رواية غرام الاكابر عاصم وغرام للكاتبة منال عباس هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية غرام الاكابر عاصم وغرام، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.
رواية غرام الاكابر من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس
قومى يا زفته انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه ..
فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى .
غرام بانكسار : حاضر هقوم اهوووو..
شاديه : قبل ما أهل العريس يجوا ياخدوكى تنضفى البيت وتحطى اكل للطيور ..
وابقي خشي استحمى والبسي اللبس اللي أهله جابوهلك مع أنه خسارة فى جتتك بس يلا المهم تغورى من وشي ..
غرام : حاضر يا مرات عمى ..
اعرفكم بنفسي
انا غرام 18 سنه متوسطه الطول شعرى بني وعيونى عسلى خلصت ثانويه عامه بمجموع عالى يدخلنى طب .بس مرات عمى رفضت ..
مش كفايه كل اللى صرفناه عليكى عايزة كمان ادخلى كليه ..خلى عندك دم انا عندى اولاد هما اولى بالمصاريف دى ...
بابا توفى وماما حامل فيا ..وماما توفت وهى بتولدنى ...
اتربيت عند عمى حسن ومراته شاديه ..
عمى كان بيعاملنى كويس بس مراته ديما كانت بتقسيه عليا وتتهمنى بالكدب انى سرقت وانى كسرت الاطباق وانى برد عليها ببجاحه ..حاجات كتير مش عايزه افتكرها ..كلها ايام صعبه عليا ..كان نفسي اكمل تعليمى زى بقيه البنات بس اعمل ايه حظى كدا فى الدنيا
قومت نضفت البيت ومسحته وطلعت للطيور فوق السطوح اصلهم كانوا أصحابي اللى بحكى ليهم وافضفض معاهم ما انا ماليش حد غير ربنا ..
بعد ما خلصت نزلت اخدت شاور ولبست الملابس اللى أهل العريس جابوها ليا كان فستان عروسه ابيض وجميل اى بنت تحلم بيه لكن أنا كان بالنسبه ليا كان الكفن ....
عرفت أن أهل العريس دفعوا فيا كتير وحتى ما طلبوش جهاز وعفش ليا زى اى عروسه حتى شنطه هدومى رفضوا أن اجيبها ما اعرفش العريس حتى اسمه ايه مش هيفرق هخرج من سجن اروح سجن غيره مش هيفرق اسم السجان ايه ...
حسن : ايوا يا غرام جاهزة يا بنتى
غرام : ايوا يا عمى
حسن : البيت مفتوح ديما ليكى يا بنتى
شاديه من وراءه : بيت ايه اللى مفتوح احنا ما صدقنا نخلص منها ونشوف عيالنا اللى محتاجين تربيتنا ..
حسن : بس يا شاديه ما يصحش كدا
غرام : مفيش حاجه يا عمى قولتها وانا قلبي موجوع من الدنيا كلها ..
سمعت صوت العربيه بتقف أمام البيت
وصلوا أهل العريس ..
حضرت الجده : محاسن ومعاها راجل فى منتصف الخمسينات
اخذونى وركبت معاهم
جلست انا والجده محاسن بالكتابه الخلفيه أما الراجل دا جلس جنب السواق شكلهم ناس اثرياء وطول الطريق هما ساكتين وانا ساكته ..كنت ببص من المرايا على شكل الراجل دا وقلبي بيوجعنى للدرجه دى انا رخيصه وماليش تمن يجوزونى راجل اد ابويا ..
روحت فى النوم ما حسيتش بالوقت لقيت فجأة
الجده محاسن : بتصحينى قومى يا بنتى احنا وصلنا ..
نزلت ومشيت معاها ..
والراجل عينه ما نزلتش من عليا ..
اول ما دخلنا الفيلا
الحقيقه مش فيلا تقدر تقول دا قصر ولا فى الاحلام ..وقفت اتفرج علي المكان وانا بفكر انى عمرى ما تخيلت انى اشوف الحاجات دى فى الحقيقه ...
فجأة سمعت الراجل يلا يا غرام تعالى اطلعك اوضتك
قولت فى نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى ..
طلعت ل فوق وانا بقدم رجل وبأخر رجل ...
دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها ..
وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه وتركنى ونزل للاسفل
دخلت الأوضه وقعدت اعيط ..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى
وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل ..
العريس :عاصم
عاصم بصوت مخيف : انا طفيت النور مش عايز اشوف وشك واحده رخيصه باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض
نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده
صغيرة ..
عاصم وبصوت جهورى : مش عايز اسمع نفسك
غرام : حاضر
كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم ....ما حسيتش بالدنيا صحيت
من النوم على صوت طرق الباب ..
↚
نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي ...
صحيت الصبح على صوت طرق الباب ...
لقيته نايم ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى وقعت فى الارض ولقيته فجأة بيزعق ليا
عاصم : ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام ..خوفت ارفع عينى وابص عليه يزعق ليا تانى ..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت قميص نوم قصير ومعاه رووب
غرام بشهقه : يالهووى ودا هلبسه ازاى ..
لقيته بيستعجلنى
عاصم : اخلصى واطلعى
غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر ..
خرجت وانا باصه فى الارض ..لقيت الجده محاسن واقفه معاه
محاسن : بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها ..
حسيت بالأمان فى وجود الجده محاسن ست شكلها طيبه
غرام : الله يبارك فى حضرتك
محاسن : قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول ..
فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس .بس ازاى واحد فى منتصف الخمسينات وبيقول ليها جدتى ..
الجده : أسيبكم بقي يا عرسان حبيبت اطمن عليكم ..والفطار هيطلع ليكم ..شكلكم ما تعشتوش امبارح صينيه الأكل زى ما هى ..ونزلت وتركتنى مع الوحش
وقفت افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عارفه اعمل ايه ..
عاصم : غورى البسي حاجه محتشمه شويه ..
غرام : اصل انا ما جيبتش هدوم ليا ..ولم تكمل
ليجذبها عاصم إليه
عاصم : طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع ..
غرام ترجع خطوات للخلف ..
أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه ..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب ...
يقطع تفكيرها
عاصم : انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها .خافت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها...
اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي..
عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد ..هنعرف حكايته مع الاحداث ..
تخرج غرام من الحمام ..فكانت كالبدر فى تمامه ..
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال ..نظر لها نظرة استحقار ..
سمعت طرق الباب ..
عاصم : ادخل
فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله
عاصم : حطى الصينيه وأخرجى
الخادمه : امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت ..
كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس ..
ذهبت كى تأكل
عاصم : انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
ج ا ه ل ه زيك
غرام : آسفه
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره
بدأ عاصم بتناول إفطاره .
أما غرام فقد دفنت وجهها بين قدميها ..تعانى الجوع والظلم ..
انتهى عاصم من طعامه ..
عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه
استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها
ولكن لا رد منها
عاصم بعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا ..
ولكن لا رد ..
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ...
↚
جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه ..
استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها ..
عاصم بضيق وعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا ...ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ..
انقبض قلب عاصم عليها ...
حملها بيديه ووضعها بالسرير ..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للموت لعلها تجد راحتها فيه ..
ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان ..ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه ..هل ماتت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي
وضع فمه فوق شفاتيها شعر برعشه تسرى فى أنحاء جسده وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق
فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها ..
غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه ..
عاصم : خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى ..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى ..ونظر لها نظرة غير مفهومه ..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عارى الصدر يرتدى برامودا فقط ...
رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها ..
ذهب عاصم للدولاب وأخرج بدله وقميص وكارفت وبدأ يرتدى ولم يعطيها اى اهتمام وكأنها غير موجوده وتركها ونزل الى الاسفل ...
عاصم محدثا نفسه : مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه ..فوق لنفسك مش هتكرر خطأك تانى ..دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس ..
نزل للاسفل ليجد والده وجدته ..
حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره
فلاش باااك
حكيم : اووومال فين حسن ؟ يسأل السواق
حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه
السائق : النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر
حكيم : تمام خليه يجى ليا اول ما يوصل ..
بعد نص ساعه وصل حسن ومعه غرام ..
حسن : اقعدى يا غرام يا بنتى هنا على ما اخلص شغلى ونروح سوا ..
السائق : كويس انك جيت يا حسن روح بسرعه الباشا كان بيسأل عليك
حسن بارتباك حاضر
ذهب حسن للقاء حكيم باشا
حكيم : بنت اخوك عملت ايه فى النتيجه
حسن : الحمد لله يا حضره الباشا جابت 98.5
حكيم بانبهار : ماشاء الله عليها
وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاه إليه خد دول هديه النجاح ..
حسن : دا كتير اوووى يا باشا ..
حكيم : مش كتير ولا حاجه .ويلا يا راجل يا طيب وضب الجنينه علشان جاى ليا ضيوف مهمين النهارده ...
حسن : طيب يا باشا استاذنك بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه
حكيم : هى فين
حسن : قاعده فى الجنينه
حكيم : طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها ..
خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه
وما أن رآها .حتى تسمر مكانه من شده جمالها
حكيم فى نفسه : هى دى اللى بدور عليها ...
عودة من الفلاش
محاسن : لابس ورايح فين والنهارده لسه صباحيتك يا عاصم ..
عاصم : اظن انا عملت اللى نفسكم فيه وقبلت بالمهزله اللى اسمها الجواز اللى فرضتوه عليا ..لحد هنا واستوب محدش ليه دعوة بحياتي. أخرج ادخل دا شئ يخصنى ..
حكيم : انت شكلك اتجننت ازاى تكلم جدتك بالشكل دا ..
محاسن بحزن : خلاص اللى تشوفه يا عاصم ..وتركتهم وذهبت لحجرتها
عاصم بضيق فهو لا يستحمل حزن جدته
طرق باب حجرتها ودخل
عاصم : آسف يا جدتى غصب عني بس اللى حصل دا ..صعب انا يتفرض عليا واحده ..ج.ا.ه.ل.ة. و ف.ل.ا.حة ..كمان بالشكل دا
محاسن : انسي يا ابنى اللى فات البنت شكلها طيب ودخلت قلبي من اول ما شوفتها ..
عاصم : المهم عندى أن حضرتك ما تزعليش
محاسن : طيب علشان خاطرى بلاش خروج النهارده ..حرام تسيبها يوم صباحيتها.البنت ملهاش ذنب ..
عاصم وهو يحاول كتمان غضبه :..حاضر
محاسن : النهارده عمك ومراته وأولاده جايين علشان يباركوا ليك انت والعروسه وهيتعشوا معانا
عاصم : وايه المطلوب
محاسن : تستقبل ضيوفك انت والعروسه يا حبيبي ...
عند غرام
قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة .بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم .وجدت شيكولا النوتيلا ..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى وقعت الشيكولا على ملابسها البيضاء ..
وما أن انتهت من تناول الطعام انتبهت لوجهها الملئ بالشيكولا وملابسها قررت أن تدخل تأخذ شاور فملأت البانيو بالماء والشاور.. فرصه أن عاصم مش موجود ..فدائما ترى هذا فى الافلام وقررت أن تعيش التجربه جردت نفسها من الملابس ودخلت تغوص فى البانيو باستمتاع ..
صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام ..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى ..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد ....
↚
بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام ..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف ..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها ..انقبض قلبه عليها خوفا أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى ..
فتح باب الحمام بسرعه .ليجدها تخرج من البانيو عاريه تماما ..
خافت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل ..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى ..
وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور ..
ووقفت خائفه تفرك يديها ..
اقترب عاصم منها خافت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها ...
استغرب عاصم رد فعلها هذا ...
عاصم : ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى
رفعت غرام يديها ببطئ عن وجهها فصوته الهادئ طمئنها..
نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى غضب
عاصم : مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى ..
غرام بتلعثم : انا ..انا... اسفه قالتها بخوف شديد .فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا ..
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال ..
أخذ نفس عميق وابتلع ريقه ثم تركها وخرج إلى البلكونه
عاصم محدثا لنفسه : وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده بألم ..مستحيل اخلى جنس حواء تدخل فى حياتى تانى ...أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس ( الملاكمه ) .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى بألم شديد...
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه ..
عند غرام
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر ..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى ..
سمعت طرق الباب
غرام : ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن : ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام : اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
محاسن : مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج
وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن ...
اختارت لها طقم من الماس
محاسن : دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام وقبلتها من جبينها ..
محاسن : هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم ..
جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية..
بدأت فى ارتداء طقم الماس ..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد ..
عاصم دون أى كلمه اقترب منها ....
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده ..
غرام : اسفه ما عرفش انك دخلت ..
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير ...
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد ..
عاصم : دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها ..
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها .طب انا علشان ماليش حد
انت بقي ايه يخليك توافق
قطع شرودها ..
اخلصى ويالا ننزل
غرام : حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات ..
أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها
شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به ..
رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه ...
رحب الجميع بالعروس
اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن
رفيعه اوووى
عاصم بحده : دا زوقى وانا حر فيه
وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج
وجلس الجميع يتسامرون
محاسن : يلا يا ولاد العشا جاهز
ذهبوا جميعا إلى المائده
وبدأوا فى تناول الطعام
غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسكينه ..
لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه
رامز : الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك ...
شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام ..
عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره : اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له
حكيم : وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم...
غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسكينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع ..
امسك عاصم يدها بقوة ..اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق
جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه
انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ
ذهبوا للصالون
رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه
ابتسمت له غرام
غرام : انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة
عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه
وأخذها للأعلى ........
↚
بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ..ذهبوا إلى الصالون
رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه ..
ابتسمت له غرام
غرام : انا ولم تكمل ...لتجد من يجذبها بعنف من يدها فجأة
عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى
وما أن دخلوا حجرتهم
قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه ...
عاصم بغضب : هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك
طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه ...
غرام ببكاء : حرام عليك انا ما عملتش حاجه..
عاصم : انتى ليكى عين تردى عليا ....
وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم ..
عاصم : لو سمعت صوتك ه*د*ف*ن*ك مكانك ..كنتى عايزة تقوليله ايه
انك واحده ف*لا*حه و ج*ا*ه*له
ر*خ*ي*ص*ه باعت نفسها علشان الفلوس ...
نظرت له نظره ألجمته عن غضبه ..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله ..
غرام ببكاء : ط*لق*نى ارجوك ..
عاصم : ومين قال انى عايزك فى حياتى ..انتى هنا مش اكتر من خدامه ..انتى فاهمه
وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى ..هيبقي اخر يوم فى عمرك
جلست غرام تنعى حظها ..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا ..
عاصم : شعر أنه زاد من قسوته عليها ..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها ...
وجدها جالسه تدفن وجهها بين قدميها..
عاصم : قومى غيرى الفستان دا ..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند ..
اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم ..
عاصم : بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ
ولكنه تراجع ..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض ...
شعر بألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
سما : حبيبي انت يا ظبوطى ..نتقابل النهارده
عاصم : حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه ..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا ..
سما : مأموريه اهم منى مخصماك
عاصم : مقدرش ابدا حبيبتى
سما : لا بتقدر اهو ..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك
عاصم : النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه ...
سما : ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله
عاصم : ودا يهمك في ايه حبيبتي
سما : علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل
عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى..
ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه ...ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته .نهره اللواء المسئول عنه .ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه ...
وأمر الجميع بمغادرة الميناء ..
وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه ..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة ...
عاصم : سما انتى هنا ازاى
اسعد الشريف : سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه
أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسدس عليه ليقع عاصم فى الحال
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه ...بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده ...
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده ..ليجد رامز المتصل
رامز : ازيك يا عاصم
عاصم : كويس ..فى حاجه يا رامز ؟
رامز : ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت.... بتقول انها تعبانه ..
عاصم والغيره تأكل قلبه : كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر ..
رامز متحدثا لنفسه : بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم ..عاصم اللى بيكره جنس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا ...
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى ..بيقولوا انى شبهك ...
كريمه : خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام : هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك ..
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه ..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش ...وتبكى
غرام : تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى ..
عاصم : أهدى يا غرام واضح أنه كابوس ...
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خوفها احتضنته : وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه ...
عاصم : شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة ..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا ..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله ..ووضعها في السرير وأخذها فى حضنه ونام هو الآخر ....
أتى الصباح على أبطالنا
استيقظ عاصم ليجدها تدفن وجهها فى صدره
عاصم : كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه ..
قام ببطئ حتى لا تستيقظ ..
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن : صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله ..عندى اجتماع مهم ..بقلم منال عباس
محاسن : يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو ..
عاصم : حاضر ..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن : طب أفطر الاول
عاصم : لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه
لؤى شاب وسيم ...صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله ..
لؤى : اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاين تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته : اتجوزت
لؤى : بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك ...
عاصم : اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى : انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ ..
عاصم : بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه ..
لؤى : امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم : انت بتقول ايه دا جواز مؤقت ..
لؤى : باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة ..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها ..ثم تنزل للاسفل
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم : اهلا بيكى يا بنتى نورتينا
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها ..
محاسن : كويس انك صحيتى .يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم : انا مسافر العزبه النهارده ..عايزة حاجه من هناك يا غرام
غرام : هو ينفع اكمل تعليمى ..
محاسن باستغراب : هو انتى دخلتى مدارس !!
غرام : انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت ..
حكيم : انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه
غرام : طب جامعه القاهرة
محاسن بفرحه : ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى ..
حكيم : هو المشكله فى عاصم ..عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه
محاسن : سيب الموضوع دا عليا ....
شكرتهم غرام
أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم ...
حكيم : أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل ..
سافر حكيم إلى العزبه ..
محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح .بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحميليه ..
غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول ......
↚
بعد سفر حكيم إلى العزبه ..
جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن
محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح ..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى هانم بمعنى الكلمه ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحمليه يا بنتى ..وخدى رقمى دا اى حاجه تحتاجينى كلمينى على طول ..
غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها على دخول عاصم ... وقفت متسمرة مكانها فكم تخافه ..
اقترب عاصم منها .بدأت تفرك يديها ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمها إليه .كى تهدأ
عاصم : اخبار جدتى ايه النهارده ..
ابتسمت محاسن عندما رأته مقترب من غرام.
محاسن : كويسه يا حبيبي ..اسيبك بقي مع عروستك وذهبت إلى حجرتها ..وما أن ذهبت حتى ابتعد عاصم عنها وتحول فجأة
وجلس على الكنبه واضعا رجل فوق الأخرى
عاصم : تعالى قلعينى ال*جز*مه ...
غرام : حاضر
جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته ...
بدأت بفك رباط الحذاء
ليمسكها فجأه من شعرها
عاصم : كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى
واياكى تكذبي ..
غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم ..
ما قولتش حاجه والله ..هى كانت بتوصينى عليك ..
ترك عاصم شعرها ..طيب قومى تعالى نطلع فوق ..
النهارده فى عشاء عمل ..طبعا واحده ج*ا*ه*لة زيك مش هتفهم كلامى ...
بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت ..بس حسك عينك تتحركى من جنبي ...
غرام : حاضر
صعدا للأعلى ..وبدأ يختار لها ما ترتديه واختار لها الاكسسوارات المناسبه فكان دريس اسود طويل ضيق يبرز مفاتن جسدها ...بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مثيره بجسدها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مغريه للغايه ..
عاصم : لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا
غرام باستغراب فهو من اختاره لها
غرام : اللى تشوفه
اختار لها دريس اخر بيبي بلوو وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل
وقامت بارتدائه فأصبحت أكثر من رائعه وكأنها سندريلا عصرها ..
عاصم فى نفسه : يخربيت جمالك .انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها ...
وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل
واصبحت جاهزة ..
عاصم : ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة
كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال ...
اصبحت الساعه 8 مساءااا
عاصم : يلا بينا
ذهبا إلى مطعم على النيل
كانت غرام منبهرة بالمكان ..
جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم
وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم
واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له..
لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم : مين القمر اللى معاك دى ..
عاصم : اخرس بدل ما اولع فيك ..
لؤى : ماشي يا صاصا ماشيه معاك بس لازم تعرفنى على المزة
عاصم بضيق : احترم نفسك دى مراتى
لؤى بصدمه : مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله
عاصم : وبعدين معاك
لؤى : خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه دى ..
كان الضيف الألمانى ينظر إلى غرام بانبهار ..
لاحظ ذلك عاصم
عاصم بضيق هو فى ايه ..
المترجم : بيقولك الانسه موديل رائع للتصميمات ويحب أنها تكون الموديل الأساسي لأن جسمها أكثر من رائع ..
عاصم بغضب : قوله الصفقه منتهيه ومفيش شغل بينا والانسه تبقي المدام ..
المترجم : ترجم كلام عاصم إلى الألمانى
رد الضيف الألمانى : بالاعتذار منه ..وأنه يريد إتمام الصفقه ..
وبدأوا فى تحديد العموله ليترجم خطأ المترجم .......كل ذلك وغرام صامته
إلى أن نطق المترجم كلام غير ما تحدث به الضيف الألمانى. لتنطق غرام فجأة باللغه الالمانيه وترد على أن نسبه العموله 60 فى المائه لشركه عاصم و40 فى المائه للشركه الالمانيه وليس العكس ..
كل هذا فى ذهول من الجميع وخصوصا عاصم
أعتذر المترجم عن خطأه فى الترجمه ..
انتبهت غرام أنها فضحت نفسها أمام عاصم فهو يظن أنها جاهله ...
ولايدرى أنها متفوقه فى دراستها ..حيث أنها أخذت منحه مجانيه لدراسه كورسات باللغه الالمانيه بسبب تفوقها ..
انتهوا من إبرام الصفقه بنجاح ..وبدأوا فى تناول العشاء ....
استأذنت غرام لدخول الحمام ..
ذهبت وكانت عينين عاصم عليها
دخلت غرام الحمام واتصلت على الجده محاسن ..
محاسن : ايوا يا غرام يا حبيبتي عامله ايه فى العزومه
غرام : انا غلطت وخايفه من عاصم
محاسن : حصل ايه احكيلى ..
قصت عليها غرام ما حدث
محاسن : ما تخافيش المفروض يشكرك كان الصفقه هتيجى عليه بخسارة وانتى انقذتيه ...
غرام : بس..
لتجد نمرة عاصم ترن عليها ..
غرام : دا بيرن عليا
محاسن : طب اقفلى وردى عليه
ردت عليه
غرام بصوت مرتعشة : الو
عاصم : اتأخرتى ليه
غرام : انا خلاص راجعه اهوو وأغلقت الهاتف وحمدت ربها أنه لم يلاحظ أنها كانت ويتنج
عادت إليهم ...
وجلست معهم ..
نظر لها عاصم ولاحظ ارتباكها فقد تعود أن يراها تفرك فى يديها عندما تخاف من شئ
استاذنهم للمغادرة وطلب من لؤى استكمال الجلوس مع العميل الألمانى والمترجم ..
أخذ يدها وغادرا......
وما أن استقلا سيارة عاصم
لينظر لها عاصم بعيون لا تبشر بخير
عاصم : انتى مين وازاى جا*هل*ة وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم ؟؟؟!!!......
↚
لاحظ عاصم ارتباك غرام بعد عودتها من الحمام ...استأذن الجميع المغادره وطلب من لؤى استكمال السهرة مع الضيوف
وما أن استقلا سيارة عاصم
لينظر لها بعيون لا تبشر بالخير
عاصم انتى مين وازاى... ج*ا*ه*له وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم ...؟!!!!!!!
غرام وعيونها تملأها الدموع : انت اللى حكمت عليا بكلمه جا*ه*لة
من اول ما شوفتنى وانت بتهين فيا تفتكر اديتنى فرصه مرة واحده اتكلم ..
انا ذنبي ايه في الدنيا اتولد يتيمه ..انت زيك زى مرات عمى بتعاقبنى على ذنب انا مش عارفه ايه هو ...
اتفرضت عليك !!
انت كان عندك القدرة ترفض .لكن أنا كل شئ انجبرت عليه ..كل كلامك عنى انى رخ*ي*صه
شوفت ايه منى علشان تقول كدا ..
حرام عليكم .بجد حرام عليكم..
وأما اليتيم فلا تقهر ...مش دا كلام ربنا
من يوم ما فتحت عينيا فى الدنيا وانا بتعامل أسوء معامله ...
ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقت ..انى صححت كلام المترجم ..ذنبي اني خوفت على مصلحتك ..
انا الحاجه الوحيده اللى كنت بلاقي نفسي فيها هى تعليمى ولما نجحت وجيبت مجموع الطب وقدمت فى التنسيق ..قولت خلاص الدنيا ابتسمت ليا ..
لكن ازاى واحده فقيرة يتيمه تفرح .رفضت زوجه عمى وقالت المصاريف ...وان اولادها اولى بيها مع انى كنت بالنسبه ليها خدامه ..
وعلشان تخلص منى جوزونى من غير حتى ما اقول رأيي ..ولا اعرف هتجوز مين ..جات الجده محاسن عندنا وشافتنى ..كل اللى قالته هنيجى ناخدها بكرة ..متخيل الذل اللى حسيت بيه ..
كلكم ظلمتونى ..وانهارت فى البكاء ..
كان عاصم يستمع لحديثها ولأول مرة يتألم من أجل أحد ..شعر أنه مخطئ فى حقها ..حتى لو فرضت عليه .كان يجب على الأقل احترام كونها انسانه ..
ظلت تبكى بحرقه ووجع السنين التى قاست فيها ..
اقترب منها عاصم ورفع وجهها ومسح دموعها بيديه ..
ولأول مرة فى حياة ذلك العاصم ابن الأكابر المغرور المعتز بنفسه أن يعتذر لأحد
اقترب منها وأخذها بحضنه وبصوت مهزوز من شدة ألمه أنه السبب في حزنها
عاصم : آسف . بجد آسف ..
وطبع قبله على جبينها
عاصم : قبلتى أسفى
هزت راسها بالقبول
ابتسم لها عاصم ابتسامته الساحرة التى كانت كفيله أن تنسيها ألمها منه ..
عاصم : ممكن نبتدى صفحه جديده
غرام : تمام
مد يده لها ليصافحها ..وقبلت اعتذاره وصافحته ولكنها لازالت خائفه
قاد عاصم سيارته إلى الفيلا وما أن وصلا وأخذها من يدها إلى حجرة نومهم بالاعلى
وما أن أغلق الباب وجدها واقفه تفرك يديها ببعضها
نظر لها بهدوء
عاصم : مالك يا غرام انتى لسه زعلانه منى
غرام : لا ابدا
عاصم : ايه رايك ننسي شويه الشد اللى كان بينا ونقعد نتكلم فى البلكونه شويه
غرام بفرحه : ياريت
اخذها عاصم وجلسا سويا فى بلكونه حجرة النوم على ضوء القمر كان مشهد أكثر من رائع والنجوم تتلألأ فى السماء ..كأنها تخبرها أنها تحتفل معها على فك اول عقده في حياة العاصم...
اقترب عاصم منها وأخذها بحضنه دون أى مقاومه منها ...
عاصم : احكيلى كل حاجه عنك ..انسي انى موجود فضفضى ..
بدأت تقص عليه شريط حياتها ..كم كانت تشعر بالأمان والسعاده وهى بين يديه لتزيل ذلك الجبل من الهموم عن صدرها ....كان عاصم يستمع فى صمت ويتألم فى داخله كيف لذلك الفتاة الصغيرة أن تتحمل كل هذا وتكون صامدة وتتحدى كل الظروف لتكون متفوقه ...
وما أن انتهت من سرد قصتها ...
نظرت إليه بعيونها العسلى ووجهها المضئ كالقمر فى تمامه ..نظره أذابت الثلج وجعلته يريدها زوجه فالحال ...ولكنه أراد أن يتمهل ليتأكد من مشاعره ..
عاصم : ليحاول أن يهدأ من مشاعره المتوهجه ..غير الحديث
قوليلي بقي : دراستك فى المدرسه علمتك التحدث بطلاقه باللغه الالمانيه
غرام بضحك : لا طبعا ..كان فى منحه مجانيه لكل اللى اجتاز الاختبار وانا قدمت فيه واخدت كورسات كتير الحمد لله كلها كانت مجانيه ..غير كدا محدش كان هيوافق أخدها ..
عاصم : ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى
وجدها تغمض عينيها ببطئ
وراحت فى النوم وهى بين يديه
حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق
لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه ....
على الطرف الاخر
رامز هو واخته
رامز : قوليلى يا شمس
شمس : اخلص واتكلم بسرعه
رامز : ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا ..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل
شمس برفع حاجب : دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل ..اهو بسلى نفسي
رامز : طب ايه رايك نتسلى سوا ..
شمس: ايه عايز تحط انت كمان مانيكير 🤔🤔🤔
رامز : طول عمرك غبيه علشان كدا ضيعتى عاصم من ايديكى ..
شمس : هو اللى غلطان خسر واحده زيي وراح اتجوز واحده جا*هله
رامز : طب اللى يساعدك ترجعيه تانى ..
شمس بفرحه : والنبي بجد طب قول شكلى هحترمك من هنا ورايح
رامز : المهم تنفذى كل اللى هقولك عليه بالحرف الواحد
وبدأ يشرح لها خطته ........وكيفيه ايقاع غرام فى الأخ*طا*ء حتى يكرهها عاصم ويبتعد عنها ....
شمس : من الصبح هبدأ التنفيذ ...بس قولى مش عوايدك يعنى تساعدنى ...
رامز بضحك : الحقيقه غرام طالعه من عنيه واحده زى دى تتحط فى فاترينه ...غرام دى ليا انا مش لعاصم ....
شمس : زوقك بلدى ويع اووووى ...
رامز : هههههههه وماله شكلى حبيت البلدى دا وعايز اجربه .....
شمس : خلى بالك انت كدا هتلعب بالنار دا مش اى حد دا عاصم ..
رامز : الايام بينا ولازم افوز بيها ..
↚
بدأ رامز بوضع تفاصيل الخطه التى ستجعل عاصم يكره غرام وينفصل عنها لتكون له ...
ومن جهه اخرى تفوز أخته شمس بعاصم حتى لا تضيع كل تلك الثروة خارج العائله
حذرت شمس رامز بأن عاصم ليس بالشخص السهل واللعب معه كاللعب بالنار ..ولكن رامز قرر أن يفوز بتلك الحوريه .....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا كعادته ..ليجد تلك الحوريه بين أحضانه وشعرها البنى الناعم يغطى وجهها
أزاح بعض الخصلات عنها ...واقترب منها وقبلها فى جبينها ..لتفتح عينيها..
غرام : صباح الخير ثم تنظر إليه باستغراب ايه دا احنا ..اقصد انا .انا ....
عاصم بابتسامته : أهدى يا بنتى فى ايه مخضوضه ليه كدا انا زى جوزك برضوو
تقوم غرام وتجلس بالسرير : اصل احنا كنا في البلكونه ..
عاصم وهو يتأمل ملامحها بشوق
غرام : بتبصلى كدا ليه ....
عاصم : اول مرة اشوف القمر وهو بيصحى من النوم ..
غرام وقلبها ينبض بسرعه لتلك الكلمات البسيطه
: ممكن اطلب طلب بما أن مزاجك رايق كدا
عاصم بضحكه عاليه : اطلبي
غرام : ينفع اجى معاك
عاصم باستغراب : تيجى معايا فين !!
غرام : الشغل ....
عاصم بضحكه أذابت قلبها : ما ينفعش النهارده عندى اجتماعات ومش هكون فاضي ...
ثم إن القمر دا عايز ارجع الاقيه فى انتظارى وغمز لها ...
غرام : طب ينفع اروح الجامعه قالتها وهى خائفه من رد فعله ...
نظر لها عاصم ولمح الخوف بعينيها
عاصم : انتى بتخافى منى يا غرام
غرام : بخاف من غضبك ..لكن انت لا انت ح .....ولم تكمل الكلمه
عاصم : انا ايه ...كملى
غرام وقد احمرت وجنتيها
غرام : ايه رايك نتوضى ونصلى سوا ...
عاصم لم يطلب منه أحد طيله حياته أن يصلى ..
عاصم بحب موافق
قاما توضأ سويا وأدوا فرضهم
شعر عاصم لاول مرة بالخشوع فى صلاته وكأنها بدايه لحياة جديده ....
غرام : عايزاك تصلى ديما يا عاصم ربنا اعطاك كل شي واجب عليك الشكر لله
عاصم : أن شاء الله ..وشكرا ليكى بجد
بالنسبه لموضوع جامعتك ..طبعا أنا موافق ويلا اجهزى علشان اوصلك فى طريقي وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاها إياه
غرام : دا علشان ايه
عاصم : دا علشان تشوفى مصاريف جامعتك وما ينفعش تخرجى من غير فلوس ..اقتربت منه وقبلته فى خده
لياخذها فى حضنه
عاصم : تؤتؤ مش هنا
غرام بعدم فهم : هى ايه
أشار عاصم على شفتيه ..احمرت وجنتيها خجلا
عاصم بموت انا فى الفراوله دى ثم تركها يلا اجهزى بسرعه
غرام بفرحه ثوانى وهكون جاهزة ..
ارتدت غرام دريس ابيض وعليه باليرو جينز وكوتشي ابيض وحقيبه بيضاء ....ولم تضع اى مساحيق فهى جميله ولا تحتاج اى اضافه
ذهبت غرام إليه انبهر بجمالها الطبيعي
غرام : انا عايزة البس الحجاب بعد اذنك ..ومالقيتش اى حجاب فى الدولاب
فرح عاصم بتلك الفتاة التى تحافظ على نفسها وطهارتها ...
عاصم : عيونى على ما نفطر سوا تحت هيوصلك انواع كتير من الحجاب اختارى براحتك ..
وأخذها ونزلوا بالاسفل ..
اتصل عاصم بأحدى المحلات التجارية خاصتهم فهو يمتلك العديد المصانع للازياء ومن أشهر المصممين للازياء للوطن العربي ..لإحضاره إلى غرام ..
أخذ غرام من يدها وذهبوا إلى حجرة جدته وطرق الباب
محاسن : ادخل
فرحت محاسن لدخول عاصم وهو ممسك بيد غرام
عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله
غرام : صباح الخير جدتى
محاسن : صباح الخير حبايبي رايحين فين بدرى كدا
عاصم : هنفطر وعايزينك تفطرى معانا ...وبعدين هوصل غرام الجامعه
محاسن بفرحه لتقبل عاصم فكرة أن تكمل غرام دراستها ...
ربنا يسعدكم ديما ..
وخرجوا لتناول الإفطار
لتأتى لهم شمس
شمس : هاى نانو ...هاي عاصومى ...هاى يا اسمك ايه
عاصم : اسمها غرام واتعدلى فى كلامك يا شمس
ارتبكت غرام
شمس كانت ترتدى شورت جينز قصير وبدى بحماله ...
شمس بقرف : ايه اللى انتى لابساه دا يا غرام ...
دريس وباليرووو ..ملابس بيئه اوووى
معقول دا ملابس مرات عصومى
لينظر لها عاصم نظرة ألجمتها ..
محاسن : احترمى نفسك يا شمس ايه اللى جابك بدرى كدا ...
شمس ببرود : جايه علشان أخرج مع عصومى نروح الشركه . بابي عايز ملف من هناك ..
نظرت غرام إلى عاصم وكانت تريد أن تصعد إلى حجرتها
عاصم وضع يده على كتف غرام
عاصم : الملف هبعته لاونكل لكن انتى بمنظرك دا ما تدخليش الشركه انتى فاهمه
ثم أمسك بيد غرام غمضي عنيكى
أغمضت غرام عينيها ليدخل أحد الموظفين حاملا العديد من الحقائب المليئه بالطرح والاكسسوارات وملابس المحجبات
عاصم : افتحى عنيكى
غرام بفرحه : الله ...شكرا ليك يا عاصم
عاصم : انا تحت امرك..يلا اختارى اللى يناسبك والبسيه علشان ما نتأخرش
حدث هذا أمام شمس التى استشاطت غضبا لاهتمام عاصم بتلك الف*لا*حة
شمس بغيظ : شايفه يا جدتى عاصم بيكلمنى ازاى أمام ال*فلا*حه .. دى
محاسن : انتى اللى بدأتى
شمس بغيظ : ماشي سلام وغادرت
ارتدت غرام طرحه من الشيفون فكانت كالبدر
غرام : ايه رايكم
عاصم بحب : زى القمر
محاسن : ربنا يزيدك جمال يا بنتى
عاصم : يلا بينا
غرام : يلا بينا
على الطرف الاخر
يتصل رامز على شمس ليطمئن على نجاح خطته ...
رامز : شموسي عملتى ايه
شمس بغيظ : قولى ما عملتيش ايه
رامز : يعنى ايه
شمس : خطتك فاشله زيك وعاصم ولا عبرني وكان مهتم بيها وانا راجعه يا فالح
رامز بغيظ : انتى اللى غبيه وشكل البنت دى مش سهله وعايزة تخطيط ..
شمس : خطط براحتك انا مش ناقصه عقد انا رايحه النادى باااى وأغلقت الهاتف
رامز : هتكونى ليا يا غرام ...بأى تمن
يصل عاصم امام جامعه القاهره
عاصم : خلى بالك من نفسك ..
واعرفي مواعيد محاضراتك واول ما تخلصي رنى عليا ..
غرام : حاضر ..وانت كمان خلى بالك من نفسك
عاصم بحب : حاضر ..
لتنزل غرام وتدخل ذلك الحرم الجامعي الذى طالما تمنته وتحقق اخيرا على يد ذلك العاصم
سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج
يوسف بنظره انبهار مد يده لها اسمى يوسف وتعالى اعرفك مكانه ..
غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى
ابتسم يوسف لحيائها
ووصف لها مكان مدرج المحاضرات ذهبت إليه وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب
وبعد مده من الوقت وصل الدكتور
لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ...
↚
دخلت غرام الحرم الجامعي وهى فى قمه سعادتها لتحقيق حلمها ..سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج..
الشخص مد يده وهو ينظر إليها بكل انبهار اسمى يوسف تعالى اعرفك مكانه
غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى ..ابتسم يوسف لحيائها
ووصف لها المكان
دخلت غرام المدرج وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب
بعد مده قصيرة دخل دكتور الماده
لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ..
ألقى يوسف التحيه ونظراته تبحث عنها إلى أن رآها وابتسم لها ..
شعرت غرام بالاحراج وقررت عدم النظر إليه ..
بدأ دكتور يوسف بتعريف نفسه
يوسف : بما أن النهارده اول يوم ليكم هنا حابب اتعرف بطلبه القمه ..معروف أن كليه الطب جامعه القاهره ما يدخلهاش غير المتفوقين دراسيا
كل واحد يقول نبذه عن نفسه وعايز يتخصص فى ايه ...بقلم منال عباس
بدأ كل طالب وطالبه أن يتحدث عن نفسه..إلى أن أتى الدور على غرام
غرام بكل ثقه وهدوء : اسمى غرام ..دخلت الطب لانه كان املى الوحيد في انى اقدر اساعد المحتاجين ..نظرا لظروفى الماديه الصعبه ..ولوفاة والدى بسبب مرضه ووفاة والدتى لسوء اسعافها ..
بسبب الفقر ..وعايزة اتخصص فى امراض المخ والأعصاب ..
كان يستمع إليها يوسف بانبهار ..ولكن كيف لفتاة مثلها تتحدث عن الفقر وهى ترتدى اغلى الملابس
ويبدو عليها الثراء ..مما جعلها تشغل تفكيره أكثر ...
انتهت المحاضرة..خرجت غرام مع بقيه الطلبه
اتصلت على عاصم
عاصم بلهفه وكأنها غائبه عنه منذ سنين : ايوا يا غرامى خلصتى محاضراتك ..
غرام : خلصت دلوقتى ..هروح ادفع المصاريف الدراسية..
عاصم : تمام على ما تخلصي هكون وصلت ليكى ..
غرام : شكرا يا عاصم
عاصم : مفيش بينا شكر سلام مؤقت واغلق الهاتف
لؤى : هييييح شكلها راحت عليا
عاصم بضحك : سلام بقي وكمل انت الشغل
لؤى : سبحان مغير الاحوال..ماشي يا سي عاصم ليك يوم عموما انا خلصت وهروح انا كمان يا قاسي...
خرج عاصم مسرعا متلهفا للقاء غرام ..
دفعت غرام المصاريف وخرجت تنتظر قدوم عاصم
لتجد من يناديها ....بقلم منال عباس
يوسف : آنسه غرام
غرام : افندم
يوسف : شايفك واقفه لوحدك تحبي اوصلك ..
غرام : لا شكرا وتركته ومشيت عدة خطوات لتبتعد عنه
استغرب يوسف رد فعلها فالعديد من الفتيات يتمنوا كلمه منه ..مما زاد من حيرته واعجابه بتلك الفتاة..
أخذ سيارته وغادر
بعد عده دقائق وصل عاصم
نزل من سيارته وفتح لها الباب كالاميرات
ابتسمت له لقد تغير كليا معها فى معاملته
عاصم : تحبي نروح على البيت ولا نلف بالعربيه شويه
غرام بفرحه نفسي اروح كورنيش النيل
وأشوف النيل ديما كنت بشوفه فى الافلام
عاصم : تمام نروح الكورنيش وبالمرة تعزمينى على آيس كريم ..
غرام : طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير
شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قبل ..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده ..
نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام ....🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى
عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى
لؤى : ايه دا ايه دا
دكتور يوسف بجلاله قدره بيغنى ..اوعى تكون سخن
لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉
يوسف بهيام لقيتها
لؤى : هى مين !!
يوسف : اللى عشت طول عمرى بدور عليها ..اخيرا لقيتها ..
لؤى : لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو
يوسف : اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو ويسرا ..نوووو دا دق 3000 دقه ..
لؤى : اوعدنى يارب ..هه وبعدين اخدت رقمها
يوسف : لا
لؤى : طب حددت ميعاد تتقابلوا
يوسف : لا
لؤى : طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔
يوسف : لا
لؤى : لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك
يوسف : سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز
لؤى : طيب يا روميو ...
عند عاصم وغرام
عاصم : مبسوطه يا غرام
غرام : اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده
عاصم : انتى تستحقي السعادة ..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت
غرام : لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا .
عاصم : يلا بينا ...
قاد سيارته إلى الفيلا
ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة ..
وجدوا حكيم قد عاد من سفره
عاصم : حمدالله على سلامتك وصلت امتى
حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه ..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى
غرام : شكرا يا عمى
حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا
فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها ..واحتضنته
عاصم : بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا ..
حكيم : ربنا يسعدكم يا حبايبي
يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا
صعدا عاصم و غرام إلى حجرتهم ..
اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام
غرام : مالك بتبصلى كدا ليه
ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء
غرام : فى ايه يا ابنى
ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط
غرام : فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔
ليضحك عاصم
عاصم : يخربيت دماغك ....بتحول .....فصلتينى بجد وظل يضحك
غرام : اصلك ساكت ومش بترد
عاصم : عايزانى ارد
غرام : مش عارفه اللى يعجبك
فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة
ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره....
عاصم : جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى ...
غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد ...وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها ...
لتحتضنه بحب ....
عاصم : بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها ...
ليطرق الباب فجأة
غرام باحراج : الباب
عاصم : اه صح الباب
غرام : طب افتح
يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم ...
عاصم : يلا يا غرام الغدا جاهز ..مع أن مش دا اللى هيشبعنى
غرام باستغراب : اومال ايه
عاصم : انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى ...
غرام : قليل الادب انت ...
عاصم : بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها
اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله ..ليهبطا للاسفل
ليجدا ...
↚
يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها...
تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز ..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبوبته ويريدها هى لتشبعه بقربها ....
وما أن نزلا حتى وجدا .......
رامز : ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم
عاصم : تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم ...
جلس الجميع على مائده الطعام
لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام ...
أما غرام كان تركيزها مع جدتها ...
فبينهم لغه الإشارة
لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم ..
من خلال حركات محاسن ..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسكينه دون خوف وبكل ثقه ..
تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده
لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام . وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع ...بقلم منال عباس
أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عصبي ومتقلب المزاج ...وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..
بعدما تناول الجميع الغداء
ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب
عاصم : هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم ...
رامز : من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة ...
عاصم : حلو كدا اتكلم على طول ..
رامز : انا عارف انك اتفرض عليك جوازك من غرام ..وأنها مش دى اللى عاصم يتمناها ..ف انا عندى صفقه عمل ..
عاصم والغضب يسيطر عليه ولكنه تماسك ليعرف ما يدور بخلد رامز
عاصم : كمل
رامز : انت عارف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقدم ليها ...
انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا ومش عايز اى عموله
عاصم ببرود : وايه المقابل
رامز : غرام تطلقها ...
عاصم بهدوووء: طيب ادينى فرصه افكر
رامز بفرحه : طبعا بس صدقني دا افضل ليك وللجميع ..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر ..
انا منال اخص عليك يا عاصم بدل ما تقوم تبهدله تقوله هفكر ..انا زعلانه ......😔😔😔
سيبكم من رأيي نكمل الروايه
بعد أن غادر رامز
ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر ..فى طلب رامز ...وضحك ضحكه خبيثه ...
عاصم : الايام بينا يا سي رامز ...
خرج من حجرة المكتب ليجد غرام و جدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض...
عاصم : ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب ..بقلم منال عباس
حكيم : ههههه انت قعدت خلاص
ضحك الجميع
عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه ..وقبل أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده ...
الجده محاسن شعرت بأن عاصم يخطط ل شئ فهى تعلمه جيدا ..
محاسن : انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى ..
فهم حكيم أن والدته تريد تركهم
حكيم : وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما
نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها ...
بعد مغادرة محاسن وحكيم ..جلس عاصم بالقرب من غرام ..
عاصم : ايه رايك في رامز ..
غرام : رأيي ازاى يعنى ...
عاصم : يعنى انتى شيفاه ازاى
غرام : الحقيقه انا مش شيفاه خالص ...
عاصم وازداد اقتراب منها ..يعنى ايه وضحى
بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد ..ونظرت له
غرام : انا ..انا
عاصم : هه قولى يا غرام انتى ايه ...
غرام وصدرها يرتفع صعودا وهبوطا من قربه :
انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا
كانت جملتها هذه كفيله لعاصم أن يضعها في قلبه ويخبأها عن العالم ..اجمع
عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..
غرام : نزلنى يا مجنون
وضعها فى سريره واغلق الباب
بدأ جسد غرام يرتعش ...فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه ..
اقترب منها عاصم بحب ...
عاصم : أهدى حبيبتى ..
غرام والعرق يتصبب من جبينها ...
عاصم : عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى ..انا مش حيوان ..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده ..مش هحب دا ....خليكى على راحتك ....وتركها وخرج من الغرفه ...كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل ...
غرام فى نفسها: انا بحبك يا عاصم ..بس خايفه ..خايفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى ...جلست فى السرير تبكى ..فلا تدرى كيف تتصرف .وليس لديها ام فى هذه الحياة ..كى تحكى لها ....
اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها العلاقه بينهم ..ولكنه لم يرد ..
أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد ..
ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده ..
عند عاصم
خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن ..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها ..ولكنها رفضته ..يخاف أن تكون مجبورة عليه ...ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غضبه فيها ......
لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز ...وما أن انتهى ..قرر العودة لحجرته
وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه. .تفاجئ عاصم ..بفعلها ..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالغصب ..
عاصم : مالك يا غرام فى ايه ...
غرام وهى تشهق من البكاء ...انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد
ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى ...بقلم منال عباس
عاصم : طب أهدى الاول ..
غرام ببكاء أكثر : انا بحبك يا عاصم ..ما تبعدش عنى تانى ..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له ....
عاصم : طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن ...وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد ..فهو لم يتحمل بكائها ..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها ..احضر كوب من اللبن الساخن حتى تهدأ حبيبته ....
صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام .وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها ....
طال انتظارها ...مما جعله يقلق عليها ..
فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها
عاصم بقلق : غرام ....غرام انتى بخير
تفتح غرام الباب ليتفاجئ عاصم
أن حوريته ترتدى لانجيرى احمر قصير مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها بطريقه جعلتها أكثر إثارة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإغراء .وتعطرت ببرفان ..نظرت له نظرات كلها حب ورغبه بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ...
بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه ...
لم يتحمل عاصم ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وجسدها ووضعها بسريره ..ويديه تداعب جسدها النحيل المثير تجاوبت معه بكل مشاعرها ...وسكت الديك عن الصياح و بدأ الكلام الغير مبااااح كوكو كوكو مولااااااى 😉😉😉😉
↚
اعطت غرام بنظراتها الساحرة إشارة الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ليعيشا سويا لحظات الحب والسعاده والغرام اذاقها متعه الحب كم كان سعيدا وهى بين أحضانها ..إلى أن أصبحت زوجته اسما وفعلا ....
غرقا سويا فى بحر الحب إلى ان نام ابطالنا ...
فى صباح يوم جديد...يستيقظ عاصم كعادته مبكرا ويرى تلك الحوريه وهى نائمه فى حضنه اقترب منها وقبلها فى خدها ..لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي
عاصم : احلى صباح دا ولا ايه ...ظل يضحكان سويا ويتبادلان كلمات الحب والغرام
نظرت غرام فى الساعه وجدتها الساعه الثامنه
غرام بشهقه يالهووووى انا اتأخرت
عاصم : اتأخرتى على ايه بس !!
غرام عندى جامعه النهارده يا عصومى ...
عاصم : ما تخليكى النهارده وانا كمان اغيب من الشغل ونقضيه سوا ..
غرام : ما ينفعش من اولها كدا غياب بليز يا عاصم عايزة اروح ....
عاصم : ماشي يا غرام تحت امرك بس اعملى حسابك النهارده بالليل مش هسيبك وغمز لها ..ابتسمت له ابتسامه جعلته ينهال عليها بالقبلات كم انتى مثيرة يا غرامى ..
قامت غرام بأخذ شاور وصلت فرضها
وكذلك عاصم ..نزلا إلى الأسفل ..
وجدوا الجده محاسن ووالده فى انتظارهم لتناول الإفطار
القوا تحيه الصباح عليهم ..وتناولوا الافطار بسرعه
ليغادرا سويا ...
وصلا إلى الجامعه
عاصم : غرام خلى بالك من نفسك وهجيلك نروح سوا ...
غرام : حاضر حبيبي ..
دخلت غرام إلى المحاضرة على صوت الدكتور. وهو يطرد الفتاة التى دخلت قبلها
يوسف : ممنوع اى طالب او طالبه يدخل من بعدى
دخلت غرام وامسكت بيد الفتاة الأخرى
يوسف بغضب : قولت ممنوع حد يدخل من بعدى
لينظر إليهم ليجدها غرام مع تلك الفتاة ..
يوسف فى نفسه : هو انتى يا غرام ..اعمل ايه دلوقتي ..
غرام : بعد اذنك يا دكتور المحاضرة بتاعت حضرتك ميعادها 9 صباحا فى الجدول .واحنا دلوقتى الساعه 9 الا 5 يعنى احنا مش متأخرين ..حضرتك اللى دخلت بدرى ....
انتهزها فرصه يوسف ووجد ذلك مبررا لكى يتراجع عن رأيه ...
يوسف : بعد أن نظر إلى ساعته وتأكد من أن الساعه لم تتجاوز التاسعه ..تمام يا آنسه انتى وهى اتفضلوا ادخلوا ...
وبدأ بشرح مادته. كانت غرام تركز جيدا فى شرحه وتدون كل كلمه فى هذه المحاضرة ...
وما انتهوا من المحاضرة ..اتصلت غرام على عاصم لتخبره أنها فى انتظاره ...
عاصم : ايوا يا حبيبتى امامى نص ساعه واوصلك
غرام : طيب يا حبيبي
عاصم : ادخلى الكافتيريا بتاع الجامعه انتظرينى جوا ...ما تخرجيش وتقفى فى الشارع ..
غرام : تمام حاضر
عاصم : بحبك
غرام : بحبك وأغلقت الهاتف واتجهت تبحث عن الكافيتريا ....
تلك الفتاة التى كانت متأخرة هى الأخرى ذهبت اليها
الفتاة : اسمى رغد حابه اشكرك علشان دخلتينى معاكى المحاضرة ...ماكنتش عارفه اتصرف
ابتسمت لها غرام ..ولا يهمك ومفيش داعى. للشكر ..
رغد : ينفع نكون اصحاب...ولا انا يعنى مش اد المقام ...
غرام : ليه بتقولى كدا احنا واحد ...
رغد : يعنى شكلك بنت أكابر يعنى وانا شكلى على اد حالى ....
ضحكت غرام : ما يغركيش المظاهر ..تعالى وانا احكيلك حكايتى وذهبوا سويا إلى الكافيتريا ...
قصت غرام لها حكايتها وظروفها التى تبدلت بين ليله وضحاها ...
رغد : يا يا غرام دا انتى اتحملتى اووووى .بس عارفه .انتى طيبه بجد وتستاهلى كل خير ...
غرام : وانتى كمان ..
جاء يوسف إليهم
يوسف ممكن اقعد معاكم
رغد بفرحه : طبعا يا دكتور
أما غرام : فقد احرجت من وجوده ...
يوسف : انا بحييكى يا آنسه غرام ..انك صممتى على حضور المحاضرة واخدتى حقك ..
غرام : زى ما حضرتك بتقول كدا دا حقى وانا مش بتنازل عنه ..
يوسف : طيب تحبوا تشربوا ايه ...
لترد بسرعه رغد : اى حاجه يا دكتور
غرام : الحقيقه انا مضطرة أسيبكم . دلوقتى وغادرت دون انتظار اى رد ...
يوسف بضيق فى نفسه : انا ما صدقت اتشجع واجى علشان اكلمك تسيبينى وتمشي ...
رغد وجدته لم يتحدث
رغد : فى حاجه يا دكتور شكلك سرحان ..
يوسف : لا يا آنسه معاكى تحبي تشربي ايه
رغد : اسمى رغد ..واشرب ايه اى حاجه يا دكتور ...
طلب يوسف عصير المانجو لهما ...
رغد : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا دكتور انك سمحت لينا بالدخول ..
يوسف : دا حقكم
بدأت رغد بالنظر إليه فهو شاب ذو ملامح جميله ...فهو حقا فتى احلام لأى فتاة
بعد أن انتهوا من تناول العصير
يوسف : تحبي اوصلك ...
رغد : بس كدا هعطلك يا دكتور ...
يوسف لشعوره أنها فتاة طيبه ويبدوا عليها الفقر من ملابسها المتواضعه ..قرر أن يساعدها
أعطاها رقم هاتفه .
يوسف : اى حاجه تحتاجيها انا تحت امرك ..
شكرته رغد وذهبا سويا لايصالها .
عند غرام وصل إليها حبيبها فكم اشتاقت إليه
عاصم : حبيبتى تحبي نروح لأى مكان ولا نروح ..
غرام : لا نروح افضل
ابتسم لها عاصم فهو أيضا مشتاق إليها ويريد أن يخبأها عن العالم ..
وصلا إلى الفيلا ...
غرام : نروح نسلم على جدتى شكلها نائمه
عاصم : لا حرام سيبها نائمه ..تعالى عايز اقولك حاجه .وأخذها من يدها وصعدوا إلى حجرتهم
اغلق عاصم الباب ونظر إليها بحب
غرام : قول كنت عايز تقول ايه
اقترب منها
عاصم : كنت عايز اقولك حاجه في بوقك 😉😉😉
غرام باحراج : وبعدين معاك
عاصم : هو لسه فى بعدين احنا يا دوب فى قبلين
واقترب منها يفك إزار الدريس حتى وقع الدريس
لتقف أمامه شبه عاريه
نظر إليها نظرات كلها رغبه والتهم شفتيها بأسنانه وهو يهمس بصوت مثير بحبك يا غرامى
تنهدت غرام ..فهى أيضا مشتاقه لحبيبها وزوجها
نسيبهم شويه فى الممنوعات دى ونبقي نرجع تانى
عند رغد
وصلت رغد فى حى باب الشعريه
أمام منزل قديم
رغد باحراج : دا بيتى يا دكتور ..اتفضل معانا اعرفك ب ماما
يوسف : خليها وقت تانى
ظهر على وجهها الحزن
انقبض قلب يوسف لنظراتها الحزينه فلا يدرى لماذا هل هذا شفقه ام ماذا ..ليغير رأيه فى الحال
خلاص يا رغد هركن العربيه واجى اتعرف على الست الوالده ..
رغد بفرحه اتفضل يا دكتور هتنورنا ..
بعد أن ركن سيارته صعد معها الى شقتها
فتحت رغد الباب ...
لتجد والدتها واقعه فى الارض فاقده الوعى
رغد بصرخه : ماما مالك فيكى ايه
اقترب يوسف بسرعه منها وحاول أن يقيس نبضها فهو طبيب ..
يوسف : النبض ضعيف .لازم تتنقل المستشفى
ظلت رغد تبكى
يوسف : أهدى يا رغد وانا هتصرف
قام بحملها ونزلوا إلى سيارته ...
وذهبوا إلى المستشفى خاصته ..
طلب يوسف : من الأطباء رعايتها وفحصها ..
أخذ رغد من يده وكانت منهارة فى البكاء ..
ودخل مكتبه فى المستشفى..
رغد : ماما عندها ايه يا دكتور
يوسف : اطمنى هنا أكفأ الدكاترة وان شاء الله يطمنونا عليها ..
رغد : بس المستشفى شكلها غالى اوى ..ممكن نروح مستشفى تانيه ..
يوسف : بس يا بنتى والدتك زى والدتى الله يرحمها ..
وان شاء الله هتكون حاجه بسيطه ...
عند غرام
دخل عاصم ليأخذ شاور ..وهى تشعر بالسعادة لذلك العاصم الذى اشبعها من حبه وحنانه ..فهذا حقا عوض الله الذى انتظرته ..
ليرن هاتفها ...
غرام : الو .مين معايا
رامز بضحكه : انا رامز نسيتى صوتى
غرام باستغراب كيف عرف رقمها
غرام : اهلا يا استاذ رامز ..
رامز : استاذ ايه بقي ..قولى رامز يا قمر انتى
غرام بضيق : ازاى تكلمنى بالشكل دا ..وانت عارف انى زوجه عاصم ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه
غرام : قال ايه وبتتكلم عن ايه
رامز : اتفقنا انك ..
↚
بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما ..
غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه ..
غرام : قال ايه وانت بتتكلم عن ايه ...؟
رامز : أنه عمره ما هيكمل مع واحده ف*لا*حه وجا*هله زيك هو اخد مزاجه منك وبعد كدا هيرميكى
غرام : انت ك*دا*ب
رامز : انا معايا الدليل صوت وصورة ..بس نتقابل
ودا عنوان شقتى .......هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..
لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..
خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء
عاصم : مالك حبيبتى ..
غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا ...
هقوم اخد شاور
عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..
دخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها ...
امسك عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع أحد ما ..
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام
فلاش باااك
رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم
عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..
رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز
عودة من الفلاش
عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة
فقد وضع عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..
سمع المكالمه ..
عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب حسابك معايا تقل اوووى ..
وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز ...
انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها ...
غرام : عاصم انا ماليش نفس اتغدى ومحتاجه انام بعد اذنك ..شعر عاصم بتغيير غرام ..
عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقبتها ..
عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..
نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه ..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
عاصم : غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام : وهترجع امتى
عاصم : هرجع متأخر شويه
غرام : طيب ترجع بالسلامه
عاصم : تحبي تيجى معايا
غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات ...
قبلها عاصم وخرج
عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد .....
عند غرام
غرام تحدث نفسها
ويبدأ حديث النفس
غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم
نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام : اهو اتسلى خلاص بيا ...وهيرمينى
نفسها : حتى لو هو كدا .....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..
غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر ...
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام : انا جايه حالا .....
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب ..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد : ماما بتموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم : ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله
عاصم : مالك حبيبتى فى ايه
غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .
عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
عند يوسف
يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها : بصوت منخفض
دكتور : بنتى فين ؟
يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..
الام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها ...
ليجد غرام ..
يوسف بفرحه : آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم : ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب : عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر ..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
لا ابدا : انا جاى علشان غرام ..
غرام زوجتى
ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..
يوسف : مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام
آنسه رغد : والدتك فاقت وعايزاكى ..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام : وحشتينى يا غرامى ..
غرام : وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال
عاصم : طبعا حبيبتى
غرام : ممكن يجى يوم وتسيبنى
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى تشعر به
عاصم : ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..
غرام بعيون دامعه : انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى ..
عاصم : كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه
غرام بكسوف : طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..
طرقت باب غرفه والدة رغد ..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها
غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته ...
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها ...
وصل الزوجين الى الفيلا
عاصم : حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك
غرام : حاضر
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه
ثم اتصل على رامز ..
رامز : ايوا عاصم ازيك
عاصم : كويس
رامز : ايه الاخبار فكرت في كلامنا
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه
رامز : فى ايه مالك ..
عاصم : شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..
رامز : تقصد ايه
عاصم : اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام ...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى
واغلق هاتفه ..
رامز بغيظ : اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف ...
عند لؤى
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى : الحقنى يا يوسف انا بموت
يوسف : بقلق مالك فيك ايه
لؤى : انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه
لؤى : اوووووبا مين المزة دى
يوسف باحراج : وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه
لؤى : انا كنت قريب منك : قولت اسلم عليك 🤣🤣...مش هتعرفنى على القمر ..
رغد : باحراج وهى تنظر ليوسف
لؤى متسرعا : اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى
يوسف : انت زودتها اوووى
لؤى : يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج
فرحت رغد فهى معجبه بيوسف
أما يوسف : شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..
تركهم لؤى وغادر
يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص ...
↚
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد
نظر إليها
يوسف : رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم 7 القلب وقف ..
جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها ..
بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب ..أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف .قد فارقت الحياه ..
رغد ببكاء : سكت ليه يا دكتور يوسف ..كمل ليها ارجوك ..
يوسف بحزن على حال هذه الفتاة : البقاء لله
لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها ..
حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه ..
عند عاصم
وصل عاصم وغرام الفيلا
صعدا إلى الأعلى
عاصم : انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا ..
غرام : تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها
عاصم : فى حاجه مضايقاكى ؟؟
غرام : الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم ..
عاصم : قولى حبيبتى ..ياريت نبقي واضحين مع بعض ..
غرام : لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز ..
اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب
عاصم : انتى ما تعرفيش كبرتى فى نظرى اد ايه يا غرامى ..
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا ..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه ..انتى ملاك ...وأخذ يقبلها بشراهه وهى تتجاوب معه بحب ..
وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل ..
عاصم : عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله ..
غرام : انا بحبك اوووى يا عاصم ..
عاصم : بموت فيكى يا قلبي ...
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت 🤣🤣
عند رغد
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها ..رغد ببكاء ماما ماتت يا يوسف ..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها ...شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ..
يوسف : رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الدفن والعزاء وكدا ؟؟
رغد: لا من بعد وفاة بابا محدش كان بيسأل عنا
انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماتت وانهارت بالبكاء ..شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه ..
يوسف : اعتبرينى أهلك يا رغد ..
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور ..اتصل أيضا على عاصم
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الدفن والعزاء
عاصم بحزن : اطمن. اكيد هنكون موجودين ..
غرام : مالك يا حبيبي فى ايه ..
عاصم : والدة رغد توفت
غرام ببكاء : يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها ..
عاصم : طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها ..
غرام : حاضر
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء ..
وارتدى عاصم بدله سوداء ..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث ...
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة ..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء .واى مصاريف خليها عليا انا ..
عاصم : اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقابر
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم .....
بعد أن انتهوا من الدفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها ...كى يتم مراسم العزاء مع الجيران ...
كان وقت يسوده الحزن ....
وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام ...
انتهى مراسم العزاء ..يوسف هو ولؤى ..
يوسف : رغد احنا هنمشي دلوقتى .وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا
شكرته رغد هو ولؤى
دخل صاحب المنزل
صابر : بقولك ايه يا رغد فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف و لؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار ..والشقه تلزمنى ...
رغد : اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه ..
صابر : وانا لسه هنتظر ..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة ..
يوسف : خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك
وانتى يا رغد . ادخلى هاتى الحاجات المهمه
رغد : بس هروح فين
يوسف : هتيجى معايا ..
رغد باحراج : ما ينفعش هاجى بصفتى ايه
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله ..
يوسف : بصفتك خطيبتى
رغد بصدمه ايه
يوسف : مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه ..
لؤى : والله عين العقل يا يوسف ..حرام نسيبها لوحدها هنا ...
عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند و سماح
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب ..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول ..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام ..
حسن :احنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه ..
حكيم : دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب
غرام بحب .شكرا يا بابا
نظرت لها شاديه بكل حقد ..
شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله ..
ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه
عاصم : ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى ..
جلسوا جميعا لتناول العشاء ..
كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم ...وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه ...
بعد أن انتهوا
حسن : هنمشي احنا بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا ..
حكيم : دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها
أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده ..
وصل حسن وشاديه وبناتها إلى الشقه الجديده
شاديه : بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها ..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى ..
حسن : انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه ..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه
شاديه : ما مصيرها هتكبر ..انا طالع من عنيا العز دا كله يبقي لواحده زى غرام ..
حسن : انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها .مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها ..
شاديه : انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك
حسن : اللهم ما اطولك يا روح ..
وتركها وذهب ليجلس مع بناته
سماح : الشقه جميله اووووى يا بابا
حسن : ايوا يا بنتى الحمد لله
سماح : غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى
حسن : ما هى اختكم واتربت معاكم ...
هند : الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها ..بس والله طلعت طيبه
حسن : ربنا يهديكى يا شاديه ..
عند يوسف
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف ..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى ...
اخذها يوسف ..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته ...
وتركها كى تستريح ..
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم ..
طرق لؤى الباب
يوسف : ادخل
لؤى : مالك يا يوسف .شايفك مهموم
انا عارف أن وفاة والدة غرام سبب ..بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف : الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى : تقصد رغد
يوسف : ايوا
لؤى : بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك ...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك ..حرام تسيبها لوحدها ..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان ..تصبح على خير
يوسف وانت من اهل الخير ..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم ...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها ..
↚
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ..ذهب الجميع كى يناموا ..
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم ..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها منهارة وتصرخ بشده ..وهى نائمه ..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس. .
يوسف : رغد اصحى يا رغد ..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه ...
يوسف : ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف : ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة ..تتحدث عن والدتها وتصرخ ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له ..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها ..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه ..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى ..كما حدث مع غرام ..وقرر الاعتناء بها فقط ...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها .لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر ....
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم :الو مين معايا
الطرف الآخر: معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم : انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما : عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه : برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما : كان غصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقتلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك ..
عاصم : وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام: مالك يا حبيبي.شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته ..لم ينتبه إلى حديث غرام ..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الغضب ...
استغربت غرام موقفه ..ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضن يوسف
رغد بشهقه : انت هنا بتعمل ايه ..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف : انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه .وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف : أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان ..من غير ما احس ..
رغد : انا هنزل ادور على شغل ..
يوسف : ليه بقي أن شاء الله
رغد : ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه : بصى يا رغد ..انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس ..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود ..انتى مسؤوله منى
رغد : وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف : ذنبي انى .....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع ..وصمت
يوسف : اسيبك تغيرى هدومك ..ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد ..
يوسف : ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى ..
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه منهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده ..
غرام بخضه : مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها ..
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى ..اخذها فى حضنه
عاصم : اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام : انا مقدرش اعيش من غيرك ..فيك ايه يا عاصم ..احكيلى مش احنا واحد ..
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام ..فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها ..
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه ....
احتضنته هى أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي ...
غرام بدلع : طب تعالى عايزاك ..
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام : غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه : حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام : فتح عينيك
ليفتح عينيه .ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها ..
أثارت عاصم بحركاتها المثيرة
عاصم : يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك : هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها ..
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد....
عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد : ايه فى ايه
ايه الدخان دا كله
يوسف : تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على النار لما اتحرق ..
ضحكت رغد على كلامه ..
ليحضر لؤى
لؤى : انت ما بتحرمش يا يوسف ..كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخان ..
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف : اه يا لؤى ال*كل*ب
رغد : قول كدا بقي ..اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
يوسف : انتى هتصدقي لؤى
رغد : اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى : اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار ..
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ وفاة والديهم ..
يوسف : رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد ولؤى ينظران إليه باستغراب
يوسف : هتصل على اونكل حكيم وعاصم
وهجيب المأذون علشان نكتب الكتاب
رغد : بس ماما ..ولم تكمل كلامها ..
يوسف : ماما اكيد حاسه بيكى وكمان هى وصتنى عليكى ...
لؤى : والنبي وافقي يا رغد دا حتى يوسف طيب وبيحبك ..
رغد : خلاص اللى تشوفوه ..
اتصل يوسف على عاصم
عاصم : أيوة يا يوسف
قص عليه يوسف كل ما حدث ل رغد وكيف صاحب البيت قام بطردها ..وفى الاخر أخبره ب قراره بالزواج منها
عاصم بفرحه : مبروك يا صاحبي
هنكون عندك فى الميعاد أن شاء الله
واغلق الهاتف..
غرام : شيفاك بتبارك ل دكتور يوسف
خير على ايه ...
عاصم : يوسف قرر يتزوج رغد اليوم
غرام بفرحه : بجد الف مبروك ..
عاصم : طب يلا ناخد شاور سوا واجهزى علشان هنروح ليهم النهارده ..
هكلم بابا علشان يحضر معانا
بعد مرور الوقت كان الجميع فى فيلا يوسف
غرام : وهى تنظر لصديقتها بفرحه الف مبروك يا حبيبتي..
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج ..
غرام : زمانها فرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون
وبدأوا فى كتب الكتاب
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم السيوفى
ليقف حكيم بتقول ايه
عاصم باستغراب ازاى دا .......
↚
حضر الجميع فى فيلا يوسف
غرام بكل فرحه من أجل صديقتها : مبروك حبيبتي
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج
غرام : زمانها حاسه بيكى وفرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون وبدأ فى عقد القران
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم السيوفى .. ليقف حكيم انت بتقول ايه
عاصم : ازاى دا ..!!!!!!
لحظات من الصمت والذهول يسود المكان
حكيم : انتى ازاى اسمك على اسمى
رغد باستغراب : معرفش يا اونكل ..
حكيم : فين والدك
رغد : ما اعرفش هو سافر من اول ما اتولدت وأخباره منقطعه عننا ..لدرجه اننا اعتبرناه مات ..
حكيم : اسم والدتك ايه
رغد : ماما الله يرحمها فاطمه السيد محمد ولم تكمل الاسم لتنزل دموع حكيم فجأة وسط ذهول من الحاضرين ..
حكيم : انتى بنتى
فاطمه الله يرحمها كانت مراتى على سنه الله ورسوله
فلاش باااك
فاطمه : ما ينفعش يا حكيم انت راجل متزوج وعندك ابن ..
حكيم : بس انا حبيتك يا فاطمه وعايزك فى الحلال وانتى عارفه أن زوجتى مريضه
فاطمه : بس انا مقدرش اكون سبب فى حزنها
دى بتعاملنى احسن معامله ...
حكيم : خلاص هتجوزك بس مش هعرفها علشان حالتها الصحية ...وكمان لازم تسيبي الشغل ..
وانا هجيلك يومين فى الأسبوع ..
بعد إلحاح شديد وافقت فاطمه وتركت عملها ك سكرتيرة خاصه لأعمالى ....
معرفش زوجتى شاكت ازاى وكانت بتراقبنى
وعرفت عنوان فاطمه
روحت فى يوم لشقه فاطمه ملقتهاش ..لقيت جواب منها أنها هتختفى وما تقدرش تكون سبب في جرح مراتى ....
دورت عليها فى كل مكان وعند أصحابها وكأنها فص ملح وداب وخصوصاً أن كنت عارف انها حامل ..
عوده من الفلاش
اتصالحت مع زوجتى ونظر إلى عاصم ... وعرفت أن والدتك راحت ليها وطلبت منها أنها تختفي أو هتموت نفسها ..وطبعا فاطمه اختارت تبعد لأنها كانت بتحب والدتك ..
حاولت كتير الاقيها بس يوم على يوم فقدت الامل ..لحد ما مرت السنين دى كلها والاقيكى امامى يا بنتى وكمان اكون شاهد على زواجك
نزلت دموع رغد ..
رغد : انا عشت عمرى كله ذليله كنت بتمنى اقول كلمه بابا زى بقيه البنات
بكيت غرام هى الأخرى فهى أيضا شعرت كثيرا بمأساه أن تعيش بدون اب وسند لك فى الحياة ..
عاصم : يعنى رغد اختى ...
كان لازم تعرفنى يا بابا وأنا كنت ادور عليها أن شاءالله فى بيت بيت ..
المأذون : ايه يا جماعه هنكمل عقد القران ولا ايه ..
يوسف وهو يمسك بيد رغد بقوة فهو لن يتنازل عن تلك الفتاة التى عانت الكثير فى هذه الحياة ..
عاصم لعلمه أن زواج يوسف كان شفقه لحال تلك الفتاة
عاصم : اظن كدا رغد ليها عيله ومفيش داعى من التسرع فى الزواج ..
يوسف : بس انا بعد اذنكم عايز اكمل الزواج ..
رغد : وهى تقف حائرة ..بين رأى عاصم ورأى يوسف
غرام : بعد اذنكم ممكن نسمع رأى رغد
حكيم : انا والدها وانا شايف انها لسه صغيره على الزواج
شعرت غرام باحراج فهى من نفس سنها وتزوجت ..فعلا وجود الاب والام نعمه من الله
عاصم : بعد اذنك يا بابا فعلا لازم نسمع رأى رغد
نظر لها يوسف بتوسل فقد تعلق بها ..
أما لؤى فكان مندهش من كثرة المفاجئات
رغد بتنهيده : عمرى ما حسيت بالأمان ولا حد شال همى ..ولا حد حافظ عليا غير يوسف ..وانا موافقه بيك يا يوسف ..
يوسف بفرحه : يبقي نتمم الزواج
حكيم : خلاص يا بنتى اللى تشوفيه ويوسف شاب محترم ونعرفه من سنين ..
ليدخل فجأة رامز فقد حضر وسمع كل شئ دون أن يشعر به احد
رامز : بس انا ليا رأي تانى يا عمى
ازاى يبقي ليا بنت عم وتتزوج غريب .وانا أولى بيها ..
عاصم بغضب : انت ايه اللى جابك هنا
رامز ببرود : كنت جاى ليك الفيلا وجدتى عرفتنى انكم هنا عند يوسف ولؤى
رغد بحده : وانا مش هتجوز غير يوسف
عاصم لينهى ذلك الجدال
وانا موافق على يوسف
ويلا يا مولانا كمل عقد القران
حكيم : خلاص يا رامز كل شئ قسمه ونصيب
ليخرج رامز بكل غضب والله حسابك تقل معايا يا عاصم انت وغرام والحلوة اللى طلعت اختك
تم عقد القران وسط فرحه الجميع ...
غرام بحب : مبروك يا رغد وطلعتى يا بت اخت الغالى
عاصم من ورائها : سامع حد بيجيب فى سيرتى
ليضحك الجميع ..
لؤى : عمو حكيم طب راجع نفسك كدا تكون اتشاقيت واتجوزت وعندك بنوته تانيه فرصه والمأذون هنا .بدل ما انا الوحيد اللى سنجل فيهم
ليضحك حكيم : بس يا ولد عيب كدا
لؤى : طب جوزنونى واكسبوا فيا ثواب ..
ضحك الجميع على حديث لؤى ......
عاصم : دلوقت احنا اه عقدنا القران ..بس مفيش دخله ..
لينظر الجميع له باستغراب
عاصم : دى اخت عاصم السيوفى ولازم يتعمل ليها فرح يليق بمقامها ..بكره احسن فندق فيكى يا مصر هيكون فرحك يا رغد واقترب منها وقبلها من خدها ..
رغد بدموع : ربنا يخليك ليا يا عاصم كان نفسي يكون ليا اخ وربنا عوضنى بعيله واخت كمان هى انتى يا غرام لتحتضن الفتيات بعضهم البعض
حكيم : هناخد رغد معانا لازم تخرج من بيت ابوها هى دى الأصول ..
يوسف : اللى تشوفه يا عمى ..
غادر الجميع
وجلس يوسف يفكر : يا ترى انا حبيتك يا رغد
ليه قربك بيريحنى ...وابتسم لشعوره أنها أصبحت زوجته ..
غادر الجميع إلى فيلا السيوفى
قص حكيم لوالدته عن رغد
محاسن بحب: اخيرا لقيناكى يا بنتى
حكيم دور عليكم كتير ...الحمد لله انى شوفتك قبل ما اموت ..
رغد : بعد الشر على حضرتك ..
محاسن : انتى تيجى تنامى معايا فى اوضتى النهارده علشان اشبع منك يا اجمل عروسه ...
دخلت رغد مع محاسن حجرتها ..
بينما حكيم ذهب لحجرته ليستعيد ذكرياته مع حبيبته فاطمه ...
أما العاشقان عاصم وغرام صعدا إلى حجرتهما
عاصم : كان فى واحده كدا النهارده عندها مواهب مدفونه ممكن اشوفها تانى وغمز لها..
غرام : دا انا قولت بعد أحداث النهارده هتروح تنام من التعب ..
عاصم : ما انا هنام برضو بس فى حضنك انتى اللى ديما واحشنى ...واقترب منها يقبلها قبلات ساخنه
ليغرقا فى بحر الحب والغرام...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويقوم بعمل عدة اتصالات
من اجل زفاف أخته ..
ينظر بحب ل غرام
عاصم : عارف انك انظلمتى وما فرحتيش زى اى بنت بفرحها ..هعوضك يا روح قلبي واقترب منها يقبلها لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي
عاصم : صوتك دا كفيل يخلينى ما اخرجش من هنا ابدا ..
غرام : بحبك يا عاصومى ..ويلا بينا ننزل علشان نلحق نجهز علشان زفاف رغد ..
نزلا إلى الأسفل
وكانت رغد مع الجده محاسن ووالدها حكيم
رغد بفرحه لرؤيه غرام تعالى يا غرام اسمعى كلام جدتى ..دى بتحبك خالص
غرام : وانا كمان بحبها ..
جلس الجميع على مائده الطعام..لتناول الإفطار
وما أن انتهوا ..
اتصلت غرام على عمها حسن كى تعزمه هو وأسرته على زفاف صديقتها واخت زوجها ..
حسن : اكيد يا حبيبتي هنحضر ونشرفك
غرام : ربنا يخليك ليا يا عمى
عاصم : يلا يا بنات الميك اب ارتيست على وصول
وبعد وقت حضرت الميك اب ارتيست وجهزت رغد
المسئوله عن الميك اب : فين العروسه التانيه
غرام باستغراب : مفيش عروسه تانيه
ليدخل عاصم : انتى العروسه التانيه يا غرام
ويلا جهزيها حيث احضر لها عاصم فستان زفاف هى الأخرى ..ليفتخر بها أمام الجميع ...
مر الوقت ..ووصل يوسف ولؤى
وذهبوا جميعا إلى الفندق حيث الكثير من الضيوف وكبار المسؤولين ورجال الأعمال ..والاقارب
كان زفاف شبه اسطورى فكانت الفتيات غايه في الجمال وكذلك عاصم ويوسف ...
شاديه وهى تنظر بحقد إلى غرام وتتحدث إلى بناتها : بقي البت دى يتعمل ليها كل دا ...المفروض دا كان يكون لواحده منكم
هند : غرام طيبه يا ماما
شاديه : اسكتى انتى وانتى خايبه ووش فقر زى ابوكى ...
كان هناك من يستمع لحديث شاديه
الشخص : دا انتى.لوقطه دا انا هحتاجك كتير فى اللى جاى ...اخيرا لقيت اللى هيساعدنى فى الوصول ليكى يا غرام ......
↚
فى يوم ملئ بالفرحه والسعاده يوم زفاف رغد ويوسف وكذلك عاصم وغرام فالجميع فى غايه السعاده ...إلا أن هناك من يحقد على العروسان
رامز : ازيك يا طنط انا رامز ابن عم عاصم واعتبر اخوه
شاديه بفرحه اهلا يا ابنى ومدت يدها تسلم عليه ..
رامز بخبث : مش تعرفينى على القمرات وهو ينظر ل هند فهى فتاة جميله بالرغم من صغر سنها إلا أنها مكتمله الانوثه ولكنها فى النهايه طفله
شاديه بفرحه دى هند بنتى يا رامز بيه ..
رامز : ممكن يا طنط اتكلم معاكى شويه ..
شاديه طبعا يا ابنى ............ودار حديث طويل بينهما ..
على ستيدج يقف كل من يوسف ورغد يتراقصان وينظر إليها يوسف بإعجاب وكأنه يراها لأول مرة فهى فتاة غايه في الروعه والجمال
و كذلك عاصم وغرام يتراقصان
عاصم بحب :يهمس فى اذنها عايز اخدك فى حضنى واخبيكى عن العالم كله
غرام بابتسامه طب استعد للمفاجأة
عاصم : مفاجأة تانى
تذهب غرام لتأخذ المايك من الفرقه الموسيقيه
وتبدأ فى الغناء بصوت اذهل الجميع من روعته
غرام : مكتوبة ليك إني أنا اللي تعيش لها
مكتوبة على إسمك حياتي كلها
أول ما قلت بحب كانت ليّ أنا
مين تستاهلها غيري أو تتقال لها
مكتوبة ليك وأهي كل حاجة في وقتها
تكمل حياتك بيّ لما دخلتها
وقت أما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول بقي يا حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
نور عيني حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
صفق الجميع لغنائها الرائع
أما عاصم فقد انبهر أكثر بحبيبته
غرام بغمزة ل عاصم : مش قولت ليك متعددة المواهب ...
عاصم : انا كدا مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كدا ..عايزك يا غرامى
غرام : مجنون الناس موجوده
عاصم : ما يهمنيش الناس وأخذ عروسته واستأذن الجميع وغادرا ...
بعد مده انتهت حفله الزفاف وغادر الجميع ..
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
نظر يوسف بحب إلى رغد
يوسف : رغد انتى جميله اووووى اووووى
رغد بكسوف : تسلم
يوسف : انتى عارفه النهارده ايه
رغد : ايوا
يوسف : طب ايه
رغد : ايه
يوسف لا كدا هتعب
وقام بحملها وهى تضحك نزلنى نزلنى
ليصعد بها الى حجرته
رغد بكسوف : أخرج برا علشان اغير هدومى
يوسف : مش هينفع يا حبيبتي انا سمعت أن سوسته الفستان دى بتبقي مشكله وانا عايز اعيش اللحظه واقترب منها وقام باحتضانها من ظهرها ..
لتشعر رغد بقشعريره فى سائر جسدها..
يقترب يوسف من اذنها وانفاسه تلهب خدها
يوسف : بحبك يا اجمل ما في حياتى
ثم يفتح لها السوسته و............وانتم بقي عارفين ايه اللى بعد كدا ...😉😉😉😉
عند عاصم
يمسك عاصم بيد غرامه ويضعها على السرير
عاصم : انتى بجد مذهله صوتك.. شكلك.. ادبك ..تميزك فى تعليمك ..دا غير انك مثيرة اوووى يا غرام ..انا بقيت بحسد نفسي عليكى ..
غرام بحب : انا اللى بحمد ربنا عليك ..انت فعلا عوض ربنا ليا يا عاصم ...
واحتضنته بكل حب ليتبادلان الأعناق والقبلات
قرر لؤى أن يذهب إلى أحد الفنادق حتى يترك اخيه هو وعروسته على راحتهما ..
بعد أن حجز غرفه له نزل إلى اللوبى ليتناول قهوته ليتفاجئ بوجود سما
سما باستغراب : لؤى !!!
