رواية عصيان قلب يحيي ووعد وميرنا كاملة جميع الفصول

رواية عصيان قلب يحيي ووعد وميرنا للكاتبة اميرة يحيي هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية عصيان قلب، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.

رواية عصيان قلب يحيي ووعد وميرنا كاملة جميع الفصول

رواية عصيان قلب من الفصل الاول للاخير بقلم اميرة يحيي

– يحيى لو سمحت ممكن تناولني الزرعه الي فوق دي.؟
– اتفضلي.
قالها من غير نفس حسيته منه اتنهدت،
ولاقيت عيونه على ميرنا بنت خالتنا التانيه، اتنهدت وحاولت أبتسم وقلتله
– إلا قولي يا سيدي بقى، هتنزل الشغل امته.؟
– بعد العيد يعني هيكون أمته.
حسيت بالإحراج من تقفيلته الي حصلت في الكلام، لقيته ملهوف في مشيتو ووقت جنبها واتكلم بحماس حماس كان نفسي يكون ليا أنا
– أي ياعمنا عامل اي، مشفناكيش يعني من الصبح.؟
– كنت بساعد ماما في الحاجه يا يحيى، إنتو بتعملو إي وفين باقي الأفراد.!
– ياستي طالعين دلوقتي متدبس مع وعد من الصبح خلقتنا في خلقة بعض.
وشي أحمر من الإحراج، هل وجودي كان مضايقو للدرجادي، راحت ميرنا بصت عليا وقالت بسرعه
– إي يايحيى، أنت تطول بس وعد تقعد معاك يانيله أنت بلاش تحرجها كدا تاني علشان هتزعل.
– تزعل إي أنا بهزر، وعد مبتزعلش متخافيش وبعدين إي أطول ولا أقصر دي صلي على النبي.
قالها وضحك أوي وفاكر نفسو دمو خفيف، اتنهدت وأنا بحط الزرعه في مكانها”أميرة يحيى”الصح وبكدا نكون خلصنا السطح والقعده.
– هنزل بقى أشوف ماما علشان كانت عايزاني.
– خالتي مندهتش يا وعد اقعدي بس..
قالتها ميرنا بس صممت وهو متكلمش نزلت على السلم وحطيت أيدي على قلبي وطبطبت عليه وأنا بتنفس بهدوء وبرمش بعيوني بسرعه
– اهدي ياوعد اهدي، عادي عادي.
نزلت وكان طالع باقي أفراد العيله بالأكل والمقرمشات للسطح اتكلم سليم ابن خالي وقال
– راحه فين ياوعد، أي نزلك إحنا طالعين بالأكل أهو.
– هشوف الأكل الي ماما عملتو، هجيبو واجي
مسك محمد ابن خالتي اخو ميرنا واخويا في الرضاعه أيدي وباسها وقالي بهزار
– الأيد الناعمه دي متشلش، أمال إحنا هنا ليه يابرنسيس.
ابتسمت بهدوء على كلام محمد دايمًا حنين وبيحس بيا، كأننا توؤام أعتقد”أميرة يحيى”دا تأثير الرضاعه باين، لقيت مصطفى أخويا اداه على دماغو من ورا وهو طالع وقال
– والله أنا مستحملك علشان أخوها بس، بس بطلع مياعه هرجع.
طلعت سلمي بنت خالي وقالت بضحكه
– يعم أخوها زيك، والله غيران منك ياواد يامحمد على وعد.
– حقو يغير، حد يكون عندو اخت زيها كدا وميغيرش.
جري بسرعه محمد من ايد مصطفى وضحكت من منظرهم والباقي فضلو يضحكو وهزيت راسي ونزلت وصلت الشقه والابتسامه نزلت من على وشي وقلت بهدوء
– ماما الأكل جهز.؟
– اه ياوعد وجهزت الصينيه اخوكي خد صينيه وفاضل واحده بس بلاش تشيليها لوحدك بس علشان ضهرك.
– ولا تخافي ياست الكل بنتك اعصابها حديد.
لسه هشيل الصينيه حسيتها تقيله بعدها رفعت ايدي لما لقيت ايد بتشيلها ومحمد بيقول
– حديد حديد يعني.!
ضربتو على كتفو من ضحكو وضحك ماما وضحكت معاهم معرفتش اسكت الصراحة، وقالي وهو بيشاور للحاجه السقعه
– هاتي السباتس دي بس معاكي على قد دراعاتك الصغنونه.
– هفوتهالك بس علشان العيد.
– اوعا يشبح ماشي يالا ورايا.
طلعت وراه وحسيت بحد ورانا كان مُعتز اخو يحيى بيقول بهدوء
– كل سنه وانتي طيبه وبخير ياوعد.
– وأنت طيب يا مُعتز، كنت فين.؟
-كان بيعَيد على المُزه ياستي.
اتكلم محمد وضحك وبصلو مُعتز بطرف عينه وقال
– سد بوقك دا شويه مبيتبلش في بوقك فوله.
ضحكت وقلت
– اتصالحتو ولا اي.؟
– أخيرًا ياستي بعد الحاح طويل
– بعد سنوات طوال من الالحااح الرهيب الأليييم.
قلنا الجمله في صوت واحد وضحكنا سوا واحنا داخلين السطح وقعدنا
– تعرف يا واد يا مُعتز، أنت ووعد بحسكم توأم كدا كلامكم شبه بعض حتى ملامحكم.
– لا عندك، أنا اعترض دي اختي أنا.
قالها محمد بأعتراض وشدني من دراعي راح مصطفى شهق المياه في”أميرة يحيى”وش محمد الي بعد وأنا فضلت اضحك وقال
– اختي أنا بس ياشويه رعاع.
فجأه ظهر صوت يحيى وقال
– هتفضلو كل يوم تتخانقو كدا يجدعان في مواضيع تانيه عايزين نعيش.
– أنت مالك يعم الحشري براحتنا.
قالها محمد ومصطفى في صوت واحد وبصو لبعض وضحكو وكلنا ضحكنا، عيني جت عليه كان بيبص على ميرنا وهى بتضحك وهى مش واخده بالها منو، اتنهدت وحسيت ابتسامتي “أميرة يحيى”هترتعش بصيت جنبي لاقيت مُعتز بيبصلي ومركز معايا ابتسمتلو بس مردش الابتسامة واتنهد ومال براسه شويه بصيت النحيه التانيه،
صوت سلمى ظهر وقالت
– صح عرفتو الجديد.؟
– قولي ياردار
قالها مُعتز بمرح راحت مقربه مننا وقالت بصوت واطي كأنو سر
– في عريس جاي انهارده للبرينسيس وعد.
– يعيني على العريس.
رفعت عيني ليه، كان بيهزر بس هزارو زاد عن حده لدرجة تدايق حسيت بقلبي “أميرة يحيى”بيتفتفت، سمعت صوت أخويا مصطفى بيتكلم بهدوء وهدوء مصطفى يعني الموضوع هيقلب جد
– ليه يا أستاذ يحيى يعيني عليه، اختي شايفها ناقصه حاجه مثلًا.؟
– إي يجماعه استهدوا بالله يحيى بيهزر في اي.!!
قالتها ميرنا بسرعه ويحيى اتكلم عادي قال
– بهزر يامصطفى في إي.؟ وبعدين بهزر علطول مع وعد متحبكهاش كدا.؟
– بس في كلام بيجر.. /… /.. /….. ….ح يا يحيى مينفعش نقولو بالطريقه دي.
قالها مُعتز المرادي ضم يحيى حواجبه وقال من الهجوم الي حصل
– إي يجدعان في إي الجو دا، أنا بهزر عادي معاها، أنتي زعلتي ياوعد بجد؟
– لا مفيش حاجة.
قولتها وأنا بقوم وقلت بهدوء
– أنا هنزل وهاجي تاني.
نزلت وسمعت محمد ومصطفى وهما بيتكلمو ومدايقين ويحيى بيبرر تصرفه وكل الي قاعدين بيحاولو يلمو الموقف وإننا في عيد، وصلت تحت وقلت لماما
– هو في عريس جاي ياماما بجد انهارده؟
– اه يحبيبتي بس لسه بدري كنت لسه هطلع أقولك، لو مدايقه خلاص.
– لا ياحبيبتي، هشوفو مش يمكن ارتاح.
– ربنا يكملك بعقلك يحبيبة قلب أمك ويهدي سرك ويجعلو الزوج الصالح.
بلعت ريقي ودخلت أشوف لبس كويس ليا، نقيت دريس بيبي بلو هادي وحطيتو على السرير بكمام شيفون هاديه مقفول من فوق”أميرة يحيى”وواصل لحد بعد ركبتي بشويه عليه نقش ورد صغننه أوي بيضاء،
قعدت قدام المرايه وخدت نفس عميق، إلا كرامتي، دايمًا بيتجاهلني دايمًا بيعاملني كأني هوا ، مش شايفني خالص، لا أنا مينفعش أكمل كدا كرامتي الي فوق أي حاجه هقابل العريس هقابلو،
طلعت ماسكات وبدأت أعمل فيهم وماما جبتلي أكل على الأوضه وعصاير، الباب خبط ودخلو البنات
– كدا متقوللناش نيجي نضبطك.!!!
قالتها ميرنا بزعل ابتسمتلها وقلت
– مرضتش افشكل القعده عليكم
– ياستي متفشكلي، وبعدين الليله بدل العيد عيدين يالا يولاد نضبط الدنيا.
بدأت سلمي وميرنا وميار الي جت وسعاد وباقي البنات الي يكوي الفستان والي تحطلي مونكير بجد حسيت بِ ونس في عز الفراغ الي حل على قلبي،
وقفت قدام”أميرة يحيى”المرايه ببص على شعري الي خلصتو ميرنا، وكان شكلو تحفه وهو ملفوف حوالين وشي في طله حبيتها، والفستان كان رقيق جدًا، دخلت سلمي الي لبست وهى بتنهج وقالت
– وصل وصل، العريس وصل اي دا يابت ياوعد، اي القمر دا.؟؟
عقدت حواجبي وقربت من الباب وفتحت حته صغيره أوي وبصيت على العريس وعيلتو،
– مش دا سليم الشناوي الظابط.؟
سمعت حاجه وقعت ببص ورايا لاقيت ميرنا بتجمع علبه الايشادو الي وقعت وباين عليها الارتباك وقالت
– اا آسفه مكنش قصدي تقع ياوعد، يادي النيلة دي اتكسرت.!
قربت منها قولت بهدوء
– اهدي يابنتي في إي عادي، خدت الشر وراحت فيها إي.؟
– بجد آسفه
– ميرنا في إي خلاص؟!!!
بلعت ريقها وابتسمت وقالتلي وهى بتوجهني للباب
– يالا يالا علشان تقدمي الشربات يعروسه.
– لالالالا أنا محرجه أوي.
– يالا ياوعد.
قالتها سلمي وبعدها البنات وماما دخلت وخدتني علشان اقدملهم الشربات،”أميرة يحيى”طلعت وكانت العيله كلها موجوده، بلعت ريقي واتقدمت أقدم لاسرتو الشربات
– بسم الله ماشاء الله زي القمر ياحبيبتي ذي القمر.
قالتها والدتو خدودي احمرت وقعدت جنب محمد ومصطفى النحيه التانيه، ببص جنبي لاقيت يحيى باصص عليا وعاقد حواجبو”أميرة يحيى”وبص النحيه التانيه علطول نحية ميرنا اتنهدت وخليت تركيزي على العريس مش عليه، سمعت صوت ماما وهى بتقول
– نسيب العرسان شويه يولاد.
– نسيب مين.؟؟
كنت فكرا الجمله طلعت من مصطفى أو محمد بس طلعت منه هو بصلتو بأستغراب وقال محمد بعدها
– ازاي يعني نسيبهم احنا مبنسبش بناتنا مع حد غريب.؟
– يارب صبرك قوم منك ليه يالا قووومو.
قالت خالتي بصوت قوي قامو على مضض بالعافيه، قعدو في الصالون”أميرة يحيى”قدامنا الخمس شباب باصينلنا، بلعت ريقي وبصيت في الأرض سمعت صوته بيقول بهدوء
– مش هتبصيلي.
بلعت ريقي ورفعت عيني ليه ابتسم وقالي
– تعرفيني أكيد.!
– يعني أعرف إنك سليم وشغال ضابط.
– بس كدا.؟
– بس كدا..
– طيب ياستي أنا سليم سبعه وعشرين سنه ضابط في القنوات الخاصه، بحب السفر والفسح وبحب الهدوء واتمنى نتقابل الأيام الجايه وتتعرفي على طباعي وأنا كذلك.
هزيت راسي راح قال
– لو توافقي الأول نلبس دبل ونتعرف على بعض، ياستي لو لينا نصيب ومكتوب يبقي يا الف مرحب بيكي في حياتي لو مفيش نصيب ربنا يعوضك بالاحسن مني.
ابتسمت بهدوء لكلامو ورفعت راسي وقلت
– موافقه.
ابتسم ولسه هيتكلم جه محمد وقال
– أي مش خلاص المده خلصت..!!
جت خالتي وحطت ايدها علي وشها وقالت
-صبرني ياربي.
– سمعونا زغروطه يا أمي
قالها سليم لوالدته الي زغرطت علطول، مسكت ايدي ورفعت عيني لاقيته بيبصلي ليا ولي سليم وقال
– مبدل الفرحه تبقي فرحتين، وأنا كمان اخطب ميرنا..
بلعت ريقي وحسيت بالفتافيت”أميرة يحيى”جوايا بتصرخ من الكلمه، بعدها بصيت على ميرنا الي قالت
– موافقه..
يتبع…
سمعونا زغروطه يا أمي
قالها سليم لوالدته الي زغرطت علطول،
مسكت ايدي ورفعت عيني لاقيته بيبصلي ليا ولي سليم وقال
– مبدل الفرحه تبقي فرحتين، وأنا كمان اخطب ميرنا..
بلعت ريقي وحسيت بالفتافيت”أميرة يحيى”جوايا بتصرخ من الكلمه، بعدها بصيت على ميرنا الي قالت
– موافقه..
نفسي حسيتو أرتعش بس قلت من جوايا ” لا ياوعد لا اجمدي ولا يهزك انتي قدها”، سمعت بعدها صوت خالتي بتقول
– يسلام يخويا، وفين بقى الدبل الي هتلبسها لبنتي وبعدين مين قالك إني موافقه عليك.؟
عينو وسعت وقال
– انتو هتلاقو أحسن مني فين أصلًا وبعدين الدبل جاهزه.
عيني نزلت على ايدو”أميرة يحيى”الي حطها جوه البنطلون وطلع علبه فيها دبلتين مش دبله واحده، يعني عامل حسابو في دبله ليه وليها، هنا ماما اتكلمت بفرحه وقالت
– يالا يالا تعالو اقعدو جنب وعد وسليم وهما بيلبسو الدبل.
قامو الإتنين ميرنا قعدت جنبي ويحيى جنبها النحيه التانيه وأنا جنبي سليم الي طلع دبلتين لبسني دبلتي ولبستو دبلتو، وهكذا حصل مع ميرنا ويحيى والزغاريط ملت المكان، والأغاني اشتغلت”أميرة يحيى”،حسيت بنفسي مش قادره اتحمل مش قادره أكمل القعده دي، استأذنت من سليم هدخل اوضتي وهاجي تاني وهو وافق، قمت ودخلت وقفلت الباب عليا حطيت أيدي على رقبتي بخنقه، حسيت نفسي اتسرعت مكنش ينفع في لحظة ضيق أدخل شخص معايا في الدوامه دي، مكنش ينفع أدخل سليم في حياتي البايظة ومشاعري المُستهلكه.
حسيت بملمس بارد رفعت ايدي ببص للدبله بارده ضيقه لمشاعري، حسيت بدايره يتديق نفسي معاها، كَتمت طاقتي قلعتها ورفعت راسي لفوق بحاول اخد نفسي ومنهارش، مدخلش في موجة بُكا تفضل ملازماني ومعرفش اطلع من سريري
– لا ياوعد لا، انتي أقوى انتي أقوى من كدا.!
حبست احساسي جوايا ولبست الدبله وخرجت تاني بوش مش مقروء المشاعر، مِمثله هايله بمثل بجداره في إني أخفي مشاعري، لاقيت “أميرة يحيى”محمد جاي عليا وعلى وشه ابتسامة كبيره أول مشافني اهتزت شويه وقرب وقالي
– مالك يحبيبتي أنتي كويسه.؟
– اه أنا كويسه متقلقش الهيلز بس وجع رجلي.
ميل وقالي
– ارفعي رجليكي يالا
– محمد بتعمل اي لأ، مينفعش.!!!
– مينفعش إي صلي على النبي، اقلعي يستي الجزمه دي اقلعي..
فعلًا قلعلي الجزمه ووقف وقالي بهزار
– اوزعه.
ضحك وضربتو على كتفو وضحكت بحب ليه، محمد دايمًا بيحسسني إني مُهمه أوي في حياته حقيقي شعوري معاه كأنو توأم روحي كأننا من بطن واحده، خد دراعي في دراعو وقال واحنا رايحين عليهم
– قوليلي بس الي يدايقك وأنا هتعرفي ازاي هجيب حقك منه.
ابتسمت ليه وقلت
– عارفه من غير متقول.
قربنا منهم واليوم عدى أخيرًا وسليم قالي بصوت هادي
– استأذنت والدتك بكره هاخدك ونخرج سوا.
– ماشي.
– مع السلامه
– مع السلامه ياسليم.
لفيت راسي لقطت يحيى وميرنا بيبصولنا، استغربت بس محطتش في دماغي عيني تلقائي نزلت على دبلتو وجزيت على سناني وبصيت النحيه التانيه
– هدخل انام أنا بقى ياماما، اليوم كان مُتعب أوي.
– ماشي ياحبيبتي، تصبحي على خير.
– وانتي من أهلو يحبيبتي.
دخلت اوضتي وقفلت الباب وغيرت هدومي كان الكل مشي على شقتو وماما ومصطفى نامو، خرجت عملت كوباية قهوه باللبن ودخلت اوضتي فتحت شباك الأوضه وقعدت على الكرسي الي قدامه وبصيت على السما شربت الكوبايه و قفلت الأنوار”أميرة يحيى”وقدمت على الشباك وسندت عليه سيبا الهواء يتخلل في خصلات شعري،رفعت عيني للدبله وسرحت فيها، ياترى إي كان هيبقى شعوري لو كانت دبلتو هو دخلت وحطيت راسي على المخده ودماغي تودي وتجيب لحد مرحت في النوم..
