعيونه حمراء : اما انتي بجحه انا هخلص عليكي واشرب من دم*ك انت وهو
جه من وراه صوت عيسي : متوسخش ايد يا جدي انا اتصلت بالشرطه.........
في دوار العزيزه كان الكل بيفطر كانت خديجه بتبص لسلوي الي بتعملها حلو
سلوي وهي تلاحظ نظرتها : مالك بتبصيلي كده ليه
خديجه بستغراب : اصل مش واخده علي المعامله الحلوه منك يا سلوي إنتي شاربه حاجه
سلوي بابتسامه : لا مش شاربه ومن هنا ورايح مفيش غير المعامله الحلوه
خديجه بهدوء : ربنا يهديكي
بصت علي وهدان الي تلفونه كان بيرن هو مش بيرد قالت : وهدان تلفونك بقاله ساعه بيرن شوف مين يمكن حاجه مهمه
وهدان وهو بيسيب فطاره بضيق : وفي حد بيرن في الوقت ده
وهدان هو بيرد على التلفون : ايه ، انا جاي.......
↚
وهدان وهو بيرد على التلفون : انت بتقول ايه ، انا جاي
خديجه بخوف و بعض القلقل : في ايه يا وهدان ، خير ايه الي حصل
وهدان وهو بياخد مفاتيح العربيه بسرعه وبلغبطه : ناس من البلد شافوا عيسي واقع على الأرض ، بيقولوا نقلوه علي المستشفى
خديجه وهي تضرب علي صدرها بخوف و قلقل : يلهوي عيسي ، انا جاي معاك يا وهدان
حمدان بسرعه : وانا كمان هاجي معاك.........
في المستشفى كان الكل واقف منهم الي خايف و الي قلقان
عيسي بجدية : مفيش داعي انك توسخ ايدك يا جدي ، انا اتصلت بالشرطه ، هي هتيجي تشوف شغلها معاهم
حميده بصريخ وهي بتروح نحيته وبتمسكه من جلبيته : بلغت عني بلغت عن امك يا ابن بطني
عيسي بعصبية هو بينزل أيدها بقسوه : امي ، دلوقتي افتكرتي انوا انا ابنك مفتكرتيش ده و انتي بت*نهي على ابويا ، ها ردي عليا
حميده بعيون حمراء وصوت عالي : مش ابوك ، صالح مش ابوك ، افهم بقي
عيسي بعيون حمراء هو يفقض اعصابه : وده ليه مش بسبب خيا*نتك ليه انتي خو*نتي الراجل الي حبك الي كان بيفضلك عن الكل اكمل كلامه بصوت عالي من النهارده انا امي ما*تت وأنت هو بيشاور علي حسان عمرك ما هتكون ابويا انا ابويا كان صالح و معنديش اي غيره
بصت له حميده بصدمه من كلامه بعدين بصت لصفا الي كانت واقفه جنبه : هي دي الي قومتك عليا صح ، أكملت كلامها وهي بت*شد المس*دس من الحاج عتمان بعصبية وبتوجه نحو صفا ، انا هر*يح نفسي منك انتي من ساعت لما جيتي وانتي خر*بتي الدنيا كلها ، مشفناش يوم حلو من ساعت لما دخلتي حيتنا
وقف عيسي قدام صفا بخوف هو بيداريها ورا ضهروا : نزلي الي فايدك ، ده كفايه الي عملتيه لحد كده ، متزوديش اغلاطك
حسان هو بيقرب منها بزعيق : هاتي الزفت ده يا حميده
حميده بعناد و كره : ابعد يا حسان........