لؤى بغضب : انتى !!! وذهب بعيدا عنها
تذهب سما ورائه
سما : ارجوك يا لؤى اسمعنى
لؤى : انتى وا*حد*ة حق*ير*ة
سما ببكاء : ارجوك يا لؤى اسمعنى ودى اخر فرصه وبعد كدا هسيبك تحكم عليا بنفسك
كنت شغاله عند اسعد الشريف سكرتيرة والدتى كانت تعبانه ومحتاجه تعمل عمليه فى القلب ووالدى كان متوفى وملناش حد ..
فلاش باااك
اسعد الشريف : سما عايزك فى موضوع مهم
سما : اتفضل يا باشا
اسعد : عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز ..هتتنقلي نقله كبيره ..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك ..هعملها ليها
سما بفرحه : انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه
طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه ...
وانقلها لاسعد ..
كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه ..
وفعلا اتعرفت على عاصم وقربت منه لحد ما اتعلقت بيه ومقدرتش انفذ كلام اسعد
معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب ..
وروحت لاسعد وقررت اعرفه أنى مش هنفذ العمليه دى ..وقتها ضربنى وأمر بخطف والدتى واختى
وقال. لو ما نفذتيش يبقي انتى السبب فى موتهم
وهددنى لو حكيت ل عاصم هيقتلهم ..
اضطربت اكمل الاتفاق معاه وكنت عارفه أن اسعد هيموت عاصم ..صممت انى انا اللى اسبق اسعد وطلعت المسدس وضربت عاصم فى كتفه كنت قاصده أن عاصم يظهر أنه مات وكنت بدعى ربنا أن حد ينقذه بسرعه ..
عودة من الفلاش
لؤى : مش عارف اقولك ايه ..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته
سما : انا ما رجعتش غير لما ماما ماتت واختى تزوجت .. دلوقتى انا مابقتش خايفه على حد ..
كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى ..
لؤى : طب اسعد دا فين ..
سما : ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا
كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش ..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..
وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى ..
سما : انا لقيت شغل عند ....
↚
بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سما : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....
سما : انا لقيت شغل عند عم عاصم ..ربنا يبارك ليه رامز ..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل ..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة ..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا
لؤى بغضب يصحبه بعض من الغيرة : وايه بقي المقابل
سما : للدرجه دى انا فى نظرك سيئه ..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى ...
وان كنت بتسال عن المقابل .انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
لؤى : طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير
سما : شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها ..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما ..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها ..
فلاش باااك
لؤى : فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم : لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى : طب قول انت الاول
عاصم بفرحه : اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده : مين سعيده الحظ
عاصم : سما
لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه ..مبروك يا صاحبي ...
عاصم : انا معجب بيها من فترة ..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها ..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا ...
لؤى : تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم : وانت قول
لؤى : كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش
لؤى : ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد ..
مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )
ازداد اقتراب يوسف ل رغد ..أصبح يعشقها
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات ..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد
الجده محاسن : كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع ...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما ..
سما : وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا ...
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها ..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه ...
حاول لؤى كثيرا مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها ..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما
أما رامز اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له ....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا لاول مرة قبل عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه ...
الخادمه : غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه ...
غرام : لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام ...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته ...نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحضر المائده مع الخادمه
عاصم باستغراب : بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام ..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار ..
محاسن : ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها ..
ونقضى يوم عائلى ..
حكيم : ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم : تمام اللى تشوفه
حكيم : اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها ..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء اليوم ...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم و غرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى ...
عاصم : يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام بضحكه : شكلك حبيت المفاجأت
عاصم : انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها ...
عند رغد
رغد : يوسف يلا علشان نجهز
يوسف بغمزة : يلا كدا حاف
رغد : مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها ..مفيش بوسه ولا حضن كدا على الماشي
رغد : قليل الادب
يوسف : وانا اموت فى قله الادب معاكى يا قلبي .....
اتصلت شاديه على رامز
شاديه : ايوا يا رامز بيه
رامز : ازيك يا طنط
شاديه : احنا كويسين ..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز : تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها ..وأنه سأل عليها كتير
شاديه : اطمن دا انا مرتبه كل حاجه ...انت تؤمر يا رامز بيه ...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز ...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود : ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب : الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة ..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت : انا بجد مبهورة بيكى يا غرام ..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
شكرتها غرام ..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام ..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومثيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة ..
شاديه : فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام : ايوا ماله ؟
شاديه بخبث : الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المجنون ...
عاصم بضيق : وايه المطلوب ..
شاديه : اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه ..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن : ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام .وصعد لأعلى ..ذهبت ورائه غرام
غرام : عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه : مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه ..
غرام : انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا .
عاصم وقد اشتد غضبه .ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة : يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا ..
غرام :انت اتجننت يا عاصم
صفعها عاصم صفعه قويه ..لتقع غرام فاقدة للوعي ...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن بضيق : انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن : احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد بحزن من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد
حكيم : مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم ..
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب : مدام غرام ......
↚
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم ...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام ...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا ..
حيث كان نص الرساله
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
حبيبك خالد
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام ..
ولكن حديث شاديه اكد له ..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه ...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها
خرج الطبيب
محاسن : خير يا دكتور
الطبيب : الف مبروك يا حكيم باشا
الف مبروك يا عاصم المدام حامل
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام
إلا أن رامز كان فى شده الغضب
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته
عاصم : غرام
أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها
اقترب منها وهو يشعر بالذنب
وجدها تبكى ..
عاصم : انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس غصب عنى مقدرتش أتمالك اعصابي ..
كلام شاديه مع الرساله خلانى اتجننت
غرام ببكاء : انت مش بتثق فيا .ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم ..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسي اللى اتجوزته ..
عاصم : انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك
غرام : تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!
دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا يتيمه
كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس
ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك ..كان بيعتبرنى زى بنته ..لانه ما بيخلفش ..
وانت عارف أن مرات عمى . مستكترة عليا انى اكون سعيده ..
عاصم : طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك ...وشاديه دى انا ليا حساب معاها وبدأت يده اليسرى تؤلمه لدرجه انه صرخ من شده الالم ..لاحظت ذلك غرام ..فهى تعلم أن ذلك يحدث له عندما يتعرض لضغط نفسي ..
غرام : خلاص يا عاصم مسمحاك .
اخذها عاصم بحضنه وبداخله يتوعد ل شاديه
وقرر البحث عن صاحب ذلك الرقم ...
عاصم بحب : مبروك يا غرامى هتبقي احلى مامى فى الدنيا ..
غرام : وانت اجمل بابي فى الدنيا
عند حسن
وصل حسن هو وأسرته إلى منزله
حسن بغضب : ايه اللى قولتيه دا
وانتى خرجتى امتى وقابلتى استاذ خالد
شاديه وهى تتلعثم : اصل اصل ....
حسن : طول عمرك انسانه حقوده ..عملت ايه البنت المسكينه علشان تخربي عليها ....ديما كنتى بتعامليها زى الخدامه ..ونسيتى أن البيت اللى احنا عايشين فيه دا ملكها وورثها عن امها ..
شاديه : انا ما عملتش حاجه لكل دا
هند : لا يا ماما انتى كدا خليتى عمو عاصم يشك فيها وغرام طيبه
حسن وهو يحتضن ابنته : شايفه حتى البنت الصغيرة فهمت تصرفاتك الغلط روحى منك لله
وأخذ ابنتيه ودخل حجرتهم وتركها ..
شاديه : مش مهم زعلكم دلوقتى انا بدور على مصلحه بناتى ..
غادر مراد وزوجته وأولاده بعد أن بارك لهم
وصل رامز هو واخته شمس الى الفيلا
رامز : شمس كدا دا دورك يا شمس
شمس : دور ايه
رامز : تقربي من عاصم وانا هخليه يشك أن البيبي دا ليه
شمس : ليه يا رامز ..ليه كل الشر دا
انا اه كنت اتمنى أن عاصم يحبنى ..بس خلاص عاصم اختار طريقه ..وانا كمان هدور على طريقي ....
رامز : يعنى هتتنازلى عنه بالسهولة دى
شمس : انا عمرى ما هكون بالحقد دا ...وتركته وذهبت لحجرتها
رامز بغضب : طول عمرك غبيه وما تعرفيش تعملى حاجه ..
وفكر فى شاديه
اتصل على شاديه
شاديه بخوف أن يسمعها زوجها ..
شاديه : الو يا رامز باشا
رامز : عايز اتكلم معاكى
شاديه : مش هينفع يا بيه جوزى موجود ..
رامز : طب اكلمك امتى ...اقولك تحبي تجيلى شقتى بكرة الصبح ...
شاديه وقد سعدت بالفكرة فهى اكبر من رامز ب 6 سنوات فقط وظنت أنه معجب بها ..
شاديه : اللى تشوفه يا بيه
رامز بخبث : يبقى اشوفك بكرة الساعه 9 الصبح
على العنوان دا ............
شاديه : هكون عندك فى الميعاد وأغلقت الهاتف
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
رغد بحزن : انا زعلانه اوووى علشان غرام
يوسف : بالعكس المفروض تفرحى هى حامل وهتكونى عمتوووو الشريره
رغد : انا شريرة يا يوسف
يوسف : بهزر يا ابو صلاح ايه ما بتهزرش
رغد : اممممم بحسب
يوسف بغمزة : طب ما تيجى نحسب سوا ..
رغد : مجنون وجريت من أمامه ليجرى ورائها ..فكم الحب جميل .......
عند عاصم
قامت غرام من السرير
ليذهب إليها عاصم بسرعه
عاصم : رايحه فين
غرام : هنزل علشان الضيوف
عاصم : وانتى فاهمه انهم لسه موجودين ..كلهم غادروا ...
غرام : يا خسارة اليوم باظ
عاصم : مش عايزك تزعلى نفسك لأى سبب ..
وقبلها وهو ينظر لها بحب
غرام : طب هنام بقي علشان عندى محاضرات بكرة
عاصم : محاضرات ايه بس ..استريحى حبيبتى علشان البيبي ..ولم يكمل كلامه فقد ذهبت غرام فى نوم عميق وهذا هو حال كل الحوامل النوم كثيرا .....
ابتسم لها فهى كالطفله وحملها ووضعها بالسرير وقبلها ونام بجانبها ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويصلى فرضه فقد تعود على الصلاه والفضل يعود ل غرام ..اتصل على أحد أصدقائه واعطاه رقم الفون الذى بعث الرساله
وطلب منه أن يخبره من صاحب ذلك الرقم وعنوانه
صديقه : ادينى ساعه وهكلمك
نزل للاسفل وطلب من الخادمه تحضير الفطور بحيث يكون صحى ومفيد ل غرام
وصعد به للأعلى
استيقظت غرام وجدت عاصم يجلس بجانبها وينظر لها بحب
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون
غرام بابتسامه : دا كدا مزاجك رايق
عاصم : يلا تعالى افطرك
وأخذها واجلسها على رجله وبدأ يطعمها بيديه
غرام : كفايه شعرت
عاصم : لا لسه النونو جعان
وجلسا يضحكان سويا..
عند شاديه وصلت الى عنوان الشقه التى أعطاها إياه رامز ..
وصلت للعنوان وصعدت إلى الشقه ورنت الجرس
ليفتح لها رامز
رامز بإعجاب فكانت ترتدى ملابس مثيرة وتضع الميكب اب
ليجذبها رامز للداخل ...
↚
ظلت شاديه تمشي وراء شيطانها فى إيذاء تلك المسكينه الطيبه المتسامحه غرام ..حتى وقعت في شر أعمالها .
ذهبت شاديه وهى ترتدى الملابس المثيرة .ووضعت الميك اب وصلت الى عنوان رامز
رنت جرس الباب ليفتح لها رامز
ويتفاجئ بمظهرها وجمالها وملابسها المثيره امسك يدها وادخلها بسرعه واغلق الباب
رامز بخبث : الجمال دا كله كان متدارى فين .ايه الحلاوة دى
شاديه بدلع : انت اللى حلو يا رامز بيه
رامز : احنا هنقف كدا تعالى نستريح شويه
شاديه : كنت عايز تكلمنى فى ايه
يأخذها رامز إلى حجرة نومه وهى تستجيب له دون أى اعتراض ..يغلق الباب ويلتهمها بالقبلات الحارة ..
شاديه بدلع : وبعدين معاك يا رامز بيه
رامز : بيه ايه بقي دا انتى اللى هانم وجردها من ملابسها حتى وقع المحظور ..فتلك السيئه التى باعت في شرفها انقادت وراء شيطانها حتى فعلت الكبائر ..
وما أن انتهى منها رامز ..
رامز بخبث : قومى البسي وبعد كدا هعرفك المواعيد اللى ينفع تجيلى فيها .. بقلم منال عباس
شاديه : بس يا رامز احنا كدا غلطنا ..
رامز : بس غلط حلو واكيد عجبك وبلاش تمثيل انتى جايه جاهزة ومستعده وضحك ضحكه عاليه وتركها وخرج يدخن السجائر..
شاديه لنفسها : لا يا حلو كله بتمنه ...
وخرجت بعد أن ارتدت ملابسها ..ليعطيها الكثير من الأموال ..
رامز : خدى دووول عايزك كل مرة تجيلى متظبطه ..
شاديه : ماشي يا رامز وأخذت المال وغادرت ..
رامز لنفسه : ماكنتيش فى خطتى يا شاديه ..بس يلا مفيش مشكله نتسلى شويه ....
عند عاصم
يقوم عاصم بإيصال غرام إلى الجامعه
ويذهب إلى عمله ...
تقابل غرام صديقتها واخت زوجها رغد
رغد : يخرب عقلك ايه اللى جابك يا بنتى ..المفروض تستريحى وانا كنت هجيلك واجبلك المحاضرات ..
غرام : ما انا كويسه اهو ايه الداعى من الغياب ..
رغد : طب يلا يا حبيبتي عندنا العو اول محاضرة
غرام : عو مين !!
رغد بضحك : زوجى وقرة عينى
غرام بضحك : انتى مجنونه ..
يذهبان إلى المدرج
كان يوسف يشرح مادته ويرمق رغد بنظرات كل فترة ..
انتهت المحاضرة
يوسف : نادى على رغد وغرام
ذهبوا إليه
يوسف : ايه رايكم نتغدى برا النهارده
رغد بفرحه : ياريت
غرام : ثوانى اتصل على عاصم
اتصلت غرام على عاصم وطلبت منه الحضور لتناول الغداء معهم ...
عاصم : تمام حبيبتى اسبقونى وانا هجيلكم على المطعم
ذهب يوسف ورغد ومعهم غرام إلى أحد المطاعم الشهيره
وبعد عده دقائق وصل لهم عاصم ...
طلبوا الغداء ... بقلم منال عباس
لاحظ عاصم كم تقدمت غرام وكذلك أخته فى اتيكيت تناول الطعام
بعد أن انتهيا من تناول الطعام .
جلس الاربعه يتحدثون عن مستقبل الفتيات ...
رغد : انا نفسي السنين تعدى بسرعه واشتغل دكتورة مع يوسف ...
أما غرام : انا نفسي اتفوق فى التخصص بتاعى واقدر أوفق بين عملى وأسرتى..
رغد : صحيح يا غرام نفسك فى ولد ولا بنت ..
غرام : اللى يجيبه ربنا كويس .بس نفسي فى ولد يكون شبه عاصم
عاصم وهو ينظر إليها بحب : ربنا ما يحرمني منك يا غرامى ..
ليقطع حديثهما صوت رساله على موبايل غرام ...
تفتح غرام الرساله
لتجدها من رقم غريب ..وكان نص الرساله
وحشتينى ووحشنى ايام زمان ..حبيبك خالد..
انتفضت غرام للرساله
لاحظ عاصم تغير وجهها ..
عاصم : فى ايه يا غرام
أعطته غرام الفون
ليقرأ عاصم الرساله ...
عاصم : الحيوان دا هعرفه يعنى هعرفه وحسابه معايا كبير ..
تسائل يوسف : ايه المشكله يا عاصم ..
قص عاصم : ما حدث من قبل والرساله السابقه ..
رغد : انا يا عاصم بشك فى شاديه ..
هى الوحيده اللى ما بتحبش غرام وديما تتسبب ليها فى المشاكل ....
يوسف : اعتقد فى حد بيساعدها ...ما ننساش أنها ست غير متعلمه وما تعرفش تكتب الرساله
غرام : مش عايزة اظلمها ..بس انا مش عارفه لو هى ليه بتعمل كدا وانا اصلا مفيش حاجه بتربطنى باستاذ خالد ..
عاصم : الرقم دا غير الرقم اللى بعت الرساله قبل كدا ..دا واحد فاهم هو بيعمل ايه وبيغير الرقم علشان ما نعرفش هو مين
انا سألت صديق ليا عن الرقم
قالى واضح أنه حد اشتراه وقفله قبل ما يسجله فى الشركه ..
رغد : كدا احنا وصلنا أننا بنتعامل مع حد ذكى ..بس موضوع شاديه وكلامها عن استاذ خالد فى نفس التوقيت بيأكد أنها ليها دخل ...
ظل الاربعه يتناقشون إلى أن وصلوا إلى خطه محكمه لمعرفه ...من ذلك الشخص ..
غادر الجميع
وصل غرام وعاصم الى الفيلا
استقبلتهم محاسن
محاسن : اليوم كان وحش من غيركم
ذهبت اليها غرام بحب : اسفه يا جدتى مش هتتكرر تانى ..
محاسن : لا يا حبيبتي انا بهزر معاكم ..أخرجوا واتفسحوا انتم شباب..
لاحظت محاسن شرود عاصم ..
محاسن : مالك يا عاصم شكلك فى حاجه شغلاك
عاصم : لا ابدا يا جدتى ..بس مرهق شويه
محاسن : طيب يا حبيبي خد مراتك واطلعوا استريحوا ..
عند رامز
تناول رامز الكثير من الكحول .فهو يشعر بالضيق ..فلازالت غرام ..بعد كل محاولاته ليست ملكه ...اتصل على شاديه ..
شاديه بدلع : ايوا يا رامز
رامز : عايزك حالا
شاديه : ازاى بس احنا بالليل وزوجى قرب يرجع من الشغل ..
رامز : يبقي انتى مش بتحبينى ..
شاديه : ما تقولش كدا انا بحبك ...
رامز يبقي تجيلى حالا.
شاديه : طيب هجيلك بس مش هقعد كتير
رامز : المهم تيجى ..
كانت هند تقف من بعيد وتراقب والدتها واستمعت لمحادثه شاديه مع رامز ..
تصنعت شاديه المرض أمام بناتها
شاديه : هنزل اروح اكشف ..
هند وهى تحاول أن تدارى غضبها منها .. خلاص هاجى معاكى يا ماما
شاديه : لا ما ينفعش نترك اختك لوحدها
انا بس هكشف وهاجى على طول
ارتدت عباءة فوق قميص نوم مغرى وذهبت لشقه رامز ...
فتح لها رامز وأخذها بحضنه فهو كالحيوان يريد أن يلبي غريزته ولا يفرق معه حلال من حرام ...
بعد أن انتهوا من قذارتهم ..
قامت شاديه وارتدت ملابسها ..
رامز : خليكى معايا شويه كمان
شاديه : مش هينفع جوزى قرب يرجع وهما فاهمين انى بكشف ..
أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه
رامز بخبث : بس انا ليا عندك طلب
شاديه وهى تأخذ النقود وتضعها فى حقيبتها : انت تؤمر طبعا ..
رامز : عايزك ...
↚
بعد تجاوز كل التوقعات وانغماس شاديه ورامز فى بئر الخيانه ..
أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه
رامز بخبث : بس انا ليا عندك طلب
شاديه وهى تأخذ النقود وتضعهم فى حقيبتها : انت تؤمر طبعا ..
رامز : عايزك ............ ...........
شاديه : يالهووى ودا هعمله ازاى .....
رامز : اتصرفي ..وليكى عندى مكافأة كبيرة ..
شاديه : إذا كان كدا ماشي وسيبنى افكر انفذ ازاى ..
وتركته وغادرت ..
عند لؤى
لؤى : الو سما ممكن نتقابل بكرة
سما بخجل : اوك
لؤى : خلاص نتقابل بكرة الساعه 4 هجيلك اخدك
سما : تمام هنتظرك أمام الشركه ان شاء الله
لؤى : أن شاء الله ..تصبحى على خير
سما : وانت من اهل الخير
عند شاديه
تصل شاديه لمنزلها تجد زوجها ينتظرها فى قلق
حسن : مالك يا شاديه فيكى ايه واتاخرتى ليه كدا
شاديه بتمثيل : جالى مغص شديد .. تعب المرارة .انت عارف
حسن : الف سلامه عليكى تعالى استريحى
هند وهى تنظر لوالدها المسكين : مش هتتعشى يا بابا
حسن : ومين يجيله نفس ووالدتك تعبانه وأخذ شاديه لحجرتهم كى تستريح ..
عند عاصم
احضر عاصم كوب من اللبن الساخن وذهب إلى غرام
عاصم : اتفضلى حبيبتى اشربي اللبن
غرام : ياه يا عاصم جايبه بنفسك
عاصم : عارفه يا غرام بحسك بنتى قبل ما تكونى مراتى ربنا يديمك عليا نعمه ..
غرام : ربنا ما يحرمنى منك يا قلبي وأخذت كوب اللبن وشربته
اخذها عاصم فى حضنه ونام الاثنين ...
فى صباح يوم جديد
ياخذ عاصم غرام لايصالها إلى الجامعه بعد أن تناولوا الإفطار ..
وصلوا إلى الجامعه
عاصم : خلى بالك من نفسك يا غرامى
غرام : وانت كمان يا حبيبي
تدخل غرام الجامعه وتجد رغد فى انتظارها ..
يدخلون المدرج وتدون غرام كل شئ
رغد : لما تخلصي كتابه ابقي اصور منك
غرام بضحك : ماشي يا كسوله ...ويضحكان سويا ..
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز .
شاديه : اانت فين
رامز : ايه وحشتك ؟
شاديه بمياعه انت ديما واحشنى ..بس انا عرفت هعمل ايه فى الموضوع اللى اتفقنا عليه
رامز : قولى
شاديه : ............. ..............
رامز : حلو اووووى
شاديه : هنفذ النهارده واقفل علشان الحق انزل
رامز : سلام يا حب
كانت سما تقف عند رامز بصفتها السكرتيره ولم ينتبه رامز لوجودها ..وهو يتحدث مع شاديه .استمعت سما المكالمه ولكنها لا تدرى عن من يتحدثون
تغلق شاديه الفون
لتجد هند ابنتها تقف ورائها
شاديه : مالك واقفه كدا ليه ..
هند : هتخرجى تانى النهارده
شاديه بتلعثم وخوف بأن تكون ابنتها سمعت المكالمه : اصل انا تعبانه ومحتااجه اجيب العلاج
هند : طب خليكى وانا اجيبه ليكى
شاديه بخبث : اه طبعا خودى هاتى العلاج دا
أخذت هند الروشته وفرحت أن والدتها تراجعت عن النزول .فقد سمعت حديثها مع رامز
هند : ربنا يهديكى يا امى
وما أن خرجت هند حتى نزلت شاديه بسرعه واستقلت تاكسي ..
عند عاصم
اتصلت غرام على عاصم وأخبرته أنها انتهت من أن
محاضراتها ..
عاصم : طيب حبيبتي تحبي ابعتلك السائق علشان عندى اجتماع النهارده
غرام : تمام حبيبي
رغد : تقف رغد مع غرام لتنتظر السائق
تخبر رغد زوجها يوسف أنها امام الجامعه ليخرج لها ..بقلم منال عباس
بعد دقائق
تنزل فتاة من التاكسي ومعها صورة لغرام
الفتاة : انتى غرام
غرام : أيوة مين حضرتك
الفتاة : عمك حصل ليه حادثه وبيحتضر وبعتنى ليكى اخدك عايز يشوفك
غرام : عمى حبيبي
رغد : انتظرى يا غرام اتصل على يوسف
تتركها غرام وتذهب مع الفتاة ليركبوا التاكسي
وما أن ركبت غرام حتى وضعت الفتاة منديل على وجه غرام لتفقد وعيها ...
اتصلت رغد بيوسف
خرج يوسف لها وجدها بمفردها
يوسف : فى ايه يا رغد
رغد : مش عارفه فى واحده جات وكلمت غرام أن عمها عمل حادثه ..ويا دوب اتصلت عليك لقيتها اختفت ..
يوسف بقلق : احنا لازم نتصل على عاصم نعرفه ..
اتصل يوسف برقم عاصم ولكن الفون مغلق ..
أعاد الاتصال عده مرات ولكنه أيضا مغلق
اتصل يوسف على لؤى
لؤى : ايوا يا يوسف هكلمك كمان شويه احنا فى اجتماع واغلق الهاتف ..
يوسف : طب ايه العمل ..
رغد : انا بدأت اخاف على غرام ..
يوسف : تعالى نروح الشركه ل عاصم
انا معرفش رقم عمها علشان نتأكد ولا حتى عنوانه ...
يقود يوسف سيارته للذهاب إلى شركه عاصم
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز
رامز كان بالاجتماع بشركته
ترد سما
سما : الو مع حضرتك سما سكرتيرة رامز بيه
شاديه بغيرة : خليه يكلمنى
سما : اسفه حضرتك رامز بيه فى الاجتماع
اقوله مين حضرتك
شاديه : مش مهم هو هيعرف .بس قوليله يتصل عليا ضرورى وعرفيه أن العمليه تمت
سما : عمليه ايه حضرتك ؟
شاديه : هو هيعرف يلا بقي سلام
سما باستغراب من لهجه حديث تلك المتصله
كيف لأسلوب واحده بتتكلم كدا تكون فى صفقه وعمليه بينهم ..
عند غرام تبدأ تستفيق ..لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ويديها وقدميها مربوطتان
وعلى فمها شريط لاصق ...
تحاول أن تنادى ولكنها لا تستطيع.......بقلم منال عباس وعيب على الناس اللى بتسرق الروايه وتنشرها باسمها ..
يصل يوسف ورغد لشركه عاصم
ينتظران خروج يوسف ولؤى من الاجتماع ...
وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار
خرج عاصم ليجدهم فى انتظاره ومعهم السائق
عاصم باستغراب : مالكم شكلكم ما يطمنش
السائق : انا روحت الجامعه ومالقيتش غرام هانم ..
عاصم بقلق : يعنى ايه
رغد ببكاء : اللى حصل أننا كنا واقفين منتظرين السائق ..وقصت عليه ما حدث ..
يوسف : احنا جايين ليك علشان تتصل على عمها وتشوف هنوصل ليهم إزاى
يخرج لؤى ليجدهم هو الآخر
لؤى : آسف يا يوسف كنت هكلمك حالا
يوسف : خلاص جينا يا لؤى
لؤى : فى ايه .قص عليه يوسف ما حدث
لؤى : أن شاء الله خير
يتصل عاصم على رقم غرام ولكن فونها مغلق ..
يتصل على عمها
يرد حسن
حسن : ايوا ازيك يا عاصم يا ابنى وازاى غرام
عاصم : انت كويس يا اونكل
حسن : ايوا يا ابنى انا بخير
عاصم : هى غرام ما جيتش ليك
حسن : لا يا ابني انا فى المحل .هى قالت ليك أنها جايه عندى
عاصم : فى واحده جات واخدتها ليك ..
حسن باستغراب وقلق : واحده مين
عاصم : كدا غرام انخطفت
حسن : استر يارب
انا هروح البيت اشوفها يمكن راحت ليا البيت
ويغلق الهاتف ..
عاصم بجنون
انا هروح عند عمها اكيد شاديه دى وراها حاجه
رغد : ايوا يا عاصم يلا بينا
تتصل سما على لؤى فقد تأخر عليها
لؤى : سما فى مشكله هنا غرام انخطفت ومش عارفين هى فين ..
سما : انا جايه ليك حالا لازم نقف مع عاصم
لؤى : طب قابلينا على العنوان دا ..........
ترجع شاديه شقتها لتجد هند واختها فى انتظارها ..
هند : برضو خرجتى ..انتى ايه يا ماما حرام عليكى
شاديه : بقي يا مقصوفه الرقبه ازاى تكلمينى كدا
هند : انتى فاهمه انى مش عارفه كل عمايلك
لتأخذ شاديه ابنتها الصغرى وتدخلها بحجرتها
وتذهب إلى هند ومعها سكينه لتهددها بالسكوت على دخول ...
↚
بعد إجماع رأى الجميع أن شاديه ورائها اسرار
اتفقوا الذهاب إليها ..
وبعث لؤى عنوان شاديه لسما كى تذهب لهم هى الأخرى ..لأول مرة تواجه هند والدتها بأنها تعرف كل شئ ..
لتمسك شاديه سك*ينه كيف تهدد ابنتها بالسكوت على دخول حسن
حسن : انتى اتجننتى يا وليه رافعه ال*سك*ينه على بنتك ...
تجرى هند لتختبئ بوالدها وهى تبكى
شاديه : البت قليله الادب بتعلى صوتها عليا وهى تنظر إلى هند بالوعيد ..
حسن : تقومى ترفعى عليها ال*سك*ينه ..
شاديه : انت ايه اللى جابك بدرى كدا ؟؟
ليتذكر حسن غرام ..
حسن : اه صحيح غرام بنت اخويا ما جيتش هنا ؟؟
شاديه بقلق أن ينفضح أمرها : وايه اللي هيجيبها هنا ؟؟!!
يطرق الباب عاصم
يفتح الباب حسن ليتفاجئ بهم
حسن : اهلا يا ابنى اتفضلوا
عاصم : فين غرام يا شاديه
شاديه : وانا اعرف منين ...شوف مراتك راحت لمين ؟
عاصم وهو يقوم بخ*نق*ها : انتى وديتى غرام فين ؟؟
يمسك يوسف ولؤى يده كى يخلص شاديه من بين يديه ...
حسن : ليه كدا يا ابنى حرام عليك
شاديه وهى تتنفس بصعوبه : شوف مراتك وحبيبها خالد ..
على دخول سما ..
سما : فى ايه يا لؤى
عاصم : انتى ايه اللى جابك هنا ..
لؤى : انا اللى قولت ليها تيجى يا عاصم
المهم نعرف دلوقتى مكان غرام ..
عاصم : اخر مرة هسالك يا شاديه عن مكان غرام
بعد كدا هتصل على الشرطه ...
يرن هاتف شاديه برقم رامز . ياخذ عاصم الفون ويفتح المكالمه .
ليتفاجئ بصوت رامز
رامز : تسلم ايدك يا شاديه ..عرفت من السكرتيره انك نفذتى العمليه ..
لم يتلقي رامز رد فخاف واغلق الهاتف
سما : هو انتى اللى اتصلتي على رامز بيه
شاديه : انا لا وهتصل عليه ليه
لتقص سما مكالمه شاديه وأنها نفذت العمليه ..
شاديه : كلكم كدابين
لترد هند : لا مش كدابين . انا سمعتك وانتى بتتفقى مع رامز انك هتخطفى غرام ..طول عمرك بتكرهيها ..
شاديه : بس يا قليله الادب ..بنتك بتكذب يا حسن
حسن : منك لله يا شيخه .. انطقى غرام فين احسن موتك هيبقي على ايديا ..
شاديه : انا ماليش ذنب رامز هو اللى خطط لكل شئ ..وهى فى العنوان دا ..............
حسن : اه يا بنت ال * ك * ل * ب
لتجرى منهم وتخرج من الشقه ..
ينزل الجميع ورائها ولكنها تجرى بسرعه لتصتدم بالسيارة .لتقع ق*تي"له فى الحال
يستقل عاصم سيارته وكذلك رغد ويوسف
ولؤى وسما ويذهبون على العنوان ......
يتصل يوسف بالشرطه ويخبرهم بعمليه الخطف
عند غرام
يدخل رامز إليها ويضئ النور وينزع عن فمها الشريط اللاصق
غرام : انت يا رامز
رامز : أهدى يا غرام انا مش عايز أاذيكى انا بحبك يا غرام
غرام : انت مجنون ؛ انا زوجه ابن عمك
رامز : ابن عمى دا ما يستاهلكيش ..انا بس اللي استاهلك ..من اول لحظه شوفتك فيها وانا مش قادر انساكى ...ويقترب منها
لتصرخ غرام ..ابعد عنى يا حيوان
رامز : انتى خلاص بقيتى ملكى ومش هسيبك غير لما تكونى ليا ..ويمزق ثيابها بكل قسوة ..وهى تصرخ وتحاول أن تقاوم ...
ولكنه ينزع عنها ثيابها وبدأ يتتحسس جسدها الناعم وهى تصرخ ..على دخول عاصم الذى قام بكسر الباب
وجد زوجته عاريه .جريت رغد عليها لتغطى جسدها
أما عاصم فكان يسدد لكمات متتاليه ل رامز
حتى وقع فى الارض ..أخرج عاصم المسدس كى يقتله ولكن لؤى ويوسف امسكا يديه وقيداه حتى حضرت الشرطه وقامت بالقبض على رامز بتهمه الاختطاف والشروع فى الاغتصاب ..
فقدت غرام وعيها ..
قام دكتور يوسف بمساعده رغد باسعافها ..
سما ببكاء : ماكنتش اعرف ان مكالمه الست دى عنك يا غرام ...
حمل عاصم زوجته وعاد إلى الفيلا ...
اما لؤى أخذ سما وطلب يدها للزواج
وافقت سما فهى تشعر بالأمان فى وجوده ...
اما رغد وما أن وصلت إلى منزلها هى ويوسف حتى وقعت مغشيا عليها ..
ليكشف عليها يوسف ..وبعد أن أفاقت
يوسف بحب : مبروك حبيبتي
رغد : مبروك على ايه
يوسف : انتى حامل يا قلبي
رغد : وانت عرفت منين
يوسف بضحكه عاليه: اصل تقريبا كدا خير اللهم اجعله خير انا دكتور
لتضحك رغد هى الأخرى وتكتمل فرحتهم بهذا الخبر
عند عاصم
تستفيق غرام .لتجد نفسها فى حضن عاصم وهو ممسك بها بيديه
غرام : حبيبي يا عاصم كنت متاكده انك هتجيلى
عاصم : انا اموت من غيرك يا غرامى
و تمر الايام على ابطالنا
تأخذ شاديه عقابها من الله بالموت بتلك الحادثه
تحتفظ هند ابنتها ببقيه اسرار والدتها مع رامز من أجل سمعه والدها المسكين واختها الصغرى..
يتم الحكم على رامز بالحبس لمده 15 عام مع الشغل والنفاذ ....
تضع غرام طفل جميل يشبه والده لتحتفل عائله السيوفى باول حفيد لها وسماه ادهم
يعتذر مراد وهو وزوجته وابنته وهو منكس الرأس من أفعال رامز...
يتزوج كل من لؤى وسما بعد سامح عاصم سما عن أفعالها بالماضى فى حفله كبيرة
تضع رغد فتاتان توأم كانتا كالبدر والقمر
نورى و نورين
مرت السنين وجاء يوم التخرج لغرام ورغد
نجحت الفتيات بتفوق ودرجه امتياز ..
أصبحت غرام دكتورة فى جراحه المخ والاعصاب
وكانت من اشهر الطبيبات رغم صغر سنها ..
اما رغد فقد استلمت العمل بالمستشفى الخاص بزوجها .....
جاء اليوم الموعود الذى تحدت غرام فيه العالم أجمع ..وعملت ابحاث متعدده على حاله زوجها والألم الذى يصاحب يده اليسرى عند العصبيه والتوتر ..
لتجرى له عمليه جراحيه تحت مسئوليتها الخاصه
وبعد مده يستعيد عاصم صحته وترجع يده اليسرى سليمه كالسابق..
تشتهر غرام وتصبح حديث العالم فى جراحه المخ والاعصاب
لتتحول حياة غرام إلى حياة سعيده أنجبت طفل آخر ليصبح لديها ولدين ادهم و اسد
وهكذا عوض الله ل غرام الأكابر
فهى الفتاة التى طالما وثقت فى قدره الله وعوضه على أن يبدل حالها ...مع زوج يحبها ويعشقها ويفتخر بها فى كل مكان...تمت .. نهاية الجزء الأول
↚
الجزء الثاني
بعد مرور 15عام
غرام : ماما حبيبتي وحشانى اوووى اقعدى معايا شويه
والدتها : مش هينفع يا غرام انا جيت اطمن عليكى وارجع بسرعه علشان باباكى ...
غرام : طب ليه بابا مش بيجى يزورنى زيك يا ماما نفسي اشوفه ...
والدتها : غصب عنه يا بنتى كان زعلان من حسن اخوه بس هو دلوقتى خلاص مسامحه ..
المهم يا غرام خلى بالك من نفسك وخلى بالك تقعى فى البئر بقلم منال عباس
غرام : بئر ايه يا ماما
لتذهب والدتها ...ويشتد ظلام الليل لتجد غرام نفسها بالقرب من البئر وكادت أن تقع ..لتستيقظ وهى تصرخ الحقينى يا ماما الحقنى يا عاصم
يضئ عاصم نور الاباجورة
عاصم : مالك يا غرامى فيكى ايه يا حبيبتى
غرام وهى تبكى : كنت هقع فى البئر والدنيا كانت ضلمه اوووى ..
عاصم : أهدى يا حبيبتي دا كابوس ويعطيه كوب من الماء .
تشربه غرام دفعه واحده ..
غرام : الحلم دا حلمت زيه من كام سنه ..
ربنا يستر يا عاصم ..
يجدها عاصم ترتجف
يأخذها بحضنه لتهدئتها
عاصم : أهدى يا غرام انتى اقوى من كدا ...
تسمع صوت آذان الفجر
تقوم لإيقاظ أبنائها ادهم واسد
ليتوضأ الجميع ويصلى بهم جماعه
الفجر ....بقلم منال عباس
بعد انتهاء الصلاة
ادهم : استاذنك يا بابي عايز اروح الرحله المدرسيه انا واسد ..
ادهم يبلغ من العمر 15 عام بالصف الاول الثانوى يشبه عاصم فى كل شئ ...حتى طباعه
اسد يبلغ من العمر 13 عام بالصف الثانى الاعدادى
عاصم : مفيش مشكله يا حبايبي . موافق
غرام : يا سلام ومامى ملهاش راي
ادهم : ما حضرتك بترفضي ديما ..
غرام : بخاف عليكم يا حبايبي
عاصم : سيبيهم يا غرام هما كبروا دلوقت
غرام : ربنا يحفظكم ..
يقبل اسد وادهم راس والدتهم فهم يحبونها ويفتخرون بها ..ثم يذهب كل منهم الى حجرته ...
عاصم بغمزة : الرحله هتطلع كمان يومين
غرام : ربنا يحفظهم ..مع انى مش مطمنه ..
عاصم : انتى ديما كدا ..المهم اخيرا هكون مع القمر لوحدنا ..
غرام بضحكه : انت فعلا قليل الادب
عاصم : اموت انا من الخدود التفاح دى بعد كل السنين دى ولسه بتتكسفي ...جدتى الله يرحمها
غرام الله يرحمها
عاصم : كانت ديما تقول انك كنزى الحقيقي
وانتى فعلا يا غرامى كنزى ..
تحتضنه غرام بحب وانت كل اللى ليا يا عصومى ...
ويلا ننام الساعتين دول عندى عمليه بكرة
عاصم : ربنا يوفقك يا قلبي
عند لؤى وسما ..
تستيقظ سما وتقوم ب إيقاظ لؤى
سما : لؤى اصحى يا حبيبي
لؤى : سيبينى حرام عليكى عايز انااااااام
سما : لوجى كلمتنى امبارح ونسيت اعرفك ..بتستأذنك عايزة تروح الرحله المدرسيه
لؤى : كلمى رغد وغرام لو الاولاد كلهم هيرحوا خلاص تروح معاهم ...
سما : تمام ..المهم ماعندكش مانع ...
وتتركه ليكمل نومه ..
لوجى بالصف تبلغ من العمر 13 عام تشبه سما فى ملامحها وخفه دم والدها بالصف الثانى الاعدادى
عند مراد اخو حكيم والد عاصم
مراد وهو يحدث شمس ابنته
مراد : كويس يا شمس انك صحيتى بدرى
شمس : ايوا يا بابي هروح النادى النهارده والشله كلها هناك من بدرى
مراد بضيق : شله ايه ونادى ايه بس
النهارده رامز هيخرج من السجن ولازم نروح نستقبله ..
شمس : وانا هعمله ايه يعنى
مراد : مش كفايه انك ما كنتيش بتزوريه ..كمان مش عايزه تروحى معايا ..
شمس : وهو اللى عمله دا ..مش كان ع*ا*ر. علينا
مش كفايه كان كل ما حد يتقدملى ويعرف حكايته
يبعد عنى ..وفى الاخر اخدت لقب عانس بسببه ..
مراد : يا بنتى والدتك لو كانت عايشه كانت زمانها معايا ..
شمس : آسفه يا بابي
واستاذنك علشان أصحابي وصلوا ..
وتركته وغادرت ..
عند رغد
تستيقظ رغد لتجد بناتها نورى و نورين .فى انتظار ردها عن الرحله
رغد : خلاص يا قمرات مامى
بابي وافق ..علشان اولاد خالو هيكونوا معاكوا وكمان بنت عمكم ..المهم تكونوا مع بعض وتخلوا بالكم من بعض
تقبل الفتيات والدتهم .
رغد : يلا علشان باص المدرسه وصل ..
لتغادر الفتيات
نورى ونورين توأمان بالصف الاول الثانوى باقي شهر ويكملوا ال 15 عام
ينزل يوسف للاسفل
ليجد رغد جالسه
يوسف : صباح الخير حبيبتى
رغد : صباح الخير يا يويو
يوسف : الجميل كان سرحان فى ايه
رغد : اونكل مراد كلمنى امبارح قبل ما انام ..وعرفنى أن رامز هيخرج النهارده من السجن ..
وعايزنى اتوسط ليه مع عاصم وبابا وغرام علشان يسامحوه...
يوسف : تفتكرى بعد اللى عمله دا ممكن عاصم يسامحه ..
رغد : ما افتكرش ...دا سامح سما بالعذاب
لكن اظن موضوع رامز اصعب ..
يوسف : ربنا يقدم اللى فيه الخير..
عند عاصم
يقوم عاصم بإيصال غرام إلى المستشفى
ويذهب إلى شركته ..
غرام : ايوا دقائق واكون جاهزة ..عقموا كل شئ وجهزوا ليا حجرة العمليات ...
الطبيب المساعد : بس العمليه دى خطيره ..يا دكتور غرام الافضل نعتذر عنها علشان سمعتنا وسمعه المستشفى ...
غرام : ازاى يا دكتور تبقي عارف أن فى امل حتى ولو بسيط وترفض العمل ..دا مهما كان انسان وبين الحياة والموت ومقدرش اشوفه كدا وارفض ..
وتأمر الجميع بالاستعداد ...
تدخل غرام حجرة العمليات
تبتسم للمريض قبل أن يأخذ البنج ..
غرام : خليك واثق فى قدرة ربنا وان شاء الله هتخف وتكون كويس
وتبدأ فى الجراحه لأكبر عمليه بالمخ ..
↚
دخلت غرام حجرة العمليات وطلبت من الجميع الاستعداد .ابتسمت لتلك الشاب ( عدلتها من طفل لشاب ). قبل أن يأخذ البنج ..
غرام : خليك واثق ديما فى قدرة ربنا ...وان شاء الله تقوم بالسلامه ...
الشاب ويدعى أحمد 30 عام
احمد : انا واثق فى ربنا ثم فى فيكى ...
لتبدأ العمليه ...مر حوالى 6 ساعات فكانت تعد من أصعب العمليات ....التى أجرتها غرام .
غرام : الحمد لله العمليه تمت بسلام ..لازم المريض يقعد فى الرعايه المركزة لمده 3 ايام لو مر اليوم الأول على خير يبقي فى امل كبير للشفاء التام ..باذن الله
دكتور حسام بغيرة لتفوق غرام عليه وعلى الجميع :
ما اظنش يا دكتورة غرام ..انا نبهتك أن بلاش تضيعى سمعتك وسمعه المستشفى بالعمليه دى
غرام بكل ثقه : الايام بينا يا دكتور وتركتهم وخرجت .
ذهبت غرام لحجرتها وجلست بالأرض ...من شده التعب ..ليتصل عليها عاصم
عاصم : حبيبتى طمنينى عليكى
غرام : انا كويسه الحمد لله
عاصم : مال صوتك
غرام : مجهده بس بعد العمليه
عاصم : خلى بالك من نفسك يا غرامى كلنا محتاجينك ..
غرام : ربنا ما يحرمني منك
عاصم : هتخلصي امتى ؟
غرام : المريض بدأ يفوق من البنج ساعه بس هدخل
اطمن عليه ...
عاصم : طيب يا حبيبتى
السواق هيكون عندك وينتظرك ..وانا هخلص الشغل واجيلك يا قلبي ..
غرام : تسلملى حبيبي وأغلقت الهاتف..
لتسمع طرق على الباب ..
تقوم لتفتح لتجد والد احمد
سيده فى منتصف الخمسينات وتدعى حسناء
حسناء : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا بنتى على كل اللى عملتيه مع احمد ..
غرام : الشكر لله يا امى وربنا يتم شفاءه على خير
حسناء : احنا كنا مسافرين الكويت من حوالى 35 سنه واتولد احمد هناك ....ومن يوم ما اتولد وهو بيعانى .بسبب المشكله اللى فى مخه.. عرضته على دكاترة كتير ..والكل اجمع أنه لازم يتعايش مع الصداع دا .لان العمليه خطيرة ...
وربنا هدانى انى شوفت ليكى حلقه فى التليفون
وسمعتك بتتكلمى عن امراض المخ والأعصاب ..رجعنا مصر على أمل يكون الشفاء على ايديكى ...
غرام برغم تعبها إلا أنها تتعامل بطيبه قلبها وترد بحب : أن شاء الله يا امى هنطمن عليه ويرجع احسن من الاول ...
حسناء : والله يا غرام يا بنتى انا متفائله خير ..دا حتى اسمك على اسم بنت اختى الله يرحمها ..
غرام بدهشه .فقد تذكرت فى إحدى المرات وزوجه عمها شاديه تتعارك مع عمها حسن ..
فلاش باااااااك
شاديه : وانا ذنبي ايه اربي بنت مش بنتى ..
ما توديها ملجأ ولا شوف خالتها اللى سافرت برا مصر وقالت عدووولى ...
حسن : حرام عليكى ما اقدرش اضحى ببنت اخويا هى من دمى ...بقلم منال عباس
عودة من الفلاش ..
حسناء : مالك يا بنتى فيكى حاجه
غرام : لا ابدا يا أمى..استاذنك اروح اطمن على احمد ...واسئله كثيرة تراود غرام ...لما لم يحدثها أحد من قبل عن خالتها ..ولما خالتها لم تسأل عنها طيله هذه السنين
وصلت غرام إلى الرعايه المركزة
واطمئنت على سيف وان نبضات القلب منتظمه ....
كتبت له الادويه ومواعيدها ..
وغادرت ..لتجد السائق بالاسفل فى انتظارها ..
وصلت الى الفيلا
وجد ادهم واسد فى انتظارها
سلمت على اولادها وقبلتهم ..
غرام : هطلع اخد شاور بعد اليوم المرهق دا ..وانتم خلصوا واجباتكم .علشان نتغدى ..
ادهم : مامى جدو حسن وطنط هند جايين النهارده ...وانا قولت ليهم يتفضلوا على الغدا
غرام : تمام يا حبيبي ..كويس انا ما شوفتش جدك حسن من فترة ...على دخول حكيم ..
حكيم : ازيك يا غرام يا بنتى
غرام بحب : ازيك يا بابا كويس انك رجعت من الشغل ..علشان نتغدى كلنا ..
وتركتهم وصعدت للأعلى لأخذ شاور واستبدال ملابسها وصلت فرضها ..
عند مراد
وصل مراد إلى السجن لاستقبال ابنه
فقد تغيرت ملامحه الجذابه ..
مراد : الحمد لله انك خرجت بالسلامه يا ابنى
رامز : هى فين السلامه دى انا بقي عندى 41 سنه
بسبب الفلا*حه غرام ضاع مني زهرة شبابي
مراد : غرام ما ذنبهاش حاجه انت اللى طيشك وغرورك وصلك للى انت فيه ..
رامز بحقد : والله لادفعهم التمن غالى
مراد : ربنا يهديك يا ابنى
رامز : هى فين الست شمس ..اللى من يوم ما اتحبست وهى ما فكرتش مرة تزورنى
مراد : انت عارف اختك ربنا يهديكم
وأخذه بسيارته وأمر السائق أن يذهب الى الفيلا ....
عند غرام
اتصلت على عاصم
عاصم : ايوا يا قلبي خلاص خلصت الشغل وجاى.
غرام : طيب حبيبي ما تتأخرش علشان بابا حكيم موجود وكمان عمى حسن وهند معاه
عاصم : تمام حبيبتى مسافه السكه ..مواااااااه
تضحك غرام : احلى موااااااااااه لاحلى عاصم فى الدنيا ..
نزلت للاسفل وجدت الجميع فى انتظارها ..
وبعد دقائق وصل عمها حسن وأبنته هند
أصبحت هند فتاة جميله تبلغ من العمر ما يقارب 30 ولكنها رفضت الزواج ..فهى مرتبطه بوالدها بعد وفا*ة والدتها متفوقه فى عملها حيث تعمل محاسبه فى إحدى شركات عاصم السيوفى ..
اما سماح أختها الصغرى تزوجت ولديها طفله وتعيش بالسعوديه ....بقلم منال عباس
رحبت غرام بعمها وايضا هند ..
استقبلهم أيضا حكيم واولادها بترحاب ..
بعد دقائق وصل عاصم لتجتمع العائله فى جو أسرى ملئ بالحب ..
غرام : مش ناويه يا هند بقي تغيرى رايك علشان نفرح بيكى
هند : وبعدين معاكى يا غرام ما بلاش السيرة دى والنبي ..ثم انا خلاص مرتبطه بابا حبيبي
حسن : يا بنتى انا نفسي افرح بيكى قبل ما اموت
غرام : بعد الشر عليك يا عمى ما تقولش كدا
حسن : العمر بيجرى يا بنتى وانا صحتى بقت على أدى ..ونفسي اطمن على هند واخلص ضميرى معاكى يا غرام
غرام باستغراب والجميع انتبه لحديث حسن ..
ليقص حسن من زمن طويل قبل ما اتزوج شاديه ربنا يسامحها ....
كنت بحب واحده وكان كل امنيتى اتجوزها ...
بس هى .كانت شايفانى اخ مش اكتر .حاولت كتير أقنعها بيا وبحبي واشتغلت كتير علشان اجيب ليها كل حاجه بس ترضي بيا . لكنها برضو رفضتنى وفاجئتنى بحبها لواحد تانى وأنهم خلاص هيتجوزوا الست دى تبقي ..
↚
يستكمل حسن حكايته بالماضى فهو يريد أن يخلص ضميره من ابنه اخيه غرام
انصدمت أن اللى حبيتها حب عمرى خلاص هتكون لراجل تانى ..تعبت كتير واتوسلت ليها ...بس هى رفضت خليت والدتك تتدخل ولكن
هى كانت مصممه طبعا انا بالنسبه ليها أقل منها هى كانت متعلمه وانا يا دوب بفك الخط ... وفعلا تم زواجها وسافرت هى وزوجها ..بقلم منال عباس
الست دى تبقي : خالتك يا غرام ..
ولما عرفت أن والدتك توفيت جات وكانت عايزة تاخدك معاها ..بس انا كان شيطانى وقتها غالبنى
وحبيت ارد ليها جزء من الوجع ورفضت وطردتها
وبعد اتجوزت شاديه علشان تاخد بالها منك ..
انا عارف انى غلطت يا بنتى يا ريت تسامحينى
تذكرت غرام ذلك الكابوس .وان والدتها أخبرته أنهم سامحوا عمها حسن ..إذن ذلك كان رؤيا وليس حلما
قامت غرام بعيونها الدامعه فهى تعلم أن عمها يحبها بالرغم من الحياة القاسيه التى عاشتها معه إلا أنه كان طيب القلب معها ..
قامت واحتضنته مسمحاك يا عمى ...
بس خالتى تبقي مين واسمها ايه وسافرت فين
عاصم : أهدى يا غرام وهنعرف كل حاجه
وأخذ يدها واجلسها بجانبه ..بقلم منال عباس
حكيم : انت غلطت يا حسن بس ربنا غفور رحيم وكويس انك اعترفت بخطأك....
حسن : انا فعلا ندمان انى حرمتك من خالتك
غرام : اسمها ايه يا عمى
حسن : اسمها حسناء
غرام : وسافرت الكويت ؟!!!
حسن : وانتى عرفتى ازاى !!!
غرام : يعنى احمد اللى عملت ليه العمليه النهارده يبقي ابن خالتى ...
عاصم : فى ايه يا غرام فهمينا ...
غرام : فى شاب مصرى اللى كلمتك عنه النهارده رجع من الكويت علشان العمليه
عاصم : هو اى حد يرجع من الكويت يبقي هو ابن خالتك !!
غرام : لا مش كدا .بس انا حسيت انى اعرفه من زمان ثم إن والدته كلمتنى النهارده علشان تشكرنى
وقالت اسمها حسناء ....
انقبض قلب حسن بالرغم من مرور تلك السنوات إلا أنه لازال يحبها ....
عاصم فهو يخاف على حبيبته من اى مفاجئه
عاصم : طيب أهدى ومن الصبح هكون معاكى
هند فى نفسها : ياريتها كانت وافقت بيك يا بابا كان زمان حالنا افضل من كدا لتذكرها خيانه والدتها ....
هند : يلا يا بابا علشان الوقت اتاخر
ادهم واسد : خليكى معانا النهارده يا طنط
هند : هجيلكم مرة تانيه يا حبايبي .بس علشان علاج بابا فى البيت ..
واستاذنوا وغادرا حسن وابنته ...
حكيم : الدنيا دى فعلا صغيرة .....
تتصل رغد على هاتف عاصم
عاصم : رغد حبيبتى اخبارك واخبار البنات الحلوة
رغد : بخير الحمد لله ...
اخبار بابا ايه واحشنى
عاصم : بابا كويس وبيسلم عليكى
رغد بتلعثم : كنت عايزة اكلمك .اصل ...عاصم اسمعنى ....
عاصم : فى ايه يا رغد ..اتكلمى مالك
يوسف مزعلك ولا ايه ..
رغد : لا ابدا ..بس اونكل مراد كلمنى وعايزنى اتوسط ليه علشان رامز خرج من السجن وعايزك تتصالح مع رامز ولم تكمل حديثها ليعلوا صوته
عاصم : الحيوان دا مش عايز اسمع اسمه تانى
لتنهض غرام بسرعه
غرام : مالك يا عاصم فى ايه
عاصم : اقفلى يا رغد دلوقت
واغلق الهاتف
حكيم : أهدى يا عاصم الدنيا ما تتاخدش كدا ...
عاصم بعصبيه اكبر ...حضرتك ناسي عمل ايه مع غرام ....
حكيم : لا مش ناسي بس أهدى
غرام : فعلا أهدى يا عاصم ومحدش هيجبرك على حاجه ...
ادهم : ممكن نعرف ايه حكايه رامز دى
احنا كبرنا ومن حقنا نعرف
غرام : مش وقته يا ادهم ويلا اطلعوا كل واحد على اوضته ...
حكيم : ربنا يهديك يا ابنى
وذهب لحجرته .......
دائما يمسك عاصم بيد غرام
ولكن فى هذا الوقت العصيب وكأن الحلم يفسر نفسه والتحذير من الوقوع في البئر ..
تمسك غرام بيد عاصم ليصعدوا إلى حجرتهم
يدخل عاصم السرير. ومزاجه سئ ويمسك كتاب ليقرأه يحاول أن يشغل تفكيره بأى شئ
أما غرام أخذت ملابس من دولابها ودخلت الحمام لتأخذ شاور كى تزيح تلك الأفكار من راسها
وتقرر أن تنسي عاصم اليوم تلك الأحداث الكثيره
لترتدى لانجيرى اسود قصير يبرز مفاتن جسدها الابيض . .وتفرد شعرها وتتعطر بعطرها المميز لعاصم ..وتضع مساحيق التجميل لتزداد أكثر فتنه ...وتخرج لعاصم
الذى ينظر إليها بذهول من شده جمالها ..
عاصم : ايه الجمال دا كله يا غرامى لتقترب منه غرام بدلع وتجذبه إليها ...
وتشغل اغنيه ام كلثوم الف ليله وليله
وتتراقص على انغام تلك الاغنيه
عاصم بضحك : عارفه يا غرام لو انا مش عارفك وعارف انك دكتورة مشهورة كمان ..كنت قولت عليكى رقاصه نمبر وان ..
لتضحك غرام
غرام : المهم عجبتك 😉😉
عاصم بحب وقد وصل لذروة اشتياقه واثارته
دا انتى عجبانى اوووى ويجذبها إلى سريره ليسكن الديك عن الصياح ويبدأ الكلام غير المباح 🤫🤫🤫🤫 وقدرت غرام تنسي زوجها مشاكله وتخرج نفسها هى الأخرى من بوتقه التفكير ....
فى صباح يوم جديد ومع اذان الفجر
تستيقظ غرام وتوقظ عاصم لأخذ شاور والتوضأ
وتيقظ أبنائها كى يصلوا جماعه ..
عاصم بحب : عارفه يا غرام انتى اكبر نعمه ربنا اديهالى ...بحس انى ابنك وانتى بتصحينى للصلاة وعودتى اولادنا على الصلاه ودى اكبر نعمه والفضل يرجع ليكى..
غرام : ربنا ديما بيوهبنا الخير ومغرقنا بنعمه ..اقل حاجه نشكره والصلاة هى الشكر لله
عاصم :ربنا يديمك علينا نعمه ....
غرام : ربنا ما يحرمنا منك يا قلبي
عند مراد
يسمع مراد صوت فتح باب الفيلا
مراد بعصبيه : كنتى فين يا شمس كل الوقت دا وتليفونك مغلق ..
شمس وهى تترنح : هو ليه شايفنى طفله ..انا خلاص كبرت وحرة فى تصرفاتى .....
مراد بعصبيه : انتى اتجننتى يا شمس بتردى عليا
شمس : محدش ليه دعوة بيا وانا حرة
لم يتحمل مراد ردود ابنته عليه ليقع مغشيا عليه
شمس بخوف : بابااااااااااا ..
↚
تعود شمس فى وقت متأخر فى الساعات الأولى من الصباح
مراد بعصبيه : كنتى فين يا شمس كل الوقت دا وتليفونك مغلق..
وشمس وهى تترنح : هو ليه شايفنى طفله .. انا خلاص كبرت وحرة فى تصرفاتى....
مراد بعصبيه أكثر : انتى اتجننتى يا شمس بتردى عليا ..
شمس : محدش ليه دعوة بيا وانا حرة
لم يتحمل مراد رد ابنته عليه ليقع مغشيا عليه
شمس بخوف : بابااااااا..وتحاول افاقته ولكنها لم تستطع ..
يستيقظ رامز على صوت صراخها ..
تمسك شمس فونها وتتصل على عاصم ويديها ترتجف .
يرن هاتف عاصم ..يستغرب عاصم اتصال شمس المبكر ..
غرام بخضه : مين يا عاصم
عاصم : دى شمس بنت عمى
غرام : طب رد عليها شوف فى ايه
يرد عاصم : ليسمع صوت بكاء شمس
شمس : الحقنى يا عاصم بابا وقع ومش بيرد عليا
عاصم : طيب أهدى انا جاى ليكى حالا
غرام : فى ايه
عاصم : شمس بتقول عمى وقع ومش بيرد عليها
غرام : طب اجهز وانا كمان جايه معاك
دخلت غرام إلى حجرة أبنائها لتخبرهم بخروجها هى ووالدهم ..
استعدت غرام وأخذت معها حقيبتها الطبيه للكشف على مراد ..
وصلوا إلى فيلا مراد
وجدوا رامز وشمس بجانب مراد بعد ما ادخلوه الى حجرته ..
نظر رامز إلى غرام نظرة حقد
عاصم : اتفضلى يا دكتورة غرام اكشفى على عمى
كشفت غرام عليه وبعد الانتهاء
كتبت على علاج
غرام بجديه : العلاج دا لازم يجى حالا وخصوصا الحقنه دى
شمس : هو بابا فى ايه وليه مش بيحبك ايده ولا رجله
غرام : دى اعراض جلطه فى المخ بتؤدى إلى شلل فى اليد اليسرى والرجل اليسرى ..
الافضل تحضروا الحقنه دى علشان تدوب الجلطه بسرعه ونتفادى حدوث أي شلل
رامز : هنزل اجيب العلاج .بس ايه يضمن أن كلامك مظبوط وحاله بابا ما تسوءش
عاصم بعصبيه : انت بتتكلم مع دكتور غرام اشهر دكتورة فى امراض المخ والأعصاب
رامز بضيق : طيب تمام
وأخذ الروشته وخرج
شمس : مش عارفه اشكرك ازاي يا غرام
غرام : احنا عيله يا شمس
المهم هاتى اكبر كميه من الاسبوسيد لو عندك
شمس : حاضر
اعطت غرام مراد : العديد من الاسبوسيد
ليبدأ أن يفتح عينيه
ثم حضر رامز وأحضر الدواء
أخذت غرام الادويه واعطت مراد الحقنه بعد مرور ساعه
بدأ مراد يحرك يده ببطئ
غرام بابتسامه : حمدا لله على سلامتك يا اونكل
مراد : الله يسلمك يا بنتى
غرام أخذت شمس على جنب
غرام : بصي يا شمس واضح أن اونكل اتعرض لضغط عصبي شديد أدى لارتفاع ضغط الدم وحدوث الجلطه ..وارد تتكرر تانى
هو كدا محتاج راحه وممنوع اى مشاكل أو اى حاجه تزعله ..لازم جو هادئ
شمس :حاضر يا غرام
انا مش هسيب بابا تانى وهخلى بالى منه
ثم نظرت إليها
انا بجد اسفه ليكى يا غرام على معاملتنا ليكى
وعلى تصرف رامز ..انتى اطيب قلب شوفته في حياتي
غرام وهى تحتضنها : انا ماليش اخوات وياريت تكونى اختى
شمس : احنا اخوات من اللحظه دى
ذهب عاصم إليهم
عاصم : خلى بالك من اونكل يا شمس
واحنا هنجيله ديما نطمن عليه
شمس : شكرا يا عاصم .وربنا يخليكم لبعض
عاصم : العفو دا واجب علينا
غرام : أن شاء الله من بكرة هبعت ليكى دكتور باسم علشان اونكل هيحتاج علاج طبيعي ..
ودا دكتور كويس وان شاء الله اونكل يبقي كويس
أخذ عاصم غرام وغادرا ...
عاصم : مش عارف اشكرك ازاي يا غرام
غرام : ما تقولش كدا يا عاصم أهلك هما اهلى
عاصم : بجد انتى ملاك وقلبك ابيض
ويقود سيارته ليذهب مع غرام المستشفى فقد وعدها أن يكون معها ليرى موضوع خالتها فهو يخاف على غرامه ...
وصلا إلى المستشفى
ليقابلهم دكتور حسام
حسام بحقد : كويس انك جيتى يا دكتورة
التليفون المصرى عايز يصور معاكى
علشان عمليه الامس ونجاحها
نظر لها عاصم بافتخار فها هى تلك الفتاة الصغيرة كبرت أمام عينيه لتصبح أكثر شهرة بمجهودها واخلاصها ..
عاصم بحب : اتفضلى حبيبتى للمقابله انا فى انتظارك ..
وبدأت المقابله التليفزيونية
حيث كانت تجيب غرام على اسئله مقدم الحلقه بكل تواضع وبساطه ..ومدى تعب أصدقائها معها فى تلك العمليه ..
مقدم الحلقه : تحبي تضيفى اى حاجه قبل ما نختم الحلقه
غرام : ايوا احب أوجه الشكر لله ومن بعده زوجى فهو دائما يدعمنى ويزيد الثقه بنفسي فهو صاحب الفضل بعد الله لما انا فيه وتذهب لتمسك بيد عاصم ..ليصفق الجميع ويهنئونها على نجاح عمليتها ....
بعد أن غادر الجميع
حسام : المفروض يا دكتورة كنتى ذكرتى طاقم الدكاترة والتمريض اللى كان معاكى مش تذكرى زوجك ..
ليرد عنها مدير المستشفى ..
المدير : دكتورة غرام ما قصرتش واشادت بتعب الكل فى اجابه كذا سؤال يا دكتور
ثم نظر إليها واعطاها وسام الأطباء تكريما من المستشفى لها ..
شكرته غرام
وأخذت عاصم وذهبت إلى حجرة مكتبها ..
عاصم : انتى بجد مذهله ..واقترب منها
غرام بضحك : هتعمل ايه يا مجنون
عاصم : هاخد حاجه كدا تصبيرة على الماشي
ليقبلها قبله طويله ..لم يفوقا منها إلا على صوت طرق الباب
ابتعد عاصم وجلس مكانه
غرام : ادخل
يدخل دكتور باسم
باسم : أوامرك دكتور غرام ..سمعت أن حضرتك عايزانى
شعر عاصم بالغيرة ..فهو يثق بها ولكنه يغار عليها من اى شخص
غرام بجديه : كنت عايزاك يا دكتور تتابع حاله عمى
وكتبت له العنوان ..
باسم : تمام بكرة أن شاء الله الساعه 12 صباحا
غرام : تمام يا دكتور
نتعرف بقي ب باسم
باسم شاب فى اول الأربعينات وسيم رياضي محترف في مهنته للعلاج الطبيعي ..منفصل عن زوجته ولم يرزق بأطفال ..
خرج باسم ...
غرام : تشرب ايه يا حبيبي
عاصم : عايز اشرب من شفايفك اللى مش بشبع منها دى ..
غرام : والله مجنون ...
عاصم : بيكى يا قلبي
غرام : تعالى نطمن على حاله احمد وبالمرة نقابل الست محاسن ..انا من جوايا حاسه انها خالتى
عاصم : يلا بينا
تدخل غرام وهى معقمه هى وعاصم لتطمئن على حاله احمد لتجد حالته تتحسن ..
يبتسم لها ويشكرها ..
غرام : الشكر لله ولدعوات والدتك ربنا يخليها
ثم يخرجان
ليجدا حسناء
حسناء بحب : دكتور غرام ازيك يا بنتى
غرام : ازيك يا طنط
حسناء : اخبار احمد ايه
غرام : حالته الحمد لله مستقرة .ويومين ويخرج حجرة عاديه وتقدرى تكونى معاه ..
حسناء : ربنا يبارك فيكي يا بنتى
غرام : ممكن تيجى مكتبي عايزة اتكلم معاكى
حسناء بقلق : هو احمد فيه حاجه
غرام : لا اطمنى
واخذتها وذهبت هى وعاصم الى حجرة مكتبها ..
جلسوا جميعا
بدأت غرام تفرك يديها ببعضها
علم عاصم كم هى متوترة فهى عادتها عندما تخاف أو تقلق تفرك يديها
عاصم : ست حسناء
حضرتك : منين واسمك بالكامل ايه
لتجيب عليه حسناء
انا اصلى من عزبه بالريف اسمها .........
وأسمى حسناء السيد محمد
لتقف غرام وعينيها ممتلئه بالدموع ..كان قلبى حاسس
انا غرام بنت اختك ....
حسناء : يا حبيبتي يا بنتى معقول بعد السنين دى كلها اشوفك وقامت باحتضانها
أدمعت عيني عاصم .فهو يعلم كم عانت غرام فى طفولتها اليتم وقله الحيله .....
تبدأ حسناء تقص عليهم منذ زواجها ..حيث تزوجت من أحبت .فريد الشريف
عاصم بذهول
فريد الشريف دا يبقي ..
↚
تأخذ غرام معها حسناء إلى حجرة مكتبها هى وعاصم ..ويسأل عاصم الست حسناء عن اسمها ومن اين
لتجيب عليهم تتجمع الدموع فى عينين غرام ..
انها حقا خالتها
غرام : كان قلبي حاسس ..انا غرام بنت اختك
وتحتضنها وتبدأ تقص عليهم حسناء منذ زواجها حيث تزوجت من أحبت .فريد الشريف
عاصم بذهول ...فريد الشريف دا يبقي اخو اسعد الشريف ؟!!!
حسناء باستغراب : هو انت تعرفه !!
عاصم : اخوه ولا لأ
حسناء : ايوا اخوه بس احنا مقاطعينه لانه مختلف عننا وماشي فى الغلط ...وبدأت تقص
فلاش باااك
فريد : حسناء اخويا اتصل وبيقول جاى يقعد عندنا فترة ..
حسناء : وماله اهلا وسهلا بيه
فريد : بس انتى عارفه أنه شغله مش مظبوط وانا بعدت عنه من زمان من يوم ما جينا الكويت ومفيش تعامل غير السؤال بالفون كل مناسبه مش اكتر ..
حسناء : دا اخوك وما دام لجأ ليك يبقي استقبله
بس لو لقيته لسه مصمم يشغلك معاه ..يبقي ياخد واجبه ويمشي...
الكلام دا كان من حوالى 18 سنة ويمكن اكتر مش فاكرة
عاصم فى نفسه : دا الوقت اللى هرب فيه
تستكمل حسناء الفلاش باااك
وصل واستقبلناه احسن مقابله ..وقال إنه تاب وخلاص هيعمل شغل هنا فى الكويت ..وأنه ندمان على اللى فات ..واحنا للاسف صدقناه ...
بس ال*ند*ل ال*قذ*ارة بتجرى فى دمه
خلانى واقفه فى المطبخ وحاول .........
بس انا فضحته أمام اخوه وطردته من بيتى ..هو اه حلف أنه هينتقم منى بس انا زوجى كان بيثق فيا ..وقدر يحمينى منه ...
عودة من الفلاش
غرام : مين دا يا عاصم وتعرفه منين
عاصم : دا اللى بسببه تركت شغلى كظابط
دا كان اكبر تاجر سل*اح
غرام : ياااه الدنيا كل يوم بتثبت أنها صغيرة
حسناء : انا فرحانه اووووى أن ابنى ربنا يكتبله الشفا على ايدين بنت اختى ...
غرام : انا اللى فرحانه اووووى بيكى يا خالتووو
ليكى اولاد تانيين
حسناء : لا احمد هو اللى طلعت بيه من الدنيا بعد وقت طويل وعلاج ما كنتش بحمل ... بس ربنا عوضنى باحمد ...
غرام : أن شاء الله يخف ويرجع احسن من الاول ...
خالتو دا عنوانى لازم تيجى ليا
حسناء : أن شاء الله اطمن على احمد وهجيلك انا وهو
عاصم : تنوروا فى اى وقت ..
استاذنتهم حسناء وغادرت
جلس عاصم ويبدو عليه الضيق
غرام : حبيبي عصومى شكله مضايق وفيه حاجه شغلاه...
عاصم : الماضى كل ما بحاول أنساه يرجع تانى ..
غرام بغمزة : خلاص عدى سنين كتير يا عصومى ولا انت عايز ليله تنسيك اللى فات ..
ضحك عاصم من قلبه فهى الوحيده التي لديها القدرة فى تحسين مزاجه ...
عاصم : طب ما تيجى نروح
غرام : طب انتظر همر اطمن على المرضي بتوعى ونروح ..علشان نجهز لرحله بكرة علشان الاولاد
عاصم : ياااه دا انا كنت نسيت ..ما شاء الله عليكى يا غرام منظمه وعمرك ما قصرتى ناحيتى ولا الاولاد ...
غرام : طب أجل الكلام الحلو دا لما نروح عايزة اسمعه بمزاج ..
عاصم : شكلها هتبقي ليله فل ...
تضحك له غرام وتذهب لمعاينه المرضي
تقابل غرام دكتور باسم بالخارج
دكتور باسم : دكتورة غرام ممكن رقم المسئول عن الحاله ..علشان أرتب معاه مواعيدى
غرام : اه اكيد دا رقم بنته شمس ممكن تكلمها وعرفها انك من طرفي
دكتور باسم : أن شاء الله..
تذهب غرام لمرضاها
أما باسم يتصل على رقم شمس
ترد شمس وهى تستغرب الرقم
شمس : الو
باسم : الو
شمس : مين حضرتك
باسم : انا دكتور باسم من طرف دكتور غرام
شمس : اه اهلا بحضرتك هتقدر تيجى علشان بابا امتى
باسم : ما انا بتصل على حضرتك علشان نحدد ميعاد ..
شمس : ياريت من النهارده ..انا موجوده وعايزة اطمن على بابا
باسم : الحقيقه النهارده مش هفضى قبل الساعه 9 بالليل
شمس : فى نفسها ما هو بدرى اهو !!
شمس : يبقي هتكون فى انتظار حضرتك من بعد 9
باسم : تمام اوك واغلق الهاتف
رامز بحده : كنتى بتتكلمى مع مين وهو مين اللى هيجى بعد الساعه 9 يا هانم
شمس : ما تعليش صوتك عليا يا رامز ..وانت عارفنى كويس وعارف انى بلتزم حدودى
ودا الدكتور اللى هيجى ل بابا علشان العلاج الطبيعي..
رامز : وانتى خلاص كل الدكاترة خلصت ما لقيتيش غير غرام دى
شمس : بدل ما تحمد ربنا وتشكرها ..انها جات فى الوقت دا بعد عمايلك معاها وانقذت بابا
رامز بزهق : اوووف انا كدا مش هخلص..وتركها وذهب
قاد سيارته إلى عنوان شاديه ..فهو يعلم أنها توفت ولكنه يعلم جيدا أن لها ابنه كانت وقتها رائعه الجمال
ظل يفكر طيله الطريق .هل تزوجت ام لا
أنه يعرف جيدا أن اسمها هند وسرح بخياله لقد مر 15 عشر عام .فقد أصبحت ثلاثينه ..وما اجمل الانثى فى هذا السن .ظنا منه أنها بنفس اخلاق والدتها ..
وصل إلى العنوان ورن جرس الباب
لتفتح هند بسرعه وكانت بشعرها ..ظنا أنه والدها ..فهى تعلم أنه يرجع متعب من عمله
لتتفاجئ بذلك الغريب ..
هند : باستغراب مين حضرتك
لتجده يتفحصها بنظراته أغلقت الباب بسرعه ودخلت وارتدت الحجاب ثم فتحت مرة أخرى
هند : اسفه فكرتك بابا ..مين حضرتك وعايز مين
رامز : مش فكرانى يا هند
هند : اسفه مش واخده بالى
رامز : انا رامز ..لتستعيد ذكرياتها مع ذلك الوغد ونظراته إليها وخيانته هو ووالدتها ..
هند بحده : ما يشرفنيش افتكر واحد زيك ودخلت وهمت أن تغلق الباب فى وجهه ..ليدخل عنوة ويغلق ورائه الباب ..
أمسك وجهها بين يديه بقوة
رامز : مش دى المقابله اللى منتظرها منك يا حلوة ...وبلاش تمثيل انك الشريفه ..المثل بيقول اقلب القدرة على فمها .......وضحك ضحكه خبيثه
ثم ترك لها رقمه
رامز : دا رقمى منتظر مكالمتك وتركها وغادر
جلست هند بالأرض تبكى
لماذا الماضى يعود ..لقد حافظت على سر والدتها طيله السنين حفاظا علي والدها واختها ...
رن جرس الباب مرة أخرى
خافت أن يكون عاد مرة أخرى
ولكنها سمعت صوت والدها ..وهو يكح ( يسعل )
قامت بسرعه ومسحت عينيها وفتحت لوالدها ..
حسن : مالك يا هند انتى وشك اصفر ليه كدا ..
هند : لا يا بابا انا بس مصدعه شويه يلا ادخل غير هدومك علشان نتعشي ..
وتركته ودخلت المطبخ حتى لا يسألها مرة أخرى
عند رغد
رغد : جننتونى يا نورى انتى ونورين
ماكنتش رحله هتطلعوها ..طلعتوا كل الهدوم اللى فى الدولاب ...ومش عاجبكم حاجه ..
على ايامى كنت ممكن اروح بالبيجاما بس اروح رحله ..
نورين : بس يا مامى دى الشله كلها هتطلع الرحله
لازم نكون اشيك بنتين في الرحله ..
رغد : ها وانتى يا ست نورى رايك ايه فى كلام اختك ..
نورى بهدوء : انا خلاص لقيت الحل
رغد : اشجينى
نورى : اشتريت ملابس جديده اون لاين وهتوصل كمان ساعه جهزى فلوسك بقي يا مامى
رغد : لا فالحه صبرنى يارب
انا هنزل اقعد مع بابكم اصل كدا هتجنن بجد 😂😂
فى الساعه التاسعه مساء ا بالتمام
يصل دكتور باسم إلى فيلا مراد السيوفى
تفتح له الخادمه ...
وتدعه يجلس بالصالون ...
وتذهب لاخبار شمس
تحضر شمس لتمد يدها للترحاب به
ليقف باسم : انتى ......
شمس : انت .........
↚
فى تمام التاسعه يصل دكتور باسم إلى فيلا مراد .تدعه الخادمه للدخول ويجلس بالصالون ..تذهب لاخبار شمس ..تحضر شمس لتمد
يدها للترحاب به ..لتتفاجئ
باسم : انتى ؟!
شمس : انت ؟!
باسم : انتى ايه اللى جابك هنا ؟
شمس بضحك : انا ساكنه هنا
باسم : اممممم بتشتغلى بقي هنا
شمس عجبتها الفكرة وقالت أيوة
شمس : انا بشتغل هنا مدبرة منزل ..
باسم : امممم .طيب فين السيد / مراد
شمس : هوصل حضرتك وأخذته لحجرة والدها
دخل باسم وبدأ بعمل تمارين رياضيه بسيطه تناسب حاله مراد ..جلست شمس تراقبه وعادت بذاكرتها
فلاش باااك ..
فى حفله تنكريه ل جنى صديقه شمس ..ترتدى شمس ملابس خادمه ...وبعد انتهاء الحفله مع تأخر الوقت تشعر شمس بالكسل فى استبدال ملابسها وتغادر بملابس الخادمه حيث تقوم جني بايصالها بسيارتها ..تنشغل جنى بالحديث مع شمس لتخبط فجأة السيارة التى أمامها
ينزل باسم : ايه الغباء دا مش تفتحى
جنى بخوف : انا اسفه
شمس : بتتأسفى علي ايه دى حاجه بسيطه. وانت ما تعليش صوتك
باسم بغضب ونظر إليها من فوق لتحت
باسم : حاجه غريبه مش عارف ليكوا عين تتكلموا ازاى وتركهم وأخذ سيارته وغادر ..
عوده من الفلاش باااااك
ابتسمت شمس لتذكرها هذا الشخص فكم كان يبدو وسيما ..لتجد فجأة الواقف أمامها
باسم : بتضحكى على ايه
انخضت شمس من وجوده فجأة
شمس : هه ايه ..
باسم : لا دى انتى مش معايا خلاص ..
شمس باحراج : اسفه .كنت بتقول ايه
باسم برفع حاجب : كنت بقولك على بعض التمارين لازم تشوفيها علشان تعمليها كل يوم
مطلوب مرتين للاستاذ مراد
انا هكون معاه بالليل وانتى تعملى نفس التمارين الصبح ..
لو مش فاهمه كلامى ..شوفى ليا اى حد من أصحاب البيت ..
شمس : انا خلاص هفهمها
وبدأ باسم بشرح التمارين ل شمس
حتى انتهى
باسم : ميعادنا كل يوم الساعه 9 مناسب ليكم
شمس : ايوا مناسب ..
كتب بعض الادويه والكريمات ..
شمس : الحساب كام يا دكتور ..
باسم : الجلسه ب ........
أحضرت شمس مبلغ كبير من المال
وأعطته ل باسم اتفضل دوول تحت الحساب
باسم : بس دا كتير
شمس : لما تخلص الجلسات نبقي نشوف الحساب وقتها ..
أخذ المال .وغادر
باسم يا ترى البنت دى شغلها ايه بالظبط ..ازاى وهى ملابسها المرة دى شكلها باهظ الثمن وهى اللى تحاسبنى ...وتشتغل خدامه !!
عند عاصم وغرام
تضئ غرام حجرة نومهما بالشموع وتعطر الجو بمعطر الياسمين ..وتفرش الورود فى كل مكان ...وترتدى بيبي دووول مثير ..
يصعد عاصم الى حجرته بعد أن اطمئن على اولاده
ليتفاجئ بهذا الجو الرومانسي المثير ..
عاصم بحب : اميرتى الجميله غرام المثيرة ..
غرام بدلع : اتأخرت ليه يا صاصا
عاصم بإعجاب لزوجته المثيرة : كنت بطمن على الأولاد ..قبل ما يناموا ..
غرام : طيب تصبح على خير
عاصم : ايه دا ايه دا
أصبح على خير ايه وانا معايا الخير دلوقتى ويقترب منها يقبلها من عنقها ..لتتنهد غرام باشتياق له ...لتزداد قبلاته ويحملها إلى فراشه ..ويقبلها فى سائر جسدها ليصبحا جسدا واحدا .....
عند سما
سما : لؤى ..لم تتلقي رد تقترب منه أكثر وتقترب من أذنه
سما : لؤؤؤؤؤؤؤى
لؤى : يخربيت دماغك هتطرشينى
سما بضحك : ما انت مش بترد
لؤى : قولى يا قدرى عايزة ايه
سما : عايزة اشرب عصير قصب
لؤى : نعم !!!!! انتى عارفه الساعه كام
سما بدلع : ايوا بس عايزة عصير قصب يا لولتى
لؤى : لولتى دى سمعتها مرة قبل كدا
اه افتكرت كان برضو وقتها ...معقول !!!
سما بضحك : أيوة معقول
لؤى بفرحه : انتى بجد حامل ؟؟؟
سما : انا اتفاجئت زيك ...من اخر مرة روحت للدكتور من كام سنه وقال إن فرصه الحمل تانى عندى ضعيفه ..وانا فقدت الامل ..بس بقالى كام يوم حاسه بأعراض كدا ..وروحت جيبت تيست حمل وطلعت حامل
لؤى وهو يحتضنها بفرحه مبروك يا سيمو الف مبروك يا حبيبتي
سما : مبروك علينا يا قلبي ....
عند رغد ويوسف
رغد : بناتك جننونى يا يوسف
يوسف : ما هما طالعين ليكى يا قلبي
رغد : نحم نحم طالعين لمين
يوسف : ليكى يا قلبي
رغد : بقول لمين يا يووووسف
يوسف : ليا ..ارتحتى
رغد : ايوا كدا
يوسف : طب يلا ننام هنصحى بكرة بدرى علشان رحلتهم ..
رغد : طب شيلنى
يوسف : يا بنتى انا اول ما اتجوزتك كنتى 58 كيلو وكنت بشيلك وانا مبسوط دلوقتى بقيتى 70 كيلو الغضروف هيجيلى بسببك
رغد : يوسف يعنى مش هتشيلنى
يوسف : منك لله يا بعيده هشيلك وامرى لله
يحملها يوسف لتحضتنه رغد بحب وتلف يديها حول رقبته ...
يصل بها الى حجرة نومهم ليقبلها يوسف بحب
يوسف : بحبك يا رورو
رغد : انا اكتر يا يويو
يأتى الصباح على أبطالنا حيث يستيقظ الجميع الفجر
عند عاصم وغرام
يصلى عاصم الفجر جماعه مع غرام وأولاده
تقوم غرام بتجهيز حقائب اولادها من أجل الرحله..... ......
عند لؤى وسما
لؤى : خليكى حبيبتى علشان ما تتعبيش وانا هجهز حقيبه لوجى للرحله
سما : لا يا قلبي اطمن انا كويسه
وتقوم لتتوضأ وتصلي هى وزوجها ولوجى
ثم تجهز الحقيبه ...
عند رغد
رغد : يوسف
يوسف : ايوا يا رغد
رغد : يلا صلاة الفجر
يوسف : حاضر . صحى البنات على ما اقوم
رغد : البنات جاهزة وصاحيه من بدرى
يوسف : طيب حاضر
وصلوا الاربعه جماعه ..
ما أجمل الأسرة التى تعود اولادها على طاعه الله والصلاة .فدائما ربنا يحفظهم بحفظه ....
بعد مرور بضع ساعات
تجمعت الأسر واولادها
أمام المدرسه لتوصيل أولادهم
ليتقابل الثلاث أسر
أسرة عاصم واسره يوسف وأسرة لؤى
يوصى عاصم : أبنائه على نورى ونورين ولوجى
حتى يركب كل من ادهم واسد ونورى ونورين ولوجى باص الرحله
مع دعوات أولياء الأمور بالرجوع بالسلامه
عاصم : بقولكم ايه بما اننا اتجمعنا كلنا النهارده وبقالنا فترة طويله مش بنتجمع كلنا ايه رايكم نروح مطعم ونفطر كلنا مع بعض
غرام : فكرة جميله رغد وسما وحشينى... من زمان ما اتقابلناش
يوسف : انا ما عنديش مانع
لؤى : وانا كمان
رغد وسما بفرحه فى نفس واحد : هو دا الكلام ...
ويذهبوا إلى أحد المطاعم المحببه لديهم
عند هند
يرن جرس الباب
هند بقلق : بابا لسه نازل من شويه يا ترى رجع تانى ولا مين .لتفتح الباب وتجده ........يتبع
↚
تجمع الثلاث أسر وذهبوا الى المطعم المحبب إليهم لتناول الإفطار ..
عند هند
يرن جرس الباب
هند بقلق : بابا لسه نازل من شويه يا ترى رجع تانى
ولا مين ..لتفتح الباب لتجده رااامز
هند بشهقه : انت وحاولت أن تغلق الباب فى وجهه
ولكنه دخل عنوة كالسابق ..
رامز وهو يتفحص جسدها المثير : انتظرتك تتصلى ما اتصلتيش ..قولت اجى اشوفك ..
هند : انت عايز منى ايه ...
رامز : بصراحه من وانتى طفله وانتى عجبانى دلوقتى كبرتى واتدورتى ...
هند : اتفضل أخرج برا
ذهب رامز لأقرب كرسي وجلس
رامز : واضح انك محتاجه تفتكرى الست الوالده كانت بتعاملنى ازاى
هند : اخرس وما تجيبش سيرة امى واطلع من هنا بدل ما ألم الناس عليك هنا ..
رامز : طب جربي كدا خليهم يعرفوا السيرة الذاتية للست الوالده ..
هند : انت انسان حقير وانا بكرهك
ليذهب إليها رامز ويمسك وجهها بشده ..
رامز : ليه ما اتجوزتيش ل دلوقت ولا انتى مقضياها على مزاجك ..
تدفعه هند بيديها بقوة وقامت بصفعه صفعه قويه اذهلته
رامز : واضح انك نسيتى انتى بتتعاملى مع مين
لينقض عليها وهو كالمجنون يقبلها قبلات وهى تدفعه وتحاول الابتعاد ...
هند ببكاء : ابعد عنى ارجوك الا شرفى ما عنديش حاجه احافظ عليها غيره ..
لأول مرة يقف مكانه رامز ويتسمر لكلماتها فهو حقا يشعر أنها مختلفه عن والدتها ولكن رغبته فيها يثير جنونه ..تركها وفتح الباب دون أى كلمه منه
جلست تبكى هند على حالها ...
أما رامز استقل سيارته وهو يفكر فى هند أنه يكبرها بسنوات كثيرة كيف لتلك الفتاة أن تثيرة بهذه الطريقه ..وما سبب رفضها الزواج إلى الآن
هل هناك أحد فى حياتها ...
عند الاصدقاء
عاصم : يلا كلنا فطرنا كل واحد على شغله
غرام : الوقت كان جميل ...اوووى
سما : عندى مفاجئه ليكم قبل ما نمشى
الجميع فى انتظار المفاجئه
سما : انا حامل
الجميع بفرحه شديده لها ولؤى
قاموا بتهنئه سما ولؤى ...
غرام : لا كدا عايزين نعمل حفله للخبر الحلو دا
رغد وهى تنظر إلى يوسف .
يوسف : مالك يا رغد فى ايه
رغد : وانا كمان عايزة نونو
يوسف : صبرنى يارب مش كفايه عليا التلاته المجانين اللى عايش معاهم
رغد : تقصد مين يا يوسف
يوسف : انا والبنات يا حبيبتي هو في أعقل منك
ليضحك الجميع ..
يغادر كل زوج زوجته
يقوم عاصم بإيصال غرام للمستشفى
تصل غرام لتجد خالتها حسناء
حسناء : حبيبتى كويس انك وصلتى
غرام : ازيك يا خالتو وحشانى
حسناء : وانتى اكتر ..احمد خرج النهارده من العنايه المركزه ودخل حجرة عاديه ..
غرام : طب الحمد لله ..يلا بينا نطمن عليه
دخلت غرام مع حسناء
غرام : ازيك يا احمد وقرأت تقرير. اليوم عن حالته
غرام : احنا كدا عال العال ..
احمد وهو ينظر إليها بإعجاب : الفضل يرجع ليكى يا دكتور غرام ..
حسناء : عندى خبر حلو ليك يا احمد
احمد : قولى يا ماما نفسي افرح
حسناء : دكتور غرام تبقي بنت خالتك
احمد بفرحه : معقول ؛؛ انتى غرام
كانت ماما ديما تحكى أنها نفسها تشوفك
غرام : ربنا قادر على كل شئ وجمعنى بيكم ..
احمد : غرام ينفع اقول غرام ولا اقول دكتورة غرام
غرام : عيب عليك احنا اخوات
احمد : ممكن نكون اكتر من الاخوات بشويه
شعرت غرام أن حديثه له معنى آخر
ولكن استأذنتهم لمتابعه بقيه المرضي
خرجت غرام وقابلت دكتور باسم
باسم : صباح الخير دكتور غرام
غرام : صباح الخير دكتور باسم ..ايه اخبار اونكل مراد
باسم : ايوا انا روحت امبارح وبدأنا العلاج الطبيعي
كان يريد أن يسألها عن تلك الفتاة ولكن شعر بالاحراج ..فصمت
غرام : اشكرك ياكتور باسم ..وتركته وذهبت للمرضي ..
عند عاصم ولؤى
عاصم : اخبار الصفقه دى ايه لؤى
لؤى : اونكل حكيم ليه نظرته برضو
قال من اول ما اخدنا الصفقه دى وهو بيقول دى صفقه مربحه ..وكلامه طلع مظبوط ..
ياتى اتصال من أحد الضباط صديق عاصم
عاصم : ياااه عاش من سمع صوتك يا مصطفى
مصطفى : وحشنى والله يا عاصم ...انا انتقلت من اسكندريه ورجعت القاهرة ..
عاصم : مبروك يا أبو الصحاب كدا نقدر نشوفك من غير حجه ...
مصطفى : اكيد أن شاء الله ..فى حاجه كنت عايز اكلمك فيها
عاصم : طبعا اتفضل
مصطفى : فاكر أسعد الشريف .اخر عمليه ليك
عاصم بضيق : فهو يكره هذه الفترة من حياته
ايوا .خير
مصطفى : أسعد الشريف واضح أنه رجع مصر من تانى ..واسمه اتذكر من جديد وهمسك ملفه ...فى عمليه جلب مخدرات كبيرة ....
وعايز استفاد من معلوماتك عن الشخص دا ..
عاصم : خلاص انا تحت امرك
شكره مصطفى واغلق الهاتف
سرح عاصم ..
عاصم : والله وجه اليوم اللى لازم نصفى حسابنا يا اسعد ال*كل*ب. ....
عند الاولاد بالرحله
وصلوا الى مدينه الفيوم فى ودار الريان حيث شلالات المياة الرائعه الجمال
ظل ادهم واسد عينيهم على نورى ونورين ولوجى
نورى : وبعدين بقي هو ادهم واسد هيفضلوا لازقين لينا كدا ..
نورين : عيب يا نورى كلامك دا هما بيحافظوا علينا
لوجى : ايوا يا نورى كلام نورين صح
نورى : انا عارفه أن كل واحده منكم عينها على واحد منهم انا بقي ذنبي ايه ...
نورين وهى تخبطها : بس عيب كدا
ليأتى ادهم : فى حاجه يا بنات
نورين : لا يا أدهم اطمن ..
ادهم : تمام وتركهم وذهب بعيد ولكنه عينيه عليهن
نورى : انا مش عارفه ايه عاجبك فيه
ليطلب منهم المشرف التجمع فى الباص للانتقال إلى السبع سواقى لاستكمال الرحله ....
تجمعوا فى الباص حيث اقترب الوقت من العصر بدأت الطلبه والطالبات بالغناء فى جو ملئ بالفرحه بدأ الاتوبيس يتمايل بهم والبنات بدأت تصرخ حاول السائق أن يوقف الباص ولكنه تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل .واختلت عجله القياده بين يديه ..يتبع .........
↚
بعد تجمع الطلبه والطالبات فى الباص مع اقتراب الوقت من العصر بدأوا فى الغناء فى جو ملئ بالفرحه وفجأة بدأ الاتوبيس يتمايل بهم والبنات بدأت تصرخ حاول السائق أن يوقف الباص ولكنه تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل واختلت عجله القياده بين يديه ... بدأ المشرفين على الرحله
المشرفه هنا
هنا : اهدوا يا ولاد وان شاء الله ربنا هيعديها على
خير ...
ذهب ادهم واسد ليقترب من الفتيات
ادهم : محدش يصرخ واهدوا كلكم ..
ويلا نقرأ قرآن وندعى ربنا
وبدأ صوت ادهم يعلو وهو يقرأ القرآن فهو يمتلك صوت جميل كوالدته ..
بدأ جميع من فى الباص بالهدوء والاستماع إلى ادهم ..
قلل السائق من السرعه وفجأة ظهرت أمامهم سيارة بعرض الطريق ...
ليدخل الباص فيها ....ثم يتوقف
ذهب المشرفين والمشرفات للطلبه ليطمئنوا عليهم فالجميع حدث له كدمات بسيطه بما فيهم المشرفين
نزل السائق والطلبه
وجدوا السيارة التى وقفت أمامهم بدون سائق
مما أثار فضول الجميع ..
اتصل السائق. بمدير المدرسة لاخبارهم
المدير : هتصل باقرب اسعاف تجيلكم حالا
وهبعت ليكم باص تانى وانا جاى فى الطريق ..
عند عاصم يأتيه اتصال من رقم غريب
يرد عاصم : الو ايوا مين معايا
ليأتيه صوت المتصل وهو يضحك : دى قرصه ودن بس لو فكرت تدور فى الماضى واتدخلت من جديد
عاصم : الو انت مين وماضى ايه
المتصل : المرة دى كدمات المرة الجايه هتكون جثثهم واغلق الهاتف
حاول عاصم الاتصال مرة أخرى بنفس الرقم ولكن الرقم مغلق ....
يأتى اتصال اخر لعاصم وكان المتصل ادهم
عاصم : ايوا يا أدهم انتم كويسين
ادهم : الحمد لله يا بابا عايزك بس تهدي ..احنا حاليا فى مستشفى ..........
عاصم بخضه: مستشفى ليه !!
ادهم : احنا كويسين مجرد كدمات بسيطه اطمن يا بابا ..
ادهم احنا جايين ليكم حالا
واتصل على غرام وأخبر لؤى واتصل على يوسف
وتجمع الجميع كل واحد وزوجته للذهاب إلى الفيوم ...
عاصم : مفيش غيره
غرام : هو مين يا عاصم
عاصم : أسعد الشريف ..
غرام : وايه اللى هيرجعه بعد السنين دى وهو يعرف اولادنا منين
عاصم : مش عارف بس جالى تليفون من مصطفى صاحبي وقص عليها مكالمه مصطفى وبعدها جالى اتصال من رقم غريب واخبرنى بأن اللى حصل قرصه ودن. !!!
عند رامز
يصل رامز الى الفيلا ..
يذهب إلى والده ولأول مرة يشعر بالاحراج من نفسه ..كيف يترك والده وهو مريض
رامز : ازيك يا بابا عامل ايه دلوقت
مراد بحزن : لسه فاكر أن ليك أب تسأل عليه ..
رامز : آسف يا بابا ..المهم ما تزعلش نفسك ...
مراد : لو مش عايزنى ازعل فعلا ارجع للشغل بدل منى وحافظ على شركاتنا ..انا صحتى ما بقيتش اد الشغل والخروج ..
رامز : أن شاء الله من بكرة
مراد : ربنا يهديك يا ابنى
خرج رامز وذهب لحجرته
شمس : معقول اللى كان بيتكلم حالا يبقي رامز
مراد : فعلا مش على عوايده ..وكأنه مهموم ..ربنا يهديه ويهدي ليه حاله..
يدخل رامز الى سريره وخيال هند لا يفارق مخيلته
رامز : اشمعنى انتى ..مفيش بنت ولا ست رفضتنى
مش عارف ايه اللى شددنى فيكى
عند هند
يصل والدها ..يجدها على غير عهدها
حسن : مالك يا هند وشك اصفر يا بنتى فين ضحكتك اللى كنتى بتقابلينى بيها
هند : ابدا مفيش حاجه يا حبيبي ..اطمن هجهز العشا ..
حسن : لا مش عايز عشا ..عايز اعرف فيكى ايه ..
هند : صدقنى مفيش حاجه انا زى الفل هما شويه صداع ..
حسن : يبقي تعالى اوديكى للمستشفى
هند : هاخد مسكن وانام بس يلا نتعشي انا جعانه يا سونه
ضحك حسن..
حسن : يلا يا حبيبتي وانا كمان جعان وجلسوا لتناول العشاء ..بعد الانتهاء دخلت هند حجرتها
هند : منك لله يا رامز ..بسببك مش عارفه اعيش فى امان وتذكرت اقترابه منها وتوسلاتها له بالابتعاد ..تنهدت ثم راحت فى نوم عميق
وصل 3 أسر إلى المستشفى بالفيوم
اطمئن الجميع على أولادهم
احتضنت غرام ولديها وهى تبكى
ادهم : احنا كويسين يا مامى والحمد لله كلنا مجرد كدمات بسيطه ..
عاصم : الحمد لله انكم بخير
اسد : ادهم كان بيقرا القرآن وربنا حفظنا الحمد لله
غرام : الحمد لله يا حبايبي
يوسف : نورين ونورى حاسين بأى حاجه
نورين : لا يا بابي اطمن
نورى : ربنا سترها
رغد ببكاء : الحمد لله أن ربنا حفظكم ..
أما لؤى وسما
سما بتعب : كنت هموت من القلق عليكى يا لوجى
لوجى : اطمنى يا مامى انا زى الفل
لؤى : الحمد لله يا حبيبتى
كتب كل اب منهم إقرار باستلام اولاده وغادروا
عند فيلا مراد باشا فى الساعه التاسعه مساء
نظرت شمس للساعه لتجدها تمام التاسعه ليرن جرس الباب ..تجرى لتفتح الباب وتأمر الخادمه بأن تذهب
دكتور باسم : مساء الخير
شمس : مساء الخير يا دكتور اتفضل حضرتك مواعيدك مظبوطه
باسم بابتسامته الساحرة : احب المواعيد المظبوطه
يلا بينا ل مراد باشا
ودخل لمراد
دكتور باسم : ما شاء الله واضح أن حضرتك نفذت التمارين الصبح
الايد النهارده اكثر مرونه
مراد : البركه في شمس
نظر باسم لشمس ليجدها تحدق به
وما أن رأته ينظر إليها ..حتى نظرت بعيد عنه ..
أدى باسم جلسه العلاج الطبيعي ل مراد
وما أن انتهى ..
أخذته شمس لايصاله ..
باسم : آنسه شمس هو انتى بتباتى هنا ؟؟
ولا تحبي اوصلك معايا فى طريقي ..
شمس : لا انا ببات هنا ..
باسم بضيق : بس المفروض يعنى ....ثم صمت
شمس : عارفه عايز تقول ايه ..بس لكل واحد ظروفه ..
باسم : ربنا يوفقك ..وانا تحت امرك أن احتجتى حاجه ...
لينزل رامز فى نفس اللحظه
رامز : شمس بتعملى ايه عندك
شمس : بوصل دكتور باسم ..
استأذن باسم وغادر وهو متضايق
من هذا الشخص
اكيد ابن مراد باشا ..وظلت العديد من الاسئله تراود فكره ...
ما علاقه هذا الشاب ب شمس ..استغرب نفسه
وظل يفكر كيف لفتاة بهذا الجمال ..لم تتزوج إلى الآن ....قاد سيارته وغادر
عند هند
انا عارف انى اكبر منك ..بس هتغير علشانك ..عارف أنى سئ ..بس اوعدك هعمل كل حاجه ترضيكى ..انا بحبك .معرفش ازاى بس حبيتك ويقترب منها ليقبلها وتستجيب له ولقبلاته لتستيقظ على صوت المنبه فهذا ميعاد الدواء لوالدها ..
تفتح هند عينيها وتبتسم لهذا الحلم الجميل ولكنها تعبث بوجهها مرة أخرى ..
هند : انا مبسوطه ليه دا كان رامز
رامز اللى بسببه امى ضيعت نفسها وماتت
واستغفرت ربها ودعت لوالدتها بالرحمه
ذهبت إلى والدها لتعطيه الدواء ...
أيقظت والدها وأعطته الدواء ..ثم عاد لنومه ..
عادت هند إلى حجرتها وظل هذا الحلم يراود خيالها ...
وصل عاصم وغرام وولديه إلى فيلا السيوفى
ادهم : شكرا يا بابي انت ومامى تعبناكم معانا
اسد : انا مجهد اوووى عايز انام
عاصم : حمدالله على سلامتكم يا اولاد
ادهم واسد :الله يسلمك يا بابا تصبحوا على خير
وصعدوا للأعلى
عاصم : ساكته ليه يا غرام
غرام : كنا هنخسر اولادنا يا عاصم وبدأت فى البكاء
يحتضنها عاصم ويتحدث بحنان
عاصم : الحمد لله يا حبيبتي قدر ولطف ..
عند حسناء بالمستشفى
احمد : ماما .
حسناء : نعم يا عيون ماما
احمد : تعرفي ايه عن غرام بنت خالتو ..
حسناء وقد شعرت باهتمام ابنها ل غرام
حسناء : غرام تبقي من افضل الدكاترة هنا فى مصر فى جراحه المخ والأعصاب ..
ومتزوجه من رجل اعمال كبير ومشهور
احمد : متزوجه !!!! دى شكلها صغير
حسناء : هما الحلوين كدا بيتجوزوا بدرى
عقبالك يا حبيبي ..
ظهر على وجهه العبوس .فقد بدأ يبنى أحلاما لغرام معه ..وبصوت منخفض . ربنا يسعدها فى حياتها ...
يأخذ عاصم زوجته ويصعد بها الى حجرتهم ...
فكلاهما مرهق للغايه
ليأتى اتصال إلى غرام من رقم المشرفه هنا ..
غرام : الو ازيك يا ميس هنا
هنا بصوتها الحنون : الحمد لله دكتور غرام
كنت عايزة اطمن على ادهم واسد
غرام : الحمد لله هما كويسين دلوقتى وشكرا لاهتمامك
هنا : دوول زى اخواتى الصغيرين ...
شكرتها غرام وأغلقت الهاتف...
ليأخذها عاصم بحضنه ...ابتسمت له غرام ناوى على ايه احنا خلصانين انا وانت من الارهاق
عاصم بغمزة : اطمنى انا زى اختك دلوقتى من التعب وياخذها فى حضنه وينام كل منهما ..
↚
بعد أن اطمئن كل من غرام وعاصم على أولادهم
وكذلك يوسف ورغد وسما ولؤى
يمضي الوقت ويأتى صباح يوم جديد على أبطالنا ...
فى تمام الساعه التاسعه صباحا تصل غرام إلى المستشفى كعادتها فى ميعادها بعد أن قام بايصالها عاصم كعادته ...
تذهب لحجرة احمد
غرام : صباح الخير يا احمد ...لا احنا كدا عال العال
وممكن اكتبلك خروج بكرة
احمد : الفضل ليكى يا دكتور ..
غرام : الفضل لله ...اومال فين خالتو
احمد : نزلت الكافيتريا تجيب حاجه
غرام : تمام وهمت أن تخرج
احمد : غرام
التفتت إليه غرام بتساؤل
غرام : نعم ...
احمد : انتى مبسوطه فى جوازك ...
غرام : الحمد لله ..عقبالك يا احمد وتركته وخرجت
احمد : انتى تستاهلى كل خير يا بنت خالتى ...
عند عاصم يتصل عليه مصطفى لاخباره أنه يريد مقابلته...
عاصم : تمام ..بس مش فى الشركه وهحكيلك بعدين السبب ..
وأخرج عاصم رقم جديد واتصل على مصطفى ..
عاصم : دا رقمى كلمنى انت كمان من رقم غير رقمك واغلق الهاتف
فهم مصطفى ..ان هناك ما يقلق عاصم
وأحضر رقم جديد واتصل على رقم عاصم
مصطفى : فى ايه يا عاصم
عاصم : ........... ...........
مصطفى : تمام كدا فهمتك نتقابل في ........
وأعطاه العنوان ...
عند رغد فى المستشفى
دكتور رغد : تلتفت ورائها لتجدها سما ..
رغد : ايه المفاجئه الحلوة دى ..
سما : بما انى طلعت حامل ..قولت اجرب حظي واجى هنا اختار دكتورة نساء شاطرة اتابع الحمل معاها طبعا الدكتورة دى تبقي دكتورة اسمها رغد ...
رغد : المستشفى كلها تحت امرك يا سيمووو واخذتها لحجرة الكشف وقامت بعمل سونار لها
رغد : معقول !!
سما : فى ايه يا رغد قلقتينى ...
رغد بضحك : مبروك يا قمر
سما : والنبي ايه طلعت حامل !! ما انا عارفه ايه الجديد ...
رغد : الجديد يا حلوة أنهم توأم ...
سما بذهول : توأم معقول ..
رغد : مبروك يا قلبي ..هكتبلك على بعض المقويات وبعض التحاليل واشوفك مرة كل أسبوع ..
قامت رغد وهى سعيده لهذا الخبر ...
احتضنت رغد ..وشكرتها
وذهبت ..استقلت سيارتها ...وهى تقود اتصلت على لؤى ...
لؤى : ايوا يا سيمو عملتى ايه طمنينى
سما : الحمد لله ..كله تمام ..وعندى خبر حلو ليك
لؤى : بسرعه قولى يا وش الخير ...
سما : انا ....ولم تكمل كلمتها ليعترض طريقها سيارة
أخرى
تحاول أن توقف السيارة بصعوبه
سما بعصبيه : مش تفتح يا اعمى ..ولم تكمل حديثها ..لتتفاجئ أن من بالسيارة أسعد الشريف
سما بخوف : أسعد
أسعد بضحكه خبيثه : شوفتى بقي الدنيا صغيرة ازاى يا سما
سما : انت رجعت امتى ...
أسعد : هتعرفي بعدين ..بس عايزك تجيلى ونرجع ايام زمان
سما : انت بتقول ايه انا ست متزوجه .
أسعد : هتلاقينى فى كل مكان وهتجيلى يعنى هتجيلى وأخذ سيارته وغادر
كان لؤى على الهاتف وسمع كل شئ
جلست سما تبكى حظها .... ونسيت ان لؤى كان على الخط ..
وصلت إلى منزلها ..وصعدت إلى حجرتها ...تبكى وتفكر ماذا تفعل ..هل تخبر لؤى ..ام لا
فهى تخاف عليه من غدر اسعد ...
وصل لؤى وصعد لحجرتها
ووجد عينيها متورمتان من البكاء
اخذها لؤى فى حضنه ليهدئها
لؤى : أهدى يا سما المرة دى انتى مش لوحدك ..والحقير دا مش هيقدر يلمس منك شعرة
احتضنته أكثر ..انا خايفه يا لؤى دا شرير ويقدر يعمل اى حاجه ..بس انت عرفت ازاى
لؤى : انتى نسيتى مش كنا بنتكلم فى الفون
سما : اه صحيح ..منه لله قطع عليا فرحتى
لؤى : انا جنبك ومعاكى ..ثم فرحينى كنتى هتقولى ايه
سما : ربنا ما يحرمني منك ..كنت هقول انى حامل فى توأم ليحتضنها لؤى بفرحه
لؤى : دا احلى خبر فى حياتى ...
عند يوسف
يتصل على رغد
رغد تتكلم بجديه : ايوا يا دكتور يوسف
يوسف :دكتور رغد عايزك فى مكتبي ضرورى
رغد : حاضر يا فندم وتذهب إلى يوسف فهو مدير المستشفى ويمتلكها أيضا ..
تستأذن رغد بالدخول ..يسمح لها يوسف بالدخول ...
ويدعها تجلس أمامه. .
يوسف : فى شكوى متقدمه ضدك يا دكتورة رغد
رغد بقلق : شكوى منى انا !!!
يوسف بجديه : ايوا وهتتحولى شئون قانونيه
رغد وهى تحدق عينيها لما تسمعه ..فهى بارعه فى عملها ولم يصدر اى شكوى من قبل فى حقها طيله تلك السنين
رغد بحزن : ينفع اعرف الشكوى عبارة عن ايه ...
يوسف : مش تعرفي مين مقدم الشكوى الاول
رغد : مين !!!!
يوسف بضحك : نورى ونورين
رغد : نعااااااام
يوسف : أهدى يا مناااار
رغد : يا شيخ وقعت قلبي
يوسف بحب : سلامه قلبك حبيبتي
رغد : الحلوين بقي شكوتهم ايه
يوسف : بكرة عيد ميلادهم ..وحضرتك لسه فى الشغل وما حضرتيش اى حاجه
رغد وهى تخبط رأسها : اخ انا كنت نسيت طبعا حقهم ..ويلا سلام يا دكتور الحق انزل اشترى الهدايا وابدأ اعزم الضيوف ..
يوسف : بقى هو كدا طب خودينى معاكى يا مفتريه ..
رغد : تعالى وماله ما هو البيت بيتنا برضووو
ليضحكا سويا ويغادرون المستشفى .
يصل عاصم إلى العنوان كما اتفق مع مصطفى ..
قص عاصم ما حدث معه ومع اولاده
وبدأوا فى وضع الخطه للإيقاع ب أسعد الشريف ...
تتصل رغد ب غرام لتخبرها عن حفله عيد الميلاد ..
كل سنه وهما طيبين القمرات
أن شاء الله نحضر كلنا ...
رغد : هتصل كمان على هند واونكل حسن علشان يحضروا ...
غرام : كلك زوق يا حبيبتي
رغد : فى حاجه كمان يا غرام
غرام : اتفضلى حبيبتى خير
رغد : اونكل مراد طلب منى كتير اصالح رامز على عاصم ....فانا هعزم رامز وشمس ويمكن ربنا يهدى الحال ويتصالحوا ..وما تنسيش أننا عيله واحده والشغل بين عاصم ورامز مستمر ..
غرام : انا معنديش مانع وربنا يقدم اللى فيه الخير
رغد : دا عشمى فيكى حبيبتى
غرام : ممكن اعزم خالتو وابنها يا رغد
رغد : انتى بتستأذنى دا بيتك واعزمى اللى يعجبك
غرام : تسلميلى وأغلقت الهاتف..
غرام فى نفسها : دى الفرصه الوحيده علشان عمى حسن ..يقابل خالتو ويتصالحوا على اللى فات
يمر الوقت ويعود عاصم إلى منزله
لتخبره غرام عن موعد حفله عيد الميلاد
عاصم : طيب كويس ننزل نشترى ليهم الهدايا
غرام : تفتكر دا هيفوتنى اشتريت الهدايا خلاص
يحتضنها عاصم
عاصم : ديما ما بيفوتكيش حاجه يا غرامى ..
ثم اقترب منها وهمس النهارده انا مش زى اختك ومشتقالك يا غرامى ويحملها إلى سريره ........
فى فيلا مراد السيوفى
يصل دكتور باسم فى ميعاده ويقوم بعمل الجلسه
ولكنه يجد شمس على غير عادتها فهى صامته ولا تنظر إليه كم تعود منها ..
وما انتهى ..
ذهب للمغادرة ومعه شمس
باسم : ممكن أسألك مالك النهارده يا آنسه شمس ..
شمس : لا ابدا ...مفيش حاجه
باسم : بس حاسس انك مشغوله بحاجه
شمس : اصل اتقدملى عريس النهارده ..ومش عارفه الاقى فيه حاجه علشان لرفضه زي اللى قبله
باسم بضيق : هو ممكن توافقى !!
شمس : دا صديق رامز اخويا ورامز شايفه مناسب
باسم : المهم انتى رايك ايه ...هل فى حد تانى فى حياتك ..
شمس بخجل ودق قلبها لهذه الكلمه : لتنظر للاسفل
باسم : افهم من كدا أن فى ..طب ايه المانع أنه يتقدملك
شمس : اصل شكله حب من طرف واحد ..ونظرت إليه بهيام ...
مما شجع باسم للقول
باسم : تتجوزينى يا شمس ....
↚
بعد انتهاء دكتور باسم من جلسه العلاج الطبيعي ولاحظ شرود شمس وعند إيصاله للمغادره سألها باسم .عن سبب تغيرها ..وعلم بأن هناك عريس متقدم لها ..شعر بالضيق ..فهو يشعر باتجاهها ببعض المشاعر ..لم يحددها بعد ولكن شعوره بأنها سوف تضيع من بين يديه ليطلبها للزواج
باسم وهو ينظر لعيونها ليفاجئها بطلبه
باسم : تتجوزينى يا شمس
ارتبكت شمس من الفرحه ونظرت للاسفل ..ليرفع رأسها إليها
باسم : انا اول مرة شوفتك فيها وانتى بجد خطفت عقلي . ولما شوفتك تانى وتالت اتاكدت أن دا مش مجرد اعجاب ..
شمس : بس انا عندى مشكله احنا مش مناسبين لبعض ..
باسم ظنا منه أنها تتحدث على وظيفتها كخادمه
باسم : انا ما يفرقش معايا اى ظروف اجتماعيه انا المهم الراحه اللى بحسها معاكى ..
شمس : لا مش كدا ..فى حاجه انت ما تعرفهاش عنى ...لازم تعرفها قبل ما تقرر اى شئ
دعاها باسم للتنزه بالسيارة معها كى تقص كل ما تريد قوله ..
قاد سيارته وطلب منها أن تحكى ما تريد
قصت عليه ابتداء من الحفله التنكريه إلى أنها عجبتها فكرة أن يفهم أنها خادمه ..ثم تحدثت بحزن ..عن أخيها رامز وكيف بسبب ماضيه لم ترتبط بأى شخص ...
باسم : يا شيخه وقعتى قلبي ...وانا فكرت أن الماضى اللى هتحكى عنه دا حاجه تخصك انتى
انتى مش ذنبك خطأ اخوكى ...وأنا فخور بيكى يا شمس وبعد اذنك تاخدى ليا ميعاد مع اونكل مراد
شمس بفرحه : هزت رأسها بالموافقه
امسك يدها وقبلها وعاد بها الى الفيلا وفى الطريق شرح لها كل ظروفه وزواجه السابق ...
شمس انت جميل وطيب اوووى يا باسم
ثم نزلت إلى الفيلا وهى تركض بكل فرحه
تتصل رغد على هند وتعزمها هى ووالدها على حفله عيد الميلاد....
تشكرها هند وتوعدها بالحضور .....
ثم تتصل على شمس
شمس باستغراب فالحديث بينها وبين رغد قليل
شمس : الو ..ازيك يا رغد
رغد : ازيك حبيبتى ...كنت عايزة اعزمك انتى ورامز بكرة على حفله عيد ميلاد البنات
انا عارفه أن اونكل مراد ..لسه تعبان والبركه فيكم ..بس فرصه نتجمع كلنا كعائله...
شمس : تمام حبيبتى هبلغ رامز وان شاء الله نحضر
شكرتها رغد وأغلقت الهاتف..
نامت رغد وهى تشعر بالارهاق على السرير
رغد : يويو
يوسف : استر يا رب يويو دى بيبقي وراها طلب
رغد : أخص عليك يا يويو انا كدا برضوو
يوسف : طب قولى كنتى هتقولى ايه
رغد : كنت بس عايزاك تعملى مساج جسمى متكسر
يوسف : انا قولت كدا برضو
رغد بجديه : بتقول حاجه يا حبيبي 🤔🤔🤔
يوسف : امرى لله وبدأ بنزع ثيابها قطعه قطعه حتى أصبحت عاريه أمامه
يوسف وهو يبلع ريقه ..يعنى بعد ما اشوف الجمال دا هعمل مساج ازاى
لتأخذ رغد ملائه تغطى بها جسدها
رغد : اخلص يا عم عضمى متكسر
يوسف : كمان يا عم يخربيت الفاظك قفلتيني
لتضحك رغد : اشتغل بذمه ...ودلك جسمى حلو ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ لؤى : سما حبيبتى خليكى نائمه انا نازل الشغل ..
سما : طب استنى أفطر بس
لؤى : مفيش وقت ..وكمان لوجى والاولاد كلهم هيغيبوا النهارده ..
عايز ارجع من الشغل الاقيكم جاهزين علشان حفله عيد ميلاد بنات اخويا ..
سما : كل سنه وهما طيبين
يقبلها لؤى من جبينها ويغادر ...
يقوم عاصم بإيصال غرام .إلى المستشفى ..
عاصم : حاولى ما تتاخريش النهارده علشان عيد الميلاد..
تضحك غرام
غرام : قول الكلام دا لنفسك
عاصم : والله عندك حق ويقبلها قبل أن تغادر
تصعد غرام إلى المستشفى وتباشر عملها ...
تدخل إلى حجرة احمد لتجد خالتها حسناء
تحتضنها غرام بحب
غرام : ازيك يا خالتو عامله ايه النهارده
حسناء : انا كويسه الحمد لله
ثم تكشف على احمد
غرام : احنا النهارده كدا زى الفل يا احمد وهكتبلك على خروج
احمد : شكرا ليكى بجد يا دكتور غرام
غرام بمناسبه خروجك بالسلامه أن شاء الله
هنتجمع النهارده على حفله عيد ميلاد بنات اخت زوجى وبالمرة اعرفكم بالعيله الكل هيكون متجمع..
حسناء : بس يا بنتى ..ولم تكمل حديثها
ليقاطعها احمد
احمد : أن شاء الله هنحضر
كتبت لهم غرام العنوان
ثم استأذنتهم لمتابعه عملها ...
يصل عاصم إلى عمله
عاصم : هاتلى يا لؤى ورق الصفقه الجديده
لؤى : تمام وأحضر له الاوراق بدأ عاصم يتصفح الاوراق ويناقش لؤى فيها ولكنه وجده شارد الذهن
عاصم : لؤى
لؤى : هاه كنت بتقول حاجه
عاصم : دا انت مش معايا خالص واغلق الملف ..مالك فى ايه
لؤى : مش عايز اضايقك يا عاصم
عاصم : عيب عليك احنا اخوات ..احكيلى
قص عليه لؤي ما حدث مع سما بالأمس وظهور اسعد الشريف من جديد ..وكم هى خائفه منه
عاصم : انا عارف أنه رجع مصر بس اطمن نهايته قربت واوعدك أنه هيكون عن قريب ...
شكره لؤى فقد اطمئن لحديث عاصم ....
عند حسناء
تبدأ حسناء بتجهيز الحقيبه لابنها لمغادرة المستشفى وهى سعيده لعوده ابنها معافى من مرضه بعد تلك السنين الطويله التى عانى فيها
يصلا إلى شقتهم الجديده
احمد : تعبتك معايا كتير يا ماما
حسناء : انا ماليش غيرك يا حبيبي ونفسي اطمن عليك وافرح بيك واشيل اولادك قبل ما اموت
احمد : بعد الشر عليكى ...ويقبلها من رأسها
يرن هاتفها برقم غريب
حسناء : الو مين معايا
لياتيها رد من الطرف الاخر : حمد الله على سلامتك وسلامه احمد يا حسناء
حسناء : أسعد !!
أسعد : ايوا اسعد طبعا مفاجئه ليكى ...مش كدا
حسناء : عايز مننا ايه يا اسعد ..
أسعد : واضح انك ناسيه انك مرات اخويا الله يرحمه وابنك يبقي زى بنتى وطبيعى اطمن عليكم
حسناء : بنتك ؟؟ مش دى بنتك اللى سببتها فى مصر وما كنتش حتى بتسأل عليها دلوقتى عايز تفهمنى انك الاب الحنين وكمان بتسال عن ابن اخوك .....
أسعد : انا عارف انكم لسه خارجين من المستشفى هسيبكم تستريحوا وبعدين لينا كلام تانى واغلق الهاتف ...
حسناء : روح يا شيخ ربنا ينتقم منك وانت شر كدا ...
يمر الوقت على أبطالنا
ليأتى ميعاد حفله عيد الميلاد
حيث أعدت لها رغد فى حديقه الفيلا بالقرب من البيسين والأضواء الصاخبه ...والموسيقي الهادئه كان جو أكثر من رائع
حضر الضيوف
استقبلتهم رغد ويوسف بترحاب
حتى وصل جميع الضيوف ....
وما أن رأى عاصم رامز .حتى هب واقفا
ولكن غرام أمسكت يده طالبه منه السماح
عاصم : معقول يا غرام انتى اللى بتطلبي أن اسامحه بعد اللى حصل ..
تدخلت رغد وشمس بتوسل لعاصم للسماح
رامز بالرغم من أنه تفاجئ من طلب غرام ولكنه من داخله يود أن يبدأ صفحه جديده
نظر إلى هند لكى يطمئن قلبه ..ثم اتجه إلى عاصم
ومد يده إليه لمصافحته ...
نظرت غرام بترجى لعاصم للسماح
وافق عاصم ومد يده هو الآخر ليحتضنه رامز ويبكى على ما صدر منه ..
يربت عاصم على كتفه
عاصم : خلاص يا رامز احنا اخوات والمسامح كريم
كان هناك عيون حالمه تنظر بلهفه ل حسناء
ليقترب منها بعد غياب سنين طويله وينادى
حسنااااااء ....
↚
بعد تدخل غرام ورغد وشمس ..فى مصالحه اولاد العم ...تصالح رامز مع عاصم ..حيث شعر رامز من داخله أنه يريد التغيير ..شعر الجميع بالفرحه
حيث أعتذر رامز أمام الجميع عن أخطائه معلنا توبته ..وهو ينظر إلى هند متمنيا منها ..السماح ..
كان هناك عيون حالمه تنظر بلهفه إلى حسناء
ليقترب منها بعد غياب سنين طويله وينادى
حسنااااااء...
تنظر حسناء خلفها ...فلم تتعرف عليه فى البدايه ..ولكن تلك النظرة فى عينيه ..نظرة تعرفها جيدا نظرة المحب أنه حسن
حسناء : حسن !!
حسن : الحمد لله أن ربنا مد فى عمرى وشوفتك يا حسناء ..
شعرت حسناء بالاحراج وخصوصا أن احمد يجلس بالقرب منها
احمد : مش تعرفينى يا ماما
حسناء : دا اونكل حسن عم غرام
احمد : اهلا ومد يده يصافحه ..
حسن : ما شاء الله عليك ربنا يبارك ليكى فيه
حسناء : تسلم يا حسن وانت اخبارك وشاديه وبناتك
حسن : شاديه تعيشي انتى
حسناء : البقاء لله ربنا يرحمها
حسن :اللهم امين .والبنات بنتى الصغيرة اتجوزت وعايشه فى السعوديه
معايا هند الكبيرة ونادى عليها تعالى يا هند
هند : نعم يا بابا
حسن : سلمى على طنط حسناء خاله غرام
هند بابتسامه اهلا يا طنط ..
حسناء : بسم الله ما شاء الله ايه الجمال دا كله واخذتها فى حضنها ...
حسناء : دا احنا بقينا عرايس قمرات ونظرت إلى ابنها ..مش كدا يا احمد وغمزت له كى يراها ..
احمد : اهلا يا آنسه هند ..انا احمد ابن خاله غرام
كانت غرام تقف على مقربه منهم وهى سعيدة لما تراه من تعارف ..فهى تريد لم شمل الأسرة وأن يتصالح الجميع ...
نورى : واقفه ليه لوحدك مس هنا ..اتفضلى اعرفك بعائلتى ..
هنا : انا خلاص هستأذن انا جيت علشان اقولكم كل سنه وانتم طيبين ..وانتم عارفين مش هقدر اتاخر علشان ماما ...وقدمت لهم الهدايا ..
نورين : مش هينفع تمشي قبل ما نقطع التورتا
وذهبت البنات لاخبار والدتهم لإحضار التورته وبدأ عيد الميلاد..
أمرت رغد الخدم باطفاء الانوار بعد أن تجمع الجميع حول الطاوله الطويله المليئه بالتورتات وكان عدد التورتات 15 تورتاتيه بعدد سنين اعمار بناتها والعديد من الحلويات والمشروبات
بدأ الجميع بالغناء وغنوا اغنيه عيد الميلاد ...
وما أن انتهوا ..
طلبت رغد من غرام أن تغني اغنيه لبناتها فالجميع يعلم أن روعه صوت غرام
نظرت غرام إلى عاصم فأومأ برأسه بالموافقه
أخذت غرام المايك وغنت اغنيه
يابنات يا بنات يابنات دا اللى ما خلفش بنات ما شبعش من الحنيه ولا داقاش الحلويات .....
صفق الجميع لها ....
بدأ الجميع فى تقديم الهدايا ..لكلتا الفتاتين..نورى ونورين ....
أمسكت رغد مايك وتحدثت
طبعا انا حابه اشكركم جميعا على الحضور ...
وعندى مفاجئه ليكم ...جميعا
واحضرت علبه بها ورق صغير مطوى ...
كل واحد هيختار ورقه وشرط ينفذ اللى مكتوب فى الورقه ..ودا للكبار فقط أما الاولاد ليهم لعبه تانيه وغمزت لهم ...
ضحك الجميع .فهذه هي رغد الشقيه الذين تعودوا على مقالبها...
رغد : دلوقتى الكل يتفضل يقعد مكانه
وطلبت من ادهم حمل تلك العلبه والمرور إليهم ليأخذ كل فرد ورقه وينفذ الحكم بها
بدأ بوالده
أخذ عاصم ورقه وقبل أن يفتحها
عاصم بضحك : ربنا يستر انا مش مطمن ليكى يا رغد ...ثم فتح الورقه ليجد ( مطلوب منك دفع 100 جنيه فى الحال )
عاصم الحمد لله بسيطه وأخرج 100 جنيه
دور غرام أخذت ورقه وفتحتها لتجد ..
اى كان الشخص اللى بجانبك يجب عليكى احتضانه
لتنظر بحب إلى عاصم وتقوم وتحتضنه ليقوم هو الآخر يحتضنها ويلف بها مع صفير الشباب لهذا المنظر الرائع ..
دور حسناء
اختارت حسناء ورقه وفتحتها
مطلوب منك مسامحه شخص بينك وبينه مشاكل
حسناء مسمحاه من زمان ونظرت إلى حسن بابتسامه مسمحاك يا حسن ..صفق الجميع لهذا
اختار احمد ورقه وفتحها
اخر حد اتعرفت بيه اطلب رقم تليفونه ..
لينظر إلى هند ويطلب رقم فونها أمام نظرات الجميع ..
نظر رامز إليها يريد معرفه رده فعلها ..لتمسك هند فون احمد وتكتب رقمها له ..
غرام فى نفسها والله بتفهمى يا رغد
أتى الدور على لؤى وفتح الورقه
فرحنا بخبر حلوووو
لؤى : احلى خبر فى حياتى سما حامل في توأم
هنأه الجميع على هذا الخبر
اما سما فاختارت ورقه وفتحتها
مطلوب تاكلى قطعتين من الجاتو على الفور
سما بضحك احلى حكم وذهبت لإحضار الجاتووو
أتى الدور على رامز وفتح الورقه
اختار حد من الحفله توصله معاك
قلبه كان يريد أن يختار هند ولكن تصرفها جعله يبحث إلى أن وقعت عيناه على هنا
وتقدم إليها بعد اذنك هوصلك وابتسم لها ابتسامه خطفت قلبها ...
اما شمس وجدت مكتوب سمعى جدول الضرب للرقم 5
شمس احمدك يارب وضحكت وسمعت الجدول
أخذ حسن ورقه وفتحها
اشكر أحد الضيوف
حسن وهو ينظر إلى غرام
الحقيقه غرام محتاج اشكرها على كل شئ وعلى الأسرة الجميله اللى احنا معاهم دلوقتى
أخذت هند ورقه وفتحتها
قولى حكمه تؤمنى بيها
نظرت هند إلى رامز بطرف عينيها وقالت
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
شعر رامز بأن الحكمه موجهه له وشعر بغصه فى قلبه ...
كان هناك ورقه واحده ..
ويوجد يوسف وهنا
نظر ادهم إلى عمته رغد
رغد بضحك الورقه طبعا ل هنا
أما حضرتك يا زوجى الغالى من غير ورق فالحكم عليك انك تستحملنى بقيه حياتك
ليضحك الجميع ..
يوسف بحب : انتى حبيبتى وانا اعرف اعيش من غير جنانك برضو ..
رغد : بتقول ايه يا حبيبي 🤔🤔🤔
يوسف : بقول من غير حنانك يا رغد امرى لله
ضحك الجميع فالجميع يحب حديث رغد ويوسف المضحك دائما ...
واخيرا دور الانسه هنا
أخذت ورقتها وفتحتها لتجد بها سؤال عرفينا بنفسك ؟؟
نظرت هنا باتجاه رامز وابتسمت .استغرب رامز نظرتها ...!!
هنا : قبل ما اعرفكم بنفسي حابه اشكركم جميعا على الحفله الاسريه دى ..اول مرة أشعر انى فى وسط عائلتى ....واكملت
اسمي هنا أسعد الشريف ..لينظر لها الجميع بتفاجئ!!!
..........يتبع
↚
كانت الحفله أكثر من رائعه يسودها جو ملئ بالألفه والسعاده تبقي ورقه واحده وكانت من حظ هنا
أمسكت هنا الورقه وفتحتها لتجد مكتوب
عرفينا بنفسك ؟؟ قرأتها وابتسمت لرامز
استغرب رامز تصرفها هذا ...
هنا : قبل ما اعرفكم بنفسي حابه اشكركم جميعا على الجو الأسرى دا انا اول مرة أشعر انى وسط عائلتى..
هنا : اسمى هنا أسعد الشريف ..ولم تكمل حديثها ليتفاجئ الجميع ..بهذا الاسم
طلبت رغد من الأولاد الدخول لداخل الفيلا ..فلا تريد أن يسمع الاولاد ما سيحدث ..
لينظر إليها احمد
احمد : بنت عمى اسعد !!!
هنا : معقول انت بتقول ايه
حسناء : يا ربي ايه اللي بيحصل دا هنا حبيبتى وقامت باحتضانها فوالدة هنا تكون صديقه عمرها الذى باعد بينهم أسعد بأعماله وتصرفاته المشينه
حسناء : تعالى يا بنت الغاليه ...
عاصم بعصبيه : يلا بينا يا غرام ...
لؤى : أهدى يا عاصم اما نشوف ايه الحكايه
فهمت حسناء تغير الجو حولها ..وحاولت أن توضح
حسناء : قبل ما حد يظلم هنا احب اوضح حاجه
هنا تبقي اه بنت اسعد الشريف ..اللى الكل مش بيحب وجوده ...بس هنا ما تعرفش عن ابوها حاجه
نظرت هنا بتساؤل : وحضرتك عرفتى منين
وبدأت تقص حسناء
فلاش باااك
حسناء : الو ازيك يا سلوى عامله ايه يا حبيبتى فى الحمل
سلوى ببكاء : لو الانتحار مش حرام كنت موت نفسي من زمان ..... .
حسناء : ليه يا حبيبتي بعد الشر عليكى ..حصل ايه
أسعد : عرف انى حامل فى بنت وتعامله معايا اتغير وبقي فى الراحه والجايه اهانه ...غضبت وسيبت البيت وفى يوم احتجت ملابس البيبي علشان قربت للولادة ..تصورى لقيت ايه وانهارت بالبكاء
حسناء : أهدى يا حبيبتي بس وفهمينى
سلوى : لقيت معاه ستات ومش بس كدا عرفت أنه بيتاجر فى المخ*در*ات ...
طلبت منه الطلاق ..لكنه هددنى بالق*تل
ووافق بالعذاب وبالمحايلات الكتيير أنى اعيش مع اهلى ..ومن اليوم دا ما اعرفش عنه حاجه ومش عايزة اعرف ..ودلوقتي انا معايا بنوته زى القمر ..هى اللى انا عايشه علشانها ..وكل ما الدنيا تضيق بيا افتكر هنا واغير رأيي اشتغلت علشان اصرف عليها بالحلال ..
حسناء : انتى عارفه أن علاقتنا بيه مش اد كدا وقليل اوووى لما بنعرف أخباره ....
سلوى : خلى بالك يا حسناء دا وجوده شر
عوده من الفلاش
هنا ببكاء : انا مش ذنبي انى اتولد من أب زى دا علشان اشوف نظراتكم دى اللى انا شيفاها
غرام : احنا نعرفك من زمان يا ميس هنا ونعرف اخلاقك ..آسفين بجد بس المفاجئه ..هى اللى خليتنا نتصرف كدا ..
أخذت هنا حقيبه يدها ..لكى تغادر
اقترب منها رامز فهو يشعر بمشاعرها ..مشاعر أن تكون منبوذ من ممن حولك ...
رامز : اتفقنا انى اوصلك يا آنسه هنا
هنا : دا قبل ما تعرف انا بنت مين
رامز : بس انا ما يهمنيش انتى بنت مين ونظر بطرف عينيه ل هند الواقفه بجانب احمد
وأخذ هنا وغادر ..
احمد : كان المفروض اوصلها انا هى بنت عمى وفعلا ملهاش ذنب ..ولا رايك ايه يا آنسه هند
هند : مش عارفه .انا بقيت مش فاهمه حاجه..ليه ديما فرحتنا ما بتكملش ..
احمد : لان هى دى الدنيا ..وعلى فكرة الحكمه بتاعتك ..افضل حكمه للظروف دى
ونظر باتجاه رغد واعاد الحكمه بصوت منخفض ..ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
رغد ويوسف يحاولوا تهدئه الجو
ممكن نقعد ونهدى شويه ..
استأذنتهم حسناء
حسناء : أستاذنكم علشان احمد لسه خارج من المستشفى النهارده علشان يرتاح ..
رغد : اتفضلى يا طنط وان شاء الله نشوفكم ديما
سلمت حسناء على الجميع وأخذت احمد وغادرا
حسن : واحنا كمان هنمشي وشكرا على الحفله دى
وأخذ هند وغادرا ..
نظرت لهم شمس
شمس : اعذرينى يا رغد اصل الساعه عدت 9 وزمان دكتور باسم وصل علشان بابا
وغادرت هى الأخرى
تبقي عاصم وغرام وسما ولؤى مع يوسف ورغد
سما بقلق : الراجل دا قصته مش هتخلص ..كل ما نعيش في امان يرجع تانى بشره ..
عاصم : اطمنوا يا جماعه ..احنا احرجنا الانسه هنا
بس والدها دا نهايته قربت اووووى
غرام : كويس أن رامز اخدها يوصلها ..بدل ما تمشي وهى حزينه كدا لوحدها..
يوسف : انا مادام عاصم قال اطمنوا ..يبقى نطمن
وعايزين ضبط نفس اكتر من كدا ...
عاصم يلا يا غرام هاتى الاولاد واسف يا رغد أن أنهينا الحفله بالشكل دا ..بس بجد الحفله كانت رائعه ...
رغد : انا فاهمه يا حبيبي ربنا يطمنى عليكم
أحضرت غرام اولادها ...وغادروا ..
أخذ لؤى ابنته وسما وغادروا أيضا ...
عند رامز
رامز وهو يقود سيارته ..نظر بطرف عينيه ليجد هنا تبكى ودموعها تنزل على خديها دون صوت...
رامز : آنسه هنا ممكن نروح نقعد فى مكان شويه
هنا : مفيش داعى يا أستاذ رامز
رامز فهو يريد أن يخفف عنها ولا يدرى لماذا
رامز : بس انا مصمم واوقف سيارته أمام كافيه
ونزل فتح لها باب السيارة
نزلت هنا وهى تشعر بالاحراج
أمسك رامز يدها فانتفضت هنا
رامز : انا آسف مش قصدى حاجه ..بس بجد انا كمان مخنوق ومحتاج اتكلم مع حد
دخلوا الكافيه وجلسوا سويا
رامز : على فكرة انتى حالك احسن من حالى
هنا بنظرة تساؤل : ازاى بس انت ما شوفتش الكل عاملنى ازاى ..
رامز : انتى مالكيش ذنب أنه والدك واخطائه فى النهايه هتكون ليه هو ..وأكمل بحسره ..
لكن أنا ..انا اللى كنت مخطئ ..عملت كل حاجه غلط وحرام .كان شيطانى مسيطر عليا ..حتى اسرتى اكتر ناس أذيتهم ...شمس اختى ..ما اتجوزتش بسبب سمعتى ..وبدأ يقص عليها ما فعله فى الماضي بكل ندم ..
هنا : بس ربنا رحيم يا رامز ..انت فعلا غلطت اوووى وذنب كبير اوووى ..بس ربنا بيغفر كل الذنوب الا الشرك بالله ..المهم أن توبتك تكون من قلبك . وما ترجعش لأى ذنب تانى
رامز : انا اسف يا هنا بدل ما اسمعك واخفف عنك ..اتكلمت انا ..
هنا : لا ابدا انا سعيده لثقتك دى يا استاذ رامز
رامز : احنا قولنا ايه
هنا بضحكه جذبت لها رامز وبصوت رقيق : رامز
رامز : ايوا كدا عايز ضحكتك تملى الدنيا ..يا هنا
شعرت هنا بالسعاده لحديث رامز ...
ثم نظرت فى الساعه
هنا : الوقت اتاخر لازم اروح علشان ماما ..
رامز : طيب سجلى رقمى علشان اطمن عليكى
واعطاها رقمه وأخذ رقمها وغادرا ...
وصلت شمس ودخلت بسرعه إلى حجرة والدها
وجدت باسم ينهى عمله ..ونظر إليها بغضب
ودع باسم مراد باشا ...
لاحظ مراد نظرات باسم وابنته لبعضهما ..
مراد : ما تقعد تتعشي معانا يا دكتور باسم ..
باسم : اشكرك مراد باشا بس الوقت اتأخر وانا ولم يكمل كلامه ..
شمس بسرعه : دقائق والعشا هيكون جاهز يا دكتور
لتنظر إليه بتوسل للموافقه...
باسم : طيب تمام ..وشكرا على العزومه يا مراد باشا ..استاذنك اقول ل شمس هانم على بعض الملاحظات
مراد : اه طبعا اتفضلوا فى التراس على ما العشا يجهز ..
اخذها باسم إلى البلكونه
باسم بغضب : كنتى فين يا هانم وحتى ما فكرتيش تتصل عليا وتعرفينى وايه الملابس دى والمسك اب
دا كله
شمس : والله كنت عند بنت عمى انا ورامز ..واتصلت عليك فونك كان مغلق ...كان عيد ميلاد بناتها التوأم..وما نفعش أعتذر علشان كانوا عايزين يصالحوا رامز مع عاصم ابن عمى ..
باسم : عاصم يبقي زوج دكتور رغد
شمس : ايوا ...
اقترب منها باسم : بس ايه الجمال دا كله
شعرت شمس بالخجل ..فاقترب منها أكثر ليقبلها
لتهرب منه شمس بضحك ..يلا العشا جاهز
باسم بابتسامه ..ماشي يا شمس هتروحى. منى فين
واجتمعوا جميعا على مائده الطعام
وصل رامز
مراد : تعالى يا باسم اتعشي معانا
رامز : انا اتعشيت برا ..اتفضلوا انتم
باسم : بس انا عايزك تكون معانا يا رامز
نظر له رامز باستغراب
باسم : كنت عايز بعد اذن مراد باشا واذنك اطلب
↚
بعد أن وضحت شمس ل باسم سبب خروجها وتأخرها وهما بالتراس اقترب منها باسم أراد تقبيلها ولكنها هربت منه
شمس بضحك : يلا العشا جاهز ..جلسوا على المائده لتناول العشاء مع دخول رامز
مراد : تعالى يا رامز اتعشي معانا ..
رامز : لا اتفضلوا انتم ..انا اتعشيت
باسم :بس انا عايزك تكون معانا يا رامز ..نظر له رامز باستغراب ..
باسم : كنت عايز بعد اذن مراد باشا واذنك اطلب ايد الانسه شمس
مراد بفرحه : نظر لابنته التى بدى عليها السعاده
مراد : انا معنديش مانع ..انت انسان محترم يا دكتور باسم ...والمهم رأى شمس ..
رامز : بس انا مش موافق
ليقف باسم والكل باستغراب
شمس : انت بتقول ايه يا رامز ..ثم إن دى حياتى انا ...
ليضحك رامز
رامز : بهزر يا شمس ...دا احلى خبر سمعته النهارده ..انتى اتحملتى كتير بسببي ..بس ربنا عوضك بدكتور باسم وذهب لباسم يحتضنه ..حقا لقد تغير ذلك المتعجرف ...
رامز : مبروك يا أبو نسب
باسم : بفرحه الله يبارك فيك ... طيب شوف الميعاد اللى يناسبكم للخطوبه .والزواج أن شاء الله اول ما اونكل مراد يتم شفاءه ...
مراد : انتم شباب ..اقعد مع رامز وحددوا الميعاد سوا ..وعلى بركه الله ونظر لابنته
مراد : مبروك يا شمس
احتضنت شمس والدها
شمس : الله يبارك فيك يا بابي ..
عند حسناء
دخلت حسناء لحجرة ابنها تطمئن عليه
حسناء : انت نمت يا حبيبي
احمد : لا يا ماما اتفضلى
حسناء : كان يوم جميل اوووى بس سبحان الله انتهى نهايه غريبه ..
احمد : كأن ربنا كاتب ليا ارجع مصر وأشوف بنت خالتى و اشوف بنت عمى ...
حسناء : طيب مفيش واحده عجبتك فى الحفله ..
احمد بضحك : يوووه مش هتبطلى يا ماما
حسناء : عايزة افرح بيك يا ابنى ..كان فى عروستين زى القمر ...هند وهنا
عجبتك مين فيهم ..
احمد : والله مش عارف الاتنين كويسين ..بس انت ما فكرتش فى حاجه وقتها ...
حسناء : طب مين شدتك اكتر
احمد بغمزة : واحده كدا زى القمر واسمها يبدا بحرف h
حسناء : ما الاتنين يبدأوا بحرف الاتش
احمد بضحك : بس دى واحده تانيه غيرهم
حسناء بتفكير : هى مين
احمد : انتى يا قمر انتى
حسناء : يا جاتك ايه ..دا انا صدقت أن فى واحده عجبتك ....ربنا يسعدك يا حبيبي يلا تصبح على خير وتركته وغادرت ذهبت إلى سريرها
لتتذكر تلك العيون وتلك النظرات المحبه العاشقه
حسناء : ياااه بعد كل السنين دى نظراتك زى ما هى يا حسن وابتسمت وذهبت فى نوم عميق..
عند عاصم
عاصم : وما أن وصلوا ..قبل أبنائه ليذهب الأبناء كل واحد على حجرته
دقائق وذهب اسد إلى حجرة ادهم
ادهم : ما نمتش ليه يا اسد
اسد : تفتكر ايه اللى حصل علشان يخلونا ندخل جوا ...وما نسمعش كلامهم
ادهم : مش عارف ..بس دا اكيد حاجه تخص الكبار يا اسد وما يصحش كدا ..
اسد : انت بتقول ليا بس كدا علشان مطمن انك هتعرف..كل حاجه
ادهم : وانا هعرف منين أن شاء الله
اسد : اكيد نورين هتعرف من طنط رغد ..ونورين مش بتخبي عليك حاجه
ادهم : روح نام يا اسد ربنا يهديك
اسد : طيب تصبح على خير
ادهم : وانت من أهله .....
عاصم وهو بالسرير وبجانبه غرام : غرام
غرام بنعاس : نعم
عاصم : انا كنت عايز
غرام : نام يا عاصم ربنا يهديك عندى شغل الصبح
عاصم : طيب براحتك ..نامى بقي والملايكه تلعنك علشان مش راضيه ..لتقوم غرام بسرعه وتجلس فوق عاصم هو انا اقدر
يضحك عاصم على مظهرها ..لتقترب له غرام وتقبله بحب ..
عاصم بحب : بعشق شقاوتك يا غرامى .......
عند رامز بعد أن اتفق على ميعاد الخطوبه بأن يكون يوم الجمعه كى يتاح له فرصه بدعوة الأقارب والاصدقاء.. غادر باسم
صعد رامز الى حجرته وخيال هند ونظراتها وحكمتها التى اوجعت قلبه أمام عينيه
ليجد هاتفه يرن
رامز : الو
هنا : الو انا هنا يا استاذ رامز
رامز : اهلا يا هنا ..عامله ايه دلوقت
هنا : الحمد لله انا كويسه ..مش عارفه اشكرك ازاي على اللى عملته معايا
رامز : ما تقوليش كدا ...واتمنى يبقي فى اتصال دائم ..وان شاء الله يوم الجمعه بعد يومين خطوبه شمس اختى وانتى اهو اول المعزومين
فرحت هنا لحديثه وشكرته
هنا : تصبح على خير
رامز وانتى من أهله ...
وضع الهاتف بجانبه ليعود بذاكرته ل هند رن الهاتف مرة أخرى فلم يسجل رقم هنا بعد
ظن أنها هنا
رامز : أيوة يا هنا
الطرف الآخر بصوت حزين : هناااا
انتبه رامز أن الصوت مختلف
رامز : آسف مين معايا
لتغلق المتصله المكالمه ..
رامز معقول تكون دى هند وازدادت نبضات قلبه
وقام بالاتصال بذلك الرقم ولكن الهاتف مغلق ...
قرر الاتصال عده مرات دون جدوى ...
عند هند
جلست هند تبكى وتلوم نفسها على ما فعلته
كيف لها أن تفكر في رامز بعد ما فعله بالماضي ..كما أنه ليس بالشخص المناسب ..
هند فوقى يا هند ..دا بتاع ستات ..وانتى اللى فكرتى أنه بيحبك وعضت على شفتيها ..
دا اول ما اتصلت قال هنا ..يعنى كان بيتكلم مع هنا دلوقتى ..
وبدأت الغيرة تنهش قلبها ....
ظلت هكذا فى لوم لنفسها على حالها إلى أن راحت فى النوم ...
مر اليومان على أبطالنا وأتى يوم الخطوبه لشمس
حيث تم دعوة جميع الأقارب والاصدقاء ورجال الأعمال ...
عاصم : اتصل بأشهر بيوتى سنتر
ودعى رغد وبناتها وكذلك سما وابنتها
ليقوم البيوتى سنتر بتجهيزهم عنده بالفيلا
حيث اختار ثلاثه فساتين سهره باللون البيبي بلووو نفس الموديل ل غرام ورغد وسما
وثلاثه فساتين باللون البينك ل نورى ونورين ولوجى ..
كما احضر ثلاث بدل سوداء والقميص البيبي بلوو له و لؤى ويوسف
وأحضر بذلتان سوداء ل ومعهم قميصان بينك ل ادهم و اسد
ارتدى الجميع ملابسهم ونزلوا بالاسفل
ليتفاجئ الجميع بهذا التناسق بالملابس ...
فكانوا حقا إخوة وأصدقاء يربطهم الحب
أخذ كل من عاصم ويوسف ولؤى أسرته إلى سيارته
للذهاب إلى خطوبه شمس ...
ارتدت شمس دريس كافيه فاتح يميل للذهبي كانت أكثر من رائعه .....
أما رامز فكل اهتمامه اقتصر ..على انتظار قدوم ضيفته التى طال انتظارها ....
وصل الضيوف
وبدأ رامز ومعه ادهم ولؤى ويوسف فى استقبال الضيوف والترحاب بهم
جلس كل من حكيم ومراد وهم في غايه الفرحه لتجمع شمل العائله من جديد ...
وصل بقيه المدعويين
وما أن رآها رامز حتى جرى عليها كالطفل الذى وجد لعبته المفضلة .....
↚
فى جو ملئ بالبهجه ....كانت حفله خطوبه شمس
شمس بردائها الذهبي ...كأنها شمس حقيقيه تتوهج لتنير هذا الحفل ...كانت غايه فى الروعه ...وحولها
غرام ورغد وسما بردائهم البيبي بلووو. يحيطونها وكأنهم السماء الصافيه .....
أما الفتيات الجميلات كالازهار بالحديقه ...
وها هو ادهم واسد الحارسان لتلك الاميرات ..
منظر أكثر من رائع ..رتب له عاصم ..فهو يمتلك اكبر الشركات والمصانع لتصميم الازياء ..
كان رامز يقف مع عاصم ويوسف ولؤى لاستقبال المعازيم ..إلى أن وصلت ضيفته التى طال انتظارها ..فقلب العاشق يحسب الوقت بالثوانى ...
اكتملت المعازيم وبدأت الحفله ...
حضر باسم هو ووالدته وأقاربه والأصدقاء من الأطباء
اقترب باسم من شمس غير مصدق عينيه
كم هى جميله ..وشكر الله فى سره على هذه النعمه
باسم : بسم الله ما شاء الله ..ايه الجمال دا كله يا شمس ..
شمس بخجل : يعنى عجبتك ؟
باسم : دا انتى تعجبى الباشا ..ولا اقولك بلاش الباشا دى اصل الحفله مليانه بشوات ...ويضحكان سويا ....
يمسك بيدها ويجلسون على الكنبه المخصصه لهم
كان المكان مزين بطريقه خرافيه .....من تصميم شمس ....
عند غرام بدأت تتمايل مع انغام الموسيقي. ..
ذهب إليها عاصم
عاصم : ابوس ايديكى افتكرى انك دكتورة وبلاش حركات هيفا وهبي دى
غرام بضحك : انت عارف لما بسمع الموسيقي بتحول ...
عاصم : انتى هتقوليلى وأخذها بين يديه وبدأا يتراقصان سويا ..فكم هو بارع أيضا بالرقص
التف حولهم كل كابلز للرقص ..
ذهب رامز بكل لهفه إلى هند يطلب منها الرقص ..على أمل أن تسامحه ...ولكن سبقه احمد بخطوة ...ومد يده لها وطلبها للرقص ..نظرت هند إلى رامز القادم نحوها واعطت احمد يدها وقامت لترقص معه ..
رامز بعصبيه : بقي كدا يا هند ...طيب ماشي وبحث بعينيه على أى فتاة يريد اغاظه هند ..
وجد أمامه هنا تبتسم له ..ذهب إليها
رامز : تسمحيلى بالرقصه دى ...
هنا : بكل سرور
اما سما اكتفت بالجلوس نظرا لحملها
أخذ لؤى ابنته لوجى وقام بمراقصتها ..
اما ادهم فبنظرة منه أشار إلى نورين بعدم الرقص
انا منال ( جامد يا واد أما نشوفك هتعمل ايه فى الجزء التالت ل غرام الأكابر 😉😉 😉 )
نرجع للروايه
أخذ اسد نورى ليراقصها
نورى : مش واخد بالك يا اسد انى اكبر منك
اسد : مش مهم المهم انى انا اطول منك وضحكا سويا ...
اما رغد فهى دائما مضحكه بحركاتها وتصرفاتها ...
كانت تتراقص مع يوسف بحركات مضحكه جذبت أنظار الجميع إليهم ...
استغل رامز استبدال الموسيقي باغنيه أخرى
حتى اقترب من احمد وبصوت هامس لاحمد
نبدل 😉😉😉😉😉
احمد : تمام
ذهب احمد لهنا وامسك بيدها ..
احمد : بنت عمى الجميله
هنا : ايه دا انت بتتكلم ..دا انا فكرتك مش طايقنى
احمد : لا ابدا انا بس كنت لسه خارج من المستشفى
واسف أنى ما وصلتكيش يومها ..وبدأ يقص لها عن مرضه وعمليته الجراحيه ...
اما رامز أمسك ب هند بكلتا يديه وكأنها طفلته التى يخاف أن يفقدها ..
اقترب رامز من هند
رامز : آسف يا هند ...آسف على كل حاجه
كانت هند ترتعش من لمسته ..فهى لا تدرى هذا خوفا منه لما فعله معها فى السابق ..ام حب ..ام ماذا
هند : استاذ رامز ..حضرتك قولت انك توبت وندمت على أفعالك ...
رامز : ايوا يا هند واتمنى ربنا يسامحنى وانتى كمان تسامحينى ...
هند : تفتكر يا رامز اللى عملته ..هقدر أنساه واسامحك عليه ..
رامز : ارجوكى يا هند انا اتعذبت كتير وندمان على تصرفاتى ..
هند : كفايه تكذب علي نفسك يا رامز ...انت عمرك ما هتتغير ...ولا مش كفايه عليك هنا ..ظهرت الغيرة فى نبرة صوتها ..فرح رامز بغيرتها ...
رامز بحب : هند ..انتى وبس ...
هند بارتباك : أنت عايز منى ايه
رامز : عايزك تكونى مراتى ....عايز اكمل حياتى معاكى ..عايزك تاخدي بايدى للجنه ...انتى يا هند اطهر بنت شوفتها بحياتى ...ربنا بيغفر ...ارجوكى ادينى فرصه .. اثبتلك حبي وإخلاصى ليكى ..
هند : بس ....قاطعها رامز ونزل على ركبته أمام أنظار الجميع وأخرج من جيبه عليه بها خاتم الخطوبه ليطلبها للزواج ..
نظرت للجميع باحراج ..
التف الجميع حولهم يهنئونهم
بحثت هند بعينيها عن والدها ..فلا تستطيع الموافقه قبل موافقته ..ليقترب حسن منها ..
حسن : أنا موافق يا حبيبتي ...ورامز كلمنى ...اول ما وصلنا وطلبك منى ..
نظرت هند بعينين دامعتين
موافقه يا رامز ...فرح الجميع فأصبحت الخطبه
خطوبتين ...ليتغنى الجميع ويتراقصون ..
اقتربت حسناء من احمد
حسناء : عاجبك كدا اهى واحده من العروستان اتخطبت الحق نفسك ..وشوف بنت عمك احسن ما هى كمان تضيع من بين ايديك ..
احمد : هنا بنت كويسه .بس انا ما بفكرش يا أمى فى الزواج ...ارجوكى
حسناء بتمثيل وضعت يدها على قلبها : شكلى هموت قبل ما تفرحنى يا احمد واشيل اولادك ..
احمد : يالهوى على الدراما ..كفايه مسلسلات هندى يا ماما ..انتى قلبك زى الفل ..
حسناء : انا غلطانه انى بكلمك ...وتركته وذهبت بعيده عنه ..
باسم : شمس ينفع النهارده يبقي دخله مش خطوبه
شمس : نعم انت بتقول ايه يا مجنون
باسم : ما هو الجمال دا مش هقدر ابعد عنه لحظه ..
شمس بخجل : كل حاجه وليها وقتها ...
باسم : ربنا يصبرنى ....
عاصم : مش كفايه رقص يا غرام ..انا كبرت ومش ادك يا حبيبتي ..
غرام : كبرت فين دا تحب ..أمسك الميكرفون واقولهم انت عملت ايه امبارح 😉😉
عاصم : يخرب بيت عقلك ..وكان الله حليم ستار يا مجنونتى ...وأخذها بحضنه فهى مصدر سعادته ...
سما : كان نفسي اقوم ارقص ..بس يلا متعوضه ووضعت يدها على بطنها بفرحه لهذا الحمل ..
حسن من وراء حسناء
حسن : طول عمرك جميله
لتلتف حسناء على صوته ..
حسناء : وانت طول عمرك مجامل يا حسن
حسن : مش مجامله يا حسناء دى حقيقه ....
حسناء : مبروك خطوبه بنتك ..كان نفسي نكون نسايب ..بس رامز سبقنا ...
حسن : ممكن نكون أهل ونسايب كمان ..
حسناء : ازاى !!
حسن بعد ما بلع ريقه وبصوت مهزوز : بطلبك يا حسناء للزواج ...
حسناء : تانى يا حسن ..ليأتى صوت احمد من ورائها ...وانا موافق يا اونكل ...
حسناء : انت بتقول ايه يا احمد ..
احمد : عايز اطمن عليكى يا امى ...ووضع يده على قلبه كما تفعل حسناء وأكمل شكلى هموت قبل ما افرح بيكى
حسناء بزعل : بقي كدا يا احمد بتتريق عليا ..
احمد : ابدا والله يا أمى ...وقبل يدها ..بس بجد انا سعيد برجوعنا وسط العيله وفرحان إن دى عائلتى وأهلى ..وانكل حسن زى والدى ...وانا ما عنديش مانع انك تتزوجى منه ..خلاص انا كبرت ...
عيشي انتى بقي لنفسك ..
حسن : ربنا يحميك يا ابنى ...
حسناء : انا خلاص كبرت
حسن : انتى لسه فى نظرى حسناء الصغيرة أم ضفاير ...
ابتسمت حسناء له
حسناء : خلاص موافقه ...
نادى حسن لابنته وغرام لاخبارهم
هند وغرام بفرحه شديده ..اليوم يوم الهنا اليوم يوم السعد ...وباركت غرام وهند لهما ....
انتهى الحفل وكانت السعاده هى عنوان هذا الحفل الجميل ..
أخذ عاصم أسرته ومعهم والده للمغادرة
أخذ رامز حسن وهند لتوصيلهم إلى منزلهم
كذلك يوسف وأسرته
ولؤى وأسرته ...
ودع باسم شمس وأخذ والدته وغادر ..
وصلت كل أسرة إلى منزلها
ليرن هاتف سما بصوت رساله ..... .
↚
بعد انتهاء حفله خطوبه شمس وباسم عاد الجميع إلى منازلهم ..وما أن وصل لؤى وسما وابنتهم إلى منزلهم ..سمعت سما صوت رساله
فتحت الرساله لتجدها من اسعد الشريف ..
عايزك بكرة ...هتيجى العنوان دا .. ......الساعه 1 بعد الظهر
ولو عرفت انك بلغتى حد ...ابقي لومى على نفسك ...لان لوجى بنتك هتكون هى المقابل ...
جلست تبكى بشده
لؤى بخوف : مالك حبيبتى فيكى ايه...
اعطت فونها ليقرأ الرساله ..
لؤى : اطمنى .انا كنت متوقع منه دا ...
تعالى نامى واستريحى
سما : انام بس ازاى يا لؤى ..انت ما تعرفش الراجل دا شر ويقدر يعمل ايه...
لؤى : اسمعى بس الكلام وانا هتصرف
وأخذها ساعدها فى استبدال ملابسها وغطاها واغلق النور ..حتى تنام ...وما أن اطمئن أنها نامت
اتصل على عاصم
عاصم : ايوا يا لؤى خير قلقتنى
لؤى : قص عليه ما حدث
عاصم : حلو اووووى يبقي زى ما اتفقنا قبل كدا
لازم سما تنفذ كلامه ..وخليها تلبس السلسله اللى اديتهالك واطمن احنا هنكون معاها خطوة بخطوة ...
لؤى : انا قلقان يا عاصم انت عارف أن سما حامل
عاصم : اطمن انا بوعدك ...
واغلق الهاتف معه
ليتصل عاصم ب صديقه مصطفى ليخبره عما حدث
يصل رامز بسيارته إلى عنوان شقه هند
شكره حسن لايصالهم ...
هند : بعد اذنك يا بابا محتاجه اتكلم مع رامز كلمتين ...
حسن : اه طبعا يا حبيبتى بس مش فى العربيه اتفضلوا فوق ...الوقت متأخر ..
استغرب رامز لهجه حديث هند وانقبض قلبه ...
صعد رامز معهم
حيث تركهم حسن يجلسون فى الصالون
وذهب لعمل الشاى لهم ..
رامز : مالك يا هند ..
هند والدموع تنهمر من قلبها قبل عينيها : بص يا رامز الدنيا دى بتبقي فترة صغيرة بنعيشها المهم نخرج بالنتيجه أما ننجح أو نكون رسبنا فى الاختبار...
رامز : وضحى كلامك يا هند ..قلقتينى
وارجوكى أهدى ..مش قادر استحمل الدموع فى عينيكى ..
هند : انت غلطت يا رامز غلط كبير وعارفه أن ربنا كبير وبيسامح فى كل الذنوب الا الشرك بالله ..
بس للاسف انا لا اجوز ليك ...انا فعلا حبيتك يا رامز ..مش عارفه ازاى وامتى...بس غصب عني حبيتك ...والموضوع دا كان بيتعبنى ..انا رفضت الزواج السنين دى كلها ...علشان خاطر بابا ..ولما ظهرت انت واتعلقت بيك ..بدأت أقرأ فى حكم الدين على وضعنا ...وعرفت أن الاغلبيه رفضوا الزواج فى حالتنا والقله فقط اللى احلوا هذا الزواج ..زى ابن الباز ..فدا اختبار ربنا لينا يا رامز ...
عايز تكمل توبتك وتبعد عن حاجه بتحبها فى الدنيا
علشان ربنا يعوضك بيها فى الآخرة ...
رامز وقد التمعت الدموع فى عينيه : بس انتى قولتى فى علماء أجازوا ذلك ..
هند : صدقنى يا رامز برغم حبي ليك هيفضل طيف امى امامى ....اوعدك عمرى ما هكون ل راجل تانى فى الدنيا ..بس هنتظر عوض ربنا ليا بيك فى الآخرة ....
مقدرتش ارفضك أمام الناس دى كلها ..وفرحه عيون والدى ...
رامز بحزن : فهو يعلم أنها على حق قام وقبل يدها
وانا هنتظرك يا هند ...وهدعى ربنا انك تكونى زوجتى فى الآخرة ...بس اوعدينى تفضلى لابسه الخاتم ...علشان تفتكرينى ..وغادر
وغادر معه روح هند فجلست تبكى بانهيار ...
دخل حسن ومعه الشاى
حسن : اومال فين رامز يا بنتى
هند وهى تحتضن والدها
ذهب يا ولدى ..
حسن : طب مالك يا هند بتعيطى ليه هو زعلك فى حاجه
هند : لا ابدا ..بس هو مش من توبنا يا ولدى وكل شئ قسمه ونصيب
حسن : بس يا بنتى ...
هند : لو انا غاليه عليك بلاش تفتح معايا الموضوع دا ....وانا بعد اذنك هجهز ورقي وهسافر ل سماح اختى السعوديه زيارة وهناك اعمل العمرة اللى طول عمرى بتمناها..
حسن : ربنا يهديلك الحال يا بنتى ..
دخلت هند لحجرتها ودعت ربها أن يصبرها ويلهما الصواب ...
فى صباح يوم جديد
استيقظت غرام ...وجدت عاصم مستيقظ
غرام : مالك يا عاصم صاحى بدرى ليه
مش النهارده انت إجازة من الشركه
عاصم : ايوا بس فى مستوى كدا هبقي احكيلك عنه بعدين
غرام بقلق : مشوار ايه ..
عاصم : اطمنى حبيبتى ..دا مجرد صفقه قديمه ..بس عايز أكسبها المرة دى
غرام : أن شاء الله هتكسبها يا قلبي وقبلته
وقامت اخدت شاور ..
واستبدلت ملابسها للذهاب للعمل
غرام : خليك انت وانا السواق هيوصلنى
عاصم : تمام حبيبتى خلى بالك من نفسك
وانا هصحى الاولاد واطمن أنهم فطروا قبل المدرسه ..
غرام : لا دا كدا واضح انك مشغول فعلا
النهارده يا قلبي السبت والسبت إجازة الاولاد
عاصم : اه عندك حق
غرام : متأكد انك كويس يا عاصم
عاصم وهو يحتضنها : اطمنى يا روح قلب عاصم
قبلته بسرعه
غرام : هنزل بسرعه ما تتهور ما يا مجنون انت
ضحك عاصم على تصرفها وجلس ينتظر مكالمه مصطفى ....
عند سما تستيقظ ويجلس بجانبها لؤى كى يطمئنها
لؤى : حبيبتى صباح الخير
سما : صباح الخير حبيبي
شكلك ما نمتش ..
لؤى : انا فكرت في موضوع اسعد دا
بصي يا سما : انتى هتروحى زى ما قالك والبسي السلسله دى
السلسله دى فيها جهاز تصنت وتتبع ...
واطمنى خالص يا سما ..هو مش هيقدر يقرب منك ..بس مفيش فرصه للقبض عليه وتسجيل مكالماته غير دى ...
سما : هو اذكى من كدا يا لؤى ..العنوان كافيه
هيقول أن دا مكان عام وهيعرف يخرج منها ...
لؤى : انا طبعا ما اعرفش تخطيط الشرطه ..بس انا مطمن أن نهايته قربت ..ويلا علشان تفطرى وتلحقي تجهزى.....
سما : حاضر وربنا يعديها على خير
عند هنا تتصل على احمد فقد أخذت رقمه بالأمس
هنا ببكاء : احمد
احمد بقلق : مالك يا هنا بتعيطى ليه ..قلقتينى
هنا : ماما تعبانه اوووى ..ومش عارفه ايه ....وبتقولى عايز تشوف طنط حسناء ضرورى ..
احمد : طيب أهدى يا هنا وقولى العنوان وهنجيلك
أعطته هنا العنوان
هنا : آسفه يا احمد هتعبكم معانا
احمد : ما تقوليش كدا ..احنا ولاد عم ...وأهل
واغلق الهاتف وأخبر والدته بما حدث ..
حسناء : طب بسرعه يا احمد اجهز ونروح ليهم ..ربنا يستر ..انا عارفه أن سلوى حالتها فى النازل وكنت ناويه ازورها
احمد : انا جاهز يلا بينا ...وأخذ والدته وقاد سيارته إلى عنوان هنا
عند رامز
كان رامز حالته النفسيه سيئه فلم يدوق للنوم طعم فظل ساهر طيله الليل ..يبكى على حاله ..فهو من وضع نفسه في هذه الازمه ..وأخذ يلوم نفسه على كل أفعاله ويبكى ..خوفا من الله وتضرعا له أن يرحمه برحمته ...
ولأول مرة يفكر رامز فى الصلاة والتقرب والخشوع لله عز وجل ..وصلى لله صلاة الظهر وظل ساجدا يدعوا الله أن يغفر له...
عند سما بعد أن صلت الظهر هى ولؤى
ارتدت السلسله وخبأتها تحت ملابسها بعنايه ...
واستقلت سيارتها ....الى المطعم ...
دخلت إلى المكان المحجوز باسمها كما أخبرها اسعد
ولكنها لم تجده ..طلبت عصير الليمون
وانتظرت أكثر من ساعه ولكنه لم يحضر ...وفجأة رن هاتف سما ....
↚
وصلت سما إلى الكافيه وجلست بالطاوله المحجوزة باسمها ..طلبت عصير الليمون ليهدأ من روعها ..وانتظرت اكتر من ساعه ولكنه لم يحضر ..وفجأة رن هاتفها ..برقم غريب
سما : الو
أسعد : برافووو يا سما كنتى مطيعه وسمعتى الكلام ...مش هقدر اقابلك النهارده ...دا كان اختبار لولائك ...انتظرى منى مكالمه تانيه سلام
واغلق الهاتف قبل أن يسمع اى رد منها ...
سما بضيق : هو انا مش هخلص من الهم دا ..
وخرجت من الكافيه : واستقلت سيارتها إلى المنزل فى الطريق لاحظت وجود سيارة بخلفها تتبعها ..
فهمت أنها مراقبه من قبل أسعد ...ظلت فى طريقها ..ثم وقفت بالقرب من سوبر ماركت ...كانت تريد أن تتأكد هل تلك السيارة لمراقبتها ام لا ..
وجدت السيارة تقف على جانب الطريق هى الأخرى ..
اشترت سما مناديل وخرجت بسرعه لسيارتها ...
خافت أن تتصل بزوجها فيكون فونها مراقب ..وانتظرت العودة والحديث معه وجه ل وجه ....
عند هنا
وصل احمد ووالدته إلى منزل هنا ..
كان منزل قديم ورثته والدة هنا عن أسرتها . .
ولكنه كان جميل بحديقه صغيرة تزدهر بها الورود..
رن جرس الباب
فتحت هنا
هنا : اتفضلوا ..اهلا وسهلا
حسناء : طمنيني يا بنتى فين سلوى
هنا : اتفضلى يا طنط هى فى انتظارك ...
نظرت حسناء لاحمد ..
حسناء : خليك يا احمد هنا ..وهبقي انادى عليك ...
احمد بتفهم : تمام
هنا : اتفضل يا استاذ احمد استريح وأشارت له على الصالون
ذهب احمد وجلس
احمد : ايه استاذ احمد دى ..دا احنا اهل ..وانتى بنت عمى .هو انتى معتبرانى ضيف .وحابه اقولك يا ميس هنا ...!!
هنا : لا ابدا ...ازاى ..انت صاحب بيت ...
وتركته ودخلت المطبخ لإحضار العصائر
قدمت لاحمد العصير ..
وطرقت باب والدتها لتقدم ل حسناء العصير
حسناء : تعبتى ليه نفسك يا هنا هو احنا ضيوف ..
هنا : مفيش تعب ولا حاجه يا طنط
سلوى بتعب : خليكى برا يا هنا يا بنتى شويه ..
هنا : حاضر يا ماما وخرجت وهى حزينه على حال والدتها ...
ذهبت وجلست فى الصالون مع احمد
احمد : طنط عامله ايه دلوقت
هنا بحزن ولم تستطع كتم دموعها أكثر من ذلك لتبدأ فى البكاء ..ماما تعبانه اوووى والدكتور بيقول حالتها متأخرة ومش بتستجيب للعلاج ...
وانهارت بالبكاء واكملت ..انا ماليش حد فى الدنيا غير ماما ..حتى بابا عمرى ما شوفته ...كل اللى اعرفه عنه مجرد صور فى الألبوم ....
احمد : أهدى يا هنا وان شاء الله طنط هتكون بخير ..واحنا أهلك ..وديما هنكون جنبك ....
ولكنها مازالت تبكى خوفا أن تفقد والدتها ..اقترب منها احمد على خجل ..فهو طيله حياته لم يتعامل مع فتاة على مقربه ...دائما مرضه كان يبعده عن الدنيا والاجتماعيات ...وضع يده على رأسها ...
احمد : ممكن علشان خاطرى تبطلى عياط ..
نظرت له هنا بعيونها الدامعه ...ولأول مرة احمد ينظر إليها بهذا القرب ليجدها رائعه الجمال ...ولكنه خجل من نفسه ...ونظر للاسفل بسرعه ..
خرجت حسناء ويبدو عليها الحزن الشديد ...
حسناء : احمد روح هات ليا ملابسي ..هقعد هنا يومين على ما طنط سلوى تتحسن ...
هنا : تنورى يا طنط ..وملابس ماما هنا كتير ممكن تلبسي منها ...
حسناء : تسلمى يا هنا يا بنتى ...
وأخذت احمد بعيد عن هنا كى لا تسمع ..
حسناء : سلوى واضح انها بتقضيها ساعات ...حالتها متأخرة اوووى وما ينفعش اسيب هنا لوحده ..
احمد : اللى تشوفيه صح يا ماما اعمليه ..تحبي اجيب دكتور
حسناء : مفيش مشكله ..هات دكتور نطمن برضووو
يمكن ربنا يخلف ظنى ....وهات ملابس ليا ...وليك
احمد : وليا انا ليه ..
حسناء : لازم تكون معانا يا ابنى ..انت راجلنا دلوقتى
احمد : طيب حاضر
هروح اجيب الملابس ...واجيب الدكتور وانا راجع
واستاذنها وغادر ....
عند عاصم ...
مصطفى بغضب شديد : بعد كل اللى رتبنا ليه ..ماجاش الح*يوان دا ...
عاصم : شئ كان متوقع أسعد الشريف راجل مش سهل ....وواضح انه بيخطط لحاجه كبيرة تفوق توقعتنا ...علشان كدا لازم نصبر وما نظهرش ..لأى سبب زى النهارده ..انت كنت عايز تدخل ...لسما
صدقت أن لازم ما نظهرش ..هو بيختبر مصداقية سما ....
مصطفى : طب ايه مهم عند سما يخلى واحد زى دا بامكانياته يلجأ ليها..
عاصم : دا سؤال مهم ...ولازم نعرف قريب ...
عند ادهم
استيقظ ادهم على رنين هاتفه
ادهم بنعاس ايوا يا نورين
نورين : ايه دا انت لسه صاحى ..
ادهم : خلاص صحيت قولى كنتى عايزة ايه ..
نورين : كنت عايزة اروح عند اونكل لؤى انا ونورى
وحبيت اعرفك لو تيجى انت واسد ونقضي اليوم هناك ....انا اخدت إذن بابي ووافق ..
ادهم : طيب ادينى ساعه اشوف الدنيا فيها ايه واكلمك ...
نورين : فى انتظارك ..وأغلقت الهاتف وهى تبتسم ..
نورى : انا مش عارفه ايه عاجبك فى ادهم دا ..دا يا بنتى زى الريبوت ...وكل حياته المذاكرة ..وأنه يطلع الاول ..
نورين : ودا اللى عاجبنى فيه ..أنه مش بتاع بنات ..
نورى : طيب يا فالحه قومى نجهز ..على ما روميو يرد عليكى ...
وجريت الفتيات وراء بعضهم ...
عند غرام
بعد أن مرت غرام على مرضاها..دخلت مكتبها ...
ليطرق الباب
غرام : ادخل
دخل دكتور حسام
حسام : بعد اذنك يا دكتور غرام كنت عايزك فى موضوع ..
غرام : اكيد يا دكتور اتفضل ...
حسام :فى الحفله بتاع الانسه شمس ودكتور باسم
انا شوفت بنت جميله ...وعرفت انها بنت عمك ..
غرام : تقصد هند ...
حسام : ايوا يا دكتور غرام
غرام بقلق : مالها هند يا دكتور ..
حسام : الحقيقه من غير مقدمات ...انا عايز اتقدم ليها ..
غرام : بس هند امبارح اتقدم ليها رامز زى ما شوفت فى الحفله ...
حسام : مش هنخسر حاجه يا دكتور غرام ...
غرام : انا هبلغ عمى ...بس ما تحطش امل يا دكتور
حسام لا انا عندى امل وامل كبير كمان ..والبركه فيكى ..وابتسم لها ابتسامه بمكر واستاذنها وخرج ...
انتهت غرام من عملها ..واتصلت على عاصم لتخبره
عاصم : ايوا يا حبيبتى ...انزلى
انا منتظرك من ساعه تحت أمام المستشفى
غرام : طب ما دخلتش ليه
عاصم : ما حبيتش اعطلك
غرام : طيب يا حبيبي انا نازله بسرعه ...
عند أحمد
ذهب لشقته وأخذ ملابس لوالدته وأخرى له ..
واستقل سيارته ...
اتصل على غرام لترشح له دكتور مناسب لوالده سما
غرام وهى بجانب عاصم بالسيارة رن هاتفها
غرام : الو ...ازيك يا احمد وخالتو اخبارها
احمد : احنا كويسين الحمد لله ...بس كنت عايزك تبعتى ليا دكتور مناسب لوالده هنا بنت عمى ..أصلها تعبانه اوي...
غرام : الف سلامه بتشتكى من ايه
احمد بحزن : كا *نسر فى المخ ...
غرام : يا الله ..ابعت ليا اللوكيشن وانا جايه فى الطريق ...
احمد : تسلمى يا غرام هبعتلك اللوكيشن على الواتس واغلق الهاتف
غرام بحزن : عاصم ممكن توصلنى لعنوان والده هنا
عاصم : انتى عايزانى اروح بيت اسعد الشريف!!
غرام : لا دا بيت والدتها ...شكلك ماركزتش فى كلام خالتو ...المهم هى تعبانه ومحتاجه اشوفها وأشوف الاشاعات بتاعتها
عاصم : طول عمرك قلبك كبير ...افتحى اللوكيشن
وأخذ غرام للذهاب إليهم ....
وبعد مده وصل عاصم بسيارته فى نفس الوقت الذى وصل فيه احمد
رحب احمد بهم ورن جرس الباب
فتحت هنا وعيونها متورمه من البكاء ...
غرام : أهدى حبيبتى ..أن شاء الله خير
اخذتها هنا لحجرة والدتها ..حيث كانت تجلس خالتها حسناء
رحبت حسناء بغرام
غرام : بحب اهلا يا خالتووو وحشانى
ثم اقتربت من سلوى لمعاينتها ...
ورأت نتيجه اخر اشاعه لها
غرام ظهر على وجهها الحزن ..
وما أن انتهت ..خرجت من الغرفه
خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئن
غرام : للاسف ..
↚
بعد معاينه غرام لحاله سلوى وقراءة التقارير والاشعه خرجت من الغرفه ...خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئنوا على حالتها ..
غرام بحزن : للاسف حالتها متأخرة جدا وهى بتقضيها ساعات ...
فجأة سمعوا صوت ارتطام بالأرض
حيث فقدت هنا وعيها
جري عليها الجميع وحملها احمد ....ودخل بها حجرة نومها ووضعها بالسرير ..دخلت غرام وقامت بافاقتها ....
هنا ببكاء : ماما هتخف يا دكتورة غرام صح
غرام بحنان : أهدى يا حبيبتي
اعطتها غرام حقنه مهدئه ..وتركتها لتنام
غرام : البنت دى صعبانه عليا اوووى ..حظها تكون لاب زى دا ..وامها هتسيبها ...
حسناء : انا هكون ليها ام ومش هسيبها ..
غرام : ياريت يا خالتو ...انا جربت الاحساس انك تعيش بدون اب او ام احساس صعب اوووى...
حسناء : حقك عليا يا بنتى
عاصم : يلا يا غرام علشان الاولاد ...
غرام : حاضر ..ونظرت ل خالتها ..شغلوا قرآن جنبها يا خالتو هى خلاص بين ايدين ربنا ....
حسناء : حاضر يا بنتى ..يلا روحى مع زوجك علشان الاولاد ..
غادرت غرام مع عاصم وفى الطريق لاحظ عاصم صمت غرام ..ونزول دموعها على خديها ..
عاصم : دا أمر ربنا يا غرام وانتى مؤمنه ..بقضاء ربنا
غرام : شريط حياتى كله عدى أمام عينى يا عاصم ..
عاصم : يعنى انا مقدرتش اعوضك بأى حاجه يا غرام ...
غرام : انت الحاضر والمستقبل أن كل حياتى يا عاصم ..بس غصب عني..
أمسك عاصم يدها وقبلها ...عارف يا حبيبتي ..وانتى الدنيا وما فيها ...
اتصل ادهم بوالده
ادهم : بعد اذنك يا بابا هنروح انا واسد عند طنط رغد ..وهنقضي اليوم هناك ..و هنذاكر كمان ..
عاصم : انا واثق فيك يا أدهم مفيش مشكله انت بقيت راجل ...خلى بالك من نفسك ومن اخوك ..وخلى السواق يوصلكم ..سلام يا حبيبي واغلق الهاتف
وأخبر غرام بمكالمه ادهم ..
عاصم : كويس أنهم هيروحوا ل رغد ..انتى فى مود مش كويس ولازم ترتاحى شويه .
غرام : صح كدا احسن
وصلوا إلى الفيلا ...
حكيم كان يجلس بالحديقة ومعه حسن عم غرام
القوا التحيه عليهم ...
غرام : ايه المفاجئه الحلوة دى يا عمى ..اومال فين هند ..
حسن بحزن : هند ..فى البيت
جلست غرام وعاصم معهم ..
ليقص عليهم حسن : رفض هند ل رامز
استغرب الجميع ...
غرام : هند بنت عاقله ..واكيد ليها أسبابها ...
عاصم : الغريب أن رامز ما اتكلمش وقال حاجه ..
حكيم : محدش عارف الخير فين ..ولعله خير ..
طلبت غرام من الخادمه تجهيز الغداء ..وذهبوا جميعا لتناول الغداء ..
بعد الانتهاء من تناول الغداء ..
حسن : هند عايزة تسافر لأختها فى السعوديه وتعمل عمرة وترجع ..كنت عايز أخذ رايكم
عاصم : انا من رأيي تسافر ..وبالنسبه للشغل انا ما عنديش مانع ..
غرام : فعلا يا عمى هى كدا محتاجه تغير جو ...وبالمرة تتطمن على سماح ...واولادها
حسن : خلاص اللى تشوفوه ...
واستأذن ليغادر ...ولكن رن هاتفه ...
حسن باستغراب رقم حسناء ..اول مرة ترن عليه
حسن : الو ..
حسناء ببكاء : ايوا يا حسن عايزاك تجيلى على العنوان دا ..
حسن : حاضر يا حسناء ..بس قول. فيكى ايه ...
حسناء : والده هنا توفت دلوقتى ..
واحمد انت عارف لسه خارج من المستشفى وما يعرفش حاجه هنا ..عايزاك تكون معاه فى التصاريح والدفن وكدا ..
حسن : طبعا اكيد ..سلام .انا جاى ليكى فى الطريق..
اخبر حسن غرام بوفاه السيده سلوى
غرام : ربنا يرحمها ..
عاصم : هنغير هدومنا وهنيجي ليكم ..
نظرت غرام باحترام لزوجها
غرام : ربنا يخليك لينا يا عاصم ديما صاحب واجب ..
عاصم : اتعلمت دا منك يا غرام ..
وأخذها واستأذن والده لاستبدال ملابسهم ...
اتصل حسن وأخبر هند بوفاة والدة هنا ..
واعطاها العنوان ..
أما عاصم اتصل على يوسف ولؤى ورامز
وأخبر الجميع ..
اخبر رامز : أخته شمس ...
فأخبرت شمس دكتور باسم ...
كان يقف بجانبه دكتور حسام
وعلم بالوفاة هو الآخر ..
بعد مدة
وصل حسن إلى حسناء ..وأخذ احمد لاستخراج تقرير الوفاة وتصريح بالدفن ..
كانت هنا تحت تأثير الصدمه ...صامته بعيونها الباكيه
طلب عاصم من رغد أن تظل مع الاولاد ويحضر يوسف ..
رغد : البقاء لله ..اطمن يوسف قرب يوصل ليكم ..وانا هفضل مع الاولاد ...
تجمع الجميع ...وتمت الدفن وأخذ العزاء ..
بعد انتهاء العزاء
بدأ الجميع فى المغادرة
شمس : يلا يا هند هاتى اونكل ورامز يوصلكم ..وانا هروح مع باسم ..
حسن : مفيش داعى يا بنتى احنا هنروح فى تاكسي طريقنا غير طريقكم
رامز وقلبه يعتصر من الحزن : الدنيا بقت ليل يا عمى ..بعد اذنك اوصلكم ..وارجوك ما ترفضش
تدخل دكتور حسام ونظراته تتفحص هند برغبه لو تحبوا اوصلكم فى طريقي انا مفيش حد معايا ..
رامز : بغيرة شكرا يا دكتور ..خلاص انا هوصلهم يلا يا عمى انت وهند ..
حسن : ماشي يا ابنى ..يلا يا هند
كانت هند صامته ..بداخلها مشاعر مختلطه ...تريد أن تجرى وتدخل باحتضانه ...ليطمئن قلبها بوجوده وقربه ...ولكنها اخدت عهدا على نفسها أمام الله ..
استقل رامز سيارته وبجانبه حسن ..أما هند جلست بالكنبه الخلفيه ...
وكلما رفعت عينيها تجد رامز ينظر إليها فى المرآة ..ولاحظت دموع رامز الذى مسحها بسرعه
فقلبه متشوقا لها ..ولكنه لن يخذلها .....
وصلوا إلى سكنها ...
ونظر إليها نظرة وكأنه يودعها ..لآخر مرة وأخذ سيارته وغادر ..
عند. لؤى
وصل لؤى إلى منزله وجد سما تجلس ويبدو عليها القلق ...
لؤى : مالك حبيبتى ..
سما : قابلته هناك ولا لأ
لؤى : هو مين اللي. قابلته
سما : اسعد الشريف
لؤى : وانا هقابله ليه
سما : معقول ما حضرش وفاة زوجته ودفنها ...
لؤى : صحيح الفكرة دى ما جاتش فى بالى ...
معرفش هو عرف أنها ما*تت ولا لا ..
سما : ربنا يستر ...
عند عاصم وغرام كان اليوم بالنسبه لهم يوم مرهق للغايه
وصلوا الفيلا
اتصل عاصم على رغد ...
رغد : ايوا يا عاصم ..لسه يوسف داخل حالا
عاصم : واحنا كمان لسه راجعين ...هبعتلك السواق علشان ياخد الاولاد ..
رغد : بس يا عاصم الوقت اتاخر وهما دخلوا يناموا ..ومحدش هيروح بكرة المدرسه ...
عاصم : بس كدا هنتعبكم يا رغد
رغد : انت بتقول ايه دووول اولادى ...يلا اقفل علشان ترتاحوا وأغلقت الهاتف
نظر عاصم ل غرام
تعالى يا غرام خدى شاور وغيرى هدومك دى علشان ترتاحى انتى تعبتى النهارده ..
غرام : ينفع تساعدنى يا عاصم ..
عاصم : طبعا حبيبتى ..يا غرام انتى بنتى اللى بتكبر على ايديا ..وأخذها وساعدها فى أخذ الشعور واستبدال ملابسها ....
قام بوضع الغطاء عليها ونام بجانبها يلعب في شعرها الحريرى حتى اطمأن أنها غرقت في النوم ..أطفأ نور الاباجورة ونام هو الآخر ..
دخلت رغد ليوسف بعدما اطمأنت على بناتها واولاد أخيها ..
رغد : صعبان عليا هنا ..بكرة هروح اعزيها
يوسف : ربنا معاها ..ايوا واجب برضو
ويلا ننام اصل انا هلكان
رغد : تصبح على خير
كان ادهم ينام بقلق فهو غير متعود أن ينام فى حجرة غير حجرته ....سمع صوت فتح الباب
وهناك من يقترب منه ويرفع عنه الغطاء ببطئ
ليتفاجئ .
↚
بعد اطمئنت رغد على بناتها واولاد أخيها ذهبت إلى النوم ..كان ادهم ينام بقلق فهو غير معتاد على أن ينام في حجرة غير حجرته ...سمع صوت فتح الباب وهناك من يقترب منه ويرفع عنه الغطاء ببطئ
ليتفاجئ ..ب نورى ...قام ادهم بفزع
ادهم : نورى فى ايه ..
نورى وهى تضع يدها على فمه : وطى صوتك .هتصحيهم ..
اعتدل ادهم فى مكانه
ادهم : طيب ايه اللى جايبك فى وقت زى دا ..
نورى : مش جايلى نوم ..قولت اجى اقعد معاك نتكلم شويه وبدأت تملس بيدها على وجهه..
قام ادهم من مكانه ووقف وتحدث بحده
ادهم : قومى يا نورى روحى مكانك ..وما يصحش اللى بتعمليه دا ...
نورى : ايه الفرق بينى وبين نورين ..ليه ديما كلامك معاها هى ..ليه كل اسراركم سوا ...ليه مش حاسس بيا انا يا أدهم ...
ادهم : انتى شكلك اتجننتى يا نورى ..وعلشان خاطر طنط رغد ..مش هتكلم المرة دى ..قومى وما تكرريش دا تانى لأى سبب ..
اقتربت نورى منه ..بس انا بحبك يا أدهم ...
تفاجئ ادهم بحديثها ...
ادهم : انتى زى اختى واتمنى تفوقى لنفسك واتفضلي اخرجى ..
نورى : ماشي يا أدهم هخرج .بس صدقني هتندم لرفضك دا ...وتركته وذهبت لغرفتها وهى تتوعده ..
كيف له أن يرفض حبها له ...
عند سما
رن هاتف سما
قامت بفزع ..لتجده رقم غريب
سما : الو
المتصل : قومى انزلى الجنينه حالا ..
سما : بخوف ..انت بتقول ايه..ما ينفعش ..
المتصل : خمس دقائق لو ما نزلتيش استحملى العواقب ..يا سما هانم ...
قامت سما ..كان لؤى غارق في النوم ..ارتدت ملابسها بسرعه ونزلت الى الاسفل ...
وخرجت إلى الجنينه
وجدت اسعد ..
أسعد : ازيك يا حلوة وحشانى واقترب منها ..ولكنها تراجعت للخلف ..
سما : انت عايز منى ايه ...
أسعد : عدى سنين طويله ...وسيبتك براحتك وعيشتى واتجوزتى ..دلوقتى لازم ترجعى الامانه اللى عندك ..
سما : امانه ايه ..انا مش عارفه بتتكلم عن ايه ..
امسكها من يدها بعنف ..
أسعد : انتى هتستعبطى ....
سما : اقسم ليك انا مش عارفه انت بتتكلم على ايه ..
أسعد : مفاتيح شقتك القديمه قبل ما تسافرى معايا ..
سما : بس دى مهجورة من زمان ..انا نفسي مش بروحها
أسعد : انتى غيرتى المفاتيح يا سما ..
سما : وهى هتفرق معاك فى ايه ...
فعلا كنت عارضاها للبيع ..ومالقيتش المفاتيح ..خليت البواب ..يغير كالون الباب ..
أسعد : الشقه دى تلزمنى يا سما ..من غير ما زوجك يعرف....
وبكرة انتظرى منى تليفون ..سلام ..وتركها وغادر
سما يا ترى ايه موجود في الشقه ..ويهمك يا اسعد ...
دخلت الى الفيلا ..وجدت لؤى يجلس بالصالون ..
لؤى : كنتى فين يا سما .
سما : مفيش يا لؤى ..تعالى ننام ..
لؤى : ماشي يا سما ..يلا تعالى ننام ..
عند عاصم ...
استيقظ عاصم على رنين هاتفه ..
عاصم : الو ايوا يا أدهم
ادهم : آسف يا بابا انى اتصلت دلوقتى ..
عاصم : ولا يهمك يا أدهم ..المهم انتم بخير .
ادهم : ايوا يا بابا كلنا كويسين ..بس كنت عايز حضرتك تيجى تاخدنا ..
نظر عاصم فى الساعه فقد تجاوزت الثالثه صباحا ..
عاصم : حصل حاجه يا أدهم ؟؟
ادهم : مش عارف انام ...وتعبت من الصداع ..
عاصم : اصل لو جيت اخدك فى وقت زى دا ..الكل عندك هيقلق ...
ادهم : فعلا. عندك حق ..خلاص فى أقرب وقت تعالى خدنا لو سمحت
عاصم : حاضر يا حبيبي ..
اقرأ قرآن علشان تهدى وتنام
ادهم : أن شاء الله ..تصبح على خير
عاصم : وانت من اهل الخير ..واغلق الهاتف
عاصم : يا ترى فيك ايه يا أدهم ..حاسس ان فى حاجه ...
استيقظت حسناء لصلاة الفجر
وجدت هنا بحجرة والدتها تحتضن صورتها وتبكى
حسناء : ادعى ليها بالرحمه يا بنتى ..هى محتاجه منك الدعوات ...
هنا : مش عارفه هعيش ازاى من غير ماما ...
حتى اللى اسمه بابا دا ..اتصلت عليه ...قالى وانا اعملك ايه ...وقفل ..
احتضنتها حسناء : يا حبيبتي يا بنتى ..انا هنا معاكى ومن بكرة هاخدك تعيشي معايا ..
هنا : ما ينفعش يا طنط ..انا مش هسيب بيت ماما
حسناء : طب نأجل الموضوع دا بعدين ..قومى اتوضى وتعالى نصلى الفجر ونقرأ قرآن لمامتك ..دى كانت اعز الناس عليا ..
عند رامز
استيقظ رامز على صوت الاذان
قام وتوضأ وصلى الفجر ...وبعدها قرأ قرآن ..واتصل على هاتف هند
هند : الو
رامز : آسف أنى بتصل بيكى فى وقت زى دا ..
هند : ولا يهمك ..خير يا رامز فى ايه
رامز : كنت عايز اشكرك يا هند ..
هند : تشكرنى على ايه
رامز : بسببك حطيت رجلى على الطريق الصحيح ..
وبدأت التزم فى الصلاة. ..
هند : الحمد لله ..ربنا يوفقك يا رامز
رامز : انا عند وعدى ليكى يا هند
هند : ربنا كريم ...تصبح على خير
رامز وهو يقبل الفون من شده اشتياقه لها ..وانتى من اهل الخير ..
هند فى نفسها : يارب قدرنى ...
ياتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ غرام ...لتجد عاصم يرتدى ملابسه ..
غرام :صباح الخير حبيبي
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون فى الدنيا غرام : لسه بدرى رايح فين ...
عاصم : على. ما تصحى وتجهزى ..هنزل اجيب الاولاد ..
غرام : ليه بدرى كدا ..مادام مش هيروحوا المدرسه !!
عاصم : انتى عارفه ادهم مش بيعرف ياخد راحته برا البيت
غرام : طالع لباباه ...خلاص ماشي يا حبيبي
هنتظركم على ما ترجعوا ..
غادر عاصم بسيارته ..ووصل إلى فيلا يوسف
اتصل على رغد ..
رغد بنعاس : ايوا يا أدهم
ادهم : انا أمام الفيلا ..بعد اذنك صحى الاولاد وخليهم ينزلوا .
رغد :انت بتهرج يا عاصم ..لسه بدرى
عاصم : معلش يا حبيبتي ..علشان ورايا مشاوير كتير ومش هكون فاضى ..
رغد : طيب ادخل علشان نفطر سوا
عاصم : مرة تانيه أن شاء الله..
دخلت رغد : وجدت ادهم فى حجرة اسد مستيقظون .ومنتظرين قدوم والدهم
رغد : صباح الخير يا حبايبي ..كنت فاكرة انكم نايمين ...
ادهم : صباح الخير يا عمتو
اسد : ادهم صحانى غصب عني
رغد : معلش يا اسد .بس باباكم منتظرك تحت
ادهم واسد ..هننزل حالا
وسلموا عليها وغادرا
استقبلهم عاصم بابتسامه ..
واستقلوا السيارة وغادروا ..
استيقظ احمد من نومه
ذهب لحجرة والدته وجدها نائمه ...
كان يريد الإفطار كى يأخذ دوائه..شعر بالاحراج
فهذا ليس منزله ...وقف بالقرب من المطبخ محرج أن يدخل ويأخذ اى طعام ..
استيقظت هنا وكانت عطشانه ..خرجت لتشرب ..وجدت احمد يقف أمام المطبخ
هنا : مالك يا احمد واقف كدا ليه
احمد باحراج : اصل دا ميعاد العلاج بتاعى ولازم أفطر قبل ما اخده ..
هنا : طيب اقعد استريح وانا هحضر الفطار
احمد : لا يا هنا استريحى انا هنتظر على ما ماما تصحى ..
هنا : بس يا احمد ..هو فى فرق ولا ايه ...
ودخلت المطبخ لتحضير الإفطار
وهى تعمل البيض الاومليت ..تذكرت والدتها
وكم كانت تحضر لها احلى بيض اومليت. ابتسمت بحزن ولكنها تفاجئت بأن البيض قد احترق ..حاولت
ابعاده عن النار ولكن يدها احترقت ..صرخت من الالم ..جرى عليها احمد ..
احمد : الف سلامه عليكى يا هنا ..مش تخلى بالك ..
وأحضر الثلج وبدأ يعالج يدها ..
مع اقترابه منها ..بدأ قلبه ينبض من شده قربه لها ..
هذه اول مرة يتعامل مع فتاة بهذه الطريقه. .
شكرته هنا ...
احمد : الافضل ناكل ساندوتشات جبنه ..
ابتسمت له هنا
هنا : انت طيب اوووى يا احمد
احمد : وانتى كمان يا هنا
عند عاصم
وصلوا إلى الفيلا صعدا كل منهم الى حجرته
بحث عاصم عن غرام ..ولكنه لم يجدها
اتصل على هاتفها .ولكنها لم ترد
استغرب عاصم ..وصعد إلى الأعلى للبحث عنها ..
ولكنه وجد .....
↚
بعد عودة عاصم باولاده الى الفيلا ..
صعدا الأبناء كل واحد على حجرته..بحث عاصم عن غرام فكان يظن أن تكون بانتظاره فى الهوول ..ولكنه لم يجدها ..اتصل عليها كى يصلها فى طريقه إلى عملها ..ولكنها لم ترد..صعد إلى حجرتها للبحث عنها ...تفاجئ بالزهور فى كل مكان والشموع المضيئه ..استغرب عاصم ...وبحث عنها بالحجرة ..ولكنه سمع دندنه غرام بالحمام ...
انا منال طبعا اتفاجئتم كنتم منتظرين مصيبه أو كارثه 🤣🤣🤣 بس الحقيقه غرام تعبت كتير قولت نفرفشها شويه ..ولا ايه رأيكم ..😉😉😉🤫🤫🤫🤫🤫
نرجع للروايه
عاصم فى نفسه : بقي هو كدا يا غرام وقعتى قلبي عليكى يا مجننانى ...انتظر حبيبه قلبه ورفيقه دربه للخروج من الحمام ...بعد القليل من الوقت
خرجت الحوريه غرام ...كم كانت أكثر من رائعه بجسدها النحيف الممشوق ..أنها حقا قادرة أن تذيب أى ضغوط بتصرفاتها الانثويه ..فكانت ترتدى قميص نوم طويل يلتصق بجسدها ليبرز مفاتنها ...ذو فتحه طويله من فوق الركبه الى الاسفل ...
عاصم وهو ينظر لها بإعجاب شديد : ايه الجمال دا كله يا غرامى ..
غرام بابتسامه : حاسه أننا كنا مضغوطين اليومين اللى فاتوا وحبيت نغير جو ..سوا
عاصم : طب وشغلك يا غرامى
غرام : مفيش شغل النهارده يا عصومى ...فيه حب ..فيه دلع ...فيه شقاوة ..ولا عندك مانع ..
عاصم : مانع ايه بس ..اموت انا فى شقاوتك يا قمر انت ...واقترب منها ليقبلها
هذه هى الزوجه كما يجب ..بلاش نكد يا بنات وعيشي الحب وروعته مع زوجك وانسي الهموم حتى ولو لمده صغيرة 😉🤫
نتركهم بقي فى بحر الحب والغرام والعشق
عند ادهم
تتصل نورين به
نورين : الو
ادهم : الو ازيك يا نورين
ادهم : انا كويسه الحمد لله..صحيت ..وعرفت انكم مشيتوا ..هو فى حاجه زعلتك ..
ادهم : لا يا نورين ..اطمنى انا كويس ..
نورين : طيب اسيبك تستريح واشوفك بكرة فى المدرسه ..وأغلقت الهاتف
نورين : يااااه يا أدهم انت فعلا مفيش منك اتنين
بجد تتحب..انا سمعت كل حاجه وشوفت نورى وهى جايه ليك ...انت فعلا راجل ...وتنهدت تنهيده طويله وشعرت بالحزن ..فكيف لأختها توأمها أن تفعل ذلك وهى على علم بحبها لادهم.....
عند لؤى
لؤى بزعل من سما ولكنه أراد أن لا تعلم فقد رآها بالصباح الباكر تقف مع أسعد ولكنها كذبت ودارت عليه ..
لؤى : انا هنزل الشغل عايزة حاجه قبل ما انزل ..
سما : خلى بالك من نفسك..
لؤى : تمام وخرج
لؤى : يا ترى ايه بينك وبينه وليه داريتى عليا ..اول مرة تخلينى اشك في تصرفاتك يا سما ...ولازم اعرف اللى حصل وقرر أن يسأل أدهم ..فهى ترتدى السلسله واكيد حديثها مع أسعد اتسجل....
وصل لؤى إلى الشركه وذهب لمكتب أدهم ولكنه تفاجئ أنه غير موجود ..حيث أخبرته السكرتيره بأن ادهم باشا ..أخبرها بغيابه اليوم ..
لؤى : تمام وذهب لمكتبه وعقله كاد ينفجر من كثرة التساؤلات..
عند رغد
ارتدت رغد ملابسها واستقلت سيارتها إلى المستشفى حيث قد سبقها دكتور يوسف
بدأت تباشر عملها ....اتصل عليها يوسف
رغد : أيوة يا دكتور يوسف
يوسف : خلصت الحالات اللى عندك
رغد : ايوا
يوسف : طب تعالى المكتب
رغد : اوك وأغلقت الهاتف وذهبت إلى مكتبه
طرقت الباب ودخلت واغلقته ورائها
يوسف : البنات عاملين ايه نزلت قبل ما يصحوا من النوم ..
رغد : كويسين ..فطروا معايا قبل ما انزل
يوسف : مش غريبه أن الاولاد يمشوا بدرى كدا ..مع عاصم ..
رغد : الحقيقه غريبه ..بس عاصم بيقول أنه هيكون مشغول علشان كدا اخدهم..بدرى
يوسف : مش عارف ليه حاسس ان فى حاجه حصلت ..عموما تابعى الموضوع دا بطريقتك ..وانا طبعا مش هوصيكى ..لما تحبي تعرفي حاجه بتعرفيها ..
رغد : طبعا يا ابنى هو انا اى حد ..اسيبك بقي واروح اصل المدير بتاع المستشفى يرفدنى
يوسف بابتسامه : هو انا اقدر يا مفتريه
رغد : انا مفتريه يا يوسف !!
يوسف : لا يا حبيبتي انا اللى مفترى ..وروحى بقي لشغلك...
رغد برفع حاجب : ماشي يا يوسف لينا بيت نرد على بعض فيه ..
يوسف : استر يارب...هو انا اقدر على زعلك يا قلبي
رغد : ايوا بقي كل بعقلي حلاوة
يوسف : انا عارف انى مش هقدر عليكى واقترب منها واحتضنها وقبلها قبله طويله
أفاقت منها رغد وبنظرة ساحرة له
رغد : بموت فيك يا يويو وتركته وغادرت وهى سعيده بيوسف فكم هو شخص طيب يحبها ويخاف على زعلها دائما ...
ذهبت رغد إلى حجرة الكشف وجدت سما بانتظارها ..
رغد : ايه النور دا يا حبيبتي
سما : دا نورك يا دكتور رغد
رغد : دكتور ايه وبتاع ايه انا رغد وبس
سما بابتسامه : احلى رغد فى الدنيا ..انا عملت التحاليل الطبيه اللى طلبتيها واعطتها ل رغد
بعد معاينه التحاليل
رغد : عال العال التحاليل كويسه الحمد لله
تعالى بقي نعمل سونار ونطمن على البيبي
..بعد الانتهاء
رغد : لو كان معاكى لؤى كنت سمعتكم دقات قلب البيبي ...المرة الجايه يكون معاكى
سما : أن شاء الله..رغد انتى فاضيه اتكلم معاكى شويه
رغد : طبعا يا حبيبتى مالك فيكى ايه
قصت سما ما حدث منها مع أسعد ولا تدرى لماذا لم تخبر لؤى ..ولكنها تخاف على لؤى من أسعد ..فقد حذرها أن يعلم أحد بحديثه معها...
رغد : عارفه انك خايفه على لؤى ..بس يا رغد الراجل دا مالوش امان .. والافضل تعرفي لؤى ..كل حاجه ...علشان يكون معاكى ديما
ثم موضوع الشقه دا غريب ..يا ترى ايه اللى فى الشقه يخلى الراجل دا عايزها ..
سما : مش عارفه ..ودا برضو شاغلنى
رغد : الافضل اول ما لؤى يرجع تعرفيه
شكرتها سما فهى تعتبرها اختها ..وغادرت المكان
عند شمس
يتصل دكتور باسم بشمس
باسم : صباح الخير على جميله الجميلات
شمس بحب : صباح الخير حبيبي ...
باسم : خططك ايه النهارده ...
شمس : مفيش قاعده فى البيت ..انت عارف انى مش بشتغل ..
باسم : احسن حاجه ..انتى تقعدى ملكه متوجه ..
بصي يا ستي ..انا هخلص الشغل الساعه 5..
ايه رايك افوت عليكى اخدك نتغدى برا ونقعد مع بعض شويه نتكلم براحتنا ...وبعدين نرجع على ميعاد الجلسه لاونكل ...
شمس : حلو أوووى ..بس الافضل تتصل على بابا تاخد أذنه ...
باسم : اطمنى اتصلت واخدت الاذن وباقى موافقه اميرتى الجميله شمس ..
شمس : خلاص تمام هكون فى انتظارك....
عند رامز كان بالشركه وبدأ يهتم بالعمل كى يضيع الوقت ..فكلما انفرد بنفسه ازداد شوقا إليها ...
رامز بتنهيده : ياااا يا هند عمرى ما اتعلقت بواحده زيك ..نتيجه تصرفاتى الغلط ..اتعاقبت أشد عقاب ..انحرم من حب حياتى ..شعر بالاسي على حاله ...ونزلت دموعه...
عند حسن
يتصل حسن على حسناء
حسناء : الو ازيك يا حسن
حسن : انا كويس الحمد لله ..كنت عايز اطمن عليكى وعلى احمد وهنا ...
حسناء : احنا كويسين الحمد الله ..بس انت طبعا عارف الموضوع صعب على هنا ...
حسن : اكيد طبعا ..ربنا يصبرها ..انا عارف أن الوقت والظروف مش مناسبه ..بس كنت حابب اعرف رايك فى موضوعنا ..
حسناء : يا حسن احنا كبرنا ...المفروض نجوز الاولاد ..مش نتجوز ...وانا الحقيقه عمرى ما هفكر فى الموضوع دا غير لما اطمن على احمد
ليأتيها صوت احمد من خلفها ..
↚
ظل حسن فى محايله حسناء للتزوج منها
حسناء : يا حسن إحنا كبرنا ...المفروض نجوز اولادنا ..مش نتجوز ..وانا الحقيقه عمرى ما هفكر فى الموضوع دا غير لما اطمن على احمد
ليأتى صوت احمد من خلفها ...
احمد : وانا بقولك يا ست الكل اطمنى ...
وأخذ الفون منها ..وتحدث إلى حسن ..
احمد : مفيش مانع خلاص يا اونكل ...واعتبر دى موافقه مبدئيه ...بس حضرتك عارف الظروف اللى احنا فيها ..فهنأجل اى حاجه رسمى بعد الاربعين بتاع طنط سلوى
حسناء : ايه اللى بتقوله دا
حسن : ربنا يخليك يا ابنى انا اسعد واحد فى الدنيا
احمد : طيب اسيبك تقول لماما الكلام الحلو دا واعطى والدته الفون وذهب إلى حجرة هنا
طرق الباب
هنا : ادخل
دخل احمد وجدها تجلس في السرير ومعها البوم صور والدتها معها ..
احمد : ينفع اتفرج معاكى ..وتشاركينى ذكرياتك
هنا : اه طبعا
وبدأت تقلب فى الألبوم وتحكى بكل سعاده عن حكايه كل صورة
كان احمد يستمع إليها ..وهو يتأمل ملامحها الجميله ..وكم هى سعيده بذكرياتها بالرغم من بساطتها ...
أمسك احمد يدها
انتبهت هنا لتصرفه وشعرت بإحساس جميل ..ولكنها جذبت يدها من يده باحراج
احمد وهو مركز بعينيه على عينيها : انتى جميله اووووى يا هنا ..
هنا باحراج حيث توردت وجنتيها : ميرسي
احمد : ينفع تفتحيلى قلبك ونكون أصحاب
هنا : اكيد طبعا احنا اصحاب واولاد عم يعنى اخوات
احمد : لا يا هنا احنا مش اخوات ..احنا ممكن نكون اكتر من كدا لو ما عندكيش مانع ...
هنا : تقصد ايه يا احمد
احمد : انا عارف أن الظروف مش مناسبه يا هنا ..بس كنت عايز اجابه لسؤال واحد قبل ما ابنى احلام ..
هنا : فى ايه يا احمد ..عايز تسال على ايه
احمد : فى حد فى حياتك يا هنا ؟
هنا : لا والله يا احمد...
أمسك احمد يدها..وقبلها
احمد : طمنتى قلبي يا بنت عمى
هنا : مش فاهمه حاجه
احمد : انا عارف أن مفيش حد هيعوضك مكان طنط ..بس تسمحيلى يا هنا اطلب ايدك ...قال ذلك على دخول والدته
حسناء بفرحه : الله دا احلى خبر سمعته
مبروك يا حبيبتي ولم تتيح فرصه لهنا بالرفض أو الايجاب .....
مر أسبوع على أبطالنا
عند سما
كلما حاولت سما أن تفتح الموضوع مع لؤى لكى تخبره عما حدث ...يحدث شئ يغير مجرى الحديث
شعرت سما بتغيير لؤى ...فقد علم كل شئ عن طريق عاصم ..وكان على أمل أن تخبره سما ...
سما : لؤى فى حاجه حصلت من فترة وعايزة اكلمك فيها...بس مش عارفه ابدأ منين
لؤى : خلاص يا سما انا عارف كل حاجه ...بس انتى كسرتى ثقتى فيكى ..انتظرتك كتير تقولى بس للاسف انتى داريتى عليا ...
سما ببكاء : كنت خايفه عليك منه ..هو راجل مؤذى
وخوفت تتقابلوا ويحصل مشاكل ..
لؤى : اتفقنا قبل كدا أن مفيش اسرار بينا ..بس انتى للاسف .اتصرفتى على مزاجك
سما : من خوفى عليك يا لؤى ...انا ماليش غيرك فى الدنيا ..وخايفه يأذيك
كان لؤى متأكد من صدق حديثها ..ولكنه أراد أن يعلمها درس ..حتى لا تدارى عنه شئ مرة أخرى
لؤى : خلاص يا سما انا نازل الشغل وتركها ..
وصل لؤى الشركه وجد عاصم موجود
لؤى : يا ترى عاصومى موجود من بدرى ليه ...
عاصم : النهارده هنمضي اكبر صفقه مشتركه بين شركتنا وشركه رامز ..انا عارف أن رامز اتغير
بس الاحتياط واجب ...واتصل على هند كى تأتى بأوراق الصفقه لمراجعتها قبل قدوم رامز ..
أحضرت هند المستندات
وجلس عاصم هو ولؤى لمراجعه كل البنود ..
عاصم بتنهيده : البنود كلها سليمه
ربنا يهديك ديما يا رامز ...
وصل رامز وتم عمل اجتماع للتوقيع على الصفقه
حضرت هند معهم الاجتماع ..حيث لم يرفع رامز عينيه عنها ...
انتهى الاجتماع وحان وقت التوقيع
قامت هند لإعطاء رامز المستندات للتوقيع
رامز بصوت منخفض : وحشتينى
ارتبكت هند وأخذت منه الاوراق بسرعه واعطتها إلى عاصم واستأذنت للخروج
خرجت إلى مكتبها ..قلبها كاد أن يخرج من صدرها
فهى أيضا اشتاقت إليه ...ولكنها على عهدها ...
عند غرام
تقابلت غرام مع دكتور حسام
حسام : دكتور غرام ممكن اخد من وقتك دقيقه
غرام : اه طبعا يا دكتور
حسام : حضرتك عملتى ايه فى موضوعى انا والآنسه هند ..
غرام : الحقيقه انا آسفه يا دكتور ..انشغلت بسبب الوفاة ..بس احب اعرفك أن خطوبتها مع رامز ..فركشت ..أن شاء الله اكلمها النهارده ..
حسام بسعاده : اتمنى تقنعيها ..اسيبك بقي تشوفى شغلك وخرج
اتصل حسام على أحد الأشخاص
حسام : تمام يا فندم قربنا من الهدف ..
الشخص : سرع فى الموضوع قدمنا بالكتير أسبوع
حسام: أن شاء الله يا فندم واغلق الهاتف..
مر الوقت على أبطالنا وأتى المساء
وصل ادهم إلى الفيلا وهو مجهد للغايه
كان والده فى انتظاره هو وغرام
غرام بابتسامتها : حمدالله على السلامه يا حبيبي
قبلها ادهم
ادهم : الله يسلمك حبيبتي..وذهب لوالده
ادهم : اخبارك يا والدى العزيز
حكيم بضحك : من يوم ما علمت غرام الشطرنج وهى مفيش دور بتخسره
ادهم : غرام دى ذكيه ..محدش ادها
غرام : ازاى بس يا اونكل دا حضرتك أستاذى ..انت وعاصم
عاصم : انا فخور بيكى يا غرامى ..الاولاد فين
غرام : الاولاد فوق ذاكروا واتعشوا ..وناموا علشان المدرسه ..
عاصم : تمام وانا كمان عايز انام
غرام : لما تتعشا الاول
استأذنهم حكيم هو الآخر للذهاب للنوم
ادهم : طيب يا غرام خليهم يطلعوا العشا فوق ..هطلع اغير هدومى
غرام : حاضر يا قلبي
اخبرت غرام الخدم بتجهيز العشاء وإحضاره بحجرة
النوم ...صعدت غرام
وجدت عاصم بالحمام لازال بالحمام
استبدلت هى الأخرى ملابسها وارتدت قميص ابيض وعليه روب ابيض ..
خرج عاصم وهو عارى الصدر يلف البشكير على وسطه
غرام : البس بسرعه احسن تاخد برد
عاصم :طب ساعدينى ..حاسس انى هلكان
قامت به غرام بمساعدته ...حتى انتهى من ارتداء ملابسه ..
حضرت الخادمه بالغذاء ..وكانت المائده مليئه بخيرات الله
تذكرت غرام فى أول زواجها ب عاصم وكأن الزمن يعيد نفسه..نفس الاطعمه وكانت جائعه للغايه وقتها حيث اكلت شيكولا النوتيلا ..التى وقعت على ملابسها ...وكيف دخل عاصم وقتها عليها الحمام وهى عاريه تماما ...ابتسمت لذكرياتها
عاصم : مش تضحكينى معاكى ..
قصت غرام له عن ذكرياتها معه فى هذا اليوم
عاصم :طب ماتيجى نعيد اليوم دا وغمز لها
غرام بضحك واضح انك هلكان فعلا..
عند رغد ..كان موضوع ادهم هو واسد ومغادرتهم لازال يشغل تفكيرها طيله المدة السابقه ...
دخلت لحجرة نورين كى تطمئن عليها وجدتها نائمه
قبلتها وفردت عليها الغطاء وخرجت ..
ذهبت إلى حجرة نورى ...
وجدتها هى الأخرى نائمه ..قبلتها وفردت الغطاء عليها وهمت أن تخرج لتصتدم بالكومودينو ..وتقع اجنده المذكرات الخاصه ب نورى ..
قادها الفضول أن تتفحص تلك المذكرات ....
اخذت رغد الاجنده وأغلقت الباب ورائها وذهبت إلى حجرة نومها ..وجدت يوسف نائم هو الآخر
أضاءت نور الاباجورة بجانبها وبدأت تقرأ تلك المذكرات ....يتبع
↚
بعد أن اطمئنت رغد على نورين ونورى وجدت مذكرات نورى تقع من على الكومودينو ..اخذها الفضول أن تتطلع على تلك المذكرات
أضاءت نور الاباجورة بجانبها وبدأت تقرأ تلك المذكرات.....
نورى : فى يوم عيد ميلاد كبرت هذا العام سنه وأصبحت أشعر بمشاعر لم أشعر بها من قبل ..
رأيت بعينى نظرات ادهم ل نورين ..ومدى اهتمامه به ..تمنيت أن اكون مكانها .فجميع الأسرة تحب أدهم ..حاولت كثيرا أن أجذب الإنتباه إليه ولكن لا جديد ...احضر هديه قيمه ل نورين احضر أسورة رائعه ....اما أنا فأحضر لى هديه دبدوب لعبه وكأننى طفله ..كيف له أن يرانى طفله ..فنحن توأم كيف يرانى طفله ..ماذا افعل كى يرانى كما يرى نورين ..فأنا أحق به ...أنا احتاجه أكثر منها ...
كانت تقرأ بذهول ..من أفكار ابنتها ....
أكملت رغد القراءة
اليوم فكرت فى دعوة ادهم واسد معنا ..كانت فكرتي ...اتصلت نورين على ادهم وبالفعل حضروا
تشاء الظروف أن يحدث وفاه ...وعلمت أنهم سوف يظلون معنا اليوم كله ...فرحت لهذه الفكرة
وللاسف كل اهتمام ادهم كان موجه ل نورين
وترك اسد الأصغر يلعب معى وكأنى لست بعمرهم ...
قررت اختصار كل هذا الوجع ..
انتظرت حتى تأكدت من أن الجميع قد نام وذهبت اليه حجرته وللاسف .نهرنى وطلب منى المغادرة .
تألمت من معاملته لقد أخبرته بحبي له ..ولكنه رفضنى ....لن أيأس ابدا ..ولن أضيع حبي له ...وسافعل المستحيل بالفوز بك يا أدهم ...
انتهت رغد من قراءة المذكرات ...
رغد : علشان كدا عاصم اخد ولاده بدرى ...
يااااه كل دا يحصل وانا نايمه على ودانى ...البنات كبرت ومشاكلهم كبرت معاهم ..وانا اللى بعاملهم كأطفال ...ازاى يا نورى تكون دى اخلاقك ...حزنت لوضع بناتها ..
قامت بهدوء وذهبت لحجرة نورى فتحت الباب ببطئ و ضعت المذكرات فى مكانها .وخرجت وذهبت لحجرتها ..وبدأت تفكر كيف تتعامل مع هذه المشكله فالبنات فى سن المراهقه وبحاجه المعامله خاصه ...
يمضي الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ هند من نومها على كابوس يقلقها ...
هند وهى تأخذ نفسها بصعوبه
خير اللهم اجعله خير ...ايه الحلم دا ..ومين الناس دووول وايه الدم اللى فى كل مكان
استغفرت ربها ...وقامت وتوضأت وصلت فرضها وارتدت ملابسها للذهاب للعمل ...
غرام بحجرة العمليات ..ولأول مرة فى حياتها تشعر بالارتباك .. فدائما تقوم بإجراء العمليات الجراحيه بمهارة ..ارتبكت عندما رأت نبضات القلب غير منتظمه ...فهى متأكده من أن هناك خطأ ..ما حدث .فقد تابعت الحاله لمده طويله ..وكانت واثقه فى الله من نجاح العمليه
نظر إليها حسام نظرة انتصار فقبل العمليه
فلاش باااك
مدير المستشفى فى اجتماع فى الصباح
المدير : احب اعرفكم انى هسافر لمده سنه او سنتين على حسب الظروف لابنتى بأمريكا
آسف الموضوع كان مفاجأة ليا انا كمان زى ما هو مفاجأة ليكم ..ومجلس إدارة المستشفى طلب منى ارشح حد مكانى ...يكون كفؤ ..
انتظر حسام ونظر له بلهفه .فكم هو متوق للفوز بهذا اللقب ..كما أن هذا اللقب سيدعه يتصرف كما يشاء بأعماله الخاصه ..
المدير : وانا برشح دكتور غرام لهذا المنصب
صفق الجميع بفرحه فالجميع يعلم أنها تستحق هذا المنصب عن جدارة
اما حسام وقع الخبر عليه كالصاعقة ..
انتظر انتهاء الاجتماع ..وتحدث إلى غرام
حسام : دكتور غرام ..انا مش مطمن للعمليه دى ..اتمنى تأجيلها ...
غرام : التأجيل مش لصالح المريض ..ثم كل التحاليل الطبيه والاشعه ..والضغط مظبوط لإجراء العمليه ...
حسام : انا خايف على سمعتك يا دكتورة غرام وطبعا صورة المستشفي
غرام : سيبيها على الله يا دكتور ويلا اجهز للتعقيم
وتركته وغادرت ...
عودة من الفلاش باااااك
حسام بخبث : ورينى بقي يا غرام هتتصرفي ازاى فى النبض الضعيف دا ..
غرام : أغمضت عينيها لثوانى ودعت ربها أن ينقذ هذا المريض .ليس من أجلها .بل من أجل أبناءه وبناته الصغار ..
غرام بجديه :بسرعه جهاز الصدمات الكهربائية
وبدأت غرام بعمل صدمات كهربائيه متتاليه للمريض ..حتى انتعش القلب وبدأ فى النبض بانتظام ...
غرام : بسرعه علشان وقت التخدير ما يخلصش،
واكملت العمليه بمهارة فائقة ....
حتى انتهت من الجراحه
تنفست غرام الصعداء وجلست بالأرض ساجده لله
حسام بغل : ديما الحظ حليفك يا غرام ...
بارك جميع الدكاترة وفريق التمريض على نجاح العمليه ...
خرجت غرام من غرفه العمليات ..ولكن هناك ما يقلقها ..كيف حدث ذلك للمريض ..
عند عاصم
عاصم : ايوا يا مصطفى وصلت لحاجه
مصطفى : الموضوع كبير اوووى يا عاصم ..
الشقه بتاع سما ..أسعد بيستخدمها ..لأعمال غير مشروعه بالاشتراك مع المافيا بالخارج ..الموضوع مش مجرد تهريب زى ما تخيلنا ..
عاصم : اووومال عبارة عن ايه
مصطفى : عبارة عن تجارة فى الاعضاء ....
عاصم : معقول ....وسما ايه علاقتها بالقصه دى
مصطفى : أسعد لعبها بذكاء ..الشقه دى مفتاحها معاه من زمان وكان مطمن أن سما مش بتروح الشقه ...وكمان بحيث لو حصل اى حاجه ..وحد بلغ الشرطه .فالشقه باسم سما ..وسما هى اللى تشيل الليله كلها ...
عاصم : بس لازم يكون فى طريقه للتعامل مع الك*لب دا
مصطفى : اطمن التسجيلات بتاعته ..المهم نتابع الفترة اللى جايه ونعرف بيتعامل مع مين قبل ما يكون فى ضحيه جديده ...
عاصم : تمام
أنهى حديثه مع مصطفى .وأرسل ل لؤى للحضور
لؤى : ايوا يا عاصم ...
قص عليه عاصم كل شئ وأخبره بعدم اخبار سما حتى لا تقلق ويظهر ذلك
لؤى : بس انا خايف اوووى على سما ..ما تقبضوا عليه من دلوقتى
عاصم : ما ينفعش لازم يكون متلبس
لؤى : ربنا يستر ...
عند حسناء
حسناء : صباح الخير يا حبيبتى
هنا : صباح الخير يا طنط
حسناء : طنط ايه بقي ..قولى يا ماما وانتى يا هنا هتكونى بنتى اللى مخلفتهاش واحتضنتها. .
هنا بابتسامه : حاضر يا ماما ..
حسناء : روحى غيرى هدومك على ما احضر ليكى الفطار
هنا بخجل : هو احمد مش موجود
حسناء : احمد خرج مشوار كدا وزمانه على وصول ...
هنا : تمام
دخلت هنا حجرتها وتذكرت رامز وفكرت أن تستشيره فى وضعها مع احمد
اتصلت هنا ب رامز
رامز : الو ..ازيك يا هنا عامله ايه دلوقت
هنا : الحمد لله .بس فراق ماما صعب اوووى
رامز : ربنا يرحمها ...ادعى ليها ديما
هنا : بدعى ليها ..كنت عايزة اخد رأيك في موضوع
رامز : طبعا اتفضلى ...
هنا : ينفع اقابلك برا مش هينفع فى الفون
رامز : تمام يا هنا ..يبقي الساعه 6 فى الكافيه اللى روحنا فيه قبل كدا على ما اخلص شغلى
هنا : تمام ..وشكرته وأغلقت الهاتف
استبدلت ملابسها ب دريس اسود اللون ولم تضع اى ميك اب ومع ذلك جمالها الطبيعى طغى فكانت جميله حقا ..
خرجت للصاله وجدت حسناء تضع الطعام على المائده
هنا : استريحى انتى يا طنط وانا هحط الأكل
حسناء : طنط بردوو احنا قولنا ايه
هنا : اسفه ..استريحى يا ماما
وذهبت لإحضار بقيه الاطباق ..لتضعها على المائده
وصل احمد ..
احمد : السلام عليكم
ردت حسناء : وعليكم السلام
احمد : اووومال فين هنا
هنا : انا هنا يا احمد
احمد : امممممم حماتى بتحبني وغمز لها
جلسوا جميعا لتناول الطعام
وبعد الانتهاء قام احمد برفع الأطباق مع هنا
احمد : ممكن نقعد فى الجنينه شويه يا هنا
هنا : اه طبعا ..يلا يا ماما تعالى معانا
حسناء : اسبقونى وانا هعمل الشاى وجايه وراكم
جلس احمد بالقرب من هنا
وأخرج بعض الأوراق واعطاها ل هنا
هنا : ايه دا
احمد : دا عقد امتلاك حضانه باسمك يا هنا واعتبريها هديه خطوبتنا ...
هنا : بس دا كتير اوووى
احمد : مش كتير عليكى ...ثم انا من اول ما وصلت مصر وانا بفكر اعمل مشروع ايه ..
ووصلت لمشروع الحضانه دا يكون مشروعنا سوا
هنا من فرحتها فهذا حلم حياتها
قامت واحتضنت احمد
احمد بحب اغلق يديه حولها ...
احمد : لو اعرف ان المقابل هيكون الحضن الدافئ الجميل دا ..كنت جيبت الحضانه من زمان
انحرجت هنا وابتعدت
هنا : انا اسفه ..انا بس...
احمد : ما تتاسفيش دا كان احلى حاجه حصلتلى ....
مر الوقت واقتربت الساعه من السادسه
استأذنت هنا من حسناء للخروج لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بها مستعمله فرصه نوم احمد
حسناء : طب انتظرى اصحى احمد يجى معاكى
هنا : مفيش داعى ..انا مش هتأخر ..وخرجت بسرعه ....
وصلت إلى الكافيه وجدت رامز بانتظارها ..
جلست هنا معه
رامز : احكى يا هنا وانا هسمعك بدأت تقص عليه كل ما حصل مع احمد ..وطلبه الزواج منها .....
عند هند انتهت من عملها ...
شعرت بالضيق ..فقررت الذهاب الى أحد الكافيهات لتناول القهوة ..من باب تغيير المود ...
وصلت الكافيه
وجلست لتسمع صوت ..
↚
قصت هنا كل ما حدث من احمد وطلبه الزواج منها
رامز : المهم انتى حاسه بايه ناحيته ..
هنا : الحقيقه انا مرتاحه ليه هو طيب ومالوش علاقات وفى حاله ..دا غير طنط حسناء ست طيبه اوووى ...
دخلت هند الكافيه لتناول قهوة ..لتغيير مودها
وما أن جلست حتى سمعت صوت رامز
التفتت تجاه مصدر الصوت ..فوجدت رامز يمسك بيد هنا ..
أمسك رامز يد هنا وقال
رامز : من لمعه عينيكى دى وانتى بتتكلمى عنه يبقي لازم الايد دى تلبس دبلته ..اوعى تضيعى من ايديكى يا هنا واحد بيحبك ..الراجل لو حب بيكون مخلص فى حبه ...وهو دا اللى هيقدر يسعدك
نظرت هند نظرة مطوله على ذلك الذى يمسك بيد هنا وقلبها يتقطع ..فهى تسمع صوته ولكن تفاصيل الحديث لم تسمعها ..
هند فى نفسها :هو دا الحب والاخلاص اللى بتتكلم عنه يا رامز ..يا الف خسارة فكرتك اتغيرت ...
الحمد لله ..انى بعدت عنك ...وقامت كى تغادر
لتجد من يمسك بيدها ..
حسام : آنسه هند انا مش مصدق عنيا ...ايه الصدفه الجميله دى
جذبت يدها بعيده عنه ..
هند بصوت عالى : ايه يا استاذ دا ازاى تمسك ايدى
سمع رامز صوتها ..انتفض فى مكانه ..وقام بسرعه باتجاهها..
حسام : هى دكتورة رغد ما اتكلمتش معاكى عنى ؟
رامز : هند فى حاجه ومن الشخص دا
حسام : اظن دى حاجه خاصه بينى وبين أستاذة هند بتتدخل ليه ...
هند : مفيش حاجه خاصه بينى وبينك ..انا معرفش انت مين اصلا ..وبالنسبه ليك يا استاذ رامز ..اظن مفيش داعى من تدخلك ..روح كمل حكاياتك...ونظرت باتجاه هنا ..ولكنها لم تجدها فقد غادرت هنا ..بسرعه كى لا تتأخر ...
شعر رامز بغيرة هند ...
رامز : مفيش حكايات يا هند تعالى افهمك
هند : مش عايزة افهم حاجه والمكان اهو مش قاعده فيه ..وامسكت حقيبتها كى تغادر
حسام بتسرع أمسك بيدها
حسام : انا كلمت غرام انى عايز اطلب ايدك ..وفرصه انك هنا يا هند وانا بقولك انا معجب بيكى وعايز ارتبط بيكى ..
رامز : انت اتجننت بتطلب ايد خطيبتى وانا واقف وقام بلكمه لكمه قويه ..
بكت هند وخرجت تجرى من الكافيه ..
جرى ورائها رامز وامسك يدها
رامز : ليه بتعملى فيا كدا يا هند ..كفايه عذاب بعدك ...معقول ممكن تتخطبي للبنى آدم دا
هند : وانت مالك وقبل ما تحاسبنى روح حاسب نفسك ...
رامز : بالنسبه ل هنا دى مجرد صديقه وكانت بتاخد رأيي ..اعترضت حديثه هند
هند : بس كفايه كدب انا شوفتك بعنيه وانت ماسك أيدها ...
رامز : افهمى بقي ..انا ما حبيتش حد فى حياتى زى ما حبيتك ....وهنا خلاص هتتجوز احمد وكانت بتاخد رأيي ..وبلاش سوء الظن ..
نظرت له هند بدموع وجريت من أمامه ولكنها لم ترى السيارة الاتيه فى اتجاهها لتصتدم بالسيارة
رامز بخوف وصراخ : هند
تقع هند فى الحال والدماء تسيل من فمها ...
يجرى عليها رامز وببكاء شديد يحملها ويجرى بها على سيارته للذهاب إلى المستشفى..
وصل إلى مستشفى غرام ..
حمل رامز هند وهو يصرخ دكتور بسرعه
اخذتها منه الممرضات على الترولى وادخلوها حجرة العمليات..
اتصل رامز على غرام وهو منهار ...
غرام : ايه دا اول مرة رامز يكلمنى
عاصم : ردى عليه وافتحى الاسبيكر
ردت غرام
غرام : الو
رامز ببكاء وانهيار الحقينى يا غرام
هند خبطتها عربيه
غرام : هند !! ازاى وانتم فين
رامز : احنا فى المستشفى اللى بتشتغلى فيها ..ارجوكى يا غرام تعالى بسرعه ..
غرام : خلاص انا جايه حالا ..
عاصم : أهدى يا غرام ويلا انا جاى معاكى
استقلوا سيارة عاصم وذهبوا إلى المستشفى...
وجدت غرام رامز يجلس بالأرض وهو منهار .....
عاصم : قوم يا رامز
وامسك بيده ..ليقوم من الأرض
رامز : انا خايف عليها يا عاصم ....
استغرب عاصم رامز لأول مرة يراه يبكى فى حياته على أحد ....
عاصم : أهدى أن شاء الله تكون كويسه ..
خرجت إحدى الممرضات ..
الممرضه : عايزين كيس دم حالا الحاله فقدت دم كتير ...
غرام : فصيله دمها ايه ؟؟
الممرضه : فصيله دمها O
رد رامز انا فصيله دمى O
وذهب للتبرع لها .....
بعد مرور أكثر من ساعتين
غرام : خير يا دكتور الحاله ايه
الطبيب : الحقيقه هى نزفت كتير ....ادعوا ليها ..
احنا وقفنا النزيف ..بس المريضه دخلت فى غيبوبه ...
غرام : تمام يا دكتور ممكن ادخل لها
الطبيب : انتى عارفه أنه ممنوع يا دكتورة غرام ....
غرام : اطمن انا هعقم نفسي ودقيقه واحده وهخرج
الطبيب : تمام وتركها وغادر
رامز : غرام هند هتعيش ؟؟؟
غرام : أن شاء الله ..ادعى ليها ...
ارتدت غرام ملابس معقمه ودخلت ل هند
غرام : حبيبتى يا هند ..بالرغم من فارق السن بينا ..بس ديما كنتى اقرب حد ليا .... تركتها وخرجت
عاصم : ايه الاخبار
غرام : هى فى غيبوبه ..ربنا يشفيها
رامز : يعنى هتفوق امتى
غرام : دى حاجه محدش يقدر يحددها ..كلنا ندعى ليها ...
عاصم : يلا يا رامز وجودك هنا مش هيغير حاجه ..
رامز : ازاى امشي واسيبها ..اتفضلوا انتم ..أما هحجز حجرة علشان لو فاقت اكون قريب منها
غرام : سيبه يا عاصم ..على راحته واحنا من الصبح هنكون معاه...
أخذ عاصم غرام وغادرا ..
غرام : لازم اعرف عمى حسن ..زمانه قلقان عليها ..
عاصم : الافضل نروح ليه ونعرفه وقاد سيارته إلى منزل حسن ..
طرق عاصم الباب
حسن بقلق على هند فتح بسرعه
وجدهم عاصم وغرام
حسن : اتفضلوا يا ولاد
دخلوا وجلسوا ..وكان يبدو القلق الشديد عليه
عاصم : اونكل حسن ..آسف أنى هبلغك أن هند عملت حادثه ..
حسن بفزع : هند ...حادثه ..هى فين وعامله ايه ...
غرام : أهدى يا عمى هى دلوقتى فى العنايه المركزة وممنوع الزيارة ..أن شاء الله الصبح اخليك تشوفها ..
حسن : وانا هنتظر للصبح ...انا لازم اروح ليها حالا
عاصم : وجودك هناك مش هيغير حاجه...يلا تعالى معانا ومن الصبح بدرى ...هنروح ليها ..
غرام : أيوة يا عمى ..وان شاء الله هند هتكون بخير
كان حسن فى حاله صدمه مما حدث ..ذهب معهم دون أى كلمه ...
عند رغد
اقترب الوقت من النوم
نورين : تصبح على خير يا مامى
رغد لا انتظروا عايزة اتكلم معاكم شويه
نورين : طبعا يا مامى
نورى : ممكن نأجل الكلام للصبح
رغد : لا حابه اتكلم معاكم ممكن
نورى : تمام اتفضلى
اخذت رغد بناتها إلى حجرتها ..وتركت يوسف يشاهد التلفاز ..
رغد : من زمان ما قعدناش مع بعض ....مش احنا اصحاب
نورى بقلق : هو فى حاجه حصلت..
رغد : لا يا حبيبتي مفيش حاجه .بس كنت عايزة احكى ليكم حاجه ....
عارفين ايه الفرق بين الخاتم الاكسسوار والخاتم الماس..
نورين : الاول رخيص والتانى غالى
رغد وايه كمان
نورى : الاول اى حد يقدر يشتريه ..والتانى مش اى حد بيشتريه ..
رغد : عليكم نور ..واكملت
فعلا الخاتم الاكسسوار ..سهل اى حد يشتريه ...واى بنت ممكن تلبسه ..ولو ضاع ما بتزعلش عليه لانها ممكن تجيب غيره .لكن الخاتم الماس ..علشان غالى وثمين ..مش اى حد يقدر يشتريه ...
وكمان لو قدر حد يشتريه ..وضاع منه ليحزن عليه وصعب يعوضه علشان غالى ..وأوقات كتير ما بيعرفش يشترى غيره ..
خلاصه كلامى ..ان البنت بالنسبه للولد زى الخاتم دا ...ممكن تخلى نفسها رخيصه بتصرفاتها...وبالتالى
وقت ما يزهق منها ..لأنها رخيصه يعرف يبدلها بغيرها ..وفى بنت بتعمل لنفسها كرامه وبتخلى نفسها عزيزة وغاليه ..ومش اى حد يقدر يقرب منها ..غير اللى يستاهلها ..ولأنها غاليه ..مش بيغيرها وديما بيخاف عليها انها تضيع منه لأنها غاليه ...
ودلوقتي انتم كبرتم ..وبايديكم ..تقدروا تحددوا نفسكم ..انتم اى نوع من النوعين دوول ..
نورى : شكرا يا مامى ...وشعرت بالحرج من نفسها وتصرفها ...
نورين : قصه جميله ومعبرة ...
رغد : دلوقت تقدروا تركوا تناموا ..تصبحوا على خير..
قبلتها الفتيات وذهبوا للنوم
رغد : ربنا يهديكم يا بناتى ...
عند هنا
هنا تصبحوا على خير
احمد : وانتى من اهل الخير ..وانا من الصبح هرجع شقتى .علشان تكونى على راحتك يا هنا ..وتاخدى قرارك فى موضوعنا بدون اى ضغط ..
هنا بابتسامه : بس انا موافقه ..
احمد : ربنا يخليك ليا ..انا شاء الله هعمل المستحيل علشان اسعدك ...
حان وقت النوم على أبطالنا
فمنهم من يتألم على عزيز له ..ومنهم من يعيد حساباته فى تصرفاته ..ومنهم السعيد لارتباطه بمن يحب ....
ليأتى الصباح على أبطالنا
ليستيقظ عاصم على اتصال مصطفى
مصطفى : عاصم العربيه اللى خبطت هند تبقي ......
↚
بعد يوم طويل وعصيب يستيقظ عاصم على اتصال مصطفى
مصطفى : عاصم العربيه اللى خبطت هند ..تبقي عربيتك ...
يقوم عاصم بفزع من سريره
عاصم : انت بتقول ايه ..ازاى دا عربيتى كانت معايا
مصطفى : فى واحد صور ارقام السيارة ..ولما روحنا مكان الحادث ..ورانا صورة ارقام السيارة
وبالبحث فى المرور طلعت السيارة متسجله باسمك ..
عاصم : ازاى انا مش فاهم ..انا كنت فى الفيلا مع غرام والاولاد ..ولما رامز كلمنا روحنا سوا المستشفى ..قولى ارقام السيارة
مصطفى : أرقامها ........
عاصم : دى السيارة التانيه اللي مع السواق ...اه هى فعلا باسمى ..بس دى ديما مع السواق علشان اى مشوار خاص بالاولاد ....اقفل يا مصطفى هشوف الموضوع دا ..
مصطفى : المشكله ان هيجيلك النهارده طلب للتحقيق معاك ..بسبب الحادثه ..
عاصم : تمام واغلق الهاتف
غرام : فى ايه يا عاصم والسواق ماله وعمل ايه
عاصم : مصطفى بيقول أن السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارتى اللى مع السواق ..
غرام : مستحيل ..ايه اللى هيودى السواق فى المكان دا ...والاولاد واحنا كلنا كنا هنا ...
عاصم : ثوانى أكلمه ..
اتصل عاصم بحسين السواق
عاصم : ايوا يا عم حسين انت فين
حسين بتعب : انا فى المستشفى يا ابنى . امبارح ناس طلعوا عليا وانا مروح بيتى ..وضربونى ورمونى فى الشارع اغمى عليا فكرونى موت ..واخدوا العربيه وهربوا ...وانا لسه بادئ افوق دلوقتى وكنت هتصل عليك ..
عاصم : انت فى مستشفى ايه
أخبره حسين عنوان المستشفى ....
اغلق عاصم الهاتف معه
عاصم : كدا انتم فى خطر ..دى أفعال أسعد ..بس كان عايز ايه من هند ....وليه كان بيراقبها ..
انا لازم اقابل رامز دلوقتى وافهم منه ايه اللى حصل
غرام : طب ما تبلغ على الراجل الشر دا ..
عاصم : للاسف لحد دلوقتي مفيش دليل قوى ضده ..بس المرة دى لازم اربط الخيوط ..مع بعضها ..
قام عاصم وارتدى ملابسه بسرعه
عاصم : غرام خليكى مع الاولاد النهارده مفيش داعى تروحى الشغل ...
غرام : انت عارف انى لسه ماسكه المنصب الجديد ..ثم عمى حسن هنا ومنتظر ناخده ونروح لهند المستشفى
عاصم : اه صحيح انا كنت نسيت
طب اجهزى بسرعه وخلى عم حسن يجهز
وانا هخلى الأولاد يغيبوا النهارده ..
غرام حاضر .......
عند هنا
تستيقظ هنا مبكرا وتقرر عمل الافطار بنفسها
حضرت الفطور بطريقه مميزة ...
وذهبت لحجرة حسناء
هنا بصوت هادئ :ماما حسناء...يلا الفطار جاهز
حسناء : يا صباح الهنا ..ايه النشاط دا كله ..ربنا يسعدك حبيبتي ..
معلشي صحى احمد على ما ادخل الحمام واغير هدومى ..
هنا : حاضر
طرقت باب حجرة ادهم ودخلت على استحياء منها
هنا بصوت منخفض : احمد ...احمد اصحى
احمد : خلاص يا ماما سيبينى انام شويه
هنا : بس الفطار جاهز
يفتح احمد عينيه ليجد هنا .
ترفع هنا عنه الغطاء
هنا : يلا قوم بلاش كسل ..
لتتفاجئ به عارى الصدر ..تضع يديها على عينيها وتخرج بسرعه ..
يضحك احمد على تصرفها ويقوم وهو يشعر بالسعاده بالقرب منها .....
عند رامز يجلس رامز بالقرب من حجرة هند ..على أمل أن تستفيق وتعود له ..فقلبه يعتصر حزنا عليها ..
يقابله دكتور باسم
باسم : انت قاعد كدا ليه يا رامز هو فى حاجه
قص له رامز ما حدث ل هند ..
باسم بحزن على هند وحال رامز
طب تعالى معايا مكتبي قعدتك هنا مش هتقدم ولا تأخر ....
ذهب رامز معه وقابل فى طريقه دكتور حسام ..
الذى نظر له نظرة تحدى
رامز : باسم هو حسام دا بيشتغل ايه هنا
باسم : دا دكتور جراح ..بس شخصيه مش محبوبه ...
رامز : طب ازاى غرام تتدخل ليه فى أنه يخطب هند ما دام هو كدا ...
باسم : يخطب !!! ازاى ..اللى اعرفه انه متزوج
رامز : كمان ....هو ممكن اطلب منك طلب
باسم : اه طبعا اتفضل
رامز : عايز ادخل اشوف هند واطمن عليها
باسم : بس حاله هند ما دام فى الرعايه المركزة يبقي ممنوع الزيارة
رامز : ارجوك اتصرف
باسم : طيب أهدى وانا هتصرف ...
عند سما
يتصل عليها رقم غريب
تفتح المكالمه لتجده اسعد
اسعد : دقيقه وهكون عندك يا حلوة تنزلى بمفاتيح الشقه بتاعتك ..وحسك عينك حد يعرف ...
سما : طب انت عايز الشقه فى ايه
أسعد : مش شغلك ...وخلى بالك مش هحذرك لو عرفتى حد ..لوجى هتبقي الضحيه ..
سما : لا خلاص مش هعرف حد ...
وأخذت المفاتيح ونزلت بسرعه إلى الأسفل وخرجت خارج الفيلا
وجدته منتظر بسيارته ..
اسعد : برافووو يا حلوة وأخذ المفاتيح وذهب
أحضرت سما هاتف اخر برقم جديد وهذا ما قررته من فترة لكى تتحدث مع لؤى لقد وعدته أن لا تدارى عليه مرة أخرى
اتصلت على لؤى
لؤى : أيوة يا سما
سما بخوف : لؤى انا خايفه اووووى
وقصت عليه ما حدث ...
لؤى : طب أهدى وبلاش لوجى تروح المدرسه النهارده ...واغلق الهاتف
اتصل لؤى على عاصم وأخبره ما حدث مع سما
عاصم : واضح أنه بيلاعبنا كلنا فى وقت واحد ..عموما لازم نربط الأحداث ببعضها ...
لؤى : ربنا يستر ...انتى جاى الشركه
عاصم : احنا رايحين المستشفى فى الطريق وقص عليه حادثه هند
لؤى : يا ساتر يا رب ...ربنا يشفيها ..ربنا معاكم
اغلق عاصم معه الهاتف واستكمل الطريق حتى وصلوا إلى المستشفى..
باسم يلا يا رامز تعالى البس ملابس التعقيم دى علشان هدخلك دقائق بسيطه ل هند وتخرج بسرعه
رامز : أشكرك يا باسم
وأخذ منه الملابس المعقمه كى يرتديها... .
يأتى اتصال ل حسام
حسام : أيوة يا باشا كله تمام زى ما طلبت والبنت دلوقتى فى غيبوبه ...المفروض بعد الخبطه دى تكون ماتت كان الدنيا بقت سهله
بس اطمن هى فى غيبوبه ..وهنقدر نكمل العمليه ...
أسعد : كدا مكافئتك هتكون كبيره ...
عموما المكان خلاص جاهز بكل الادوات الطبيه اللى طلبتها ....هبعتلك رجالتى يخرجوها من المستشفي
حسام : الجزء دا انا شايفه صعب ...بس مادام واثق من قدرة رجالتك يبقي تمام ..واغلق الهاتف
عند رغد
تستيقظ الفتيات ويذهبوا لوالدتها
نورى : مامى ..ممكن بعد اذنك ما تروحيش الشغل النهارده
رغد : ليه يا بنات فى ايه
نوري : انا الحقيقه فكرت فى كلام حضرتك ..وانا انصرفت تصرف خطأ ...وقصت لوالدتها ما حدث منها مع ادهم ..ارجوكى يا مامى سامحيني انتى ونورين ..انا معرفش عملت كدا ازاى.
احتضنتها رغد واطمأنت على ابنتها أنها عادت لرشدها....
نورين : ايوا كدا هى دى نورى حبيبتى وتوأمى ..
رغد : طب اجهزوا نروح عند جدو حكيم وبالمرة تعتذرى يا نورى لادهم بس مش أقدامنا ..
نورين بفرحه : ادهم واسد هما كمان إجازة النهارده
رغد برفع حاجب : واضح أننا متابعين الاخبار ..
يلا اجهزوا قبل ما اغير رأيي....
عند عاصم
وصل عاصم ومعه غرام وحسن وذهبوا للبحث عن رامز
عاصم وجد رامز ذاهب الى حجرة هند
عاصم : تعالى يا رامز عايزك ضرورى
رامز : طب دقائق هشوف هند وارجع
غرام تعالى الاول مكتبي وكلنا هندخل نشوفها اوعدك ..
دخلوا مكتب غرام ...وبدأ عاصم يسأل رامز عما حدث بالأمس ..
قص رامز كل شئ ..وجداله مع حسام ..
رامز : ازاى يا غرام توعديه انك هتكلمى هند عليه وهو راجل متزوج ...
غرام : انا ما وعدتهوش والدليل على كدا ..انى ما قولتش ل هند ...انا بس كنت بتهرب من كلامه ..ثم انا ما اعرفش انه متزوج ولا اعرف عنه حاجه ..
عاصم : مين حسام دا ..وليه ما عرفتنيش يا غرام بموضوعه
غرام : انا ما هتمتش بطلبه ..علشان كدا ما اتكلمتش عنه ..
عاصم : مش غريبه تواجده فى نفس مكان هند ..والأغرب أنه لو عايز يتزوجها ما حضرش امبارح ليه وهو عارف انها عملت حادثه ...
حسن : انا مش فاهم حاجه..يعنى الحادثه دى كانت مقصودة ..
عاصم : فى الغالب اه ..لان السياره اللى خبطت هند
تبقي سيارتى
رامز وحسن : ايه .ازاى دا
قص لهم عاصم ما حدث مع السائق
رامز : دا معناه أن هند فى خطر
وخرج يجرى إلى حجرتها
خرج الجميع ورائه ...
ليجد رامز ........
↚
بعد أن اجتمع عاصم وغرام وحسن مع رامز وباسم ..وبدأ كل فرد يقص ما عنده من معلومات
توصل الجميع أن هند فى خطر ..
خرج رامز يجرى للذهاب إلى حجرة هند ..خرج الجميع ورائه ...ليجد رامز من على بعد... شخص يرتدى ملابس المستشفى ويخرج بسرعه من حجرة هند ..اقترب رامز وفتح حجرة هند بسرعه ولكنه لم يجدها فى السرير..
صرخ رامز صرخه مدويه ....
رامز : هند اتخطفت .....
حسن ببكاء : مستحيل بنتى ..مين خطفها ...مش كفايه انها تعبانه وفاقده الوعى
غرام بسرعه
اتصلت على أمن المستشفى لغلق جميع منافذ الخروج وإعلان حالة الطوارئ
اتصل عاصم بمصطفى وأخبره ما حدث ..
مصطفى :الشرطه هتكون عندك حالا ...وانا كمان
عاصم : يلا كلنا كل واحد يروح يدور في مكان ..
بحثوا جميعا ...فى كل الأدوار بالمستشفى ..وكأنها. فص ملح وداب ....
بعد مضى بعض الوقت ..وصلت الشرطه ...وبدأت فى التحرى ....
عند رغد
وصلت رغد هى وبناتها إلى فيلا والدها
استقبلها حكيم بحفاوة ..وفرح بوجود نورى ونورين
نورين : بعد اذنك يا مامى هنطلع فوق لادهم واسد ..
رغد : تمام بس اطلعوا عرفوهم أننا حضرنا وتنزلوا على طول ..تقعدوا كلكم هنا
نورى : اكيد يا مامى احنا الماس
ابتسمت رغد لبناتها وصعدوا الفتيات للأعلى ...
حكيم : ياااه يا رغد ..ما تغبيش عنى تانى عايز اشوفك ديما اليومين اللى باقيين ليا فى الدنيا ..
رغد : ربنا يعطيك الصحه والعافيه ويطول عمرك يا حبيبي
حكيم : لسانك حلو زيها بالظبط
رغد : هى مين ؟؟
حكيم : والدتك يا رغد كانت اطيب قلب وارق انسانه فى الدنيا ..وديما كلامها يدخل القلب ..ربنا يرحمها ...يلا هانت وباقى القليل علشان اروح لها
رغد : وبعدين معاك يا بابا انت بتقلقنى ليه
حضرتك حاسس بحاجه ...
حكيم : لا يا حبيبتي ...المهم ما تغيبيش عنى
رغد : حاضر يا قمر انت ...وانا ناويه اعملك الغدا بايديا النهارده...على ما الكل يوصل ..
نزلت الفتيات ومعهم ادهم واسد
ألقى التحيه ادهم واسد على عمتهم رغد
رغد : وحشتونى يا حبايبي
احنا هنقضي معاكم النهارده ..
ويلا كلكم معايا على المطبخ ..كلنا هنعمل سوا الغدا
ايه رأيكم
الجميع : موافقون
رغد : طب يلا بينا
عند باسم
يتصل باسم على شمس ويخبرها ما حدث مع شمس وانهيار رامز
شمس : حرام ...هند بنت طيبه حرام يحصل ليها كدا ..انا معرفش ايه السبب اللى خلاها تفركش الخطوبه مع رامز ..وكل ما اسأل رامز ..يرفض يتكلم ...
باسم : المهم خلى بالك من نفسك ...
شمس : ربنا يستر
فى المستشفى تبدأ الشرطه فى استجواب جميع العاملين ..ولم يصلوا إلى اى جديد
الضابط : دكتورة غرام ..بما أن حضرتك المدير المسئول عن إدارة المستشفى..ازاى حضرتك حاله فى المستشفى تتخطف ..وكمان فى وجود حضرتك
كمان السيارة اللى خبطت المريضه ..تبقي سيارة زوجك ..تفسرى دا بايه ...
غرام : سيارة زوجى كانت مع السواق ..والسواق ناس اتهجموا عليه وسرقوا السيارة ..
والسائق لازال بالمستشفى .......وممكن تتأكدوا من صحه كلامى
اما بالنسبه للمريضه فهى مش أى مريضه دى تبقي بنت عمى ...
وصل مصطفى
مصطفى : حضرة الضابط ..القضيه دى ليها خلفيات ...هكلمك عنها بعدين ..المهم دلوقتى عايزين نشوف كاميرات المراقبة ...ونشوف مين دخل للحاله
بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة ...وجدوا دخول شخصين ملثمين ومعهم أحد الأشخاص يرتدى ملابس الأطباء ..ولكنه يرتدى كمامه تغطى جميع ملامح وجه ...يقوم هذا الطبيب ..بحقن هند بماده ما ...وينزع عنها جميع المحاليل المعلقه ويشير لهم بأخذها ..
رامز : بعد اذنك ارجع تانى ببطئ للجزء بتاع نزع المحاليل ...
عاصم : ليه يا رامز ..
مصطفى مفيش مشكله بطئ سرعه الفيديو
رامز بذهول : الطبيب دا يبقي دكتور حسام ...
غرام : ازاى ...حاله هند مش تحت مسؤوليته ايه اللى هيخليه يدخل ليها ..
عاصم : ما هو برضو كان موجود وقت الحادثه بنفس المكان
مصطفى : المهم يا رامز ..ايه اللى بيأكد ليك أنه دكتور حسام
رامز : واحنا فى الكافيه ..اتخانقنا انا وهو ..وضربته لكمات كتير وقع فى الارض ولاحظت انا وقتها أن الخاتم اللى هو لابسه كان بفص اسود كبير ..
هو نفس الخاتم اللى بينزع عن هند المحاليل ...
أمر مصطفى بإحضار حسام لأخذ أقواله
حسام : أيوة يا فندم ..حضرتك اخدت استجوابي قبل كدا مع بقيه العاملين بالمستشفي
مصطفى : مفيش مشكله ناخد اقوالك تانى ..
كنت فين وقت وقوع عمليه الخطف
حسام : كنت بتابع المرضي ..والمفروض أن اللى تستجوبوه تبقي الدكتورة غرام مش انا ..لأنها هى المديره للمستشفى ..وكمان السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارة زوجها ...هى اكيد عملت كدا ...علشان تدراى على زوجها ..
مصطفى : وانت عرفت منين أن السيارة تبقي سيارة زوج دكتور غرام
ارتبك حسام
حسام : اصل سمعت كدا ...هنا فى المستشفى
مصطفى : سمعت من مين ..
حسام : انا ...انا ولم يعرف كيف يخرج من هذا المأزق ...
مصطفى : كدا مطلوب القبض عليك بتهمه خطف الانسه هند ...
مصطفى : ما حصلش ..ثم مفيش دليل على كلامك
تقبض عليا بتاع ايه..ولا انتم عايزين تجاملوا غرام وتشيلونى المصيبه دى..
مصطفى : لا ما الدليل اهو موجود
وأمر أحد الضباط بتحريز الخاتم ....
حسام : انا ما خطفتش حد ..اسمعونى
مصطفى : يبقي تقول كل حاجه وهتكون شاهد ...بدل ما فى الاخر هتطلع متهم ..
حسام بانكسار ..خلاص انا هقول كل حاجه ...
وبدأ يقص ...
فلاش باااك
طول عمرى ليا اسمى ومركزى وشهرتى ..مفيش اى مقابله تليفزيونية حصلت فى المستشفى دى غير لما تكون معايا ...لحد ما غرام وصلت المستشفى ..الحال كله اتبدل ..وبقي اسمها يعلى ...
وكل انجازاتى اتركنت على جنب ....
حتى العمليات الجراحيه الكبيره ..بقت هى الدكتورة المسؤوله وانا مجرد مساعد ...
رغم انى اكبر منها ...وعندى خبرتي ...اللى الكل كان بيشهد بيها ..خلوها هى المديره عليا ..
فى يوم اتقابلت مع شخص ...ما اعرفش هو مين
كنت فى خطوبه دكتور باسم صديقي ..وانا خارج من الحفله ...لقيت شخص واقف برا الفيلا ركبت سيارتى ..ولقيته ماشي ورايا ..
وقفت بالسيارة لقيته جالى وقالى تحب ترجع هيبتك زى زمان فى المستشفى ..سألته انت مين وتعرفنى منين ..قالى مش مهم ..كل المطلوب منك
ترتبط بالبنت دى ولو ما عرفتش ..تجيبها لينا بأى شكل ..وعرفت من خلال الصورة انها قريبه غرام ..
وانه هيتصرف ..بحيث اختفاء البنت دى تكون غرام وأسرتها هى المسئولة عنه ..انا مجرد واحد نفذ الكلام ..وما اعرفش اى معلومات تانى ..
عاصم : اعتقد كدا الحلقه المفقودة احنا وصلنا ليها ...
مصطفى : صح ...يلا بينا بسرعه على عنوان شقه سما .....وانت يا دكتور حسام ...هتروح القسم للحبس الاحتياطي ..
حسام : انت وعدتنى أنى هكون شاهد ..
مصطفى : فعلا شاهد على نفسك ..وأمر بحبسه
وصلوا إلى شقه سما ....
أمر مصطفى بكسر الباب ..
حيث وجدوا هند محجوزة فى حجرة وكأنها غرفه عمليات ....ولكن الشقه فارغه من الأشخاص
...فلم يجدوا أسعد .ولكنهم وجدوا ثلاجات ..بها أعضاء بشريه لجثث موجوده فى ثلاجات أخرى
.
اتصلت سما على غرام
سما ببكاء وانهيار : الحقينى يا غرام
أسعد عرف انى قولت ليكم عن موضوع الشقه ...وخطف لوجى ...
غرام :طب أهدى حبيبتى واحنا هنتصرف ..
غرام: فى حد بلغ اسعد أننا عرفنا وهو خطف لوجى دلوقتى بيعاقب سما ...
عاصم : اتصل على سما
عاصم : سما ابعتى رقم اسعد اللى كلمك منه دلوقتى ..اكيد هو ما لحقش يقفله ...
سما : انا خايفه يا عاصم اكيد هيأذى بنتى ..لو عرف انى اديتك الرقم كمان ..
عاصم : اوعدك هرجع ليكى لوجى . بس بسرعه ابعتى الرقم ...
وبالفعل اتصل عاصم على الرقم ليرن الهاتف ويسمعوا صوته بالمكان ...اقترب عاصم من مصدر الصوت أنه يأتى من جدار بجانبه .أعاد الاتصال مرة أخرى ولكنه أعطاه مغلق .......
بدأ الجميع بتفتيش الشقه مرة أخرى .....
بدأ عاصم يتحسس الحوائط ..فإنه متأكد من سماع صوت الفون بنفس الشقه ...
صعد أحد الضباط بالشقه الأعلى ولم يجد احد
اشار مصطفى لاحد الضباط بالبحث في الشقه المجاورة ...
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم : ..
↚
غرام الأكابر دى اول روايه ليا اكتبها من جزئين لارتباطى بيها وب أبطالها ...ضيفت فيها شويه اجتماعيات نقصانا فى حياتنا ..مع شويه حاجات تربويه ...مع مشاكلنا اليوميه ..اوعوا تفكروا أن الأكابر دووول مرتاحين ..ربنا خلق الدنيا بميزان ..وكل واحد ليه مشاكله مع اختلاف المستويات ....اهم حاجه فى الروايه غرام اللى اتحدت ظروفها كلها وأصبحت محور الروايه ....
هتوحشونى غرام وعاصم وكل ابطال الروايه يلا بينا نبدأ النهايه ...
بعد وصول الشرطه وعاصم وغرام ورامز إلى شقه سما بعد التأكد من تورط أسعد فى خطف هند ومحاوله حل اللغز لسبب خطفها ...
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم أسعد ممسك ب لوجى ويضع المسدس على رأسها...
أسعد : لو قربت منى هفرغ الطلقات فى دماغها ..
مصطفى
مصطفى : ابعد وسيب البنت ..وهخليك تمشي ...
عاصم : انت كدا بتأزم الموقف اكتر ..سيب البنت
أسعد : اللى هيقرب ليا هقتلها فى الحال
اشار عاصم ل مصطفى للابتعاد
أسعد : أيوا كدا ...وبدأ أسعد يتجه إلى الباب للخروج .....ومعه لوجى التى تبكى بانهيار ..
أسعد : اخرسي ..أمك هى السبب ما سمعتش كلامى وبلغت عنى ..
مصطفى : كدا هيهرب من أيدينا يا عاصم ...
عاصم : اطمن انا مرتب سيبه ينزل من على السلالم بس ادينى المسدس بتاعك ...
مصطفى : ناوى على ايه
عاصم : دا تار قديم ولازم يخلص
مصطفى : موافق بس بشرط ضربه ما تموتش لازم نعرف الشغل دا كله لحساب مين
عاصم : اتفقنا
وبالفعل نزل أسعد ومعه لوجى بسرعه من على السلالم ...وما أن خرج من بوابه العمارة ..حتى وجد من ينادى عليه
عاصم : أسعد ....التفت أسعد ليجد رصاصه في كتفه ...
أخرج أسعد مسدسه ليضرب عاصم لتأتى الرصاصه فى الهواء
يتم القبض على أسعد ..يأخذ عاصم لوجى فقد وعد والدتها بارجاعها
يصل لؤى وسما ليجدوا لوجى مع عاصم
تتصل غرام ب سيارة الإسعاف لنقل هند إلى المستشفى...
بعد التحريات وجد أن أسعد يقوم باختطاف فتيات بمواصفات معينه ويقوم بقتلهم وسرقه أعضائهم
وبيع الاعضاء ..أصبحت القضيه قضيه رأى عام حيث ظهر من خلال التحريات أسماء لأطباء معروفين ومعامل تحاليل ومستشفى مخصصه لهذه العمليه ..فكانت مافيا كامله للاتجار فى الاعضاء البشريه
يتم القبض على جميع من تورط فى هذه الجريمه
يتم تكريم عاصم ..لمساعده الشرطه فى القبض على اكبر مافيا لسرقه الاعضاء والاتجار بها ...
مر أكثر من شهر ولازالت هند فى الغيبوبه
رامز كل يوم بعد عمله يقضيه فى المستشفى على أمل أن تعود له حبيبته ...
تم الحكم بالاعدام لكل من شارك فى هذه الجريمه البشعه حيث وصل اعداد من قتلهم وسرقه أعضائهم.. 9 أشخاص ..
تم خطبه هنا على احمد ..خطوبه عائليه بسيطه
بسبب الظروف المحيطة ..
اما رغد فقد اهتمت ببناتها أكثر وأصبحت الصديقه المقربه إليهم ...كما اقتربت من والدها أكثر من الاول ودعته ليعيش معها ..بعد أن أخذت موافقه عاصم ..فهى تريد أن تعوض السنين التى فارقته فيها
اليوم عيد ميلاد رامز ..
طلبت شمس أخته بعدم الذهاب إلى المستشفى لهند فى هذا اليوم كى يحتفلوا به ..
ولكنه رفض وأصر على الذهاب إلى المستشفى..
دخل رامز حجرة هند وكالعاده جلس بجانبها يقرأ الورد اليومى ويدعوا الله أن تعود له ...
رامز : كان نفسي تكونى معايا في يوم زى دا .كان هيفرق كتير ....يا حب عمرى ..اصبحنا كالعصفور الذى أحب سمكه ..حب مميت وصعب الاقتراب ....
ليجد يد هند تتحرك
نظر إليها وجدها تفتح عينيها ببطئ
رامز لم يتحمل فقام باحتضانها لأول مرة من فرحته وتقبيلها ...ثم خرج بسرعه ليستدعى أحد الأطباء
وبالفعل عادت هند من غيبوبتها .بل عادت الروح من جديد ل رامز ....
مرت الايام واستعادت هند صحتها من جديد
عند غرام
بعد انتهاء العام الدراسي لأبنائها تقوم بعمل حفله كبيرة لتعزم جميع أفراد العائلة
ليجتمع الجميع وتلم شمل العائله من جديد
تحضر هنا وأحمد وحسناء
أصبح احمد يعشق هنا ..ويتمنى أن ياتى اليوم الذى تصبح فيه زوجته ...
هند وهى ممسكه بيد والدها حسن
هند : طنط حسناء
حسناء : نعم يا حبيبتي
هند : مش ناويه تحنى على الراجل الطيب دا وتوافقى ..على الزواج منه
تبتسم حسناء وتنظر ل احمد
احمد : بصفتى ولى أمرها انا ما عنديش مانع ومنتظرينكم بكرة وتيجوا معاكم المعازيم
يفرح الجميع لهذا الخبر السعيد
رامز : هند انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك ..ومع ذلك انا عند وعدى ليكى
هند : وانا كمان بحبك ..ولأول مرة تعترف هند برامز : يبقي نروح دار الإفتاء .وان شاء الله انا راضى بأى قضاء ..المهم اننا نفس المشاعر..هعيش واموت وانا بحبك .....
مراد : بما أن بكرة عندنا فرح .احب اقولكم نخليه فرحين ونعقد القران ل شمس وباسم هما كمان ...
نظر لهم احمد
احمد : طب ممكن يكونوا تلاته انا وهنا كمان
علا الصوت بالزغاريد من شده الفرحه
أمسك عاصم يد غرام
عاصم : أول مرة اعيش السعاده والجو العائلى والفضل كله يرجع لله عز وجل وليكى يا غرامى ..
وبدأت الموسيقى حيث بدأ يتراقص كل كابلز والسعاده تعم فى كل مكان....
اما رغد ويوسف ملئوا المكان بالهزار ..كما تعود منهم الجميع على ذلك ..
سما وهى تتراقص مع لؤى
سما : لؤى
لؤى :نعم يا حبيبتي
سما بهدوء : شكلى بولد
لؤى : انتى بتهزرى
سما : والله بولد
وتبدأ فى الصراخ
يجرى عاصم ويوسف لإحضار الغطاء لها
تحضر رغد المكان بسرعه هى و غرام
يحمل لؤى زوجته ويدخلها حجرة نوم
بعد وقت قصير ..وضعت هنا طفلين رائعين
لفت غرام الطفلين بالاقمشه القطنيه
بدأت فرحه جديده بقدوم هذين الطفلين
عاصم : مبروك يا صاحبي هتسميهم ايه
لؤى بدموع الفرح : هسميهم اياد وزياد
يحتضن يوسف أخاه ويبارك له
يفرح الاولاد والبنات بقدوم طفلان صغيران بالعائله
يذهب اسد لوالده
اسد : انا كمان عايز يبقي ليا اخ صغير
ينظر عاصم ل غرام ويبتسم ...
عاصم : انا ماعنديش مانع روح قول لمامى
ليضحك الجميع ...ما اجمل الحياه. فى وجود الأسرة .. ربنا يسعدكم جميعا .....
تمت بحمدلله
↚
الجزء الثالث
غرام : ياااه يا عاصومى الايام مرت بسرعه ...دا احنا كبرنا اوووى
عاصم بضحك : عاصومى وكبرنا ازاى بقي
غرام : النهارده تخرج ادهم ..مش مصدقه ..أن ادهم كبر وبقي مهندس اد الدنيا ...
عاصم : الفضل لله ثم ليكى يا غرامى ..عمرك ما قصرتى مع حد مننا ...
تقف غرام امام المرآة وتنظر إلى ملامحها بدقه ثم تعبس بملامحها ...
غرام : عاصم هو انا كبرت ..يعنى ممكن تبص لواحده غيرى ؟؟
عاصم : انتى زى القمر يا قلبي ثم كبرتى ايه انتى بتصغرى مش بتكبري اللى بيشوفك معايا بيفكرك بنتى ..يا بنت قلبي
غرام : ياااه يا عاصم انا بحبك اوووى ..يا ابن الأكابر ياللى سرقت قلبي ...
يقترب منها عاصم ويقف خلفها يحتضنها ويستنشق عبيرها ويقترب من أذنها ويهمس بحب
ب...ع...ش...ق...ك ثم يقبلها من عنقها لتلتفت له غرام وهى مغمضه العينين فذلك العاصم وحبه كفيل أن يجعلها ملكه متوجه على عرشه...
عند ادهم
يبدأ ادهم بالاستعداد إلى حفله التخرج
تتصل عليه نورين
نورين : مبروك يا أدهم التخرج
ادهم : مبروك علينا حبيبتى
نورين : هو اللى انا سمعته دا صح
ادهم بضحك : ايوا صح
نورين : اول مرة تقول حبيبتى !!!
ادهم : اكيد كنتى حاسه بمشاعرى يا نورين ..لكن ما كانش ينفع اقولك الكلمه دى قبل ما اكون ادها ....
دلوقتى اتخرجت واقدر اعتمد على نفسي ..واتقدملك يا نورين ..ايه رايك
نورين بخجل : انت عارف رأيي يا أدهم ...
ادهم : طب يلا اجهزى انتى كمان ومبروك عليكى التخرج يا قلبي ..
نورين : الله يبارك لى فيك وتغلق الهاتف وهى سعيده
نورى : العيون اللى بتلمع دى بتقول أن وراها خبر حلو ...فرحينى
تمسك نورين يد اختها نورى وتتراقص معها
نورين : اخيرا جالها جال احبك جالها 😍😍😍
نورى بفرحه لأختها : كدا الفرحه فرحتين ..فرحه تخرجنا وفرحه حبكم ربنا يسعدك حبيبتي
نورين : ويسعدك انتى كمان يارب
نورى : انا هكمل فى الجامعه فرصه انى جيبت تقدير يخلينى معيده فى كليه الهندسه ..
نورين : تستاهلى كل خير حبيبتي
تدخل رغد
رغد : انتم لسه ما جهزتوش ...يلا بسرعه بابي منتظر من بدرى
نورى ونورين : حاضر يا مامى
تبدأ الفتيات باستبدال ملابسهم ووضع القليل من الميك اب ...
عند هنا
يلا يا احمد انا جهزت انا و بيسان يلا علشان ما نتأخرش على حفله ادهم ...
بيسان ابنه هنا وأحمد عندها خمس سنوات
احمد : ايه القمر دا
هنا : ميرسي يا حبيبي
احمد : بس انا بقول على بيسان
هنا : بقي كدا يا احمد ..
احمد : بهزر يا قلبي انتى الجمال كله ..انتى ام القمر يا قمر انتى ...
عند رامز ينظر رامز فى المرآه ويتذكر اخر مرة رأي بها هند
فلاش باااااااك
رامز : هند ليه مصممه تبعدى يا هند ...احنا سألنا وعرفنا أن يجوز الزواج ... وخصوصاً أن والدتك ربنا يرحمها توفت ....
هند : بس فيه بعض العلماء رفضوا دا يا رامز
ارجوك يا رامز انا كمان مش مهيئه نفسيا ..للزواج
كل ما افتكر انك كنت مع ......مقدرش اتخيل نفسي معاك ..انا خلاص قررت اسافر السعوديه عند اختى
ولو فى نصيب تانى اكيد هنتلاقي ...
بس اوعدنى يا رامز : لو لقيت بنت الحلال ارجوك ارتبط بيها ..
وتركته وسافرت ...
عودة من الفلاش
رامز :ياااه يا هند ازاى كنتى متخيله انى اقدر ارتبط بواحده غيرك ..انا ما عرفتش الحب العفيف غير معاكى ..وهفضل على أمل انك تكونى ليا ...بالرغم انك قطعتى كل اخبارك عنى ...بس انتى جوا قلبي ...
عند شمس وباسم
شمس : عارف يا باسم ..بحس أن غرام هى اللى مجمعه العائله ...
باسم : دكتورة غرام من افضل الدكاترة فى مصر واهم انجازتها أنها عرفتنى بيكى حبيبتي
شمس : يعنى ما زهقتش منى يا باسم
باسم : ازهق منك انتى يا شمس ..دا انتى اللى منورة حياتى انتى وبدر حبيبي
بدر ابن شمس وباسم 6 سنوات ..ولولا انك تعبتى فى الحمل اوووى كنت اقولك عايزك تملى الفيلا اولاد
بس كفايه السعاده اللى انا عايشها معاكى انتى وبدر
شمس : ربنا ما يحرمني منك ...يلا انا جهزت ..
عند سما ولؤى
سما : خفى الميك أب دا يا لوجى
لوجى : يا مامى انا كبرت وبقيت في الجامعه ودى
حفله ادهم اخويا الكبير ...
سما : حفله اخوكى الكبير ولا سي اسد هيكون موجود ؟؟
لوجى بكسوف : وبعدين معاكى يا مامى
تسمع سما صوت زياد واياد العالى
زياد : انا مش عايز اروح كلهم كبار ومش هنعرف نلعب
اياد : عندك حق ..تعالى نعمل أننا تعبانين
زياد واياد اولاد سما التوام عمرهم 7 سنوات ...
تبتسم سما لما سمعته
سما : سامع يا لؤى زياد واياد بيقولوا ايه
لؤى : سيبيهم على راحتهم....وخلى الداده تاخد بالها منهم ..
سما : اللى تشوفه
يذهب الجميع إلى مقر الجامعه الامريكيه للاحتفال بحفله تخرج كلا من ادهم ونورى ونورين ...
يتقابل الجميع بترحاب
رغد وهى تسلم على صديقه عمرها غرام
رغد : كبرنا يا غرام والاولاد بتتخرج
غرام : ربنا يفرح قلوبنا بيهم ...
يجلس الجميع وتبدأ حفله التخرج
حيث يتم تكريم الطلبه وأخذ شهاده التقدير .....
كانت غرام مجهزة لحفله كبيره عندها بالفيلا بعد انتهاء حفله التخرج ..بالجامعه ...
غرام : يلا بينا علشان نبدأ حفلتنا
اونكل حكيم واونكل مراد وخالتو حسناء وعمى حسن ..الكل فى انتظارنا ...
رامز : طيب اعذرينى انا يا غرام اروح البيت ..
عاصم : ما ينفعش ..احنا ما بنصدق نتجمع
رامز : طيب يلا بينا
رامز والشوق يأكله من طول غياب محبوبته
اغمض عينيه ليرى خيالها أمام عينيه
تنهد رامز بوجع واستقل سيارته للذهاب إلى حفله عاصم وغرام ...
وصل الجميع الى الفيلا
حيث كانت مزينه بالورود والأضواء فى كل مكان
بدأت الحفله ...
حيث أمسك ادهم المايك وبدأ فى تلاوة بعض آيات القرآن ..فهو متدين
وبعد أن انتهى
ادهم : احب اشكر الجميع على الحضور
وفرصه اطلب من اونكل يوسف وطنط رغد طلب
نظر الجميع إلى ادهم بانتباه
ادهم : وهو ينظر إلى نورين ..احب اطلب ايد نورين
صفق الجميع
عاصم بفرحه لشعوره أن ابنه قد كبر وله شخصيته الاستقلالية المنفرده ..
يوسف : وانا يسعدنى يا أدهم ..
غرام تلك الطبيبه المشهورة لم تتمالك نفسها من الفرحه لتبدأ فى الزغاريد هى ورغد ..
كان الجو ملئ بالفرحه ..أخرج ادهم خاتم من جيبه وقام بوضعه فى يد نورين ....
وقف رامز وعيونه تلمع بالدموع لتذكره لحظه تقديمه لخاتم الخطوبه ل هند ....
ليجد من يضع يده على كتفه من الخلف
يلتفت ليجد .....
↚
فى جو ملئ بالفرحه والزغاريد من غرام ورغد اصدقاء العمر فرحه بتخرج أبنائهم وايضا طلب يد ادهم ل نورين الخطوبه ..كان الجميع فى غايه السرور ..وإخراج ادهم خاتم من جيبه وقام بوضعه فى يد نورين
وقف رامز يستعيد ذكرياته مع هند وعيونه تلمع بالدموع عندما تقدم إليها طلبا يدها ...
ليجد من يضع يده على كتفه من الخلف .التف رامز خلفه ليجدها ..
رامز بفرحه وعيناه لا تصدق ما تراه
رامز : هند !!!!
هند بابتسامه : ازيك يا رامز ...
رامز : انا مش مصدق نفسي وبدأ يمسك يدها ليتأكد أنه لا يحلم معقول انتى حقيقه
هند : ايوا يا رامز ..بس بقي الناس بتبص علينا ..
رامز : انا اسف ..احكيلى رجعتى امتى
هند : اصبر بس اسلم على الموجودين انا لسه وأصله من السفر ..
رامز بصوت منخفض : اتفضلى حبيبتى..
وعيناه تلمع من فرحه رؤيتها ....
تفاجئ الجميع بعودة هند بعد كل تلك السنوات
رحب الجميع بها
اما حسن : اخيرا رجعتى يا هند ..اوعى تسافرى تانى ..
هند وهى تحتضن والدها : حاضر يا قلبي
جلس الجميع يتسامرون
وبدأت هند تتعرف على الأطفال
هند : ما شاء الله بدر زى القمر و جميل زيك يا شمس ...
شمس : عقبالك يا حبيبتي ..وارحمى بقي رامز
انحرجت هند
هند : كل شئ بميعاد
وتحدثت إلى سما
هند : كان نفسي اشوف زياد واياد بقي شكلهم ايه
سما : أشقياء اوووى ومطلعين عنيه ...
هند : ربنا يفرحك بيهم ..
نظرت هند إلى بيسان بابتسامه
هند : والقمرايه تبقي بنتك يا هنا
هنا : صح بيسان قمر لباباها
ضحكت هند : وانتى قمرين
رغد : تعالى يا هند عايزاكى فى حاجه
هند : معاكى اتفضلى
رغد : انا مش عارفه ايه اللى بينك وبين رامز مخليكى تبعدى عنه ..بس نصيحه اخت ليكى ..الحب ما بيجيش غير مرة واحده فى العمر
واللى بشوفه فى نظرات رامز ليكى ..دا عشق مش حب وبس ..ياريت تعيدى تفكيرك حبيبغ
شكرتها هند على نصيحتها وذهبت للجلوس مع الجميع
غرام : بما أن ربنا زاد بدل الفرحتين بقوا تلاته بعودة هند ايه رايكم نروح بكرة الساحل الشمالي نقضى يومين هناك والدعوة عامه ...
عاصم : يا افكارك يا غرام انا معنديش مانع ...
رامز نظر إلى هند منتظر ردها
هند : لو بابا وطنط هيروحوا هروح انا كمان
رغد : الموضوع خلاص مقفول
غرام اخدت القرار يبقي الكل موافقه
ضحك الجميع على رغد فهذه شخصيتها لن تتغير ..
رامز اقترب من هند معاكى رقمى ولا حذفتيه
ليجدها تقول الرقم بسرعه فهى تحفظه بقلبها وليس بعقلها ..
رامز بابتسامه : هنتظر مكالمه منك
هند : أن شاء الله
بعد انتهاء الحفل غادر الجميع للعودة لمنازلهم ....
أخذ عاصم غرام إلى حجرتهم
دخلت غرام الحمام لاستبدال ملابسها
أما عاصم فجلس بالسرير يطالع الفيس ..
ليتفاجئ برائحه ذكيه يعشقها تملأ المكان
أنها غرام بعطرها المفضل لديه الذى يثيره
عاصم : واااااو ايه القمر دا
كانت غرام ترتدى لانجيرى اسود طويل يبرز مفاتنها
غرام بدلع : عاصومى
عاصم : عيون عاصومى ..قلب عاصومى
غرام : تعالى شيلنى
عاصم بسرعه قام من مكانه وقام بحملها ولف بها مرات عديده ليسمع ضحكاتها التى تملأ وجهها اشراقا ..
وجلس على حافه السرير يحملها فوق ركبتيه ...
عاصم وهو يزداد شوقا لتلك المجنونه التى تثير جنونه بتصرفاتها التى يعشقها فهى الزوجه التى تجدد حبها بأنوثتها الطاغيه
تقترب غرام منه أكثر وتحتضنه ...
وتقول بصوت هامس الحمد لله اطمنت
عاصم بتساؤل : اتطمنى على ايه
غرام بضحك : أننا ما كبرناش بعد ما ابنك خطب 😉😉
عاصم بغمزة : لا ما ينفعش كدا لازم تتاكدى عملى مش نظرى وحملها إلى سريره ليعيشا الحب سويا 💋💋💋 😍😍😍😍
عند احمد وهنا
احمد : هه بيسان نامت ولا لسه ...
هنا : اه نامت وكالعادة ما راحتش فى النوم غير لما حكيت ليها حدوته ...
ابتسم احمد لها
احمد : طب ما تحكيلى حدوته انا كمان ...
هنا : حدوته ايه يا مفترى ..عايزة انااااام
احمد وهو يحتضنها وياخذها فى حضنه بحنان ..
طب تعالى احكيلك انا وبدأ بقبله طويله ....هيييح نسيبهم الناس دووول ونشوف مين لسه صاحى 😉😉
يصل لؤى وسما وابنتهم لوجى
تدخل سما بسرعه إلى حجرة اولادها للاطمئنان عليهم ...
وجدت كل منهما بسريره ابتسمت لهم وقبلتهم بحنان وخرجت
دخلت لوجى إلى حجرتها وبسرعه فتحت الفيس لتجد رساله من أسد على الماسنجر
فتحت الرساله لتجد
أسد : كنتى زى القمر النهارده ...اعملى حسابك ممنوع المايوه البكيني ...عايزة تنزلى البحر يبقي مايوه شرعى ...
ابتسمت لوجى فهى تعلم جيدا أن اسد يغار عليها ..
ردت عليه برساله
تمام وجارى التنفيذ ...
عند رغد
وصلوا إلى الفيلا
يوسف : مبروك يا نورين وعقبالك يا نورى يا حبيبتي
نورين : الله يبارك فى حضرتك
نورى : ميرسي يا بابي ..بس بعد اذنك مش هقدر احضر معاكم بكرة الساحل ...
رغد : ليه يا نورى
نورى : عايزة اروح الجامعه اقدم ورقي علشان وظيفه معيده ....
رغد : مبروك يا حبيبتي ...
يوسف : خلاص مامى ونورين يسبقونا مع اونكل لؤى واونكل عاصم
وانا هكون معاكى لما تقدمى ..نروح معاهم
رغد : صح كدا
يوسف : طبعا مش فكرتى
رغد : تقصد انك بس الوحيد اللى بتفهم
يوسف : لا طبعا يا حبيبتى ..هو فى حد فى الدنيا بيفهم غيرك
رغد : ما انا بقول كدا برضو
ليضحك الجميع.....
عند رامز
يجلس رامز على احر من الجمر فى انتظار اتصال هند ..يرن هاتفه
يرد رامز بشوق : الو
هند بخجل : ازيك يا رامز
رامز : ياااااه يا هند صوتك واحشنى ..انتى كلك وحشانى ..
هند بصوت منخفض : وانت كمان
رامز : هو اللى انا سمعته صح ..قوليها تانى
هند بخجل : وبعدين معاك
رامز : اعذرينى يا هند ..المهم احكيلى وطمنينى عليكى ...
هند : انا الحمد لله حجيت وعملت كذا عمرة هناك والحمد لله ختمت القرآن حفظ وتلاوة
واتعرفت على ناس متدينه ومن خلالهم قدرت اوصل لدار الإفتاء هناك ..
رامز :هه وبعدين وصلتى لايه ..
↚
ياله من اشتياق وتعب انتظار المحب ...شعور مؤلم
أن تحب شخص صعب المنال ...فالحب بإخلاص يجعلك ليل نهار على أمل تغيير الأحوال ..
رامز وهو فى شوق لاتصال محبوبته وها هى تتصل به هند
هند بالرغم من مرور السنين فلازالت عذراء المشاعر تخجل من اى حديث بدأت تشرح لرامز عن حالها طيله تلك السنين وكم حفظت من القرآن وقامت بفريضه الحج والعمرة حتى وصل بها الحال للسؤال فى دار الإفتاء هناك
رامز بلهفه : هه ووصلتى لايه ...
تنهدت هند ثم تحدثت
هند : سألت أكثر من مرة ...والأغلبية أجازوا الزواج وخصوصا أن والدتى متوفيه ..مما لا يدعوا للعوده الى تلك المعصيه مرة أخرى ..كم انك يجب أن تكون توبتك توبه خالصه لوجه الله...
رامز والدموع تنهمر من عينيه: انا توبت وندمان على كل أفعالى ...وبدعى ربنا ليل نهار أن يتقبل توبتى ..
هند : أن شاء الله ربنا يتقبل
رامز : يارب ..يا وش الخير ..انتى امامى للطريق الصحيح..وايدى فى ايدك أن شاء الله للجنه ...
هند بفرحه : يااارب
رامز : انا من فرحتى هاين عليا اجى اطلب ايدك دلوقتى
هند بضحك : أعقل يا مجنون ويلا تصبح على خير
رامز : وانتى من اهلى يارب
يمر الوقت على أبطالنا وياتى صباح جديد بأمل جديد واحداث جديده على أبطالنا ....
ادهم : الو..صباح الخير
نورين : صباح الخير ..ازيك يا أدهم
ادهم : اجهزى انتى وطنط رغد هفوت اخدكم معايا فى عربيتى ..وبابا وماما واسد وجدو هيجوا مع بعض ...
اونكل يوسف كلم بابا امبارح وانا استاذنته انى اوصلكم ...
نورين بفرحه : حاضر فى انتظارك
تذهب نورين لوالدتها تجدها تستعد هى الأخرى وتخبرها باتصال ادهم ..
تقوم غرام وتنادى على عاصم بصوت رقيق ..كى يستيقظ
غرام : عاصومى
عاصم : عيون عاصومى ..
غرام : يلا اصحى يا قلبي علشان السفر ..
عاصم : موافق بس بشرط
غرام برفعه حاجب : ايه هو
عاصم : تيجى تساعدينى فى الشاور
تضحك غرام : عمرك ما هتتغير
عاصم : حد يبقي معاه القمر دا ويتغير ..وجذبها إليه ليضحكا سويا ...
تستيقظ شمس وتستعد هى وزوجها باسم وابنها بدر للسفر ...
شمس : ايه رايك نروح لبابا ناخده معانا يغير جو
باسم : من غير ما تقولى انا كلمت اونكل واتفقت معاه يجهز ..وزمانه فى انتظارنا
شمس بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..
مش عارفه رامز هيرضي يجى ولا لا
عند هنا وأحمد
تقوم هنا بايقاظ احمد للسفر
احمد : انتى حابه نسافر يا هنا
هنا : اى مكان تكون فيه يا احمد يعجبنى
احمد : خلاص اجهزى انتى وبيسان وانا هجهز بسرعه
هنا : مالك يا احمد حاسه ان فى حاجه مضايقاك
احمد : لا يا حبيبتي .... بس مش عارف ليه قلبي مقبوض ..
هنا : خير يا حبيبي أن شاء الله
احمد : أن شاء الله...
عند حسن وحسناء
حسن : صباح الخير يا حسناء
حسناء : صباح الورد
حسن : يلا اجهزى بسرعه عاصم اتصل وهيبعت لينا السواق ياخدنا
حسناء : عاصم دا هو غرام بجد أصحاب واجب واولاد اصول بجد
حسن : بجد الاتنين ما يتخيروش عن بعض ربنا يسعدهم ... وذهب إلى هند وجدها جاهزة وفى انتظارهم ..
لؤى : يلا يا زياد قوم انت واياد
زياد : عايز انام
سما بضحك وهى تغمز ل لؤى
سما : خلاص يا لؤى نسافر احنا ونروح البحر ..وسيبهم يناموا براحتهم
ليقوم زياد واياد بسرعه ..
اياد : احنا خلاص صحينا ..
يضحك لؤى وسما على تصرف أولادهم فهم حقا أشقياء...
اما لوجى فقد التزمت بملابس محتشمه حتى لا يغضب اسد وانتظرت والديها كى يغادروا ..
استعد الجميع وذهبوا جميعا للسفر
حيث حجز عاصم شاليه لكل أسرة لقضاء اليومين
وصلوا تقريبا جميعا فى وقت واحد
عاصم نتقابل كلنا بعد ساعتين .. تكونوا ارتحتوا من السفر وجهزتوا علشان ننزل البحر قبل الليل ...ذهبت كل أسرة إلى الشاليه الخاص بهم
عاصم ومعه أسرته ووالده ذهبوا إلى الشاليه الخاص بهم
حكيم : ياااه من سنين ما سافرتش فى تجمع عائلى كبير زى دا ..عارفه يا غرام انتى زى والدتى الله يرحمها ..كانت ديما بتجمعنا ..
غرام : الله يرحمها ...فتلك السيده هى من جعلت من غرام سيده مجتمع بمعنى الكلمه
دخل الجميع لاستبدال ملابسه والراحه بعض الوقت
مر الساعتين المحددين ..وتجمعوا جميعا على الشاطئ ...
جلسوا جميعا بالقرب من بعضهم ..
اما الأطفال ذهبوا إلى البيسين
رامز : فرصه أننا متجمعين مع بعض وذهب إلى حسن ...ممكن بعد اذنك يا عمووو اطلب منك ايد هند
نظر الجميع بذهول فالجميع يعلم رد هند عن ذلك الموضوع
حسن باحراج : بس يا ابني ..
لتقاطعه هند بابتسامه
هند : انا موافقه يا بابا
فرح الجميع لذلك الخبر
وبدأوا جميعا فى قراءة الفاتحه ...
رامز وهو يشعر بالسعاده
رامز : هو مفيش مأذون يا عاصم هنا
عاصم : مستعجل اوووى ليه كدا
رامز : حرام عليك كل السنين دى. وتقول مستعجل
ليضحك الجميع
ويبدأ كل من عاصم ورامز وباسم ويوسف ولؤى فى تجهيز إجراءات حفل الزواج .بعد موافقه هند ووالدها
اما رغد وغرام وشمس وهنا ومعهم حسناء ياخذون هند لتجهيزها ...والكل فى غايه السعاده ...
يتصل عاصم بأحد أصدقائه لحجز فندق لعمل حفله الزفاف به ..
تحولت النزهه من مصيف إلى زفاف
وصل الجميع الفندق ...كما رتب لذلك عاصم
اما غرام فقد أخذت هند واعطتها دروس في الحياة الزوجيه
هند : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام ..انا مش مصدقه انك انتى اللى بتقولى كدا
غرام : ليه بقي
هند : اللى يسمع عن دكتورة غرام ما يصدقش ابدا انها تقول كدا
دا انتى عايزانى اكون رقاصه وضحكت
غرام : وايه المانع انك تكونى رقاصه لزوجك وحبيبك .وتكونى أمه وقت الشده
وتكونى بنته وتكونى كل دنيته ...
انتى يا هند اختى الصغيرة ..عايزاكى تعرفي أن الزواج موده ورحمه ..مش حرب بندخلها ..رامز صبر كتير علشانك ..يبقي لازم تعوضيه صبره دا
اقتربت منها هند واحتضنتها ..
هند : انتى فعلا ملاك يا غرام ..ربنا ما يحرمني منك
وبدأت مراسم الزفاف وتم عقد القران لتصبح هند زوجه ل رامز على سنه الله ورسوله...
يبدأ الجميع فى الرقص ...
عاصم : غرام أمسكى وسطك شويه
غرام : هو انا عملت حاجه انا واقفه اهوو بعيد عن الاستيدج
عاصم : ما هو واضح وسطك مش على بعضه ..لازم الفرح يخلص بسرعه علشان الوسط الاستك دا اشوف ليه حل وضحكوا سويا
حضر يوسف ونورى
يوسف بفرحه : انا مش مصدق نفسي ايه الاخبار الحلوة دى
وباركوا للعرسان
خرجت نورى من الفندق لكى تذهب الى الشاليه وتضع حقائبها ثم تعود إليهم
كما أنها تريد استبدال ملابسها بملابس تناسب تلك الحفله ..
وهى فى طريقها فالفندق قريب من الشاليه وقررت الذهاب مشيا
انكسر كعب حذائها
نورى : يوووه ..ايه دا بقي همشي ازاى
خلعت الحذاء ومشيت حافيه القدمين
وفجأة خبطت فى أحد الأشخاص
لترفع رأسها
نورى : مش تفتح يا أعمى ...ولم تكمل حديثها
سامر : انتى !!!!
نورى بتلعثم : انت ...قصدى حضرتك ..انا .. انت
سامر بضحك : أهدى يا بنتى فى ايه .وايه اللى جابك هنا ..انا لسه سايبك الصبح فى الجامعه
نورى وقد سرحت فى ملامحه الجذابه وتحدثت بصوت مسموع دون أن تدرى : انت مالك مز ليه فى نفسك كدا
ليضحك سامر بصوت مرتفع
سامر : دكتور نورى الاولى على الدفعه بتقول مز ؛!!
نورى : هه أنا قولت كدا .....انا ......
↚
تذهب نورى إلى الشاليه لاستبدال ملابسها فالشاليه قريب من الفندق ..ولكن ل سوء حظها ينكسر كعب
حذائها ...نورى بتافف ..يوووه همشي ازاى بس وخلعت حذائها ومشيت حافيه القدمين لتصتدم بأحد الأشخاص ...نورى : مش تفتح يا اعمى ولكنها لم تكمل لتجده سامر
سامر : انتى .....
.نورى : انت ..قصدى حضرتك .انا ...انت ...
سامر : أهدى يا بنتى ..انتى ايه اللى جابك هنا ..انا مش سايبك الصبح فى الجامعه..تسرح نورى فى ملامحه وتتحدث بصوت مسموع انت مالك مز ليه كدا فى نفسك ..ليضحك سامر بصوت مرتفع
سامر : بقي دكتور نورى الاولى على الدفع تقول مز !!!
نورى وهى تحاول أن تغير الحديث من احراجها : احنا جايين نقضي يومين هنا ..وكمان فرح ناس قرايبنا ..
سامر : اممم طيب ..أخرج كارت ..واعطاها إياه
الكارت دا فيه ارقامى لو احتجتى حاجه
نورى : ميرسي وأخذت الكارت وغادرت ...
ذهب سامر إلى الفندق ..ليتصل بصديقه
سامر : انت فين يا ابنى انا وصلت الفندق ..
ادهم : انا هنا فى قاعه الحفلات ..فرح اونكل رامز ابن عم بابا ...
سامر : اممممم ...طيب هنتظرك تخلص وتيجى نشوف أرض المشروع زى ما اتفقنا ..
ادهم. : انت بتهزر ..يلا تعالى الحفله لسه ما خلصتش..ثم إن الفرح حصل بسرعه بدون ترتيب ...
سامر : تمام ....
ذهب سامر إلى ادهم نتعرف بالبطل الجديد
سامر شاب يبلغ من العمر 26 عام شاب وسيم ..هادئ الطباع ..ذكى جدا .. بالرغم من أنه أكبر من ادهم إلا أنهم اصدقاء ..يعمل سامر معيد بكليه الهندسه ..وعلى اتفاق مع ادهم بعمل مشروع مشترك لشركه مقاولات هندسيه ..وبدأوا بالفعل أخذ مقاوله لعمل منتج سياحى ...
يستقبله ادهم بترحاب ويعرفه على أسرته
ويجلس الجميع ..
عند رامز وهو يتراقص مع هند
رامز : انا مش مصدق نفسى ..معقول انتى بين ايديا ...
هند : لا صدق ..الصبر طيب يا رامز
رامز : يااااه دا انا صبرت اوووى سنين طويله..بقولك ايه ماتيجى نطلع اوضتنا .ونسيبهم يكملوا الحفله ...
هند باحراج : مايصحش كدا ..هيقولوا علينا ايه
رامز : يقولوا اللى يقولوه ..
وفجأة حمل رامز هند وأخذها وغادر ..
ضحك الجميع ..فالكل يعلم مدى حب رامز واشتياقه لها ...
نظر عاصم إلى غرام
عاصم : ايه رايك
غرام بتساؤل : رأيي فى ايه
عاصم : نعمل زيهم ..
غرام : بس عيب ...الاولاد كبروا ..
عاصم : ماشي يا غرام لما نرجع الشاليه...هعرفك العيب شكله ايه ...
غرام : قليل الادب انت ..
عاصم : حلو أوووى ..وانا بموت في قله الادب معاكى ......
تعود نورى وهى ترتدى دريس سواريه باللون الاسود اختلف شكلها تماما ..فقد تحولت لانثى رائعه الجمال....
رغد : وهى تنظر إليها ..
رغد : شايف يا يوسف ...نورى لما ربنا بيهديها وتلبس فستان بشوفها انثي صح ..
يوسف : البنات قمرات زيك يا رغد
رغد : وانت كمان قمرين يا حبيبي
تقترب نورى من اختها ..حيث كانت تجلس مع ادهم واحد الأشخاص
نورين : تعالى يا نورى اقعدى معانا
تذهب لتجد سامر ...
سامر وهو ينظر إليها بانبهار فشكلها مختلف ..دائما يراها ترتدى بنطالون ولاول مرة يراها هكذا ..
قام سامر وشد الكرسي كى تجلس
نورى بخجل منه : شكرا
سامر : على ايه الاميرات لازم يتعاملوا كدا
ادهم : حيلك حيلك ..انت جاى تعاكس بنت عمتو عينى عينك كدا ..
سامر : الحقيقه ..انا غيران منك وعايز أخطب انا كمان ...وفرصه أن بابا وماما هنا ..
تسمحيلى يا آنسه نورى نيجى نزوركم بكرة
نورى بخجل : اهلا وسهلا ...
انتهى الحفل بسلام ..
وذهبت كل أسرة إلى الشاليه الخاص بهم
عند رامز
تجلس هند على حافه السرير وهى مكسوفه ..تتذكر حديث غرام ولكن خجلها يمنعها
رامز وهو يقترب منها بحب ..مش هتغيري الفستان
هند : ما تيجى نصلى الاول
رامز : حاضر حبيبتى ..وبالفعل توضأ كل منهما ..وصلوا جماعه ...وبعد الانتهاء
اقترب رامز من هند ليأخذها فى حضنه ..حضن الاشتياق من بعد طول انتظار.. وقام بفتح سوسته الفستان ...لتدخل هند فى حضنه أكثر لتدارى نفسها فى حضنه فهى حقا مكسوفه ...يبتسم رامز لخجلها رامز : بحبك ويطفئ النور لتبدأ ويشعل الشموع لتبدأ حياتهم الزوجيه التى طال انتظارها
طبعا انا استحق جائزة نوبل جوزت ناس كتير فى الروايه دى 🤣🤣🤣
عند شمس
شمس : انا سعيده اوووى يا باسم ..اخيرا اطمنا على رامز
باسم : الحقيقه قصه رامز وهند دى والسر اللى بينهم ومحدش منهم بيتكلم ..قصه ولا فى الاحلام
ربنا يسعدهم ...
تبدأ شمس بالشعور بالقئ
باسم : مالك حبيبتى
شمس : مش عارفه ..معدتى وجعانى اوووى
باسم : سلامتك حبيبتي ...بس الصبح ...نخلى رغد تشوفك اضمن ..
شمس : رغد ليه
باسم : الحقيقه شكلك كدا حامل
شمس : لا مش معقول ..
باسم : مش هنسبق الأحداث ...
ويلا تعالى فى حضنى قبل ما بدر ما يصحى وياخدك من حضنى ...
عند يوسف ورغد
يوسف : الحفله كانت جميله ..
رغد : فعلا ..الحمد لله ..عدت على خير
نورى : بابي .بعد اذنك ..دكتور سامر صديق ادهم ..يبقى معيد فى الكليه بتاعتى
رغد باهتمام : اه اتعرفنا عليه ..ماله
نورى : عايز يجى بكرة هو وأسرته يزورونا .
يوسف بفرحه : ينوروا يا حبيبتي
أخذ يوسف رغد وذهبوا إلى حجرتهم
يوسف : شكلهم كدا هيتقدموا ل نورى
رغد : انا لاحظت انها موافقه ...ووضع الشاب كويس ..دا غير أنه صديق ادهم ..يبقي موثوق فيه
يوسف : ربنا يقدم اللى فيه الخير...
عند حسناء وحسن
حسن : الحمد لله اطمنت على هند ..ليا عندك طلب
حسناء : خير حبيبي
حسن : عايز ارجع البلد ..واعيش بقيه ايامى هناك
حسناء : مكان ما هتروح انا معاك يا حسن
قبل حسن يدها تقديرا لها ..
عند عاصم
غرام : هروح اطمن على الأولاد قبل النوم
يجذبها عاصم إليه
اولاد مين ..الاولاد كبرت يا غرام
تعالى بس اقولك كلمه سر
وياخذها فى حضنه ويطفئ لهيب شوقه بقبلات حارة ..تبادله غرام القبلات ..حتى يصبحوا جسدا واحد .....
يمر الوقت ويأتى صباح يوم جديد
رامز بحب وهو يمرر أصابعه بشعر هند
رامز : صباح الخير يا ملاكى
هند : صباح الخير حبيبي
رامز : صباحيه مباركه يا عروسه
هند بكسوف : الله يبارك فيك
يلا حبيبتى الروم سيرفيس طلعوا الفطار ..يلا نفطر قبل ما حد يوصل وعايزك تغيروا هدومك
هند : حاضر
يقوم ويحملها رامز
هند : بتعمل ايه يا مجنون
رامز : مجنون ..مجنون هناخد شاور سوا
عند سما : اصحى يا لوجى وصحى اخواتك بسرعه
وتذهب ل لؤى
يا لؤى .اصحى
لؤى : فى ايه يا سما
سما : شوف الرساله دى
يمسك لؤى الموبايل ليجد ......
↚
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
عند سما
سما بقلق : اصحى يا لوجى ..وصحى اخواتك بسرعه وتذهب إلى لؤى
يا لؤى .لؤى اصحى
لؤى : فى ايه يا سما احنا اجازة سيبينى انام
سما : شوف الرساله دى
يمسك لؤى الموبايل ..ليجد رساله من رقم برايفت
حمدالله على السلامه يا قطه نورتى الساحل كله
انتفض لؤى من مكانه
لؤى : مين دا ..ومين يعرف انك هنا
سما بقلق : الأسلوب دا وكلمه قطه دا كلام اسعد الشريف...
لؤى : انتى بتقولى ايه يا سما اسعد اتحكم عليه بالاعدام ...وقبل تنفيذ الحكم بيوم مات بسكته قلبيه ....
سما : مش عارفه ..بس انا خايفه اوووى يا لؤى
لؤى : أهدى حبيبتى ..انتى اقوى من كدا وانا معاكى ديما ...
سما : ربنا ما يحرمني منك
عند عاصم
بدأ فى تناول الإفطار مع غرام وأبنائه
غرام : طبعا موضوع زواج هند ورامز حصل بسرعه ..عايزة اشترى هديه ليهم
ابتسم عاصم ونظر ل ادهم .فادهم النسخه الثانيه من والده
ادهم : تفتكرى يا ماما دى حاجه هتفوت بابا برضووو
غرام : عندك حق يا أدهم بابا فعلا ابن أكابر وما بيفوتش اى واجب
عاصم : يلا اجهزوا علشان نروح البحر ..احنا مش جايين نقعد فى الشاليه ...
عند هنا وأحمد
هنا : احمد ..فى حاجه غريبه حصلت امبارح نسيت اقولك عليها
احمد : خير حبيبتى
هنا : واحنا فى قاعه الحفلات لما اخدت بيسان علشان تدخل التواليت ..خرجت لقيت ظرف على الحوض ..مكتوب عليه هنا
فتحته لقيت ورقه مكتوب فيها ..عايشه حياتك بالطول والعرض ...حسابنا بعدين ..
احمد بقلق ...وعرفتى مين اللى باعت الورقه دى
هنا : لا ..كان التواليت فاضى
احمد : انا مش عارف ليه قلبي مش مطمن ..عموما حاولى انتى وبيسان ما تبعدوش عنى ...
هنا : حاضر
تتصل غرام على هنا
غرام : انتم فين ..كلنا على البحر ومحدش منكم ظهر
هنا : خلاص دقائق ونكون عندكم ..
وأغلقت الهاتف
عند أسد
اسد : لوجى ..مش ملاحظه ان المايوه دا ضيق ..احنا اتفقنا على ايه
لوجى بدلع :اموت انا وانت مكشر كدا
اسد : مش بهزر يا لوجى
لوجى : خلاص بقي يا اسد هو فى حد غريب ...
اسد : لوجى ..دى مش اول مرة ما تسمعيش كلامى فيها ..
لوجى : خلاص سماح ..ودى اخر مرة
اسد : اما نشوف
اما ادهم ونورين يلعبون سويا لعبه الراكيت
وهما فى غايه السعاده
تجلس نورى على الشاطئ بجانب والديها تقرا كتاب
يقترب منهم سامر
سامر : صباح الخير
ازيك يا دكتور يوسف
يوسف : اهلا يا دكتور سامر اتفضل يا ابنى اقعد
ترفع نورى رأسها لتجده سامر
تحمر وجنتيها خجلا
سامر : كنت طلبت منك دكتور نورى أن نيجى نزوركم النهارده بعد اذنك يا اونكل واذنك يا طنط
يوسف : تنوروا يا ابنى هننتظركم على الغدا ...
شكره سامر وغادر
لاحظت رغد كسوف نورى
رغد : ايه يا نورى مش هتنزلى البحر
نورى : لا يا ماما انا حابه اكمل الكتاب
رغد : على راحتك يا حبيبتي
رغد : بقولك ايه يا يوسف
عايزاك تطلب غدا كويس علشان الضيوف
يوسف : انا عليا التنفيذ ..اطلبي كل اللى انتى شيفاه مناسب ..
رغد : ربنا يخليك لينا
يرن هاتف رغد
شمس : ايوا يا رغد انتم فى البحر
رغد : ايوا .انتم فين اتاخرتوا ليه
شمس : معلش تعبانه شويه ..
رغد : سلامتك حبيبتي .. هيجيلك حالا وأغلقت الهاتف وذهبت إليها
وصلت رغد إلى الشاليه
دكتور باسم ..مالها شمس بعد الشر
باسم .انا رأيي تكشفى انتى وتقولى لينا
دخلت رغد وكشفت على شمس
باسم وشمس : خير يا رغد
رغد بابتسامه : نقول مبروووك ...شمس حامل
شمس : معقول الكلام دا ..انا كبرت هو ينفع احمل فى السن دا
رغد : ايوا يا حبيبتى ينفع المهم هكتب ليكى شويه مقويات على ما نرجع مصر وتيجى ليا المستشفى
شكرها باسم وهو فى غايه السعاده
عاصم : يلا يا غرام ننزل البحر
وأخذ غرام وابتعد بها فى البحر
غرام : عاصم خلى بالك احنا بعدنا اوووى عن الشط
عاصم : حابب نبقي براحتنا ويقبلها
غرام : والله انتى مجنون ...
عاصم : مجنون بيكى يا غرامى ..العمر بيجرى ..عايز نعيش كل لحظه فيه سوا ..علشان هتبقي ذكرى ليكى لما اموت ..
غرام وهى تضع يدها على شفتيه : بعد الشر عليك يا عاصم اوعى تقول كدا تانى
الحياة من غيرك ملهاش لازمه ...
عاصم : وانا يا غرام حياتى فعلا من غيرك ملهاش لازمه ...
يمر الوقت ويجتمع الجميع على الشاطئ
يصل رامز هو وعروسته هند إلى الشاطئ
يقدم الجميع لهم الهدايا
رامز اووومال فين شمس وباسم وبدر
رغد : انا كنت عندهم ولسه راجعه
احب اعرفكم يا جماعه أن شمس حامل
فرح الجميع لهذا الخبر
عند حكيم ومراد
حكيم : مبروك ل زواج رامز
ومبروك لحمل شمس
مراد : الله يبارك فيك يا حكيم ..ما شاء الله العائله بتكبر ..ربنا يبارك
حكيم : يارب
جلس الجميع يتسامرون
اما يوسف ورغد استأذنوا الجميع للعودة للشاليه
بسبب حضور الضيوف
ذهب معهم نورى ونورين
وصلوا للشاليه
نورين : يلا يا نورى بسرعه اجهزى والبسي ملابس كويسه والنبي بلاش الجينز النهارده
نورى بخجل : انا مكسوفه اوووى يا نورين
نورين : عارفه احساسك دا ..بس مفيش وقت قومى اخلصى وغيرى هدومك
نورى : طيب .فصلتينى
عند عاصم حيث يجلسون جميعا على الشاطئ ومنشغلين بالحديث مع رامز وهند
اما حسن
حسن : انا الحمد لله اطمنت عليكى يا هند
ولما نرجع مصر أن شاء الله ..هرجع انا وخالتك حسناء .البلد
هند : ليه يا بابا
حسن : كل واحد بيحن لجذوره يا بنتى
وابقي تعالى زورينا انتى ورامز ..وانت يا احمد هات هنا وبيسان وتعالوا زورونا
احمد : اكيد يا اونكل ..أن شاء الله
هنا : انا عمرى ما روحت الريف ..انا فرحانه اوووى أننا هنجيلكم
حسن : تشرفونا يا بنتى
كان الأطفال زياد واياد وبيسان يلعبون فى البيسين
يرفع رأسه احمد ليطمئن على الأطفال ولكنه يجد....
↚
بعد أن استأذنت رغد هى ويوسف وزوجها من أجل ضيوفها
وإبلاغ حسن ابنته بأنه سوف يعود إلى البلد هو وحسناء ...
ليرفع احمد رأسه تجاه الاطفال فى البيسين ..ليجد رجل غريب يمسك بيد زياد واياد وبيسان
احمد بصوت عالى الاولاد .حد بيخطفهم
لينظر الجميع تجاه البيسين ..يجرى احمد لكى يلحق بهم ..وياحق به كلا من عاصم ولؤى و رامز وادهم واسد ...
عندما يراهم ذلك الرجل يلحقهم ..ترك الاطفال وفر بسرعه وركب سيارته
لم يستطع أحد أن يلحق به أو أن يرى ارقام السياره
تجرى سما على أطفالها تحتضنهم وهى تبكى ...
اما هنا احتضنت ابنتها وجلست تبكى
هنا : كان قلبك حاسس يا احمد ...أن هيحصل حاجه .
احمد : لازم نعرف مين دا ..الموضوع كدا مش بسيط ..والجواب اللى اتبعت ليكى
عاصم : جواب ايه ؟؟؟
قص احمد ما حدث مع هنا ...
غرام بقلق : الموضوع كدا ما يطمنش ..لازم نبلغ الشرطه
ليتحدث لؤى هو الآخر
وسما كمان جالها رساله وقص ما رآه فى الرساله
عاصم : مستحيل ..معنى كلامك دا يا لؤى أن الموضوع ليه علاقه باسعد الشريف ..
بس أسعد مات ..
هنا : ايوا مات وانا شوفت جثته فى المستشفى قبل ما يروح يتغسل ....
سما : اووومال مين اللى بيعمل فينا كدا ...انا لازم امشي من هنا انا واولادى
رامز : أهدى يا سما لازم نفكر كويس ..وطول ما احنا جماعه هنكون فى امان
ما ينفعش حد يكون لوحده
هند : رامز عنده حق ..الوقت قرب على الغروب ما ينفعش تسافروا بالليل
الافضل نسافر كلنا الصبح
غرام : وانا رأيي كدا ......
عند رغد ويوسف
كان حكيم معهم ..لاستقبال الضيوف
حضر كل من سامر ووالده يحيى ووالدته شروق
استقبلهم يوسف بترحاب
وقدموا الغداء للضيوف
كان سامر يسرق النظرات إلى نورى ..وكانت نورى فى قمه الخجل ..
بعد انتهاء الغداء ..جلسوا جميعا
يحيي :الحقيقه ..احنا جايين نطلب ايد الانسه نورى ل سامر ابننا ...واحنا تحت امركم في اي حاجه...
حكيم : انتم أسرة محترمه وديما ادهم حفيدى يتكلم عنكم بخير ...
شروق : يبقى نشوف راي العروسه ..تعالوا نقعد شويه برا ونسيبهم شويه يتعرفوا على بعض اكتر
نورى وهى تشد يد نورين
نورى : خليكى معايا
نورين : بس يا بنتى وتركتها وهى تضحك
جلست نورى وهى صامته تنظر إلى الأرض
سامر : ايه عجبك اوووى كدا
نورى : هو ايه
سامر : الشوز بتاعى ..اصل شايفك بتبصي عليه
المفروض هما سايبنا نتعرف على بعض اكتر مش على الشوز .لتضحك نورى على طريقته ...
سامر : ضحكت يعنى قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال ...
نورى بضحك : انت طلعت غير خالص
سامر برفعه حاجب : غير ازاى ؟؟؟!
نورى : كنت بحسبك واخد الدنيا جد اوووى ..طلعت زينا اهووو وليك فى الهزار ...
سامر : علشان بس بتشوفينى فى الجامعه ودا مكان شغل وواجب عليا الالتزام ...المهم هه ايه رايك واقترب منها انفع ولا ...
نورى وهى تبتعد : خلاص اللى يشوفه بابا
سامر : يبقي نقول مبروك
نورى : مبروك
بعد دقائق دخل الجميع
يوسف : ايه الاخبار يا ولاد
سامر : نقول مبروك يا اونكل
نظر يوسف لابنته وجدها سعيده
يحيى : يبقي نقرا الفاتحه ولما نرجع مصر نعمل حفله الخطوبه
حكيم : على بركه الله وقراوا الفاتحه
قدمت لهم نورى العصير
سامر : ممكن قهوة من ايديكى يا نورى .انا ماليش فى العصير
نظرت نورى لوالدتها
ابتسمت رغد لابنتها ...
ذهبت نورى لعمل القهوة
سامر : بعد اذنك يا اونكل اساعد نورى فى عمايل القهوة
يوسف بضحك : شكلك مستعجل اوووى فضحك الجميع ..
سامر : اوووى اوووى يا اونكل وذهب إلى نورى
نورى فى نفسها .انا عمرى ما عملت قهوة اعملها ازاى دى
سامر : الجميل واقف محتار كدا ليه ...
نورى : اصل انا ...
ابتسم سامر وأكمل : ما بتعرفيش تعملى قهوة ..فهمت دا من نظرتك لطنط
اطمنى هعلمك وهتبقي أستاذة قهوة
وقام بعمل القهوة بدل منها وشرح لها الطريقه
شكرته نورى فهى كانت محرجه أن تعود لهم بقهوة غير مناسبه ..
سامر : هسبقك بقي تعالى ورايا وغمز لها
ابتسمت نورى لتصرف سامر
ذهبت بالقهوة وقدمتها له
قضوا جميعا وقت ممتع بالتعارف بين الاسرتين
مر الوقت سريعا ..استأذن يحيي الجميع للمغادرة
وذهبوا جميعا ...
باركت رغد ابنتها هى ويوسف ونورين وحكيم
حكيم : الحمد لله عشت لليوم اللى بشوف احفادى فيه هتتزوج
رغد : ربنا يخليك لينا يا بابا وتعيش وتشيل أولادهم
حكيم : البركه فيكم انتوا يا بنتى ...
ذهب الجميع إلى النوم
رغد : يوسف ..
يوسف : ايوا حبيبتى
رغد : بابا من فترة كدا متغير ..وديما يلمح بالكلام عن الموت ..انا خايفه عليه أووووى
يوسف : بعد الشر عليه ..الإنسان ديما لما بيكبر والعمر بيعدى بيه ..ديما بيفكر فى الموت ..بس الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى
رغد : ونعم بالله ...يلا تصبح على خير والصبح نكلم عاصم ولؤى ونعرفهم اللى حصل
يوسف : أن شاء الله ..واقترب منها وقبلها من جبينها ..
عند غرام
غرام : عاصم انت صاحى ولا نائم
عاصم : صاحى عايزانى ولا ايه وغمز لها
غرام بضحك : هو انت كل تفكيرك فى كدا وبس
عاصم : حد يبقي جنبه القمر ويفكر في حاجه تانيه
غرام : حبيبي انت يا عاصومى ..بس انا خايفه من اللى حصل النهارده ..الموضوع مقلق
عاصم : أن شاء الله بكرة هنسافر الصبح
وهكلم مصطفى (مصطفى الضابط صديق عاصم ) فى الموضوع دا ونشوف ممكن نعمل ايه .اطمنى حبيبتى ..
غرام : طول ما انت موجود اكيد مطمنه يا قلبي
عاصم : ياااه يا غرام كلمه قلبي دى طلعت منك على قلبي على طول .حتى شوفى وجذبها بسرعه فوفه ..
غرام بضحك : مجنووووووون ..حبيبي يا نااااس مجنون ...
عاصم : مجنون .مجنون أنا موافق .المهم تكونى فى حضنى .....
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الصباح
هنا: صباح الخير حبيبي
احمد : صباح الورد على حبيبتى اللى سابتنى امبارح ونامت مع بيسان
هنا : معلش يا احمد .البنت كانت خايفه من اللى حصل وانا كنت قلقانه اوووى
احمد : خير ان شاء الله حبيبتي ..بيسان صاحيه ولا لسه نائمه
هنا : لا لسه نايمه
احمد : طب ما تيجى فى حضنى شويه وحشتينى
هنا بحب : وانت اكتر ...
عند باسم
تستيقظ شمس وتقوم لتحضير الإفطار ل باسم
شمس : باسم حبيبي ..يلا الفطار
باسم : يا خبر ليه قومتى وتعبتى نفسك يا شمس ..انتى عارفه انك محتاجه راحه
شمس : دى حاجه بسيطه حبيبي اطمن
باسم : صحتك عندى اهم من اى حاجه ..لو عايزانى اكون مطمن بلاش تعملى حاجه تانى
شمس : حاضر .قوم بقي علشان الفطار ..على ما اصحى بابا وبدر
باسم : تمام حبيبتى ..
حضر مراد وبدر وجلس الجميع لتناول الإفطار
اتصل رامز على شمس
شمس : رامز حبيبي عامل ايه
رامز : انا كويس .طمنينى عليكى والف مبروك الحمل ..
شمس : الله يبارك فيك عقبال هند أن شاء الله
رامز :يااارب من بوقك ل باب السما
كنت عايز اعرفك أننا كلنا هنسافر بعد الضهر النهارده ..
شمس : ليه الاستعجال دا
رامز : هحكيلك وقص عليها ما حدث بالأمس
شمس : لا كدا عندكم حق ...
هنفطر وهنجهز على طول وأغلقت الهاتف ...
عند لؤى
يذهب لؤى حجرة أبنائه
لؤى : زياد مش انت يا حبيبي بتعرف ترسم
زياد : ايوا يا بابي
لؤى : طيب حاول يا حبيبي ترسم ليا شكل الراجل اللى كان هياخدكم من عند البيسين
وأحضر له ورقه وقلم
وبدأ زياد فى الرسم .....
سما :تفتكر هيعرف يرسم ملامحه صح
لؤى : اهى محاوله
وجلسوا ينتظروا جميعا زياد وما أن انتهى
وجدوا ..
↚
عند سما ولؤى وهم فى انتظار ابنهم زياد فهو عنده موهبه الرسم ..حيث طلب منه لؤى رسم الشخص اللى كان هياخدهم من عند البيسين وما أن انتهى زياد ..
زياد : خلصت يا بابي
جرى لؤى ليمسك الرسمه بسرعه ..ولكنه وجده
رجل يلبس نضارة وماسك فلا تبدو له ملامح واضحه ....
سما : ايه دا ..ودا هنعرفه ازاى
زياد : هو كان لابسك ماسك ومش باين منه حاجه يا مامى ...
لؤى : خلاص يا حبيبي..يلا قوم اجهز علشان تفطروا هنسافر بعد الضهر ..
سما : انت شايف ايه يا لؤى انا قلقانه اوووى
لؤى : كويس أننا فى إجازة من المدرسه خلى بالك وعينك ديما من الأولاد ...وعاصم قال هيتصرف .
سما بصوت مرتفع : كل حاجه عندك عاصم ...انا ماليش دعوة ب عاصم ..انت اللى جوزى ولازم تحمينا ...
نظر لها لؤى وتركها وخرج ...
سما بعتاب لنفسها : هو ايه اللى انا قولته دا ..
خرجت لتبحث عنه وجدته يحضر ملابسه فى الحقيبه ..
سما : لؤى
لم يرد عليها
سما : انا اسفه يا لؤى ..حقك عليا . بس انا من خوفى متوترة ..ارجوك ما تزعلش
لؤى : تمام ..جهزى الشنط ليكى وللاولاد ..ثم تركها وخرج
سما : لؤى انت رايح فين ..لم يرد عليها وخرج باتجاه الشاطئ
بدأ لؤى بالتفكير فى حديث سما
معقول يا سما بعد كل السنين دى مش شيفانى اد المسئوليه .وضرب الرمل بقدميه من شده غضبه ..
عند رامز
رامز: حبيبتى لو حابه نكمل هنا اسبوع شهر سنه براحتك احنا لسه عرسان ..ما تربطيش نفسك بيهم
هند بابتسامه : اى مكان معاك يا رامز يبقي جنه ...
بس ما يصحش نعرف اللى حصل مع الاولاد ونسيبهم فى الظروف دى ..عموما الايام جايه كتير ونيجى وقت ما تحب
رامز بحب : ربنا يكملك بعقلك حبيبتى
عند نورى
رن هاتفها برقم سامر
سامر : صباح احلى عيون فى الدنيا
نورى : صبا ح الخير ..شكلك بكاش اوووى
سامر : فى واحده تقول لزوجها المستقبلى بكاش برضووو
نورى. : هههههه ما هو انت مبالغ اوووى فى كلامك
سامر : لا ابدا حبيبتى ..انتى فعلا عيونك تهبل ..
يلا اجهزى علشان هجيلك واستأذن اونكل ونخرج نتغدى برا ..
نورى : مش هينفع للاسف .
.سامر : ليه بس
قصت عليه نورى ما حدث وأنهم سيغادرون جميعا بعد الضهر ...
سامر : الموضوع فعلا مش لذيذ ومقلق
طب خلاص هكلم بابا ونرجع احنا كمان
ونتقابل هناك واخليها بقي عشا ..
نورى : تمام .يلا باى علشان اجهز شنطتى ..
سامر : خلى بالك من نفسك اموااااااااه
نورى بخجل : سلام وأغلقت الهاتف..
عند عاصم
خلاص جهزتى كل حاجه يا غرام
غرام : ايوا حبيبي
واسد وادهم طلعوا الشنط فى العربيه
عاصم : تمام حبيبتى
هتصل عليهم علشان نتحرك كلنا فى وقت واحد
اتصل عاصم على الجميع ..للمغادرة
وفعلا تحركت كل أسرة بسيارتها
اما ادهم أخذ معه جده حكيم بسيارته
حكيم : عارف انك كنت عايز نورين هى اللى تبقي معاك ..
ادهم : لا ازاى يا جدو حضرتك الخير والبركه ..
حكيم : عارف يا أدهم كأنى شايف عاصم امامى وهو صغير ..انت نسخه منه بالضبط
ادهم : ربنا يخليك لينا يا جدووو الفضل لحضرتك فى كل حاجه..
حكيم : الفضل لله تعالى ..ثم ل والدتك يا أدهم
غرام : بنت اصول وديما مجمعه العائله
عايزك لما تكبروا تفضلوا متجمعين كدا ..ولاد الأكابر ما يتفرقوش ابدا مهما تغيرت الظروف ...
ادهم : اكيد يا جدو وحضرتك وبابا وماما رباتونا على كدا ..
عند غرام
غرام : عاصم انت سايق بسرعه ليه
عاصم : ولا سرعه ولا حاجه انتى اللى قلبك خفيف
بتعملى كل حاجه يا غرام الا انك تسوقى ...
غرام : بخاف بجد يا عاصم بحس انى لو سوقت هدوس حد ...
تعالى بس يا غرام وانا جنبك اهوووو
غرام : لا والله خايفه
اسد : يا مامى انا بعرف اسوق..جربي بس
ينزل عاصم من السيارة ويفتح الباب لغرام يلا انزلى
هتسوقى يعنى هتسوقى
تنزل غرام وتركب مكان القياده بخوف وتبدأ فى قياده السيارة
عاصم : شوفتى أن خوفك ماكنش ليه اى لازمه ...
يلا زودى السرعه
غرام : بلاش يا عاصم ..انا فعلا خايفه ..انت اللى ديما بتسوق ..بلاش انا ..
لينتبه عاصم بقدوم سيارة فى اتجاههم
عاصم : حاسبي يا غرام العربيه جايه عليكى
لتصتدم السيارة بالسيارة القادمه ....
لتصرخ غراااااام
أوقف عاصم السيارة على جنب الطريق
عاصم : مالك حبيبتى فيكى ايه
اسد : مالك يا مامى
غرام وهى تبلع ريقها وتتنفس بصعوبه ..العربيه ..الحادثه ...
يحتضنها عاصم
عاصم : أهدى يا غرام واضح انك كنتى بتحلمى
تنظر غرام حولها وتجد عاصم هو الجالس بكرسي القياده ...
غرام : الحمد لله ..انتم كويسين ؟
عاصم : احنا بخير اطمنى ...واعطاها زجاجه الماء ..اشربي يا غرامى
شكرته غرام .واستكمل عاصم طريقه وقاد السيارة
سرحت غرام فى ذلك الحلم
غرام فى نفسها : خير يارب
مر الوقت ووصل أبطالنا إلى منازلهم
عند شمس
يسندها باسم إلى حجرتهم فالسفر قد اجهدها
شمس : تعبتك معايا يا باسم
باسم : انتى روحى يا شمس ..وتعبك راحه حبيبتى
هنزل اخلى الخدم يعملوا ليكى كوبايه لبن ..انتى محتاجه تغذيه ..اشربيها على ما الغدا يجهز
شمس : بلاش اللبن والنبي
ضحك باسم : كدا عرفت بدر بيهرب من اللبن ليه
عموما احلى حاجه فى بدر لما بيكون مع جدو مراد ..بيسمع الكلام ..
هنزل اشوفهم على ما تغيرى هدومك ....
وصلت رغد
وطلبت من بناتها تفريغ الحقائب
رغد : يلا انتم الاتنين النهارده على المطبخ نحضر الغدا
نورى باستغراب : ليه بقي وفين الخدم
رغد : انا وعندى 15 سنه كنت بعرف اعمل كل حاجه ..مش كفايه لما عريسك طلب قهوة ..ما شوفتيش نفسك كنتى عامله ازاى
نورين : طب انا ادهم مش بيشرب قهوة
رغد : ماليش فيه .شكلى دلعتكم ولازم كل دا يتعدل ..ومفيش زواج لأى واحده فيكم غير لما تتعلموا كل حاجه..
نورين وعلى ايه .يلا يا نورى بينا على المطبخ
يوسف : الله عليكى يا رغد .عندك قدرة على انك تنفذى اللى عايزاه
رغد : طبعا هو انا اى حد ...
عند رامز
يصل رامز وهند ومعهم حسناء وحسن
حسن : الحمد لله اننا وصلنا بالسلامه
أستاذنكم هنسافر النهارده انا وحسناء
هند : احنا لسه راجعين من السفر وما ارتحتوش مستعجل ليه يا بابا
حسن : سيبينى على راحتى يا هند والحمد لله هنسافر وانا مطمن عليكى
ونظر إلى رامز
حسن : خلى بالك منها يا ابنى
رامز : دى فى عنيا يا عمى .. بس انا كمان رأيي من رأي هند ارتاحوا على الأقل النهارده
حسناء : النهارده زى بكرة ..وانا الحقيقه مشتاقه ارجع البلد ..
ودع حسن وحسناء هند ورامز وسافروا إلى البلد ...
عند هنا
يقوم احمد بحمل بيسان وإدخالها إلى حجرة نومها
يرن هاتف هنا
هنا : الو
المتصل : حمدالله على السلامه
هنا : مين حضرتك
المتصل : .....
↚
بعد عودة كل أسرة إلى منزلها
عند هنا
يقوم احمد بحمل بيسان وإدخالها إلى
حجرة نومها ...
يرن هاتف هنا
هنا : الو ..
المتصل : حمدالله على السلامه
هنا : مين حضرتك
المتصل : هتعرفينى قريب يا قطه واغلق الهاتف
هنا : الو ...الو ...بقلم منال عباس
دخل احمد
احمد : بتكلمى مين يا حبيبتي
هنا : التليفون رن ومعرفتش مين قالى حمدالله على السلامه ...انا خايفه اووووى يا احمد ..واضح أننا متراقبين...
احمد : احنا ملناش أعداء ..مش عارف اقولك ايه
هكلم عاصم هو الوحيد اللى ليه علاقات بالشرطه ويقدروا يساعدونا
وقام بالاتصال بعاصم ..وقص عليه ماحدث
عاصم بحيرة هو الآخر ..لأول مرة لا يدرى من يفعل بهم تلك الأفعال
عاصم : هتصل. بمصطفى وخلوا بالكم علشان هنحط تليفوناتكم تحت المراقبه ..علشان نوصل لمين بيعمل كدا ...
احمد :, شكرا يا عاصم ..سلامى لغرام والاولاد واغلق الهاتف .. .
عند رغد
بعد أن انتهت هى ونورى ونورين من تحضير الغداء
رن هاتف نورين
نورين بفرحه : ادهم حماتك بتحبك
ادهم : وانا بحب بنتها
نورين : انا ونورى اللى عملنا الأكل ..تعالى علشان تدوق عمايل ايديا ..
ادهم : برافووو وبالف هنا ليكم
انا هخرج انا وسامر نكمل شغلنا لو تحبي تيجى انتى ونورى ونبقي نتعشي سوا
نورين : طب ثوانى اخد رأي ماما
ادهم : انا كنت هتصل على اونكل يوسف ..بس قولت اشوف ظروفكم انتم الاول ايه وخصوصا اننا لسه راجعين من سفر
نورين : تمام ..خلاص اتصل على بابا الاول
واحنا هنجهز على الميعاد ... واغلق الهاتف
اتصل ادهم على يوسف ليستاذنه
يوسف : ازيك يا أدهم
ادهم : ازيك يا اونكل ..كنت عايز استأذن حضرتك هنعمل عشاء عمل انا وسامر وكنت عايز نورين ونورى معانا ...
يوسف : احنا كنا لسه مع بعض يا أدهم
ادهم : آسف يا اونكل ..بس كنت حابب أن نورين تكون معايا علشان انا وهى اتفقنا أنها تكون معايا فى كل اعمالى ...بعد اذنك
يوسف : خلاص يا أدهم ..انت عارف معزتك عندى المهم ما تتأخروش
شكره ادهم واغلق الهاتف
واتصل على نورين كى يخبرها بتجهيز نفسها
ادهم : هفوت عليكى الساعه 8 بقلم منال عباس
نورين : حاضر هكون جاهزة
ادهم : بلغى نورى هى كمان تجهز هنوصل انا وسامر فى نفس الوقت واغلق الهاتف
نورى بضيق : يا سلام وسامر ما يتصلش ليه
كلمى ادهم وقولى ليه انى مش هحضر
نورين : استهدى بالله ..كدا اكيد محرج هو لسه مش عارف طبعنا ..
نورى : ماليش فيه وانا مش هكلمه ابدا
ليرن هاتفها ..تفتح نورى بسرعه
نورى برقه : الو
سامر : حبيبتى ..عامله ايه
نورى : انا كويسه الحمد لله
سامر : على ميعادنا أن شاء الله ..عايز الوقت يعدى بسرعه ..
نورى : طيب اقفل علشان الحق اجهز
سامر : تمام يا منورة حياتى واغلق الهاتف
تقف نورين وتنظر إلى نورى برفع الحاجب
: مش دا اللى. لسه بتقولى عليه مش هتقابليه ..ومش هتكلميه ..
نورى : خلاص بقي وضحكت
نورين : طيب يا فالحه تعالى نختار الملابس اللى هنخرج بيها ومفيش جينز فاهمه
نورى : فاهمه ..يلا بينا
رغد وهى تراقب فرحه بناتها عن بعد
رغد : ربنا يسعدكم يارب
يوسف : وانا مفيش دعوة ليا كدا ..
رغد : انت الخير والبركه حبيبي
يوسف : طيب البنات هيخرحوا يتعشوا برا
ايه رايك نعمل عشا رومانسي ونقعد مع بعض شويه
رغد : بس دى لعبتى ..سيبنى وانا احضر كل حاجه
ابتسم يوسف فتلك رغد الشقيه بالرغم من مرور السنين لازلت تتمتع بالحس الترفيهى ...
عند غرام
غرام : عاصومى حبيبي
عاصم : نعم يا روح عاصومى
غرام : عايزة اخد رأيك فى الملابس دى ..ليقف عاصم متسمرا أمام هذا الجمال
فكانت ترتدى دريس اسود سوريه طويل
عاصم : اووووف ايه الجمال دا كله يا قلبي
غرام : بفكر فى خطوبه نورى نعمل احنا كمان خطوبه ادهم ونورين بشكل لائق ليهم
ما تنساش أن ادهم فاجئنا ...والخطوبه عدت من غير ترتيب ..
عاصم : طلباتك اوامر يا غرامى ....
غرام : تسلملى حبيبي ..يلا ساعدنى وفك السوسته بتاع الدريس
عاصم : عنيه يا قلبي هو دا الكلام
واقترب منها وقام بفتح السوسته وهو يتحسس جسدها الناعم ويقبل رقبتها بحب
غرام : وبعدين معاك احنا قولنا السوسته
عاصم : ما السوسته دى ليها توابع يا حبيبتي
وحملها وذهب بها الى سريره ....
يمر الوقت ويصل كلا من ادهم وسامر
كانت الفتيات غايه فى الجمال كالشمس والقمر
أخذ ادهم نورين فى سيارته ..وسامر بعد أن قبل يد نورى ..اخذها سامر وقاد سيارته
وصلوا إلى أحد المطاعم الشهيرة
وبدأ يتحدثون عن مشروعهم ..
شاركهم كلا من نورى ونورين فهذا مجالهم أيضا
واتفقوا الاربعه بتكوين شركه كبيره لهم هم الاربعه
بعد أن انتهوا من العمل ...بدأوا فى طلب العشاء
وجلس كل خطيبان مع بعضهما يتحدثان ...
سامر ومشاعره المتهوره ..لم يتمالك نفسه لاقتراب نورى منه ..ليخطف قبله بسرعه
نورى بشهقه : انت عملت ايه .ما يصحش كدا ..وهمت أن تقف كى تغادر
شعر سامر بالاحراج من تصرفها
سامر : نورى اقعدى ..انتى كدا بتحرجينى
نورى : انت مفكرنى خاتم اكسسوار
انا الماس يا باشمهندس ..
ادهم : فى ايه صوتكم عالى
سامر : خلاص يا أدهم ...مفيش حاجه
وانتى يا نورى لو عايزة تروحى اتفضلى اوصلك ..
نورين وهى تعلم جيدا أن اختها متسرعه دائما
نورين : ممكن نقعد ونهدى تعالى يا نورى نروح التواليت
وأخذت اختها معها إلى الحمام
نورين : فى ايه
قصت نورى ماحدث
نورين : طبعا ليكى كل الحق ودا اللى اتربينا عليه ..بس كان ممكن توضحى دا بدون ما تحرجيه قصادنا كلنا ..سامر بيحبك ..حاولى ما تخسريش حد بيحبك ..ومع ذلك تحافظى على نفسك لانك فعلا جوهرة ..
خرجت الفتيات
وجدت نورى سامر يبدو عليه الحزن
ادهم : ما تضيعوش اليوم علينا يلا يا نورين نروح نقعد ونسيبهم يتصافوا ..
سامر : آسف يا نورى ..ممكن انا اتهورت ..بس انتى عارفه أخلاقي كويس
نورى : وانا كمان آسفه لاسلوبي ...ما تزعلش منى
سامر : مقدرش ازعل منك وانتى عارفه كدا كويس ..
نورى : طيب خلاص صافى يا لبن
ابتسم سامر لها
سامر : صافى يا لبن
جلسوا يتحدثون عن مستقبلهم سويا
شعرت نورى أن سامر طيب القلب ومتسامح
مضي الوقت بسرعه
نورين : يلا يا جماعه علشان بابا كدا هيزعل
ادهم : كله الا زعل اونكل يوسف ..يلا بينا
وغادروا .........
عند سما
سما وهى تحاول أن تتحدث مع لؤى بأى طريقه ولكنه لازال غاضب ويتجنب الحديث معها
سما بحزن .انا فعلا غلطت بس حرام العقاب دا
مقدرش على زعلك ابدا يا لؤى وفكرت فى خطه لجعله يتحدث معها كالسابق
دخل لؤى للنوم
وذهبت سما اطمئنت على زياد واياد ولوجى
وبعدها دخلت الى حجرة النوم
وجدته يدير لها ظهره ..
دخلت سما إلى الحمام واستبدلت ملابسها
وفجأة نادت
الحقنى يا لؤى ..
↚
سما وهى تحاول أن تصالح لؤى ..فهى أخطأت عندما تحدثت معه بتلك الطريقه وقررت أن تصالحه
بعد أن اطمئنت على اولادها ولوجى دخلت حجرة النوم فأعطاها لؤى ظهره ..
أخذت ملابس النوم ودخلت إلى الحمام ..استبدلت ملابسها ب لانجيري احمر مثير جدا ووضعت البرفان المحبب إلى لؤى واطلقت شعرها خلف ظهرها فكانت كالمهرة التى تنادى الجياد ..كم كانت مثيرة ...
وفجأة نادت
سما : لؤى ..الحقنى
سمع لؤى صوت استغاثتها به .هب واقفا بسرعه وجرى نحوها بقلق وفتح الباب ليجدها
لؤى وهو يبلع ريقه من ذلك الجمال الخارق
لؤى : احم ..فيكى حاجه
سما وهى تقترب منه بدلع ..رجلى ..التوت حتى شوف
ورفعت اللانجيرى أكثر ليظهر مفاتن ساقيها ..
لؤى : رجلك زى الشمعدان المنور ..مش شايف فيه حاجه ..
سما : ازاى دى بتوجعنى اوووى ..اااه .مش قادرة امشي عليها ...شيلنى لو سمحت
فهم لؤى أن كل ذلك لتصالحه ...هو أيضا يحبها ولا يريد أن يزيد الخصام بينهم أكثر من ذلك ..فهى كل حياته التى يعشقها ولكن رد فعله ك قرصه ودن ..حتى لا تكررها
اقترب لؤى منها وحملها فقامت سما باحتضانه ودفنت رأسها فى صدره ..
وضعها لؤى برفق على السرير
لؤى : لسه بتوجعك ؟
سما : ايوا اوووى
لؤى بخبث : خلاص اقوم اجيبلك حقنه مسكنه
قامت سما بسرعه واقفه لا والنبي مش عايزة
لؤى : الله ما انتى واقفه اهوووو
سما : لا اى وجعانى بس مش عايزة حقنه ..
لؤى : اووومال عايزة ايه
سما : وهى تمسك يده وتقربه منها
عايزاك انت ..واقتربت منه أكثر وقبلته قبله طويله ليتناسي كلاهما ذلك الخصام ليغرقا فى بحر الحب...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الصباح
غرام : عاصم ..حبيبي ..اصحى يلا
عاصم : هروح الشغل متأخر النهارده يا غرامى .سيبينى انااااام
غرام : طيب حبيبي ..ماتنساش تفطر انت والاولاد
عاصم : طيب ..خلى السواق يوصلك ..
غرام : حاضر حبيبي
استبدلت غرام ملابسها
وذهبت إلى المستشفى
السائق : انتظرك يا دكتور على ما تخلصى
غرام : لا روح انت يمكن حد من الأولاد يحتاج يروح مشوار
هتصل عليك لما اخلص .
صعدت غرام إلى المستشفى فهى مديرة المستشفى والجميع بحبها ويحترمها ..
بدأت تراجع بعض الملفات...حتى سمعت طرق على الباب
غرام : ادخل لتجده يحيي ( والد سامر )
يحيي : صباح الخير
غرام : صباح الخير ازيك يا بشمهندس يحيي
يحيي : الحمد لله ...ومد يده ليصافحها
غرام باحراج مدت يدها هى الأخرى على استحياء
لاحظت أنه يضغط على يدها .شدت يدها بسرعه وجلست
غرام : خير يا بشمهندس ...
يحيي : ايه المعامله الميرى دى .دا حتى احنا بقينا عيله ونسايب
غرام : لا ماقصدش طبعا ..بس احنا فى مستشفى
فى حد تعبان لا سمح الله
يحيي : الحقيقه لا ..بس انا كنت قريب من المستشفى فحبيت اسلم عليكى
وأخرج كارت واعطاها إياه
يحيي وهو ينظر إلى غرام ويتأمل ملامحها الجميله
: دا الكارت بتاعى فيه كل ارقامى
غرام : تمام
استأذنها يحيي وغادر ..
غرام فى نفسها : ايه الراجل دا وعايز ايه ..تركت الكارت على المكتب وخرجت لتمر على المرضي وتتابع عملها ...
عند هنا
تجلس هى وأحمد وبيسان ...
بيسان : ليه يا بابي وانا نايمه خرجت من الشباك
احمد : انا ..!!! ومن الشباك كمان شكلك كنتى بتحلمى حبيبتى ...
بيسان : ايوا يا بابي حضرتك .ما كنش حلم ..ولما ناديت على حضرتك ما رديتش وخرجت وسيبت الشباك مفتوح كمان ..
هنا بقلق : انتى بتقولى ايه يا بيسان ..انتى متاكده يا حبيبتى
بيسان : ايوا يا مامى
قام احمد وهنا بسرعه وذهبوا إلى حجرة بيسان
وجدوا الشباك مفتوح بالفعل ...
هنا : لا كدا كتير انا مش هقدر اقعد هنا انا وبنتى اكتر من كدا ...
احمد : عندك حق ...انا هبلغ الشرطه ...ويلا اجهزى احنا لازم نسيب البيت دا .
هنا : طب هنروح فين
اجلس احمد يفكر
احمد : اقولك تعالى نسافر البلد عند اونكل حسن وماما . على ما نشوف ممكن نتصرف .ازاى ومين الشخص دا وعايز مننا ايه
اتصل احمد بوالدته وقص عليها ما حدث ..
حسناء : تعالى بسرعه يا احمد ...انا مش على استعداد اخسر حد منكم
اغلق احمد معها الهاتف واتصل على عاصم
عاصم بكسل فهو لازال نائم
عاصم : الوو
احمد :, عاصم ..حصل النهارده وقص عليه ماحدث
انتفض عاصم وقام ..كدا الموضوع زاد عن حده
خلاص سافروا وخلينا على تليفون وانا هنزل اروح لمصطفى دلوقتى .واغلق الهاتف معه
عاصم : يا ترى دا مين وعايز منهم ايه وايه علاقته بسما ولؤى وأولادهم ...
قام عاصم واستبدل ملابسه وقاد سيارته إلى مصطفى
مصطفى : ياااه عاش من شافك يا عاصم
عاصم : ازيك يا مصطفى .اعذرنى مشاغل والاولاد
مصطفى : اولادك كبروك يا عاصم
عاصم : كلنا كبرنا ..المهم عايز احكيلك على حاجات غريبه بتحصل ..
وقص عليه كل شئ حدث الفترة السابقه
مصطفى : الحقيقه الفترة دى .بيجى لينا بلاغات كتير ..عن اختفاء اطفال ..وكلهم فى رينج 5 ل 10 سنين وجارى التحريات ..بس لسه ما وصلناش لحاجه ...
عاصم : يعنى تقصد ..إن دى عمليات خطف للاطفال
ومش مقصود. حد بعينه ..
مصطفى : اعتقد كدا
عاصم : لا ..اعتقد الموضوع اكبر من كدا ..بدليل
اللى بيتصل على سما ..
واللى بعت رساله ل هنا ..
وسما وهنا بيقولوا أن دا اسلوب أسعد الشريف
مصطفى : انت بتقول ايه بس ..أسعد مات من زمان
ولا انت ناسي
عاصم : مش عارف ..حاجه بجد تبرجل
اصل هنا تبقي بنت اسعد وكان بيكرهها
وسما طبعا اللى بلغت عنه
مصطفى : يا عاصم بقولك أسعد مات
عاصم : الحقيقه ..اول مرة احس انى مش عارف .اجمع الخيوط ..
عموما احمد وهنا سافروا البلد
وان حصل اى جديد هبلغك ..
مصطفى : تمام
غادر ادهم وذهب إلى المستشفى إلى غرام ...
اتصل عليها وهو بالاسفل
غرام : حبيبي ..
عاصم : غرامى الجميله خلصتى ولا لسه
غرام بضحك : خلصت ايه انا هنا يا دوب من 3 ساعات ...
عاصم : طب انا ولم يكمل كلامه فقد لمح طيف ..
↚
بعد أن أخبر عاصم كل التفاصيل إلى مصطفى ..غادر وذهب إلى غرام المستشفى واتصل عليها وهو بالاسفل
عاصم : غرامى الجميله ..خلصتى ولا لسه
غرام بضحك : خلصت ايه بس انا هنا يادوب ..
عاصم : طب انا ....ولم يكمل كلامه ...ولم يصدق عيناه ...فقد رأى طيف ...أسعد الشريف...
جرى عاصم وراء ذلك الرجل ولكنه لم يلحقه . .
عاصم فى نفسه : معقول اللى انا شوفته صح ...
ولا انا بيتهيألى
غرام : الو ....الو ...الو ..روحت فين يا عاصم
انتبه عاصم لذلك
عاصم : ايوا يا غرام معاكى
غرام : مالك سكت ليه فجأة
عاصم : انا طالع ليكى ..انتى فين
غرام : تعالى على مكتبي وانا هسبقك على هناك
صعد عاصم إلى مكتب غرام وطلب من السكرتيرة الدخول
دخل عاصم
غرام بقلق: مالك حبيبي ..وشك اصفر ليه ..فى حاجه تعباك
قص عليها جميع ظنونه ورؤيته لشخص يشبه أسعد ولكنه هرب منه ولم يتأكد ..بعد ...
غرام : أهدى يا عاصم ...ويلا بينا نروح
عاصم : مش عايز اعطلك عن شغلك
غرام : هكلف دكتور مختار يكون مكانى
يلا بينا
ذهبت غرام مع قاسم وعادوا إلى الفيلا ...
اسد : بابا ....ماما كويس انكم رجعتوا ..كنت هتصل عليكم
غرام : مالك في ايه ؟؟
اسد وهو يرتعش : جدو حكيم كان فى الجينيه فجأة لقيته بينادى عليا روحت لقيته واقع ناديت على الحرس ودخلناه ...فى اوضته ..
عاصم : بابا ...حصل ليه ايه
جرى عاصم هو وغرام لحجرة حكيم ...
كان حكيم يتنفس بصعوبه .
غرام : اسد هاتى شنطتى بسرعه
وبدأت غرام تحرك يديها هبوطا وصعودا على صدره
مرات متتاليه ...
حكيم بصوت مخنوق : العصير مسموم وفقد وعيه
اتصلت غرام على الإسعاف بسرعه لنقله إلى المستشفى
عاصم ودموعه مختنقه فى عينيه :غرام طمنينى بابا هيعيش
غرام وهى أيضا تتألم : ف ذلك الرجل كان يعاملها احسن معامله ..وتحبه كوالدها
غرام : ادعيله يا قاسم ..
واتصلت على رغد لتخبرها ..كى تحضر
وصلت الإسعاف المستشفى وتم نقل حكيم إلى حجرة العنايه المركزة ...
وللاسف السم قد انتشر فى أنحاء جسده
حاولوا الأطباء معه عده مرات ولكن باءت بالفشل
بعد مضى ساعه خرجت غرام والحزن يكتسي وجهها
عاصم بقلق : طمنيني يا غرام ..بابا عامل ايه
غرام ببكاء : البقاء لله يا عاصم
عاصم بانهيار : مستحيل ..انا سايبه كويس ..
قولى انك غلطانه ...
غرام : مش عارفه ايه اللى حصل ...
وصلت رغد وهى تجرى
رغد : بابا ماله يا عاصم ..بابا فيه ايه يا غرام
نظرت إلى عاصم وغرام ...
رغد : حد يرد عليا ...
عاصم : بابا ماااات يا رغد
رغد ببكاء : مستحيل ..عايزة اشوفه وبدأت بالصراخ .....حتى فقدت الوعى
حضر يوسف بسرعه وحملها واعطاها حقنه مهدئه
يوسف : من فترة وانكل كأن قلبه حاسس وكل شويه يتكلم عن الموت
غرام : دكتور يوسف ..اونكل توفى مسموم ..وانا بلغت الشرطه ...
عاصم : مين عمل كدا ..انا مش قادر اصدق
بابا راجل كبير في السن ومالوش أعداء ...
اتصل يوسف على الجميع
وبعد وقت قصير تجمعت العائله ...
شمس ببكاء : انا مش قادرة اصدق
كأن اتجمعنا فى الساحل علشان نودعه . يا حبيبي يا اونكل
باسم : اقعدى يا شمس ارجوكى انتى تعبانه ...
تجمعت جميع الاحفاد ..والكل يبكى على فراق حكيم ...
وصلت الشرطه وبدأت فى استجواب الجميع ....
عند هنا وأحمد
وصلوا إلى البلد
هنا : انت عارف العنوان يا احمد
احمد : انا كاتبه فى ورقه ..لكن الحقيقه عمرى ما روحت البلد ..
هنا : طب اتصل على اونكل حسن ..يوصفلك المكان .
اتصل احمد على رقم حسن ..ولكن لا يوجد رد
أعاد الإتصال عده مرات دون أى رد
هنا : طب جرب رقم طنط حسناء ..
اتصل احمد على والدته ..ولكنها لم ترد هى الأخرى
أعاد الإتصال دون أى جدوى ..
احمد : انا كدا بدأت اقلق ...
هنا : ربنا يستر ..تعالى نسأل اى حد يوصلنا
وبالفعل قابله بعض الفلاحين ...وعندما سألهم عن عنوان الحاج حسن وأعطاهم الورقه
اشار اليه أحد المارة وشرح له العنوان
حتى وصلوا
هنا : الحمد لله اخيرا وصلنا ..
احمد : حمدالله على السلامه حبيبتى
بيسان : الله البيت دا شكله جميل
هنا : احمد مش ملاحظ أن الباب مفتوح
احمد : وهو ينادى على على الحاج حسن ولكن لا احد يرد
يدخل احمد وهنا المنزل فلا يجد احد
هنا : غريبه دى ..طنط وانكل عارفين اننا جايين
احمد بقلق اتصل عليهم مرة أخرى سمع صوت رنين الموبايل
احمد : الفون موجود ..اومال هما فين
وبدأ بفتح أحد أبواب الحجرات
ليجد كلا من حسن وحسناء ..فى الارض فاقدين الوعى
جرى كل من احمد وهنا وحاولوا افاقتهم ...
خرج احمد ليسأل الجيران المساعده لنقلهم لأقرب مستشفى
وبالفعل تم نقلهم ...
فى المستشفى
هنا : انا خايفه اووووى يا احمد... يا ترى ايه اللى حصل
احمد : مش عارف ..وربنا يستر
خرج الطبيب
الطبيب : الحالتين وصلوا فى حاله تسمم
وللاسف الزوج توفى نظرا لأنه مريض القلب ولم يتحمل
اما المدام ..لحقناها باعجوبه ..وهتفضل معانا فى العنايه المركزة ..لفترة
احمد : مين عمل كدا فيهم
الطبيب : احنا بلغنا الشرطه ..وهتوصل حالا ...
هنا : احمد الموضوع مش طبيعى ... لازم تكلم عاصم ....ولازم نعرف هند ..
احمد بحزن : تمام
اتصل احمد : على عاصم ..
ولكن عاصم : لم يستطع الرد ..فهو فى حاله صدمه
أمسكت غرام الهاتف وردت
غرام : ايوا يا احمد ..كويس انك اتصلت علشان ابلغك ...وفاة اونكل حكيم
احمد بصدمه : ازاى .وامتى ..! البقاء لله
غرام : انا عارفه انكم سافرتوا ..بلغ عمى حسن وخالتوا علشان تحضروا الجنازة ...
احمد بحزن : ما انا بتصل بيكم علشان واختنق صوته بالبكاء
غرام : مالك يا احمد فى ايه
اقتربت هند منها
هند : هما وصلوا عند بابا ولا لسه
بتصل على بابا مش بيرد
احمد : اونكل حسن توفى واحنا فى المستشفى
غرام بانهيار : مستحيل ..ازاى ..
احمد : احنا وصلنا لقيناهم فاقدين للوعى
وفى المستشفى قالوا تسمم
هند : فى ايه يا غرام
وشدت الهاتف منها لتسمع احمد
احمد : وبعدين قالوا إن التسمم اثر على اونكل حسن وادى للوفاة ..وماما حالتها حرجه
لم تتحمل هند ما سمعته ..ووقعت فاقده للوعى ..
ليأتى رساله على هاتف هنا
فتحت الرساله وجدتها ...
↚
كان يوم ملئ بالاحزان والمفاجئات الحزينه
انهيار عاصم وهند وحزن الجميع .فالفراق صعب جدا ..والاصعب بأن يكون هناك سر وراء مقتل كلا من حكيم وحسن ...
وجدت هنا رساله على هاتفها فى هذا اليوم ..
لتجدها ...دا اقل حاجه ممكن اقدمها ليكم ...تحياتى ....
هنا بخوف اكتر :احمد شوف الرساله دى
احمد : احنا لازم نشوف حل الالغاز دى .....
بعد تحرى الشرطه ..وتفريغ الكاميرات فى فيلا عاصم ..كى يجدوا أى دليل ..ولكنهم أن جميع الكاميرات كانت معطله ...
مر أسبوع على أبطالنا كانت غرام بجانب عاصم وتسانده وتشاطره الاحزان ...
كما أنها لم تقصر بالسؤال عن هند ...فقد دخلت هند فى حاله اكتئاب حاد ...ولكن رامز ظل بجانبها
حضرت سماح ( اخت هند بالسعوديه ) هى وزوجها
وكانت هى الأخرى لا تصدق ما حدث ...
ثم سافرت بعد مرور الاسبوع ...
عاد احمد وهنا ..ولكن إلى منزله واغلق منزل هنا
تم نقل حسناء إلى المستشفى التى بها هند فلازالت فى العنايه المركزه
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
عند عاصم
غرام : عاصم حبيبي ...عدى اسبوع وانت على حالتك دى ...
اونكل حكيم الله يرحمه كان غالى علينا كلنا ...بس ما تنساش وصيته ديما لينا ..كان عايزك ديما تجمع العائله ...انت رافض تقابل حد ..حتى الاولاد مش بتقعد معاهم ...
عاصم بانكسار : بابا اتقتل .وفى الاخر القضيه اتقيدت ضد مجهول ..
والقاتل زمانه بيضحك علينا ...دا غير عمك حسن الله يرحمه ..وذنبها ايه الست حسناء ..انا قربت اتجنن .مين بيعمل فينا كدا ...
غرام : مش عارفه ...واللى حصل مستحيل يكون صدفه ..دى حاجه مدبرة ...
عاصم : وانا مش هرتاح ولا هاخد عزاء والدى قبل ما اعرف مين عمل كدا ..وادفنه بايديا ...
عند هند
رامز وهو حزين على حالتها : هند
رامز : هند ارجوكى ..لازم تتكلمى .طب عيطى .صرخى ..بس ما تسكتيش كدا
هند : بابا يا رامز ..بابا مات وبدأت فى البكاء
احتضنها رامز وبدأ يملس على شعرها
رامز : ربنا يرحمه حبيبتى ..وحقه مش هيضيع. واللى عمل كدا لازم يدفع التمن ..
مر أكثر من شهر على أبطالنا ...
عند رغد
يوسف : انا عارف انك موجوعه يا رغد واللى حصل مش سهل ...بس انتى اقوى من اى حاجه
وانكل حكيم هيفضل عايش فى قلوبنا
رغد : كان فى الفترة الأخيرة بيتكلم عن الموت ..كان قلبه حاسس...
يوسف : ربنا يرحمه ويغفر له
تطرق الباب نورين
يوسف : ادخل
نورين بخجل : آسفه يا بابي
بس سامر وأسرته تحت
يوسف : تمام حبيبتى .قدمى ليهم حاجه واحنا نازلين
يوسف : حبيبتى ...يلا ننزل ليهم
رغد : مش قادرة يا يوسف اقابل حد ولا اتكلم مع حد ...
يوسف : معلش علشان خاطر نورى ..انتى مش شايفه البنت عامله ازاى ..
رغد : تمام
نزل يوسف ورغد ورحبوا بكل من يحيي وشروق وسامر
يحيي : انا عارف أن الظروف سيئه ..بس حضرتك يا مدام رغد انسانه قويه ...والجانى عن الحادثه دى اكيد هيتعرف ...
رغد : أن شاء الله
شروق : احنا كنا قبل الحادثه متفقين أننا نعمل الخطوبه ....
رغد بعصبيه : هو حضرتك فاهمه أن ممكن اعمل فرح وبابا لسه متوفى
شروق : لا يا حبيبتي ...انا عارفه الأصول كويس ...
بس الاولاد مالهومش ذنب ..
سامر كل ما يكلم نورى علشان يخرجوا ..يختاروا شقتهم والآثاث بتاعهم
نورى ديما ترفض ...
ف احنا جايين نستأذن أن الاولاد يبدأوا يشوفوا مستقبلهم ..
سامر : انا عايز حضرتك يا طنط ما تزعليش منى ..بس نورى ..حتى التليفون قليل لما ترد عليا
حتى الشركه اللى اتفقنا نعملها ...مش بتحضر اى اجتماع لا هى ولا نورين ..
نظرت له رغد ولم تتحدث
يوسف : بص يا سامر واحنا ما نرضاش ...أن شغلك ومستقبلك يتوقف ..
شوف ناويين على ايه ...وكلمنى
يحيي : طب اول مشروع ممكن نقدمه مساعده للاولاد هو ينفذوا لينا تصميم مستشفى على أحدث طراز ...
سامر باستغراب : مستشفى !!!
لمين يا بابا ...دا بعيد عن شغلك
يحيي : هيكون مستشفى استثمارى
وطبعا هنتستفاد من خبرة دكتور يوسف ودكتور رغد
يوسف : اكيد انا تحت امركم
يحيي : ودا العشم برضوو
يلا نستأذن احنا انا وشروق ونسيب سامر مع نورى
يرتبوا ظروفهم للفترة اللى جايه
سلموا على الجميع وغادروا ..
يوسف : اسيبكم تتعشوا سوا. .يا اولاد
وأخذ رغد وصعد بها الى حجرتهم
سامر : آسف يا نورى أن بابا وماما اتدخلوا بينا فى حاجه زى دى
بس انا فعلا مش عارف اتكلم معاكى كلمتين ...
وانا اتفاجئت زيك بكلامهم دا
نورى : انت مش متخيل احنا هنا عاملين ازاى الكل حزين ..
سامر : عارف ومقدر يا حبيبتي ...
حضرت نورين وسلمت على سامر
سامر : كويس انك جيتى يا نورين ..عايزين نعمل اجتماع ضرورى بكرة فى الشركه
الفترة اللى فاتت تم تعيين موظفين ...والشركه افتتاحها كمان اسبوع ولازم نخلص كل حاجه
نورين : حاضر يا سامر
هنكون فى الشركه انا ونورى من الصبح
شكرها سامر
سامر : انا همشي دلوقتى..وبكرة بعد الشغل اعملوا حسابكم هنتغدى سوا ...
واستاذنهم وغادر
عند
عند سما ..
سما : لؤى ..
لؤى : نعم حبيبتى
سما : هو عاصم .ما وصلش لحاجه لسه ...
لؤى : للاسف لأ ...
سما : نفسي اعرف مين ورا دا كله ..
بجد الله يكون فى عونهم ...
لؤى : يارب ..ألا صحيح فين لوجى و زياد واياد مش سامع صوتهم من بدرى
سما : هما فى اوضتهم
ولوجى كانت هنا من شويه
يلا تعالى نطلع فوق نطمن عليهم وبالمرة ننام ..حاسه انى مرهقه جدا
صعدت سما واطمأنت على اولادها ..
ودخلت إلى السرير كى تستريح ...
لؤى : سما حبيبتى. انتى نمتى ..
سما : فى حاجه حبيبي ..
لؤى اصلك نسيتى ...
سما : حقك عليا وأعطته قبله على خدك ونامت على ذراعه ...
عند يحيي
وصل هو وشروق إلى منزلهم
شروق : انا شايفه ماكنش فيه داعى من مشوارنا دا ..ورغد فعلا لسه حزينه والظروف مش مناسبه ..
يحيي : دا افضل وقت ..وبكرة اعرفك كل حاجه
شروق : حقيقي انا مش فهماك
يحيى : بعدين يا شوشو ..
المهم من بكرة حضرى نفسك
هنروح نزور عاصم وغرام ..
شروق باستغراب : ودول ليه بقي
يحيي : دول أساس العائله ...وما تنسيش أن ادهم يبقي صاحب سامر
والشغل كله هيتم من وراء الاتنين دول
المهم خليكى لطيفه على اد ما تقدرى مع عاصم ..لو عايزة مصلحه ابنك ....
↚
بعد عودة يحيي وشروق من عند رغد
اتفق يحيي مع شروق بزيارة عاصم وغرام وطلب يحيي من شروق الاهتمام ب عاصم من اجل مصلحه ابنها …
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ كل من نورى ونورين
لتجهيز نفسهم ….
نورين : انا قلقانه أن ماما تزعل علشان غيرنا الاسود …
نورى : ماما بقت حساسه اوووى الفترة الأخيرة …
عموما احنا مش هنلبس الوان زاهيه ..خليها الوان هاديه.
نورين : تمام
نزلوا للاسفل لتناول الإفطار معهم
القوا الفتيات تحيه الصباح : صباح الخير بابي ..صباح الخير مامى
نظرت رغد إلى بناتها ولكنها لم تتحدث ..
يوسف : ايه الجمال دا ..صباح. الجمال حبايبي
نورين : احنا هنروح الشركه علشان النهارده اول يوم اجتماع..
رغد : ربنا يوفقكم وفردت يديها لتجرى الفتيات ويذهبون إلى حضنها ….
احتضنتهم رغد بحنان .فهى تعلم أنها انفصلت عنهم طيله الفترة السابقه ..
ثم جلسوا جميعا لتناول الإفطار..
بعد مده غادرت الفتيات للذهاب إلى الشركه الجديده …..
عند عاصم
يتصل لؤى على عاصم
عاصم : الو
لؤى : ازيك يا عاصم …
عاصم : الحمد لله ..
لؤى : محتاجين تيجى الشركه ضرورى
عاصم : شوف ايه اللازم واعمله يا لؤى
لؤى : مش هينفع يا عاصم وفى حاجات وأوراق مهمه محتاجه توقيعك …
عاصم : خلاص ..تمام مسافه السكه وهكون عندك
فرحت غرام ..لموافقه عاصم ..فهى من طلبت من لؤى فعل ذلك ..لتخرج عاصم من بوتقه الحزن والعزله ..
عاصم : غرام
غرام : عيون غرام
ابتسم لها عاصم
عاصم : هروح الشركه النهارده ..تحبي اوصلك فى طريقي …
غرام : ياريت
احسن ادهم : نزل من بدرى علشان شركته واخد العربيه التانيه ..
عاصم : انتى اللى رافضه تسوقى يا غرام
غرام : ارجوك يا عاصم ..انت عارف انى بخاف
عاصم : خلاص حبيبتى ..يلا اجهزى
استبدلت غرام ملابسها
وكذلك عاصم ..ونزلوا للاسفل
وجدوا اسد
اسد : بعد اذنك يا بابي ..ممكن اروح النادى النهارده ..
عاصم : مفيش مشكله ..هخلى ادهم يبعت ليك العربيه بالسواق
اسد : مفيش داعى ..طنط سما هتوصل لوجى واياد وزياد ..وممكن يفوتوا عليا ..
غرام بتفهم : مفيش مشكله يا حبيبي ..بس خلى بالك من فونك علشان اكلمك اطمن عليك
اسد : انا كبرت يا ماما ..مفيش داعى من شغل الكى جى دا ..
عاصم : ايه دا يا اسد ..اول مرة صوتك يعلى على ماما ..
اسد باحراج : انا آسف ..ما تزعليش بقي يا غرام وقبل رأسها
عاصم : كمان غرام !! دا احنا حالنا اتغير خالص
ابتسمت غرام
غرام : خلاص يا عاصم علشان ما تتأخرش ..يلا بينا
وامسكت اسد من أذنه
غرام : وانت ليك قاعده اما نشوف كبرت على مين
غادر كل من عاصم و غرام
حيث اوصلها إلى المستشفى وذهب إلى شركته …
عند سما
وصلت سما إلى اسد
فقد أخبر اسد لوجى بموافقه والديه
سما : ازيك يا اسد اخبارك
اسد : الحمد لله يا طنط
كان اسد ينظر إلى لوجى فى المرآه ويبتسم …
وصلوا إلى النادى ..
زياد واياد : مامى عايزين ننزل البيسين
سما : طب يلا على الحمام غيروا ملابسكم
لوجى : بعد اذنك يا مامى هنتمشي انا واسد
سما : تمام بس ما تتأخروش عليا …
عند هند
تستيقظ هند على الم فى معدتها
وتذهب إلى الحمام
رامز : مالك حبيبتى حاسه بايه
هند : شكلى اخدت برد فى معدتى
رامز : خلاص استريحى ..وانا مش هروح الشغل النهارده
هند : لا يا رامز ..ما تعطلش نفسك وانا هكون كويسه ..
رامز : حد يطول يقعد مع القمر
يلا استريحى فى السرير
وانا هنزل اجيبلك كوبايه لبن دافئه
نزل رامز وأحضر كوب من اللبن وأمر الخدم بتحضير شوربه الخضار ل هند
صعد إليها وما أن اقترب رامز بكوب الماء
هند : مش قادرة اشم ريحه اللبن وجريت على الحمام ..تتقيأ ..انزعج رامز من أجلها ..
واتصل على رغد
رغد : الو
رامز : ازيك يا رغد عامله ايه دلوقت
رغد : انا كويسه الحمد لله
ازيك انت واونكل مراد وهند
رامز :, الحمد لله ..بس كنت عايز أسألك عن حاجه
هند تقريبا اخدت دور برد فى معدتها
اجيب ليها علاج ايه ..انتى عارفه
ماغها ناشفه وهترفض تروح للدكتور ..
رغد : الف سلامه عليها ..طب اقولك انا جايه ليكم اطمن عليها وهجيب معايا العلاج
رامز : كدا هنتعبك معانا
رغد : ما تقولش كدا احنا اخوات
فى الشركه الجديدة
يتم التعاقد على مشروع يحيي لبناء مستشفى استثمارى
حيث أن الاربعه متفوقين فى الهندسه المعماريه
يكتب يحيي شيك باسم شركه جنه المعمار
وبعد انتهاء التعاقد
يحيي : احنا النهارده هنعمل حفله صغيرة علشان التعاقد دا ..هننتظركم بالليل
ودى كروت الدعوة ..لعاصم بيه وغرام هانم
ودا كروت الدعوة ل دكتور يوسف ودكتور رغد
شكره ادهم …وشكرته كلا من نورى ونورين
غادر يحيي وهو يشعر بالسعاده ..فها هى البدايه للوصول داخل أسرة عاصم وغرااام …
سامر : مبروك علينا اول عقد عمل
ادهم : الله يبارك فيك وعقبال كل مرة
ادهم : يلا بقي انا هنا من بدرى وميت من الجوع
أخذ كل خطيب خطيبته معه فى سيارته وذهبوا إلى أحد المطاعم الفاخرة ..
سامر وهو ينظر إلى نورى بحب
سامر : انا فرحان اوووى انى شوفتك حبيبتى
نورى بخجل : وانا كمان
سامر : تصورى بابا فاجئنى بموضوع الحفله دى
مش مصدق انى هشوفك تانى بالليل النهارده
نورى : واضح أن اونكل بيحب ياخد قرارته بنفسه ونظرت إليه …فهم سامر أنها تقصد أن والده غيره
فقد تدخل والديه فى أمر يخصهما …
سامر : انا عارف انك اتضايقتى بتدخل اسرتى ..بس دا مش طبعى..وبكرة الايام هتثبتلك
ويلا بقي ناكل انا جوعت اوووى …
ادهم : قوليلى يا نورين ..هو القمر بقي بيظهر بالنهار
نورين : هو فين دا وبدأت تنظر حولها
ادهم : اهو قاعد قدامى ومنور حياتى
نورين بابتسامه : والله صدقتك ..
ادهم : حقك تصدقى يا قلبي
وبدأوا فى تناول الطعام..
عند هند
وصلت رغد إلى فيلا رامز
حيث استقبلها رامز بترحاب وأخذها معه إلى حجرة هند بالاعلى
رغد : ازيك حبيبتى ..وشك ماله اصفر ليه كدا ..
هند : عندى قئ من الصبح ومعدتى بتوجعنى
رغد : استريحى فى السرير وتعالى اكشف عليكى وأخرجت من حقيبتها جهاز قياس الضغط
وجدت ضغطها منخفض …
قامت بالكشف عليها
وبعد أن انتهت
رامز : خير يا رغد
رغد بابتسامه مبروك يا ابن عمى …….
↚
بعد وصول رغد إلى فيلا رامز والكشف على هند ...حيث كانت تتألم ..
رغد بابتسامه مبروك يا ابن عمى
رامز بفرحه : معقول يا رغد اللى فهمته صح
رغد : ايوا يا رامز هند حامل
هند : بتتكلمى بجد يا رغد ..
رغد : ايوا حبيبتى الف مبروك
هند بفرحه وهى تنظر ل رامز هتبقي بابي
رامز : وانتى احلى مامى فى الدنيا حبيبتى
رغد : احم احم نحن هنااا
ضحك رامز وهند
رغد : هكتبلك شويه مقويات وبعض التحاليل
على ما تجيلى المستشفى ...
يلا اسيبك ترتاحى ..
هند : لا اقعدى معانا يا وش الخير ..
رغد : الحقيقه من يوم وفاة بابا دى اول مرة أخرج فيها ...
رامز : تعيشي حبيبتى وتفتكرى
رغد : هروح ازور شمس هى كمان واطمن عليها ..
غادرت رغد ذهابا إلى شمس ...
عند عاصم
وصل عاصم الى الفيلا
وجد غرام بانتظاره وهى ترتدى ملابس تزيدها جمالا
عاصم بابتسامه : ايه الجمال دا كله يا غرام
غرام : اخيرا شوفت ابتسامتك ..
عاصم : حقك عليا حبيبتى ..عارف انى مقصر معاكى ومع الاولاد
غرام : ما تقولش كدا يا عاصم ..احنا بنكمل بعض
عاصم : ربنا ما يحرمني منك يا غرامى ...
عند سما فى النادى
سما : يلا اولاد علشان نروح قبل ما الوقت يتأخر
زياد واياد : حاضر يا مامى
اما لوجى فكانت مشغوله بالحديث مع اسد ..
اقتربت منها سما لتجدها بيد اسد
لوجى : انا بحبك اوووى يا اسد
سما : لوووووجى
انتفضت لوجى مكانها ...
لوجى : فى ايه يا مامى خضتينى
سما بغضب : يلا نروح ولينا كلام فى البيت
اسد باحراج : آسف يا طنط سما
بس انا فعلا بحب لوجى ...وان شاء الله بعد التخرج هتقدم ليها ..
سما : الكلام دا سابق لأوانه ...وما يصحش تمسك ايديها ولا هى تقرب منك ...ويلا علشان اوصلك ...
وبالفعل قادت سيارتها وأوصلت اسد إلى منزله ..
اسد : اتفضلوا
سما : مرة تانيه سلامى لأسرتك ...
وما أن انطلقت بسيارتها
حتى بدأت بالتوبيخ فى لوجى
لوجى : ارجوكى يا مامى ...حضرتك احرجتينى أمام اسد .. ودلوقتي بتحرجينى امام اخواتى
سما : وتسمى تصرفاتك الطايشه دى ايه ..مش دا احراج ليا انا وباباكى ...اللى يشوفك كدا يقول ما اتربيتش..
لوجى : عموما انا اسفه ..بس اكيد فى طريقه احسن من كدا
سما : انتى ليكى كمان عين تتكلمى ..
لوجى : خلاص يا مامى اسفه
حتى وصلوا إلى الفيلا
صعدت لوجى إلى حجرتها ..راكضه ودخلت وأغلقت الباب ..وجلست تبكى ...
عند شمس
شمس : اهلا يا رغد وحشانى اسفه أنى مش بجيلك ازورك
بس زى ما انتى شايفه نائمه .دائما فى السرير
رغد : عارفه حبيبتى عذرك معاكى ..انا حبيت اطمن عليكى وعلى النونو ..
شمس : انتى عارفه الحمل بتاعى بيكون صعب اد ايه
رغد : ربنا يقومك بالسلامه ..
استاذنك ترتاحى
شمس : خليكى معايا زمان باسم على وصول ..
رغد : معلش سلامى ليه ..البنات زمانهم رجعوا من الشغل ..ويادوب الحق اروح
شمس : ربنا يخليكى ليهم يا رغد
رغد : ويخليكى لاولادك ويقومك بالسلامه
غادرت رغد إلى منزلها ...
عند هنا
تعود حسناء بعد شفائها مع احمد وهنا من المستشفى ..
هنا : حمدالله على سلامتك يا ماما ..نورتى بيتك
حسناء والحزن مسيطر عليها لفراق حسن
حسناء : الله يسلمك حبيبتي منور بيكى
وكويس انكم جيتوا هنا .
احمد : اه احنا بعد اذنك يا ماما هنقعد مع حضرتك لو دا مش فيه مضايقه ليكى ..
حسناء : طبعا تنوروا ودا بيتك انت وهنا ...
وحبيبتى بيسان هتنام فى حضنى
بيسان : انا بحبك اوووى يا نانو
حسناء : وانتى روح نانو من جوا ...
هنا : اتفضلى يا ماما غيرى هدومك على ما احضر العشا ....
عند عاصم
يجلس عاصم هو وغرام واسد يشاهدون التليفزيون
اسد : بابى ممكن اتكلم مع حضرتك انت ومامى فى حاجه ..
عاصم باهتمام : طبعا حبيبي اتفضل ...
قص اسد ما حدث فى النادى مع لوجى
اسد : انا عارف انى غلطت ..بس طنط سما احرجتنى ..واحرجت لوجى ...
وبتصل على لوجى دلوقتى لقيتها منهارة من البكاء .
عاصم : كويس انك معترف بخطأك ..ولوجى زى اختك ..لازم تحافظ عليها
اسد : بس لوجى مش اختى ..انا بحبها ...
غرام بهدوء : اللى بيحب حد بيحافظ عليه اكتر من روحه ..وبيخاف عليه من اى حد يتكلم فى حقه كلمه غلط ...طبيعى طنط سما تغضب ..هى بتعبرك زى ابنها ..علشان كدا اخدتك معاهم النادى ..بس بتصرفك دا انت خونت ثقتها ..
الواجب عليكم تصححوا خطأكم بالاعتذار ..وعدم تكرار التصرفات دى ..
دا كمان التصرف دا حرام شرعا يا حبيبي ..
اسد : عندك حق يا مامى ..بس انا بحب لوجى واول ما اتخرج هتقدم ليها
عاصم : حلو جدا ..يبقي دا هدفك اللى تحطه امامك علشان تحققه ...
شكرهم اسد أستاذنكم هطلع اوضتى
ليدخل ادهم فى نفس اللحظه
ادهم : السلام عليكم
رد الجميع : وعليكم السلام
ادهم : كويس انكم متجمعين
عاصم : خير يا أدهم فى حاجه ولا ايه
ادهم : اصل اونكل يحيي عازمكم النهارده على حفله صغيرة علشان وقعنا العقد بينا وبينه
غرام : انا ماليش مزاج اروح أعتذر بالنيابه عنى
ادهم : ارجوكى يا ماما .هو عازمنا كلنا ..وعازم طنط رغد واونكل يوسف ونورى ونورين ..
عاصم : خلاص يا غرام ..بلاش نحرج ادهم ...الحفله امتى يا أدهم
ادهم : الساعه 8
غرام : كمان ..!!فى حد يعزم حد قبلها بساعه
ادهم : علشان خاطرى بليييز
عاصم : يلا اجهزوا كلكم بلاش تضييع وقت
صعد الجميع لاستبدال ملابسه
حيث ارتدت غرام فستان سواريه باللون الازرق فكانت تبدوا أكثر من رائعه مع جسدها الممشوق ...
أما عاصم ارتدى بدله بالون الكحلى وقميص أبيض
ف عاصم دائما مميز بوسامته وجماله
ارتدى كلا من ادهم واسد بدلتان باللون الاسود
كان الجميع فى غايه الاناقه
وصلوا إلى عنوان يحيي
استقبلهم يحيي وشروق وسامر بترحاب شديد
حيث وجدوا رغد ويوسف ونورى ونورين
تجمعوا جميعا على مائده العشاء
حيث كان عشاء فاخر ...وبعد انتهاء العشاء
ذهب الشباب ادهم واسد وسامر مع نورى ونورين للجلوس بالحديقة ...
يحيي بنظرات غير مفهومه
يحيي : دكتور غرام
غرام : معاك اتفضل ..سمعت أن حضرتك من اشهر الدكاترة فى جراحه المخ والاعصاب...
غرام : ميرسي دا من زوق حضرتك
يحيي : دى حقيقه والكل بيعترف بيها
ثم نظر إلى زوجته شروق
شروق : عاصم بيه ..كنت حابه اعرف من حضرتك اخر صيحات الموضه والألوان ...
واحضرت مجله للازياء حيث انشغل عاصم بالشرح لها وتفسير بعض درجات الألوان وعلاقتها بالموضه
كانت رغد منشغله بالحديث مع يوسف ..
اذ فجأة وضع يحيي ........
↚
فى فيلا يحيي بعد تناول العشاء الفاخر المقدم لهم
ذهب الشباب ادهم واسد وسامر ونورى ونورين للجلوس بالحديقة ...
بدأ يحيي بالتحدث مع غرام مستغلا انشغال رغد مع يوسف ..ونظر لزوجته حيث بدأت تتحدث هى الأخرى مع عاصم ..
وضع يحيي يده فجأة على ساق غرام
رفعت غرام يده بسرعه
غرام : ايه اللى بتعمله دا ..
يحيي : آسف مش قصدى يا دكتور غرام وأشار بنظره باتجاه عاصم وشروق ..
حيث كانت شروق مقتربه جدا من عاصم .....
شعرت غرام بالغيرة ...
فذهبت باتجاه عاصم
شروق : دكتور غرام اكيد بسبب شغلك مالكيش فى الموضه والأزياء ..
عاصم : مين قال كدا ؟ غرام ملهمتى فى كل التصميمات الحديثه ..
شعرت غرام أن تلك الأسرة ورائها لغز ..
غرام بصوت هامس: عاصم ممكن نمشي من هنا حالا...
عاصم : فى ايه يا غرام ...
غرام : انا مش حابه وجودى هنا ..
عاصم تمام حبيبتى
استأذن عاصم الجميع للمغادرة
يحيي بس احنا لسه ما قعدناش
عاصم : اعذرونى تتعوض مرة تانيه .اتصل على اولاده ..للمغادرة ..
رغد : واحنا كمان نستأذنكم ...
شروق : وبعدين بقي .طب على الأقل الاولاد يقعدوا شويه ...
رغد : أن شاء الله مرة تانيه
غادر الجميع ..
سامر : هو فى حاجه حصلت ؟؟
يحيي : لا يا حبيبي
اصلهم مشيوا بسرعه ...
شروق : كل واحد وليه ظروفه ....
سامر : تمام ..أستاذنكم هطلع اوضتى ..تصبحوا على خير
يحيي وشروق :. وانت من اهل الخير
دخل يحيي حجرة مكتبه
واتصل على أحد الأشخاص
يحيي : ايوا يا باشا
الطرف الآخر : عملت ايه
يحيي : نفذت كل أوامرك ...بس هى صعبه اوووى ومش سهل الوصول ليها ...
الطرف الآخر : مرة على مرة ..هنوصل ...واغلق الهاتف
شروق : كنت بتكلم مين
يحيي : دا البيج بوص
شروق : امممم ..
يحيي : يلا ننام
شروق : اه يا ريت دا انا مجهده اوووى وحاسه بصداع مميت ...
يحيي : سلامتك حبيبتي...
عند عاصم
وصلوا إلى الفيلا
صعد كل من اسد وادهم إلى حجرتهم ...
عاصم : غرام مالك حبيبتى..حاسس ان فى حاجه مضيقاكى
غرام : مش مرتاحه ل يحيي دا ومراته ...تصرفاتهم غريبه ...
عاصم : غريبه ازاى يعنى
غرام : انت ما شوفتش اللى اسمها شروق كانت مقربه اووووى منك ازاى
عاصم بضحك : انتى بتغيرى يا غرام
غرام : انت كمان بتضحك ...وهغير منها ليه ..انا بقول على الأصول ...
عاصم : يا حبيبتي انا مش بشوف حد فى الدنيا غيرك ..انتى بتأثيرينى بجمالك وشخصيتك ...
واقترب منها
غرام : بتقرب ليه كدا
عاصم : اصلك حلوة اووووى
غرام : وبعدين معاك يا عاصم انا بكلمك فى ايه وانت بتكلمنى فى ايه
عاصم : طب ما تيجى نكمل كلامنا وانتى فى حض*نى ..وأخذها وصعدا لحجرتهم ....
عند هند
رامز : حبيبتى عامله ايه دلوقت
هند : الحمد لله احسن ..هقوم احضر ليك العشا
رامز : تقومى فين ...الخدم موجودين ..ثم انك محتاجه راحه ...قوليلى يا هند نفسك فى ولد ولا بنت ..
هند : اللي يجيبه ربنا كويس ..
رامز : ونعم بالله ربنا يقومك بالسلامه حبيبتى...
يصعد مراد إلى الأعلى ويطرق الباب
رامز : ادخل
مراد : مبروك يا هند يا بنتى
الحمد لله انى عيشت للحظه دى
هند : ربنا يخليك لينا يا بابا
مراد : ويخليك لينا يا حبيبتى ...
حبيت ابارك ليكى قبل ما انام
رامز : الله يبارك فيك يا بابا ..
مراد : يلا اسيبكم تصبحوا على خير
ونزل للاسفل ...
عند شمس
شمس : باسم حبيبي
باسم : عيون باسم ...
شمس : عندى خبر حلو ليك
باسم : قولى بسرعه فرحيني
شمس : رامز كلمنى وقالى أن هند حامل ...
باسم : الف الف مبروك حبيبتي ...يستاهلوا كل خير ..
شمس بحب : انت طيب اوووى يا باسم
باسم : وانتى قمر وشمس ونجوم وكل ما ليا ...
يمر الوقت وينام الجميع ليأتى الصباح على أبطالنا
يستيقظ احمد ..
ولكنه لم يجد هنا بجانبه
يبحث عنها ..ليجدها تجلس مع والدته حسناء
وبيسان ...
احمد : صباح الخير
يرد الجميع صباح الخير
حسناء : عايزين نعمل غدا كويس النهارده
غرام كلمتنى وقالت هتفوت عليا بعد الشغل
احمد : تنور طبعا
هنا : غرام وحشانى اوووى
انا هقوم اجهز واعمل كل الاكل اللى بتحبه ..
حسناء : ربنا يكرمك يا بنتى ..بنت اصول يا هنا
نظرت هنا لها
هنا : اصول ..!!
حضرتك مش شايفه نظرات الكل ليا كل ما تيجى سيرة بابا بالرغم أنه مات ...
احمد : ما تقوليش كدا حبيبتى .الكل بيحبك وبيحترمك ...
حسناء : انتى مالكيش ذنب فى ماضى باباكى يا هنا ..
هنا : ربنا عوضنى بيكم ..
بيسان : مامى هو جدو كان راجل شرير ؟؟..
احمد بسرعه : لا يا حبيبتي كان راجل طيب....
عند غرام فى المستشفى
غرام : الو
عاصم : ايوا حبيبتى
غرام : اسفه يا عاصم نسيت اقولك الصبح ..انى هروح عند خالتو اطمن عليها بعد ما اخلص الشغل ...
عاصم : ولا يهمك حبيبتى سلامى للجميع ..
غرام : الله يسلمك حبيبي
عاصم : هبعتلك السواق حالا
غرام : لا مفيش داعى ..انا هاخد تاكسي . فرصه انى خلصت بدرى النهارده
عاصم : تمام ..المهم طمنيني عليكى لما توصلى عندها
غرام : حاضر حبيبي ...
أغلقت غرام هاتفها واستبدلت ملابسها ....
ونزلت للاسفل لتبحث عن تاكسي ....
لتجد .........
↚
بعد اتفاق غرام مع عاصم للذهاب إلى خالتها حسناء
عاصم : طيب حبيبتي هبعتلك السواق حالا
غرام : لا مفيش داعى ..انا هاخد تاكسي ..فرصه انى خلصت بدرى ..
عاصم : المهم طمنينى عليكى لما توصلى ..
اغلقت غرام الهاتف واستبدلت ثيابها ونزلت للاسفل
لتبحث عن تاكسي ....
لتجد يحيي وشروق
يحيي : دكتور غرام كويس أنك موجوده
غرام : خير مالك يا مدام شروق ...
شروق : صداع مميت مش قادرة استحمله ..احنا جايين ليكى ارجوكى شوفيلى حل
نظرت غرام لساعتها ..
غرام : طب اتفضلى فوق فى المستشفى
وصعدت معهم ..وقامت بالكشف عليها
وعملت لها اشعه ...
غرام : حضرتك محتاجه تقعدى معانا يومين تحت المتابعه ..
شروق : هو فى حاجه خطيرة ؟
غرام : أن شاء الله خير .بس فى شويه تحاليل واشعه تانيه هنحتاجهم ...
يحيي بقلق واضح عليه : ما تقلقيش يا حبيبتي أن شاء الله حاجه بسيطه .....
استاذنتهم غرام .وخرجت
خرج ورائها بسرعه يحيي
يحيي : دكتور غرام حضرتك بتشكى فى حاجه
غرام : الحقيقه الاشعه المبدئيه أمامى بتقول أن فى ورم بسيط فى المخ ...الافضل نعيد الاشعه مع التحاليل ...
يحيي : ورم !!!
غرام : ربنا كريم ..ويكون حميد ...كل دا هيظهر بعدين ..
يحيي : بأسي ....طيب ايه الحل
غرام : ادعى ليها ..وربنا قادر على كل شئ..
شعر يحيي بتأنيب الضمير تجاه غرام ..كيف له أن يدبر لها الشر ..وهى كالملاك .تساعد الناس والمرضي ..
يحيي : طب ممكن نبدأ من امتى
غرام : انا كتبت ليها كل الاشعه والتحاليل ..
المعمل ..هيوصل ليها دلوقت ويقوموا باللازم
الف سلامه عليها ..وتركته وغادرت
يحيي : تعبك دا يا شروق ماكنش على البال والخاطر
ذهبت غرام واستقلت تاكسي إلى خالتها ...
عند ادهم بالشركه
ادهم : ياااه اخيرا خلصنا
سامر : فعلا كان يوم شاق بس احنا اتفقنا نبنى نفسنا وانت اول واحد رافض يتدخل والدى أو والدك فى الشغل ..
نورين : كدا احسن ..اهلنا عملوا لنفسهم اسم ..واحنا كمان لازم نثبت نفسنا ...
نورى : انا مش عارفه لما الدراسه هتبدا ازاى هنوفق بين شغلى فى الجامعه وشغلى هنا معاكم
نظر إليها سامر
سامر : نورى هو دا بجد كل اللى شاغلك
نورى : اووومال ايه يعني هيشغلنى
ادهم : تعالى يا نورين نشرب حاجه وأخذها وخرج
سامر : انا كنت متخيل أن اللى يشغلك هو مستقبلنا سوا ...
وازاى هنختار الاثاث وكل حاجه لشقتنا ...
نورى : مالك يا سامر ليه بتتكلم بالحده دى ..ثم انك عارف انى بشتغل معاك معيده وعارف انى كمان مجتهده وبعرف انظم وقتى
فاجئها سامر بهذا السؤال
سامر : نورى ..انتى بتحبينى ؟
نورى باحراج : انت لسه بتسأل يا سامر !!
سامر : طب ردى عليا
اقتربت منه وبصوت ناعم : بحبك
أمسك سامر يديها وقربها من صدره لتسمع دقات قلبه السريعه
سامر : سامعه دقات قلبي دى يا نورى كل دقه فيها بتقولك بحبك
وحاوطها بيديه أكثر
لترفع رأسها إليه وتنظر إلى عينيه بحب هى الأخرى ...
ليضع سامر اول قبله له على شفتيها ...
تحرج نورى وتبتسم له ..
نورى : قل*يل ال*اد*ب
سامر : بعشقك
يدخل ادهم هو ونورين
ادهم : الحمد لله مش بيتخانقوا
سامر : هو انا اقدر ازعل روحى
ادهم : نخرج احنا احنا منها ....ليضحك الجميع
نورين يلا بينا بقي نروح زمان ماما قالبه الدنيا علينا ....
عند غرام
تستقبلها حسناء بحب
حسناء : حبيبتى يا غرام طمنينى عليكى وعلى اولادك وزوجك ..
غرام : كلنا بخير الحمد لله ..المهم صحتك انتى يا خالتووو
حسناء : الحمد لله بخير .
هنا : انتى بجد يا غرام حاجه كبيره اووى وكلنا بنفرح بوجودك وبنفتخر بيكى ..
غرام بحب : انتم عائلتى اللى بحبها ربنا ما يحرمني منكم ...
احمد : واحنا بنحبك اوووى يا غرام ..وانتى فعلا زى ما هنا بتقول بنفتخر بيكى ..
غرام : اومال فين بيسان الجميله
بيسان : انا اهو. يا طنط غرام ..كنت برسم الرسمه دى ليكى ..
غرام : الله جميله اوووى ..رسمتك تحفه يا بيسان
والوانك جميله ..
بيسان : انا لما هكبر هشتغل مع اونكل عاصم فى الازياء ..
غرام : اكيد حبيبتى .. وخصوصاً انك مميزة
هنا : يلا الغدا جاهز ...
ويذهب الجميع لتناول الطعام
عند يحيي
يجلس بالقرب من زوجته وهو حزين على حالها
شروق : يحيي
يحيى : ايوا حبيبتى ..
شروق : هو سامر عرف أنى هنا ؟
يحيي : الحقيقه انشغلت ونسيت اعرفه ..ثوانى هكلمه ..وأخذ فونه وخرج ..
اتصل يحيي على سامر
سامر : الو ايوا يا بابا
يحيي : انت فين يا سامر
سامر : انا فى طريقي للفيلا ..مالك يا بابا صوتك زعلان ليه ..
يحيي : مامتك تعبت شويه واحنا فى المستشفى
سامر بخوف : ماما مالها وتعبت ازاى ..انتم فى مستشفى ايه
أخبره يحيي عنوان المستشفى
سامر : انا جاى حالا واغلق الهاتف للذهاب إليهم .....
يستدير يحيي ليدخل إلى حجرة شروق ولكن يأتيه اتصال مرة اخر ..وكان المتصل ..البيج بوص
يحيي بزهق مش وقتك خالص ويرد
يحيي : الو ..
البيج بوص : عرفت انك والمدام فى المستشفى عند غرام ..
يحيي : ايوا ..المدام تعبانه
البيج بوص : كويس انك اخترت المستشفى دى
كدا هتسهل علينا حاجات كتير..
يحيي : انا فى ايه ولا ايه علشان تقولى كدا ..
البيج بوص بحده : خليك مطيع احسن ليك ولا تحب افكرك
ينادى الطبيب على يحيي
الطبيب : المدام لازم تتنقل حالا ل مركز الاشعه المقطعيه ..
اغلق يحيي المكالمه وذهب معهم ...
عند عاصم. يأتيه اتصال من مصطفى
عاصم : ازيك يا درش
مصطفى : الحمد لله ..انا كويس ..وعندى اخبار ليك اعتقد تهمك اووووى
↚
بعد أن شعر يحيي كم هو متورط مع البيج بوص ولا يدرى كيف يتخلص من هذه الورطه..فخطأ صغير فعله بالماضى يدفع ثمنه إلى الآن يذهب مع الطبيب لنقل زوجته إلى مركز الاشعه المقطعيه ...
عند عاصم يأتيه اتصال من مصطفى حيث يخبره أن هناك اخبار تهمه
عاصم بلهفه : ايه الاخبار قول بسرعه وصلت ل مين السبب ل وفاة والدى ؟؟
مصطفى : مش بالدقه دى ..بس حصل أن كان فى حاله خطف اطفال فى الملاهى بالأمس وتم القبض على الخاطف ...وبالتحرى معاه ..لقيناه إن دى مش اول مرة يخطف ...وأنهم خليه مطلوب منهم فقط خطف الاطفال من سن 5 سنين ل 10 سنين
وتخديرهم ...ولما روحنا المكان اللى المفروض بيجمعوا فيه الاطفال بعد الخطف ...لقينا مواد مخدرة وانواع من السموم ..نفس الماده السامه اللى اتقتل بيها والدك واتقتل بيها الحاج حسن ...
بس للاسف على ما وصلنا كان المكان فاضي . .وبالتحرى لقينا أن الفيلا دى مهجورة من سنين لموت أصحابها ..ومحدش يعرف مين يملكه إلى الآن ....
ولسه بنواصل التحريات ..لان الخاطف اللى قدرنا نقبض عليه ..ما يعرفش اكتر من أنه يخطف ويوصل الاطفال متخدرة داخل الجنينيه بتاع الفيلا وبيلاقى شنطه فيها الفلوس المتفقين عليها ..لكن عمره ما شاف حد ...
عاصم : يعنى احنا لسه بنتعامل مع خليه مجهوله .
هنوصل ليهم ازاى ...
مصطفى : احنا لقينا جثث للاطفال موجوده بالفيلا مهشمه الرأس ..دا واضح أن اللى بيخطف قاصد ياخد حاجه من الرأس ..ولسه التقرير بتاع الطب الشرعى هيوضح لينا اكتر ..
عاصم : الموضوع بجد يجنن ..كل دا عن اطفال
طب ايه علاقتهم بوالدى وعم حسن و كمان حسناء
انا كدا بدأت اقلق على غرام
لان والدى وحسن وحسناء التلاته يخصوا غرام
كمان غرام طبيبه مشهورة فى جراحه المخ والاعصاب...فى حلقه لسه مفقودة ولازم نوصل ليها
مصطفى : عندك حق ..بس فعلا كلامك ممكن يكون فعلا مرتبط ببعضه ..عموما هبلغك اول باول
يغلق معه عاصم ويتصل على غرام
غرام : ايوا يا حبيبي
عاصم : انتى بقيتى فين
غرام : انا خلاص قربت اوصل دقائق واكون عندك
عاصم : توصلى بالسلامه حبيبتى واغلق معها الهاتف ....
عند رامز
رامز : هند لازم تاكلى كويس
هند : بجد مش قادرة اكل اكتر من كدا
رامز : انتى عايزة ابننا يطلع ضعيف ..
هند بضحك : مش بكتر الأكل ..انا كدا هبقي دبدوبه
رامز : وانا بعشقك فى جميع حالاتك ....
هند : ربنا يخليك ليا
عند رغد
يجلس يوسف يقرأ الصحيفة
تدخل كلا من نورى ونورين
رغد : ما لسه بدرى
تقترب الفتيات منها وتحتضنها
نورين : حقك علينا يا ست الكل والله الشغل كان كتير اووووى ..
رغد : انا ما بقيتش اشوفكم ولا اقعد معاكم
نورى : خلاص يوم الجمعه نقضيه كلنا مع بعض ..ولا ايه رايك يا بابي
يوسف : اكيد حبيبتى ...
يرن هاتف نورى
نورى : دا سامر
رغد بضيق : انتم مش كنتوا مع بعض
ترد نورى
نورى : الو ايوا يا سامر
سامر بحزن : ماما يا نورى تعبانه اوووى
نورى : ازاى بعد الشر عليها
قص سامر ما علمه من والده ومن الأطباء ...
نورى : بعد الشر عليها أن شاء الله تكون كويسه ..احنا هنيجى حالا ليها ...
سامر : مش هينفع ..الوقت اتاخر وهى فى الاشاعات وبعدها هتعمل تحاليل ..الافضل تحضروا الصبح ..
نورى : قلبك معاك ...أن شاء الله من الصبح هتكون عندك ..هى فى مستشفى ايه ؟
اخبرها سامر عنوان المستشفى
نورى : كويس دى المستشفى اللى بتشتغل فيها طنط غرام ...خلى بالك من نفسك
وأغلقت الهاتف
رغد : كان عايز ايه
نورى : بلاش شغل الحموات دا يا رغود
رغد : انا يا نورى كدا
نورى : بهزر يا ست الكل
وقصت لهم ما أخبرها به سامر
يوسف : ربنا يلطف ..
رغد : سبحان الله ..واحنا عندها كانت كويسه ..ربنا يشفيها ....
نورين : هكلم ادهم اعرفه علشان يجى معانا الصبح
عند غرام
تصل غرام إلى الفيلا لتجد عاصم فى انتظارها
وما أن رآها حتى جرى عليها كالطفل الصغير
عاصم : حبيبتى ..انتى كويسه
غرام : الحمد لله ..مالك يا عاصم
عاصم : قلبي كان مشغول عليكى ..
غرام : طب تعالى نقعد اصل اليوم دا كان كله شغل
عاصم : تعالى حبيبتي استريحى وأخذها من يدها واجلسها على الأريكة .... احكيلى يومك كان عامل ازاى
غرام : شغل كالعاده ..بس بعد ما قفلت معاك قابلت يحيي وشروق تحت المستشفى وقصت له ما حدث
عاصم : يا ساتر ربنا يشفيها ...
غرام : يارب
عاصم : واخبار طنط حسناء وأحمد والجميع
غرام : كلهم كويسين وبيسلموا عليك ..
عاصم : الله يسلمك
غرام : اومال فين الاولاد
عاصم : ادهم رجع مجهد وطلع اوضته ..
واسد كان هنا ولسه طالع اوضته ....
غرام : وانت طمنى عليك
عاصم : تعالى اوضتنا اطمنى بنفسك
غرام بضحك : مجنووووووون
عاصم : بيكى يا قلبي وأخذها وصعدوا إلى حجرتهم ....
ينام أبطالنا وياتى الصباح محملا بأحداث جديده
عند سما
سما : صباح الخير يا لؤى
لؤى : صباح الخير حبيبتى
سما : كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع
لؤى : ممكن يتأجل لما ارجع من الشغل ؟
سما : ايوا طبعا
لؤى : بوسيلى الاولاد لما يصحوا ...
وقبلها فى خدها وغادر للعمل ....
فى المستشفى
تصل غرام إلى المستشفى
وتبدأ بالمرور على جميع الحالات فهى من عادتها تحب أن تطمئن بنفسها ...إلى أن تصل ل شروق
غرام : صباح الخير مدام شروق
شروق : صباح الخير يا دكتور غرام
تمسك غرام التقارير عن نتيجه التحاليل والأشعة
وتقراها باهتمام ...
شروق : طمنينى يا دكتور غرام
غرام بابتسامه : اطمنى حاجات بسيطه .أن شاء الله
شروق : يعنى ممكن أخرج النهارده ؟
غرام : هتقعدى معانا يومين كدا ...ولا زهقتى منى
شروق : ابدا يا دكتور ...على دخول يحيي وسامر
يحيي : صباح الخير
شروق : دكتور غرام طمنتنى
يحيي : طب الحمد لله
غرام : أستاذنكم اكمل شغلى وخرجت
ليخرج ورائها يحيي
يحيي : دكتور غرام ...كنت عايز اقولك انا اسف جدا انى ضايقتك وعايز اشكرك على مساعدتك لشروق
غرام : دا واجب عليا ..ثم ضرورى الحاله النفسيه لها الفترة دى ..مفيش داعى تعرف حالتها
يحيي : طب العلاج يبدأ امتى
غرام : حاليا مطلوب شويه تحاليل بسيطه ونظبط الضغط والسكر علشان محتاجين نعمل عمليه نستأصل الورم
يحيي : يعنى بعد العمليه هتخف
غرام : هو فى خطوة أننا هنحلل الورم وبعدها نقرر العلاج هيتم ازاى ..
يحيي : ربنا كريم
تحضر كلا من رغد ويوسف وبناتها
يوسف : السلام عليكم ويسلم على يحيي
ترحب غرام برغد والبنات ...
تستاذنهم غرام
ويدخل الجميع حجرة شروق لزيارتها ......
↚
بعد أن شرحت غرام حاله شروق بالكامل ..تحضر رغد وعائلتها ..تسلم عليهم غرام وتستأذنهم لاستئناف عملها …
يدخل الجميع لزيارة شروق
رغد بحب : الف سلامه عليكى يا مدام شروق اجر وعافيه …
تتعامل الأسرة كامله بود مع شروق ويحيي وسامر
شروق : بجد انا سعيده بعائله محترمه زيكم ..انتم بجد ونعم النسب ..
تحاول رغد طمئنت شروق ….
يخرج سامر ونورى ونورين ليجدوا ادهم هو الآخر موجود
ادهم : سامر طمنى اخبار طنط ايه
يقص سامر له كل ما يعلمه عن حاله والدته
ينزلوا الاربعه ليجلسوا بالكافيتريا..
يحيي : تحبوا تشربوا ايه دكتور يوسف ودكتور رغد
يوسف : احنا مش اغراب ..المهم نطمن على مدام شروق ..
يجلسون الاربعه يوسف ويحيي ورغد وشروق يتبادلون الأحاديث
وبعد وقت قصير يستأذن يوسف للمغادرة حتى يتركوا شروق تستريح ..
تتصل رغد على بناتها
ويعلموا أن ادهم معهم فيتركونهم لأستئذان ادهم بأنه سيقوم بايصالهم …
عند عاصم
يبدأ عاصم بالبحث في النت عن محاولات الخطف فى الشهور السابقه فهو يريد .معرفه أى دليل يوصله إلى تلك الخليه المجهوله …
يدخل لؤى عليه بمكتبه
لؤى : عاصم فى صفقه عمل جديده بينا وبين دوله الكويت …حابب تشوفها ..
عاصم : لؤى انا دماغى مش فيا ..راجع انت كل البنود واكتبلى تقرير …
لؤى : تمام اللى تشوفه …
عند رامز
هند : رامز انا زهقت من قاعده البيت وعايزة اشتغل
رامز : تشتغلى !!! وفى ظروفك دى
هند : ايوا ..انا طول الوقت قاعده لوحدى ..وزهقت من قاعده البيت
رامز : طب والنونو دا مش واجب عليكى تهتمى بيه
هند : مش لما يبقي يجى ابقي اهتم
رامز : حبيبتى .. اهتمامك بيه من دلوقتى ..بانك ترتاحى وتتغذى كويس …وانا اوعدك هرجع من الشغل بدرى عن كدا علشان ما تبقيش لوحدك
هند : طيب ..خودنى معاك النهارده الشغل بليييز
رامز بابتسامه : طب البسي بسرعه
هند بفرحه : دقائق واكون جاهزة ..
نسيبهم بقي ربنا يسعدهم الجواز عن حب بجد ما أروعه …..
عند هنا
تترك هنا بيسان مع حسناء وتذهب إلى الحضانه
فهى تمتلك حضانه هى وأحمد باسمهم
تصل هى وأحمد إلى الحضانه ..
احمد : بسم الله ما شاء الله ..مش ملاحظه ان الاعداد بتزيد فى الحضانه الفترة دى
هنا : فعلا ..تصور سمعت أولياء الأمور بيتكلموا مع بعض وبيقولوا أنهم بقوا يخافوا يتركوا أولادهم فى البيت لوحدهم بسبب كثرة عمليه الخطف ..
احمد : يا ساتر .خطف ايه ..انتى كدا هتقلقينى على بيسان
هنا : ربنا يحفظها …انا مطمنه أن ماما حسناء معاها
ربنا يبارك فى صحتها …
احمد : يااارب …بس كدا موضوع الخطف دا لفت انتباهى لحاجه
هنا : خير
احمد : احنا لازم نزود الأمن هنا ..علشان الاولاد ..
هنا : يكون احسن فعلا …
احمد : هكلم عاصم هو اكيد يعرف شركات خاصه للأمن يشرح لينا حد
هنا : تمام وانا همر على الفصول على ما تكلمه
يتصل احمد ب عاصم
احمد : الو
عاصم : اهلا …ازيك يا احمد والمدام وبيسان وطنط حسناء
احمد : كلنا بخير الحمد لله ..بس زعلنا انك ما جيتش مع غرام
عاصم :معلش كان عندى شغل ..مرة تانيه أن شاء الله
احمد : تنوروا فى اى وقت ..كنت عايز اسألك عن مكتب او شركه توظيف للأمن
وبدأ يقص عليه ..ما عرفه عن خطف الاطفال ..
عاصم باهتمام : اه طبعا اكتب الرقم دا ….. وانا هوصيهم عليك ..
شكره احمد واغلق الهاتف
عاصم بتفكير : كدا الموضوع كبير وبدأ فعلا ينتشر
ولازم نوصل لأى خيط فى أقرب وقت …
عند يحيي
بعد مغادرة يوسف وشروق
شروق : يحيي
يحيى : حبيبتى معاكى
شروق : الناس دوول طيبين يا يحيي ..بلاش تأذيهم ..علشان ترضي البيج بوص …
احنا عمرنا ما أذينا حد …وكل ما هتنفذ كلامه طلباته مش هتخلص …
يحيي : والله انتى عندك حق …الغلطه اللى عملتها من سنين ..مش عارف أكفر ذنبها لحد دلوقتي ..وهما حاطين الحبل على رقبتى ..وكل شويه يهددونى…
شروق : انا عارفه انك مظلوم ..بلاش تتحول ل ظالم انت كمان ..علشان خاطر ربنا وخاطرى
انا عارفه انى تعبانه ويا عالم هخف ولا لأ
علشان حتى ربنا يقف جنبنا ..
فكر يا يحيي وما تستسلمش للغلط
يحيي : ربنا يقدم اللى فيه الخير …وكلامك دا بيفوقنى ..احنا مش كدا ..وعمرنا ما هنكون كدا
سامر بيحب خطيبته ..وهى بتحبه ولازم نضحى علشانهم …
شروق : ربنا يصلح الحال
يحيي : يارب
عند شمس
تتصل شمس على زوجها باسم
باسم : ايوا حبيبتى …وصلتى عند دكتور رغد فى المستشفى
شمس : ايوا حبيبي ورغد كشفت عليا وسمعت نبض قلب النونو كمان
باسم : الله يا بختك …
شمس : وفى خبر حلو كمان
باسم : قولى بسرعه فرحينى
شمس : عرفت نوع الجنين ياسين هيبقي ليه اخت
باسم : بسم الله ما شاء الله ..تنور الدنيا .وتكون زى القمر زى مامتها
شمس : تسلملى حبيبي
باسم : تحبي اجى اخدك علشان ما تسوقيش السيارة ..
شمس : لا اطمن حبيبي معايا بابا ومعايا السواق
باسم : تمام حبيبتى ..سلمى على اونكل مراد على ما ارجع من الشغل
شمس : يوصل حبيبي وأغلقت الهاتف
عند ادهم وسامر
سامر : انا قلقان اوووى على ماما والعمليه دى
نورى : هى هتعمل العمليه امتى
سامر : مش عارف ..دكتور غرام هى اللى هتبلغنا
ادهم : احنا فيها تعالوا نطلع لماما ونسألها على كل حاجه
صعد الاربعه إلى حجرة المكتب ل غرام
طرق ادهم الباب
ودخلوا الاربعه
غرام اتفضلوا حبايبي ..تشربوا ايه
ادهم : احنا كنا فى الكافيتريا ولسه شاربين
غرام : بالف هنا
سامر : دكتور غرام ..كنت عايز اعرف وضع ماما ايه والعمليه امتى ونسبه النجاح .ومين اللي هيعمل ليها العمليه ..
غرام بحنان الام : طب ممكن تقعدوا وانا هشرح ليك كل حاجه
قامت غرام بتوضيح حاله شروق
وبالنسبه للعمليه فالعمليه هتكون بكرة الصبح
وانا اللى هعملها
سامر : بكرة !! دا محدش كان يعرف
غرام : احنا محتاجين مدام شروق تكون هاديه …
وكانت هتعرف قبلها بوقت قصير علشان ما تتوترش
سامر : اشكرك يا دكتور غرام..احنا تاعبينك
غرام : الشكر لله .ثم احنا اهل ..وان شاء الله مدام شروق تقوم بالسلامه
ونظرت إليهم علشان نفرح بيكم انتم الاربعه كدا فى يوم واحد ..
ادهم : يااارب
غرام بضحك : مستعجل اوووى انت
ادهم : مستعجل اااوى اوووى
ليضحك الجميع وغادروا جميعا …
يمر الوقت ليأتى وقت النوم
عاصم : مالك يا غرام فى حاجه قلقتك
غرام : بكرة فى عمليه جراحيه كبيره لشروق
عاصم : انتى ادها يا حبيبتي ..خليى ثقتك ديما فى الله
غرام : ونعم بالله
عاصم : تعالى فى حضنى علشان تعرفي تنامى
تبتسم له غرام وتذهب لحضن الامان الذى تعودت عليه لتروح فى نوم عميق
فى صباح يوم جديد
حيث يجتمع الجميع فى المستشفي
تدخل شروق حجرة العمليات
يقف كل من أسرة رغد واسره غرام مع أسرة شروق بالخارج يدعون لها
وفجأة تخرج الممرضه …….
↚
فى صباح يوم جديد على أبطالنا ..
حيث يجتمع الجميع فى المستشفى ..تدخل شروق غرفه العمليات والجميع يدعوا لها بالشفاء ..
يقف كل من أسرة غرام وأسرة رغد مع أسرة شروق
الكل فى انتظار انتهاء العمليه للاطمئنان عليها ..
وفجأة تخرج الممرضه
الممرضه : المريضه محتاجه نقل دم بسرعه ..وفصيلتها نادر
يوسف : فصيلتها O ؟
الممرضه : ايوا يا فندم
يرد ادهم : انا فصيلتى نفس الفصيلة ومستعد اتبرع حالا
اسد : وانا كمان نفس الفصيله
نظر عاصم لأولاده بحب : برافو عليكم يا اولاد
ذهب كل من ادهم واسد للتبرع بالدم
وقف يحيي ينظر إلى عاصم ..
يحيي ببكاء .. : عاصم انا ولم يكمل كلامه ليقاطعه عاصم ....
عاصم : اطمن يا يحيي أن شاء الله هتقوم بالسلامه
وغرام هتبذل أقصى ما عندها ..
يوسف : عرفت تربي يا عاصم ربنا يبارك في اولادك
عاصم : ربنا يكرمك ..دا واجب عليهم
رغد : فعلا يا عاصم .انت ابن الأكابر زى ما الكل بيقول عليك ..ابن الاصول ...
عاصم : يا جماعه احنا كلنا أهل واللى بيحصل دا حاجه بسيطه ...
عند ادهم واسد بعدما تبرع كلا منهما ب كيس من الدم ..
تقف نورين بجانب ادهم
نورين : انت بجد كل يوم تثبتلى أن ربنا بيحبني لارتباطى بيك ..انت فعلا يا أدهم راجل يعتمد عليه
ليرد اسد : اوعدنا يارب بالكلمتين الحلوين دووول
لترد عليه نورى
نورى : بس يا ابنى انت لسه صغير ..مع انى عارفه كل حاجه وغمزت له ..
ليضحك الجميع ...
يطرق الباب ويدخل سامر
سامر : انا مش عارف اشكركم ازاى يا أدهم انت واسد
ادهم : شكر ايه بس يا ابنى احنا اصحاب واخوات
تنظر نورى ل سامر
نورى : سامر ..اطمن ..طنط غرام من اشهر الأطباء في الوطن العربي وربنا هيتم شفاء طنط على خير
سامر : ياااارب
ادهم : يلا نخرج كلنا ونشوف الدنيا وصلت لايه
يجتمع الجميع مرة ثانيه فى انتظار انتهاء العمليه
وبعد ساعتين ..خرجت غرام وكان يبدو عليها الإرهاق
جرى الجميع نحوها ..
يحيي : طمنيني يا دكتور غرام
غرام : الحمد لله تمت العمليه بنجاح ..وان شاء الله ومدام شروق ..هتهرج كمان ساعه لحجرة عاديه
وخلال يومين هنقدر نحدد نوع الورم بعد ما نحلله..
يحيي : اللهم لك الحمد
شعرت غرام ببعض الدوار ..فهى لم تنام طيله الليل من القلق ..لتجد يد عاصم ممسكه لها ..
غرام بابتسامه : ديما انت سندى وأمانى
عاصم : حبيبتى انتى يا غرام
رغد : ربنا يخليكم لبعض حبيبتى وصديقتى
بجد اشكرك لوقفتك وتعبك مع شروق ..انا عارفه أن الكل بيخاف يعمل عمليه زى دى خوفا من المخاطرة وسمعته و انك مديرة المستشفى ..ومع ذلك عملتيها ..ربنا يباركلك يا غرام ..
يوسف : دكتور غرام .بجد انتى تاج على الراس ..ربنا يحميكى ..
غرام : وجودكم دا وحبكم ليا ..دا اكبر نعمه ربنا وهبها ليا ..
استأذن كل من يوسف ورغد للذهاب إلى عملهم
بقيت كل من نورى ونورين مع سامر وادهم واسد ..
عاصم : حبيبتى
غرام : نعم يا حبيبي
عاصم : هنزل اجيب غدا للكل ..اليوم كان طويل والكل مجهد ...بس قلقان من مديرة المستشفى
أصلها بيقولوا عليها شديده وممكن تطردنا
غرام بضحك : بقي هو كدا ..انا شديده برضوو
عاصم : انتى حبي اللى فخور بيه ..
تذهب غرام الي مكتبها لمباشرة عملها ..
يحجز يحيي حجرتين بالمستشفى من أجل مرافقه زوجته هو وابنه ....
عند رغد
رغد : ما لاحظتش حاجه يا يوسف
يوسف : على ايه
رغد : يحيي ..كأنه فى حاجه عايز يقولها ومتردد وشكله كان باين عليه الخوف أوووى
يوسف : اكيد حبيبتى..دى مراته واكيد مش هيكون على طبيعته ..
رغد : يمكن ...بس احساسي بيقول أن فى حاجه ..
يوسف : ربنا يعدى الفترة دى على خير
رغد : يارب
عند سما
يعود لؤى منهك من عمله
سما : حمدالله على السلامه حبيبي
لؤى : انا عارف انى مقصر معاكم الفترة دى ..بس انتى عارفه ظروف عاصم ..
سما : فاهمه ومقدرة ..ربنا معاك
لؤى : طب انا معاكى اهووو ..احكيلى كنتى عايزة تقولى ايه ..
سما بفرحه لاهتمام لؤى لمعرفه حديثها : هقوم اعملك قهوة واجى احكيلك ..
ذهبت لعمل القهوة ..وعندما عادت وجدت لؤى فى ثبات ( نوم ) عميق ..ابتسمت ونظرت للقهوة
كان قلبي حاسس انى انا اللى هشربك وأغلقت النور وتركته كى يرتاح ...
عند عاصم
عاد عاصم ومعه وجبات للجميع
يحيي : انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك جنبي ...
عاصم : ما تقولش كدا ..احنا اهل ...
وبدأ الجميع فى تناول الطعام ...
يحيي : بعد اذنك يا عاصم محتاج اتكلم معاك واستأذن الجميع وأخذ عاصم بعيدا عنهم
عاصم : مالك يا يحيي ..احكى انا سامعك
يحيي : بسببك انت واسرتك انا شايف نفسي صغير اووووى .وتأنيب الضمير بيتعبنى
عاصم باستغراب : انا مش فاهم حاجه
يحيي : ارجوك اسمعنى للآخر ..حكايتي لتبدأ من سبع سنين كنت فى دوله الكويت وشغلى كان هناك كمهندس معمارى كبير ...واسرتى شروق وسامر فى القاهرة ..وكنت بنزل اجازات عليهم ديما ..وفى يوم
كنت راجع من الشغل ..وسايق عربيتى
فلاش باااك
لقيت شاب ظهر فجأة امامى معرفش ازاى
خبطته بالعربيه ...
نزلت من العربيه بسرعه ..لقيت واحد بيقولى ايه اللى عملته دا ..كدا لو الراجل دا مات ..هتاخد اع*دا*م ... انت مغترب ..لكن دا من اهل البلد ..
بقيت مش عارف اعمل ايه وخصوصا أن الشاب كان بينزف كتير ..
قولت ليه
يحيي : ارجوك ساعدنى انقله لأقرب مستشفى
الشخص : انت مجنون لو راح المستشفى هتروح فى سين و جيم
يحيي : طب ايه العمل
الشخص : اهرب بسرعه ..وكأن ما حصلش حاجه ..
يحيي : بس لو تركناه كدا هيموت
الشخص : يبقى دا قدره ..اهرب قبل ما حد يشوفنا
سألته : انت مين واقدر اكلمك ازاى
قالى : انا اسعد الشريف .خليك فاكر الاسم دا
عوده من الفلاش
ودى كانت غلطه عمرى ..هربت من خوفى
وعدى وقت طويل ما سمعتش اى حاجه عن الموضوع ..وبقيت اتابع الاخبار والفيس ..علشان اقرا اى حاجه عن الحادثه دى ..لكن ما سمعتش اى حاجه....
.وعرفت وانا فى الغربه أن اسعد الشريف م*ا*ت فى السجن ..لما روحت اسال عنه ...
عدى سنين طويله وقلبي اطمن أن كل حاجه انتهت حتى الشاهد الوحيد عليا ..خلاص م*ا*ت من سنين ...
وسامر : كان حقق حلمى وبقي معيد فى الجامعه ..
وجه اليوم اللى اتعرفنا بيكم وخطوبته ب نورى
لقيت حد بعت ليا فيديو عن الحادثه بكل تفاصيلها
وبقي يجيلى تهديدات ..من شخص مجهول
كل اللى قاله عن نفسه انا البيج بوص
كان عاصم يستمع إليه فى ذهوووول ...
↚
بعد أن أعترف يحيي بكل ما يقلقه عن الفترة السابقه وتهديدات البيج بوص ل يحيي بفيديو الحادثه ....
كان عاصم يستمع إليه فى ذهول..
عاصم : افهم من كلامك أن اسعد الشريف لسه عايش.؟؟؟...
يحيي : لا ...أسعد مات وهو فى السجن قبل ما يتعدم ...لان أسعد يعرف اسرار كتير عن البيج بوص..
عاصم : يعنى أسعد مماتش موته طبيعيه ..؟؟
يحيي : اللى فهمته من خلال كلامهم أن اللى بيخرج عن طوعهم بيخلصوا عليه ...وان أسعد كان عايز يعترف عليهم ....
عاصم : بس انا شوفت مرة خيال أسعد الشريف هنا في المستشفى..
يحيي بخجل من نفسه : كان انا
عاصم : انت بتقول ايه ..وازاى
يحيي : كنت هنا ..وطلبوا منى احاول اقرب من مدام غرام ...
أمسكه عاصم من رقبته : غرام ..دا انا اق*تل*ك
يحيي وهو يتنفس بصعوبه : ارجوك اسمعنى
تركه عاصم وهو يستشيط غيظا
يحيي : دكتور غرام من الناس المحترمه ..وانا كان لازم ادخل ليها مكتبها ..لأنهم كانوا بيراقبونى ..
ولما خرجت ..جالى اتصال انى ادخل الحمام وهلاقى ماسك موجود البسه ..وأخرج بسرعه
وانا خارج ..شوفتك وانت داخل ..بس انا مشيت بسرعه ..زى ما طلبوا منى ...
عاصم : وهما عايزين ايه من غرام ...وايه علاقتهم بقتل والدى وعم غرام ؟..
يحيى : انا ما اعرفش الحقيقه ..بس كل اللى بستنتجه أنهم ..ليهم فى تجارة الأعضاء ..وتجارة المخدرات ...واخيرا ..بيخطفوا الاولاد ...ومن ماده فى المخ ..بيصنعوا نوع من أنواع المخدرات ...
واللى بستنتجه أن دكتور غرام بالنسبه ليهم كنز ..لأنها اشهر طبيبه مخ واعصاب وبتفوقها تقدر تساعدهم ..فى شغلهم ..
عاصم : وهما مين دووول?
يحيي : دى شبكه دوليه وموجودين فى كل مكان ...
عاصم : وانت عرفت الكلام دا منين ..
يحيي : من خلال سي دى لقيته فى شقه أسعد الشريف ..لما كنا فى الكويت ..ولما واجهت أسعد باللى عرفته...قال لو حد عرف انك عرفت الكلام دا ..هيخلصوا عليك ..وفضلت ابعد عن أسعد ..وهو اختفت أخباره ..لحد ما عرفت أنه مات فى السجن
ورجعت مصر وانا مطمئن أن محدش يعرف سرى وحكايتى انتهت ...لكن الدنيا اتحولت لكابوس فجأة
عاصم : وايه اللى خلاك تعترف دلوقتى
يحيي : لانى مش كدا والناس دوول كلهم شر
وانتم بعد ما اتعاملت معاكم مستحيل اكون السبب فى أذيه حد ..وندمان على كل اللى فات ومستعد انى اتعاقب ...
عاصم : يبقي خلينا أيدينا فى ايدين بعض ..لما نوصل ليهم ....
يحيي : معاك يا عاصم فى اى طلب هتطلبه ومد يده له ليصافحه عاصم ..
عند هنا
تجلس هنا بالحضانه تراجع بعض الأوراق
احمد : حبيبتى الوقت اتاخر مش يلا بينا
هنا : ايوا يلا بينا حاسه انى مجهده اوووى
أخذ احمد زوجته وعادا إلى شقتهم ..حيث كانت تجلس حسناء تلاعب بيسان ...
هنا : مساء الخير يا ماما حسناء ..معلش اتأخرنا عليكى ..
حسناء : لا يا حبيبتي...المهم انكم بخير ..
يلا الغدا جاهز
احمد : وكمان عملتى الغدا ....يا ماما كدا غلط وتتعبي
حسناء : عملت غدا ايه ؟؟؟
مش انت بعت الغدا جاهز وباعت الرساله دى
اتغدوا انتم ...احنا هنتأخر
بس انا كنت فاطرة متأخر وبيسان كانت رافضه تأكل ..فقولنا ننتظركم ...
احمد : بس انا ما بعتش حاجه وبدأ يشعر بالقلق
هنا : محدش يقرب من الأكل دا ..
اتصل احمد على عاصم
عاصم : الو
احمد :, ازيك يا عاصم ..فى حاجه حصلت لازم تعرفها ..وقص عليه ما حدث .
عاصم : محدش يقرب من اى حاجه وانا هتصرف واغلق الهاتف معه
واتصل على مصطفى
مصطفى : ايوا يا عاصم ابن حلال كنت هتصل عليك
عاصم : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام الحمد لله ...بس كنت عايز ابلغك
أن الشخص اللى قبضنا عليه فى قضيه سرقه الاطفال ..مات النهارده
عاصم : ازاى دا ..ومات ازاى
مصطفى : تقريبا سكته قلبيه
عاصم : لا الموضوع دا ورا سر . المهم عايزك تبعت حد للعنوان دا .......
وقص عليه ما حدث ..
مصطفى : انتم شاكين فى حد معين
عاصم : الموضوع ليه جذور كتير وانا بدأت اربطهم ببعض ...
نتقابل بكره ضرورى ...واغلق معه الهاتف
وجد غرام خلفه
غرام : هتقابل مين بكره
عاصم : مصطفى ...وقص عليها مكالمه احمد
غرام بخضه : يا حبيبتي يا خالتووو .مين عايز يأذيها كدا ..
عاصم : مش عارف حد بالظبط ..بس قريب هعرف ...
غرام : انا كدا هكون قلقانه عليهم اوووى
عاصم : من بكرة هبعت اخليهم يجيوا يعيشوا معانا فى الفيلا ..وهكتر الحراسه ..
غرام : معقول يا عاصم هتعمل كدا ..
عاصم : واعمل اكتر من كدا علشانك يا غرامى ..انتى دنيتى وحياتى واللى يفرحك يفرحنى
غرام بحب : لا كدا بعد الكلمتين الحلوين دووول ..هسهرك سهرة حلوة وغمزت له
عاصم : اموت انا فى مفاجئاتك ...
عند لؤى
يجلس لؤى بجانب سما يراجع بعض الأوراق الخاصه بصفقه العمل بدوله الكويت
لؤى : سما انا ملاحظ فى بند غريب فى الصفقه دى
سما : ايه هو
عايزين تصدير الموديلات يتم عن طريق السفن
فى حين أننا تعاملنا ديما بيكون من خلال الطائرات
سما : يمكن بيوفروا
لؤى : ازاى شركه بالاسم دا والمكانه دى ..تفكر بالشكل دا ...فى حاجه مش مظبوطه ..
انا لازم اتكلم مع عاصم
سما بدلع : دا وقت عاصم برضو
لؤى : فعلا انا ما عنديش نظر ..ليحتضنها بحب ويطفئ النور ....
عند رغد
رغد : لسه صاحيه يا نورى
نورى : كنت بكلم سامر وبطمن على طنط
رغد : وهى عامله ايه دلوقت
نورى : بيقول احسن بس منتظرين نتيجه العينه
رغد : أن شاء الله تقوم بالسلامه
نورى : يارب
تذهب رغد للاطمئنان على نورين
لتجد نورين فى ثبات عميق تقبلها من خدها وتذهب لحجرة نومها ...
يوسف بابتسامه : انتى زى ما انتى ...لازم تطمنى عليهم قبل نومك ..
رغد : هما فى عنيا لسه صغيرين ..حتى لو كبروا واتجوزوا كمان ...
يوسف : ربنا يخليكى لينا يا رغد
رغد : ويخليك لينا يا يويو
يوسف : لأ دا كدا المزاج عالى اوووى ..فرصه بقي قبل ما تقلبي
رغد : انا قلابه يا يوسف
يوسف : مين الغبي اللى قال كدا ..انتى ست الستات
رغد : بحسب
يوسف : طب ايه رايك ما تيجى نحسب سوا ..ليجذبها إلى فراشه لينعما بالحب سويا ...
تعود هند هى ورامز من الخارج
فبعد أن قضى رامز وقته بالعمل فى وجود هند ..التى كانت مستمتعه بالتجول معه
قام رامز ب قضاء العشاء فى مطعم شيك قد حجزه مسبقا لهما...
وعلى أنغام الموسيقى الهادئه تراقصا سويا ..ليستعيدا لحظات الحب والغرام بينهما
يحتضنها رامز بشده وكأنها كنزه الوحيد الذى يخاف أن يفقده ..
هند : كان يوم رائع يا رامز
رامز : بيكى حبيبتى ...
هند : عارف يا رامز ..انا لو ما كنتش اتجوزتك ..عمرى ما كنت هتجوز ..ولا عمرى كنت هبقي ام ...والحمد لله ربنا عوضنى بيك وبقيت حامل منك
رامز : ربنا يخليكي ليا ..ويقومك بالسلامه حبيبتى
هند : الله يسلمك حبيبي ...
يقوم رامز بنزع ثيابها وهو ينظر إليها برغبه شديده
و يقترب منها ليحتضنها ...ليشعر بحركه على جسده
رامز : انا حسيت ..ولم يكمل كلامه
هند : انت كمان حسيت زيي ..انا اول مرة احس بالحركه دى
رامز : هو ايه دا
هند بابتسامه : دى حركه النونو ...
رامز بفرحه : الله ..كأنه بيشاركنا فرحتنا ...بس عيب يا ولد نااام دلوقتى ..عايز مامى فى موضوع مهم ..وحملها إلى سريره .....
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
يستيقظ عاصم على رنين هاتفه
عاصم بخضه : الو ...خير يا مصطفى
مصطفى : انت ليك شحنه ملابس هتتصدر للكويت
عاصم : ايوا ...بس لسه كمان يومين
مصطفى : يبقي لازم تجيلى حالا ...
↚
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم على صوت رنين هاتفه
عاصم بخضه: الو ….خير يا مصطفى
مصطفى : انت ليك شحنه ملابس هتتصدر للكويت
عاصم : ايوا بس لسه كمان يومين ..
مصطفى : يبقي لازم تجيلى حالا …..
عاصم : طيب مسافه السكه واكون عندك …
غرام : فى ايه يا عاصم
عاصم : مش عارف لسه ..لما اروح لمصطفى افهم فى ايه
غرام : ربنا يستر
قام عاصم وأخذ شاور واستبدل ملابسه
عاصم : غرام اجهزى اوصلك فى طريقي
غرام : ما تعطلش نفسك وانا هروح مع السواق
عاصم : لا ..هوصلك علشان اكون مطمن عليكى
غرام : طيب حاضر
نزل عاصم للاسفل …وجد ادهم يتناول الإفطار
عاصم : صباح الخير يا حبيبي
ادهم : صباح الخير يا بابا ..ما اعرفش أن حضرتك هتنزل بدرى كدا كنت انتظرتك نفطر سوا
عاصم : أفطر انت انا هاخد قهوة وبس
ادهم : فى حاجه اقدر اساعد بيها …شايف حضرتك مشغول !؟
عاصم بابتسامه : لا يا حبيبي كله تمام ..انت اخبار شغلك ايه
ادهم : الحمد لله كله تمام
عاصم : الحمد لله
نزلت غرام إليهم
غرام : صباح الخير
ادهم : صباح الخير يا ماما
غرام :ياااه من فترة ما اتجمعناش على الفطار سوا
ادهم : فعلا يا ماما
تناولت غرام وجبه الافطار
وخرجت مع عاصم لايصالها….
فى الطريق
عاصم : غرام ..
غرام : نعم يا حبيبى
عاصم : خلى بالك من نفسك علشان خاطرى
غرام بابتسامه : وانت كمان يا عصومى
عاصم : بحبها منك اوووى.. وبحبك اوووى يا غرامى
غرام : مش اكتر منى ….
عاصم : لا اكتر بكتير ..انتى بنتى ومراتى وكل ما ليا
احتضنت غرام يده ووضعتها على صد * رها
معلنه له أنه يسكن القلب والفؤاد …..
عند هنا وأحمد
يصلان إلى مقر الحضانه حيث يعملان
هنا : احمد
احمد : نعم حبيبتي
هنا : مش ملاحظ أن البواب مش موجود والبوابه مفتوحه …
احمد : تلاقيه راح يشترى حاجه …
هنا برفع كتفيها : يمكن
يدخلان الاثنين
وتلاحظ سما أن هناك شئ غريب يحدث
فالامن غير متواجد
تفتح حجرة مكتبها ..لتجد جميع الأوراق تقع في الأرض ….وجميع الادراج مفتوحه
هنا بصرخه ياتى على إثرها احمد مسرعا
احمد : فى ايه يا هنا ..وايه اللى بهدل الملفات كدا ..
هنا بارتجاف : مش عارفه حاسه ان فى حاجه غلط ..والأمن كمان مش متواجد …
احمد : دي عمليه سرقه ..بس سرقه ايه ..دى مجرد اوراق وملفات لاطفال …
هنا : مش عارفه ..بس قلبي مش مطمن ..
احمد : انا هبلغ الشرطه ..
هنا : لا كلم عاصم الاول
احمد : اوك
عند عاصم
وصل عاصم الى مصطفى
مصطفى : ازيك يا عاصم كويس انك جيت بدرى
عاصم : الحمد لله ..فى ايه يا مصطفى
مصطفى : فى اخباريه جايه لينا .أن ……………
بالتعاون مع شركات أجنبية وعربيه ….
عاصم : كدا فهمت .علشان كدا لؤى شك فى بنود العقد .. وخصوصا أنهم شركه كبيرة ومع ذلك عايزين النقل والشحن يكون بالسفن ..
كأن الايام بتعيد نفسها …نفس ايام أسعد الشريف اللى بسببه تركت شغلىكضابط …لكن المرة دى مش هنغلط نفس الغلطه ..وانا عندى الخطه ل كدا
وبدأ يوضح فكرته لمصطفى ……. وبعد أن انتهي
مصطفى : الله عليك يا عاصم ..فعلا بالرغم من كل السنين دى .الا انك مثلى الاعلى …
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو ايوا يا احمد
احمد : ايوا يا عاصم ..احنا فى مشكله
عاصم : مشكله ايه …
قص عليه احمد ما حدث
عاصم : طيب أهدى كل اللى طالبه منك انكم تجمعوا ملفات الطلبه تانى ..وشوفوا اى ملفات ناقصه وانا جاى ليكم انا ومصطفى حالا …واغلق الهاتف
مصطفى : فى ايه
عاصم : اعتقد لو اللى فى بالى صحيح ..يبقي دا الخيط التانى للقضيه …وأخذه معه وغادرا …
عند غرام فى المستشفى
تمر غرام على الحالات وتدخل حجرة شروق
غرام بابتسامتها : صباح الخير
يرد كل من يحيي وشروق : صباح الخير
غرام : الحقيقه عندى ليكم خبر حلو وحبيت أبلغه ليكم بنفسي …
يحيي بلهفه : خير يا دكتور غرام
غرام : نتيجه العينه الحمد لله سلبي …والورم ورم حميد …مجرد شويه ادويه وراحه ومدام شروق هترجع لطبيعتها أن شاء الله
يحيي بفرحه : الف حمد والف شكر ليك يا رب
وشكرا يا دكتور غرام يا وش الخير
غرام : الشكر لله
شروق : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ..ربنا يكرمك فى صحتك وأولادك …
غرام : احنا بقينا أهل ويلا شيدى حيلك علشان نفرح بالاولاد …
شروق : ربنا يفرح قلبك يارب
استاذنتهم غرام لاستكمال عملها …..
يأتى رساله الى يحيي
يفتح يحيي الرساله
اذهب إلى مكتب غرام فى الحال ستجد فنجان قهوتها ضع فى قهوتها تلك الماده الموجوده في. كيس صغير تحت الوساده تحت رأس زوجتك ..
اذا اردت أن لا يفتضح امرك …وان تبقي زوجتك على قيد الحياة …
يقرأ يحيي الرساله فى ذهول …
ولا يدرى ماذا يفعل …
فاتصل على غرام ..
غرام باستغراب لما يتصل عليها فلقد تركها للتو ..
يحيي بصوت منخفض خوفا أن يكون مراقب ..
يحيي : دكتور غرام …ارجوكى نفذى اللى هقولك عليه ..القهوة اللى على مكتبك ..اول ما تدخلى وقعيها بأى شكل ..
غرام : وانت عرفت انى طلبت قهوة ازاى …وأوقعها ليه ..
يحيي : مفيش وقت ..هشرح ليكى بعدين وخليكى واثقه فيا واغلق الهاتف وذهب إلى حجرة غرام ونفذ المطلوب ..وخرج بسرعه .
دخلت غرام حجرة مكتبها بمرافقه الخبير الألمانى ..حيث أتى لعمل صفقه عمل بينهم لعلاج حالات مصابه بأمراض مزمنة فى المخ
وما أن دخلت غرام ..حتى أوقعت القهوة وكأنه دون قصد ..
نظر الخبير الألمانى إليها بضيق ..ثم ابتسم
وطلب منها أن يغادر وسيعود لاحقا …
خرج ذلك الشخص وتحدث باللغه الالمانيه
بأن خطتهم قد فشلت وباقى ساعات قليله ويجب ايجاد خطه بديله …
الطرف الآخر : تمام مهمتك انتهت ويجب أن تترك المكان بسرعه ….
وصل عاصم ومصطفى إلى الحضانه عند أحمد
عاصم : لقيتوا حاجه مفقودة
هنا : ايوا 3 ملفات
وبالبحث عن الاولاد دووول لقيتهم بيسان وزياد واياد …
عاصم : بس الاولاد كبروا وتركوا الحضانه من فترة
هنا : مش عارفه ليه هما بالتحديد ..يمكن علشان بياناتهم موجوده كامله هنا ..بس كل الطلبه من يوم ما فتحنا الحضانه وملفاتهم وبياناتهم موجوده ومتسجله …
عاصم : النهارده تروحوا وتاخدوا طنط حسناء وبيسان وتروحوا على الفيلا عندى وممنوع تتكلموا مع حد لأى سبب …وتركهم وغادر هو ومصطفى
جلس عاصم هو ومصطفى بالسيارة
اتصل عاصم على لؤى
لؤى : ايوا يا عاصم ما جيتش الشغل ليه
الشحنه لازم تتشحن بكرة ومحتاجين توقيعك ..كمان البند اللى قولت ليك عليه ..عايزين نتناقش فيه ..
عاصم : روح دلوقتى بيتك وخد اولادك وسما وروح على الفيلا عندى
وما تعرفش حد على ما اوصل ليك …
لؤى باستغراب : انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه
عاصم : نفذ اللى بقولك عليه وبسرعه واغلق الهاتف
مصطفى : فهمت دماغك يا صاحبي
عاصم : المهم الوقت يسعفنا …
اتصل عاصم على غرام
غرام : ايوا يا عاصم كنت هكلمك
عاصم : مالك حبيبتى
قصت عليه غرام ما حدث من يحيي
عاصم : برافو عليكى انك نفذتى كلامه ..
هكلم السواق حالا يجيلك ولازم تروحى .وعرفى الكل انك تعبانه ..
غرام : هو فى ايه
عاصم : لما ارجع هنتكلم …
ينظر عاصم لمصطفى
عاصم : اظن كدا الجزء اللى عليا عملته
ورينى همتك يا حضرة الضابط
مصطفى : كدا فل وجارى تنفيذ الخطه
يذهب عاصم إلى منزله…
ليجد الجميع فى انتظاره
غرام : فى ايه يا عاصم ..احنا كلنا موجودين ومش فاهمين حاجه …
حسناء : خير يا ابنى
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه …ونظر إلى غرام فين كرمك يا غرام ..دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى
ابتسمت غرام … دقائق والغدا هيكون جاهز
ودعت الجميع للذهاب لتناول الغداء …..
↚
بعد تجمع أسرة احمد وأسرة لؤى بفيلا عاصم
الكل فى حاله استغراب وينتظر تفسير عاصم
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه ...ونظر إلى غرام .. فين كرمك يا غرام !! دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى ..
ابتسمت غرام .. دقائق والغدا هيكون جاهز ..
ودعت الجميع للذهاب لتناول الطعام....
على مائده الطعام
تجلس سما وبجانبها التوأمين زياد واياد
اما لوجى جلست بين والديها لؤى وسما ..
فى المقابل جلس اسد قباله لوجى وهو ينظر إليها بحب ..اما لوجى فكانت تنظر إلى والدتها خوفا منها أن تغضب ...يبدأ الجميع فى تناول الطعام فى صمت تام ...
يقطع هذا الصمت
حسناء : قول يا عاصم يا ابنى فى ايه ...وليه جيبتنا هنا ...
عاصم : نتغدى بس وكل حاجه هقولها
غرام : الحقيقه كلنا محتاجين نعرف يا عاصم
عاصم : بعد الغدا يا غرام ...
غرام : تمام ...
تناول الجميع الغداء
رفع الاخدم الاطباق ..وذهب الجميع إلى الصالون ...
طلب عاصم من اسد ان يأخذ الطفلين زياد واياد ولوجى وبيسان إلى الأعلى
وطلب من الخدم تجهيز حجرات 5 حجرات للضيوف ...
بعد صعود الاولاد مع اسد نظر عاصم إلى ساعته ثم
بدأ عاصم فى الحديث ...
عاصم : خلال ساعه من اللحظه دى كل مشاكلنا هتتحل ...
لؤى : انا مش فاهم حاجه يا عاصم ...
عاصم : الحكايه ابتدت من ايام أسعد الشريف واعذرينى يا هنا من اللى هقوله
هنا : انا متقبله اى كلمه هتقولها ..كمل كلامك
أسعد الشريف مش مجرد انسان عادى ...دا مجرم دولى وليه علاقات دوليه متعدده ..بدول عربيه واوروبيه ...
فاكرة يا غرام اول ما اتجوزنا
لما روحنا عشاء عمل وكان فى مترجم للغه الألمانية
وترجم خطأ للعميل الألمانى ..ومن هنا بدأوا يخططوا للأسرة كامله ..وخصوصا أن اتجمعنا كلنا
كل الناس اللى ليهم علاقه باسعد ..
انا طبعا قضيتى القديمه معاه ..
سما وكانت مساعدته ..ولما خرجت عن طوعه قرر الانتقام . طنط حسناء ..طبعا كانت زوجه اخوه ...ولما كشفته على حقيقته ...قرر الانتقام ...
هنا : بنته ..اللى عمره ما اعترف بيها وفى النهايه اتجوزت من ابن اخوه ...
عمل فايل كبير ...بيلم بيانات كل واحد مننا ..حتى بعد زواجنا وأولادنا وحياتنا ...كل البيانات دى كانت مع المافيا ...كانوا عايزين يلعبوا بينا ..بحيث نتخيل كلنا ..أن اسعد الشريف لازال عايش ...
لكن هو فى الحقيقه م*ا*ت ...
سلطوا علينا يحيي بعد ما هددوه ...بس الحقيقه يحيي كان انسان وعرفنى الوضع فى الوقت المناسب ..كان ديما كل ما أجمع الخيوط الاقي حاجه ناقصه ..وبفضل الله ومصطفى وربط الأحداث ..مصطفى بالتواصل مع شرطه دوله الكويت ..قدرنا نجمع اكبر معلومات عن الشبكه ..
وحاليا ...هيوصل منزلك يا لؤى .ومنزلك يا احمد
أفراد من العصابه ..الخطه كانت خطف زياد واياد وبيسان ..ودا كان مخطط ليه واحنا فى الساحل
بس ماعرفوش ...
فخططوا كويس ..لخطف الاولاد .. دلوقتى هيوصلوا وهيلاقوا الشرطه فى انتظارهم ...
غرام : طب انا علاقتى ايه بكل دا ...
عاصم : انتى اشهر دكتورة مخ واعصاب
وكانوا هيخطفوا الاولاد ..وهيحقنوهم بماده صعب التعامل معاها الا جراحيا ...ومن هنا هيطلبوا مننا انك تسافرى ليهم ..وطبعا كلنا هنوافق ..علشان ننقذ الاولاد ...دا غير انك كان مخطط ليكى انك تشربي قهوة ..كان فيها نوع من أنواع السموم اللى مفعولة
ما يظهرش غير بعد شهر ...والمصل بتاعه مش موجود غير عندهم
لمجرد وصولك ليهم ...هيعرفوكى كل حاجه ...
ويطلبوا منك عمل عمليات ممنوعه فى المخ من أشخاص حديثه ال*م*و*ت بياخدوا جزء معين من خلاله بيصنعوا اقوى انواع الم*خ*در*أن واغلاهم
لؤى : طب ايه علاقه كل دا بصفقه الملابس وتصديرها ..
عاصم : دا كان خطه منهم ...أن الاولاد بعد تخديرهم كانوا هيتشحنوا مع البضاعه ...فى بالات مغلقه ....بحيث لو حصل اى حاجه وحد اكتشف
هيطلع الصفقه باسمائنا وان دى اولادنا .وان الخطأ يكون خطأنا ...
سما : دا تخطيط عمره ما يجى فى دماغ حد ...ازاى قدرت تفك كل الطلاسم دى
عاصم : ما تنسيش انى كنت ضابط ..بس وصمت
لتذكره أنها السبب فى فقدانه عمله الذى كان يحبه
سما بفهم : اسفه يا عاصم اسفه .انى السبب فى كل دا
عاصم : كل شئ قسمه ونصيب
يقطع الحديث اتصال مصطفى ليخبره أنه تم القبض على جميع الخليه ..وجارى التحقيق معهم
حيث وجدوا أن هناك مسئولين كبار من الدوله يستعينوا بهم فى تسهيل أمورهم ....
يغلق عاصم الهاتف ويتنهد تنهيده طويله
وكأنه يغلق صفحه كبيرة من الماضى
يشكره الجميع ...على حرصه على سلامه الجميع
يتم تكريم عاصم من قبل الشرطه المصريه والشرطه الكويتيه ويأخذ نيشان الشرف والشجاعه
فى صباح يوم جديد
يفتح عاصم عينيه ويبتسم حيث يجد غرامه نائمه يستعيد ذكرياته منذ أن رأى تلك الحوريه التى أثرته من اول لحظه ..وكيف عشقها ..ويفتخر بها فى كل مكان يقترب منها ليقبلها قبله العاشق المشتاق ..فهى فقط من ترويه ..فمنها يستمد قبله
الحياة ...تفتح غرام عينيها
غرام : عاصومى ..صباح الخير
عاصم : صباحى انتى يا غرامى ليقترب أكثر ويحتضنها لتبادله غرام مشاعر الحب والصدق فى المشاعر ...فالروح تعشق من يشبهها
غرام : حبيب الروح انت يا عاصم ...
تمر الايام
حيث تشفى شروق تماما من مرضها
يعترف يحيي امام النيابه عن خطأه بالماضى فى دوله الكويت كى يرضي ضميره ويأخذ جزاؤه
وبالبحث فى دوله الكويت وجد أن ذلك الشخص لازال على قيد الحياة ..وأنها كانت خدعه من أسعد الشريف....
وتنازل ذلك الشخص عن حقه فى تلك الحادثه بالماضي ...لتسقط القضيه
ويعود يحيي وهو شاكرا لله وشاكر لعاصم حيث هو من طلب منه أن يسلم نفسه للشرطه فى الكويت
ليعود مرة أخرى لمصر وهو مطمئن الخاطر والبال
تضع شمس بنت جميله تشبه والدتها
يسميها باسم قمر
باسم بفرحه اللهم لك الحمد لقد امتلكت الشمس والقمر ...
بعد حوالى شهر تضع هند ولد وتسميه حسن
على اسم والدها ...
وتعيش اجمل ايام حياتها مع رامز العاشق لها ...
تعود أسرة لؤى إلى حالتها الطبيعية بعيدا عن القلق والتوتر مما حدث ..معترفين بفضل عاصم عليهم
اما هنا وأحمد ووالدتهم وابنته عادوا إلى منزلهم من
جديد بعد أن شكروا عاصم على ضيافته طيله الفترة السابقه
تكبر شركه ادهم وسامر ونورى ونورين لتصبح من الشركات الرائدة فى مجال التصميم العقارى
تجتمع العائلات مرة أخرى فى فيلا عاصم
حيث كان هناك اكبر حفل زفاف يجتمع فى كبار من الدوله والمسئولين كل من ادهم ونورين وزفاف سامر ونورى
وفى جو ملئ بالبهجه والفرحه. اعلن اسد خطبته على لوجى
فى بيت الأكابر
حيث غرام موجوده ..فهى تلك الفتاة البسيطه التى اثرت قلب العاصم. لتصبح غرام الأكابر
تمت بحمدلله
↚
الجزء الرابع
عاصم : قلبي مش مطمنى بلاش السفر يا غرام
غرام : ايه يا عاصومى هى أول مرة أسافر !!
عاصم : لا مش اول مرة بس …
غرام : يا حبيبي انا كبرت وقربت اكون جده كمان
لسه بتقلق عليا يا عاصم
عاصم بحب : هتفضلى طول عمرك فى نظرى صغيرة ..بحسك بنتى يا غرامى
غرام بابتسامه مليئه بالحب تنهدت ياااه يا عاصم عيشت معاك احلى سنين عمرى …واقتربت منه لتقبل خده …
عاصم وهى يحتضنها ..ربنا ما يحرمني منك……
تبدأ غرام فى استبدال ملابسها استعدادا للسفر …
غرام : استريح انت يا عاصم وانا هخلى السائق يوصلنى للمطار ..
عاصم : لا يا غرام انا اللي هوصلك ..ثم يسكت لدقيقه ويكمل …حاولى يا غرام ترجعى بسرعه علشانى …بقلم منال عباس
غرام بقلق : مالك يا عاصم …انت تعبان ؟
عاصم : لا ..بس هتوحشينى ..
غرام بابتسامه : وانت اكتر يا حبيبي
ينزلا للاسفل حيث يجدوا ادهم ونورين وأسد بالاسفل فى انتظارهم
غرام : ايه اللى مصحيكوا بدرى اوووى كدا يا اولاد
ادهم : عايزة تسافرى من غير ما نسلم عليكى
غرام : ربنا يخليكوا ليا ….ثم نظرت إلى نورين
خلى بالك من النونو كويس انا بحبه من قبل ما أشوفه …
نورين : كلنا بنحبك يا طنط وهو اكيد هيحبك اوووى
اسد : ما تنسيش تجيبلى ليا بدله شيك كدا من ألمانيا تليق بيا
عاصم : يا ابنى هى هتلحق دا مؤتمر يومين بلاش تتعبها حرام عليك
غرام : ولا تعب ولا حاجه انت تؤمر يا حبيبي عموما كل واحد منكم ليه هديه منى ثم نظرت إلى ساعتها
ياااه الوقت اتأخر …
تودعهم بسرعه وتخرج مع عاصم لايصالها الى المطار ….
عند هند
رامز : حبيبتى يا هند طمنينى عليكى وعلى سيف وحشتونى اوووووووى
هند : وانت كمان يا حبيبي ..احنا كويسين اطمن علينا
رامز : طيب هترجعوا امتى …بقلم منال عباس
هند : انت عارف ظروف سماح اختى ومن بعد الحادثه ووفاه زوجها واولادها وهى بتتصرف تصرفات غريبه
رامز : يبقي الافضل تجيبيها معاكوا وترجعوا مصر
اظن مفيش داعى من وجودكم عندك
هند : حاضر يا حبيبي هتكلم معاها تانى وان شاء الله نرجع فى أقرب وقت …سلم على اونكل مراد وشمس وخلى بالك من نفسك
رامز : يوصل حبيبتى …وانتى كمان..
اغلق رامز مع الهاتف وقرر زيارة أخته شمس
فى المطار
تجلس غرام فى انتظار الطائرة المتجهه إلى ألمانيا بعد أن ودعت زوجها …بعد دقائق قليله
تسمع ..على الركاب المتجهين إلى برلين سرعه التوجه إلى الطائرة …
تتوجه غرام إلى الطائرة وتجلس فى المكان المخصص لها ..وبعد عدة دقائق يجلس بجانبها أحد الأشخاص …
فجأة تسمع من يحدثها باللغه الالمانيه
الشخص : مدام غرام
غرام باستغراب : حضرتك تعرفنى!؟
الشخص : اكيد اعرفك ..حضرتك من الشخصيات اللى ليها طابع خاص …انا هاينز …من سنين طويله ..كنت جاى اعمل صفقه مع شركات عاصم زوجك …وكان معانا مترجم وتقريبا المترجم ترجم غلط وانتى صلحتى الترجمه ..نظرتى فيك ما خيبتش …وفعلا بقيتى سيده مرموقه واسمك معرف ..دكتور غرام ..
تذكرت غرام ذلك الحدث وسرحت فى ذلك الموقف
وابتسمت فمنذ ذلك اليوم تبدل عاصم معها وأعلن حبه لها وكان بينهم حديث طويل قربهما من بعض إلى الابد …
هاينز : دكتور غرام ..شكلك سرحتى !؟
غرام : اه آسفه …
هاينز : يا ترى دكتور غرام مسافرة برلين زيارة ولا عمل …
غرام : اه دا مؤتمر طبي ..لمدة يومين …
أخرج هاينز كارت التعريف به
هاينز : دا الكارت بتاعى وفى ارقامى ….لو احتجتى اى شئ …
شكرته غرام وأخذت الكارت ووضعته فى حقيبه يدها ….
بدأت الطائرة فى التحرك …أغمضت غرام عينيها وبدأت تتلو آيات القرآن …حتى يمضى الوقت …
عند أدهم
نورين : ادهم الحقنى ..
ادهم : مالك حبيبتى
نورين : اتصل على ماما بسرعه حاسه انى بموت …
ادهم : بعد الشر عليكى أهدى بس وأمسك هاتفه ليتصل بعمته رغد
ادهم بصوت مرتعش : طنط رغد
رغد وهى تحاول أن تستفيق من نومها : مالك يا ادهم يا حبيبي
ادهم : نورين تعبانه اوووى
رغد بخضه : نورين !! انا جايه حالا قول ل غرام تشوفها على ما اوصل
ادهم : ماما سافرت الصبح بدرى
رغد : يا حبيبتى يا بنتى ..انا جايه مسافه السكه وأغلقت الهاتف
رغد : قوم يا يوسف بسرعه
يوسف : فى ايه مالك يا رغد
رغد : نورين تعبانه يلا بسرعه
انتفض يوسف من مكانه وقام بسرعه لاستبدال ملابسه للذهاب إلى ابنتهم …..
عند هند
هند : سماح يا حبيبتي …لازم تفوقى .طب عيطى لكن بلاش صمتك دا …
نظرت إليها سماح ثم تحدثت معها حديث مفاجئ
سماح : احساسك ايه وانتى متجوزة راجل اكبر منك بالسنين دى كلها ..
هند باحراج : انتى عارفه انى انا ورامز بنحب بعض
بس ليه لازمه الكلام دا …
سماح : طيب ..افهم من كدا انك سعيدة معاه
هند : ايوا الحمد لله
سماح وهى تمسك الفون وتقلب فى صور شخصيه لأحد الأشخاص على الفيس
سماح : يبقي كدا تمام
نظرت هند إليها باستغراب
هند : ايه اللى تمام
سماح : مش مهم …سمعتك وانتى بتكلميه ..خلاص موافقه نسافر مصر
هند : بجد يا حبيبتي .كدا احسن لينا كلنا
سماح : اه هاتى ابنك وانزلى احجزى لينا احنا الاتنين تذاكر الطيران
هند : حاضر حبيبتى واعطتها سيف
استبدلت هند ثيابها وهمت أن تخرج
الا أن سيف بدأ فى البكاء الشديد …
سماح : ما تقلقيش انا هعرف اسكته روحى انتى
ولكن بكاء الطفل الشديد جعل هند تقف وتتابع نظرات سماح للطفل ..
انقبض قلبها وخافت على ابنها
هند : لا يا حبيبتي انا هاخده وأخذته بسرعه ونزلت
يأتى سماح اتصال
سماح : الو …
المتصل : خلاص سافرت والمكان كدا بقي مكانك
من الصبح تسافرى مصر وتبدأى المهمه …
سماح بضحكه : بس لما اشوف الحساب اللى اتفقنا عليه انضاف الى حسابي ولا لأ
المتصل : ادخلى على حسابك دلوقتى خلاص اترسل لحسابك البنكى
سماح : كدا فل ….
عند أدهم
تصل رغد ومعها يوسف ليجدوا عاصم وادهم فى انتظارهم
عاصم : ادخلى بسرعه يا رغد طمنينا
دخلت رغد بسرعه إلى ابنتها وبعد الكشف عليها
خرجت إليهم
عاصم ويوسف وادهم فى انتظارها والقلق يبدوا عليهم
ادهم : ولاده !! دى لسه فى السابع
رغد : ايوا شكلها هتولد على السابع انا اديتها حقنه دلوقتى…
وكتبت لهم بعض المستلزمات الطبية..لاحضارها
ادهم : طب نوديها المستشفى بتاعتنا ..
رغد : عيب عليك مامتها دكتورة نساء ..يلا حفيدى لازم ينزل على ايديا ….
عند هند
تعود هند ومعها ابنها وقد حجزت تذكرتين للعودة للقاهرة …تفتح الباب لتجد
↚
بعد عودة هند فقد حجزت تذكرتين للعودة. إلى القاهرة …تفتح الباب لتجد هند جالسه ومعها الفون تقلب فى هاتفها ولم تلاحظ عودة هند …
اقتربت هند منها لتجدها تفتح صور لعاصم…
هند : سماح ..انتى فاتحه ملف عاصم وبتتفرجى على صوره …
سماح : هه ..ابدا صفحته لقيتها بالصدفه ..قوليلى هى غرام كانت عايشه معاه ومبسوطه زى ما بسمع ولا فى حاجه تانيه …
هند باستغراب لحديث اختها : غرام دى افضل شخصيه ممكن تعرفيها …
سماح : طيب يا اختى ..ديما تشكرى فيها ..وهى السبب فى موت ماما
هند : انتى بتقولى ايه …شكلك نسيتى الماضى ولا انتى كنتى صغيرة ..بقلم منال عباس
سماح : مش ناسيه حاجه .. اللى نسيت هى غرام
نسيت أن بابا وماما هما اللى ربوها وجوزوها جوازة عمرها ما كانت تحلم بيها …وبدل ما تكافئهم
وترفعهم لمستواها …فضل بابا حسن الراجل الغلبان
هند : انا مش هتكلم …انتى الظاهر جرى لمخك حاجه …انا مقدرة الظروف اللى انتى فيها …
عموما اجهزى هنسافر الساعه 9 الصبح …
سماح : تمام …هاتى سيف لو عايزة تنامى وانا اقعد بيه …
هند : لا انا هاخده جنبي فرصه أنه نايم …يلا انتى كمان نامى علشان نصحى بدرى
وتركتها ودخلت غرفه النوم وهى محتارة فى أمر اختها …كيف لها أن تنسي بهذه السرعه وفاة زوجها وابنائها …
عند غرام
تصل غرام إلى برلين حيث كان فى استقبالها إحدى المرشدات المسئوله عن المؤتمر
رحبت بها واخذتها معها فى سيارتها إلى الفندق حيث تم حجز غرفه مخصصه لها …
المرشده وتدعى هيلين
أخبرتها هيلين عن البرنامج الخاص بالمؤتمر وتركتها كى تستريح …
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بلهفه : غرام حبيبتى حمدالله على السلامه
غرام : الله يسلمك يا حبيبي ….طمنى عليك وعلى الاولاد وفجأة سمعت صوت بكاء بيبي
غرام : ايه الصوت دا ..عندنا ضيوف ولا ايه ..
ليضحك عاصم ويقول
عاصم : ايوا حبيبتي احلى ضيف ممكن تشوفيه فى الدنيا ..شبهك يا غرامى
غرام بعدم فهم : شبهى !! هو مين ..دا صوت
لتأخذ رغد منه الفون
رغد : دا صوت حفيدنا يا غرام …اول حفيد ليا وليكى حبيبتى
غرام بفرحه وعدم تصديق : انتى بتتكلمى جد يا رغد …دا حصل امتى …انا مش مصدقه بجد
رغد : حفيدك يا ست غرام اتولد ابن سبعه
غرام : الف حمد وشكر ليك يارب …المهم طمنينى على نورين
رغد : الحمد لله كويسه بس هى نايمه شويه …
غرام : باركى ليها و ادهم وان شاء الله يومين وهرجع بسرعه لحبيب قلبي دا ………
أغلقت الهاتف وقلبها ينبض من. الفرحه والشوق لرؤيه ذلك الحفيد …..
عند سما
سما : يلا يا زياد انت واياد كفايه لعب الوقت اتأخر
زياد : يا مامى احنا فى إجازة
سما : انتم طول الوقت قاعدين تلعبوا على التاب لما نظركم ضعف …يلا بدل ما انادى على بابي
لؤى : فى حد جايب فى سيرتى هنا
سما : لؤى ..شوف صرفه مع اولادك دووول
لؤى يلا يا ولاد علشان تلحقوا تناموا شويه عندنا مشوار الصبح ..
سما : مشوار ايه
لؤى : يوسف اتصل هو ورغد عند عاصم …نورين ولدت الحمد لله ..
سما : ما شاء الله ….عندك حق لازم نروح من الصبح ليها وخصوصا أن غرام مسافرة ……
عند سماح
يرن هاتفها
سماح بصوت منخفض : الوووو
المتصل : حبيت افكرك بس باتفاقنا
سماح بقلق خوفا تسمع هند : خلاص خلاص أنا فاكرة سلام …
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
تستيقظ غرام وترتدى ملابسها استعداد للذهاب إلى المؤتمر ….تسمع طرق الباب فكانت هيلين
هيلين :رائعه انتى يا مدام غرام شيك وجميله ومتميزة فى شغلك
شكرتها غرام على ذلك …ونزلت معها إلى الاسفل للاتجاه إلى المؤتمر …..بقلم منال عباس
عند أحمد
هنا :صباح الخير يا حمودى
احمد : صباح الورد حبيبتى
هنا : يلا الفطار جاهز وبيسان وماما حسناء فى انتظارك …
احمد : دقائق هاخد شاور سريع وغمز لها ماتيجى
هنا بضحك : يا مفترى خلص وتعالى ورايا
احمد : امرك يا جميل …..
فى مطار القاهرة تصل كلا من هند وسيف وسماح
تجد هند رامز فى انتظارهم
قابلها بالترحيب فكم كان مشتاق لزوجته وابنه
كانت سماح تراقبهم ويبدو عليها نظرات غير مفهومه …
أخذهم رامز فى سيارته للعودة إلى الفيلا ….
فى فيلا عاصم
يجتمع الجميع حول ذلك البيبي بكل فرحه
يوسف : رغد ينفع اشيله ؟؟
رغد باستغراب : انت يا يوسف .دا انت عمرك ما فكرت تشيل حد من بناتك
عاصم : ما هو كدا المثل اعز الولد ولد الولد
رغد : بقي عاصم ابن الأكابر بيقول امثال عجبت لك يا زمن …
كان ادهم يجلس بجانب نورين
نورين : هنسميه ايه يا ادهم ..
ادهم : زى ما اتفقنا هنسميه عاصم
عاصم باستغراب : ليه يا ابنى اسمى قديم اختاروا اسم حلو
رغد : هو فى احلى من اسمك يا عاصم …انت دلوقتى كبير العيله من بعد بابا الله يرحمه …وديما مجمعنا واسمك جميل
يوسف : برافووو. عليكو يا ولاد على اختياركوا
ادهم : شوفت يا بابا الكل فرحان اهو باسم عاصم الصغير ….
يرن جرس الفيلا تفتح الباب الخادمه وكان عائله لؤى وسما وايضا سامر ونورى حضروا جميعا للتهنئة…
نورى بفرحه وهى تحمل الطفل : دا جميل اوووى وصغير خالص
سامر : عقبال ما نطمن عليكى انتى كمان حبيبتي
رغد : هانت فاضل 3 شهور واولدك انا بايديا
جلس الجميع فى جو ملئ بالفرحه لا ينقصه سوا وجود غرام …..
أسد وهو يهمس فى إذن لوجى
اسد : عقبالنا يا قمر
لوجى بكسوف : عيب كدا احنا لسه مخطوبين ….
اسد : يالهوى على الخدود التفاح هتجنينى
عند غرام
بعد القاء خطبه قصيرة عن أهم إنجازاتها فى مجال المخ والأعصاب وما توصلت إليه بعد إجراء العديد من العمليات الجراحيه الناجحه …
قام منظم البرنامج الطبي بتكريمها بصفتها أعظم طبيبه مصريه فى مجال المخ والأعصاب…
كانت المؤتمر يذاع على الهواء مباشر
عاصم وعائلته وجميع الحاضرين يشاهدون ذلك البث المباشر القائم من برلين
استلمت غرام الجائزة بكل فرحه ونزلت من على الاستيدج لتذهب إلى الكرسي الخاص بها
وفجأة ……..
↚
استلمت غرام الجائزة بكل فرحه ونزلت من على الاستيدج لتذهب إلى الكرسي الخاص بها وفجأة
تقع غرام على الأرض والجميع يلتف حولها فى ذهول وينقطع الارسال
عاصم بصرخه غرااااام
ادهم وأسد وجميع الحاضرين فى حاله ذهول مما رأوه
امسك عاصم بسرعه هاتفه للاتصال على غرام ..
دون رد منها
رغد بحزن : أهدى يا عاصم خير ان شاء الله
يوسف : تلاقيها ما أكلتش كويس ومجرد دوخه يا عاصم
نورين ونورى : اطمن يا اونكل أن شاء الله تكون كويسه ..
كان عاصم يستمع إليهم دون رد ..وفجأة صعد الى حجرته وتركهم …
يعاود ادهم وأسد الاتصال بوالدتهم ولكن دون جدوى. بقلم منال عباس
عند هند
يجلس رامز هو وهند وسماح لتناول الإفطار
وفجأة يشاهدون ما حدث لغرام
هند : يا حبيبتي يا غرام يا ترى ايه حصل ليكى
سماح بفرحه فى نفسها : يلا اخيرا جه الوقت اللى هرتاح منك ومن سيرتك يا ست غرااام …
رامز : ربنا يستر ..هقوم اتصل على عاصم اشوف وصل لحاجه ..
اتصل رامز على عاصم ولكنه لم يرد
سماح : مش واجب نروح عند عاصم ونواسيه
هند : عاصم !! انتى عارفه فرق السن بينك وبينه اد ايه علشان تقولى عاصم من غير تكليف كدا ..
سماح : مش قصدى يعنى
عاد رامز إليهم
رامز : بتصل محدش بيرد ..انا هروح اطمن بنفسي
سماح : انتظر يا اجى معاك يا رامز
هند بشك فى اختها : خلاص انتظر هنيجى معاك ودخلوا لاستبدال ملابسهم ….
عند غرااام
يلتف حولها الجميع ويأتى الإسعاف لأخذها إلى المستشفى فكانت تنزف الدماء من فمها بكميه كبيرة وبعد معاينتها تبين أنها تناولت أشد أنواع الس*م*وم فى القهوة ..دخلت إلى حجرة العمليات
عند عاصم
يستبدل عاصم ملابسه وينزل للاسفل ليجد الجميع ينظرون إليه
اسد : فى اى اخبار عن ماما
عاصم : لا لسه
رغد : انت لابس ورايح فين يا عاصم
عاصم بعيون دامعه خوفا على غرام …تفتكرى هقدر اقعد هنا وانا مش عارف غرام حصل ليها ايه …انا مسافر ليها
ادهم : احنا جايين معاك
عاصم : ما ينفعش ثم انت مراتك لسه والده خليك جنبها ..وأنا هطمنكم اول ما اوصل وودعهم وذهب الى المطار للسفر إلى برلين …بقلم منال عباس
عند هند
هند : ايه اللى. انتى لبساه دا يا سماح
سماح : فى ايه ..ماله
هند : الفستان مكشوف من على الصدر وكمان ملون ؟!
سماح : برضو ايه المشكله
هند : يا حبيبتي انا عايزاكى طبعا تخرجى من الحزن اللى انتى فيه بس الناس هتقول عليكى ايه
وانتى زوجك وأولادك ما كملوش شهر على وفاتهم …
سماح : الحى ابقي من الميت ..وانا عايزة اعيش شبابي اللى اندفن …
هند : طب على الأقل احنا رايحين لظروف مش كويسه ..غيرى هدومك و. ….قاطعها رامز
رامز : سيبيها على راحتها يا هند ويلا بقي
هند بضيق من تصرفات اختها : تمام يلا بينا …
تتجمع جميع أفراد العائلة وأقارب غرام فى فيلا عاصم
شمس : انا اول ما شوفت اللى حصل ل غرام ما قدرتش انتظر وجيت على هنا طمنونى فى اى اخبار
رغد : لا لسه كلنا عايزين نطمن
يصل أيضا رامز وهند وسماح
كانت سماح تنظر إلى الفيلا بانبهار فهى شبيهه بالقصر….
هند : مبروك البيبي يا نورين
نورين : الله يبارك فى حضرتك
سماح فى نفسها : مالحقتيش تشوفى حفيدك يا غرااام …
سماح : هو استاذ عاصم مش موجود؟
رغد : يا حبيبي ما استحملش الخبر وسافر على طول ..
سماح : اه ..طيب
يأتى سماح اتصال فتذهب بعيدا عنهم
سماح بصوت منخفض : الو
المتصل : اكيد شوفتى اللى حصل في البث المباشر
سماح : ايوا …بس قطعوه وما عرفتش هى م*ات*ت ولا …
هند : بتكلمى مين يا سماح ؟
سماح بخضه : هه ..دى واحدة صاحبتى واكملت هكلمك بعدين وأغلقت الهاتف
سماح : فى ايه يا هند خضتينى
هند : اصل لقيتك بعدتى قلقت عليكى
سماح : انا كويسه ..يلا نقعد معاهم ….
فى المستشفى
الطبيب : للاسف دكتور غرام دخلت فى غيبوبه …
احنا قدرنا نحقنها بالمصل المناسب …
ومش هنقدر نقرر أن كان الس*م أثر على حاجه ولا لأ..بلغ الطبيب الشرطه التى وضعت حراسه مشدده على حجرتها ..وبدأ التحقيق في ما حدث لها …
يبدأ التحقيق مع هيلين فهى كانت المرشده لها
الضابط : احكى لينا اللى حصل النهارده من اول ما قابلتى دكتور غرام
هيلين بخوف : انا معرفش حاجه انا اخدتها من حجرتها وروحنا للمؤتمر وانا اتفاجئت باللى حصل معاها ومعرفش اى حاجه تانيه
يطلب المحقق إحضار قائمه بكل الأشخاص اللى كانوا معاها فى الطائرة …بقلم منال عباس
تجلس لوجى بجانب اسد وتواسيه
لوجى : أن شاء الله طنط غرام هتكون كويسه
اسد : ادعى ليها يا لوجى …بابا كان قلقان عليها المرة دى وماكنش عايزها تسافر …
لوجى : أن شاء الله ترجع لينا بالف سلامه
حسناء ( خاله غرام ) : انا قلبي انقبض اول ما شوفتها وقعت من طولها ..يارب نجيها ..غرام طيبه وبنت حلال وعمرها ما أذت حد
هنا وأحمد : اطمنى يا ماما أن شاء الله تكون كويسه…
تجلس لتراقب تلك العائله فالجميع مترابطين و يدعوا لغرام
سماح طالما عاشت مفتقدة للأسرة والتجمع …
يمر الوقت على أبطالنا ويصل عاصم إلى برلين
يذهب إلى الفندق للسؤال عن غرام ليجد …
↚
بعد وصول عاصم إلى مطار برلين يذهب مباشرة إلى الفندق للسؤال عن غرام …وما أن وصل حتى وجد هاينز
عاصم : مستر هاينز ..ويسلم عليه ويسأله عن أخباره ..
هاينز يرحب به هو الآخر …
هاينز : يؤسفنى ما حدث لدكتور غرام هنا …
عاصم : انا جاى مخصوص علشان كدا ..بتصل عليها مش بترد ..
هاينز : دكتور غرام انتقلت للمستشفى وانا جيت علشان اخد عنوان المستشفى واطمن عليها
شكره عاصم وسأله عن عنوان المستشفى
هاينز : تعالى نروح سوا واتمنى تكون بخير …..
استقل عاصم سيارة هاينز ..
هاينز : دكتور غرام من الأطباء المشهورين على مستوى العالم …واكيد الكل هنا هيهتم لامرها ..كن واثقا ….بقلم منال عباس
فى فيلا عاصم
يحيي : مفيش اخبار عن دكتور غرام..
ادهم : للاسف لا …وبابا لسه ما اتصلش
شروق : ربنا يطمنكم عليها …
يوسف : انا جربت اتصل على عاصم بس لسه فونه خارج التغطيه …
شمس : الموضوع بقي مقلق …
حسناء : يلا يا ولاد كلنا نصلى ركعتين لله وندعى ربنا أن غرام تكون بخير ….
سماح فى سرها : ايه السر فى أن الكل هنا خايف على غرام …
انا على حد معلوماتى انها انسانه ق*ذ*ر*ة. استغلاليه وهى السبب وراء م*و*ت ماما …
انتهزت سماح فرصه أن الجميع منشغل فى الصلاة وصعدت للأعلى إلى حجرة غرام
فتحت الحجرة ببطئ وبدأت فى البحث …يأتيها الاتصال
سماح : الو
المتصل : هه وصلتى للملف.
سماح : لا لسه انا لسه داخله حجرتها …اول ما اوصل هكلمك انت المهم طمنى عليهم
المتصل : كويسين
سماح : طب ممكن اسمع صوتهم ؟
المتصل : مش وقته ويلا سلام واغلق الهاتف
سماح : انا ايه اللى ورطنى فى كل دا ..ما كنت عايشه مرتاحه ….
بعد أن صلت هند ودعت من أجل غرام بحثت بعينيها عن سماح ولكنها لم تجدها
هند والشك يوما بعد يوم يزداد من تصرفات سماح
فى المستشفى
يصل عاصم هو وهاينز فقد ساعده هاينز للوصول إلى مكان غرام
سأل هاينز عن حجرة غرام وأخبر الاستقبال أن عاصم يكون زوجها ..
ارشده موظف الاستقبال عن مكانها
صعدوا إلى حجرتها ليجدوا العديد من الحرس يحاوط تلك الغرفه
سأل هاينز الأمن عن ما حدث لدكتور غرام وكانت المفاجئه أنها قد تناولت نوع من أنواع السموم ولازالت فى غيبوبه
جن جنون عاصم ..كيف حدث ذلك إلى زوجته ومن يريد اذائها ؟بقلم منال عباس
طلب أحد المسئولين أخذ بعض اقوال عاصم وهاينز لمعرفه من وراء ذلك
الضابط : مستر هاينز حضرتك كنت من ركاب الطائرة..
هاينز : ايوا فعلا …كنت فى مصر للسياحه وليس للعمل وبالصدفه تقابلت مع دكتور غرام على متن الطائرة..وتناولت معها حديث قصير …
الضابط : وايه عرفك أنها هنا فى المستشفى
هاينز. : شاهدت البث المباشر..ولما شاهدت ذلك جئت للاطمئنان عليها فى الفندق وعرفت انها انتقلت إلى المستشفى..
الضابط : مستر عاصم .ايه علاقتك ب هاينز
عاصم : علاقه شغل بين شركاتنا وشركاته
الضابط : بتشك فى مين
عاصم : مش فى حد …غرام طول عمرها طيبه والكل بيحبها ….
الضابط : عموما دا رقمى لو افتكرت اى خلاف حصل للسيدة غرام تبلغنى ..
عاصم : تمام ..ينفع اشوفها
الضابط : الدكتور هنا اللى ممكن يفيدك وتركه….
طلب عاصم بإلحاح أن يرى زوجته
وافق الطبيب بعد أن توسط له هاينز
هاينز : هنتظرك فى السيارة اتمنى الأمور تمر بسلام على دكتور غرام…
دخل عاصم إلى حجرة غرام وجميع الأجهزة معلقه لها ..نزلت الدموع بانهيار
عاصم : غرام حبيبتى ..كان قلبي حاسس ..مين عمل فيكى كدا ..انت يا صاحبه القلب الابيض ..
وجلس بجانبها يبكى فهى رفيقه دربه ولا يدرى كيف يعيش بدونها …سرح فى حديث مضي بينهم
فلاش باااااااك
غرام : عاصومى انا مش مصدقه نفسي اقرصنى
عاصم : خير حبيبتي فرحينى معاكى ..
غرام : انا بقالى 3 سنين وانا بعمل ابحاث كتيرة وبعد تجارب كتير قدرت اوصل …………
دا هيعمل طفرة كبيرة فى جراحه المخ والاعصاب ..
عاصم : ما شاء الله عليكى يا غرام …ديما متميزة فى كل حاجه بتعمليها …
غرام : ادعيلى اخد براءة اختراع..
عاصم : أن شاء الله حبيبتي ..تحققى كل أمنياتك ….
غرام : انا بحاول اعمل كل دا فى السر ..على ما أوثق كل شئ انت عارف مافيا العقاقير …
عودة من الفلاش
انتفض عاصم من مكانه
عاصم : مافيا العقاقير !!!
فى فيلا عاصم
تبحث هند عن سماح وفى الآخر تجدها تنزل من الاعلى على السلم
هند : كنتى فوق بتعملى ايه ..
سماح : ابدا كنت بحاول الأقصى اى ملابس عند غرام علشان اصلى زيكم ..
هند : طب ليه ما طلبتيش ..ما يصحش تدخلى كدا من غير استئذان …
سماح : بقولك ايه شيلينى من دماغك شويه ..
هند : ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دا
هند بصوت مرتفع : انا حرة وانتى مش ولي امرى
يأتى رامز على صوتهم
رامز : فى ايه صوتكم عالى ليه
سماح بتمثيل : شوف مراتك بدل ما تواسينى وتكون جنبي ..عماله تزعق فيا …
رامز : طب معلش ما تزعليش نفسك ..هند طيبه واكيد ما تقصدش ..
هند : بس …
رامز : خلاص يا هند احنا فى ايه ولا ايه ..ويلا نمشي ..وهنطمن على غرام بالفون
سماح : انا هقعد هنا ..ما ينفعش اترك اولاد غرام لوحدهم ..
هند : ما رغد وزوجها هنا وكمان خالتها حسناء
سماح : حسناء ..مش دى الست اللى بابا اتجوزها
وكان وشها فقر عليه ومات ..
هند : عيب عليكى ..الست حسناء ست محترمه
سماح : ماشي عموما انا قاعدة ..
رامز : اتركيها على راحتها يا هند ويلا بينا …
عند عاصم
يتصل عاصم على أولاده ويخبرهم بما حدث مع غرام
ادهم : ازاى دا …وهى عامله ايه دلوقت
عاصم : هى فى غيبوبه …هحاول اكلمكم تانى ..انا داخل ليها دلوقتى ..سلام …
التف عاصم كى يعود إلى حجرة غرام ليجد …..
↚
بعد أن أخبر عاصم أولاده بما حدث لغرام اغلق معهم الهاتف وعاد إلى حجرة غرام ..ليجد غرام تحرك يدها ببطئ
عاصم بفرحه : غرام حبيبتى احمدك يا رب
غرام بصوت هامس : عاصم ..
عاصم : نعم حبيبتى انا جنبك حمدالله على سلامتك …
غرام : انت عارف انى بخاف من الضلمه شغل النور علشان اشوفك ..
عاصم بصدمه فالمصباح مضاء …
عاصم : حاضر حبيبتى ..بس ما تتكلميش علشان ما تتعبيش هروح اشوف الطبيب ..
خرج عاصم بسرعه من حجرتها واتصل على هاينز وتحدث معه باللغه الانجليزيه فهو لا يجيد الالمانيه وطلب منه الصعود له عند غرام لمساعدته في التحدث مع الأطباء…
وبعد دقائق قليله عاد هاينز وأخبره عاصم بنا حدث ل غرام …بقلم منال عباس
هاينز بأسف : سأخبر الطبيب المعالج
وبالفعل ذهب إليه وأخبره حديث غرام عن عدم رؤيه الضوء
ذهب الطبيب معه إلى حجرة غرام وقام بمعاينتها..
بالكاشف الضوئى فى عينيها
الطبيب : للاسف دكتور غرام فقدت نظرها نتيجه لصدمه ارتطامها بالأرض …
ترجم هاينز حديث الطبيب لعاصم
غرام ببكاء يعنى انا مش هشوف تانى
نسي عاصم أن غرام تجيد الألمانيه وفهمت حديث الطبيب..
عاصم : أهدى حبيبتى …أن شاء الله يكون فى حل
الطبيب : فى امل اكيد ..بس دكتور غرام محتاجه راحه ..وممنوع اى عصبيه
غرام : عايزة امشي من هنا يا عاصم عايزة ارجع مصر ..
هاينز. : بس فى قضيه ولسه ما وصلوش مين المسئول عن كدا …
غرام : اتصرف يا عاصم هموت لو قعدت هنا ..
عاصم : أهدى حبيبتى وانا هتصرف …
ذهب عاصم لإدارة المستشفى وطلب الضابط المختص ..وبعد إلحاح شديد كتب عاصم إقرار على نفسه لتخلى المستشفى مسئوليتها ..
الضابط : القضيه لا تزال مفتوحه وان احتجناكم هيكون فى اتصال دائم
هاينز : انا هكون الوسيط …
شكره عاصم على مساعدته …
الضابط : قبل ما تغادروا المستشفى لازم ناخد اقوال دكتور غرام ..مع أن سفرها وتكون بعيد عن الحراسه مش فى مصلحتها ..
عاصم : اعذرنى دى رغبتها ..وانا هوفر ليها حرس هناك فى مصر …بقلم منال عباس
ذهب عاصم إلى حجرة غرام وجد عندها امرأة تدعى هيلين
هيلين : يؤسفنى ما حدث يا دكتور غرام
وسأكون على اتصال بك ..
شكرتها غرام وهى تحاول أن تصمد أمام ما حدث لها ….
عند نورين وادهم
نورين : مين عمل كدا فى طنط غرام وكمان فى ألمانيا ..الموضوع بجد مش قادرة أصدقه ..
ادهم : ماما من الشخصيات المعروفه واكيد دا حد قاصد يدمر شغلها …
نورين : ربنا يطمنا عليها ..دا أنا كنت فرحانه أن طنط غرام هترجع تلاقى البيبي
ادهم : أن شاء الله ترجع وتكون كل الامور تمام …
سمعت نورين صوت بكاء البيبي
حاولت القيام ساعدها ادهم وذهبت إلى حجرة الطفل لتجد رغد ترضع الطفل بالبيبى رونه
رغد : كويس انك جيتى تعالى رضعيه الرضاعه الطبيعيه مفيش افضل منها ..
نورين : بس انا مش بعرف
رغد : هى دى محتاجه معرفه يا نورين دى الفطرة يا حبيبتي..تعالى بس
وساعدتها بحمل الطفل ورضاعته …
حسناء تجلس بالاسفل فى فيلا غرام
فقد رفضت العودة مع هنا وأحمد
سماح وهى تنظر لها بكره فهى زوجه والدها حسن المتوفى ..
حسناء : مالك يا سماح بتبصى عليا ليه كدا
سماح : عادى وانا مالى بيكى اصلا اللى كان يربطنى بيكى م*ا*ت..
حسناء : ربنا يهديكى يا بنتى
سماح : ما تقوليش بنتك ..انا ماما شاديه وبس
حسناء : الله يسامحك يا سماح ..
نظرت لها سماح بتهكم وتركتها وصعدت للأعلى
انتهزت سماح عدم وجود أحد بالاعلى ودخلت حجرة غرام وبدأت فى البحث عن تلك الملفات
سماح : اوووف يا ترى يا غرام مخبياهم فين ..
انا بقالى يومين بدور ومفيش اى حاجه ..وفتحت الدولاب للبحث عن تلك الأوراق ….
عند رامز
هند : رامز انا فى حاجه مضيقانى
رامز وهو يقترب منها بحب …خير حبيبتي
هند : حاسه ان فى حاجه فى دماغ سماح
رامز باستغراب : حاجه ايه
هند : مش عارفه احدد بس عارف لما انا سافرت السعوديه ليها زمان ..قبل ما نتجوز
كانت متعلقه اوووى بزوجها واولادها
ازاى بالسهوله دى قدرت تنساهم وتتعامل كدا عادى
رامز : اكيد هى لسه تحت الصدمه …
هند : طب عارف ..أنا لما سافرت ليها سألتها عن المدافن بتاعتهم علشان اروح اقرا الفاتحه ..
رفضت وقالت أنا تعبانه اوووى حسيت كأنها بتتهرب..
رامز : طب وهى هتعمل ليه كدا
هند : مش عارفه ….
عند عاصم يحجز عاصم تذاكر الطيران للعودة إلى مصر هو وغرام …
ترتدى غرام نظارة سوداء ويساعدها عاصم حتى تجلس بالكرسي ويجلس بجانبها ..
تظل غرام صامته دون أى كلمه
يشعر عاصم بالضيق من أجل حبيبته
عاصم : غرام انتى مؤمنه بالله يا غرام …واكيد ربنا وضعنا فى اختبار …
غرام : الحمد لله على كل حال..
عاصم : حقك هيرجعلك ..
تغمض غرام عينيها وتسند برأسها على كتف عاصم وتروح فى نوم عميق …..بقلم منال عباس
غرام : ماما كريمه يااااه من سنين ماشوفتكيش وحشتينى ..
كريمه : وانتى كمان يا غرام ..بس انا زعلانه منك
غرام : ليه يا ماما ..انا مقدرش على زعلك
كريمه : لانك مشيتى ضد التيار يا غرام ..انتى عايشه فى غابه ..الناس مش زيك فوقى واحترسي من اقرب الناس ليكى اللى هما من دمك
غرام : تقصدى مين يا ماما
كريمه : احترسي يا غرااام احترسي يا حبيبتي وتختفى من أمامها ..
غرام بصرخه عاليه : مامااااااا
↚
تصرخ غرام بصوت عالى مامااااا
يحتضنها عاصم ويتحدث
عاصم : غرام حبيبتى فوقى اصحى حبيبتى
غرام بخوف : انا فين ..
عاصم : شكلك كنتى بتحلمى …أهدى ..وأمسك بيدها كى تطمئن …
بدأت غرام تهدأ رويدا رويدا
غرام : فاضل وقت اد ايه علشان نوصل
عاصم : هانت يا حبيبتي فاضل ساعه ونوصل أن شاء الله ……
عند لؤى
لؤى : مالك يا سما شكلك مش مظبوط اليومين دووول ..
سما : ابدا انا بس حزينه على غرام …مين يفكر يأذى واحدة زى غرام ..دى مفيش اطيب ولا احن منها ..على الكل ..
لؤى : للاسف الاشرار فى كل مكان ..ربنا يرجعها بالسلامه ..وفجأة يسمعوا صوت عالى يأتى من حجرة التوأم
يذهب كلا من سما ولؤى إلى حجرة التوأم زياد واياد ( على فكرة زياد واياد دوووول اسماء اولادى😘😘 ) نرجع للروايه
يندهش لؤى مما يراه
سما : ايه اللى بتعملوه دا فقد كان التوأم يتعاركان مع بعضهم البعض وهذه اول مرة يفعلوا ذلك
جذب لؤى زياد إليه وجذبت سما اياد إليها
لؤى : ازاى تضربوا فى بعض كدا ..بقلم منال عباس
زياد : هو السبب يا بابى
اياد : لا انت اللى بدأت الاول
سما : ممكن نقعد ونعرف ايه اللى حصل بالظبط
وبدأ زياد يقص قبل ما طنط غرام تسافر
فلاش باااااااك
زياد : كنا فى النادى احنا ومامى وطنط غرام …
لما روحنا نلعب فى المراجيح …فى واحد غريب
كان بيساعدنا علشان نتمرجح ..وقعد يضحكنا
وعمل مسابقه لينا
أدانا قطعه سكر صغيرة لكل واحد مننا وشاور على فنجان القهوة بتاع طنط غرام ..وقال اللى هيقدر
يحطه الاول ليه هديه كبيرة ..بس المهم من غير ما حد ياخد باله …
وانا اللى اللى فزت ووضعت السكر من غير ما طنط غرام تشوفنى
عودة من الفلاش
وفعلا عمو دا ادانى اللعبه دى شوف جميله ازاى يا بابى
كان لؤى وسما يستمعان فى ذهول …
لؤى : كمل ومين الراجل دا ؟ حد نعرفه
زياد : لا ما نعرفهوش …
لؤى بعصبيه : وانت ازاى تعمل كدا من غير ما تقول لمامى
سما : أهدى يا لؤى عايزين نعرف ايه اللي. حصل بعد كدا
اياد : يا مامى انا اللى كنت هفوز بس زياد هو اللى وقعنى فى الارض ..وقتها حضرتك وطنط غرام انشغلتوا بيا …يعنى زياد فاز باللعبه بالغش …
لؤى : كدا اللى حصل ل غرام معناه أنه كان مدبر
والشخص دا كان هنا فى مصر …لازم نبلغ
ادهم بكل شئ
سما بخوف على اولادها : انت عارف ان بحب غرام يا لؤى ..بس انت كدا هتدخل اولادنا فى مشاكل ودى اطفال ملهاش ذنب ..
لؤى : انتى بتقولى ايه يا سما ..دى غرام …اللى عمرها ما اتخلت عن حد ..وتركها وخرج
جلست سما تحتضن ابنائها بخوف ….بقلم منال عباس
عند سماح فى فيلا عاصم
تدخل سماح إلى حجرة نورين كى تتودد إليها فهى لا تريد أن يشك بها أحد …
سماح : ازيك حبيبتى وازى البيبي
نورين : الحمد لله هو كويس
دخلت رغد لتجد سماح تجلس بجانب نورين وتحمل الطفل
فرحت رغد ظنا منها أن سماح طيبه مثل هند
رغد : كويس انك هنا مع نورين يا سماح
اسيبك معاها شويه …واروح بس المستشفى عندى حاله ولادة مستعجله …
سماح : اه طبعا نورين زى اختى الصغيرة …
رغد : بابا هيوصلنى يا نورين يلا اسيبكم وقبلت الطفل وغادرت ….
سماح بتودد : انتى جميله اوووى يا نورين حتى شكلك احلى من نورى
نورين : لا يا طنط نورى جميله فى كل حاجه
سماح بتلعثم : ايوا طبعا ..حتى البيبى جميل اوووى هو صحيح اسمه ايه ..
نورين : اسمه عاصم
سماح : الله على اسم عاصم الجد ..دا جميل اوووى
نورين : ايوا الحمد لله طلع شبه طنط غرام
سماح بغيرة فى نفسها : هو كل ما اكلم حد يقولى غرام وكأنها عامله سحر ليهم …
سماح : تحبي اعملك حاجه تاكليها
نورين : لا شكرا ..انا هنتظر ادهم لما يرجع ناكل سوا …
سماح : طيب اسيبك ترناحى ولو احتجتينى رنى عليا دا رقمى …وتركتها وخرجت ..
وجدت حسناء تصلى فى حجرتها وتدعى بصوت عالى
حسناء : يارب يا سميع الدعاء أشفى غرام شفاءا لا يغادر سقما …..بقلم منال عباس
سماح : يا ترى يا غرام هتعيشي ولا …انا عايزة اشوف اولادى وزوجى ..انتى السبب …انتى السبب
عند رامز
رامز : الجميل مشغول فى ايه
هند : هشششش ..كنت بنيم سيف …
رامز : طب تعالى اصلك وحشانى اووووى
وأخذها إلى حجرة نومها فعشق الحبيبين الصادق لا يموت مع مرور السنين …نسيبهم شويه يمكن نخاوي سيف ولا حاجه 😉😉😉😉
عند نوري
نورى : سامر يا حبيبي كويس انك رجعت
سامر وهو يحتضنها : وحشتينى …
نورى : وانت اكتر يا قلبي …انا اسفه سايبين الشغل انا ونورين عليك انت وادهم
سامر : شغل ايه بس وانتى بالبطيخه دى وأشار إلى ب*ط*ن*ها …
نورى : بطيخيه !! عاجبك ولا مش عاجبك
سامر انتى عجبانى فى كل حاجه يا روح قلبي
نورى : طب يلا روح غير هدومك على ما احضر العشا…
سامر : تؤتؤ عايز اشبع منك الاول 🫣🫣🫣
عند اسد
اسد : ايوا يا لوجى ..هكون كويس ازاى
البيت من غير ماما مالوش طعم. ..انا خايف اوووى عليها ..
لوجى : اطمن يا حبيبي طنط غرام قويه وان شاء الله هتعدى المحنه دى ….
اسد : يارب
لوجى : اسد مش عارفه فى ايه هنا بابا وماما كأنهم زعلانين من بعض ..حتى زياد واياد كل ما اسألهم فى ايه ما يردوش
اسد : طب ما تسألى طنط سما
لوجى : ما انت عارف ماما ..
اسد : أن شاء الله يكون حاجه بسيطه
لوجى : أن شاء الله …يلا هقفل معاك واسيبك علشان ترتاح
اسد : اعذرينى يا لوجى انا عارف انى مشغول عنك اليومين دووول
لوجى : بس يا اسد انا مقدرة الظروف ..خلى بالك من نفسك وتصبح على خير
اسد : وانتى من أهل الخير حبيبتي..
عند عاصم
يصل عاصم وغرام إلى مطار القاهرة …
ليجدوا فى انتظارهم ……..
↚
بعد وصول عاصم وغرام إلى مطار القاهرة ..تفاجئوا بوجود الضابط مصطفى فى انتظارهم مع فريق من الضباط …
عاصم : مصطفى !! ايه خير انت فى مأموريه هنا ولا ايه …
مصطفى : ايوا فعلا احنا مكلفين بتأمين دكتور غرام ..
عاصم : مكلفين من مين !! ..ومين عرفكم أننا راجعين دلوقتى ..انا حتى ما عرفتش اسرتى
مصطفى : تعالى بس نكمل كلامنا فى السيارة
عاصم : طب احنا لسه مخلصناش إجراءات الخروج
مصطفى : حضرة الضابط احمد هيخلص كل حاجه يلا بينا
ذهبت غرام وعاصم مع الضابط مصطفى إلى سيارته …
أسند عاصم غرام حتى جلست بالمقعد الخلفى بسيارة مصطفى ..وجلس بجانبها
عاصم : فى ايه يا مصطفى ممكن افهم …
مصطفى : دكتور غرام كانت معرضه للقتل من قبل مافيا العقاقير …من خلال التحريات والمراقبة
وصلنا لاول الخيط …ومش بعيد تكون متراقبه حاليا …وجودها فى الفيلا مش أمان ليها …
عاصم …قضيه دكتور غرام أمن وطنى …وكل حركه بعد كدا لازم تكون بحساب …
فالأفضل دكتور غرام تنقلها لشقه ..الحراسه وقتها تكون اسهل ..بقلم منال عباس
كانت غرام تستمع إليهم في صمت …
عاصم : بس غرام ظروفها دلوقتى ما ينفعش تعيش في مكان غير اللى اتعودت عليه ..
مصطفى : يبقي هقولك نعمل ايه ……………………
عند أدهم
يجلس ادهم بجانب نورين ويطعمها بيديه
نورين : ياالله يا ادهم انت نفس حنية طنط غرام وخالو ادهم …كنت ديما واحنا صغيرين كنت بشوف خالو بيأكل طنط غرام بأيديه كنت بتمنى زوجى يكون زيه …والحمد لله ربنا حقق أمنياتى ..
أدهم : انتى حبيبتى يا نورين من واحنا صغيرين
ويقبلها من خدها ..ثم فجأة يستمعوا إلى بكاء الطفل
ادهم : وبعدين معاك يا عاصم يا صغير …انت بتغير على مامى ولا ايه ..
نورين بضحك : شكله كدا …
تقوم نورين بحمل الطفل وتقوم بارضاعه…..بقلم منال عباس
عند سماح
تتصل سماح بأحد الأشخاص
سماح : أنا دورت في كل مكان مش لاقيه حاجه
الشخص : اتصرفى انتى اخدتى المقابل ..
سماح : انتم قولتوا انى هلاقى المستندات بسهوله
وانا مش لاقيه اى حاجه..ثم إن عاصم مش موجود
سافر للست غرام …
الشخص : على حسب معلوماتى هما راجعين النهارده ..
سماح باستغراب : النهارده ازاى …محدش قال هنا أنهم راجعين ..
الشخص : شئ مش مهم ..المهم توصلى للاوراق بأى طريقه …دا لو عايزة تشوفى ……..
سماح : ارجوك ..طب اسمع بس صوتهم
الشخص : انجزى الاول المهمة واغلق الهاتف
سماح : يا ترى ايه فى الأوراق دى ..يخليهم يدفعوا كل الفلوس دى …ايه السر وراءك يا غرام …
شكلى جيبت لنفسي وجع القلب ..
وصحيح ايه موضوع رجوعهم المفاجئ دا افهم من كدا أن غرام لسه عايشه …يادى النيله احسن يعرفوا انى ورا اللى بيحصل…ربنا يستر …..بقلم منال عباس
عند رغد ويوسف بالمستشفى
يوسف : شكلك مجهدة اوى يا رغد …استريحى شويه …
رغد : انت عارف ما بقدرش اعرف ان حد تعبان ومحتاج مساعدة واقعد
يوسف : ربنا يوفقك حبيبتي
رغد : يلا تعالى وصلنى انت عارف نورين لسه تعبانه من الولاده …
يوسف : مش ادهم معاها ..اتصلى عليها اطمنى وتعالى نروح انتى محتاجه ترتاحى ..
رغد : بس نورين ….
قاطعها يوسف وهو ينظر إليها بحب : مابسش
انا هكلمهم ..حضنك واحشنى يا رغد ..
رغد بخجل : خلاص اللى تشوفه …
يتصل يوسف على ادهم ويطمئن على نورين والطفل ويخبرهم بقدوم رغد إليهم فى صباح اليوم التالي…
ادهم : اطمن يا اونكل انا مع نورين وهاخد بالى منها ثم إن طنط حسناء موجودة وبتيجى كل شويه تطمن على نورين ..
مصطفى : تمام يا ابنى ..يلا تصبحوا على خير….
عند عاصم
بعد أن وضع مصطفى خطه صغيرة لبعض الأحداث
وكيفيه التصرف فيها اوصلهم إلى فيلا عاصم…وغادر
كان عاصم يمسك بيد غرام ويحاوطها بذراعه الأخرى خوفا عليها أن تقع ..
عاصم : اطمنى حبيبتى دقائق وهتكونى فى اوضتك ..
دخلا الفيلا سويا
حسناء بفرحه : غرام حبيبتى حمدالله على السلامه
غرام : خالتو حسناء حضرتك هنا ..
حسناء : ايوا يا نور عيني..حمدا لله على سلامتكم ومدت يدها لتسلم عليها
وتفاجئت أن غرام تمد يدها فى اتجاه آخر
أشار لها عاصم بأن غرام لا تبصر
انقبض قلب حسناء عليها واقتربت منها واحتضنتها وهى تبكى …
شعرت غرام ببكائها …
غرام : الحمد لله يا خالتو انا راضيه بقضاء ربنا ..
حسناء : ربنا يعفوا عنك يا بنتى..
عاصم : الوقت اتأخر استأذنك علشان غرام تستريح
واتفضلى انتى كمان
حسناء : طيب يا ابنى ..تصبحوا على خير..
كانت سماح تقف من بعيد وتستمع إلى حديثهم
نظرت بإعجاب إلى عاصم فالبرغم من فارق السن الكبير بينهم إلا أنه يبدو وسيما ..
سماح : طول عمرك محظوظه يا غرام …
حتى وانتى عمياء زوجك بيحبك ومتمسك بيكى
مش زى الم*وك*وس اللى اتجوزته ..لا شكل ولا فلوس وفى الاخر راح اتجوز عليا ..
امسك عاصم يد غرام ليصعدا سويا إلى حجرتهم
فتح الباب وأمسك يدها وادخلها لتجلس على الأريكة …
غرام : مين دخل الاوضه وانا مش موجودة ..
عاصم باستغراب : مين هيدخل يا غرام غير الدادة علشان التنضيف ..
غرام : لا يا عاصم ..مش الدادة ..دى ريحه برفان نسائى مميز ..والدادة مش بتستخدمه
عاصم : بعد أن استنشق الهواء هو الآخر
صحيح عندك حق ..بس وانا موجود مفيش حد دخل معقول تكون رغد ..احتاجت حاجه من هنا ..بس رغد بتنحرج وما افتكرش تتصرف كدا
غرام : مش عارفه …المهم قبل ما ننام عايزة اروح عند البيبي …
عاصم : انتى محتاجه ترتاحى ..خلينا الصبح ..
غرام : لا ارجوك يا عاصم عايزة اشوفه ..قصدى اشيله واحسه ..
عاصم : حاضر حبيبتي..
اخذها عاصم إلى حجرة ادهم وطرق الباب
فتح ادهم الباب ليجد والديه
ادهم بفرحه : بابا وماما حمد الله على السلامه وصلتوا امتى ثم صمت فجأة عند رؤيه والدته بهذا الوضع
غرام : مبروك يا ادهم ..فين البيبي
نورين : طنط غرام وقامت من سريرها واحتضنتها. .
ساعد عاصم غرام فى الجلوس واحضرت نورين الطفل إليها
غرام : كان نفسي اشوفك واملى عنيا بيك
الحمد لله على كل حال ..وقبلته ثم أكملت سمتوه ايه
ادهم : عاصم على اسم بابا
غرام بابتسامه : عاشت الاسامي يا حبيبي .اسيبكم ترتاحوا ..تصبحوا على خير
وخرجت من الحجرة …
غرام : بتعبك معايا يا عاصم .بكرة اتعود انى اتحرك لوحدى
أسد بفرحه : ماما وجرى عليها ليحتضنها …
أسد : كنت قلقان عليكم اوووى الحمد لله انكم رجعتوا بالسلامه
عاصم : الحمد لله ..يلا نسيبك علشان ماما تستريح والصبح نكمل كلامنا
اسد باستغراب : هى ماما مالها
عاصم : خلاص يا اسد
غرام : اطمن يا حبيبي …انتم هنا عنيا اللى بشوف بيها ..ربنا ما يحرمني منكم …يلا تصبح على خير
اسد : وحضرتك من أهل الخير….
أخذ عاصم زوجته ورفيقه دربه إلى حجرتها
وساعدها. فى استبدال ملابسها استعدادا للنوم
غرام : عاصم
عاصم : نعم يا روح عاصم
غرام : انا …….
↚
بعد أن عاد عاصم هو وغرام إلى حجرة نومهما
غرام : عاصم
عاصم : نعم يا روح عاصم
غرام : انا خايفه اوووى ما افتحش وأشوف تانى
عاصم : أن شاء الله هترجعى تشوفى انا واثق فى ربنا وانتى مؤمنه …
غرام : طب انت ذنبك ايه تكمل حياتك مع واحدة عاميه …
وضع عاصم إصبعه على شفتيها
عاصم : هشششش …انتى مش زوجتى وبس يا غرام ..وما تقوليش كدا تانى انتى حياتى يا غرام وأخذها بحضنه كى تطمئن .
غرام وهى تتنفس رائحه عاصم التى تعشقها …
غرام : تعبتك معايا يا حب عمرى …
عاصم : تعبك راحه حبيبتى ..يلا تعالى فى حضنى علشان ننام واغلق نور الاباجورة وأخذها فى حضنه وراح فى نوم عميق …..
عند أدهم
نورين : انا مش مصدقه إن طنط غرام يحصل ليها كدا
ادهم : ولا انا …ماما بتحاول تظهر متماسكه انا عارف وحاسس بيها اد ايه هى حزينه
نورين : ربنا يشفيها يارب..انا اعرف دكتور محمود والد سها صاحبتى فاكرها من ايام الثانويه ..
ادهم بتلعثم أيوة مالها
نورين : بكلمك عن والدها دكتور محمود من اشهر الأطباء فى جراحه العيون …عايزين نعرض طنط غرام عليه ونشوف ممكن يكون في امل ..
ادهم بتوهان : اه أن شاء الله وسرح فى الماضى
فلاش باااااااك
يوم نتيجه الثانويه العامه
سها : ازيك يا ادهم عملت ايه فى النتيجه
ادهم : الحمد لله نجحت بتفوق وانتى ايه الاخبار
سها : زيك يا ادهم نجحت بتفوق ثم نظرت في عينيه واكملت ..ادهم انت مرتبط
ادهم : مرتبط !؛ تقصدى ايه
سها : معلش خد الجواب دا وانت تفهم كل حاجه
فى رقم فونى ..بعد ما تقرأه منتظرة ردك …وتركت الخطاب فى يده وابتعدت بسرعه
أخذ ادهم ذلك الخطاب ..وقرر عدم قراءته احتراما لنورين فهى حب حياته ويحترمها دائما ..امسك الخطاب وقام بتق*طيع*ه دون أن يقرأ ما به
وبعد مرور أكثر من شهر سمع نورين تحدث نورى
ان سها حاولت الان*تح*ار
نورى : وايه السبب يا نورين
نورين : اللى فهمته أنها كانت بتحب واحد من نفس الدفعه بتاعتنا وتقريبا خلى بيها انا مش عارفه تفاصيل …
نورى : يا حرام …اكيد وعدها بوعود كتير
..دا اللى خلاها تفكر فى الان*تح*ار
عودة من الفلاش
نورين : ادهم ..ادهم رحت فين بكلمك مش بترد عليا
ادهم : آسف حبيبتى سرحت ..المهم كنتى بتقولى ايه ..
نورين : بقولك يلا ننام فرصه أن عاصم نام هو كمان
ادهم : اه صح ..تصبحى على خير
فى صباح يوم جديد يستيقظ عاصم من نومه ويقرر أن يغمض عينيه ويحاول أن يتجول في الغرفه حتى يرى كيف الحال من أجل غرام ..
اغمض عينيه وحاول الوصول إلى إلى الحمام فتعثر فى حافه الترابيزة الموجودة بالغرفه فقرر أن يعالج ذلك الأمر
اكمل السير إلى الحمام فتعثر فى الرخام (العتبه ) أمام باب الحمام فقرر إزالته من اجل سلامه غرام
نزل الى الاسفل ليحضر بعض الأدوات لازاله العتبه ووضع الكاوتش فى حافه الترابيزة
كانت غرام فى ثبات عميق
استيقظت على صوت الحركه بالغرفه
غرام : عاصم ..ولكنه لم يرد قامت غرام وهى تتحسس السرير وتنادى عاصم ..انت فين وسمعت غلق الباب ..بقلم منال عباس
غرام : مين هنا ..فقد شمت نفس الرائحه الانثويه المميزة بحجرتها
غرام بصوت عالى : من هنا ..من دخل
عاد عاصم بسرعه ليجد غرام تنادى
عاصم : حبيبتى ..آسف كنت تحت
غرام : عاصم فى حد كان موجود هنا وبيخبط فى الإدراج صحيت على الصوت
عاصم : مفيش حد …الكل لسه نايم احنا لسه بدرى اوووى يا حبيبتى
غرام : لا يا عاصم فى واحدة كانت هنا وانا شميت ريحتها ..
عاصم : عندك حق فى ريحه فى الاوضه غريبه …
كانت سماح تقف بالخارج وتستمع إليهم
عاصم تعالى اقعدى وانا هشوف الموضوع دا
ابتعدت سماح بسرعه وعادت إلى حجرتها واستبدلت ثيابها و ضعت برفان اخر حتى لا يشك أحد بها ..
فتح عاصم الباب ولكنه لم يجد أحد ..
عاصم : الموضوع كدا مقلق …وقرر وضع كاميرات مراقبه فى حجرة نومه دون أن يعلم أحد ..
عاد عاصم إلى غرام وساعدها فى دخول الحمام ثم تركها كى تكون براحتها …
عاصم : اول ما تخلصى نادى عليا وخرج ليزيل العتبه من أمام باب الحمام
ثم وضع الكاوتش فى جميع حواف الترابيزة ..
قررت غرام أن تساعد نفسها كى تتعود على هذا الوضع ..خوفا أن ترهق عاصم معها
فتحت الباب وحاولت أن ترفع رجلها ولكنها لم تجد العتبه فابتسمت فهى تعلم جيدا أن عاصم يسعى دائما على راحتها
عاصم : حبيبتى ليه ما نادتيش
غرام : لازم اتعود اتحرك لوحدى ..وشكرا بجد على اللى عملته بقلم منال عباس
عاصم : مفيش شكر يا حبيبتي ..احنا واحد
يلا تعالى عايز افطرك فطار ملوكى هنزل أحضره انا بايديا …
ضحكت غرام وقالت : لا والنبي أنا فاكرة اخر مرة فكرت تدخل فيها المطبخ كنت هتولع فى الفيلا
عاصم : كدا يا غرام ..مش واثقه فى قدراتى
غرام : واثقه يا حبيبي …بس تعالى بس وخلى الداده المرة دى تحضر الفطار وبالمرة نفطر كلنا مع بعض الاولاد وحشونى وكمان خالتو حسناء. ..