صحيت من النوم وجهزت نفسي للخروجه سليم اتصل بيا وقالي إني أجهز لبست دريس أسود فيه ورود صغننه صفراء قماشتو سلسله بنص كم مربوط بأستك، وبرباط من عند الجنبين واصل لحد بعد ركبتي بشويه كتار لبست سندل بكعب ولميت شعري ديل حصان وعقد بفصوص بيضاء حوالين”أميرة يحيى”رقبتي وزيو غويشه حوالين ايدي الشمال حطيت روج أحمر وكُحل ومسكرا ولبست الدبله وخدت الشنطه وطلعت من الأوضه اتفجأت بالي في صالون البيت محمد ومصطفى لابسين، وميرنا ويحيى كمان اتقدمت منهم وقلت بتعجب
– انتو خارجين ولا اي.؟
رفعو راسهم ليا صفر محمد وقال
– اوعا الجمدان، وعايزانا نسيبك تخرجي معاه لوحدكم، دا بعينه.!
– انتوا هتجيو معانا ولا اي.؟
– اه ياحبيبتي.
قالها مصطفى بأبتسامه واسعه واتنهدت وهزيت راسي
– ماما احنا نازلين
– ماشي ياحبيبتي، خلي بالك من اختك يا مصطفى.
– ويا محمددد.
قالها محمد بابتسامة واسعه وشدني ننزل هزيت راسي عليه ولاقيناا سليم تحت ركبنا العربيه وقالي بهدوء
– بتحبي الأسماك.
– جدًا.
رديت عليه وابتسم وقالي
– هأكلك أكله هتحبيها.
– هنحبها كلنا ياسليم.
قالها محمد هو حاشر راسو وسطنا طبعًا ببص في مراية العربية بالصدفه لاقيت عينو مركزه عليا مش متأكده هل فعلاً باصصلي ولا سارح، مهو أكيد سارح يعني هيركز معايا ليه، وصلنا للمكان على البحر مطعم راقي حاجز فيه طربيزه كبيره لينا كلنا عرف”أميرة يحيى”إنو عمل حسابو ليجي حد معانا،
قعدنا كلنا ومسكت منيو الأكل رفعت عيني لاقيت يحيى بيقول لميرنا إنو هيطلبلها زيو ووافقت، فقت على ايد سليم وهو بيحطها على ايدي كان الكل مشغول بعدت ايدي ووشي أحمر قالي بصوت هامس
– آسف بس بنادي عليكي وسرحانه، تاكلي اي.؟
– اي حاجه ذي متطلب أنت.
– ماشي.
اتنهدت ورفعت راسي لقيت عينو عليا رمشت وكان عاقد حواجبو رفعت حاجبي ورجعت ابص جنبي قلت لسليم
– هدخل التويليت واجي.
– تمام.
قمت ودخلت الحمام غسلت أيدي ورطبت رقبتي واتنفست بعمق، فتحت باب الحمام وخرجت لاقيته في وشي ضميت حواجبي وقلت
– يحيى في حاجه.؟
– أي الزفت الي حطاه في وشك دا.؟!!
– زفت، وبعدين أنت مالك.؟
اتكلمت بإندفاع وأنا مستغربه هو اي دخلو فيا، ميروح يتشطر على خطيبته هو مالو.! جيت امشي وقف قدامي وقالي
– أنا مالي إزاي يعني، أنا يعتبر اخوكي وميعجبنيش الحال دا.
عروقي حسيتها نفرت من الكلمه “اخوكي” أنا يتقالي اخووووكي.!!
– لا مش أخويا واخويا مش معترض على حاجه ملكيش دعوه.!
– وبعدين اي الفستان دا عجبك رجلك الي باينه دي.؟!
– اه عجباني ملكش فيه وأبعد خليك في خطيبتك.
مشيت من قدامه سمعت صوته وهو بيقول
– خطيبتي مش مبينه رجلها الدور والباقي على الي لابس قر.. /…. /… /… ..ف.
اتنفست بعصبيه ورجعتلو تاني وقلت وأنا رافعه أيدي قدامو
– احترم نفسك وبلاش تقل أدبك علشان مش هسكتلك
– أنا مش قليل الأدب أنا بحاول اعلمهولك.
– أنت إنسان قليل الأدب مشفتش ربايه وياريت متتكلمش معايا تاني.
– الي محتاج ربايه دا مش أنا، وأنا همو.. /… /
ت يعني واكلمك.!
مشيت من قدامه بعصبيه ورحتلهم قعدت والأكل نزل وجه بعد الأكل منزل كلت قليل وقمنا قلت لسليم
– عايزه اتمشى على الكورنيش
– بس كدا تؤمري.
اتمشينا على الكورنيش ورانا محمد ومصطفى ولازم يتحشروا في كل كلمه قعدنا وجبلي حمص الشام والكل جاب،
– شكلك بتحبي الهدوء زيي.
قالها بصوت واطي كان نفسي اقولو محبتوش ابدًا، أنا بحب التنطيط اللعب، بلعت ريقي وهزيت راسي اليوم عدى وروحنا..
……………………………….
أول مشفتها قعدت جنبو حسيت بشعور غريب، تجاهلت شعوري وبصيت”أميرة يحيى”لميرنا خليت تركيزي عليها، خالتي قالت نسيبهم لوحدهم محستش بنفسي غير وأنا بقول بإندفاع
– نسيب مين.؟؟
بصتلي بإستغراب وبعدها مصطفى ومحمد اتكلمو، أيوه يعني هى أختي يعتبر إزاي نسيبها مع حد غريب لسه لوحدهم، بلعت ريقي واتحركنا قعدنا في وشهم “هى بتضحك كدا ليه.! يسلام قال اي يضحكها كدا أوي! اي خدت عليه بسرعه كدا.!!” قمنا بعد مخلصو ولاقيت نفسي بقول نلبس الدبل أنا وميرنا ولبسناها فعلاً.