خديجه من وراهم بخوف : ايه الي بيحصل هنا ، ايه الي انتي بتعمليه ده يا حميده
حميده بسخرية : بركه انكوا جيتوا ، علشان تشوفوا بنتكوا لاخر مره
استغل حسان عدم انتبها وشد منها المسدس وضرب راصا*صه جت فيها قال بصوت عالي : انا الي هر*يح الناس منك ، من ساعت لما غد *رتي بمراتي وانا كان نفسي اعمل كده من زمان
عيسي بصدمه وهو بيجري علي حميده الي كانت واقعه علي الأرض واتصابت : اماااااااا ، أما رد عليا اما ردي عليا ، امااااااااااا
جريت خديجه و وهدان علي صفا بخوف وهدان : انتي كويسه ، حصلك حاجه
صفا وجسمها بيترعش وحاسه بدوخه من الي حصل قدمها : انا كويس.........
مكملتش كلامها ووقعت فاقده الوعي وهدان هو يحملها بخوف : دكتووووور......
بعد وقت كانت الشرطه جت و خدت حسان
كانت صفا فاقت و الكل معها في الاوضه وهدان بهدوء : اظن كده ملكش حجه ، طلق صفا بقا
كان وهدان بيقول الكلام ده لعيسي الي واقف باين عليه الحزن وتعب بص عيسي علي صفا الي كانت اعقده على السرير بعيون حمراء و توهان
بعد مرور خمس سنوات في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي كان أعقد بشرود و مغمض عينه وبيدخن فاق علي لمست ايد صغيره ابستم هو بيفتح عينه ويطفي السيجاره بص علي البنت الي كانت جنبه كانت جميله جدا عمرها لا يتجواز الخمس سنوات شعرها كان اسود في دهبي قالت بضحك : بابا......
عيسي هو يعقدها علي رجله ويبوس فيها : قلب بابا من جوه ، روح بابا
البنت وهي بتضحك بطفوله : عايزه اروح عند ماما
عيسي هو بيحط ايده على خدها : بسي ماما يمكن مش فاضيه يا غزاله
عزل بتزمر طفولي : هنعملها مفاجاه
صفا وهي تدخل عليهم باستسامه : لا انا الي هعملك مفاجاه
عزال وهي تنزل من علي رجل عسي و تجري نحيتها بتزمر : ديما بتعملي كده كونت عايزه اجيلك
صفا وهي تعقد اقدمها على الارض : بس انا جيت ، بكره انشاء الله هخدك معايا ماشي
عزل وهي تبص لها بعيون بتلمع : وعد.......
صفا بضحك على بنتها : وعد......
عيسى هو يقف اقدمها : جيتي بدري ليه ، في حاجه
صفا وهي تبوس عزل : روحي العبي يلا
عزل وهي تجري على بره : ماشي..........
صفا وهي بتقوم من على الأرض وهي تبص علي عيسى : ايه موحشتكش ولا ايه.......
عيسي هو يحاوط و سطها : انتي عارفه انك بتبقي قدامي و بتوحشين ، فإذا تقولي الكلام ده
صفا وهي تحاوط رقبته : خلصت شغل بدري قولت ارجع اقضي شويه وقت معاك ، عندك مانع
صفا كانت لسه هتميل عليه و تقبله منعها عيسي فجاه : العلاج.........
صفا وهي بتبص لعنيه بهدوء : انت عارف انو انا كنت بخده علشان كنت لسه شاكه في حبك ليا
عيسي بهدوء : وخمس سنين مش مكفي تعرف قد ايه انا بحبك
بصت له صفا بعيون بتلمع عيسي هو يحاوط خدها : زمان لمي وهدان طلب مني اني اطلقك انا مردتش علشان كنت بحبك فعلا مش كلمه قولتها وقتها وخلاص
بعد عنها بضيق وكان ماشي مسكت صفا ايده بسرعه ودخلت جوه حضنه بحب : وانا بموت فيك يا عيسي وقالت بهمس جنب ودنه انا بطلت اخد الحبايه من بقالي شهور بعدت عنه بحب وحاوطت وشه بحنان انا حامل
عيسي بصدمه وزهول : بتتكلمي جد.......
هزت صفا راسها بحب ودموع الفرحه شالها وعيسي بحب وبقي يدوخ بيها : بعشقك يا صفا........
««« تمت »»»
خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇