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو
مصطفى : صباح الخير يا عاصم
عاصم : صباح الخير
مصطفى : فى اى حاجه جديدة لاحظتها …
عاصم : ايوا …هكتبلك على الواتس من الرقم اللي اتفقنا عليه
مصطفى : كدا تمام ..يلا سلام
عاصم : سلام واغلق الهاتف …
يرن عاصم على الخادمه ويطلب منها تحضير الإفطار لجميع الموجودين بالفيلا ….ويطلب منها أن تخبر الجميع بالنزول لتناول الإفطار مع غرام
عاصم : يلا حبيبتى تعالى وساعدها فى استبدال ملابسها وأخذها من يدها ونزلوا للاسفل
ليجدوا الجميع فى انتظارهم
استغرب عاصم تلك الفتاة الموجودة ونظر إليها
سماح : ازيك يا استاذ عاصم ازيك يا غرام يا حبيبتي
غرام : مين …اسفه مش واحدة بالى
سماح : انا سماح بنت عمك ..مقدرتش استحمل لما عرفت اللى حصل ليكى وكمان اتع*م*يتى يا حرام
عاصم بحده : حسبي على كلامك
غرام : شكرا يا سماح اتفضلى الفطار معانا
حسناء : عامله ايه دلوقت يا حبيبتي
غرام : انا الحمد لله يا خالتو
حضرت نورين وادهم
نورين : يلا يا عاصم يا صغير صبح على اجمل طنط غرام فى الدنيا
ضحك الجميع على حديثه وبدأوا فى تناول الإفطار
كان عاصم يطعم غرام كعادته
بينما سماح تنظر إليه وتفكر كيف تجذبه إليها وهو يعشق غرام على هذا النحو …
وبينما نورين تتحدث الى خالها عاصم وتخبره عز ذلك الطبيب محمود وكم هو مشهور فى جراحه العيون
غرام : دكتور محمود غنى عن التعريف ..وانا فعلا قابلته وكمان بنته سها أصبحت طبيبه عيون هى كمان …
ارتبك ادهم عند ذكر اسم سها ..لاحظ عاصم ذلك
عاصم : تمام حبيبتى ..حاولى تجيبي رقم فونه وانا اتواصل معاه …واعتقد سها بنته كانت زميلتكم من ايام الدراسه ..مش كدا يا ادهم
ادهم بارتباك أكثر : ايوا
عاصم : خلاص اسيب الموضوع دا عليك يا ادهم
ادهم : حاضر يا بابا….
يرن جرس الفيلا وكان القادم …..
↚
بعد أن طلب عاصم من ادهم التواصل مع دكتور محمود من أجل غرام…
رن جرس الفيلا وكان القادم لؤى ..
عاصم : لؤى ..اهلا اتفضل معانا الفطار
لؤى وكان يبدو عليه الحزن : سبقتكم ونظر إلى
غرام : حمدالله على سلامتك دكتور غرام
غرام : الله يسلمك يا لؤى …اومال فين سما ..مش سامعه صوتها ..
لؤى : فى البيت مع الاولاد …هنتظركم تخلصوا الفطار …كنت عايزك يا عاصم ضرورى انت ودكتور غرام ..بقلم منال عباس
عاصم : احنا خلاص فطرنا تعالى نشرب القهوة فى المكتب وأمسك عاصم يد لؤى ليساعدها
حزن لؤى عند رؤيه غرام فى هذا الوضع
دخلوا ثلاثتهم المكتب
قام لؤى واغلق الباب
لؤى : انا مش عارف ابدأ ازاى
عاصم : مالك يا لؤى فى ايه
لؤى : انا بجد آسف يا غرام على اللى حصل ليكى
عاصم : وانت بتتأسف ليه يا لؤى ايه دخلك ب دا
لؤى بحزن بدأ يقص ما حدث بين ابنائه زياد واياد …
عاصم : يعنى غرام شربت القهوة بالسم من خلال اولادك انت يا لؤى ..
لؤى : اقسم ليك أنى لسه عارف دا بالأمس قبل نومهم ..
وانا جيت هنا علشان نشوف ممكن نعمل ايه
انا اصلا معرفش انكم رجعتوا ..ارجوك تصدقنى يا عاصم
غرام : خلاص يا لؤى اللى حصل حصل ..واطمن احنا مصدقينك …
عاصم : ازاى واخدة الموضوع بالسهوله دى يا غرام
الناس اللى عملت كدا كانت قاصدة ت*ق*تل*ك
لؤى : انت عارف ان الاولاد صغيرين والشخص اللى طلب منهم كدا لعب على أنهم مش فاهمين ..
عاصم : احنا لازم نبلغ مصطفى بكل شئ
لؤى : طبعا ليك كل الحق ..بس ارجوك يا عاصم انا خايف على الاولاد ..أن حد ين*ت*قم منهم علشان قالوا اللى حصل …بقلم منال عباس
غرام : اطمن يا لؤى ..ولادك زى اولادنا واكيد هنخاف عليهم ..
لؤى : انا مش عارف اشكركم ازاى ريحتوا قلبي
اسيبكم ترتاحوا ..وغادرهم
جلس عاصم : يفكر فى مدى الخطر الذى يحيط بغرام من كل اتجاه …
غرام : أهدى يا. عاصم وكل شئ هيعدى على خير
قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..
عاصم : ونعم بالله ..
غرام : انا عارفه انى عطلتك الفترة دى عن شغلك
هروح اقعد مع حفيدى والاولاد ..وانت خلص شغلك
عاصم : مفيش حاجه اهم منك يا غرامى
غرام بحب : ربنا ما يحرمني منك..قام ليساعدها
غرام : خليك مكانك …انا هحاول أخرج عايزة اتعود اتحرك لوحدى …
خرجت غرام إليهم بالهووول وهى تتحسس الاماكن
اقتربت منها حسناء بسرعه
حسناء : غرام حبيبتي ..تعالى يا روح خالتك
غرام : حبيبتى يا خالتو أنا سعيدة اوووى انك هنا معانا ..
حسناء : ربنا يسعدك ديما يا روح خالتو
غرام : اومال فين سماح ما عرفتش أرحب بيها كويس
حسناء : تلاقيها رجعت اوضتها…مش عارفه ليه البنت دى مختلفه خالص عن هند …
غرام : متهيألك يا خالتو ..سماح دى طيبه …هى بس علشان كانت بعيدة عننا السنين اللى فاتت
كانت سماح تقف من بعيد وتستمع لحديثهم ..
سماح : معقول يا غرام شيفانى كويسه ..وانا اللى برتب لأذيتك …
عند أسد
تتصل لوجى عليه
أسد : لوجى ازيك حبيبتى
لوجى : انا كويسه الحمد لله ..كنت عايزة اعرف انت موجود النهارده ولا مشغول
اسد : موجود حبيبتى
لوجى : كنت هاجى ازوركم وأشوف البيبي ..وكمان عامله ليك الكيك اللى بتحبها
اسد : واووو منتظرك بفارغ الصبر
كمان بابا وماما رجعوا ..علشان تسلمى عليهم ..
لوجى : بجد فرحتنى …خلاص انا جايه ليكم ….
عند شمس
شمس : باسم حبيبي ..خلصت شغلك
باسم : ايوا حبيبتى ..وراجع اهووو فى الطريق
شمس : طب كويس اعمل حسابك هنتغدى ونروح بعدها عند عاصم وغرام
باسم : هما رجعوا ..
شمس : ايوا اتصلت وعرفت من نورين أنهم رجعوا
وكمان للاسف غرام فقدت بصرها .. لازم كلنا نكون جنبها فى الظرف دا انت عارف غرام ديما كانت جنب الكل
باسم : اكيد طبعا ..طب اجهزى انتى وقمر على ما اوصل
عند هند
هند : ازيك يا سماح
سماح : ازيك يا هند وسيف حبيبي
هند : احنا كويسين ..مالك صوتك مش طبيعي
سماح : هند …هو انا انسانه سيئه
هند باستغراب : ليه بتقولى كدا ..
سماح : اصل الكل هنا مرتبطين ببعض …حاسه انى غريبه ووحيدة وبدأت فى البكاء ..
سماح : اولادى وحشونى
هند بحزن من أجلها : استهدى بالله ربنا يرحمهم ويغفر لهم..
سماح : كنت عايزة اعرفك أن عاصم وغرام رجعوا
وغرام اتعمت
هند : لا حول ولا قوه الا بالله …خلاص انا ورامز هنيجى ليكم علشان نشوفها …وأغلقت الهاتف معها
سماح : حتى انتى يا هند جايه علشان غرام مش علشانى …الكل مهتم بيكى يا غرام …ياترى تستاهلى الاهتمام دا من الكل ولا لأ
طب ليه قالوا عنك انك ……….انا بقيت مش فاهمه حاجه…. بقلم منال عباس
عند يوسف
يوسف : عندى خبر حلو ليكى
رغد : قول بسرعه ..
يوسف : عاصم وغرام رجعوا بالسلامه
رغد بفرحه : الحمد لله ..بجد فرحتنى
يوسف : بس ..وصمت
رغد : بس ايه
يوسف : غرام فقدت بصرها
رغد : يا حبيبتي يا غرام .. يلا بسرعه نروح ليها
انا منال هكذا تكون العائله على قلب رجل واحد كما يقال ..اتمنى ان نحظى جميعا بالتجمع الأسرى وغرس القيم في ابنائنا بأهميه الأسرة والعائله ..
نرجع للروايه…..
عند عاصم
يتصل عاصم ب مصطفى ويخبره كل ما قاله لؤى
مصطفى : كويس جدا المعلومات دى ..
عاصم : كنت عايز منك طلب
مصطفى : اتفضل يا عاصم ..احنا اصحاب بعيد عن الشغل
عاصم : انا عايز ………..
مصطفى : بسيطه ..اعتبر كل دا تم أن شاء الله من بكره كل حاجه هتكون عندك .. شكره عاصم واغلق الهاتف..
خرج عاصم : ليجد غرام تجلس مع خالتها حسناء ومع الطفل نائم على يدها
عاصم : اممم وانا بقول غرام تركتنى الوقت دا كله
اتارى عاصم الصغير واخدك منى
غرام بابتسامه : انت الأصل يا حبيبي
حسناء : ربنا يهنيكوا ببعض ديما …
عند أدهم
ادهم : ماما فرحانه بعاصم …كأن ربنا جابه لينا فى الوقت دا علشان ينسيها ويعوضها عن اللى هى فيه
نورين : فعلا …بقولك ايه ..خد رقم سها اهووو
جيبته من نورى ..كلمها وشوف موضوع طنط غرام
نورين : ازاى بس ..كلمها انت واحجز ميعاد علشان نطمن بقي على طنط
ادهم : تمام
نورين : اسيبك تكلمها وهروح اطمن على عاصم
خرجت نورين
امسك ادهم الورقه التى بها رقم سها وقام بالاتصال
سها : الوووو
ادهم : دكتور سها
سها : معقول انت …
ادهم : يعنى عرفتينى
سها : فى حد ينسي حب عمره يا ادهم …..
↚
بعد خروج نورين من حجرتها لتطمئن على طفلها
امسك ادهم رقم سها وقام بالاتصال
سها : الووو
ادهم : دكتور سها
سها : معقول انت …
ادهم : يعنى عرفتينى
سها : فى حد ينسي حب عمره يا ادهم ..
ارتبك ادهم لسماعه هذا ..
ادهم : احم احم …انا كنت بتصل عليكى …لتقاطعه سها .
سها : أنا سعيدة اووووى يا ادهم انك لسه فاكرنى ومحتفظ برقمى …انا عارفه انك تزوجت من نورين بنت عمتك …بس انا عمرى ما نسيتك لحظه …
ادهم : دكتور سها ..انا بتصل علشان احجز ميعاد مع دكتور محمود ..بقلم منال عباس
سها باحراج : اختار الوقت اللى يناسبك ..
ادهم : لو ينفع بكرة بعد العصر
سها : تمام فى انتظارك …
ادهم : اشكرك …سلام واغلق الهاتف
ادهم بتنهيدة : انا بحب نورين ..ومش عايز حاجه تبوظ علاقتنا ..الافضل اتجاهلها تماما …
بينما سها جلست تفكر كيف تستعيد ادهم إليها ..
سها : المرة دى يا ادهم عمرى ما هسيبك ..انا حاولت كتير انساك وما عرفتش …يبقي لازم تكون ليا بأى طريقه ….
فى الصالون
تتجمع العائله مع غرام وعاصم
عاصم : اخيرا اتجمعنا بوجودك يا غرام ..ربنا ما يحرمنا من وجودك …
غرام بابتسامه : ربنا يخليك لينا حبيبي ..
نورين : الله الله …بجد يا خالو انت وطنط غرام مثال للزوجين النموزجيين …مش كدا يا ادهم
ادهم : فعلا بابا وماما علاقتهم مع بعض مبنيه على الاحترام والحب ..
نظرت نورين إليه واكملت : وكمان مفيش حد بيدارى حاجه عن التانى الوضوح أساس نجاح اى علاقه ..
شعر ادهم أن نورين تبعث له رساله من وراء كلماتها …
غرام : الحقيقه عاصم يستاهل كل الحب والاحترام ..
عاصم : انتى ملاك يا غرام ..صحيح اخدتى علاجك
غرام : صح انا نسيت ..
عاصم : انا هطلع اجيبه ليكى …
صعد عاصم إلى الأعلى لإحضار دواء غرام …
ليسمع صوت بكاء يأتى من حجرة سماح ..
اقترب من الباب وطرقه عدة طرقات
سماح ببكاء : ادخل
فتح الباب ليجد سماح تبكى بانهيار ..
عاصم : مالك مدام سماح ..فى حد مزعلك
نظرت إليه سماح وجريت إليه واحتضنته وهى تبكى بشده …
عاصم وهو يحاول الابتعاد : ممكن تهدى وافهم فى ايه ..
ولكن سماح تتشبث به
سماح : اتحرمت من اسرتى …اولادى وحشونى …
نفسي احس بالحب اللى شيفاه هنا دا
ثم نظرت إلي عينيه …
سماح : نفسي يكون عندى زوج مثلك يا عاصم واقتربت من شفتيه …
ولكن عاصم ابتعد عنها وأكمل بصوت جاد
عاصم : ربنا يعوضك يا مدام سماح وتركها وخرج بسرعه … بقلم منال عباس
سماح : عارفه انك عمرك ما هتشوفنى …انا شكلى غلطت لما وافقت انفذ كلامهم …كنت عايشه فى حالى … دلوقتى شكلى هخسر كل حاجه ….
ذهب عاصم إلى حجرته وهو متضايق من تصرف سماح ..فهو لا يريد أن يؤذى مشاعر غرام …ولكن وجود سماح معهم قد يخلق بعض المشاكل …
أخذ عاصم دواء غرام ونزل بالاسفل ليجد
رغد ويوسف و كلا من سما ولؤى وأولادهم معهم لوجى وزياد واياد
وكذلك باسم وشمس وابنتهما قمر
وكذلك احمد وهنا وابنتهما بيسان
ورامز وهند وابنهما سيف
ونورى وسامر ويحيي وشروق
وكأن الجميع متفق على هذا الميعاد …
عاصم : الله والله فرحتونى ما اتجمعناش كلنا كدا من يوم فرح الاولاد
رغد : اولا فى سببين لتجمعنا كلنا
الاول هو أن غرام رجعت بالسلامه
اما التانى هو أن عاصم الصغير النهارده السبوع بتاعه وانا جهزت لحفله السبوع
غرام : الله عليكى يا رغد …طول عمرك منظمه وواقفه فى ضهرى…
احتضنت رغد غرام فهم نعم الاصدقاء الاوفياء لبعضهما البعض ….
تبادل الجميع التهنئه والمباركات بهذا المولود الجديد …
بدأ العمال فى تجهيز المكان لحفله السبوع
جلس عاصم مع لؤى ويوسف ورامز و باسم ليتحدثوا عن بعض الأعمال ..وعن بعض الأمور الحياتية
أما ادهم وسامر وأسد
سامر : مبروك يا صاحبي …
ادهم : الله يبارك فيك هانت كلها فترة صغيرة ونطمن على نورى ونبارك ليك
سامر : يارب …قولى بقي احساسك ايه بعد ما بقيت أب …
ادهم : حاسس انى متورط ..
سامر : ايه !! ليه كدا
ادهم : مش قصدى …فى موضوع شاغلنى كدا
وبدأ يقص لهم عن سها وما حدث
أسد بضحك : بالرغم انك كبير بس لسه لخمه مع الستات ….بقلم منال عباس
ادهم : يعنى يا فالح كنت اتصرف ازاى …
اسد : انا هقولك وابقي اشكرنى ………….
عند غرام وصديقاتها رغد وسما و هند و شمس وشروق وهنا ….يلا يا غرام قومى علشان تغيرى هدومك
علشان الحفله …
نزلت سماح إليهم وسمعت حديثهم
سماح : تعالى يا غرام اساعدك
حسناء بقلق منها : لا استريحى انا هساعدها
سماح بحزن فهى تشعر بالغربه ..: طيب
اقتربت منها هند
هند : مالك يا سماح شكلك حزين
سماح : وانتى يهمك أمرى فى ايه ..كفايه عليكى غرام تهتمى بكل حاجه تخصها ….
هند :انتى اختى يا سماح واحتضنتها
فبكيت سماح بانكسار
هند : ينفع تفتحى ليا قلبك وافهم ايه اللى مضايقك
سماح : اولادى وحشونى
هند : ربنا يرحمهم حبيبتى
سماح : بس هما ليقاطعها ذلك الاتصال
نظرت سماح إلى هاتفها وارتبكت وابتعدت عن هند لترد على الهاتف
سماح : الو
الشخص : شكلك نسيتى اولادك ولا ايه ..وسمعت صوت صريخ أحد ابنائها
سماح : فى ايه ياسين بيصرخ ليه …حرام عليك
الشخص : بقولك ايه…خلصى المهمه والا مش هتشوفى اولادك تانى …
سماح : ارجوك …هعمل اللى انت عايزه بس ادينى اكلم ياسين
الشخص : اخرك بكرة والا انسى انك تشوفيهم واغلق الهاتف ….
عند غرام
حسناء بعد أن ساعدت غرام فى استبدال ملابسها
حسناء : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن فيما خلق…قمر يا غرام …واخدة نفس جمال والدتك الله يرحمها ..
غرام : انتى الاجمل يا خالتو …بس انا خلاص كبرت وبقيت جده
ضحكت حسناء واكملت : انتى اصغر جده
اتجوزتى بدرى وخلفتى وكمان جوزتى ادهم وهو صغير ما شاء الله عليكى يا غرام …عمرك ما هتكبرى …
غرام : وايه يفيد وانا بقيت عاميه
حسناء : أن شاء الله هتخفى يا حبيبتي …وبكرة تقولى خالتو قالت
غرام : يارب يا خالتو
عند لوجى
تنادى لوجى على أسد
لوجى : أسد
أسد وهو ينظر إلى ادهم وسامر …كدا بقى وقتكم خلص اشوف المزة بتاعتى وتركهم وهم يضحكون على حديثه …
اسد : حبيبه قلبي ..ايه الجمال دا ..ما تجيبي بوسه
لوجى : قليل الادب انت
اسد : يالهوووى على الفراوله بموت فى خجلك
لوجى : وبعدين معاك …بقولك ايه انا جيبت الكيك ليك …
اسد : هو فين …هاتى بسرعه
لوجى : مش هينفع هنا ..انا دخلته المطبخ ..ابقي خده وكل وقولى رأيك
اسد : اكيد هيعجبنى ..زى ما انتى عجبانى كدا يا قلبي …
تبدأ حفله السبوع
الكل سعيد بقدوم ذلك الطفل
رغد : من زمان ما غنيتيش يا غرام
غرام : خلاص يا رغد راحت عليا
عاصم : مين قال كدا ..يلا انتى تغنى واحنا هنغنى معاكى
غرام بضحك : تمام
غرام بصوت جميل ..
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
ويارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
تسرح وتبيع حكايات
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
سامر : انا عايزك تطلع واد مجدع
وفي عز الشدة تكون اجدع من اي حد
صوتك بيسمع ويلعلع
اخلاق قوي قوي ورجولة ولازيك حد
اسد : وانا عايزك تطلع شيك
صحباتك بتموت فيك
تهرب من دي وتسيب دي
ولافارقه معاك رنات
دي بتشكيلك ودي تحكيلك
وانت مقضيها مسدات
ادهم : اوعي تسمع كلام لدول
دي عيال شقاوة وانا مش مسئؤل
هيغرقوك وانا قلبي عليك
وتبقي نمرة ويلعبوا بيك
لؤى : قال ايه عايزينك تتروش
تجي تتطلب من ابوك
هيطنش
نورين : لا ده حنين قوي ده طيب قوي
مهما يعمل فيا بحبه قوي
ويردد الجميع بفرحه …..يارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون امك وابوك فرحانة بيك
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
يصفق الجميع
يرن هاتف عاصم
المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه …
↚
بعد أن غنى جميع الحاضرين فى جو ملئ بالبهجه اغنيه حلاقاتك برجالاتك فى سبوع المولود
يأتى عاصم اتصال..
المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه …
عاصم : تمام اشكرك ..
جلس الجميع يتناولون الحلوى ويتبادلون الأحاديث الشيقه …كانت غرام سعيدة بوجودهم ولكن ينقص فرحتها عدم رؤيتها …شعر عاصم بأن غرام جلست صامته …علم بأنها تفكر بما حدث لها …
ذهب عاصم وشغل موسيقى هادئه …واقترب من غرام ….
عاصم وهو يمسك بيدها : تسمحيلى بالرقصه دى
غرام بابتسامه …اكيد حبيبي
صفير من الحاضرين لهذا الكابلز الرائع …
احتضنها عاصم وقربها الى صدره العريض
عاصم : هما الناس دووول هيمشوا امتى ؟
غرام : مش عارفه.. ليه ؟
عاصم وهو يشدد من قربها أكثر …اصلك وحشتينى يا غرامى ….
غرام : وطى صوتك …هيسمعونا …
عاصم بضحك : ما يسمعونا …بقلم منال عباس
عند اسد
اسد : لوجى يومك هيكون ازاى بكرا
لوجى : مفيش جديد …فى النادى كالعاده مع زياد واياد علشان التدريب بتاعهم …
اسد : حلو خلاص نتغدى سوا بكره فى النادى
لوجى : بجد …دا انا بطلب منك من زمان وانت بترفض
اسد : حقك عليا عارف انى انشغلت عنك الفترة اللى فاتت…
يمر الوقت و يبدأ الضيوف في الاستئذان للانصراف
عند سماح
سماح : لازم الاقى حل اولادى هيروحوا منى …
تدخل سماح حجرة غرام ..وتعيد البحث مرة أخرى …لتجد فى الدولاب صندوق خشبي ..لم تراه من قبل ….
تأخذ الصندوق وتفتحه بسرعه ….لتجد به بعض الاوراق ومفتاح …تصور بسرعه تلك الأوراق وتأخذ المفتاح معها …وتخرج بسرعه قبل أن يعود أحد …..
تستأذن حسناء للانصراف مع ابنها احمد وهنا
حسناء : هبقي اطمن عليكى كل يوم يا غرام ..
غرام : ما نحرمش منك يا خالتو .
حسناء : فى حفظ الله يا حبيبتي وغادرت معهم …
بعد انصراف الجميع
عاصم : يلا يا غرامى نطلع نستريح …بكرة هنروح لدكتور محمود
غرام : حاضر يا حبيبي …تفتكر يا عاصم هرجع اشوف من تانى …
عاصم : باذن الله …عندى امل كبير …بس انتى قولى يارب
غرام : يا رب …صعدت غرام معه إلى حجرتها …
ولكن فى هذه المرة تشعر برائحه مختلفه …وهذه الرائحه تعرفها جيدا …..
غرام : بصوت منخفض .. عاصم ..ممكن تفتح ليا الدولاب وتجيب ليا الصندوق …
عاصم : حاضر …وذهب وأحضره إليها فتحته غرام وبدأت تتحسس ما به
غرام : انا لسه حاطه المفتاح هنا قبل ما انزل تحت …بقلم منال عباس
عاصم : مفتاح ايه ؟؟
غرام : المفتاح دا مفتاح الخزنه اللى فيها كل الملفات اللى تثبت براءة الاختراع بتاعى …انت عارف انى مالحقتش اخلص كل الاوراق لاثبات حقوق الملكيه …
عاصم : ايوا ..بس انا ماشوفتش الصندوق دا قبل كدا …هنا ..وانا وانتى بس اللى نعرف مكان الاوراق فين …يبقي ايه المفتاح دا ..
غرام وهى تقترب أكثر من عاصم …همست فى أذنه أنها تشك بأن هناك من يراقبها وعملت ذلك المفتاح
كفخ للإيقاع به
عاصم : الله عليكى يا غرام …دا انتى مش دكتورة وبس ..دا انتى سياده اللواء غرام …
غرام : من بعض ما عندكم يا حضرة الضابط ….
عاصم : انتى عارفه انى تركت العمل دا من زمان ونسيته
غرام : نسيت ايه …دا انت كل تصرفاتك تدل انك ضابط …المهم ..أن اللى اخد المفتاح هيبدأ يجرب
ويشوف المفتاح هيفتح ايه
عاصم :صحيح المفتاح بقي مفتاح ايه
غرام دا مفتاح مكتبك …
عاصم : اها كدا فهمت خطتك ..
وطبعا حجرة المكتب متصله بجهاز اللاب توب بتاعى واى حركه فيها هتتسجل عندى …بجد برافووو عليكى …واحب اضيف ليكى أن اللى اخد المفتاح ..ممكن اعرفه دلوقتى
غرام باستغراب : ازاى ؟؟
عاصم : هقولك انا………
عند رامز
هند : انا قلقانه اووى على سماح ..وحاولت اخليها تيجى معايا ..بس هى رفضت
رامز : الحقيقه اختك دى تصرفاتها غريبه ..ومش مفهومه …
هند : عندك حق …سماح من واحنا صغيرين وهى حاسه انها عايشه حياة غير حياتها
فلاش باااااااك
هند : هتسافرى وتتركينى يا سماح
سماح :هو انا لقيت حياة احسن من كدا وما قعدتش
هند : لسه يا سماح ما احنا عايشين كويسين اهووو
وبابا : ديما بيخلى باله مننا ..
سماح : بابا ..انتى نسيتى حياة الفقر إللى كنا عايشنها …ولما الست غرام اتجوزت ..عاصم من علينا بشويه فلوس …انتى فاهمه يعنى ايه ابونا كان خدام عند عاصم ..
هند : عيب كدا …بابا كان جناينى …ثم إن الفقر مش عيب ..مادام بيشتغل شغل حلال …
سماح : انا مش هعيش طول عمرى هنا …اللى اتجوزه ..يعايرنى بانى كنت بنت الجناينى ولا امى اللى كانت ….. …انا ما صدقت جاتلى الجوازة دى وهسافر السعوديه وابعد عن كل الماضى دا …
هند : ربنا يهديلك حالك يا حبيبتي…
عودة من الفلاش
هند : تفتكر سماح مريضه نفسيه
رامز : انا مش دكتور ..بس هى غيرك يا هند …هى مش قنوعه …عموما ربنا يهديها والفيلا طبعا تحت امرك وقت ما تحبي تجيبيها هنا
شكرته هند وذهبت لاستبدال ملابسها …بقلم منال عباس
عند نورين
نورين : الحفله كانت حلوة اووى يا ادهم
ادهم : فعلا يا حبيبتي وعمتو بجد عملت كل حاجه
وطلعت تحفه …
فاجئته نورين بهذا السؤال
نورين : لسه بتحبنى يا ادهم زى الاول ؟
ادهم : طبعا يا نورين واكتر كمان …
نورين : طب ليه حساك متغير ..وكأن فى حاجه شغلاك عنى …
ادهم : لا ابدا حبيبتى …انا بس موضوع ماما …وكمان عاصم الصغير وتعبك .بسيبك تستريحى .. لكن انتى روح قلبي يا نورين ومفيش اى قوة ممكن تفرقنا وأخذها فى حضنه وقبلها قبله طويله اذابتها واذابت القلق بداخلها ….
عند سما
بعد عودة لؤى وسما وأولادهم إلى منزلهم
تدخل سما إلى حجرة الأبناء لتطمئن عليهم قبل أن تنام …تقبلهم وتخرج لتعود إلى حجرتها
لتجد لؤى يجلس على الكنبه ولم يستبدل ملابسه
سما : مالك يا حبيبي ..قاعد كدا ليه …
لؤى : شوفتى يا سما غرام وصل بيها الحال لإيه
وأولادنا هما السبب ومع ذلك قابلتنا بحب وترحاب
زى ما اتعودنا منها ..
سما : الحقيقه غرام دى ملاك …وأولادنا يا لؤى مالهمش ذنب دوول اطفال
لؤى : غلط كلامك يا سما …المفروض تكونى مربيه اولادك افضل من كدا وتعلميهم ممنوع التعامل مع الناس الغريبه …محدش ضامن ايه ممكن يحصل
سما : انت عايز تجيب الغلط عليا يا لؤى. .
لؤى : انتى ليه مش حاسه ان اللى حصل ..دا مصيره كبيرة ..كان هيدفع تمنها غرام بسبب اولادك ..
سما بحده : قول بقي انك رجعت حنيت للماضى
كل كلامك غرام ..غرام …غرام ..ما بتشوفش حد كويس فى الدنيا غير غرام …
لؤى : تانى يا سما ..هتعيدى كلامك دا ..ونظر إليها وتركها واغلق بالباب بشده
سما : انا ايه اللى قولته …
ونزلت بسرعه وراءه كى تصالحه …ولكنها لم. تجده بالاسفل وسمعت صوت سيارته فعرفت أنه قد غادر المكان …..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم ليجد غرام جالسه بالسرير
عاصم : صباح الخير حبيبتى …ايه مصحيكى بدرى كدا ..
غرام : صباح الخير حبيبي ….ما عرفتش اناام من اللى عرفته دا …بقي معقول سماح تكون هى اللى ورا كل دا …ليه …انا عملت ليها ايه …اكيد فى سر ورا كل دا
عاصم : انتى لسه هتدورى على مبرر ليها …انا لازم ابلغ عنها مصطفى …دى كانت السبب في م*و*تك الخ*ا*ئن*ه …..
غرام : ارجوك يا عاصم انتظر …دى بنت عمى حسن الله يرحمه …اللى ربانى من بعد وفاة اسرتى
عاصم : بس يا غرااام ..دى غيرهم …واكيد متورطه مع الناس اللى بتشتغل لحسابهم …
غرام : علشان خاطرى يا عاصم …سيبنى اعرف ليه عملت كدا …
عاصم :بس يا غرام انا مش معاكى فى كدا …
غرام : ادينى فرصه واحدة بس اتعامل معاها وبعد كدا …اعمل اللى انت عايزه ….
عاصم : حاضر يا غرام …ليقاطعهم طرق على الباب
↚
بعد أن تأكد كلا من عاصم وغرام بأن سماح متورطه فيما حدث لغرام …طلبت غرام برجاء من زوجها ان يترك لها فرصه اخيره كى تتعامل مع سماح ..يقاطعهم طرق على الباب ….
يفتح عاصم الباب ليجد سماح تقف أمامه …
سماح والدموع تملأ عينيها ..
سماح : الحقينى يا غرام ..ولادى هيضيعوا منى
غرام باستغراب : ولادك !!! انتى مش قولتى أنهم ما*ت*وا فى حادثه
سماح : انا عارفه انى غلطانه …بس ارجوكى ساعديني ..
جلسوا جميعا وبدأت سماح تقص عليهم
فلاش باااااااك
سماح : بقى أنت يا حمدى تتجوز عليا …انا اللى تركت اهلى واتغربت معاك واستحملت كل حاجه
فى الاخر عايز تتجوز عليا
حمدى : انا بقولك اهووو الست دى هترفعنى رفعه لفوق ..دى من الأثرياء هنا ..عايزانى اعيش معاكى
فى الفقر ديما …ثم انى مش هطلقك ..هتفضلى على ذمتى …
سماح : وانا مش موافقه يا حمدى لا انا لا هى اختار
حمدى : مش بمزاجك …يا بنت الجناينى ..احمدى ربنا على العيشه اللى معيشها ليكى …ولا انتى نسيتى اصلك …بقلم منال عباس
وتركها وخرج
جلست سماح تبكى وفكرت فى اخذ ابنائها والهروب والعودة إلى مصر …بحثت كثيرا على الباسبور ولكنها لم تجده …
جلست تبكى وتفكر ماذا تفعل ….حتى مضى وقت طويل ..ليدخل حمدى
حمدى : يلا يا حلوة هنروح نعيش في القصر بتاع العروسه الجديدة ..وحسك عينك تقولى حاجه هناك تضايقها …
سماح : حرام عليك …انت بتعمل فيا ليه كدا …
حمدى : انا بعمل لمصلحتك يا عب*ي*طه. انتى والاولاد عايزين نقب على وش الدنيا
شايفه مصطفى واحمد دووول لما يكبروا هيلعبوا بالفلوس لعب …ويلا مش عايز كلام هاتى العيال ..
تكمل سماح من كسرة نفسي اخدت الاولاد وسمعت كلامه ..وفعلا روحنا لقيت قصر عمرى ما شوفت فى جماله …وهناك قابلت ست اجنبيه وانا اللى كنت مفكرة أنه هيتجوز واحده من السعوديه ..
طلعت ست ألمانيه …لقيتها بتتكلم عربي مكسر وقالت انى هتعيشنى ملكه لو نفذت اللى هتطلبه منى ….بصيت ليها باستغراب …بقلم منال عباس
الست دى اسمها هيلين
هيلين : فى حاجه عند غرام بنت عمك ..لو جيبتيها لينا اعتبري نفسك صاحبه القصر دا …وهنحط ليكى
رصيد فى البنك يعيشك ملكه …
استغربت كلامها ..وايه علاقتها بغرام وتعرفها منين
هيلين : عارفه انك بتسألى اعرف غرام منين
الجواب : أن غرام دى اسوء انسانه ممكن تعرفيها
واخترعت نوع من أنواع السموم ممكن يبيد البشريه كلها ….أو يعيشهم معاقين بأى اعاقه
مطلوب منك توصلى ليها وتجيبي لينا الملفات دى
لاننا حاولنا نوصل ليها بس هى وزوجها حرصين جدا ومش بيدخلوا حد عندهم غريب …
وهما اللى وضعوا ليا خطه أن أقول إن زوجى واولادى عملوا ح*اد*ثه ….وكمان ….اخدوا منى الاولاد ..ومش هعرف اشوفهم الا لما اوصل الملفات دى ليهم ….
عودة من الفلاش
سماح : ارجوكى يا غرام … ساعديني ..واستهدى بالله ليه عايزة تدمرى البشريه .
غرام : انا يا سماح هعمل كدا ..طب ليه ما حكيتيش ليا من اول ما شوفتك ..
عاصم : واحنا ايه يضمن لنا أنك مش بتكذبي علينا
سماح : كلهم حذرونى منك ..وانك تقدرى تعملى اى حاجه من غير ما حد يشك فيكى ..بس انا لما عيشت معاكوا وشوفت اد ايه الكل مرتبط بيكى
حتى هند اختى بتحبك وبتهتم بيكى .
وهما دلوقتى بيهددونى ب*ق*ت*ل اولادى
ارجوكى يا غرام ..انا عارفه انى غلطانه وانى طمعت فى الفلوس اللى حطوها فى حسابي …
ومش عارفه ..اتصرف ازاى …
غرام : عندك صور ل هيلين دى
سماح : ايوا صورتها صورة من غير ما تاخد بالها
عاصم : بتفكرى فى ايه يا غرام
غرام : المسؤوله عنى لما كنت فى ألمانيا اسمها هيلين …وانا وهى متصورين على الفون بتاعى
عاصم : تقصدى أنها ممكن تكون نفس الشخص
غرام : مش عارفه
فتح عاصم هاتف غرام وبحث فى الصور
وأخرجت سماح صورة هيلين من على هاتفها
ليجد عاصم أن الصورة لنفس الشخص…
عاصم : الكلام دا لازم يوصل ل مصطفى ( الضابط )
اتصل عاصم على مصطفى وأخبره بما حدث وطلب منه أن يفكر معه كيف سيتصرفون …
مصطفى : كدا بدأنا نجمع أطراف جديده للقضيه..
المهم خلوا بالكم من سماح وانا هجي ليكم النهارده
واغلق الهاتف معه
عند أدهم
يستيقظ ادهم ولم يجد نورين بجانبه يذهب إلى سرير الطفل ليطمئن عليه …ويبحث على نورين
ليجدها بالحمام
ادهم : حبيبتى صباح الخير
نورين : صباح الخير حبيبي …
ادهم : يلا ننزل علشان الفطار الكل منتظرنا
نورين : طب اسبقنى وانا هجيب عاصم وانزل وراك
نزل ادهم وألقى التحيه على والده ووالدته وسماح
جهزت نورين الطفل وهمت أن تخرج من الحجرة لتجد رنين صوت رساله على هاتف ادهم
اقتربت من الهاتف لتاخذه معها لتعطيه لادهم
لتجد مكتوب على الشاشه وحشتنى يا دوووومى
نورين : بحزن مين دى
اخذت الرقم واتصلت عليه لتجده مغلق ….قررت أن تعرف من تلك الفتاة وهل ادهم على علاقه بها ام لا ….
نزلت لهم نورين واعطت ادهم الفون وجلسوا لتناول الإفطار…وبينما ادهم يتناول الإفطار يرن هاتفه مرة أخرى برساله ما تتأخرش عليا منتظراك على احر من الجمر …
ادهم : بقلق عندما رأى الرساله قام بسرعه حتى لا تلاحظ نورين وأخذ الفون وذهب الى التويلت…
ادهم : ايه الكلام دا ومين بعتته
واتصل على ذلك الرقم ولكنه مغلق ….
عند سما
تجلس سما ويبدو عليها الإرهاق فهى لم تنام وكانت تنتظر عودة لؤى …فعاد فى الصباح
دخل لؤى حجرته وجدها تجلس ويبدو عليها الحزن
لم يتحدث إليها وأخذ من الدولاب بدله وقميص ودخل الحمام لاستبدال ملابسه …بعد اخذ شاور واستبدل ملابسه خرج ليجد سما تقف فى انتظاره
سما : لؤى …كنت فين
لؤى : لو سمحتى كدا هتأخر عن شغلى
سما : لؤى انا ما نمتش طول الليل ..وبتصل عليك فونك مغلق …
لؤى : ليه ..عايزة حاجه
سما : انا اسفه يا لؤى .
لؤى : خلاص يا سما ما بقاش ينفع الاعتذار …
سما : ارجوك يا لؤى …انا بحبك وعارفه أنى غلطانه
لؤى : غلطانه !! لما تشكى فيا كل شويه …تسمى دا غلط وبس وعايزانى اتعامل عادى …وكمان مع مين
مع غرام اللى بتعتبرك اختها ..
سما : انا بغير عليك يا لؤى …ثم انى كنت خايفه على اولادنا …
لؤى : غيرتك عميتك …أن غرام بسبب اولادنا بقيت عاميه …ويا عالم كان ممكن يحصل ليها ايه …
سما : خلاص يا لؤى ..انا معترفه بغلطى …ارجوك ما تزعلش منى …
لؤى : ربنا يسهل
سما وهى تحاول أن تكسب وده مرة أخرى
تقترب منه لتقبله بحب وتحتضنه وتبكى …
رق قلب لؤى لسماعه بكائها
لؤى وهو يملس على شعرها : خلاص يا سما حصل خير …..بقلم منال عباس
عند عاصم
يلا يا ادهم اجهز علشان ميعاد الدكتور قرب ..
ادهم : حاضر يا بابا
يقترب اسد من أخيه : ما تنساش تنفذ اللى قولت ليك عليه
ادهم : ربنا يستر …
تجلس نورين بحجرتها مع طفلها وهى تفكر فى تلك الرسائل …وقررت أن تراقب ادهم وتراقب فونه دون أن يعلم …
يساعد ادهم غرام كى تجهز ….
وينزلوا الى الاسفل ليذهبوا مع ادهم إلى عيادة دكتور محمود ….
↚
بعد أن استقل ادهم سيارته ومعه غرام وعاصم …
ادهم : أن شاء الله هتكونى كويسه وتحفة بسرعه
غرام : أن شاء الله
عاصم :مالك يا غرام فين غرام القويه اللى بتقدر تتخطى كل الصعاب …
غرام :خايفه يا عاصم
عاصم : ما تخافيش ابدا طول ما انا عايش
ادهم : آسف ياماما عارف انك تعبانه بس فى موضوع كدا عايز اتكلم فيه قبل ما نطلع للدكتور
غرام بانتباه : اتفضل يا حبيبي سمعاك
ادهم : الحقيقه من كام يوم لما اتكلمنا عن دكتور
محمود وبنته سها …
غرام : ايوا مالهم
ادهم : الحقيقه سها …لما كلمتها وقص عليهم كل ما حدث …
عاصم : كويس انك عرفتنا قبل ما نوصل عندهم
غرام : المفروض سها عارفه انك تزوجت وكمان من بنت عمتك …ومادام كلمتك بالشكل دا والرسائل
دى يبقي قاصده توقع بينك وبين نورين …
عاصم : صح كلامك يا غرام
ادهم : طب اتصرف ازاى انا مش عايز اى حاجه تبوظ علاقتى بنورين
غرام : الوضوح اقرب طريق لحل اى مشكله
البنت دى اعمل ليها بلوك ….ومش بس كدا
تروح تحكى كل حاجه ل نورين يا ادهم
انا علاقتى بابا عاصم مبنيه على الوضوح
مفيش فرصه للشك بأى صورة
وبالنسبه للكشف خلاص انا مش عايزة اكمل
عاصم : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام
غرام : علشان خاطرى يا عاصم عايزة ارجع البيت
عاصم : بس يا غرام ..بقلم منال عباس
غرام : ارجوك ..انا مش مهيئه نفسيا …
ادهم : خلاص يا بابا سيب ماما على راحتها
واكيد فى دكاترة تانيه كويسه …
عاصم : خلاص اللى تشوفوه …
قاد ادهم السيارة للعودة إلى الفيلا …
عند نورى
نورى : سامر ..انت مشغول
سامر : لا يا حبيبتي …معاكى
نورى : شكلى هولد انا كمان على السابع
سامر بذهول : ازاى ..انتى بتتكلمى جد
نورى : مش عارفه ..بس حاسه بتعب غريب من اول ما صحيت …
سامر : وساكته ليه
وقام بسرعه بالاتصال على والدتها
رغد : الو ..ازيك يا سامر يا ابنى
سامر : الحمد لله يا طنط …كنت عايزك بس تيجى تشوفى نورى
رغد بخضه : مالها نورى
سامر : بتقول تعبانه من الصبح
رغد : طب اقفل انا جايه ليها فى الطريق
نورى : ليه كلمتها …دا شويه تعب
سامر : بس يا بنتى مفيش حاجه اسمها شويه
ثم اقعدى بقي استريحى لحد ما طنط توصل ..
نورى بألم : حاضر… وبدأت تتوجع أكثر فأكثر
عند يحيي وشروق
شروق : بقولك ايه يا يحيي ايه رايك نروح نزور سامر ونورى
يحيي : بنت حلال يا شروق …كنت بفكر نفس التفكير …
شروق : على خيرة الله …يلا نطلب غدا جاهز وناخده ونروح ليهم ……
فى فيلا عاصم
تصرخ بشده وتحاول أن تهرب منهم
سماح بصراخ : الحقونى ….الحقونى …
يجرى اسد على حجرتها وما أن رأه ذلك الشخص ضرب اسد بطلقه ناريه فى كتفه وفر هاربا …..
سماح بصراخ : أسد
ذهبت نورين على صوت صراخ سماح
لتجد اسد واقع على الأرض …
نورين وهى تبكى وترتعش …اسد : رد عليا
حصل ايه ..ومين عمل فيك كدا …
على دخول عاصم وغرام وادهم ليسمعوا صراخ ياتى من الاعلى
جرى كلا من عاصم وادهم بسرعه إلى الأعلى
ليجدوا اسد مرمى على الأرض وتحاول نورين وسماح افاقته …والدماء تملأ ملابسه
عاصم : ايه دا مين عمل فيك كدا …
ادهم : مفيش وقت يا بابا لازم نروح المستشفى
كويس أننا رجعنا دلوقتى..وحمل أخاه بسرعه للنزول به ..بقلم منال عباس
كانت غرام بالاسفل تستند على الحائط كى تصعد على السلم إلى الاعلى ..فقلبها منقبض وتشعر أن هناك سوء قد أصاب أحد عائلتها …
بينما ينزل ادهم بسرعه وهو حامل أخيه يصتدم بوالدته لتقع غرام على السلم لم يستطع ادهم
أن يساعدها فهو يحمل أخاه لتدحرج غرام على درجات السلم لتقع بالاسفل مغشيا عليها
رأى عاصم ذلك
جرى عاصم عليها ليحملها هو الآخر
وذهبوا جميعا إلى المستشفى الخاصه بدكتور غرام …
عاصم : بسرعه ترولى ل غرام و اسد
وبالفعل أخذ فريق التمريض دكتور غرام وأسد إلى حجرة العمليات
وقف عاصم وادهم مذهولين مما حدث …
عاصم : كأنك يا غرام راجعه لقدرك ..
ادهم : انا آسف يا بابا ..كنت نازل بسرعه مالحقتش اتافدى ماما
عاصم بعيون دامعة : فاهم يا ادهم ..بس ايه اللى حصل لاسد ومين عمل فيه كدا
اتصلت نورين على والدتها واخبرتها ما حدث
رغد : يا حبيبي يا ابنى ..مين عمل فيه كدا
انا فى طريقي ل نورى أصلها تعبانه اوووى
ربنا يجيب العواقب سليمه …هطمن عليها واروح ليهم المستشفى..
اتصلت سماح على هند وهى تبكى
سماح وهى ترتعش من الخوف : ايوا يا هند
هند : مالك حبيبتى ..مال صوتك
سماح : كانوا هيموتونى …
هند : هما مين دووول
سماح : مش عارفه…بس الطلقه جات فى اسد وانا خايفه اوي عليه هو مش ذنبه حاجه …
هند : يا ساتر يارب ..هما فين دلوقتي
سماح : فى المستشفى بتاعت غرام دا اللى عرفته
كمان غرام وقعت من على السلم هى كمان
هند بحزن : استر يارب …هكلم رامز واروح ليهم
وانتى اقفلى على نفسك
سماح : حاضر وأغلقت الهاتف..
انتشر الخبر بسرعه حيث أخبرت رغد زوجها يوسف ..وبالتالى أخبر يوسف لؤى وسما
وما أن عرفت لوجى بخبر أسد حتى انهارت من البكاء
أخذ لؤى سما ولوجى إلى المستشفى وطلب من الدادة رعايه زياد واياد إلى حين عودتهم…
يصل الجميع إلى المستشفى والكل ينتظر فى حاله من القلق
يجلس عاصم على ركبتيه ويسجد لله وهو يبكى
ويدعوه أن ينجى ابنه وزوجته …
تخرج الممرضه فجأة من حجرة العمليات
الممرضه : المريض فقد دم كتير وعايز نقل دم مين فضيلته O
ادهم : انا فصيلة دمى نفس فصيله دم اسد
ويدخل ادهم للتبرع بالدم لأخيه
فقد احسنت غرام فى تربيه أبنائها وجعلتهم على قلب رجل واحد …
لوجى : انا خايفه اوووى يا ماما ..اسد لو حصل ليه حاجه ..انا هموت نفسي ..دا كان لسه بيقولى هيجى يتغدى معايا فى النادى ..ايه حصله ..ومين عمل كدا …
لؤى : أهدى يا حبيبتي ..أن شاء الله يكون بخير …
عند ..غرام
التف مجموعه من الأطباء حولها لمعالجتها ومن بينهم دكتور باسم زوج شمس
باسم : انا لاحظت أن دكتور غرام حركت عينيها
وقالت دكتور باسم وفقدت الوعى تانى
أحد الأطباء : انت بتقول ايه ..انت ناسي أنها فقدت بصرها …
باسم : الافضل نجيب دكتور عيون يفحصها …
غرام وهى مغمضه العينين : انا فين …مين بيصرخ
حصل ايه ….حد يرد عليا
باسم : أهدى يا دكتور غرام …انتى فى المستشفى بتاعتك …
غرام : ليه ؟
باسم : اصلك وقعتى ولم يكمل لدخول اخصائي العيون
الطبيب : ممكن تفتحى عينك يا دكتور غرام
بدأت غرام تفتح عينها شيئا ف شيئا
غرام بذهول : انا شيفاكم
باسم بفرحه : الحمد لله ….فحصها الطبيب وأكد أن رؤيتها قد عادت من جديد …
خرج باسم بسرعه ليخبر عاصم
عاصم والدموع تسيل من عينيه : احمدك يارب
وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره ..
↚
خرج باسم مسرعا ليخبر عاصم بأن غرام عاد بصرها …عاصم والدموع تملأ عينيه :احمدك يارب
وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره رغد
بأن نورى ستقوم بنقلها للمستشفى
يوسف : ليه مالها نورى ايه حصل
رغد : اطمن شكلها هتعمل زى نورين
يوسف : تقصدى ولاده
رغد : ايوا …
يوسف : طب انتم لوحدكم ؟
رغد : لا يا حبيبي معانا يحيي وشروق وسامر …المهم طمنى اسد عامل ايه وغرام
يوسف : الحمد لله غرام بخير وكمان عاد نظرها
لكن اسد لسه فى العمليات
رغد : اللهم لك الحمد …سلم عليهم .. احنا خلاص وصلنا المستشفى ..
يوسف : فى حفظ الله …بقلم منال عباس
عند غرام
يدخل عاصم عند غرام
غرام : عاصم حبيبي وتقوم بسرعه ليجرى عليها عاصم هو الآخر ويحتضنها
عاصم : الف حمد وشكر لله على سلامتك يا غرامى
غرام : الله يسلمك يارب…عايزة اعرف ايه اللى حصل ..وليه جينا هنا المستشفى
عاصم بحزن : للاسف اسد حد ضربه بالمسدس
غرام بصدمه : اسد ..هو فين ..وصلنى ليه وبدأت فى البكاء
عاصم : ارجوكى أهدى يا غرام …هو فى العمليات دلوقتى …
غرام : طب يلا نروح عنده
عاصم : بس انتى محتاجه ترتاحى
غرام : اطمن انا كويسه …
وخرجوا وانتظروا أمام حجرة العمليات
هند : الحمد لله انك بقيتى بخير يا غرام
غرام : تسلمى يا حبيبتي
سما : غرام الواحد مش عارف يفرح لسلامتك ولا يزعل على أسد
لؤى : سما ان شاء الله اسد هيقوم بالسلامه
يخرج الطبيب من حجرة العمليات
يجرى الجميع إليه
الطبيب : الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصه من كتفه
غرام : هو عامل ايه دلوقت يا دكتور
الطبيب : اطمنى يا دكتور غرام ابنك بطل
شكرته غرام …
اكمل الطبيب ..بس انتى عارفه أن حاله زى دى لازم نبلغ الشرطه
غرام : اكيد يا دكتور اعمل اللازم
عاصم : الحمد لله …أن اسد بخير
لوجى : ينفع ادخل اشوفه ؟
غرام : أن شاء الله يا حبيبتي …بس يخرج من العمليات للحجرة بتاعته وابقي ادخلى شوفيه
اتصل : عاصم بمصطفى وقص له كل شئ
مصطفى : انا هبعت فريق للفيلا يشوفوا الكاميرات
والف سلامه على أسد
عاصم : الله يسلمك …بقلم منال عباس
عند نورى
بعد وقت طويل من الآلام …وطلق الولادة
تضع نورى طفله جميله تشبهها
سامر بفرحه : ما شاء الله البنت زى القمر
رغد : هه ناويين تسموها ايه …
سامر وهو ينظر إلى والديه
يحيي : الحقيقه احنا كلنا متفقين على اسم ليها
رغد : يا ترى ايه
شروق : غرام …عمرنا ما هنسي الفضل لدكتور غرام
مع يحيي هى وعاصم بيه
يحيي : فرصه أن نورين سمت ابنها عاصم …يبقي نورى بنتها غرام …
نورى : وانا بحب طنط غرام اووووى واسمها اسم جميل اوووى
رغد : بجد انا فرحانه اوووى وغرام هتفرح اكتر
ربنا يفك كربهم
الجميع باستغراب ليه فى ايه
رغد : للاسف اسد حد أطلق عليه الرصاص…
سامر : لا حول ولا قوه الا بالله
يحيي : مين عمل كدا …عاصم وأولاده ناس محترمين ..حسبي الله ونعم الوكيل…
بعد مضى ساعه
يخرج اسد من حجرة العمليات …ليدخل حجرة أخرى
تستأذن لوجى للدخول له
غرام : ادخلى حبيبتي بس خمس دقائق بس ..علشان نعرف ندخل احنا كمان نطمن عليه …
لوجى وهى تبكى : اسد حبيبي طمنى عليك …مين عمل فيك كدا …
اسد : انا كويس اطمنى ..ومش عايز اشوف الدموع دى فى عينيكى
لوجى : كنت هموت من القلق الحمد لله انك خرجت بالسلامه
اسد : الله يسلمك ..عارف انك زعلانه علشان موافيتش وعدى زى كل مرة …
لوجى : وعد ايه
اسد : أننا نتغدى فى النادى
لوجى بضحك مختلط بالدموع : يا شيخ انت فى ايه ولا ايه ..
تطرق الباب غرام هى وعاصم ويدخلا سويا
تشكر لوجى غرام بأنها تركتها تطمئن على أسد
لوجى : هجيلك بكرة أن شاء الله …
اسد : منتظرك
غرام وهى تمسك بيد اسد وتقبلها : حمدالله على سلامتك يا حبيبي
اسد : الله يسلمك يا ماما ..معلش تعبتكم معايا وانتى تعبانه
غرام : الحمد لله انك بخير ..
عاصم : حاول ما تتعبش نفسك بالكلام …
واستريح يا اسد
اسد : اومال فين ادهم
عاصم : هو بس عنده هبوط شويه ويكون معانا
وعلى. فكرة ادهم هو اللى اتبرع ليك بالدم
اسد : طول عمره ادهم اخويا الكبير وصاحب الفضل عليا ….
يطرق الباب ادهم
غرام وهى تقوم إليه
طمنى عليك يا ادهم عامل ايه دلوقت
اسد وادهم باستغراب فى نفس واحد
ماما انتى بتشوفى ؟؟؟
غرام : ايوا الحمدلله ربنا رد اليا بصرى….
يفرح الجميع من أجل غرام وسلامه اسد
يدخل كلا من لؤى وسما للاطمئنان على أسد وكذلك دكتور يوسف
دكتور يوسف : الحمد لله انكم بخير وحمدالله على السلامه
عاصم : الله يسلمك يا دكتور يوسف
يوسف : عندى خبر حلو ليكم
انتبه الجميع له
يوسف : نورى وضعت بنت الحمد لله
غرام : الف مبروك وحمدالله على سلامتها
عاصم : كبرنا وبقينا اجداد يا يوسف
ونظر إلى لؤى ..عقبال ما نفرح بأولاد اسد ولوجى
لؤى : أن شاء الله يا صاحبي
يوسف : عارفين هيسموا البنت ايه
عاصم : اكيد اسم غريب من اسماء الاولاد بتوع اليومين دووول …
يوسف : لا خالص …هيسموها غرام
غرام بفرحه : بجد …ربنا ما يحرمني منكم يا اغلى ناس ليا …
تدخل هند هى ورامز
رامز : احنا انتظرنا دورنا ..بس لما اتأخرتوا ..قولنا ندخل ونطمن احنا كمان
عاصم : دا ابنك يا رامز وتدخل طبعا براحتك
رامز : اكيد يا عاصم ربنا يعلم معزتكم عندى وأولادك هما اولادى …
ياتى الطبيب ويطالبهم بالخروج حتى يستريح المريض ……
تصل الشرطه إلى فيلا عاصم ويقوموا بأخذ اقوال سماح ونورين ..ومسح البصمات داخل غرفه سماح …وقاموا بأخذ فيديوهات كاميرات المراقبه
سماح : انا عايزة اعترف بكل حاجه
الضابط : تعترفي بايه …..
↚
فى فيلا عاصم بعد أن أخذت الشرطة اقوال سماح ونورين
سماح :انا عايزة اعترف بكل حاجه…
الضابط : تعترفى بايه
قصت سماح لهم كل شئ وكم هى نادمه على ما فعلت ..فاليوم أتى لها زوجها واراد أن يق*ت*لها لولا تدخل اسد لكانت. …..وجلست تبكى
الضابط : هنبعت قوه تحرس الفيلا واى جديد اتصلوا عليا …..
عند اسد فى المستشفى
تطلب غرام من ابنها أن يستريح ويخرج الجميع
ادهم : بابا بعد اذنك خد ماما وروحوا ماما محتاجه تستريح ….
عاصم : ما ينفعش نترك اسد لوحده فى الظروف دى
ادهم : اطمن يا بابا انا هكون معاه …
شكره عاصم وغادر الجميع
عاصم وغرام فى السيارة
عاصم : انا فرحان اوووى ان رجع ليكى بصرك وربنا نجى اسد الحمد لله
غرام : ربنا كريم وفضله كبير علينا …
يرن هاتف عاصم
نورين : الو ازيك يا خالووو طمنى عملتوا ايه
عاصم : كله تمام واحنا راجعين فى الطريق …
نورين : الحمد لله …طب وأسد وادهم معاكم
عاصم : لا للاسف الصبح هنروح ليهم ..
بعد مدة وصل ادهم ومعه غرام إلى الفيلا …
غرام وهى متشوقه لرؤية حفيدها : نورين حبيبتى
هاتيلى عاصم الصغير اشوفه ..
نورين بفرحه : حضرتك رجعتى تشوفى انا فر حانه اوووووى
غرام : تسلميلي حبيبتي
احضرت نورين الطفل وكان يبدو جميل
غرام : بيفكرنى بادهم وهو صغير ….حملت الطفل وهى سعيدة به …
حضرت سماح إليها …
سماح : غرام … طمنينى على أسد
غرام : الحمد لله …هو كويس ….قوليلى تعرفى مين عمل كدا ..
سماح : للاسف دا زوجى ..منه لله كان عايز يم*وت*نى علشان ….بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
يرن هاتف سماح
حمدى ( زوج سماح ) : هه عملتى ايه …
سماح : بقولك ايه يا حمدى غرام غير ما انت فاكر
دى طلعت طيبه والكل هنا بيحبها مستحيل تكون هتأذى حد …انا عايزة امشي من هنا وعايزة اولادى
وان كان على الفلوس اللى حولتوها ليا ..انا خلاص مش عايزاها …
حمدى : نعم ياروح امك ..دا انا اق*تل*ك واشرب من دم*ك
سماح : حرام عليك يا حمدى …انا مش عايزة اى حاجه غير اولادى …هشتغل واصرف عليهم وسبنى فى حالى
حمدى : دا اخر كلام عندك يا سماح
سماح : ايوا يا حمدى …انا خلاص عرفت غلطى …انا عايزة اعيش فى امان انا واولادى
عودة من الفلاش
سماح : قفلت معاه وماكنتش عارفه أنه بيدبر لق*تلى ما تخيلتش أنه بالبشاعه دى …
ساعديني يا غرام عايزة اولادى يرجعوا لحضنى انا اعترفت للضابط على كل حاجه وراضيه بأى عقاب ..بس نفسي اولادى يرجعولى…
غرام : أهدى يا سماح وربنا يقدم اللى فيه الخير
عاصم : غرام تعالى بقي علشان تستريحى
غرام : حاضر يا عاصم …استأذنت منهم واعطت نورين الطفل وصعدت إلى الاعلى
عاصم : مش عايزك تنخدعى فيها يا غرام الله اعلم تكون بتدبر لايه تانى
غرام : لا يا عاصم شكلها ندمانه على اللى عملته فعلا …واطمن الشرطه عارفه كل حاجه دلوقتى…
عند رغد
تجلس رغد هى ويوسف ويحيي وشروق بشقه نورى
يوسف : الحمد لله اسد كويس ..وبفضل ربنا عاد نظر غرام من جديد …
شروق : غرام ..تستاهل كل خير والحمد لله أن ربنا نجاها هى وابنها
يحيي : طب ما عرفتوش مين وراء الح*ادث*ه دى
يوسف : الحقيقه ما اعرفش..بس اللى سمعت من خلال كلامهم ..أن حد كان بي*ته*جم على سماح وأسد هو اللى وقف ليه …
رغد : يا حبيبي يا أسد ..راجل زى أبوه ربنا يحرسه
يحيي وشروق : نستاذن احنا علشان نسيبكم تستريحوا اليوم كان عصب عليكم …والحمد لله على سلامه نورى …بقلم منال عباس
اوصلهم يوسف إلى الباب وعاد إلى رغد
يوسف : ماتيجى نروح احنا كمان …
رغد : ازاى بس ونترك نورى فى الظروف دى ..
يوسف : ما زوجها معاها جوا …
يلا نمشي
رغد : البنت لسه ما تعرفش ازاى تتعامل مع الطفل …
يوسف : طب انا تعبان وعايز استريح …
خرج سامر إليهم
سامر : اونكل هنا اوضه الضيوف جاهزة اتفضل استريح فيها انت وطنط
رغد : لا يا حبيبي …اتفضل انت واونكل فيها
انا هنام مع بنتى علشان البيبي
نظر سامر الى يوسف باستسلام
سامر : امرك يا طنط …..
يمر الوقت ويذهب أبطالنا إلى النوم ….
عند أدهم فقد أخذ غرفه مجاورة لأخيه كى يطمئن عليه
يجلس يقلب فى الفون حتى يأتيه النوم لتأتيه رساله على الواتس آب
يفتح الرساله ليجدها من سها
سها : فينك يا ادهم وليه ما حضرتش النهارده انتظرتك كتير …وحشتنى ..
فكر ادهم فى الرد ولكنه تذكر طلب والدته بأن يعمل لها بلوك وبالفعل وضعها فى القائمه المحظورة ..
واتصل على نورين …
قامت نورين من النوم على صوت رنين الهاتف
نورين بخضه : الو ..ادهم ..حبيبي فيك حاجه
ادهم : أهدى حبيبتى ..انا كويس
نورين : وأسد ؟
ادهم : احنا بخير ..
نورين : الحمد لله …اصل الوقت متاخر خوفت ..
ادهم : اطمنى يا نورين …انا بس حبيت اسمع صوتك..واقولك انك وحشتينى
نورين : وانت كمان يا قلبي
ادهم : عايزك تكونى واثقه أن مفيش فى قلبي غيرك …وعمرى ما افكر فى لحظه انى اخون ثقتك فيا ..أبدا ..يا حب عمرى
نورين : ليه بتقول كدا يا ادهم
لكن انا ما بشوفش حد غيرك يا نورين ..والحمد لله قدرت اقفل عليها الباب دا
نورين بفرحه : ربنا ما يحرمني منك ابدا …
ادهم : خلى بالك من نفسك
نورين : وانت كمان حبيبي
ادهم : تصبحى على خير
نورين : وانت من اهل الخير….
أغلقت الهاتف وهى تقبل صورة ادهم التى بجانبها فقد زادت ثقتها به ..فكم هى تعشقه من كل قلبها ..
عند اقتراب آذان الفجر تستيقظ غرام مفزوعه من نومها …
عاصم : غرام …أهدى …هى الكوابيس رجعت ليكى تانى ..
غرام : انا ..انا ليرن هاتفها فى هذه اللحظه من رقم غريب
غرام وهى تنظر بفزع إلى الفون ..من ستصل بها فى هذه اللحظه …
عاصم : أهدى حبيبتى وأمسك الفون وفتح المكالمه
عاصم : الووو
ليأتيه صوت …..
↚
بعد أن قامت غرام مفزوعه من نومها …قام عاصم بتهدئتها يرن هاتفها من رقم غريب ..
يأخذ عاصم الفون ليرد
عاصم : الوووو
ليأتيه صوت من الطرف الاخر : امامك خمس دقائق تنزلى حالا الجنينه ومعاكى الملف كامل والا اقرائى الفاتحه على اولادك الاتنين
عاصم بقلق : انت مين …واولادى ايه دخلهم
الطرف الاخر : سلمنا الملف هتستلم اولادك …هما معانا فى السيارة ..واى تلاعب او اتصال بالشرطه يبقي انت اللى اختارت النهايه …وعلى فكرة كل الحرس أمام الفيلا نائم بالمنوم والبركه فى ست الحسن سماح قدرت تساعدنا …بقلم منال عباس
غرام بحزن : سماح!!! يا خسارة
عاصم : وانا ايه يضمنلى أن اولادى معاك وبخير
الطرف الاخر : هسمعك صوتهم
ادهم وأسد بصوت حزين: احنا هنا يا بابا أمام الفيلا …ومش خايفين منهم يشد المتصل الهاتف منه بعد أن لكمه فى وجهه ليسمع عاصم صوت تألم ادهم …
المتصل : خمس دقائق …سلام ..ويغلق الهاتف ..
غرام : اولادى يا عاصم …كل شئ يهون الا اولادى
عاصم فى حيرة : اتصل بمصطفى ؟؟
غرام : لا يا عاصم مش هيلحق والاولاد فى خطر
انا مش مستعده اخسر اولادى
وارتدت إسدال الصلاه بسرعه
ونزلت مع عاصم إلى مكتبه …واحضرت الملف
خرجت غرام وعاصم إلى الجنينه لتجد كل الحرس
نائم ومغيب عن الوعى …
وجدوا سيارة جيب نزل منها هيلين وحمدى
غرام : حمدى …ليه كل دا يا حمدى
حمدى : بقولك ايه اخلصى …هاتى الملف واستلمى اولادك …
نظر عاصم فى. السيارة وجد أولاده مكتفين
عاصم : خرج الاولاد الاول من السياره ..
حمدى : تمام ..بس اى حركه غدر ..هنخلص عليكم كلكم …وطلب من السائق انزال ادهم وأسد من السيارة ..
غرام : اولادى وجريت عليهم لتحتضنهم ..ليمنعها حمدى
حمدى : الملف الاول
أعطى عاصم حمدى الملف
فتحت هيلين الاوراق الاولى لنتأكد من أنه هو
هيلين : تمام …
حمدى : أولادكم معاكم ..وقبل ما امشي ..بلغ سماح سلامى وقولها انتى طالق ..وأخذ هيلين بسرعه إلى السيارة وغادرا
احتضنت غرام ابنائها والدموع تنهمر من عينيها
عاصم بحزن : آسفين يا اولاد انكم اتعرضتوا لكل دا بسببنا …بقلم منال عباس
اسد : ما تقولش كدا يا بابا ..اولادك رجاله …
عاصم : انتم كنزى فى الدنيا
وأخذ أولاده وغرام إلى الداخل …
غرام : مش قادرة اصدق أن سماح بعد ما امنت ليها
تخونى ….
عاصم : أهدى يا غرام ..وهى هتاخد عقابها واللى عملته معانا هتتدم عليه …وصعد عاصم بسرعه إلى حجرة سماح ليجدها
عاصم : انتى لسه هنا ..وكمان اولادك معاكى ورجعوا يا بجاحتك .مش عارف اقول ايه على واحده خاينه زيك
سماح : ما تظلمنيش يا عاصم بيه
كلم مصطفى بيه وهو هيعرفك كل حاجه
عاصم : وانتى تعرفى مصطفى منين
تدخل غرام واولادها على الصوت العالى
سماح : حمدالله على سلامتكم يا اولاد
غرام : وانتى يهمك سلامتهم يا سماح ..مش قادرة اصدق انك تخونى ثقتى ..
سماح : لا يا غرام …بعد ما عرفتك وعيشت معاكى ندمت على أفعالى ..وندمت اكتر لما اسد دافع عنى واخد الرصاصه بدل منى ..وكان لازم ….ارد ليكم الجميل ….
عاصم : برافو …قصه جديده هتدخلى علينا بيها
الاول اولادك ماتوا
وبعدين طلعوا عايشين ..وتحكى انك ندمانه
وفى الاخر بتبيعى غرام ..وتعرضي اولادنا للق*ت*ل ودلوقتي منتظرة نصدقك تانى …
انتى مكانك السجن ..مع أن ال*م*وت نفسه مش هيشفى غلى منك
سماح : عارفه أن غلطى كبير …بس ربنا بيسامح
وانتى يا غرام قلبك ابيض…
واطمنى الملف بتاعك كامل موجود .ما نقص منه اى ورقه
غرام باستغراب : ازاى دا ..
سماح هحكيلك كل حاجه …بقلم منال عباس
فلاش بااااااااااك
سماح : كنت عايز تم*وتن*ى يا حمدى بعد العشرة اللى بينا
حمدى : انتى اللى هبله وعايزة تخسرينا الملايين
سماح : دى بنت عمى ..ومش زى ما قالوا عنها يا حمدى
حمدى : بقولك ايه سيبك من الكلام دا …عايزة اولادك ..هبعتهم ليكى بس بشرط ..تسلمينا الملف
سماح : انت عارف ان الفيلا متراقبه …والملف مفتاح المكتب مع عاصم بس ..
حمدى :اتصرفى
بالنسبه للحرس هبعت ليكى دليفرى بيتزا عليها منوم ..مطلوب منك انك تقدميها ليهم على انك اللى طلبتيها ليهم ….وبعد كدا احنا على الفجر هنكون عندك …
سماح : وانا ايه يضمن ليا ..انك صادق وهتسلمنى اولادى .
حمدى : لانى هسافر ..انتى وش فقر …عليكى بس تنيمى الحرس واتركى موضوع الملف احنا لينا طريقتنا نخلى غرام بنفسها تسلمه لينا …
وأولادك اول ما ارن عليكى تنزلى تاخديهم وتدخلى
بس ماليش دعوة بيكم ولا باللى هيحصل معاكى لما يعرفوا انك شاركتى فى تسليم الملف ..
سماح : حاضر ..موافقة …وهنفذ كل كلمه قلتها ..المهم اولادى يرجعوا لحضنى..
عودة من الفلاش
سماح : وقتها كنت بين نارين. .نار أن اولادى ترجعلى ونار أن دين غرام وأسد اللى فى رقبتى ..
اتصلت بالضابط اللى جه حقق معايا هنا ..كان ترك ليا رقمه علشان لو حصل جديد ..
وهو اللى حولنى لمصطفى بيه …
مصطفى : زى الفل …برافو عليكي يا سماح …نفذى كلامه ..علشان ما يشك فيكى وخلى الحرس ياكل البيتزا ..وبالنسبه للملف ..انا معايا كوبي منه
وقدرنا نعمل ملف زيه بالضبط بتعديل معادلات بحيث ماحدش يقدر يوصل للتركيبه غير دكتور غرام بس هى اللى تقدر تحل الشفرة
الملف التانى دا هتلاقيه عندك في اوضتك كان الهدف ..انك تلاقيه وتسلميه ليهم ..بس انتى ما دورتيش فى اوضتك وكنتى بتدورى فى حجرة غرام …
عموما انزلى بدلى الملفات ….
سماح : طب مفتاح المكتب فين
مصطفى : هتلاقيه فى حجرة عاصم …اتصرفى بسرعه وعرفينى وصلتى لايه …قبل ما عاصم يرجع هو وغرام
سماح : حاضر
وفعلا نفذت كل حرف والملف بتاعك اهو يا غرام مش ناقص اى ورقه ..ودا اقل واجب اقدر أقدمه ليكى ..
غرام وهى تحتضنها : فعلا الدم عمره ما يبقي مياه …
يرن هاتف عاصم
عاصم : مصطفى
مصطفى : حمدالله على سلامه اولادك يا عاصم
واطمن تم القبض على حمدى وهيلين
عاصم : مش عارف اشكرك ازاي. ..انت اكفأ ضابط شرطة..
مصطفى : تلميذك يا صاحبي ….
شكره عاصم بامتنان واغلق الهاتف
سماح : عارفه انى تقلت عليكم …ادونى يومين بس ادور على شغل علشان اعرف اصرف على اولادى
واعرف اجيب سكن …
عاصم : شغلك موجود فى مصنعنا يا سماح
وبالنسبه للسكن شقه والدك الله يرحمه لسه موجوده
سماح : انا عارفه أن الشقه دى ملك حضرتك
عاصم : وانا متنازل عنها ليكى انتى وأولادك
شكرته سماح على هذا المعروف
غرام : اسفه أنى هبلغك أن حمدى ط*لق*ك
سماح : اللهم ما لك الحمد ..
غرام : ربنا يكفيكى شره …يلا يا اولاد كل واحد يروح اوضته ..ونترك طنط تستريح
أخذ عاصم غرام إلى حجرتهم
عاصم :ياااه يا غرام اخيرا الكابوس دا عدى
غرام : الحمد لله ..بوجودك حبيبي….
عارف يا عاصم …انت بالنسبه ليا الهواء اللى بتنفسه …
عاصم : ياااه يا غرام …كلامك بيدوبنى …انتى انثى على حق ..ذكيه وجميله كل حاجه فيكى حلوة
غرام بدلع الانثى : يعنى ما زهقتش منى بعد السنين دى كلها …
عاصم : ازهق !! ازاى وانا بتمنى قربك كل لحظه فى حياتى وياخذها فى حضنه ليعيشا الحب والغرام ….
عند أدهم
نورين : حبيبى .انت رجعت .. حمدالله على السلامه
ادهم : الله يسلمك حبيبتي .. طمنينى عليكى وعلى عاصم الجميل دا
نورين : عاصم بيسلم عليك وبيقولك انا مسهر مامى طول الليل وبصحى طول النهار ..ومامى نفسها تنام شويه …
ادهم بحب وحنيه على حبيبته …تمام يا عمرى
وصلت الرساله …اتفضلى نامى وانا هقعد مع عاصم الشقى وقبلها فى جبينها ..
نورين : ربنا ما يحرمني منك يا دومى ….وأعطته عاصم وراحت فى نوم عميق….
عند اسد
يتصل اسد على لوجى
لوجى بنعاس : ايوا يا واد انت صاحى بدرى ليه
اسد : علشان اعرفك أنى رجعت ..ولما تصحى كلمينى …
اسد : مش بالظبط كدا …اعتبرينى خفيت …ولا اقولك انا لسه تعبان ..تعالى زورينى اصلك وحشانى
لوجى : وانت اكتر يا اسد …هستاذن بابي لما يصحى هو ومامى وأجى ازورك
اسد : تنورينى يا قلبي يلا تصبحى على خير
لوجى : وانت كل الخير ….
عند هند
تتصل عليها سماح وتخبرها بكل ما حدث
هند : يا حبيبتي يا سماح ..كل دى ضغوط اتعرضتى ليها …المهم أن الحمد لله اولادك بخير ومعاكى …وربنا يعوضك خير…
سماح : الحمد لله …اولادى هما العوض …
هند : ربنا يفرح قلبك بيهم …رامز بس يصحى وهنيجى ناخدك انتى والاولاد ..الفيلا هنا كبيرة
مفيش داعى تقعدوا لوحدكم
سماح : بس ما ينفعش ..انا حابه اعيش في شقه بابا الله يرحمه …واكيد هنيجى نزورك من وقت للتانى …
هند : خلاص المهم راحتك حبيبتى خلى بالك من نفسك..وأغلقت معها الهاتف
يستيقظ رامز
رامز : حبيبتى بتكلمى مين
هند : دى سماح اختى ..وفجأة بدأت تشعر بالدوار …
↚
يستيقظ رامز من نومه
رامز : حبيبتى بتكلمى مين
هند : دى سماح اختى وفجأة تشعر بالدوار
ليجرى عليها رامز يمسكها قبل أن تقع في الأرض
رامز بقلق : مالك يا هند حاسه بايه
هند : مفيش ..شويه دوخه بس ..اطمن
يلا روح خد شاور على ما احضر ليك الفطار ..
رامز : فطار ايه بس …هخلى الدادة تحضره وانتى ارتاحى فى السرير …
تمر الايام بدون احداث جديده…
اليوم يوم سبوع المولودة ابنه نورى
تتجمع العائله مرة أخرى للاحتفال معهم
نورين : خلى بالك يا غرام يا صغيرة عاصم هو الكبير ولازم تسمعى كلامه ..
نورى بضحك : طب بس تسمع كلامى انا الاول …
سامر : هتسمع كلامك طبعا اذا كان انا نفسي بسمع كلامك …يضحك الجميع لحديثهم
غرام بحب : عارف يا عاصم نورى ونورين دوول
بناتى اللى ما خلفتهمش …وبجد فرحونى لما سموا اسماء أولادهم على أسامينا …مع أن منتشر اسماء حديثه كتير حلوة بس فعلا هما ولاد اصول …
شروق : انتى يا دكتور غرام وعاصم بيه اللى يعرفكم بجد يعتز بمعرفتكم ..ودا اقل حاجه ممكن الاولاد يقدموها ليكم ….
رغد : يلا غرام ..بصوتك الجميل عايزين نفرح
تبدأ غرام بأغنيه السبوع ويردد الجميع ورائها
فى جو ملئ بالفرحه والسرور …
تجلس سما بجانب لؤى
سما : انا بجد محظوظه انى بقيت فرد من العائلة دى …بقلم منال عباس
لؤى : انتى طيبه يا حبيبتي …وتستاهلى كل خير
سما : يعنى انت خلاص مش زعلان من اى كلمه ضايقتك بيها يا لؤى ..
لؤى : انا ماليش غيرك…ومش بزعل انا بس باخد على خاطرى انك مش واثقه فيا
سما : انت عندك حق …وعد مش هتتكرر
تجلس هند بجانب رامز وتشعر ببعض الانقباضات
فى معدتها
يشعر بها رامز
رامز : مالك يا هند حاسه بحاجه
هند : مش عارفه حاسه ان معدتى بتوجعنى
رامز : طب ثوانى اشوف رغد أو غرام يطمنوا عليكى
هند : مفيش داعى تقلقهم
رامز : ثوانى بس ..وذهب إلى رغد وطلب منها معاينه هند
رغد : تعالى حبيبتى واخذتها إلى حجرة الضيوف
وقامت بالكشف عليها
رغد بابتسامه : قوليلى يا هند عايزة ولد ولا بنت
هند باستغراب : تقصدى انا .حامل
رغد : ايوا حبيبتى الف مبروك وفى الشهر التانى كمان …
هند بفرحه : يعنى سيف هيبقي ليه اخ او اخت
احمدك يارب …فكرت انى كبرت ومش هعرف اخلف تانى وسيف يعيش وحيد …
تخرج رغد لتخبر الجميع بهذا الخبر السار ليفرح الجميع …لهم
رامز بفرحه وهو يمسك بيد هند : مبروك علينا حبيبتى ….ويقبل يدها بحب
هند : الله يبارك فيك حبيبي …
سماح بفرحه لأختها : الف مبروك يا هند ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي
هند : الله يسلمك حبيبتي
تنتهى الحفله ويغادر الجميع
بعد عدة أشهر تعود نورى ونورين إلى عملهم بالشركه مع سامر وادهم
…فى الشركه ……ت
أتى إليهم سها وتطلب من السكرتاريه مقابله ادهم
سها : اخيرا لقيتك يا ادهم …ليه بتتهرب منى
ادهم : لو سمحتى يا آنسه سها هنا مكان شغل
وانا بحب مراتى
سها : بس انا بحبك يا ادهم
ادهم : ما عنديش كلام تانى ممكن أقوله ليكى ..غير ربنا يوفقك وتلاقى ابن الحلال
سها بحزن : ربنا يوفقك انت كمان وأخذت حقيبتها وغادرت …
كانت نورين تستمع الى حديثهم وفرحت برد ادهم ..فهى تثق به وتعلم جيدا كم هو مخلص لها
طرقت نورين الباب ودخلت لادهم
نورين : ادهم حبيبي
ادهم : حبيبتى …تعالى كنت بفكر فيكى
نورين : طب يلا بقي كفايه شغل انت ناسي أن بكرة حفله زفاف اسد ولوجى عايزين نروح نجهز معاهم
ادهم : انتى تؤمرى يا عمرى
وارتدي جاكت البدله وأخذها وخرج
سامر : انتظروا احنا جايين معاكم
ادهم : يلا بينا ….بقلم منال عباس
فى فيلا عاصم بن الأكابر
يجلس عاصم ويشاهد غرام وهى تعطى العمال التعليمات فى تزيين الفيلا
ينظر لها بحب ويتذكر تلك الفتاة الصغيره ..التى حولت حياته بوجودها وجمالها ورقه مشاعرها الى جنه …أصبحت الحياة لها معنى بأسرته الصغيرة
وكم هى محبه للآخرين ولمت شمل جميع أفراد العائله ببساطتها …
قام واقترب منها ..
عاصم : اللى يشوفك يا غرام يقول انتى العروسه
غرام بضحك : عروسه ايه بقي انا بقيت جده
عاصم : تؤتؤ كل ما تكبرى تحلوى اكتر يا غرامى
غرام طب يلا تعالى ساعدنى
عاصم : اساعدك ازاى غرام بضحك أحضرت البيبى رونه وأعطته عاصم الصغير …اتفضل رضعه
عاصم بضحك : دى اخرتها ….بس انتى تؤمرى
وجلس ليطعم الصغير
وجلست غرام بجانبه وهى تشاهده بحب ….
غرام : اللى يشوفك يا عاصم دلوقتى ما يصدقش ابدا انك عاصم اللى قابلته اول مرة
عاصم : عارف انى كنت مخيف
غرام : مخيف بس قمر …اول ما شوفتك قلب دق اوووى …وعرفت الحب على ايديك
تأتى إليهم رغد
رغد : يا سلام على الرومانسيه تعالى شوف يا سي يوسف واتعلم
يوسف : تقصدى انى مش رومانسي
رغد : انا قولت كدا ..دا انت رومانسي رومانسي
يوسف : ايوا كدا اتعدلى …
يضحك الجميع عليهم …
يوم زفاف كل من أسد ولوجى
لوجى : مامى ..تفتكرى هعجب اسد
سما : اكيد حبيبتى انتى زى القمر وأسد بيحبك
اسد : ادهم الكرافت مظبوط ولا ايه رايك
ادهم : يا ابنى قولت ليك انت فل الفل ..يلا بقي
المعازيم كلهم وصلوا …
اسد : طيب متأكد أن شكلى مش ناقصه حاجه
ادهم : اه ناقصه
اسد : انا كنت حاسس قولى ناقص ايه
ادهم بضحك : ناقص انك تعقل وتخرج علشان المعازيم ..
اسد : خلاص يلا بينا
فى هوول الفيلا يقف جميع الضيوف ويستقبلهم كلا من عاصم و يوسف و غرام ورغد
يقف ادهم وأسد بجانب والديهم فى انتظار نزول العروس
بعد دقائق تنزل لوجى وهى فى أبهى صورها بصحبه والدها …
لؤى والدموع تنزل من عينيه : مش هوصيك على بنت عمرى يا اسد
اسد : دى فى عنيا يا اونكل
تبدأ الزغاريد فى كل مكان …
سماح بفرحه شديدة فقد شعرت بمعامله غرام لها الطيبه أنها فرد من أفراد العائلة الكريمه
لتجد من يقف ورائها : تسمحيلى بالرقصه دى
تلتف سماح خلفها لتجد أحد الأشخاص فقد سمعت هذا الصوت من قبل ولكنها لا تعرف من يكون
سماح : حضرتك مين …
الشخص : انا مصطفى …الضابط مصطفى
صديق عاصم وصديق العائله
انا عارف انك ما تعرفنيش ..بس انا اللى كلمتيه
سماح بتذكر : اه صح اهلا بحضرتك
مصطفى : ما جاوبتيش
سماح : على ايه
مصطفى : تسمحيلى بالرقصه دى
سماح بخجل : ايوا اتفضل
مصطفى وهو يراقصها كان يتمعن النظر إليها كم هى جميله
شعرت سماح بالحرج من نظراته
مصطفى : فين اختك
سماح باستغراب : ليه
مصطفى : انا الحقيقه متابعك من يوم القضيه
والحمد لله عرفت أن العدة بتاعتك انتهت
وعايز اطلب ايدك
سماح : انا !!
مصطفى : ايوا انتى
انا فاتحت عاصم وغرام وهو منتظرين ردك
وعايز اطلب ايدك رسمى من اختك وزوج اختك
قولتى ايه …
تقترب منها غرام
غرام : مصطفى ابن حلال …وزوجته توفيت من خمس سنين …
سماح : اللى تشوفيه يا غرام انا بثق فى رأيك
مصطفى بفرحه يبقى اكلم اختك ونقرا الفاتحه
كانت حفله مليئه بالبهجه والسرور
فى حضور كوكبه من كبار المسؤولين في الدولة
ازدادت الفرحه بخطوبه سماح هى الأخرى ….
مرت الايام على أولاد الأكابر فى سعادة
واليوم يوم تكريم دكتور غرام من الدوله ..على براءة الاختراع…
واخص بالشكر والتقدير لزوجى ورفيق دربي اللى ساعدنى طول حياتى وكان السبب فى وقوفى وسطكم دلوقتى ….
صفق الجميع لها
ونزلت غرام من على منصه التكريم لتعطى الجائزة إلى عاصم زوجها وحبيبها
عاصم : دى حقك انتى يا غرام …انتى كافحتى كل الظروف وتفوقتى على كل تحدى قابلتيه …
ويحتضنها أمام الجميع ليصفر كل من ادهم وأسد بفرحه …
وهنا غرام الأكابر. تنتهى وليس لكل نهايه نهايه
فلكل نهايه بدايه أخرى …
نعيشها فى خيالنا لتبدأ روايه اخرى للطفلين عاصم وغرام وعشق الأكابر. الذى لا ينتهى …
…….تمت