جه اليوم الي بعدو وشفتها أول مخرجت من الأوضه نفسي وقف وأنا بشوفها “في إي يايحيى هى أول مره تشوف وعد ولا أي.؟” بصيت على وشها وفستانها الي مبين جزء صغير من رجلها واتدايقت أكيد علشان متربين سوا حاسس بالحمايه تجاهها، خرجنا”أميرة يحيى”ورحنا مطعم على النيل لاقيتو بيمسك ايدها وداني احمرت من العصبيه وطلبت أكل ليا ولميرنا، أما هو طلب ليه وليها قامت بعد ثواني وراحت الحمام استأذنت هعمل مكالمه،
وقفت قدام الحمام استنتها ولما خرجت سألتي في حاجه ولقتني لبخت الدنيا معاها وانتهى الموضوع بمشاده مبينا، عمرنا متخانقنا سوا، دايمًا بيكون كلامنا هزار وعادي لحد مجه هو وقلب الدنيا،
خرجت طلعت سيجاره شربتها بره ولما خلصت رجعت للمكان والأكل نزل وبدأنا ناكل واليوم خلص، الوقت كان متأخر سمعت صوت باب شقتهم بيتفتح وبيتقفل براحه وصوت خطوات لفوق فتحت باب الشقه براحه وقفلتو طلعت على السلم”أميرة يحيى”وصلت للسطح كان القمر منور بقع معينه فيه لاقتها قعدا على المُرجيحه وفي ايديها مج بتشرب منه، رمشت بعيني واستغربت نفسي أي جابني هنا، ليه بقيت فجأه منتبه ليها كانت بتتكلم في التليفون براحه اتسحبت وكنت قريب منها سمعتها بتقول
– اعمل أي يانور بحبو، قلبي بيحبو أوي مبقتش عارفه وتايهه.
رفعت ايدها الي فيها الدبله وبصتلها اتنهدت وقالت بصوت هادي
– هو عاقل يانور، عاقل كدا وهادي أوي.
بلعت ريقي وأنا بسمعها بتتكلم عليه وقلت من غير صوت وأنا بحرك شفايفي
– وأنا مالي.!!
رجعت تاني نزلت براحه من غير متحس بيا ودخلت الشقه واوضتي رميت نفسي على السرير وفضلت اتقلب وصوتها بيتردد في وداني
-أعمل إي يانور بحبو، قلبي بيحبو أوي مبقتش عارفه وتايهه.
-هو عاقل يانور، عاقل كدا وهادي أوي.
قلت بغيظ و عصبيه غير مُبرره
– أنا مالي أنا متحبو ولا تشبع بيه هو في اي.!!!
رفعت التليفون علشان أكلم ميرنا بس خرجت نفس بزهق ورميت التليفون وقلت بضيق
– اي الخنقه دي.!؟
قمت وطلعت تاني على فوق ودخلت السطح بصوت مسموع اتلفتت عليا”أميرة يحيى”وبصتلي وعينها اتحولت لبرود بلعت ريقي واتقدمت منها كانت هتقوم بس وقفتها
– استني ياوعد.
– خير في اهانه تانيه.؟
قالتها وهى بتربع ايديها، قلتلها وأنا بمسح على شعري من ورا
– أنا آسف، معرفش إي حصل انفعلت، بس حقيقي كنت خايف عليكي.
– بس قولت كلام صعب يايحيى، وأنا محترمه.
– عارف والله أنتي ست البنات.
قلت الكلمه من غير تفكير وخدت بالي رمشت بعينها وخدودها احمرت بسيط كملت كلامي
– أنتي تربيتنا وعارف كويس، أنا آسف انفعلت بطريقه غلط.
سمعت صوت تنهيدتها وقعدت تاني وقالت
– خلاص المرادي سماح
– قلبك أبيض.
قلتها وضحكت وقعدت جنبها لاقتها بتبص على السما، معرفش ليه بس بصيت ليها هى، أول مره ابصلها بالقرب دا واغرق في عينها،”أميرة يحيى”في إي يايحيى جرالك إي، قلتها لنفسي وأنا ذات نفسي مستغرب دا أنا و وعد كنا ناقر ونقير، مستحيل.!!! عيني وسعت وأنا بوعي للي بعملو بصيت للسما وبلعت ريقي
– بتحبيه.!
حسيت براسها بسرعه اتوجهلي وبصت ليا وقالت
– بحب مين.؟
ابتسمت بسخريه وبصتلها وأنا بقول
– سليم مين غيرو.!؟
رمشت بعينها وهى بتبصلي بعدين عيني وسعت وقلتلها بأدراك
– لي هو في حد تاني.؟
عينها وسعت على الآخر وقالتلي
– أنت بتقول اي.!!!!
قامت بسرعه وكانت هتمشي بس اتكعبلت في السجاده الصغيره الي حطينها تحت المُرجيحه ووقعت فوقيا مستوعبتش حاجه غير صوت مصدوم عند باب السطح
– يحيى .؟؟؟!!!!!!
– بتحبيه.!
حسيت براسها بسرعه اتوجهتلي وبصت ليا وقالت
– بحب مين.؟!
إبتسمت بسُخريه وبصتلها وأنا بقول
– سليم مين غيرو.!؟
رمشت بعينها وهى بتبصلي بعدين عيني وسعت وقلتلها بأدراك
– لي هو في حد تاني.؟
عينها وسعت على الآخر وقالتلي
– أنتَ بتقول اي.!!!!
قامت بسرعه وكانت هتمشي بس اتكعبلت في السجاده الصغيره الي حطينها”أميرة يحيى”تحت المُرجيحه ووقعت فوقيا مستوعبتش حاجه غير صوت مصدوم عند باب السطح
– يحيى .؟؟؟!!!!!!
رفعنا راسنا إحنا الإثنين كان مُعتز واقف مصدوم وبيبصلنا قامت بسرعه وعدلت هدومها وقالت بإرتباك
– أنا وقعت غصب عني، أنا نازله.
جريت ولسه هوقفها مُعتز كان قرب مني وكانت نزلت على السلم، لاقيته بيتكلم بصوت واطي بس متعصب
– إنتو بتعملو أي الوقت دا هنا.؟
عقدت حواجبي باستغراب من اندفاعه وقلت بعدم فهم
– عادي كنا قاعدين طلعت أشم هوا لاقتها قاعده وبعدين بتتكلم كدا ليه هى وقعت غصب عنها اتكعبلت في السجاده.!
– خلي بالك من تصرفاتك يا يحيى أنتَ خاطب دلوقتي ولو كانت ميرنا الي طلعت كان هيحصل سوء فهم كبير وكان شكل وعد هيبقي مش لطيف قدامها.
– أنت بتقول إي وبتلمح لأيه يا مُعتز، احترم لسانك وأعرف بتقول إي قبلها.!؟
-أنا بقول الي هيحصل يا يحيى.
– مُعتز.!!!!
– بلا مُعتز بلا زفت، أنت إي يا أخي انتبه لتصرفاتك دي شويه حرام عليك عايز تعمل فيها إي تاني.!!
صوتي علي من كلامو إلي مش مفهوم وقلت بعصبيه
– عملت ايييي، إنتو بتقولو إي نفسي افهمكو ليه دايمًا مندفعين مع أي تصرف بعملو مع وعد.؟!
رد عليا بإندفاع وهو بيقرب مني ومتعصب
– علشان تصرفك لازم يبقي محسوووب معاها، مش هسمحلك تأ.. /… /… ..ذيها أنت فاااهم.
حسيت بنا.. /… /..
ر جوايا بمدافعتو القويه عن وعد للدرجادي والشيطان بقى يخربش “أميرة يحيى”في دماغي وعروقي، مسكتو من ياقة التيشيرت بتاعه وقربتو مني وقلت
– وأنت مالك بييهااا.!!!
– ميخصكش.
قالها مُعتز بصوت بارد وعلى وشو سُخريه دايقتني أكتر،
– يعني إي ميخصنيييش.!! أنت عايز اي من وعد يامُعتز.!!!
– مقولت ميخصكش.!
قالها ونفض إيدي عن هدومو ومشي ببرود من قدامي ونزل تحت ساب دماغي تروح وتيجي ومش عارف اوقفها، إزاي وامته وفين”أميرة يحيى”بقيت ادايق من أي حد بيفكر فيها.! وعد بقيت اتدايق من قُرب أي حد منها ليه.!
نزلت من السطح ووقفت عند باب شقتهم شويه ضغطت على أيدي وبعدها روحت لشقتنا دخلت ووصلت لأوضتي وقفلت الباب ورايا، اتنفست بضيق وبصيت لأيدي للدبله وقلعتها وبصلتها،
– إي يايحيى مش دي كانت امنيتك.!! أمال مبقتش طايق ليه وحاسس إنو دايره خنقا صوابعك.!!! ايييييه.!!!
مسحت وشي بغضب وبلعت ريقي حطيت الدبله على الكومود ورميت نفسي على السرير وحاولت أنام..
حاولت ومعرفتش فضلت صاحي طول الليل الساعه جت عشره سمعت صوت عربيه تحت البيت طلعت البلكونه لاقيته واقف تحت ساند على العربيه ورفع الموبيل على ودنه، لحظات وطلعت من باب البيت تحت عيني لما لقتها ميرنا خطيبتي،! ادالها صندوق هدايا ضميت حواجبي مستغرب سبت البلكونه ورحت على الأوضه ونزلت خرجت من باب البيت وميرنا أول مشافتني ارتبكت
– يحيى.!
– اه يحيى، ممكن أعرف إي الي بيحصل دا.؟
– دي هديه لوعد وعد تعبانه شويه مقدرتش تنزل فأنا نزلت اجبها من سليم وطالعه علطول.
– ومفيش رجاله في البيت تقوليلهم!! وغير كدا مين قالك بناتنا بياخدو هدايا من حد غريب.!
– غريب مين أنا خطيبها.!
– مهو يا باشا غريب بردك، في حاجه رسمي منعرفهاش مثلًا، خد هديتك واتكل على الله.
-ولو متكلتش هتعمل إي يعني.!
قالها سليم بحاجب مرفوع وباصصلي.
…………………………………
سمعت صوت دوشه عاليه من تحت، بعد ما ميرنا نزلت تجيب حاجه من سليم قال محتاج يدهالي ضروري، قمت بسرعه لما سمعت صوت سليم ويحيى تحت وقفت في الشباك”أميرة يحيى”لقيت يحيى ماسك ياقة سليم وبيزعق عيني وسعت وجريت على بره ونزلت حاولت أسلك بينهم وقلت
– في اي، في اي يايحيى ياسليم في اييي.!!
– حاولت أهديهم ومش عارفه.
قالتها ميرنا بقلق نزل على الصوت مصطفى ومحمد ومُعتز وبعدوهم عن بعض
– ممكن أعرف إي بيحصل هنا داااا.!
قالها مصطفى بصوت عالي راح سليم قال
– البيه مدايق علشان ببعت لخطيبتي هديه بسيطه مش عارف مدايق ليه أوي كدا.
– مش قولتلك يا سليم لو محتاج تبعت هدايا لأختي تقولي الأول.!
اتنهد سليم وبص النحيه التانيه رحت اتدخلت وقلت
– أنا الي قلتلو يا مصطفى إن عادي يقدر يجيبها وأنا مش معترضه الحق عليا أنا.
مكنتش أعرف إن سليم جايب هديه من الأساس بس حبيت اطلعو من الموقف علشان مبتحرجش زياده، راح محمد اتكلم
– خلاص يجماعه حصل خير مش مهم بقى المرادي، بس بعد كدا ياسليم مفيش هدايا قبل أي شيء رسمي بينك وبين أختي.
– ماشي يا محمد.
قالها سليم بهدوء وبعدها بص يحيى لميرنا وقالها
– الي حصل مش هيفوت أنتي سامعه.
رمشت بعينها وبصت لسليم ورجعت بصتلي وقلت
– أنا الي نزلتها وطلبت منها دا يا يحيى مش ذنبها لو ذنب حد يبقي أنا.
– أنتي الي عايزه تشيلي الليله يعني.!
قالها يحيى بأعصاب مشدوده وطلع وسابنا كلنا من غير كلام، اتنهدت”أميرة يحيى”وبعدها سليم مشي وأنا بصيت لميرنا الي كانت شايلا علبة الهدايا وقلتلها
– تعالي ياميرنا عايزاكي..
جت ميرنا وطلعنا وسبنا الباقي دخلت اوضتي وخدت منها العلبه وحطتها على السرير وفتحتها، لاقيتها مليانه شكولاتات وحلويات كتير بس من كل حاجه اتنين اتنين، رفعت عيني لميرنا وقلت
– بيفهم سليم دا بردك، اتنين اتنين.
بلعت ريقها وقالت بارتباك
– هعرف خطيبك زيك يعني يا وعد، أنا هروح أشوف ماما
حاولت تهرب مني بس وقفت على صوتي
– استني عندك.
ايدها ثبتت على باب الأوضه والتفتت ليا رحت قلت
– عارف بتحبي إي بالضبط جايب كل الشكولاتات الي بتحبيها بس غبي فاتتو لما قولتيلو إن وعد مبتحبش الحلويات من الأساس
– قولتلو أي أنتي بتقولي أي ياوعد.!!!!
– ميرنا بطلي غباوه، أنا سمعتك وأنتي بتكلمي سليم في التليفون، وعرفت إنك عملتو كل دا علشان يحيى يتحرك، ويوم متقدملي ارتباكك يومها شكيت في الموضوع بس حاولت مفكرش كتير، بس سمعتك بتكلميه وفهمت ليه ياميرنا كدا.؟؟! ليه تعملو كدا بجد يحيى لو عايز يتحرك كان أتحرك ليه تعملو في نفسكم كدا، صدقيني مبقاش فارق معايا.
جريت عليا وحضنتني، وفضلت تعتذر وتتأسف
– والله كنت عايزاه يتحرك يومها الموضوع باظ لما اتقدملي أنا، والله مكنتش أقصد دا يحصل يحيى باين غيرتو عليكي ياوعد مناقرتو ليكي وكل دا مبيعملوش مع أي حد غيرك يحيى مبيخافش من كلامو معاكي انتي مخصوص عمرو مكلم حد بالاريحيه دي غيرك انتي بس، يحيى والله غيران وباين جدًا من سليم بس غبي وبيعاند في مشاعرو.
ضحكت بسخريه وبعدتها وقلت
– الي بيحب يا ميرنا ميعملش كدا في الي بيحبو، الي بيحب ميقولش كلام مينفعش يتقال، هو مش شايف غيرك انتي ولما حاول يتقدم مكنش غير ليكي أنتي متحاوليش تضحكي عليا.
– لالالا، صدقيني يحيى يمكن كان فاهم مشاعرو غلط وفكر إن انبهارو بشخصيه ميعرفهاش زييي لأن يحيى مكنش بيقعد معايا كتير مش مندمج بيا اصلًا زيك، ولما الانبهار دا ضاع حس بالتوهه حسك بتضيعي من بين ايديه الإنسان كتير مش بيفهم مشاعرو، مش بيفهم عايز إي وبيعمل إي، كتير بيتوهه الي لازم نعمله ندله على الطريق الصح وإحنا عملنا كدا حاولنا نحطه على الطريق وفعلًا فاق.
اتنهدت وقعدت على السرير وحطيت راسي بين ايديا وقلت بضيق
– إنتو عملتو مشكله كبيره جدًا، الي عملتوه دا لما اسيب سليم إزاي العيله هيرضوا بسليم ليكي شكلنا هيبقي إي يا ميرنا إنتو مفكرتوش كويس.
اتنهدت وقالت وهى بتقعد جنبي
– متقلقيش سليم عارف بيعمل أي.
– نفسي أفهم مدام مطبخنها سوا كدا ليه ارتبكتي أول يوم وزعلتي كدا.!
– أصل الصراحة مقدرتش أتصور سليم بيلبس حد تاني الدبله غيري.
قالتها ووشها موطياه رفعت وشها وقلت بأبتسامه
– يبقي خليكي متأكده إن سليم مش لحد غيرك.
قلعت الدبله وحطتها بين ايديها وقلتلها
– هبلغهم انهارده إننا متفقناش ومش مرتاحه ليه.
قبل متتكلم طلعت من الأوضه وسبتها و طلعت على السطح وقعدت على المرجيحه وفضلت أفكر
– هل فعلاً في ناس مش بتدرك مشاعرها إلا لما حد يحطهم على الطريق الصح.!!!
فضلت أفكر في الي قالتو ميرنا وحضرتني مواقفي أنا ويحيى مكنش بيكلم حد بأريحيه غيري، مكنتش بيهزر بغشم غير معايا كان دايمًا بيتصل بيا ننزل نشتري لبس ليه سوا وأكل في نص الليل مكنش بيتصل”أميرة يحيى”بيها هى ولا بياخدها هى معاه، افتكرت دايمًا تزين السطح واي مشاركه بتحصل بينا بس قبل أي حد تاني بنخلصها سوا، اتنهدت وحسيت بحد ورايا
لفيت ورايا لقيته واقف قمت بسرعه وقبل ما أمشي قال
– استني عندك.!
– نعم.!
– وعد.
– اتفضل قول.!
اتنهد وبلع ريقه وقرب مني بعدت عنو وبصيت النحيه التانيه، حسيت بأيده مسكت أيدي حبست نفسي وبصلتو بعين مفتوحه وقال ونفسه بيطلع ويخرج بالعافيه وقرب مني
– وعد أنا غبي صدقيني.
– حاجه جديده.!
قلتها بحاجب مرفوع اتنهد وقال بنفس النبره
– غبي بس بيحبك.
عيني وسعت وقلت بصوت متوتر
– أي .!! أنت بتقول إي.!!؟
– مش بقولك غبي.!! وعد أنا عمري مرتحت لحد زيك عمري متعودت على حد زيك عمر عيني متعودت على حد غيرك
– وميرنا دي كانت اي.!
– صدقيني انبهار غبي من شخصيه غبيه جوايا راحت مع أول دقيقه، قلبي صدقيني غضبان عليا وبيو
جعني لما خليته يبص على حد تاني غيرك.
– أنت فاكر دا يايحيى يشفع، ومين قالك إني بحبك أصلًا.!؟
قلتها بإستهزاء واتنفست بسُخريه وسبتو ومشيت حاول يوقفني بس نزلت ضغطت”أميرة يحيى”على نفسي ونزلت أنا مش لاقيه قلبي ونفسي كدا، أنا أستحق الدنيا تتشال وتتحط علشاني،
نزلت واليوم عدى وعدى ست شهور من اليوم دا كنت فسخت خطوبتي أنا وسليم وميرنا ويحيى نفس الحوار، ولحد النهارده مجاش لسه يتقدم لميرنا لازم يعدي فتره ولازم شرح للي حصل علشان يوافقو، كل يوم يحيى بيحاول يعتذر مني أتغير ٣٦٠ درجه عن الأول بقى أكتر إهتمام بيا حتى ماما لاحظت كدا دخلت اوضتي واتنهدت للمره الألف لقيت علبة هدايا على السرير”أميرة يحيى”فضولي خلاني المرادي افتحها غير الخمسين هديه الي جبهم وشيلاهم في الدولاب من غير مفتحهم،
فتحت العلبه لاقيتها مجموعة روايات جديده عيني وسعت وطلعتهم علطول وأنا مش مصدقه هو عارف الي بحبو.!!
جريت على الدولاب وفضلت أطلع علب الهدايا الصغيره خالص والكبيرة سلاسل رقيقه صغيره وصيادة أحلام شكلها يهبل، اكسسوارات كُنت بشاور عليها لما كُنا بنخرج سوا، كُتب وروايات كتير، سكين كير كتير ومرطبات وميكب غالي ضحكت بفرحه من كمية الحاجات وفي نفس اللحظة باب الأوضه اتفتح ودخلت ماما وقفلت الباب، ارتبكت وأنا مش عارفه أقولها أي راحت قايلالي بنبره ليها مُغزي
– هتقوليلي ولا بردك مش هتقولي.!
اتنهدت وقمت قعدت جنبها على السرير قلت وأنا موطيه راسي
– أنا ياماما…
– بتحبيه.!
– مش عارفه هو يعني.
– بتحبيه لكن كرامتك ناقحه
– الصراحه أه.
قلتها ورفعت راسي قالتلي وهى بتتنهد
– ست شهور وأنا واخده بالي، ست شهور في عشرين مره يطلب إيدك وفي كل مره لأ، نفسي أفهم عمل إي.!علشان خطب ميرنا يابنتي دا نصيب وهما موافقوش سوا وهو واضح عايزك اد إي..
– مش عارفه يا ماما حساني تايهه.! مبقتش عارفه أعمل اي
– صلي استخارة وشوفي هترتاحي ولا لا.
– حاضر.
– ربنا يسعدك يابنتي، ربنا يريح بالك وقلبك.
صليت فعلاً وكُنت مرتاحه، خلصت وطلعت السطح مسكت روايه من الروايات الي جبهالي، وقعدت اقرأها حسيت بنفس سخن على وداني اتلفت لقيته مِمَيل عليا وفي ايدو كوبايتين قهوه باللبن ريحتها وصلتلي لسه كُنت هقوم لقيته لف بسرعه وحط الكوبايتين على السور وقعد على ركبته ومسك ايدي وقال
– لسه بردك مش قادره تسامحي.
اتنهدت وقلت بصوت واطي
– مش قادره يايحيى
– هفضل وراكي
– هتفضل أد إي.!؟
– لآخر العُمر.
– ياترى هتستني.!؟
– عمري كلو.
اتنهدت وقعدت على المُرجيحه تاني جاب المج وادهولي وقعد جنبي
– عجبتك الروايات.
– يعني.
– عارف بتحبيهم.
– مكنتش أعرفك بتاخد بالك.
– أي حاجه ليكي عارفها.
اتنهدت وشربت من المج وبصتله نزلت المج وقلت
– الروايه مش بطاله.
– هنصيع على بعض دا كان نفسك فيها.
– الله هنلبخ في الكلام.!؟
المفروض بتصالحني كدا.!
– يابنتي مش عمال اتحايل بقالي ست شهور.
– وفيها إي بقالي سنين مستنيه.
عيني وسعت على الجمله الي قلتها وبلعت ريقي وقمت بسرعه لكن زقني”أميرة يحيى”وقعت على المرجيحه قاعده تاني قعد على ركبته وقالي بعيون بتلمع
– قولتي إي .! سنين.!!
– اا أنت فهمت إي لا مقصدش.
– لا تقصدي.
– لا مقصدش قلت
– وعد.!
– يحيى.!!!
إتنهدت ومسك ايدي وباسها شدتها ووشي أحمر
– إي الي عملتو دا.
أبتسم وقال
– عملت إي.!
– الي عملتو.!
– هو إي، اااه دا قصدك.
مسك ايدي وباسها تاني سحبتها وقمت بعصبيه وقلت
– يحيى عيب كدا.!!!
– خلاص أصلح غلطتي بقى
– الي هو ازاي يعني.
– نتجوز
– اي.
– وعلى وجه السرعه كمان.
مسك ايدي وجري بيا على تحت بقيت بحاول اتوازن وبجاري خطواته”أميرة يحيى”وصل لحد شقتنا وخبط على الباب ماما فتحت
– بسم الله الرحمن الرحيم في اي ياولاد
– جوزيني بنتك
– يحيى.!!
قلت بارتباك وماما ضحكت وقالت
– اي يابني اهدي على نفسك، أدخل كلم اخواتها الأول.
– اخواتها..!! دا شكلي هيطلع عين أمي.! قالها بصوت واطي جدًا سمعته ضحكت بصوت واطي شديت إيدو ودخلت شقتنا علطول..
بعد شهر…
مسكت نفسي من الضحك وأنا شيفا يحيى قاعد وجنبو من اليمين مصطفى ومن الشمال محمد، محمد بيدعلو الكرفات وبيقوله بأبتسامه
– عارف لو زعلتها بس هيحصل فيك أي.!
اتكلم مصطفى وهو بيعدل جاكيت البدله
– عارف لو بس قالت يحيى عمل هعملك أي.!
قام يحيى واتنفس وزقهم وقال بضيق
– متوعو بقى وتهونا يجدعان الزفه مشيت كلها نفسي أفهم بتهببوا اي في بيتنا.
لسه هيتكلمو خالتي ندهت عليهم بصوت عالي هى وباقي خالاتي و عمامي
– يا محمد يامصطفى.
نزلو وسابونا، قفل الباب بسرعه وبصلي ولعب حواجبه وقال
– والله ووقعت.
ضحكت ووشي أحمر وأنا شيفاه قرب وباس راسي وبعدها خدي وقال
– مبروك عليا وجودك في حياتي ياحياتي.
اتنهدت وأنا مش مصدقه إن دا حصل وأنا ويحيى بقينا في بيت واحد رفع دقني بصوابع ايده وقال بصوت هامس
– وعد.
– عيون وعد
ابتسم وضمني ليه وقال بعد ما سمعت تنهيدته
– بحبك.
– وأنا كمان يايحيى.
– حبيب قلب يحيى.
“كُل ما فعلته أرشدتُ قلبه خارج المتَاهه فعَثرَ علىٰ قلبي مِن هُنا، ليُريِني مدى غلاوة قلبي علىٰ قلبهِ..” – أميرة يحيى.

خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇

تعليقات